أَيُّها النَّائِمُ اليَقِظُ الـمَشْحونُ بِسِرِّ النَّقيضِ الـمُؤْتَلِفْ

[محمود مرعي]

[justify](إِلَيْكَ في صَحْوَتِكَ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ)
لا تَأْتَلِفْ كَيْ لا نَخْتَلِفْ.. وَاخْتَلِفْ كَيْ نَأْتَلِفْ..
قَلِقٌ قَلَقي عَلى قَلَقٍ لا يَزالُ يُسافِرُ بِكَ لِلْبَعيدِ، إِلى سِدْرَةِ الـمُبْتَدا حَيْثُ لا مُنْتَهى لَها، وَلا نَحْنُ في ظِلِّها.. وَلا مِنَّا أَحَدْ..
ها أَنْتَ في صَحْوَتِكَ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ بَعْدَ الهُجوعِ الأَخيرِ.. ما زِلْتَ تَتَأَبَّطُ الرِّوايَةَ وَحْدَكَ.. في نُسْخَتِها الـمُنَقَّحَةِ.. خَوْفَ مَحابِرِ إِخْوَتِكَ إِنْ تَفَشَّتْ فيهِمْ نَخْوَةُ العَرَبِيِّ في الكَرَمِ.. إِذا اسْتَجْداهُمْ مُسْتَوْطِنٌ بائِسٌ يَحْتاجُ تَعْديلَ الخَرائِطِ كَيْ يَسْلَمَ مَنْزِلُهْ..
وَتَنْظُرُ إِلى عُرْيِنا مِنَّا وَعَرائِنا، وَوَهْنِ الفِعْلِ القَديمِ الـمُعْتَقَلِ في أَقْبِيَةِ البَلاغَةِ الـمُعاصِرَةِ.. وَالاِسْتِعارَةِ الحَداثِيَّةِ إِذْ تَرْفَعُ النَّقْضَ بِناءً.. وَاللَّا مَجازِ فيما جازَ وَما اجْتازَ إِلى كِنايَةِ الوُضوحِ الطَّريدِ.. ما زالَتْ أَقْبِيَةُ مُعْتَقَلاتِ البَلاغَةِ الحَديثَةِ تُجْهِضُ كُلَّ حَمْلٍ فَصيحٍ صَحيحْ..
تَنْزِلُ بَعْدَ قَهْوَتِكَ الصَّباحِيَّة عَنْ مُرْتَفَعاتِ البَلاغَةِ الجَديدَةِ في القَواميسِ العَرَبِيَّةِ.. قاطِعًا مُنْحَدَراتِها صَوْبَ سُهولِ الفَصاحَةِ القَديمَةِ ما قَبْلَ تَهْجينِ اللُّغَةِ، وَالـمُمْتَدَّةِ مَدى الطَّرْفِ يَقْطَعُهُ طِرْفٌ بِلَمْحِ إِشْباعِ هاءِ الضَّميرِ الحَيِّ إِنْ يَسْبِقْهُ ساكِنٌ يَحْتَجُّ عَلى مُدودِ تَجْويدِ التَّجْريدِ بَعْدَ صَلاةِ الدَّمِ..
تَتَوَغَّلُ في اللَّا شَيْءَ فينا.. تَهُزُّ الـمَوْتَ القابِعَ في عُروقِنا..
ما زِلْتَ مُنْشَغِلًا بِتَوْليدِ الكَلامِ الجَديدِ مِنْ رَحِمِ اللُّغَةِ الوَلودِ.. تُحاوِلُ قَتْلَ اللَّا فِعْلِ إِنْ باغَتَتْهُ فَصاحَةُ الطَّيِّبينَ وافِرَ اليَقَظَهْ..
ما زِلْتَ تُوَزِّعُ صَوْتَكَ عَلى الغارِقينَ الغارِفينَ مِلْءَ الهُبوبِ نَبيذَ السُّكونِ.. كَيْ لا تَكونْ..
ما زِلْتَ تَصْرُخُ: أَنا لَمْ أَمُتْ.. فَكَيْفَ رَثَيْتُموني يا إِخْوَتي يوسُفَيْنْ؟
