|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-01-2008, 09:21 PM | رقم المشاركة : 151 | ||||
|
[align=center]
اقتباس:
دمت بصباح أجمل ووطن برونق الياسمين والزنابق بمودة زياد[/align] |
||||
09-01-2008, 09:36 PM | رقم المشاركة : 152 | ||||
|
[align=center]
اقتباس:
عذراً على السهو روحك الشفافة تحلق معنا في بلاد تشتاقون لها كما روحي تحلق معكم في وطن أشتاق اليه ويبقى الجمال بكلمة واحدة كلنا ننتظرها الحرية بمودة زياد[/align] |
||||
09-01-2008, 09:42 PM | رقم المشاركة : 153 | ||||
|
[align=center]
اقتباس:
عيونك الجميلة وهي تلتقط الجمال ونبقى نحلم بمدينة أجمل ووطن أجمل والجمال الحقيقي يأتي مع الحرية دمت أيها الغالي أنتظرك ما زلت زياد[/align] |
||||
09-01-2008, 10:35 PM | رقم المشاركة : 154 | ||||
|
[align=center]
اقتباس:
انها حروف الوطن وغربة الشتات ألآم اللجوء والنزوح قصيدة ألم الوطن وحلم الوطن دمت بمحبة ووطن زياد[/align] |
||||
10-01-2008, 11:57 AM | رقم المشاركة : 155 | |||
|
[align=center]زياد"
صباحك شهي.. وصباح رام الله اشهى" لأرواحكم باقات ورد"[/align] |
|||
10-01-2008, 03:26 PM | رقم المشاركة : 156 | |||
|
صباحكم أجمل \ الرحيل.. ردني إلى بلادي
[frame="1 10"][align=center]الأربعاء,كانون الثاني 09, 2008[/align]
[align=center]صباحكم أجمل \ الرحيل.. ردني إلى بلادي [/align] [align=justify]أسائل نفسي؟ لما أصر أن أوقظ هذه المدينة الساكنة من حضن النوم في الصباح المبكر، ولماذا أصر أن أجول شوارعها رغم البرد وقسوته في الأمسيات، فأدق أبوابها وأقرع جدرانها وأدع الياسمين ينهض من غفوته، أراقص أشجار صنوبرها، وأصر أن أراقص رام الله الدبكة، وأن نستمع سوياً لأبيات من "عتابا وميجنا"، أما يكفي المدينة زيارات خفافيش الظلام لها وإقلاق راحتها ونزع أحلامها واختطاف أبنائها، حتى أصر دوماً وكما قال الصديق الكاتب ناصر الريماوي: "في غمرة الليل، قبيل النوم، تخرج أشباحك، وكل حروفك التي تسلق الماضي في مقلاة الحاضر مدججة بعدستك الخاصة، كلها تخرج لتعربد في طرقات مدينتنا وفوق وسادتنا، وحين نفيق من سكرة النوم العميقة، نسارع لنلتمس منك مرة أخرى، لماذا لا تطرد من مدينتنا أشباحك التي لا تنام، و...و.... من يدري: فلا يعز علينا أكثر من أن تعود رفوف الطيور... ونبقى نحن هنا. "، لكنها يا صديقي ناصر: رام الله الحلم والعشق والجمال، لن أكف عن عشقها وتأبط ذراعيها ومراقصتها كعروس في ليلة الزفاف. ما زال الاحتلال يصر على التخريب والتدمير والقتل، فمن تزايد الحصار على أبنائنا وأهلنا في غزة، وتزايد عدد الشهداء والجرحى والأسرى، إلى اجتياح شرس استمر عدة أيام لنابلس جبل النار، بعد استتباب الهدوء فيها بعد معاناة، ليصر الاحتلال على إفهامنا أنه لا ولن يلتزم بأي اتفاق أو تفاهم، إنها عربدة القوة أيها