لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ قال المقال ⊰ لاغراض تنظيمية يعتمد النشر من عدمه بعد اطلاع الادارة على المادة ... فعذرا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-06-2019, 01:22 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
علاقة الأدباء والمفكرين والفنانين الفرنسيين بالتحرر الجزائري
منذ الاستقلال إلى يومنا هذا لم يكتب الجزائريون شيئا يذكر عن علاقة الأدباء والمفكرين والفنانين الفرنسيين بالتحرر الجزائري وبالشخصيات الوطنية التي قادت الكفاح ضد فرنسا المستعمِرة من عام 1830 إلى 1962 وبذلك بدأ مخزون هذه الذاكرة التاريخية والثقافية يتلاشى في مهب الريح تفيدنا الوقائع والأحداث والشهادات الموثقة في السجلات الفرنسية وفي عديد من المؤلفات الفرنسية الغربية التي لم تدرس عندنا وفق أحدث النظريات والمناهج أن الكثير من أدباء فرنسا وشعرائها ومفكريها وفنانيها أنجزوا كتابات واتخذوا مواقف تجاه احتلال الجزائر وويلات الحرب الاستعمارية المفروضة وكان بعضها سلبيا وبعضها الآخر إيجابيا من بين هؤلاء معاصرو الأمير عبد القادر الجزائري أمثال ألكسيس دو طوكفيل ألكسيس دو توكفيل بالفرنسية Alexis de Tocqueville 1805 - 1859 م هو مؤرخ ومنظر سياسي فرنسي اهتم بالسياسة في بعدها التاريخي أشهر آثاره: في الديمقراطية الأمريكية 1835 - 1840 م والنظام القديم والثورة 1856 م ولد دي توكفيل الابن الثالث لهيرفي بونافنتور كليريل دي توكفيل ولويز لو بيلتييه دي روسانبو حفيدة رجل الدولة ماليشيربيس الذي قضى طفولته في Verneuil -sur-Sine Verneuil-en-Halatte هي بلدية فرنسية تقع في مقاطعة Oise في منطقة Hauts-de-France ويسمى سكانها Vernolians1 يحتوي فندق Verneuil-en-Halatte على مخبزين وواحد من متاجر الموسيقى ومدرسة موسيقية واحدة ومدرستين ابتدائيتين ومركز جوي مع حديقة للتزلج حيث توجد عدة سلالم بها ملعبان لكرة القدم ومحل تبغ ومحل بقالة وصالون تدليكحيث كان والده النبيل كان عمدة وكانت والدته ملكية من سن العاشرة خدم والده على التوالي في محافظات أنجيه بوفيس ديجون ميتز هي مدينة تقع في شمال شرق فرنسا عاصمة منطقة اللورين وتابع لإدارة أقليم موزيل وهي تقع عند التقاء موزيل و نهر سييلي وقد تم اختيار متز عاصمة المنطقة التي أنشئت حديثا لورين في منتصف القرن 20 على الرغم من أن نانسي كانت العاصمة التاريخية لدوقية لورين هي دوقية تاريخية تمثل اليوم الشمال الشرقي من منطقة لورين اليوم في فرنسا كما كانت تشمل مناطق من لوكسمبورغ وألمانيا ومن أهم مدنها ميتز و فيردان وكانت العاصمة التاريخية لها نانسي أميان وفرساي بحيث نشأ دي توكفيل بشكل رئيسي مع والدته وكان معلمه الفكري في ذلك الوقت هو رئيس الدير لويس ليسور في عام 1820 انتقل إلى والده في ميتز حيث أكمل دراسته في الفلسفة والخطابة في عام 1823 في كوليج رويال خلال هذا الوقت شهد طفلاً غير شرعي مع خادمة بعد أن انتقل توكفيل إلى باريس وأنهى دراسته في القانون كان قاضي التحقيق في فرساي في عام 1826 في السنوات التالية تعرف على غوستاف دي بومونت الذي سافر معه لاحقًا إلى أمريكا ومع السيدة ماري موتليز 1826 التي تزوجها 1835 والتي ظلت بدون أطفال سمع محاضرات عن تاريخ فرانسوا غيزو في جامعة السوربون في باريس 1829/1830 وحصل على الدكتوراه في عام 1830 في فرساي عام 1826 أمرته الحكومة بدراسة النظام القانوني ونظام العقوبات في الولايات المتحدة الأمريكية قام توكفيل بجولة في الولايات المتحدة مع صديقه غوستاف دي بومونت من أجل عملهم على نظام du pénitentiaire aux États-Unis حصل الاثنان على جائزة من الأكاديمية الفرنسية من الرحلة إلى أمريكا 1831-1832 والتجارب التي تمت هناك كما نتج عن هذه التحفة الشهيرة De la démocratie en Amérique مجلدين باريس 1835/1840 ظهر المجلد الأول في 1835 في إصدار أقل من 500 قطعة بالفعل في يونيو من نفس العام تم نشر الطبعة الثانية. الطبعة الثامنة التي نشرت في باريس عام 1840 وكذلك في الترجمة من قبل هنري ريفز في لندن تضمنت في نهاية المطاف المجلد الثاني من أبحاثه وسان سيمون سيمون خوسيه أنطونيو دي لا سانتيسيما ترينيداد بوليفار إيه بونتي بالاثيوس إي بلانكو يُعرف ا ختصارًا باسم سيمون بوليفار عسكري وسياسي فنزويلي في فترة ما قبل الجمهورية القبطانية العامة لفنزويلا وُلد في كاراكاس عاصمة فنزويلا في 24 يوليو عام 1783 هو مؤسس ورئيس كولومبيا الكبرى وواحد من أبرز الشخصيات التي لعبت دورًا هامًا في تحرير الكثير من دول أمريكا اللاتينية التي وقعت تحت طائلة الحكم الإسباني منذ القرن السادس عشر مثل كولومبيا وفنزويلا والإكوادور وبيرو وبوليفيا وبنماوأُطلق عليه جورج واشنطن أمريكا اللاتينية في عام 1813 منحه مجلس مدينة ماردة الفنزويلية لقب محرر فنزويلا والتي صادقت عليه كاراكاس في العام ذاته ليصبح لقبًا شرفيًا مرتبطًا به طيلة حياته أشار بوليفار في رسالة منه إلى نائب رئيس كولومبيا الكبرى ورئيس جمهورية غرناطة الجديدة الجنرال فرانثيسكو دي باولا سانتاندير عام 1825 إلى أنه رجل المهام الصعبة جراء المشاكل المتكررة التي واجهته بغية تحقيق مخططاته التحريرية فيما اعتبره الكثيرون بطل أمريكا الأول وشخصية مؤثرة في تاريخ العالم على خلفية تركه إرثًا سياسيًا جليًا في مختلف البلدان الأمريكية اللاتينية والتي تحولت في بعض الأحيان إلى محافل قومية بالبلدان المذكورة وكان تكريم بوليفار حافلًا بمختلف البلدان عبر إقامة بعض التماثيل والنصب التذكارية والمزارات والميادين وقد سُميت دولة بوليفيا باسمه تخليدًا لذكراه وتقديرًا لدوره التاريخي في تحريرها وبالمثل غير اسم فنزويلا إلى جمهورية فنزويلا البوليفارية وكانت أفكاره ومواقفه السياسية والاجتماعية دافعًا إلى تأسيس المنهج البوليفاري الذي استند في بدايته نظريًا على فكر بوليفار السياسي وحياته وأعماله كما تأثر بوليفار خلال دراسته بالفلسفة ودرس بشكل خاص بجان جاك روسو الذي ولد في جنيف 28 يونيو 1712 وتُوفي في إيرمينونفيل 2 يوليو 1778 عن عمر ناهز 66 عاماً هو كاتب وأديب وفيلسوف وعالم نبات جنيفي يعد من أهم كتاب عصر التنوير وهي فترة من التاريخ الأوروبي امتدت من أواخر القرن السابع عشر إلى أواخر القرن الثامن عشر الميلاديين وساعدت فلسفة روسو في تشكيل الأحداث السياسية التي أدت إلى قيام الثورة الفرنسية حيث أثرت أعماله في التعليم والأدب والسياسة لك الذي ترك أثرًا عميقًا في شخصيته وفي مطلع شبابه سافر إلى فرنسا حيث التقى المستكشف الألماني ألكسندر فون هومبولت الذي نقل له اعتقاده بأن المستعمرات الإسبانية في حالة استعداد للتحرر فراقت الفكرة لبوليفار وأخذ يمعن النظر في تحرير بلاده حيث أنه كان متأثرًا بالثقافة الأوروبية وبغزوات نابليون في إسبانيا وشخصيته التي شكلت محطة مهمة في حياته وتركت بصماتها على سلوكه السياسي لاحقًا وعندما أطاح نابليون بالحكومة الإسبانية كان بمثابة التشجيع له على أن يفعل نفس الشيء مع الإسبان في أمريكا الجنوبية وأصبح بوليفار ضابطًا في جيش الثورة وبعد سلسلة حروب طويلة انتصر بوليفار على الإسبان ونالت تلك الدول استقلالها واشتهر بوليفار بوصفه محرر أمريكا الجنوبية واحترمه الجميع وتأثر في سياسته بأفكار حركة التنوير في فرنسا ومن بين الكتب التي قرأها مؤلفات الفيلسوف الإنجليزي جون لوك و الفلاسفة الفرنسيين روسو وفولتير ومونتسكيو وقد واجه معارضة شديدة تخللت أيامه الأخيرة عندما هدف إلى توحيد أمريكا الجنوبية كلها تحت سلطته في اتحاد فيدرالي لكن محاولاته لم تثمر إلا عن استقلال القارة الأمريكية الجنوبية من المستعمر الإسباني فيما تهاوى طموحه لتوحيد القارة في ظل سلطة مركزية في مواجهة الواقع حيث سرعان ما انقسمت القارة إلى دويلات عديدة تتنازع فيما بينها تعاني من الحروب الأهلية والفقر وأشار بعض المحللون أن الحروب التي خاضها بوليفار مع انتصاراته كانت تهدف إلى إقامة إمبراطورية أمريكية لاتينية تُهيمن عليها الطبقة الغنية مبنية على توجهات مركزية شمولية يقودها بنفسه وتُوفي في سانتا مارتا بعاصمة مقاطعة ماجدالينا بكولومبيا الكبرى في 17 ديسمبر عام 1830 |
|||
20-06-2019, 02:04 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
روح جديدة في التقارب التاريخي جزر الكناري ومنطقة سوس ماسة درعة