ما زِلْتَ مُبْتَدَأَ الخِطابِ وَمَتْنَ الاِسْتِشْفاءِ وَخاتِمَةَ الحِكايَةِ في طَرْدِ السَّرابْ
ما زِلْتَ وَحْدَكَ توقِدُ عَلى طِينِنا عَسى أَنْ تَصْلَبَّ أَجْسادُنا الرَّخْوَةُ وَنَصيرُ ما تُريدُ.. كَما كُنْتَ ما أَرَدْتَ مِمَّا لا نُريدْ..
أَيُّها النَّائِمُ اليَقِظُ الـمَشْحونُ بِاخْتِلافِ النَّقيضِ الـمُنْتَفِضِ عَلى ذاتِهِ.. أَلا اخْتَلِفْ كَيْ نَأْتَلِفْ..
لا خِلافَ عَلَيْكَ فينا.. لَمْ نَخْتَلِفْ إِلَّا عَلى مَنْ يُحِبُّكَ يوسُفَ أَكْثَرَ.. كَيْ نُطيلَ مَراثيكَ إِذْ لا تَكونْ..
آنَ أَنْ يَخْطُبَ الصَّمْتُ في الـمُسْرِفينَ كَلامًا بِلا كَلامٍ وَلا رَصيدٍ وَلا جُنونْ..
مَراثينا حُضورُ مَقامِ وِرْدِ دَوْرَتِها مَساءَ رَبابَةٍ عَزَفَتْ يَمامًا.. أَوْ حُطامًا عَلى أَسْفَلْتِ مَوْتَتِنا.
أَيُّها الـموغِلُ في ضَجيجِ الصَّمْتِ نَسْفًا لِنَقيضِكَ اللَّا أَنْتَ السَّاكِنِ فينا.. كَيْ لا نَكونَ سِواكَ.. فَما شِئْتَنا يَوْمَ الهُجوعِ سِوى اسْتِمْرارِ القَصيدَةِ.. لكِنَّنا خَذَلْناكَ أَيُّها الفَحْلُ الـمُعْرِقُ الـمُقَدَّسُ.. وَاشْتَرَيْنا بِالـمُسَدَّسِ سَهْرَةً في مَلْهى الـمُقاوَمَةِ العَتيدَةِ في حَضْرَةِ راقِصَةٍ صوفِيَّةِ هَزِّ الخَصْرِ وَالأَرْدافِ.. تُؤْتي أُكُلَها كُلَّ ساعَةٍ في حَظيرَةِ جَحْشٍ رَعَوِيٍّ عَريقِ النَّزْوِ، يُريها آياتِهِ فيها مِنْ قُبُلٍ وَمِنْ دُبُرٍ بِلا سوءٍ وَيَخِرَّانِ لِلْأَذْقانِ سُجَّدَ الشَّبَقِ.. وَلا يَعْروهُ وَهْنٌ أَبَدًا.. إِلَّا أَمامَ غُزاةٍ لا يَقْرَأُونْ..
أَسْرَفْنا في التَّفاؤُلِ في فُحولَتِنا الخَصِيَّةِ.. حَتَّى صِرْنا الصَّيْدَ في الـمَصيدَهْ..
كُلُّنا يا صاحِبي مُتَّهَمٌ وَما أُبَرِّئُ مِنَّا أَحَدْ..
كُلُّنا سَفَلَةٌ يا صاحِبي خُنَّا القَصيدَةَ في فَجْرِ ميلادِها وَبُؤْنا بِشِسْعِ نَعْلٍ مُهْتَرِئٍ عَلى قارِعَةِ مَسيرِ حُنَيْنٍ في عَوْدَتِهِ الخائِبَهْ..
عُدْنا نَبْحَثُ عَنَّا في زَمانٍ مَيِّتٍ، وَفيما يورِقُ مِنْ كَلامِ نَفْيِ النَّفْيِ فَلَمْ نَجِدْنا إِلَّا في مَنْفى مَهْجورٍ كَمَسْجِدٍ في الشَّامِ باغَتَتْهُ قَبْلَةُ طائِرَهْ. مَنْفًى بِلا رُجوعٍ وَلا حُضورْ.
أَتُرانا نَسْتَحِقُّ تَفَرُّدَكْ؟ أَمْ نُقيمُ وَليمَةً لِلنَّوْحِ الـمُكَهْرَبِ بَعْدَ حَبْسِكَ مَدْمَعَكْ؟
[/justify]