المفاوض الفلسطيني، فهل يمكن أن نستفيد من دروس ندفع ثمنها من دمنا. ثلاثة قضايا شدتني في الفترة الماضية ولعبت دورها في روحي لأكتب عنها، فالقضية الأولى: أنه منذ فترة بسيطة وجهت لنا الدعوة من الصديق الكاتب توفيق العيسى، للإشراف على انتخابات المسرح الشعبي في نادي مخيم الأمعري، لبيت الدعوة وصديقي الجميل الشاعر عبد السلام العطاري وذهبنا، فوجئت بهذه القاعة الجميلة للمسرح، فلم أتوقع قاعة فوق سطح نادي المخيم صالحة بهذا الشكل للعمل المسرحي، وكان الجو بارداً جداً، حضرنا كل خطوات التقديم والعرض وتقديم التقارير من الهيئة الإدارية السابقة، وحضرنا شريطاً يجمل بعض من نشاطات الفرقة التي تميزت بالأداء، وأشرفنا على انتخابات ديمقراطية ونزيهة، وباركنا في النهاية للفائزين، وغادرنا ونحن نرتجف من البرد الذي اخترق منا المفاصل، غادرنا وفي الحلق غصة وفي الذهن سؤال: أين الجهات الرسمية وغير الرسمية من دعم بسيط لهذه الفرقة، يمكنهم من تدفئة القاعة وتكييفها، وكيف يمكن لهذه البراعم أن تتدرب وتبدع في مثل هذا البرد القارص، والذي لا بد أن يليه حر منهك في الصيف. وأما القضية الثانية فهو لقاء حضرته مع المحافظ بحضور "جماعة السينما الفلسطينية"، هذه الجماعة التي أخذت على عاتقها النهوض بالسينما الفلسطينية، والتي مضى على تأسيسها عدة سنوات، ومن أهدافها: " أن تكون عنوانا لجميع السينمائيين الفلسطينيين العاملين في جميع التخصصات السينمائية، أينما وجدوا. كما تأمل بأن تكون عاملا مساعدا للتعارف والتعاون فيما بينهم، ومنبرا للتعريف بالسينما الفلسطينية التي أنتجها فلسطينيون، والسينما التي أنتجها السينمائيون التقدميون عن القضية الفلسطينية من غير الفلسطينيين، وعاملا لتطوير الإنتاج والتوزيع السينمائي الفلسطيني، وكذلك تطوير الكفاءات والتخصصات المختلفة في المجال السينمائي، وأيضا إرساء الأسس السليمة للتعامل في ما بين السينمائيين أنفسهم، ومع الخارج"، وما أثارني أن هذه الجماعة ما زالت بدون مقر تمارس فيه عملها وتسعى لأهدافها، فهل المطلوب أن ترتمي في حضن التمويل الغربي حتى يكون لها مقر؟ أليس جميلاً دعمها وهي تضم شيوخ السينما الفلسطينية وشبابها، لتكون الخطوة الأولى لإنشاء الأرشيف الوطني للسينما الفلسطينية، وتجميع ما يمكن تجميعه بعد ضياع أرشيف مؤسسة السينما الفلسطينية في بيروت. وأما القضية الثالثة فهي ملاحظة وصلتني من مشرفي منتدى جامعي يضم طلبة جامعيين وخريجين، عن تعرضهم للضغوط من جهة فصائلية وطنية، لتغيير اسم المنتدى أو الخضوع لإرادة ذلك الفصيل، وكأنه لا يكفينا ما جرى في الوطن بسبب مثل هذه السلوكيات، فيا أيها السادة الوطن لكل من آمن بالوطن، وفلسطين لنا جميعاً، وليست حكراً لفصيل أو وجهة نظر أحادية، فكفى بنا الاحتلال يمزق الوطن كل يوم، والياته ودروعه وطائراته تسقط الشهداء والجرحى وتخطف الأبناء أسرى، حتى تتصارعوا