صرخة العبور ..

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حرية عبد السلام

لنقف عند العنوان حيث نجد أن الكاتبة ركزت على الصرخة
والصياح وكأنها تستغيث أو تستعطف أو تحتج على شيء ما
كان شديد الوقع وهذا الشيء يلزمه العبور / المرور / الإجتياز من مكان
إلى آخر / حالة إلى أخرى / موقف إلى آخر أو شحنة إلى أخرى
لنسافر معها عبر هذه الإنتفاضة التي جاءت محملة بموال عناد وتحديات حلم
كانت الرهانات كثيرة تخترق العثمة تعبر جسر الجرح حد الفتنة ...
وكانت المتاهات تتزين بأقراط لهب والأرض تنحدر لتمزقها
موشومة بتجاعيد الجبن ترثي اِستحالتها...
هكذا كانت تستنكر كل حلم ضاع في عتم الليل حين عزمت
النوارس على الإبتعاد والنهر فُضت بكارته والصدور فقدت
تمائمها والأيام قضمت فلم يتبق من الحلم سوى أضغاثه وكأنه
فقد وطنه وتاه في المنافي
سفر الشاعرة عبر هذه المتاهات كان رفقة من يسامرها هذا
الإختراق ومن يسمع صوتها الذي اٍرتج داخلها وصرختها
المسكونة بمواجع الوطن التي اِنسلت من بين فخذ الهم لتعلنها
مدوية حين قالت ( يا صديقي ) كانت توتقها كي تتسلل
من بين خيبات الصمت إلى أعالي جبال الضجيج...حينما
أحست أن نداءاتها ضاعت في جوف المهلكات
هكذا كانت صرخة العبور حبلى بنبيذ الخوف على حياة
لم تبتسم وحلم تغرب شمسه كل يوم قبل ميعادها وأصابع
الأرض ملتوية على عنقها والنجم الجريح يعتصر زمنه الغابر ...
فكانت صرخة الشاعرة تخطفها من غيم التاريخ طفلة بمساحات
كل الأعمار قبل أن يمطر المساء في ضفافها وتمتص الأرض
عناد النهر عسى أن يظهر القمر في ليل الوطن وتشدو كل الأطيار
هكذا حاولت الشاعرة أن تغتسل من ماء الأمل لتحرر التاريخ من محال الغروب
أيتها الزهراء لنصوصك نكهة التميز فتقبلي هذا التوقف المتواضع
حتى لا أخدش حياء النص أكثر

يا حرية الغالية أنت لا تخدشين حياء النص انت تمنحين النص ضفة ،أرى من خلالها ما كتبته وأتعمق فيه وأحبه
فعادة ما أكتب النص وأعيد قراءته من أجل التنقيح ثم أرحل عنه
وفي القراءات جميع القراءت أعيد ترتيب الفكرة
شكرا لك من القلب يا الغالية

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر

هندسة القصيدة جاءت على شكل فقرات متجاورة " البناء المقطعي المتنامي " حيث التركيز وضغط الفقرات وتحميلها لاكثر من مدخل تأويلي " التعددية التأويلية " ما يُمكن لتجلّى الشعر وانبعاثه من خلال هذه الطريقة الكتابية , كما نجد هنا المفردات فيها تعرف مكانها ، يعني انتقائية حرفية بحيث تأتي القصيدة طائعة مستسلمة , تتجلّى فيها وحدة الموضوع وتسحب المتلقي الى فكرتها الموحّدة دون عناء.

محبتي وتقديري واحترامي
جوتيار

هندسة النص تكتمل بطلتك يا جور الرائع
شكرا من القلب على حضورك واهتمامك وتفاعلك المثري
تقديري بلا ضفاف جو

[زياد السعودي]

فــــــــ صرخة العبور حُبْلى بالرحيل
فضت بكارة النهر
والنوارس شمرّتِ ِالعَزْمَ
لملمت حزمة ضوئها في حقيبة ارتحال بعيد

التقاطة قوامها المدهش

ضوء :

كل أحقاب الرثاء تقتسم

تقتسم ماذا ؟
أم أنها بضم التاء وفتح السين تُقْتَسَم ؟

قبل وبعد
إبداعكم بائن بينونة "كُثرى"

المجد لكم

[محمد خالد بديوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

صرخة العبور ..


..و..
جاءت تحمل بعضا من مساحة شح زرعته خلسة أثداء ُ مطر عقيم
ودورتها مَوال يلحن عامرا صاعدا هابطا مرتويا بصيرا
أضحى بعد مسافات عنادا...