وُلد سيمون بوليفار في مدينة كاراكاس عاصمة فنزويلا في 24 يوليو 1783 وينتمي كل من والده خوان بيثنتي بوليفار إيه بونتي أندراديه ووالدته ماريا دي لا كونثيبثيون بالاثيوس إي بلانكو إلى الطبقة الأرستقراطية بكاراكاس وعندما تزوجا عام 1773 كان هناك فرقًا كبيرًا بالعمر بين الزوجين حيث كان يبلغ والده آنذاك 47 عامًا بينما كان عمر والدته لا يتجاوز ال15 ربيعًا وأنجبا ثلاثة أبناء يكبرن سيمون وأخرى تصغره وكانوا على الترتيب ماريا أنطونيا وخوانا نيبوموثينا وخوان بيثنتي وماريا ديل كارمن والتي وافتها المنية عقب ولادتها ببضعة أيام تنحدر أصول عائلة بوليفار من بلدية ثيناروثا بويلبا دي بوليفار بمقاطعة بيسكاي بإقليم الباسك بإسبانيا والتي كانت تنتمي لبلدية ماركاينا-كزيماين في الفترة 1969-2005 وكان أفراد عائلته يقومون بعمليات بارزة في فنزويلا ببداية فترة الاستعمار ووصل كل من بوليفار الأب والابن إلى كاراكاس عقب مرور ثلاثين عامًا على تأسيسها ويُعدا بذلك أول أفراد عائلة بوليفار وصولًا إلى فنزويلا وفي عام 1589 وبغية التمييز بين الاثنين حاز الأب على لقب سيمون دي بوليفار الأكبرفيما حمل الابن لقب سيمون دي بوليفار إيه كاسترو الأصغر عمل بوليفار الأكبر محاسبًا قانونيًا ملكيًا بعد أن منحه الملك فيليب الثاني امتيازات خاصة تمثلت في ثقته الكبيرة به وبابنه ليكون حاميًا لقطاع الأنشطة الاقتصادية الأولية الملكية الممثلة في الزراعة وتربية الحيوانات في كل من كاراكاس وجزيرة مارغريتاعلاوة على ذلك كان مدعيًا عامًا أمام المحكمة الإسبانية لكل من كاراكاس وسانتا آنا دي كورو وتروخيو وباركيسيميتو وكارورا والتاكويو وماراكايبو فيما بين عامي 1590 و1593 ليُطلع الملك على وضع المقاطعة مع طلب بعض التحسينات والامتيازات مع الإعفاء من الضرائب لتطويرها في الوقت نفسه وبمرور الوقت تمت الكثير من عمليات التزواج بين عائلة بوليفار وأوائل العائلات التي سكنت فنزويلا والتي بدورها كانت قد تبوأت بعض المراكز القيادية والشرفية الهامة مثل قادة الفرق العسكرية الملكية والماركيث دي بوليفار والفيكونت دي كوكوراتي وارتبط الأخير بالتخلي عن مناجم كوكوراتي والقدرة على نقل السيادة إلى مدينة أروا عاصمة ولاية ياراكوي والتي اشتهرت بوجود كبرى مناجم النحاس والتي بدورها كانت تنتسب إلى القائد بوليفار حتى وفاته أما عن عائلة أمه بالاثيوس فقد تمركزوا بميراندا دي إيبرو بمقاطعة برغش بإسبانيا وكان خوسيه بالاثيوس دي أجيري إيه أريثتيا- سوخو إيه أورتيث دي ثاراثي المولود في ميراندا دي إيبرو عام 1647 الأول وصولا إلى فنزويلا وتُوفي في كاراكاس عام 1703 فيما تزواج الآخرين من العائلة ذاتها مع بعض العائلات الأرستقراطية وشغلوا مناصب عدة مثل المحافظ والحاكم والمدعي العام إضافة إلى مناصب أخرى وبعد جيلين من نشأة هذه العائلة وبالتحديد خوسيه بالاثيوس وُلدت ماريا دي لا كونثيبثيون بالاثيوس دي أجيري إيه أريثتيا- سوخو إيه بلانكو ابنة كل من فيليثيانو بالاثيوس دي أجيري إيه أريثتيا- سوخو إيه خيل دي أرياتا وفرانثيسكا بلانكو دي إيريرا ذات الأصول الكنارية التي استقرت في فنزويلا بالنسبة لحضارة الغوانش أو لوس كوانشيس كما يتم النطق بها باللغة الإسبانية وهم السكان الأصليون لجزر الكناري المحاذية للشاطئ الغربية للمغرب والتي تنعت أيضا باسم الجزر الخالدات الغوانش استوطنوا جزر الكناري منذ فترة ما قبل الميلاد وتؤكد بعض الكتابات التاريخية القديمة المدعمة بنتائج لأبحاث أركيولوجية معاصرة أن الغوانش الذين يعتبرون السكان الأصليين لجزر الكناري ينحدرون من أصول أمازيغية حيث حلوا بالأرخبيل ما بين السنة الألف قبل الميلاد والسنة المائة قبل الميلاد وتتعارض الروايات حول الأسباب التي جعلت الغوانش يحلون بأرخبيل الكناري قادمين من منطقة شمال أفريقيا وبالضبط من منطقتي سوس ودرعة فالمؤرخون القدامى مثل بيطليموس يقولون إن الاحتلال الروماني لشمال أفريقيا لقي مقاومة شرسة من طرف الأمازيغ الذين كانوا يستوطنون المنطقة مما جعل روما تبعث ما بين القرن الثالث والأول قبل الميلاد بحملة عسكرية كبيرة لإخضاع القبائل المتمردة وتم بالتالي تنظيم عملية تهجير واسعة لشبان من هؤلاء السكان نحو الأرخبيل وكان زادهم الوحيد أثناء عملية الترحيل القسري بعض رؤوس الماعز كي يقتاتوا من ألبانها ومقابل هذه الرواية يرى بعض الباحثين المعاصرين مثل أنطونيو بيريس غارسيا أن زحف التصحر والسعي نحو الحصول على مراعي وأراضي زراعية جديدة يمكن أن يفسر هجرة الغوانش نحو أرخبيل الكناري لكنه لا ينفي في الوقت ذاته رواية التهجير القسري لما يسميه بالسكان ما قبل الإسبانيين للأرخبيل من منطقة شمال إفريقيا بسبب مقاومتهم ورفضهم للاحتلال الروماني ومهما اختلفت الروايات حول الطريقة التي استوطن بها الغوانش أرخبيل الكناري فهناك إجماع لا جدال فيه حول انتسابهم الجغرافي إلى منطقة الشمال الأفريقي وكونهم من أصول أمازيغية كما أن هناك إقرارا لا غبار عليه بأنهم تعرضوا كغيرهم من العديد من الشعوب الأصيلة لمحاولات مقصودة وممنهجة لاستئصال ومحو كل ما من شأنه أن يبرهن على أن شعبا حاملا لحضارة سبق له أن استوطن أرخبيل جزر الكناري قبل مجيء المستكشفين الأوربيين ابتداء من القرن 14 الميلادي الغوانش عانوا كغيرهم من الشعوب الأصيلة من ويلات الاستعمار وقد اتخذت محاولات طمس الهوية الثقافية واللغوية للغوانش بأشكال عدة كما تشهد على ذلك العديد من المؤلفات والأبحاث التاريخية فبمجرد ما تم إخضاع أرخبيل الكناري لسلطة العرش القشتالي الأسباني في القرن 15 حتى تم الشروع في عملية استيطان واسعة للأرخبيل من طرف الأوربيين كما تم الشروع في الوقت ذاته في عملية إجبار السكان الأصليين على اعتناق الديانة المسيحية كما يؤكد ذلك المؤرخ خوصي دي لاروزا فاروخيا ومن تم تبني اللغة الأسبانية في تواصلهم وفي السياق نفسه اعتبرت بعض الأبحاث التي تناولت ثقافة ونمط حياة السكان ومن بين التجليات التي تعطي الدليل المادي على هذا الارتباط التاريخي بين الأمازيغ والغوانش وبين منطقة شمال أفريقيا وجزر الكناري هناك على سبيل المثال لا الحصر المكان الذي يدعى الموكار نبينطايغا وهو موقع كان السكان الأصليون للأرخبيل يلتقون فيه على قمة الجبل لتقديم القرابين من أجل تكاثر قطعان الماعز أو طلب الغيث وكلمة ألموكار لا زالت متداولة في القاموس الأمازيغي وتعني الموسم أو الملتقى وعلى المستوى الثقافي دائما لا زالت إحدى أعرق عادات الضيافة التقليدية متداولة حتى اليوم لدى الكناريين الأصليين ومؤداها أن أحسن طبق أكل يمكن أن يقدمه الكناريون لضيوفهم المفضلين هو لحم الماعز ومعه طبق من دقيق ما يعرف اليوم عند الأمازيغ بدقيق توميت وهو دقيق الزوميطة ولا زال إلى اليوم ينظم مهرجان للرعاة في جزيرة لانزاروتي الكنارية يقام فيه استعراض لمختلف أنواع الماشية تتخللها عربات تركبها فتيات يلقين بكريات من توميت على الجمهور المتتبع لهذا الطقس الاحتفالي أما على المستوى اللغوي فأوجه التقارب بين اللغتين الغوانشية والأمازيغية بادية فيما تبقى من المفردات اللغوية التي أفلتت من عمليات الطمس المقصودة للغة الغوانش الكنارية كما أن البعض من هذه المفردات لحقها بعض التحريف والذي يرجح أن يكون سببه راجعا لكون من تولوا عملية التدوين لم يكونوا على دراية باللغة الأمازيغية, وبالأحرى بمخارج حروفها ومن جملة المفردات التي تم تدوينها هناك ـ أهو التي تعني عند الغوانش اللبن ـ ومقابلها بالأمازيغية هو ـأغوـ ثم هناك أهمان التي تعني عند الكناريين الماء ومقابلها بالأمازيغية أمان ويستعمل الكناريون أيضا كلمة ييردان التي تعني القمح ومقابلها بالأمازيغية إيردن كما تشهد أسماء بعض الأماكن في جزر الكناري على هذا الارتباط التاريخي والعرقي بين الأرخبيل وشمال أفريقيا ومن ضمن أشهر هذه الأسماء ذلك الاسم الذي يطلق على مدينة تيلضي في جزر الكناري وهو نفس الاسم الذي كانت تحمله ولا زالت قرية توجد شرق مرتفع أكادير أوفلا ثم هناك مدينة تافيطانا الكنارية التي تقابلها قرية تافضنا التي تبعد عن الصويرة بحوالي 70 كيلومتر شمال أكادير كما توجد بجزر الكناري مدينة أخرى تحمل اسم تازاكورتي ويوازيها جبل تازكورت ضواحي مدينة زاكورة صحوة قومية متصاعدة من أجل الحفاظ على الخصوصيات اللغوية والثقافية لشعب الغوانش وتشهد جزر الكناري في السنين الأخيرة نوعا من الصحوة القومية في صفوف السكان الأصليين للأرخبيل سواء منهم المثقفون أو الساسة أو غيرهم كما تعكس ذلك المعطيات التي تروجها العديد من نوادي الحوار والتبادل على شبكة الأنترنيت بخصوص واقع ومستقبل اللغة والثقافة الغوانشية لاسيما وأن بعض الممارسات بالأرخبيل لا زالت تنم عن سيادة نوع من التفرقة في التعامل مع سكانه من ذوي الأصول الكنارية كما جاء في تحقيق للمعهد الوطني للإحصائيات نشر في شتنبر 2009 وجاء فيه إقرار صريح بأن العمال الكناريين يشتغلون أكثر بالمقارنة مع باقي الأسبان 160 ساعة شهريا للعامل الكناري مقابل 146 ساعة للعامل في بلنسية مثلا مقابل أجر أقلحوالي 1447 أورو شهريا للعامل الكناري مقابل 2076 أورو للعامل في مدريد ومن جملة ما يعبر عن هذه الصحوة مطالبة سكان الأرخبيل من أصول كنارية للسلطة الحكومية المركزية في مدريد بإحداث «الأكاديمية الكنارية للغة على شاكلة الأكاديمية الملكية الأسبانية وذلك بهدف الحفاظ على الخصوصيات الثقافية واللغوية للأرخبيل وتطويرها تطلع متبادل نحو بعث روح جديدة في العلاقات التاريخية المشتركة جهويا ومركزيا وبالموازاة مع هذا التطلع لدى السكان الأصليين للأرخبيل الكناري في علاقتهم بالسلطة المركزية في مدريد فإن الحكومة المستقلة لجزر الكناري إلى جانب عدد من المؤسسات المهنية والهيئات المنتخبة المحلية دأبت منذ أكثر من عقد من الزمان على اتخاذ عدة مبادرات تصب في اتجاه تقوية التعاون اللامركزي لجزر الكناري مع مجلس جهة سوس ماسة درعة على مستويات مختلفة من ضمنها إلى جانب الشق الاقتصادي بمختلف تفرعاته الشق الثقافي واللغوي والبحث العلمي حيث ترتبط جامعة ابن زهر بأكادير باتفاقيات عدة مع عدد من المؤسسات الجامعية ومراكز البحث العلمي في جزر الكناري من ضمنها على الخصوص جامعتا لا لاكونا ولاس بالماس ومن نتائج هذه الشراكة مثلا فتح تكوين في الماستر بكلية الآداب بأكادير يؤطره أساتذة مغاربة وكناريون والمأمول أن تعكس مثل هذه المبادرات جانبا من الشعور المتبادل بضرورة بعث روح جديدة في التقارب التاريخي الذي يتخذ أشكالا عدة بين كل من جزر الكناري من جهة ومنطقة سوس ماسة درعة من جهة ثانية ومن تم العمل على إكساب هذا التقارب بعدا عميقا ومؤسساتيا أشمل يعطي معنى واقعيا لعلاقات التفاهم والتعاون والشراكة التي ما فتئت تتوطد بين المملكتين المغربية والأسبانية كما تعكس ذلك الاجتماعات الدورية من مستوى عال والتي تعمل من خلالها الرباط ومدريد على مراجعة أجندتهما الثنائية والإقليمية وتحديد الأعمال المستقبلية كما أكد ذلك رئيس الدبلوماسية الإسبانية في تدخل أدلى به مؤخرا أمام مجلس الشيوخ الإسباني |