[محمود مرعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

مرحبا 🌹اخى محمود
أعتقد.. وقد أكون مخطئاً إن هذا البوح الرائع بعيداً عن القصة نوعاً ما.. فهل توافقنى الرأى؟
مودتي

تحيَّاتي لك

هو نصٌّ ولد نثرًا، وليس قصَّة

كأنِّي نشرته في القسم الخطأ

يمكنك أخي نقله إلى القسم الَّذي ينتمي إليه.

[محمود مرعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

مرحبا اخي القدير مرعي
اتفق معك في الوجع والخذلان
اللغة قوية لا شك، واالمعنى حاضر
ولكن الشعر لا يحتمل كل هذا التفصيل
محبتي واحترامي

أخي هذا نصُّ نثري وليس شعرًا، فللشِّعر مقوِّمات لا توجد في النَّثر

حيَّاك وبيَّاك.

[نوال البردويل]

لكِنَّنا خَذَلْناكَ أَيُّها الفَحْلُ الـمُعْرِقُ الـمُقَدَّسُ..
وَاشْتَرَيْنا بِالـمُسَدَّسِ سَهْرَةً في مَلْهى الـمُقاوَمَةِ العَتيدَةِ في حَضْرَةِ راقِصَةٍ
************
كُلُّنا يا صاحِبي مُتَّهَمٌ وَما أُبَرِّئُ مِنَّا أَحَدْ..
كُلُّنا سَفَلَةٌ يا صاحِبي خُنَّا القَصيدَةَ في فَجْرِ ميلادِها وَبُؤْنا بِشِسْعِ نَعْلٍ مُهْتَرِئٍ
عَلى قارِعَةِ مَسيرِ حُنَيْنٍ في عَوْدَتِهِ الخائِبَهْ..

وهنا بيت القصيد
لا خيانة تعادل خيانة الوطن وقد خناه بل قتلناه وسرنا في جنازته
نص / رسالة عميق المضمون متين اللغة
فرج الله كربتنا
تحياتي أ. محمود

[يحيى موطوال]

موغل في ضجيج الصمت هو إيحاءكم البهي مبدعنا القدير استاذ محمود مرعي ،كل الود والتقدير لكم ..بوركتم وبورك القكم البهي ..

