لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ ذاكرة⊰ ان التهمهم الغياب ... لن تلتهمهم الذاكرة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-07-2013, 05:56 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
وكيف يجرؤ مثلي ...
هل شفَّك الوجد والأشواق والذِّكَرُ=وقد يسامر قلبَ العاشق السَّهر’ في خفقة الروح أذكار أرددها=فيهدأ الخافق المضنَى ويذَّكِر’ أستمهل الصَّبر عل الصبر يمهلني=وجذوة الشوق لا تبقي ولا تذرُ يا سيد الخلق إذ أهديك قافيتي=وكيف يجرؤ مثلي ..والهوى قدرُ وأنت أعظم من شعر وقافية=خجلى ..أطرِّزُ أبياتي وأعتذرُ ليت القصائد تستوفي مناقبه=والمعجزات كما جاءت بها السِّيَرُ لعطر روضته الغناء يحملني=آي الحنين وفي الأعماق يختمرُ بدر أطل على الدنيا وأنقذها=من ربقة الشرك فاستهدى به البشرُ تحطمت شوكة الأصنام وانطفأت=نار المجوس وشاع السر والخبرُ: بأن أحمدَ قد هلَّت بشائره=في محكم الذكر يستسقى به المطرُ لك الشفاعة يوم الحشر تمنحها=للمؤمنين, وكل الخلق قد حشرُوا ياخاتم الرسل جمع العرب مزقهم=سوط الصراع , وضعف الرأي فاشتطروا نسوا وصاياك فاجتاحت مرابعهم=أيدي الطغاة , فكان القحط والخطرُ لحضرة الغـرب , كل العرب طاعتهم=فلا اعتراااض إذا ساااداته أمرووا ( البسيط ) |
|||
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|