|||
20-06-2019, 04:00 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
علاقات التفاهم والتعاون والشراكة التي ما فتئت تتوطد بين المملكتين المغربية والأسبان
فيريا دي سانتا كروز وهو احتفال تقليدي يحظى بشعبية كبيرة في جزيرة تينريفي حيث ينظم استعراض للرعاة والحيوانات الأليفة خاصة منها الماعزحقيقة تاريخية تأبى الاستئصال كثيرة هي الشعوب والحضارات التي عانت من ويلات التسلط الاستعماري الذي سعى منذ قرون خلت وبشتى الوسائل إلى محو آثار وجودها واجتثاث كل مظاهر تجلياتها من موطنها الأصلي حتى تبقى السطوة للقوة الاستعمارية الدخيلة التي حرمت البشرية من حقها في الانتفاع بقسط غير يسير من الإرث الحضاري الذي أضحى اليوم في جزء كبير منه ملكا للإنسانية جمعاء وخلال العقود الأخيرة توالت الصيحات المدوية عبر مختلف بقاع العالم للحيلولة دون استمرار مسلسل طمس الخصوصيات الثقافية والحضارية لعدد من الشعوب والأقليات العرقية التي بقيت صامدة في وجه المحاولات المتواصلة لاستئصال هويتها التاريخية والحضارية أو تشويهها فكان لهذه الموجة المتصاعدة من المطالب عبر العالم وقع إيجابي كبير على تطوير مفهوم كونية حقوق الإنسان وكنتيجة منطقية لهذه الحركة المطلبية التي امتدت لسنوات أصدرت هيئة الأمم المتحدة في شهر شتنبر من سنة 2007 «الإعلان العالمي لحماية حقوق الشعوب الأصيلة الذي صوتت لفائدته الجمعية العامة للمنتظم الأممي ب143 صوتا من أصل 158 مشاركا في التصويت مقابل 4 دول فقط صوتت ضده و11 امتنعت عن التصويت ليتمكن بذلك السكان الأصليون عبر العالم والذين يقدر عددهم بـ370 مليون نسمة من استصدار نص قانوني دولي والذي حتى وإن كان غير ملزم للدول فإنه يستند إلى مرجعية كونية سامية تتمثل في الدعوة إلى احترام حقوق وحريات الإنسان أفرادا وجماعات والقضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز العنصري أو الديني أو القومي بين البشر والملاحظ أن هناك تفاوت واضح في درجة الاهتمام بقضايا الدفاع عن حقوق الشعوب الأصيلة وإحياء ثقافاتها ولغاتها ومختلف مظاهر تجليات حضاراتها في شتى مناطق المعمور سواء من طرف المؤرخين أو الباحثين في مختلف التخصصات العلمية أو الحركات المدافعة عن حقوق الإنسان أو حتى من طرف أفراد هذه الأقليات العرقية المعنية نفسها بهذه القضايا فبينما حظيت حضارة السكان الأصليين للقارة الأمريكية وهم الهنود الحمر مثلا أو الشعب الجنوب إفريقي أو شعوب البلقان ومنطقة التيبت في الصين بمتابعة واهتمام جعلها محط أنظار المؤرخين والسياسيين والباحثين ووسائل الإعلام وغيرها فإن حضارات وثقافات شعوب أصلية أخرى ظلت مهملة وكاد الزمن أن يمحو تجلياتها أو جزءا غير يسير من هذه التجليات كما هو الشأن مثلا بالنسبة لحضارة الغوانش أو لوس كوانشيس كما يتم النطق بها باللغة الإسبانية وهم السكان الأصليون لجزر الكناري المحاذية للشاطئ الغربي للمغرب والتي تنعت أيضا باسم الجزر الخالدات الغوانش استوطنوا جزر الكناري منذ فترة ما قبل الميلاد سينوبيو ديل باليرون مخزن جماعي للحبوب ضواحي لاس بالماس يرجع تاريخه إلى عهود غابرة وهو يشبه إلى حد كبير المخازن الجماعية المعروفة لدى الأمازيغ في منطقتي سوس وماسة باسم ـ إكودار ـ وتؤكد بعض الكتابات التاريخية القديمة المدعمة بنتائج لأبحاث أركيولوجية معاصرة أنالغوانش الذين يعتبرون السكان الأصليين لجزر الكناري ينحدرون من أصول أمازيغية حيث حلوا بالأرخبيل ما بين السنة الألف قبل الميلاد والسنة المائة قبل الميلاد وتتعارض الروايات حول الأسباب التي جعلت الغوانش يحلون بأرخبيل الكناري قادمين من منطقة شمال أفريقيا وبالضبط من منطقتي سوس ودرعة فالمؤرخون القدامى مثل كلوديوس بطليموس أو بَطْلُمْيوس وهو رياضي وعالم فلك وجغرافيّ ومنجم وشاعر إبيجراما في الأنثولوجيا الإغريقية من أهل القرن الثاني للميلاد وُلِد نحو سنة 87 م وتوفّي قُرْب الإِسْكَندريّة نحو 150 م وهو وصاحِب كتاب المَجَسْطي يقوم نظامُه الفَلَكيّ على أَساس أنّ الأَرْضَ ثابِتَة وأَنَّ الأَفْلاك تَدُور حَوْلَها بطليموس هو مؤلف العديد من الأطروحات العلمية وقد كان لإثنين منها لهما تأثير كبير على العلوم الغربية والشرقية و ذلك عن طريق كتبه العديدة و المتنوعة المجالات أولهما هو كتاب المجسطي و الآخر هو كتاب الجغرافية و يعد هذا الأخير تجميعا للمعرفة الجغرافية للعالم اليوناني الروماني كما يعد عمل بطليموس إستمرارية لتطور طويل في العلوم القديمة يقوم على ملاحظة النجوم والأعداد والحساب والقياس أعماله في علم الفلك Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة المجسطي تمركزت معظم أعماله الفلكية في كتاب المَجَسْطي وهي لفظة يونانية الأصل ومعناها الأعظم هي أهم آثار بَطْلَيموس ألفها حوالى ال140 م كانت مرجعاً رئيسياً لعلماء الفلك العرب والأوروبيين حتى مطلع القرن السابع عشر م تقريباً كما ترجمت إلى العربية نقلاً من السريانية عام 827 م لغة سامية مشتقة من اللغة الآرامية ويعتبرها بعض الباحثين تطورًا طبيعيًا لها موحدين بين اللغتين نشأت اللغة الآرامية وهي أصل اللغة السريانية في الألف الأول قبل الميلاد لتكون العائلة الثالثة ضمن عائلة اللغات السامية وأصبحت من القرن السادس قبل الميلاد لغة التخاطب الوحيدة في الهلال الخصيب إلى ما بعد الميلاد حيث تحورت تدريجيًا واكتسبت اسمها الجديد اللغة السريانية في القرن الرابع تزامنًا مع انتشار المسيحية في بلاد الشام تعتبر السريانية اللغة الأم لطوائف الآشوريون السريان والكلدان المنتشرة بالعراق وسوريا خاصة حيث أضحت من أهم العوامل التي تجمعهم وبالرغم من هذا فالسريانية لم تقتصر عليهم فقد استخدمها العديد من رجال الدين المسيحيين في كتاباتهم كالعرب إسحاق النينوي وإيليا الحيري والفرس أفراهاط الملقب بالحكيم الفارسي والأرمن ميسروب ماشدوتس وإسحاق الأرمني والترك يشوعداد المروزي كما أصبحت اللغة الطقسية لبعض القبائل المنغولية المتنصرة قديما ومسيحيو كيرالا بجنوب غرب الهند ويشير الباحثون إلى اتصال دائم بين اللغة السريانية واللغة العربية بنتيجة الهجرة والتبادل التجاري والثقافي بين بلاد الشام وشبه الجزيرة العربية غير أن التمازج الأعمق بين اللغتين لم يتم إلا في أعقاب قيام الدولة الأموية فخلال المرحلة الأولى ظلت السريانية لغة الدواوين وهيئات الدولة حتى عهد عبد الملك بن مروان وإثر تعريب الدواوين ظلت السريانية لغة التخاطب الوحيدة بنسب متفاوتة في القرى والمدن السورية بشكل عام حتى العهد المملوكي في القرن الثاني عشر حينما سيطرت اللغة العربية كلغة تخاطب بين أغلبية السكان أما في لبنان فقد ظلت السريانية لغة التخاطب بين الموارنة حتى القرن السادس عشر وكانت العربية قد حلت مكان السريانية كلغة كتابة في مدن العراق الوسطى منذ القرن الثالث عشر في الوقت الراهن لا يوجد في لبنان أي جماعة تستخدم السريانية كلغة تخاطب يومية بيد أن هناك عدة محاولات لإحيائها أما في سوريا فهناك من لا يزال يستخدمها كلغة تخاطب في معلولا وقرى مجاورة لها شمال دمشق رغم أن بعض سكان هذه القرى مسلمون وتستخدم أيضًا في المناطق ذات الكثافة السريانية في القامشلي والحسكة وغيرها من مناطق الجزيرة الفراتية أما في العراق لا تزال السريانية لغة التخاطب في المناطق والقرى ذات الغالبية السريانية الكلدانية في الموصل ودهوك وكذلك تعتبر لغة النطق في طور عابدين الذي يقع حاليًا جنوب شرق تركيا سوى ذلك فإن الدول التي هاجر إليها سريان خلال القرن العشرين بشكل أساسي مؤمني الكنيسة السريانية الأرثوذكسية يستخدمون اللغة السريانية في تخاطبهم اليومي في دول المهجر خصوصًا في السويد وعلى الرغم من عدم استعمالها اليوم كلغة تخاطب بين أغلبية السكان فإن تأثيرها في اللغة العربية خصوصًا المحكية في بلاد الشام يبدو قويًا وواضحًا كذلك الحال بالنسبة لأسماء الأماكن والبقاع اللغة السريانية تكتسب أهمية دينية خاصة في المسيحية أولاً لأن يسوع المسيح قد تكلّم بالآرامية التي تعتبر بمثابة اللغة الأم للسريانية وثانيًا لأن العديد من كتابات آباء الكنيسة والتراث المسيحي قد حفظ بالسريانية إلى جانب اللغة اليونانية وفي الكنائس التي تتبع الطقس السرياني لا تزال تستخدم اللغة السريانية بشكل يومي في القداس الإلهي وعدد من العبادات الأخرى كلغة ليتورجية وعمومًا فإن هذه الكنائس تفرض بإلزامية متفاوتة على أبنائها خصوصًا الإكليروس دراسة اللغة السريانية وتعلمها كذلك تبدو اللغة السريانية هامة للمنقبين والمؤرخين في الاطلاع على الوثائق والمخطوطات القديمة التي غالبًا ما كتبت بالسريانية أو الآرامية في الإسلام يشير بعض الفقهاء أن السريانية هي لغة أهل القبور أمثال حافظ السيوطي وعلم الدين البلقيني الذي فسّر سبب ذلك بكون السريانية لغة الأرواح والملائكة البعض الآخر منهم أمثال العثيمين نفى الرواية في حين يشير ابن حاتم وابن شيبه أن السريانية هي لغة يوم القيامة على أن يتكلم داخلوا الجنة لاحقًا العربية غير أن بعض الفقهاء كابن حنبل رؤوا أن السريانية كانت لغة النبي آدم والنبي نوح اعتبرت اللغة السريانية ردحًا طويلاً من الزمن لغة العلوم والفنون والآداب خصوصًا في مدينة الرها أورفة حاليًا في تركيا والتي نشأت بها بنوع خاص أولى المدارس