على صغائر الأمور، والجدار يلتهم الأرض على بعد أمتار منكم، فهو أولى بالمقاومة وتوحد جهدكم من أجل مقاومته. السبت الماضي كنت سعيداً جداً، بحضور فريقي عمالقة الشمال لتصفية بطولة الكرة الطائرة، فريقي عزون وجيوس يتنافسان كما اعتادا على البطولة في قاعة ماجد أسعد في البيرة توأم رام الله السيامي، وكنت في غاية السعادة للقاء أبناء بلدتي الذين لا التقيهم إلا في مثل هكذا مناسبات، فما زالت الطرق مغلقة في وجهي، وما زلت أسير رام الله لا أتمكن من مغادرتها، وكان لقاء جميل زاده جمالاً اللعب الجميل والروح الرياضية بين فريقي البلدتين المتجاورتين، والذي انتهى بفوز جيوس المعتاد، وبين الجارتين جيوس وعزون سجال طويل في هذه اللعبة، وفي حالة الفوز هو فوز للبلدتين، والخسارة خسارة للبلدتين، فتحية محبة لأهلي وأحبتي في البلدتين، وتحية إجلال لهذا اللعب الجميل والعطاء الرائع لعمالقة الشمال، وأطرف ما في المباراة لقاءي وصديقي الشاعر عبد السلام العطاري هناك، ولأول مرة بعيداً عن صفة الكاتب والشاعر، بل بصفات رسمية لها علاقة بالشباب والرياضة، مما أثار بيننا الضحك وهو لا يكف عن التعليقات أثناء المباراة. تحتفي رام الله بالمطر والغيث منذ يومين، وأمس وأول أمس كنا في إجازة، عيد الميلاد وعيد رأس السنة الهجرية، مما أتاح لي فرصة إنجاز بعض الأعمال المتراكمة، السير تحت قطرات المطر إلى درجة التطهر، تأمل رام الله والتقاط بعض الصور. وها أنا اقف بعد جولة قصيرة في هذا الصباح إلى نافذتي، فتصر ذاكرتي على العودة للذكريات واستكمال مسيرة الطفولة في القدس، فتعود لتلك المدرسة التي أصبحت فيها، مدرسة خليل السكاكيني، وتحدثت في الحلقة السابقة عن أثر الثورة الجزائرية على روحي، وهناك مسألة أخرى تركت أثراً كبيراً، ففي كل أسبوع كان هناك يوم في الأسبوع على ما أذكر، تمر فيه قافلة قادمة من هداسا إلى القدس الغربية، شاحنات إسرائيلية تحت حراسة الجيش العربي ومرافقة الصليب الأحمر، لتعمل على إحضار التموين للإسرائيليين، والتي تبين في حرب حزيران أنها كانت تكدس السلاح والجنود هناك، وكانت هذه الشاحنات مغلقة من كل الجهات إلا من فتحة صغيرة في الزجاج الأمامي ليتمكن السائق من معرفة الطريق، وحين كان يصل لتلك المخاريط الإسمنتية كان يوجه بالإشارات يمنة ويسرى، حتى يتمكن من المرور، وفي لحظة مرورها كان رجال الشرطة العسكرية يمنعوننا كطلبة من التواجد في الساحة المجاورة للشارع، لكن لم نكن نعدم الوسيلة للتسلل وقذف الشاحنات الإسرائيلية بالحجارة، تعبيراً عن الغضب ورفض الاحتلال، فكانت أولى دروس المقاومة في حياتي تلقيتها على أيدي زملاء الصف ونحن في الثانية الابتدائية، وهذا ما يؤكد أن ثورة الحجارة هي ثورة مغروسة في الوجدان الفلسطيني، فالفلسطيني يلجأ للحجر طالما لا يمتلك وسيلة أخرى. لم تطل الإقامة في القدس، وقبل امتحانات الفصل الأول وجدنا