موال في رحمه تحديات لرهانات كثيرة:
حيث تخرج العتمة من القيد فتنة
والجُرْح تغزله صدى
لم يخترق الحُلم عبثه
حين كانت والنهايات على أكف الهرولة
ووجه الماء أقراطُ لهب
تزين المتاهات

يا صديقي
كل أحقاب الرثاء تقتسم والأرضَ المستحيلَ
تنْحدر زهوا إلى عمق تمزقها
تحرث في جنحة الجبن تجاعيدها وشما على خد الانكفاءات

يا صديقي

يستحيل أن يحِنّ الرمَاد لاستفاقة غراء
فــــــــ صرخة العبور حُبْلى بالرحيل
فضت بكارة النهر
والنوارس شمرّتِ ِالعَزْمَ
لملمت حزمة ضوئها في حقيبة ارتحال بعيد
•* فاقد الشي لا يعطيه *
كم ناديت ُ باسم كل التمزقات :
• تقدم أيها النهر
لقد خسروا كل التمائم
وذهبت رهاناتهم
حافية الأقدام..
ضاع ندائي في جوف المُهلكات وتعمقت بصمات الرحيل شجاعة على صدر الرمال

..و..
وتشفع قمم الأطلس يا صديقي..تشفع ..
تتهادى الآن إلى أذني ترنيمات الطفولة
كم كانت باحاتها بمساحات كل الإعمار الآن
والمدن المنحدر ة في ابتسامة الوادي
يدق المساء ماطرا على ضفافها
يمحو غبار الأتربة العالقة
مذ شمّرت النوارس الرحيل...

وحدها النوارس قادرة على تقصي عمْق النهر
عرائش العتمة تسحب بطولاتها من نبوءات كاذبة
وتستوطن النهر..

لا خوف على النهر من الترحال
ففي كل متر رشاد
في كل عمق أطياف في برزخها تنفتح مساحات السنين
وتشدو كل الأطيار
في مدار
زهراء :2014 / 11/02

صرخة في دائرة تدور في مدار فضاء الكون تبحث
عن نقطة العبور..عن سفر رفقة النوارس إلى نهر
خجول ..صرخة بامتداد النهر تردد صوتها في الحقول
صرخة ويأتي زمن الفتور..كأن الرحلة لن تبدأ وكأنها
إن بدأت لن تنتهي ..ترنيمات الطفولة باقية إلى أبد
لا ترجع ..ولا تمحى من ذاكرة أرهقتها رعشة الذهول


القديرة فاطمة الزهراء العلوي

نص باذخ ..جميل ..عميق المعاني قوي المبنى
سلمتم وسلمت روحكم الناصعة محلقة

احترامي وتقديري

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى موطوال

استوطنني بحق هذا الألق الذي أمطر غدقا هنا بين ثنايا العبارات التي تحبك " سيناريست " مجاز ماتع حد الدهشة ..
نص راق بإيحاءاته ،بديع في ايقونة مجازاته البهية ..
لروحك المبدعة شاعرتنا القديرة استاذة فاطمة الزهراء العلوي اسمى ايات الود والتقدير ..دمت في تألق ..بوركت .

شاعرنا الفاضل يحيى تشرفت جدا بحضورك إلى باحة حرفي
تعليقك العميق أسسني ونصي فرحة جميلة
احيانا نكتشف أقلامنا من خلال القراءة
شكرا بلا ضفاف

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايده بدر

مدوية هذه الصرخة التي تحث النهر
على العبور.. على التقدم .. على سقيا ضفاف تحجرت
كم تبدو خطوات المطر نحو الأرض
عنيدة
رغم التأزم والحدة التي بدأ بها النص
الصرخة التي نزف النداء فيها نبضه
والصمت المخيم على جسر العبور

..و..
جاءت تحمل بعضا من مساحة شح زرعته خلسة أثداء ُ مطر عقيم
ودورتها مَوال يلحن عامرا صاعدا هابطا مرتويا بصيرا
أضحى بعد مسافات عنادا...


موال في رحمه تحديات لرهانات كثيرة:
حيث تخرج العتمة من القيد فتنة
والجُرْح تغزله صدى
لم يخترق الحُلم عبثه
حين كانت والنهايات على أكف الهرولة
ووجه الماء أقراطُ لهب
تزين المتاهات


يا صديقي
كل أحقاب الرثاء تقتسم والأرضَ المستحيلَ
تنْحدر زهوا إلى عمق تمزقها
تحرث في جنحة الجبن تجاعيدها وشما على خد الانكفاءات


يا صديقي


يستحيل أن يحِنّ الرمَاد لاستفاقة غراء
فــــــــ صرخة العبور حُبْلى بالرحيل
فضت بكارة النهر
والنوارس شمرّتِ ِالعَزْمَ
لملمت حزمة ضوئها في حقيبة ارتحال بعيد
•* فاقد الشي لا يعطيه *
كم ناديت ُ باسم كل التمزقات :
تقدم أيها النهر
لقد خسروا كل التمائم
وذهبت رهاناتهم
حافية الأقدام..
ضاع ندائي في جوف المُهلكات وتعمقت بصمات الرحيل شجاعة على صدر الرمال


إلا أن مقطعه الأخير يمنحنا لوحة مختلفة تتسم بالهدوء والتأمل والقبول
وإنصات مختلف لخطوات النهر ووترانيم الطفولة

..و..
وتشفع قمم الأطلس يا صديقي..تشفع ..
تتهادى الآن إلى أذني ترنيمات الطفولة
كم كانت باحاتها بمساحات كل الإعمار الآن
والمدن المنحدر ة في ابتسامة الوادي
يدق المساء ماطرا على ضفافها
يمحو غبار الأتربة العالقة
مذ شمّرت النوارس الرحيل...