السريانية وعمومًا فإن اللغة السريانية تقسم عمومًا إلى لهجتين وأبجديتين متقاربتين الأولى السريانية الغربية نسبة إلى غرب نهر الفرات والثانية هي السريانية الشرقية نسبة إلى شرق نهر الفرات وبنوع خاص إلى الرها تكتب اللغة السريانية بالأبجدية السريانية المؤلفة من اثنين وعشرين حرفًا تجمع في خمس كلمات أبجد ـ هوز ـ حطي ـ كلمن ـ سعفص آها و قرشت وتحوي حركات إعرابية تختلف بين السريانية الغربية والسريانية الشرقية أشهرها خمسة تفيد في المد والقصر وحروف العلة كسائر اللغات السامية فإن اللغة السريانية تكتب من اليمين إلى اليسار ومن أعلى الصفحة إلى أسفلها ثم ترجمت إلى اللاتينية نقلاً عن العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر م ويقسم كتاب المجسطي إلى ثلاثة عشر جزءاً يتفق أغلب الأكاديميين أن لفظتي سرياني وهي نفسها سوري أطلقها الإغريق القدماء على الآشوريين حيث أسقطوا الألف في آشورـ أسّوريا لتصبح سوريا Συρία واستعمل هيرودتوس لفظة سوريا أو سيريا في كتاباته للإشارة إلى الأجزاء الغربية من الإمبراطورية الآشورية ثم امتدت التسمية لاحقا لتشمل جميع مناطق أعالي بلاد ما بين النهرين كان عالم الساميات الألماني ثيودور نولدكه أول من أشار إلى رجوع السريان إلى الآشوريين 1881 حيث استشهد كذلك بأعمال جون سلدون سنة 1617 تم إثبات هذه النظرية بشكل قاطع بعد اكتشاف نقوش جينكوي الثنائية اللغة بجنوب تركيا والتي تظهر فيها ترجمة لفظة آشور بالفينيقية إلى سوريا باللوية وبالعودة إلى النظرة التقليدية حسب العهد القديم الذي أخذ به عدد من الباحثين في بدايات عصر التنوير لإثبات أصل مصطلح اللغة الآرامية فإن هذا يعود لآرام بن سام بن نوح الذي إثر الطوفان استقر وإخوته أولاد سام عمومًا في بلاد الشام ومنه أخذت اسمها أما مصطلح سريانية فختلف الأولون في تحديد أصله البعض من المؤرخين افترضوا أنه مصطلح يوناني نعت به الإغريق سكان سوريا عمومًا ومنه اشتقت اللغة اسمها تحديدًا عندما فتح الإسكندر المقدوني حوض البحر الأبيض المتوسط |
|||
20-06-2019, 04:02 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: علاقة الأدباء والمفكرين والفنانين الفرنسيين بالتحرر الجزائري
في القرن الرابع قبل الميلاد حسب هذه النظرية فإن سريان وسيريا تعني بلاد الشمس أو البلاد التي تعبد فيها الشمس ويقيم هؤلاء دليلاً على صحة رأيهم بأن لفظة سريانية لا ترد أبدًا في العهد القديم وإنّ ما يشار عوضًا عنها هو آراميون ولغة آرامية ما يدل أن اللفظ لم يكن معروفًا عند تدوين العهد القديم وترجمته إلى اليونانية ولو كان لقبًا أطلقه السريان على أنفسهم لكان حريًا بأن يذكر في العهد القديم هذا الدليل لم يعد يعتبر دليلاً ساطعًا بعد الأخذ بأن السريانية وإن اكتسبت اسمها قبل الميلاد غير أنها لم تشتهر به إلا في القرن الأول الميلادي أي أنها لم تشتهر بهذا الاسم خلال فترة تدوين العهد القديم ولا الترجمة السبعونية في القرن الثاني قبل الميلاد عدد آخر من الباحثين القدماء الذين انتقدوا كون الإغريق من أطلق تسمية السريان على سكان سوريا ولغتهم ومنهم المطران إقليمس يوسف داود مؤلف كتاب اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية عام 1896 استبعدوا أن يسمي قوم على جانب كبير من القوّة كما كان السريان حينها اسم لغتهم أو بلادهم باسم أعجمي غريب كما يقول المطران داود ومعه عدد آخر من الباحثين القدامى والمعاصرين حينما تسمى الآراميون ولغتهم سريانًا في لغة ووثائق الآخرين كاليونان والأكراد فإن هذا يعود لأنهم سمعوا الاسم من الآراميين السريان أنفسهم إثر مخالطتهم إياهم بنتيجة العلاقات التجارية القوية بين سوريا واليونان في ذلك الوقت في البدء طور علماء الفلك البابليون عدة تقنيات حسابية للتنبؤ بالظواهر الفلكية حيث سجلوا بعناية لقرون ملاحظات قيمة حول مواقع النجوم و مواقيت الخسوف والكسوف قام بعض الفلكييون الإغريق القدامى كإيودوكسوس من كنيدوس و أبرخش بدراسة هذه الملاحظات و دمجها مع حساباتهم و أسسوا نماذج هندسية و نظريات نظرية الأطوار لحساب تحركات بعض الأجرام السماوية في الإحصاء درجات الحرية بالإنجليزية degrees of freedom أو df هي عدد القيم القابلة للتغير في حساب خاصية إحصائية ما يعتمد حساب الخصائص الإحصائية المختلفة على مجموعة من المعلومات أو البيانات يسمى عدد المعلومات المستقلة عن بعضها والتي تدخل في حساب خاصية إحصائية معينة كالتباين Variance والارتباط Correlation بدرجات الحرية ـdf بشكل عام عدد درجات الحرية في تقييم خاصية إحصائية معينة يساوي عدد القراءات المستقلة التي تدخل في حساب الخاصية الإحصائية تباين ـ ارتباط ... ناقص عدد الخصائص الإحصائية المستخدمة في حساب الخاصية الإحصائية المطلوبة مثل استخدام قيمة المتوسط الحسابي في حساب التباين مثلا مثال لدينا عينة إحصائية مكونة من 100 قراءة لنتائج امتحان ذكاء أجري على 100 شخص عدد درجات الحرية في حساب التباين لهذه العينة يساوي عدد القراءات المستقلة 100 ناقص عدد الخصائص الإحصائية المستخدمة في حساب التباين وهي هنا تساوي 1 لأننا فقط نستخدم المتوسط الحسابي في حساب التباين أي أن عدد درجات الحرية لحساب التباين في هذا المثال يساوي 99 رياضيا درجات الحرية تمثل بعد نطاق متجه عشوائي أو بشكل أوضح عدد مركبات المتجه الحرة أي هي عدد مركبات المتجه التي تجب معرفتها للتمكن من تحديده بشكل كامل يستخدم مصطلح درجات الحرية بكثرة ضمن سياق الحديث عن نموذج الانحدار الخطي وتحليل التباين حيث يكون لدينا مجموعة من المتجهات العشوائية مقيدة بالوقوع ضمن فضاء جزئي خطي و يكون عدد درجات الحرية هو عدد أبعاد ذلك الفضاء الجزئي الخطي درجات الحرية تستخدم أيضا في حساب مربعات أطوال تلك المتجهات وفي حساب خصائص توزيع مربع كاي وأنواع التوزيعات الإحصائية الأخرى قام بطليموس بدراسة هذه النماذج و تطويرها لا سيما عن طريق إضافة مفهوم معدل المسار وقدر أن الشمس كانت بعيدة بمتوسط مسافة 1210 من نصف قطر الأرض في حين أن قطر النجوم كان 20000 مرة قطر الأرض كما أنتج بطليموس أيضًا دليلا يهدف إلى إجراء حسابات لمواقع النجوم و الكسوف و سماها جداول سهلة أو أحيانًا جداول يدوية بقيت هاته الجداول مستخدمة بشكل مباشر أو غير مباشر كمراجع لمدة تزيد عن عشر قرون إلى أن تقدمت أدوات المراقبة و بزغت النظريات الجديدة التي وضعها نيكولاس كوبرنيكوس و يوهانس كيبلر يقولون إن الاحتلال الروماني لشمال أفريقيا لقي مقاومة شرسة من طرف الأمازيغ الذين كانوا يستوطنون المنطقة مما جعل روما تبعث ما بين القرن الثالث والأول قبل الميلاد بحملة عسكرية كبيرة لإخضاع القبائل المتمردة وتم بالتالي تنظيم عملية تهجير واسعة لشبان من هؤلاء السكان نحو الأرخبيل ومناطق في جميع الإتجاهات شرقا غربا برا بحرا شمالا وجنوبا فكان زادهم الوحيد أثناء عملية الترحيل القسري بعض رؤوس الماعز كي يقتاتوا من ألبانها ومقابل هذه الرواية يرى بعض الباحثين المعاصرين مثل أنطونيو بيريس غارسيا أن زحف التصحر والسعي نحو الحصول على مراعي وأراضي زراعية جديدة يمكن أن يفسر هجرة الغوانش نحو أرخبيل الكناري وانتشار أقسامهم الثلاث رغم الاختلاف لكنه لا ينفي في الوقت ذاته رواية التهجير القسري لما يسميه بـالسكان ما قبل الإسبانيين للأرخبيل من منطقة شمال إفريقيا بسبب مقاومتهم ورفضهم للاحتلال الروماني ومهما اختلفت الروايات حول الطريقة التي استوطن بها الغوانش أرخبيل الكناري فهناك إجماع لا جدال فيه حول انتسابهم الجغرافي إلى منطقة الشمال الأفريقي وكونهم من أصول أمازيغية كما أن هناك إقرارا لا غبار عليه بأنهم تعرضوا كغيرهم من العديد من الشعوب الأصيلة لمحاولات مقصودة وممنهجة لاستئصال ومحو كل ما من شأنه أن يبرهن على أن شعبا حاملا لحضارة سبق له أن استوطن أرخبيل جزر الكناري قبل مجيء المستكشفين الأوربيين ابتداء من القرن 14 الميلادي الغوانش عانوا كغيرهم من الشعوب الأصيلة من ويلات الاستعمار وقد اتخذت محاولات طمس الهوية الثقافية واللغوية للغوانش أشكال عدة كما تشهد على ذلك العديد من المؤلفات والأبحاث التاريخية فبمجرد ما تم إخضاع أرخبيل الكناري لسلطة العرش القشتالي الأسباني في القرن 15 تم الشروع في عملية استيطان واسعة للأرخبيل من طرف الأوربيين كما تم الشروع في الوقت ذاته في عملية إجبار السكان الأصليين على اعتناق الديانة المسيحية كما يؤكد ذلك المؤرخ خوصي دي لاروزا فاروخيا ومن تم تبني اللغة الأسبانية في تواصلهم وفي السياق نفسه اعتبرت بعض الأبحاث التي تناولت ثقافة ونمط حياة السكان الأصليين لجزر الكناري والتي لا تخلو من نزعة استعمارية تحقيرية أن الغوانش كانوا قبل حلول الأوربيين بالأرخبيل يعيشون حياة بدائية مثل حياة العصور الحجرية الحديثة كما ذهبت أبحاث أخرى أوردتها الموسوعة الإلكترونية أن ثقافة الغوانش تكاد تكون اختفت… ولكن يمكن ملاحظة بعض آثارها مثل لغة الصفير السيلبو ـ التي يتحدث بها سكان جزيرة لاغوميرا على سبيل المثال لا الحصر. وسجل متخصص في اللسانيات الأسبانية أن مسلسل طمس معالم اللغة والثقافة الغوانشية استمر حتى فترة حكم فرانكو لأسبانيا حيث كان يسود في أوساط الباحثين والمؤرخين تخوف من كل ما من شأنه أن يثبت أن هناك علاقة تاريخية بين جزر الكناري وشمال أفريقيا تعود لفترة ما قبل مجيء الإسلام شاب كناري مرتديا جلود الماعز التي يوظفها الغوانش لإحياء احتفال كارنيرو وهي نفس الهيئة المعتمدة في بعض مناطق سوس لإحياء احتفال بوجلود لا أظنه إلا أبو البطاين الذي طالما حكى