أنفسنا نعود لعمان مؤقتاً، ولا أعرف أين انتقل والدي بفترتها، وكل ما أذكره أننا عدنا بدون الوالد إلى عمان، وسكنا في بيت جدي في غرفة جانبية في مخيم الوحدات، وعدت أنا لمدرستي الأولى.. مدرسة عبد الرحمن بن عوف، وعدت لأصدقاء المخيم والحارة، أتباهى بالحديث أمامهم عن القدس والحرم وقبة الصخرة، مع بعض المبالغات الطفولية التي يضيفها الخيال الواسع، لطفل لم يكمل عامه السابع بفترتها. صباح آخر والحمام يصر أن يزور نافذتي ويسمعني عزفه الجميل، وطيف يصر أن يكون معي ليدفئ الروح من البرد، آه يا طيفي البعيد القريب الحلو كم أفتقدك، فنجان قهوة وقطرات مطر وشدو فيروز: "ردني إلى بلادي، مع نسائم غوادي، مع شعاعة تغاوت عند شاطئ ووادي، مرة وعدت تاخذني قد ذبلت من بعادي، وارمي بي على ضفاف من طفولتي غداتي، نهرها ككف من أحببت خير وصابي، لم تزل على وفاء ما في الوفاء غادي، حبي هناك حب الحب، شلح زنبق أنا، اكسرني على ثرى بلادي". صباحكم أجمل.[/align] [align=center]زياد جيوسي رام الله المحتلة 9\1\2008 http://ziadjayyosi1955.maktoobblog.com/ [/align] [/frame] |
|||
13-01-2008, 03:33 PM | رقم المشاركة : 157 | ||||
|
[align=center]
اقتباس:
في كل يوم يخرج لنا ابن عاص جديد تقبح عورته التاريخ والحاضر حتى أشاحت الانطلاقة بوجهها حياء ونبقى نحلم بها بتنقيتها كما ننقي القمح في موسم الخصب من الزوان ونتلقى باقة ورد منداة من قلبك لنزرع البيادر التي تعد بالخصب ورداً جميلاً أحمر دمت بكل المحبة زياد[/align] |
||||
13-01-2008, 04:23 PM | رقم المشاركة : 158 | ||||
|
[align=center]
اقتباس:
كل من يهدر نقطة دم في غير موقعها يمارس الخيانة وكل من يمارس الخيانة يعمل على تأخير حرية الوطن على زرع الألم لكن الوطن المثخن بالجراح سيبقى رغم النزف منتصب القامة لن يتهاوى ابداً ولن يموت سيقاوم كل الطعنات الاحتلال ومن يقدمون الخدمات للاحتلال حتى لحظة الحرية التي ننتظرها جميعاً ذات صباح أجمل بود زياد[/align] |
||||
13-01-2008, 04:29 PM | رقم المشاركة : 159 | ||||
|
[align=center]
اقتباس:
هي بعض من ذاكرة الوطن فلك المحبة ولعل لقائي بكم قريب قريب بمودة زياد[/align] |
||||
13-01-2008, 04:34 PM | رقم المشاركة : 160 | |||
|
[align=center]أخي فايز
وكأنني أقف مع كلماتك على شاطئ العشار أنظر للخليج تظللني النخلات الباسقات وأغني مع السياب "مطر مطر مطر عيناك غابة نخيل ساعة السحر" أعدتني في الذاكرة إلى وقفتي تلك قبل ثلاثة وثلاثون عاماً بمودة ومحبة زياد[/align] |
|||
13-01-2008, 05:56 PM | رقم المشاركة : 161 | ||||
|
[align=center]
اقتباس:
وصباحك أجمل وصباح الوطن اينما ضمك أجمل ولك باقات من ياسمين رام الله بمودة ومحبة زياد[/align] |
||||
14-01-2008, 10:22 AM | رقم المشاركة : 162 | ||||
|
فهل يمكن أن نستفيد من دروس ندفع ثمنها من دمنا.