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود مرعي

[justify](إِلَيْكَ في صَحْوَتِكَ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ)
لا تَأْتَلِفْ كَيْ لا نَخْتَلِفْ.. وَاخْتَلِفْ كَيْ نَأْتَلِفْ..
قَلِقٌ قَلَقي عَلى قَلَقٍ لا يَزالُ يُسافِرُ بِكَ لِلْبَعيدِ، إِلى سِدْرَةِ الـمُبْتَدا حَيْثُ لا مُنْتَهى لَها، وَلا نَحْنُ في ظِلِّها.. وَلا مِنَّا أَحَدْ..
ها أَنْتَ في صَحْوَتِكَ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ بَعْدَ الهُجوعِ الأَخيرِ.. ما زِلْتَ تَتَأَبَّطُ الرِّوايَةَ وَحْدَكَ.. في نُسْخَتِها الـمُنَقَّحَةِ.. خَوْفَ مَحابِرِ إِخْوَتِكَ إِنْ تَفَشَّتْ فيهِمْ نَخْوَةُ العَرَبِيِّ في الكَرَمِ.. إِذا اسْتَجْداهُمْ مُسْتَوْطِنٌ بائِسٌ يَحْتاجُ تَعْديلَ الخَرائِطِ كَيْ يَسْلَمَ مَنْزِلُهْ..
وَتَنْظُرُ إِلى عُرْيِنا مِنَّا وَعَرائِنا، وَوَهْنِ الفِعْلِ القَديمِ الـمُعْتَقَلِ في أَقْبِيَةِ البَلاغَةِ الـمُعاصِرَةِ.. وَالاِسْتِعارَةِ الحَداثِيَّةِ إِذْ تَرْفَعُ النَّقْضَ بِناءً.. وَاللَّا مَجازِ فيما جازَ وَما اجْتازَ إِلى كِنايَةِ الوُضوحِ الطَّريدِ.. ما زالَتْ أَقْبِيَةُ مُعْتَقَلاتِ البَلاغَةِ الحَديثَةِ تُجْهِضُ كُلَّ حَمْلٍ فَصيحٍ صَحيحْ..
تَنْزِلُ بَعْدَ قَهْوَتِكَ الصَّباحِيَّة عَنْ مُرْتَفَعاتِ البَلاغَةِ الجَديدَةِ في القَواميسِ العَرَبِيَّةِ.. قاطِعًا مُنْحَدَراتِها صَوْبَ سُهولِ الفَصاحَةِ القَديمَةِ ما قَبْلَ تَهْجينِ اللُّغَةِ، وَالـمُمْتَدَّةِ مَدى الطَّرْفِ يَقْطَعُهُ طِرْفٌ بِلَمْحِ إِشْباعِ هاءِ الضَّميرِ الحَيِّ إِنْ يَسْبِقْهُ ساكِنٌ يَحْتَجُّ عَلى مُدودِ تَجْويدِ التَّجْريدِ بَعْدَ صَلاةِ الدَّمِ..
تَتَوَغَّلُ في اللَّا شَيْءَ فينا.. تَهُزُّ الـمَوْتَ القابِعَ في عُروقِنا..
ما زِلْتَ مُنْشَغِلًا بِتَوْليدِ الكَلامِ الجَديدِ مِنْ رَحِمِ اللُّغَةِ الوَلودِ.. تُحاوِلُ قَتْلَ اللَّا فِعْلِ إِنْ باغَتَتْهُ فَصاحَةُ الطَّيِّبينَ وافِرَ اليَقَظَهْ..
ما زِلْتَ تُوَزِّعُ صَوْتَكَ عَلى الغارِقينَ الغارِفينَ مِلْءَ الهُبوبِ نَبيذَ السُّكونِ.. كَيْ لا تَكونْ..
ما زِلْتَ تَصْرُخُ: أَنا لَمْ أَمُتْ.. فَكَيْفَ رَثَيْتُموني يا إِخْوَتي يوسُفَيْنْ؟
ما زِلْتَ مُبْتَدَأَ الخِطابِ وَمَتْنَ الاِسْتِشْفاءِ وَخاتِمَةَ الحِكايَةِ في طَرْدِ السَّرابْ
ما زِلْتَ وَحْدَكَ توقِدُ عَلى طِينِنا عَسى أَنْ تَصْلَبَّ أَجْسادُنا الرَّخْوَةُ وَنَصيرُ ما تُريدُ.. كَما كُنْتَ ما أَرَدْتَ مِمَّا لا نُريدْ..
أَيُّها النَّائِمُ اليَقِظُ الـمَشْحونُ بِاخْتِلافِ النَّقيضِ الـمُنْتَفِضِ عَلى ذاتِهِ.. أَلا اخْتَلِفْ كَيْ نَأْتَلِفْ..
لا خِلافَ عَلَيْكَ فينا.. لَمْ نَخْتَلِفْ إِلَّا عَلى مَنْ يُحِبُّكَ يوسُفَ أَكْثَرَ.. كَيْ نُطيلَ مَراثيكَ إِذْ لا تَكونْ..
آنَ أَنْ يَخْطُبَ الصَّمْتُ في الـمُسْرِفينَ كَلامًا بِلا كَلامٍ وَلا رَصيدٍ وَلا جُنونْ..
مَراثينا حُضورُ مَقامِ وِرْدِ دَوْرَتِها مَساءَ رَبابَةٍ عَزَفَتْ يَمامًا.. أَوْ حُطامًا عَلى أَسْفَلْتِ مَوْتَتِنا.
أَيُّها الـموغِلُ في ضَجيجِ الصَّمْتِ نَسْفًا لِنَقيضِكَ اللَّا أَنْتَ السَّاكِنِ فينا.. كَيْ لا نَكونَ سِواكَ.. فَما شِئْتَنا يَوْمَ الهُجوعِ سِوى اسْتِمْرارِ القَصيدَةِ.. لكِنَّنا خَذَلْناكَ أَيُّها الفَحْلُ الـمُعْرِقُ الـمُقَدَّسُ.. وَاشْتَرَيْنا بِالـمُسَدَّسِ سَهْرَةً في مَلْهى الـمُقاوَمَةِ العَتيدَةِ في حَضْرَةِ راقِصَةٍ صوفِيَّةِ هَزِّ الخَصْرِ وَالأَرْدافِ.. تُؤْتي أُكُلَها كُلَّ ساعَةٍ في حَظيرَةِ جَحْشٍ رَعَوِيٍّ عَريقِ النَّزْوِ، يُريها آياتِهِ فيها مِنْ قُبُلٍ وَمِنْ دُبُرٍ بِلا سوءٍ وَيَخِرَّانِ لِلْأَذْقانِ سُجَّدَ الشَّبَقِ.. وَلا يَعْروهُ وَهْنٌ أَبَدًا.. إِلَّا أَمامَ غُزاةٍ لا يَقْرَأُونْ..
أَسْرَفْنا في التَّفاؤُلِ في فُحولَتِنا الخَصِيَّةِ.. حَتَّى صِرْنا الصَّيْدَ في الـمَصيدَهْ..
كُلُّنا يا صاحِبي مُتَّهَمٌ وَما أُبَرِّئُ مِنَّا أَحَدْ..
كُلُّنا سَفَلَةٌ يا صاحِبي خُنَّا القَصيدَةَ في فَجْرِ ميلادِها وَبُؤْنا بِشِسْعِ نَعْلٍ مُهْتَرِئٍ عَلى قارِعَةِ مَسيرِ حُنَيْنٍ في عَوْدَتِهِ الخائِبَهْ..
عُدْنا نَبْحَثُ عَنَّا في زَمانٍ مَيِّتٍ، وَفيما يورِقُ مِنْ كَلامِ نَفْيِ النَّفْيِ فَلَمْ نَجِدْنا إِلَّا في مَنْفى مَهْجورٍ كَمَسْجِدٍ في الشَّامِ باغَتَتْهُ قَبْلَةُ طائِرَهْ. مَنْفًى بِلا رُجوعٍ وَلا حُضورْ.
أَتُرانا نَسْتَحِقُّ تَفَرُّدَكْ؟ أَمْ نُقيمُ وَليمَةً لِلنَّوْحِ الـمُكَهْرَبِ بَعْدَ حَبْسِكَ مَدْمَعَكْ؟
[/justify]