عنه أبي عن أبيه عن جده كما كان يحكي لنا بتوسل منا والمرحومة الوالدة حكاية هينة الطويلة التي يقول فيها وا ـ هَيْنَا ـ ماذا كان عشاؤك اللية رد منبسطة عشائي فتات ونومي بين البنات ثم يسألح حن عودة وا ـ هينا ـ ما كان اليوم عشاؤك فتجيب بحشرجة عشائي وقاحة سُباب ونومها بين الكلاب فلا أظنها إلا كاهينا كما يقبها أعداء أمة الأمازيغ فعن كناريا ما قبل أسبانية وشمال أفريقيا كالمغرب أن جزر الكناري ظلت منذ الفترة الممتدة ما بين القرنين الثالث والأول قبل الميلاد إلى حدود القرن 15 الميلادي أمازيغية لغويا وثقافيا مشيرا إلى أن هذه الحقيقة التاريخية توصل إليها بعد زياراته الاستطلاعية المتكررة للأرخبيل وعلاقاته الوثيقة مع أساتذة باحثين في معهد الدراسات الأفريقية بجزر الكناري من ضمنهم على الخصوص أخصائي علم الأركيولوجيا الدكتور أنطونيو تيخير غاسبار تجليات ثقافية ولغوية واضحة للأصول الأمازيغية للسكان الأصليين لجزر الكناري ويستدل في إثبات الهوية الأمازيغية لأرخبيل الكناري بالعديد من الأمثلة الحية التي أفلتت من المحاولات السابقة لطمس معالم الحضارة الغوانشية والتي لا زالت لحد اليوم تشكل علامات بارزة في بعض جوانب الحياة اليومية بجزر الكناري وتعطي بالتالي الدليل القاطع على أن أرخبيل الكناري عرف قبل مجيء الأوربيين حضارة خلفها شعب ينتسب إلى العرق الأمازيغي وله جذور متأصلة في تربة شمال أفريقيا ومن بين التجليات التي تعطي الدليل المادي على هذا الارتباط التاريخي بين الأمازيغ والغوانش وبين منطقة شمال أفريقيا وجزر الكناري هناك على سبيل المثال لا الحصر المكان الذي يدعى الموكار نبينطايغا وهو موقع كان السكان الأصليون للأرخبيل يلتقون فيه على قمة الجبل لتقديم القرابين من أجل تكاثر قطعان الماعز أو طلب الغيث. وكلمة ألموكار لا زالت متداولة في القاموس الأمازيغي وتعني الموسم أو الملتقى وعلى المستوى الثقافي دائما لا زالت إحدى أعرق عادات الضيافة التقليدية متداولة حتى اليوم لدى الكناريين الأصليين ومؤداها أن أحسن طبق أكل يمكن أن يقدمه الكناريون لضيوفهم المفضلين هو لحم الماعز ومعه طبق من دقيق ما يعرف اليوم عند الأمازيغ بدقيق توميت وهو دقيق الزوميطة ولا زال إلى اليوم ينظم مهرجان للرعاة في جزيرة لانزاروتي الكنارية يقام فيه استعراض لمختلف أنواع الماشية تتخللها عربات تركبها فتيات يلقين بكريات منتوميت على الجمهور المتتبع لهذا الطقس الاحتفالي أما على المستوى اللغوي فأوجه التقارب بين اللغتين الغوانشية والأمازيغية بادية فيما تبقى من المفردات اللغوية التي أفلتت من عمليات الطمس المقصودة للغة الغوانش الكنارية كما أن البعض من هذه المفردات لحقها بعض التحريف والذي يرجح أن يكون سببه راجعا لكون من تولوا عملية التدوين لم يكونوا على دراية باللغة الأمازيغيةوبالأحرى بمخارج حروفها شبان من منطقة سوس يستعدون لإحياء مهرجان بوجلود ويبدو الشبه واضحا مع الهيئة التي يتم بها إحياء نفس الطقس الاحتفالي من طرف السكان الأصليين لجزر الكناري ومن جملة المفردات التي تم تدوينها هناك أهو التي تعني عند الغوانش اللبن ومقابلها بالأمازيغية هو أغو ثم هناك أهمان التي تعني عند الكناريين الماء ومقابلها بالأمازيغية أمان ويستعمل الكناريون أيضا كلمة ييردان التي تعني القمح ومقابلها بالأمازيغية إيردن كما تشهد أسماء بعض الأماكن في جزر الكناري على هذا الارتباط التاريخي والعرقي بين الأرخبيل وشمال أفريقيا ومن ضمن أشهر هذه الأسماء ذلك الاسم الذي يطلق على مدينة تيلضي ـ في جزر الكناري وهو نفس الاسم الذي كانت تحمله ولا زالت قرية توجد شرق مرتفع أكادير أوفلا ثم هناك مدينة تافيطانا الكنارية التي تقابلها قرية تافضنا ـ التي تبعد عن الصويرة بحوالي 70 كيلومتر شمال أكادير كما توجد بجزر الكناري مدينة أخرى تحمل اسم تازاكورتي ويوازيها جبل تازكورت ضواحي مدينة زاكورة صحوة قومية متصاعدة من أجل الحفاظ على الخصوصيات اللغوية والثقافية لشعب الغوانش وتشهد جزر الكناري في السنين الأخيرة نوعا من الصحوة القومية في صفوف السكان الأصليين للأرخبيل سواء منهم المثقفون أو الساسة أو غيرهم كما تعكس ذلك المعطيات التي تروجها العديد من نوادي الحوار والتبادل على شبكة الأنترنيت بخصوص واقع ومستقبل اللغة والثقافة الغوانشية لاسيما وأن بعض الممارسات بالأرخبيل لا زالت تنم عن سيادة نوع من التفرقة في التعامل مع سكانه من ذوي الأصول الكنارية كما جاء في تحقيق لـلمعهد الوطني للإحصائيات نشر في شتنبر 2009 وجاء فيه إقرار صريح بأن العمال الكناريين يشتغلون أكثر بالمقارنة مع باقي الأسبان 160 ساعة شهريا للعامل الكناري مقابل 146 ساعة للعامل في بلنسية مثلا مقابل أجر أقل حوالي 1447 أورو شهريا للعامل الكناري مقابل 2076 أورو للعامل في مدريد ومن جملة ما يعبر عن هذه الصحوة مطالبة سكان الأرخبيل من أصول كنارية للسلطة الحكومية المركزية في مدريد بإحداث الأكاديمية الكنارية للغة» على شاكلة الأكاديمية الملكية الأسبانية وذلك بهدف الحفاظ على الخصوصيات الثقافية واللغوية للأرخبيل وتطويرها تطلع متبادل نحو بعث روح جديدة في العلاقات التاريخية المشتركة جهويا ومركزيا صورة لأحد الرعاة الكناريين من مدينة ـ أبونا ـ وقد التقطت نهاية القرن الماضي وبالموازاة مع هذا التطلع لدى السكان الأصليين للأرخبيل الكناري في علاقتهم بالسلطة المركزية في مدريد فإن الحكومة المستقلة لجزر الكناري إلى جانب عدد من المؤسسات المهنية والهيئات المنتخبة المحلية دأبت منذ أكثر من عقد من الزمان على اتخاذ عدة مبادرات تصب في اتجاه تقوية التعاون اللامركزي لجزر الكناري مع مجلس جهة سوس ماسة درعة على مستويات مختلفة من ضمنها إلى جانب الشق الاقتصادي بمختلف تفرعاته الشق الثقافي واللغوي والبحث العلمي حيث ترتبط جامعة ابن زهر بأكادير باتفاقيات عدة مع عدد من المؤسسات الجامعية ومراكز البحث العلمي في جزر الكناري من ضمنها على الخصوص جامعتا لا لاكونا ولاس بالماس ومن نتائج هذه الشراكة مثلا فتح تكوين في الماستر بكلية الآداب بأكادير يؤطره أساتذة مغاربة وكناريون والمأمول أن تعكس مثل هذه المبادرات جانبا من الشعور المتبادل بضرورة بعث روح جديدة في التقارب التاريخي الذي يتخذ أشكالا عدة بين كل من جزر الكناري من جهة ومنطقة سوس ماسة درعة من جهة ثانية ومن تم العمل على إكساب هذا التقارب بعدا عميقا ومؤسساتيا أشمل يعطي معنى واقعيا لعلاقات التفاهم والتعاون والشراكة التي ما فتئت تتوطد بين المملكتين المغربية والأسبانية كما تعكس ذلك الاجتماعات الدورية من مستوى عال, والتي تعمل من خلالها الرباط ومدريد على مراجعة أجندتهما الثنائية والإقليمية وتحديد الأعمال المستقبلية كما أكد ذلك رئيس الدبلوماسية الإسبانية في تدخل أدلى به مؤخرا أمام مجلس الشيوخ الإسباني |
|||
20-06-2019, 04:37 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
العالم العربي مقاربة جديدة لمعاداة السامية
العالم العربي مقاربة جديدة لمعاداة السامية نشر اثنان من صحفيي الجزيرة شريط فيديو قاموا فيه بإعادة نشر الهولوكوست غادرت محطة الكتاب على الفور تظهر الحالة أن معاداة السامية في الشرق الأوسط لم تعد بديهية ردت الجزيرة بشكل حاسم حين قام صحفيان من قناة قطر الإخبارية بنشر فيديو على صفحاتها على الإنترنت باللغة العربية والذي تعامل مع الإبادة الجماعية لليهود خلال النظام النازي فتم حذف الفيديو والصحفيان في إجازة ووصف المؤلفان الإبادة الجماعية بأنها سرد هذا تم تناوله من قبل الحركة الصهيونية بسبب وصولها إلى الموارد المالية والمرافق الإعلامية فقد كانت تؤكد بشكل خاص على معاناة اليهود رغم اضطهاد مجموعات أخرى لماذا حسب المؤلفين في الفيديو تمّ التركيز عليهم فقط بالإضافة إلى ذلك أشار الفيديو إلى أن العرض العلمي للهولوكوست لم يتوافق مع الحقائق أو جزئيًا فقط لقد قتلت غرف الغاز ملايين اليهود ... هذا ما قيل له وما مدى صدق المحرقة وكيف استفاد الصهاينة من ذلك استجابة مناسبة تم إنتاج الفيديو خاصة لموقع aj + الذي تمت زيارته بكثرة بواسطة المستخدمين الشباب قبل كل شيء يتم تقديم مقاطع لإدخالها في الموضوعات ذات الاهتمام العام والهدف من ذلك هو أن هذه الجزيرة مقاطع على منصات أخرى كلما كان ذلك ممكنا للمشاركة يجب الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستخدمين التاريخ والتفسير أدى تأسيس الدولة إلى هروب نحو 700000 فلسطيني نأى الارسال نفسه من الفيديو بكل وضوح وقال العضو المنتدب للشعبة الرقمية بالمحطة الجزيرة ترفض المحتوى المسيء من كل النواحي وتشير مرارا إلى أنها لا تتسامح مع مثل هذه المواد كما دعا جميع الموظفين إلى المشاركة في حملة توعية ضد التحيز يقول الباحث الإسلامي سونيا هيغاسي من برلين مركز الشرق الحديث لمدينة ليبنيز إن رد فعل المذيع على الفيديو مناسب يجب أن نلاحظ أن إجازة الغياب تدبير صارم للغاية ومن الجيد والصحيح أن aj + أدلت بتصريح واضح لأن عرض المؤلفين يشوه تاريخ المحرقة في ألمانيا كثيرا ما تعرضت الجزيرة لانتقادات بسبب تغطيتها للانتفاضات في العالم العربي لتُظهر القناة كفاءتها المهنية سواء على القنوات العربية أو الناطقة بالإنجليزية وهذا الرد الواضح يتصدى للقوالب النمطية الألمانية حول معاداة السامية المزعومة في العالم العربي معاداة السامية والمحرقة ومع ذلك لا تزال هناك ردود أفعال معادية للسامية في أجزاء من المجتمع العربي كما يقول المؤرخ ديفيد مرتدل الذي يدرس في كلية لندن للعلوم الاقتصادية والسياسية استندت هذه في