السير تحت قطرات المطر إلى درجة التطهر، تأمل رام الله والتقاط بعض الصور. وهذا ما يؤكد أن ثورة الحجارة هي ثورة مغروسة في الوجدان الفلسطيني، فالفلسطيني يلجأ للحجر طالما لا يمتلك وسيلة أخرى. تفاصيل عميقة جدا ردني إلى بلادي، مع نسائم غوادي، مع شعاعة تغاوت عند شاطئ ووادي، مرة وعدت تاخذني قد ذبلت من بعادي، وارمي بي على ضفاف من طفولتي غداتي، نهرها ككف من أحببت خير وصابي، لم تزل على وفاء ما في الوفاء غادي، حبي هناك حب الحب، شلح زنبق أنا، اكسرني على ثرى بلادي". صباحكم أجمل. وصباحي بالفعل أجمل معها.... روحك الجميلة في كتابة النص الأخير له رونق أخر... كل الــــــــــــود نسيــم حــسين
|
||||
14-01-2008, 05:10 PM | رقم المشاركة : 163 | ||||
|
صباحك اجمل
استاذ زياد اللهم رد بلادنا الينا تواصل كتابة الصباحات الـ تحمل تفاصيلنا بعناية اصدق التحايا اختك سلام |
||||
14-01-2008, 06:01 PM | رقم المشاركة : 164 | |||
|
هذه
صباحات لها طعم ورائحة اعادها الله مشرقة تحياتي |
|||
15-01-2008, 12:27 AM | رقم المشاركة : 165 | ||||
|
[align=center]
اقتباس:
هي صباحات من الوطن تزهوا بكم وذاكرة تبحث عن مستقبل أرواح تتطهر بالمطر لتواصل الحلم والعمل من أجل صباح أجمل فليكن دوماً صباحك ود وياسمين صباح أجمل زياد[/align] |
||||
15-01-2008, 12:30 AM | رقم المشاركة : 166 | ||||
|
[align=center]
اقتباس:
هي بهجة الحلم بالصباح الأجمل فجر آت لا ريب فيه فجر حرية شكراً لك هذه الزيارة فهي أثارت الفرح في روحي بمودة زياد[/align] |
||||
15-01-2008, 12:34 AM | رقم المشاركة : 167 | |||
|
أخي زياد ، صباحك أجمل وكل عام وأنت بخير ،
ما زلت عند وعدي لك ولكن المشاغل لا ترحمني ., في هذا النص الجميل كجمال روحك وكعادتك في الاثراء ونقل القضايا الهامة ومعالجتها بأسلوب راق رائع . جمل الله صباحاتك بباقات الود والروعة . دمت مبدعا أخي العزيز . |
|||
17-01-2008, 01:44 PM | رقم المشاركة : 168 | ||||
|
[align=center]
اقتباس:
تفاصيل تستمد نفسها من ذاكرة الوطن وحلم من خلال كلمات فيروزية ولحن جميل فلعل روحي تساهم ولو قليلاً بالحلم الذي نحلم حلم الحرية والوطن الأجمل وليكن دوماً صباحك أجمل وجودك أضاف لروحي فرح جميل بمودة زياد[/align] |
||||
17-01-2008, 01:47 PM | رقم المشاركة : 169 | ||||
|
[align=center]
اقتباس:
وليكن صباحك أجمل وأن يحقق الله لنا الحلم بالحرية والوطن الأجمل معكم وصباحات الوطن دوماً زياد[/align] |
||||
17-01-2008, 01:51 PM | رقم المشاركة : 170 | |||
|
[align=center]الأخت نجوى
هي بعض من صباحات الوطن وذاكرته أحلم مثلك بيوم تشرق شمس الحرية على الوطن صباحك أجمل دوماً بمودة زياد[/align] |
|||
17-01-2008, 01:54 PM | رقم المشاركة : 171 | ||||
|
[align=center]
اقتباس:
ومن رام الله إلى عابود أحمل كل سوسنة وزنبقة تحيات ومحبة لك أقدر انشغالك فالوقت لا يرحم أشكر لك كلماتك الحلوة كروحك أنتظر زيارتك بود صباحك أجمل يا صديقي زياد[/align] |