وحدها النوارس قادرة على تقصي عمْق النهر
عرائش العتمة تسحب بطولاتها من نبوءات كاذبة
وتستوطن النهر..


لا خوف على النهر من الترحال
ففي كل متر رشاد
في كل عمق أطياف في برزخها تنفتح مساحات السنين
وتشدو كل الأطيار

زهراء الغالية
يبسط الحرف جناحيه فيحملنا معه
إلى أعالي السماء فتبدو النجوم باهتات جواره
محبتي لروحك الغالية ولحرفك الرائع كل التقدير
عايده

قراءة رائعة تبسط الحرف حتى حدود السماء

في بعض القراءات كما قلت في تعليق سابق / نسترجع لحظة مخاضنا وندركنا فيها
شكرا من القلب لك يا البدر الغالية
ممتنة جدا وأكتفي بـ شكرا حتى لا أخربش هذا الحضور الانيق

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العربي

حين تساقط الحروف لآلىء لترسم نزف النهر والنبض ورحيل النوارس
حين تقسم العناقيد انها كانت هنا لتنصت وتبكي
يكون كل شيء قد كان هنا

وحين ياتي السي احمد إلى باحة الحرف تنفتح حدود المعنى على مصراعيها وعلى مد أمدائها
لك المجد خويا العزيز

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر مصطفى

ما أجمله من شعور يفتح جهاته على معاني المعاني ليعلق تصفيقة على مشهد وعلى الجمال جدول ينساب من بين حروفك
محبتي وتقديري
طاهر

الأجمل منه حضورك سيدي
شكرا كبيرة وممتنة جدا

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله أحمد

نهر ينساب رقراقا مابين الدموع والنسمات.
نص مثقل بالوجع ورديفه ال إبداع.

جميل ما قرأته ومودتي

وجميل حضورك
تقديري الجم

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

يحق لك الزهو في عالم هذا الجنس الأدبي الذي لا ينقاد إلا لملاح ماهر

يحق لي الزهو بالفعل وبّا الرشيد في ربع حرفي حيث يعلو عند طلته إلى السماء الثامنة
شكرا كبيرة با الرشيد ممتنة جدا

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

ل أحقاب الرثاء تقتسم والأرضَ المستحيلَ
تنْحدر زهوا إلى عمق تمزقها
تحرث في جنحة الجبن تجاعيدها وشما على خد الانكفاءات

على منوال هذه الصياغة وهذه اللغة وهذا الترابط الموضوعي تكون قصيدة النثر واجزم بمثل هذا ترتقي
عمق العبارة
جمال اللغة
اتساع ابواب التاويل
هذا هو الاثراء الفكري
دمت مبدعة

شهادتك في حق حروفي أنها فعلا / قصيدة / شهادة كبيرة أعتز بها
هي ذائقتك الرائعة وصدق مرورك يا العدنان
شكرا بلا ضفاف ممتنة جدا

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي

وحدها النوارس قادرة على تقصي عمْق النهر
عرائش العتمة تسحب بطولاتها من نبوءات كاذبة
وتستوطن النهر..

لا خوف على النهر من الترحال
ففي كل متر رشاد
في كل عمق أطياف في برزخها تنفتح مساحات السنين
وتشدو كل الأطيار
ــــــــــــــــــــــــــــــ
اسمحي لي ايتها الزهراء أن اتذوق شهد البلور والنثر الإبداعي سواء على مستوى البناء أو الترميز والانزياح وخلق الصور الشعرية فكانت حروفك الملونة بألوان الشفق رغم الألم الساكن في القلب تنسكب من درر الكلام حتى نشق بالنهر هندسة جديدة ... ,
وكم هو جميل ان نجعل من النوارس صديقة وهنا التحول من السلبية للطاقة الايجابية قمة الأبدع
امرأة وشاعرة تتكئ على صفحات الزهور وتبرعمها للخلاص من غبار وعثرات الزمن
حتى تشدو كعصافير المودة تحيتي وأكثر

أشكرك جزيل الشكر السيد النبالي
على حضورك واهتمامك
ممتنة جدا

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

التقاطة قوامها المدهش

ضوء :



تقتسم ماذا ؟
أم أنها بضم التاء وفتح السين تُقْتَسَم ؟

قبل وبعد
إبداعكم بائن بينونة "كُثرى"

المجد لكم

شكرا جزيلة عميدنا الفاضل على اهتمامك وقراءتك الرائعة
تقتسم والأرض / المستحيل /

تقديري بلا ضفاف