المقام الأول على قراءة خاطئة للتاريخ التأسيسي لإسرائيل كما يوجد في العديد من الدول العربية معارضو إسرائيل في فكرة أن الهولوكوست أدت إلى تأسيس إسرائيل في عام 1948 هذا بالطبع قصير جدًا الحركة الصهيونية أقدم بكثير وفي الحرب العالمية الأولى بالفعل لديها القوى العظمى خاصة بريطانيا في إعلان بلفور الوعود التي قطعت بشأن الدولة اليهودية في فلسطين حرية الممارسة الدينية في ألمانيا تُعد مساندة حرية الدين والمعتقد جزءاً مهماً من سياسة الحكومة الألمانية الخاصة بحقوق الإنسان تعمل الحكومة الألمانية مع شركائها في الاتحاد الأوروبي على حماية ودعم حرية الدين والمعتقد في إطار حوارات سياسية ثنائية مع دول أخرى كما يتم فضلا عن ذلك دعم حرية الدين والمعتقد حول العالم عن طريق مشاريع موجَهة وتأتي في مقدمتها مشاريع لدعم حوار الثقافات لتحقيق تفاهم أفضل بين الأشخاص المنتمين لعقائد دينية مختلفة كانت الحكومة الألمانية قد عرضت في يونيو حزيران 2016 تقريراً حول الوضع العالمي الخاص بحرية الدين والمعتقد صَوّر التقرير بطريقة منهجية طبوغرافية الوضع من خلال حالات مميِزة كثيرة الحدوث لانتهاك حقوق الإنسان فيما يتعلق بحرية الدين والمعتقد قام بها أطراف تابعون للدولة أو غير تابعين لها. يُولي التقرير مشكلة ممارسة العنف المحاط بإطار ديني اهتماما خاصاً ويناقش التقرير أيضا جهود السياسة الخارجية للحكومة الألمانية من أجل منع انتهاك هذا الحق الإنساني وفي إطار الاتحاد الأوروبي تُعتبر حماية الدين والمعتقد في المعتاد موضوعاً للنتائج التي تَخلُص إليها اجتماعات مجلس الاتحاد الأوروبي أو بياناته أو مساعيه؛ وفي يونيو2013 اعتمد مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي أيضا المبادئ التوجيهية للاتحاد الأوروبي بشأن تعزيز وحماية الحرية الدين والمعتقد التي تتضمن المساهمات المادية التي تخصص لعمل بعثات الاتحاد الأوروبي في الخارج والدول الأعضاء فيها يقوم الاتحاد الأوروبي منذ 2004 بطرح موضوع حرية الدين والمعتقد بشكل دوري للمناقشة في الأمم المتحدة وقد ظلت هذه القضية لفترة طويلة موضوعاً لتباين المواقف في الأمم المتحدة إزاء عالمية حرية الدين والمعتقد ومن أجل هذا قامت منظمة التعاون الإسلامي على سبيل المثال في إعلان القاهرة 1990 بتحديد أسس سريان وتطبيق حقوق الإنسان على أساس من الشريعة الإسلامية وحظرت أيضاً الحق في حرية تغيير الديانة هذا علاوة على أنه توجد محاولات متكررة لتحويل حقوق الإنسان الفردية في حرية الدين إلى حق جماعي بهدف عدم الإبقاء على كون الفرد صاحب هذا الحق وإنما الطائفة الدينية التي من شأنها أن تقرر نطاق وحدود حرية الفرد في المعتقد كان هناك في مارس 2011 تَحوّل في المواقف التفاوضية المتعثرة منذ فترة طويلة بعد أن توقفت منظمة المؤتمر الإسلامي عن المطالبة بحظر تشويه صورة الأديان كشرط لتقنين انتهاك حقوق الإنسان واستعاضت عنها بنص مكتوب مفاده المطالبة بالسيطرة على القوالب النمطية ومكافحة الكراهية المبنية على الدين يبحث مقرر الأمم المتحدة الخاص لحرية الدين والمعتقد انتهاكات هذا الحق المهم من حقوق الإنسان المهمة ويضع توصيات بشأن كيفية منع هذه الانتهاكات وكفالة حرية ممارسة الدين والمعتقد في جميع أنحاء العالم تولّى هذا المنصب في الفترة من سنة 2010ـ2016 الخبير في حقوق الإنسان الألماني البروفسور هاينر بيليفيلد الأستاذ في جامعة إيرلانجن نورنبيرج |
|||
20-06-2019, 06:19 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
اليوم كأمس ليبيا معيار سلم وآمال وحرب كزلزال
لماذا كل يريد موقع قدم ولمذا هذا البلد بالظبط بكل بساطة لأه ينظر إليه من كلتا الجهتين ويؤتى منهما كما يتلى كذلك من كل صوب قلب شعب قديم بقبضة شيطان رجيم تداولوها بينهم برضاء كبيرهم يري يسمع ويتكلم دائم التعلم مذهبه فوضى منظمة لنهب كنوز غير بإشعال فتيل حرب من هرمز والبحر الأحمر محيط أزرق بثيار أخضر ومن والى الجنس الأصفر لحظة هزال جذور برتقال قصعة تكالب عليها الأندال لصوص غاز ونفط يٌشال إلى حيث شاء شكته خصال عرب وإفرنجة شغلتهم أزبال دماء ملايين أذابتهم أهوال تبعروا بأمازيغ نهبت أموال إنتقام أشخاص أمة تطال شعبا عريقا يفنيه قتال أين بيزنطة روما وآثار وندال خلال حرب بونيقية ثانية العدال سعت روما إلى كسب حلفاء في شمال فتعاونت مع ملك صفاقس نوميديا غرب غربال يطمح لضم نوميديا الشرقية لملكه ذو إجلال فقبل صيفاقس وتحول لعدو لذود لأجيال فدخلت قرطاج في حلف مع نوميديا الوصال وملكها غايا وحمته من خطر صفاقس الوبال في المقابل شارك نوميديون شرقيون بإقبال في حروب حنبعل وعرفوا بفرسان نوميديا الأبطال وكان تواجدهم حاسما لقرطاج تمدهم دروس استبسال في حروبها في إسبانيا وإيطاليا تحت قيادة ماسينيسا المتعال اعلى الدنائة وكان شابا لا يتعدى العشرين رفيع أعمال بعد خسارة قرطاج لممتلكاتها في بحر متوسط المنال بعد معركة ليبا توجه سكيبيو نحو شمال إقريقيا المهطال وأخذ يستميل الممالك الأمازيغية بالتعلل والإعتلال ونجح في كسب صداقة ماسينيسا جميل الخصال ثم توجه إلى صيفاقس محاولا إقناعه بالبقاء على اتصال مع روما لكن مع عداوته لماسينيسا اقترب إلى الأطلال هكذا قاسموها بينهم كلما نضجت غلتهم واغترفوا بالسلال أما اليوم كأمس ليبيا معيار سلم وآمال وحرب كزلزال |
|||
20-06-2019, 07:10 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: علاقة الأدباء والمفكرين والفنانين الفرنسيين بالتحرر الجزائري
منذ الاستقلال إلى يومنا هذا لم يكتب الجزائريون شيئا يذكر عن علاقة الأدباء والمفكرين والفنانين الفرنسيين بالتحرر الجزائري وبالشخصيات الوطنية التي قادت الكفاح ضد فرنسا المستعمِرة من عام 1830 إلى 1962 وبذلك بدأ مخزون هذه الذاكرة التاريخية والثقافية يتلاشى في مهب الريح تفيدنا الوقائع والأحداث والشهادات الموثقة في السجلات الفرنسية وفي عديد من المؤلفات الفرنسية الغربية التي لم تدرس عندنا وفق أحدث النظريات والمناهج أن الكثير من أدباء فرنسا وشعرائها ومفكريها وفنانيها أنجزوا كتابات واتخذوا مواقف تجاه احتلال الجزائر وويلات الحرب الاستعمارية المفروضة وكان بعضها سلبيا وبعضها الآخر إيجابيا من بين هؤلاء معاصرو الأمير عبد القادر الجزائري أمثال ألكسيس دو طوكفيل ألكسيس دو توكفيل بالفرنسية Alexis de Tocqueville 1805 - 1859 م هو مؤرخ ومنظر سياسي فرنسي اهتم بالسياسة في بعدها التاريخي أشهر آثاره: في الديمقراطية الأمريكية 1835 - 1840 م والنظام القديم والثورة 1856 م ولد دي توكفيل الابن الثالث لهيرفي بونافنتور كليريل دي توكفيل ولويز لو بيلتييه دي روسانبو حفيدة رجل الدولة ماليشيربيس الذي قضى طفولته في Verneuil -sur-Sine Verneuil-en-Halatte هي بلدية فرنسية تقع في مقاطعة Oise في منطقة Hauts-de-France ويسمى سكانها Vernolians1 يحتوي فندق Verneuil-en-Halatte على مخبزين وواحد من متاجر الموسيقى ومدرسة موسيقية واحدة ومدرستين ابتدائيتين ومركز جوي مع حديقة للتزلج حيث توجد عدة سلالم بها ملعبان لكرة القدم ومحل تبغ ومحل بقالة وصالون تدليكحيث كان والده النبيل كان عمدة وكانت والدته ملكية من سن العاشرة خدم والده على التوالي في محافظات أنجيه بوفيس ديجون ميتز هي مدينة تقع في شمال شرق فرنسا عاصمة منطقة اللورين وتابع لإدارة أقليم موزيل وهي تقع عند التقاء موزيل و نهر سييلي وقد تم اختيار متز عاصمة المنطقة التي أنشئت حديثا لورين في منتصف القرن 20 على الرغم من أن نانسي كانت العاصمة التاريخية لدوقية لورين هي دوقية تاريخية تمثل اليوم الشمال الشرقي من منطقة لورين اليوم في فرنسا كما كانت تشمل مناطق من لوكسمبورغ وألمانيا ومن أهم مدنها ميتز و فيردان وكانت العاصمة التاريخية لها نانسي أميان وفرساي بحيث نشأ دي توكفيل بشكل رئيسي مع والدته وكان معلمه الفكري في ذلك الوقت هو رئيس الدير لويس ليسور في عام 1820 انتقل إلى والده في ميتز حيث أكمل دراسته في الفلسفة والخطابة في عام 1823 في كوليج رويال خلال هذا الوقت شهد طفلاً غير شرعي مع خادمة بعد أن انتقل توكفيل إلى باريس وأنهى دراسته في القانون كان قاضي التحقيق في فرساي في عام 1826 في السنوات التالية تعرف على غوستاف دي بومونت الذي سافر معه لاحقًا إلى أمريكا ومع السيدة ماري موتليز 1826 التي تزوجها 1835 والتي ظلت بدون أطفال سمع محاضرات عن تاريخ فرانسوا غيزو في جامعة السوربون في باريس 1829/1830 وحصل على الدكتوراه في عام 1830 في فرساي عام 1826 أمرته الحكومة بدراسة النظام القانوني ونظام العقوبات في الولايات المتحدة الأمريكية قام توكفيل بجولة في الولايات المتحدة مع صديقه غوستاف دي بومونت من أجل عملهم على نظام du pénitentiaire aux États-Unis حصل الاثنان على جائزة من الأكاديمية الفرنسية من الرحلة إلى أمريكا 1831-1832 والتجارب التي تمت هناك كما نتج عن هذه التحفة الشهيرة De la démocratie en Amérique مجلدين باريس 1835/1840 ظهر المجلد الأول في 1835 في إصدار أقل من 500 قطعة بالفعل في يونيو من نفس العام تم نشر الطبعة الثانية. الطبعة الثامنة التي نشرت في باريس عام 1840 وكذلك في الترجمة من قبل هنري ريفز في لندن تضمنت في نهاية المطاف المجلد الثاني من أبحاثه وسان سيمون سيمون خوسيه أنطونيو دي لا سانتيسيما ترينيداد بوليفار إيه بونتي بالاثيوس إي بلانكو يُعرف ا ختصارًا باسم سيمون بوليفار عسكري وسياسي فنزويلي في فترة ما قبل الجمهورية القبطانية العامة لفنزويلا وُلد في كاراكاس عاصمة فنزويلا في 24 يوليو