||||
17-01-2008, 01:57 PM | رقم المشاركة : 172 | |||
|
صباحكم أجمل \ أعود لوطن الموج
[frame="1 10"][align=center]الأربعاء,كانون الثاني 16, 2008
صباحكم أجمل \ أعود لوطن الموج صباح حزن ودم وألم صباح آخر في رام الله، إضراب شامل والمحلات والمؤسسات الرسمية مغلقة، الأعلام منكسة، صباح مجلل بالحزن والألم، صباح بارد جداً بحرارة الجو، لكنه صباح مشتعل بألم القلوب ونارها، فالدم الذي يسيل في غزة يصب في رام الله، والدم الذي يسيل في رام الله وكافة المحافظات الشمالية حسب التسمية الرسمية، يصب في غزة، فالدم واحد، الجرح واحد، الوطن واحد، شاء الساسة أم لم يشاءوا، فالقذيفة التي تسقط في غزة، تدمي القلوب في كل الوطن، والمؤسف والذي يُنـزف الدم أكثر، أن نستمع لتصريحات من بعض الساسة الكرام، يشنون الهجمات على بعضهم، بدلاً من التكاتف في مواجهة الاحتلال، وينسون أن انقسامهم وصراعهم هو الذي أدى إلى استفراد العدو بنا، فيقتل عدد كبير في مجزرة غزة، ويُكمل في قباطية جنين، يحدد أين يضرب ويقتل، ونحن نتلهى بتوجيه الاتهامات لبعضنا، أو إطلاق النار على بعضنا وتعبئة المعتقلات، كفاكم عبثاً بدم الشهداء، كفاكم عبثاً بالوطن، آن الأوان للخجل، وآن الأوان أن تجلل أجساد الشهداء بالعلم الفلسطيني الواحد، لا بأعلام الفصائل وراياتها التي لم تزدنا إلا فرقة وتمزيقا. الحياة تنبت من قلب الجراح عبر ما يقارب مائة عام مضت، اعتاد الشعب الفلسطيني أن يقاوم بكل وسائل المقاومة المتاحة من جهة، وأن يدفن قوافل الشهداء قافلة إثر قافلة، وفي نفس الوقت يزرع الزيتون واللوز الأخضر، ويبدع بالميجنا والعتابا والدبكة، يبدع بالفن كما يبدع بالصمود، وأذكر أننا في ظل الاجتياح البشع عام 2002، كنا نستغل أوقات فك حظر التجول القليلة الوقت، لنقف ونمارس بعض الفنون ورسم العلم الفلسطيني على وجوه الأطفال، على بعد خطوات من الدبابات، في إشارة تحد واضحة، فالشعوب الحية وحدها التي تتمكن من أن تعيش الفرح وتبدعه من قلب الألم والدمار، ففي يوم السبت الماضي استفدت من العطلة الأسبوعية بجولة في المدينة، أمتع روحي ببعض من أشعة الشمس رغم البرد، ملتقطاً بعض الصور لرام الله، حين عرجت في طريقي على مركز خليل السكاكيني، التقطت بعض الصور لهذا المركز الجميل والمتميز بنمط بناءه، والتقيت بمدير المركز على فنجان قهوة، تحدثنا عن هموم العمل الثقافي والفني في الوطن، وفاجئني بمفاجئة طيبة، أن المركز سيقوم بالتعاون مع المنتدى الثقافي النمساوي، بافتتاح معرض للفنانة النمساوية العالمية "سوشانا"، هذه الفنانة التي قضت معظم حياتها في التجوال والرسم بأنحاء العالم، وتأثرت بثقافات متعددة ومنوعة، وربطتها علاقات قوية بفنانين على مستوى عالمي، مثل بيكاسوا الذي رسمها بلوحة عام 1954، وحافظت على روح فنية تميزت بها، وتنقلت في معارض كثيرة، ورسمت الكثير، ومن أجمل اللوحات التي رسمتها لوحة لغزة وأسمتها