عدنا نبحث في زمان ميت
بعد ما وارينا أنين الوطن وأغلقنا من دونه السمع
ماذا سنجد غير المنافي والصمت
مبدعنا الراقي محمود مرعي
نافست البلاغة في حرف نبض حبره التياع
نثريتك المتألقة جاورت النجوم
كل التقدير لروحك الراقية وحرفك القيم
عايده

[جوتيار تمر]

كسر للايقاع ، لغة سردية، انتقاء محترف للكلمة وتوظيفها ضمن سيرورة الحدث النصي، فضلاً عن التقاطات موفقة للبراني / الواقع على الرغم من وجيعتها.

محبتي وتقديري
جوتيار

[زياد السعودي]

سلام الله
وتحية تليق

طمعا في تعقيبكم
على منتج الزملاء
نرشح لكم :
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=75829
تعقيبكم اثراء

كل الود

[حبيب النايف]

نص مفتوح لكنه موجع
يحاول تكسير البنية التحتية التي بقت راكدة لفترات طويلة
لم تتمخص عن شيء سوى اغراقنا بهزيمة نفسية سحبت الغطاء من تحت الوجوه المبرقعة التي حاولت ان تحلق باجنحة من شمع لغرض اخفاء عوراتها
دمت بالق الكاتب محمود مرعي تحياتي لك