عام 1783 هو مؤسس ورئيس كولومبيا الكبرى وواحد من أبرز الشخصيات التي لعبت دورًا هامًا في تحرير الكثير من دول أمريكا اللاتينية التي وقعت تحت طائلة الحكم الإسباني منذ القرن السادس عشر مثل كولومبيا وفنزويلا والإكوادور وبيرو وبوليفيا وبنماوأُطلق عليه جورج واشنطن أمريكا اللاتينية في عام 1813 منحه مجلس مدينة ماردة الفنزويلية لقب محرر فنزويلا والتي صادقت عليه كاراكاس في العام ذاته ليصبح لقبًا شرفيًا مرتبطًا به طيلة حياته أشار بوليفار في رسالة منه إلى نائب رئيس كولومبيا الكبرى ورئيس جمهورية غرناطة الجديدة الجنرال فرانثيسكو دي باولا سانتاندير عام 1825 إلى أنه رجل المهام الصعبة جراء المشاكل المتكررة التي واجهته بغية تحقيق مخططاته التحريرية فيما اعتبره الكثيرون بطل أمريكا الأول وشخصية مؤثرة في تاريخ العالم على خلفية تركه إرثًا سياسيًا جليًا في مختلف البلدان الأمريكية اللاتينية والتي تحولت في بعض الأحيان إلى محافل قومية بالبلدان المذكورة وكان تكريم بوليفار حافلًا بمختلف البلدان عبر إقامة بعض التماثيل والنصب التذكارية والمزارات والميادين وقد سُميت دولة بوليفيا باسمه تخليدًا لذكراه وتقديرًا لدوره التاريخي في تحريرها وبالمثل غير اسم فنزويلا إلى جمهورية فنزويلا البوليفارية وكانت أفكاره ومواقفه السياسية والاجتماعية دافعًا إلى تأسيس المنهج البوليفاري الذي استند في بدايته نظريًا على فكر بوليفار السياسي وحياته وأعماله كما تأثر بوليفار خلال دراسته بالفلسفة ودرس بشكل خاص بجان جاك روسو الذي ولد في جنيف 28 يونيو 1712 وتُوفي في إيرمينونفيل 2 يوليو 1778 عن عمر ناهز 66 عاماً هو كاتب وأديب وفيلسوف وعالم نبات جنيفي يعد من أهم كتاب عصر التنوير وهي فترة من التاريخ الأوروبي امتدت من أواخر القرن السابع عشر إلى أواخر القرن الثامن عشر الميلاديين وساعدت فلسفة روسو في تشكيل الأحداث السياسية التي أدت إلى قيام الثورة الفرنسية حيث أثرت أعماله في التعليم والأدب والسياسة لك الذي ترك أثرًا عميقًا في شخصيته وفي مطلع شبابه سافر إلى فرنسا حيث التقى المستكشف الألماني ألكسندر فون هومبولت الذي نقل له اعتقاده بأن المستعمرات الإسبانية في حالة استعداد للتحرر فراقت الفكرة لبوليفار وأخذ يمعن النظر في تحرير بلاده حيث أنه كان متأثرًا بالثقافة الأوروبية وبغزوات نابليون في إسبانيا وشخصيته التي شكلت محطة مهمة في حياته وتركت بصماتها على سلوكه السياسي لاحقًا وعندما أطاح نابليون بالحكومة الإسبانية كان بمثابة التشجيع له على أن يفعل نفس الشيء مع الإسبان في أمريكا الجنوبية وأصبح بوليفار ضابطًا في جيش الثورة وبعد سلسلة حروب طويلة انتصر بوليفار على الإسبان ونالت تلك الدول استقلالها واشتهر بوليفار بوصفه محرر أمريكا الجنوبية واحترمه الجميع وتأثر في سياسته بأفكار حركة التنوير في فرنسا ومن بين الكتب التي قرأها مؤلفات الفيلسوف الإنجليزي جون لوك و الفلاسفة الفرنسيين روسو وفولتير ومونتسكيو وقد واجه معارضة شديدة تخللت أيامه الأخيرة عندما هدف إلى توحيد أمريكا الجنوبية كلها تحت سلطته في اتحاد فيدرالي لكن محاولاته لم تثمر إلا عن استقلال القارة الأمريكية الجنوبية من المستعمر الإسباني فيما تهاوى طموحه لتوحيد القارة في ظل سلطة مركزية في مواجهة الواقع حيث سرعان ما انقسمت القارة إلى دويلات عديدة تتنازع فيما بينها تعاني من الحروب الأهلية والفقر وأشار بعض المحللون أن الحروب التي خاضها بوليفار مع انتصاراته كانت تهدف إلى إقامة إمبراطورية أمريكية لاتينية تُهيمن عليها الطبقة الغنية مبنية على توجهات مركزية شمولية يقودها بنفسه وتُوفي في سانتا مارتا بعاصمة مقاطعة ماجدالينا بكولومبيا الكبرى في 17 ديسمبر عام 1830 وفرانسو رينيه الفيكونت دوشاتوبريان و.1768- 1848م |
|||
20-06-2019, 07:50 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
نفض غبار عن رموزه التاريخيين في الأدب الفرنسي
كاتب فرنسي زار أمريكا وأقام في إنجلترا حيث نشر أول كتبه مقال تاريخي وسياسي وخلقي عن الثورات 1797 و أتلا 1801 ودرينية 1802 حقق له الأخير شهرة واسعة جعلته أعظم كتاب عصره عينه نابليون أميناً للسفارة التي بعث بها إلى إيطاليا 1803 ولكنه استقال من منصبه 1804 ظل يشغل مناصب سياسية أخرى حتى 1830 عندما ترك السياسة وانصرف إلى الأدب كتب الشهداء 1809 التي صور فيها انتصار المسيحية على الوثنية وكتب رحلة من باريس إلى بيت المقدس 1811 وأنهى حياته بكتابة مذكرات ما وراء القبر 1849 ويعتبر شاتوبريان زعيم المدرسة الرومانسية في الأدب الفرنسي ويعزى إليه الفضل في إثراء اللغة الفرنسية وتطور النثر الفني يشغل فرانسوا شاتوبريان مكانة غامضة في خريطة الأدب الفرنسي فهو أقل شهرة من فكتور هوغو وأقل عمقا وتعقيداً من لامارتين وديموسيه لكنه مع ذلك يعد أحد أبرز رواد المدرسة الرومنطيقية في النصف الأول من القرن التاسع عشر وقد كان رومانسيا على طريقته الخاصة رومانسيا حمل جميع قسمات هذه الحقبة من التعطش إلى جمال الشرق وسحره إلى الحلم الجامح بالعودة إلى أحضان الطبيعة والمصالحة معها وقد دفعه ذلك مثل روسو للبحث عن المتوحش النبيل فسافر لمعاينة مجتمع الهنود الحمر الأمريكيين لمشاهدة عفوية الحياة وفطريتها وسذاجتها الأخاذة لكن حياته هو مع ذلك كانت سلسلة مغامرات وإخفاقات عاش نهاية حلم الأنوار بقيام الثورة الفرنسية المغدورة الثورة التي أكلت أبناءها بسادية عن بكرة أبيهم التي خلطت كل خيرات وشرور نجاحات وإخفاقات العصرين الكلاسيكي والعقلاني الثورة التي فتحت النار على شاتوبريان من جميع الجهات وسمحت له بصياغة كل تجاربه المريرة في الحياة صياغة رسخت التقاليد الرومانسية في الأدب الفرنسي على نحو ما نشير إلى ذلك ولد بسان مالو وسط عائلة لفها الحزن فقد كان أصغر اخوته الستة إلا أن أربعة منهم ماتوا تباعا وكان والده رينيه أوجست مثالا لأرستقراطية القرن الثامن عشر فقد جاب البحار وسافر كالمستكشفين إلى أمريكا وحمل أنواط سلاح البحرية وجمع ثروة كبيرة من التجارة عبر المحيطات ومن ضمنها ــ طبعا ــ تجارة الزنوج الأفارقة وقد أثرت توجهات هذا الوالد على ابنه شاتوبريان أبلغ تأثير كما أثر عليه الجو المحموم العام في فرنسا النصف الثاني من القرن الثامن عشر حين كان مخاض الثورة الفرنسية والغليان الثوري يسيطران على المشهد الاجتماعي والحياتي العام وقد عاش طفولة منعمة ومتقلبة أيضا بين مسقط رأسه ومدن مختلفة وبفعل انتمائه الارستقراطي بدأت اهتماماته السياسية تتنامى مع اندلاع الثورة الفرنسية يوم 14 يوليو 1789م وقد صور سقوط سجن الباستيل حين تحدث عن الغوغائيين الذين مروا من تحت شرفته وهم يتلقفون رأس وزير المالية فولون لنتوقف هنا مليا أيها القارئ كان علي ان أشهد على زخات الدم الأولى التي ستتحول إلى أنهار بفعل الثورة كانت هذه الرؤوس ورؤوس أخرى سأصادفها فيما بعد تدفعني دفعا إلى التفكير لأول مرة بمغادرة فرنسا بحثا عن بلاد قصية بلاد بدأت الآن ترتسم في مخيلتي وقبل تنفيذ هذه الرغبة نشر أول نصوصه حب الريف وقد جاء نصا كلاسيكيا وتعمد نشره باسم مستعار هو شفالييه وإن لم تكن هذه المحاولة هي أول ما كتب في الحقيقة فقد أفاد في مقدمة مجموعة شعرية 1829م أنه يكتب الشعر منذ أيام المدرسة الإعدادية ووقع اختيار شاتوبريان على أمريكا لتنفيذ هجرته الاختيارية وأعلن انه يسعى من وراء هذه الرحلة لتحقيق غايتين علمية وشعرية اما العلمية فهي البحث عن استكشاف طريق ممكن بين المحيطين الأطلسي والهادئ من جهة الشمال الشرقي وأما الشعرية فهي الوقوف عن كثب على حياة الإنسان الطبيعي ممثلا في الهنود الحمر الإنسان البعيد عن صخب وانحطاط وظلامية الحضارة والمتصالح مع الطبيعة البسيط الشاعري الشفاف بكلمة واحدة الإنسان الملهم الذي أيقظ نيام أوروبا من سباتهم العميق فانطلقوا ينادون بالحرية والتنوير والمحبة بعدما عاينوا مجتمع الهنود الحمر الفطري المتصالح مع ذاته البعيد كل البعد عن الجشع والاستحواذ ومذابح ومسالخ الحضارة الغربية وبعدها عن الإنسانية وفي يوم 8 أبريل 1791م أبحر من سان مالو بفرنسا ووصل بالتيمور في أمريكا 9 يوليو من ذات السنة وقد طاف بجميع أنحاء القارة الأمريكية الشمالية من فيلادلفيا إلى بوسطن ونيويورك ومنطقة البحيرات ثم اتجه لأوهايو ولنتذكر ان مثل هذه الأسفار وقتها كانت مغامرة حقيقية لصعوبة المواصلات ما صوره مستكشفا وبطلا في نظر الكثيرين وهذا ما جعل الرئيس جورج واشنطن يستقبله بحفاوة كما استقبل أيضا في بلاده بالقدر نفسه من التشجيع حين عاد يوم 2 يناير 1792م إلا أن موقفه المناصر للملكية جعل رجال الثورة الفرنسية يطاردونه فهرب لبلجيكا وتطوع للمقاومة ضد الثورة وجرح واضطر للهروب إلى إنجلترا 1793م التي عاش فيها سبع سنوات عجاف لفه الفقر والحزن والفاقة والمرض المرير ووسط هذه المعاناة الأليمة شحذت نوائب الدهر عبقريته فكتب مخطوطات أثمن أعماله الأدبية ويصف فاقته اللندنية بقوله كنت أمضغ العشب والورق لفرط معاناتي ولضيق ذات اليد ولكنه في هذه الظروف أو لهذه الظروف بدأ في كتابة مساهمة حول الثورات المقارنة وما لبثت أخبار باريس ان حملت إ ليه انتقام رعاع الثورة منه إذ أعدموا أخاه 22 أبريل 1794م وسجنوا أمه وزوجته وأختيه وهنا يمكننا ان نتوقع بيسر موقفه من الثورة الفرنسية وهو يكتب تحت كل هذه الضغوط ولكنه مع ذلك قدم محاولة لا تعدم حسا تاريخيا أصيلا مع مسحة دينية مسيحية لا تخلو من تعصب وفي سنة 1800م عاد لباريس متخفيا عن خصومه الثوار باسم مستعار هو دي لاسان طلعت عليهم أنا والقرن الجديد