غزة، بمقاس 115\80 سم وذلك عام 1992، وهذه الفنانة التي ولدت عام 1927 والتي ستزورنا لوحاتها بدون حضورها، فهي لن تتمكن بحكم السن والصحة من المشاركة والقدوم من فينا، والحقيقة أجد لزاماً أن أشكر مدير مركز خليل السكاكيني على هذه المبادرة، فالسكاكيني تميز بذلك منذ بداياته، آملاً أن يتاح لنا مرات أخرى الاطلاع على أعمال عالمية مثل أعمال "سوشانا". لا تخنقوا القلب منا أيضاً يوم السبت الماضي ورغم برد أمسيات رام الله، شاركت في قاعة القصر الثقافي بلقاء مع بلدية رام الله، وإن كنت أكرر الشكر على هذه السُنة الطيبة والجميلة، التي استنتها بلدية رام الله بدعوة المواطنين والاستماع منهم، فيما يجد من مشاريع تمس المواطن مباشرة، فليسمح لي المجلس أن أسجل وبصوت عال رفضي كمواطن لفكرة تحويل شارع النـزهة والمعروف بشارع المكتبة إلى تجاري، وتحويل قطع الأراضي إلى تجارية، والترخيص لبناية ترتفع أربعة عشر طابقاً فوق الأرض، والاستناد إلى سابقة وجود بناية مخالفة منذ عهد الاحتلال ليس مبرراً، والإشارة إلى أن العديد من الشقق حولت لمكاتب ليس مبرراً أيضاً، فالأولى إزالة المخالفات بدلاً من جعلها ثوابت وأسس نستند إليها، والرجوع عن الخطأ أولى من الاستمرار فيه وتشريعه قانوناً، وهذه المنطقة الهادئة الجميلة ستتحول إن تم مشروع البرج إلى منطقة من الأبراج المرتفعة، هذه الأبراج التي ستمنع الهواء وتكتم الأنفاس، فمجرد تحويل المنطقة من ترخيص سكن إلى ترخيص تجاري، سيرفع أسعار الأراضي، ويدفع أصحاب الأموال لزرع الأرض أبراجا إسمنتية، في الوقت الذي يطالب الجميع فيه بخروج القلب التجاري إلى الأطراف، وتحويل وسط المدينة إلى منطقة مشاة وتسوق وجمال حدائق، فدعوا شارع النـزهة للنـزهة، ولنحول الضواحي إلى أحياء تحوي هذه الخدمات التجارية، بدلا من التكديس في القلب، حتى يكاد القلب أن يختنق. عودة أعود من جولتي في شوارع المدينة، فقد سرت في شارع يافا حتى وصلت إلى أطرف بيتونيا، وهناك وقفت انظر لهذه الأراضي التي زرعت بالعمران، فبعد عودتنا لعمان من القدس وأنا في الصف الثاني الابتدائي، وما أن انتهت السنة الدراسية حتى كنا نشد الرحال إلى رام الله، كان ذلك في صيف عام 1963، فقد نُقل الوالد إلى رام الله، واكترى لنا بيتاً في أطراف بيتونيا، هو لرام الله أقرب منه لبلدة بيتونيا الجميلة، في حي كل بيوته لم تزد عن سبعة بيوت، والمنطقة محاطة بالأشجار والبساتين التي انقرضت الآن، وكان كل بيت ملحق به مساحة من أشجار الخوخ والبرقوق واللوز، وكنت أحب أن أقضي وقتي تحت الأشجار على الأعشاب والورود البرية، أقرأ باستمرار وأتمتع بالجمال الطبيعي، وأزور نبع ماء داخل كهف جف مع الزمن، أشرب منه وأتنعم بغسل يداي ووجهي بمائه البارد، وأصعد إلى سطح مبنى مكون من رصف الحجارة والطين، كنا نسميه القصر، وهو بالأصل مكان يلجأ إليه أصحاب الأرض في مواسم القطاف، فالمواصلات كانت صعبة والمسافات طويلة، وكم كنت أشعر بالمتعة وأنا أجلس على سقفه، أنظر لمنطقة بطن الهوى الجميلة المكتظة بالأشجار البرية، والتي كانت تدور حولها الكثير من الأساطير، وأنه لا يسكنها سوى الضباع والجن، وتنبت فيه نبتة تفاح المجنة التي تسبب جنوناً مؤقتاً لمن يأكلها، وهي نبتة ذات رائحة طيبة وشكل أشبه بتفاحة، وبذورها هي التي تسبب هذه الحالة، والتي أصيب بها أكثر من صبي بسبب فضولهم وأكلهم لها، المنطقة كانت جميلة جداً وهادئة جداً، فكنت أتمتع بالسير على الشارع حتى أصل إلى أول طلوع "سلفانا" وأعود حتى مفرق عين عريك، وكنا نقطف الثمر ونأكل بدون تحرج، فأصحاب الأراضي كانوا لا يمانعون، فالخير كثير والأشجار محملة بما لذ وطاب، وكانوا يطلبون منا الدخول مباشرة للبساتين، وعدم التسلل من فوق السلاسل الحجرية حتى لا نهدمها، ولكن الطفل يبقى طفلاً، فكنا نجد المتعة بالتسلل من فوق السلاسل وقطف الثمر، بينما البوابات مفتوحة لنا بكل ترحاب. أعود لصومعتي متأبطاً صحيفتي أنظر للمدينة التي ترفع أعلام الحداد وتغلق أبوابها احتجاجاً، أعود وفي الذاكرة الكثير عن بيتونيا ورام الله، بعض من ذاكرة فردية وذاكرة وطن، أقف لنافذتي وأشرب القهوة، أنتظر صديقي إيهاب فني الحاسوب لحل مشاكل حاسوبي، هذا الشاب الطيب الذي لا يقدر على الالتزام بموعد أبداً، إلا حين أدعوه لتناول الغداء المتأخر معنا، فمنذ أيام والحاسوب قد أصيب بحالة من البرد أدت لتوقفه، ونحن أصبحت حياتنا ترتبط بالحاسوب والشبكة العنكبوتية كثيراً، بحيث أن كل مشاريعي واتصالي مع العالم توقف خلال هذه الأيام، فشعرت بالعزلة عن العالم مما أعادني للتعامل مع التلفاز لمتابعة تطورات الأحداث، أقف للنافذة متأملاً المدينة المغلقة وطيور الحمام تحط وتطير على نافذتي، أستذكر طيفاً يعيش بروحي رغم سفره للبعيد، كم أشتاقك يا طيفي الشقي الحلو أنت، أستمع لشدو فيروز: "من يوم اللي تكون يا وطني الموج كنا سوا، ليوم إلي بيعتق يا وطني الغيم راح نبقى سوا، تاجك من الأمس ما بنكتفي شعبك بيحبك لتبرم الشمس، توقف الأيام على رماد اللي راحوا على غابر الزمان ، على الحجار السود إلي بقيوا من الحيطان، على منديلك أمي على أبواب البيوت، عم بكتب يا وطني، الوطن ما بيموت". صباحكم أجمل. زياد جيوسي رام الله المحتلة 16\1\2008 http://ziadjayyosi1955.maktoobblog.com/[/align][/frame] |
|||
17-01-2008, 01:59 PM | رقم المشاركة : 173 | ||||
|
صباحات جميلة تلك التي ترسمها بريشتك استاذي
دمت ودام مدادك |
||||
17-01-2008, 04:28 PM | رقم المشاركة : 174 | ||||
|
نتابع معك ايها الغيداق كل صباحات قلمك وروحك
وكنت اتمنى لو جعلتها كسلسلة في زرقاء اليمامة ما رأيك؟ ود يكبر |
||||
17-01-2008, 05:22 PM | رقم المشاركة : 175 | |||
|
أخي زياد ، هاهي صباحات رام الله وكل صباحات الوطن تستمر في الاشراق
رغم الجراح المثخنة التي نزف بها وطننا الحبيب ، أضم صوتي لصوتك ، في صرختك الصادقة في الدعوة للوحدة ولم شعث بيتنا الفلسطيني الحبيب . دمت بود أخي العزيز . |
|||
|
|
|