معا وبسرعة أصبحت حاميته أليزا شقيقة بونابرت ومن أجلها نشر دراسة عن مدام دي ستايل صديقتها والمنظرة الرومانسية الشهيرة وقد سمح له الاستقرار النسبي بنشر أول أعماله الملفتة أتالا 1801م ثم نشره مع آخر في طبعة آتالاورينيه وقد لقيت تجربته القصصية قبولا عاما كما صادفت توجهاته ضد الثورية هوى في نفس بونابرت الذي عينه مستشارا أول في السفارة الفرنسية بروما وكان هذا الموقع هاما بالنسبة لشاتوبريان فقد كان يسمح له بالعمل تحت امرة فرش خال بونابرت وأيضا لان إيطاليا تعتبر وقتها نافذة مشرعة على الشرق الذي كان الشغف به وبسحره يأكل شاتوبريان من الداخل وحين شن نابليون حملة لتصفية أنصار الملكية السابقة استقال هو وعاد لباريس متفرغا مؤقتا للكتابة مجتهدا في عدم الاصطدام بديكتاتور الثورة الجديد ومع مطلع سنة 1806م انطلق فرانسوا شاتوبريان في رحلته إلى الشرق التي كانت تخامره منذ زمن الصبا ولقد طفت ودرت دورة كاملة حول البحر المتوسط دون مخاطر تذكر ومثل القدامى زرت اسبرطة مررت بأثينا حللت بالقدس رسوت بالإسكندرية تفرجت على آثار قرطاج وأخيرا استسلمت لجمال قصر الحمراء بالأندلس دورة كاملة حول المتوسط وقد دفعه الشعور بأنه أصبح بطلا أسطوريا على شاكلة أبطال هوميروس إلى أن يشرع في كتابة سيرته الذاتية سنة 1808م. وكانت سنة 1811م أهم سني حياة شاتوبريان الأدبية كما صرح بذلك في مقدمة الرحلة من باريس إلى القدس التي نشرها في السنة نفسها وفيها بدأ كتابة الكتاب الذي سيشتهر به حتى الآن مذكرات ما وراء القبر كما عين عضوا بالأكاديمية وقد جرت العادة ان يلقي كل عضو جديد خطابا يقدم فيه أفكاره وأطروحاته التي أهلته لهذا المنصب العلمي الرفيع وكان خطاب شاتوبريان مكرسا كله للدفاع عن الحرية في السياسة وأيضا في الفن والإبداع مما أثار نابليون ضده فقرر استرضاءه بنشر أعمال متتالية إلى بونابرت عن آل بوربون ضرورة ان نتعلق بحكامنا الشرعيين وهي نصوص أدت مع سقوط بونابرت في واترلو 1815م إلى أن يتخذ الجميع مواقف منه وأن يعتبروه منتهي الصلاحية لكن سمعته كأديب كبير جعلتهم يعينونه سفيرا بالسويد وكان هذا نوعا من النفي وقتها آثر هو تجنبه فرفض السفر وبقي حتى 1823م منشغلا بمستنقع باريس السياسي حينا وزير دولة وحينا اخر مطاردا مطلوب رأسه ومنذ سنة 1924م اتجه للصحافة فنشر أعمالا كثيرة منها مات الملك عاش الملك ودافع بحماس شديد عن حرية النشر التي أسس من أجلها جمعية أنصار الصحافة 1827م ومع مجيء حكومة بولينياك التي تورطت في غزو الجزائر استقال من أية مناصب وتقاعس عن العمل سفيرا بروما وبسرعة بدأت مصاعبه من جديد مع السلطة فآثر الفرار إلى سويسرا ثم إلى پراگ والبندقية كما نشر مذكراته ومحاولة عن الأدب الإنجليزي وهي دراسة نشرت كمقدمة لعمل ميلتون الفردوس المفقود ومع تقدمه في السن فإنه عاد طرفا في صراعات باريس السياسية حتى يوم موته 4 يوليو 1848م عن عمر يناهز الثمانين عاما رغم مرور أكثر من قرن ونصف على موت شاتوبريان فإن أعماله ما زالت تنشر باستمرار وما زالت الدراسات عن مكانته في الحقبة الرومانسية الفرنسية تتوالى وهي مكانة مميزة مهدت بصدق لرومانسية القرن التاسع عشر التي عمت الأدب والفن وانسربت إلى عتبات المسرح والحياة أيضا وسط واقع بالغ المأساوية ألقت عليه إخفاقات الثورة الفرنسية وخيبات عصر الأنوار بظلالها وقد شهدت السنوات الماضية ليس فقط ظهور طبعات منقحة من أعمال شاتوبريان الكاملة بل دفقا من الدراسات عنه بعضها سعى لإعادة تصنيف ونقد كتبه سواء رواياته آتالا ورينيه ومغامرات اخر بني سراج أو مسرحه كمأساة موسيى تراجيديا شعرية في خمسة مشاهد وأيضا دراساته محاولة عن الثورات المقارنة وجمعية فيرون وحياة رانسي ثم الأعمال السياسية وأفق الرسم عبر الزمن أم ما نشر عنه من دراسات متميزة قديما وحديثا ابتداء منها عوالم شاتوبريان لجان ريشار ودراسة جان مورو حول عبقرية الأسلوب عن شاتوبريان من خلال مذكراته وأيضا البحث الكتابة لبيير بربريس وشاتوبريان الرد على الحداثة ثم الكتابة من شاتوبريان لرامبو لايف فاديه وأخيرا المنفي والمجد شاتوبريان ورواية العائلة لجان رولين وشعرية شاتوبريان لفابيان بارسيجول وأدب الرحلة عند شاتوبريان مساهمة في دراسة جنس أدبي لفيليب أنطوان وغيرها من الدراسات المعمقة التي ظهرت أخيرا لترسيخ مكانة هذا المبدع فيما يبدو وأنه ليس فقط حنينا إلى العصر الرومانسي وإنما محاولة نفض غبار عن رموزه التاريخيين في الأدب الفرنسي |
|||
20-06-2019, 08:55 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
هنا مسألة جذب ليس للماضي ولكن لواقع الحاضر جدا
وجيرار دو نرفال لقد نشر نيرفال كتابه رحلة إلى المشرق سنة 1581 بينما كانت الرحلة الحقيقية خالل سنة 1581 وكان نيرفال على غرار الكثير من معاصريه من الكتاب والفنانين الرومانسيين مفتونا بالمشرق ألن زيارة اليونان ومصر وسوريا ولبنان وتركيا تمثل رحلة جغرافية وتاريخية رحلة في المكان والزمان ويبدو نرفال في كتابه هذا بمثابة المتسكع الفضولي والمالحظ الذكي للعادات والتقاليد ومناهج الحياة والفكر والمعتقدات تلك هي الميزة الخاصة لهذا الكتاب فإلى جانب اللوحات الفاتنة الزاخرة بألوان المشاهد المشرقية يكشف نيرفال من خالل الخيال الروائي واألسطوري عن دخيلة شاعر كبير متعطش إلى المقدس ويقدم صورة روح متألمة من غموض مصيرها إن هذه الرحلة إلى أعماق الحلم عبارة عن مزيج من الخيال والحقيقة شكل متأرجح من أشكال الرواية التاريخية درس اليقنط الإلنسان من ثقافته وتاريخه ودينه وطقوسه وطائفته وهي أخير نجد من الرفاهة والذكاء والتسامح والحب فترات من الفجوات الضخمة جيلبرت روجر تم شراؤها من Voyage en Orient a طبعة نقدية ضخمة حيث يتم جمع معارفنا الحالية على خط سير جيرار و نشأة عمله العظيم جيرارد لم يترك وحده وجد رفيقًا على استعداد للمشاركة الطازجة Fonfrède معين الذي لا يعرف عنه شيء كان قد جهز نفسه ليس فقط مع خطابات متعددة من التوصية ولكن لا يزال مع الأمتعة كبيرة غادر باريس في 23 ديسمبر 1842 وكان في استقباله في مارسيليا صديقه الشاعر ميري أمين مكتبة المدينة وتشرع في معلمه في الأول من يناير عام 1843 أضافت أدلة محادثة إلى خلفيتها يقوده معلمه إلى مالطا حيث انه توقف قصير ثم يشرع في مينوس ويصل إلى الإسكندرية في السادس عشر يناير 1843 بدون مسكن هناك يصعد النيل ويصل إلى القاهرة في نهاية الشهر كان استخدام Nerval للعيش في كل مكان وفقا لعادات البلاد يؤكد G. Rouger إنه يرتدي الثوب الشرقي ويحلق رأسه في الفندق وانتقل إلى الحي المجاور ثم في مارس في منزل معزول من الحي القبطي انه يجعل نفسه مضيفه الخاص وحتى نهاية أبريل وقال انه سيعقد بعناية دفتر الحساب اشترى فونفريد هذا الكمامة امرأة صفراء لكن لدينا نساء أخريات طالما تريد كتب إلى غوتييه نفسه نحن لا نعرف شيئا مهما كانت دقيقة عن تجاربه في مصر عرضت العاصمة مع ثلاثة وخمسون الأحياء أرض مميزة للعرق المتقلبة المحبب العرق ومن يسعى إلى أن يفقد نفسه بدون مترجم ودون رفيق النظارات العالية تضيف الألوان إلى جاذبية هذه المسيرات أو الحمير مساء وصوله وقال لنفسه حزينة القاتلة والإحباط وقال انه مسرور الآن عن طريق القاهرة انه ليس لديه شغف الانقاض والمقابر إذا فعلكسائح جيد رحلة إلى الأهرامات وقال انه لم يتوقف لرؤية طيبة والأقصر يكتب بساطة هي أكثر من ذلك عادات المدن الحية الغريب أن نلاحظ أن بقايا المدن الميتة الموقف الذي يناسب بشكل جيد للغاية مع فضول عاطفي للمبادرة المصرية لأنه هنا مسألة جذب ليس للماضي ولكن لواقع الحاضر جدا وبالمثل لديه لارتداء الطريقة الشرقية وقال انه لا يحتقر الملذات من المناطق الحرة والمسرح والكرات والعلاقات الدنيوية باستخدام خطابات التوصية يتردد على المستعمرة صريحا يشعر القنصل غوتييه دارك بأنه يتعاطف مع المرض والموت توقف مبكرًا تعرف على المستشرقين مثل بيرون تلاميذ الأطفال المقيمون في مصر أو المغامرين يصبحون أمراء المسلمون مثل كلوت بك الشهيرة لكن هذا العامل العظيم يغطس بنفسه قبل كل شيء في الكتب ألم يتباهى في مارس 1842 بتخصيصه خمسة عشر عامًا من حياته دراسة التاريخ الشرقي والآداب كما انضم إلى مكتب السيدة اعترف بفضلها في المجتمع المصري وقال انه يتراكم أكثر من غيره الذي يسجل دفتر ملاحظاته جزءًا صغيرًا فقط مع استكمال وثائقه من خلال المحادثات مع المتخصصين كما تخلى عن الذهاب إلى صعيد مصر لإنه لا يدرك مشروعه وليكون في القدس لعيد الفصح غادر مصر بعد البقاء مدة ثلاثة أشهر بالقسطنطينية تمت مقاطعة مراسلاته بين 2 مايو و 25 يوليو رسالتان إلى والده مؤرخة من القسطنطينية توفر بعض البيانات آرثر رامبو من مواليد 1854 في شارلفيل-ميزيير في قسم شامباني-أردين وتوفي في 1891 في نفس المدينة إن قبره يزهر باستمرار ويتلقى رسائل وانزلاق قصائد بين ألواح قبره وشحنها من قبل المعجبين به في جميع أنحاء العالم يدين رامبو بشهرة قصائده للبربر حيث أصبح مشهورًا بمواهبه الطويلة على جوجرتا في الواقع في 2 يوليو 1869 في شارلفيل-ميزيريس مسقط رأس رامبو تعارض مسابقة عامة للآيات اللاتينية العديد من أكاديميات الشمال الموضوع المقترح للمرشحين هو Jugurtha الملك النوميدي من بين المنافسين الطالب آرثر رامبو في سن 15 عامًا بينما يصرخ الريش زملائه على الورق لا يكتب رامبو الجائع شيئًا ويسأل الكونسيرج عن شرائح الخبز بمجرد إشباعه استولى آرثر على حامل القلم الخاص به وكتب له 75 آية لاتينية دون استشارة مرة واحدة منه Gradus ad parnassum كتيب من تأليف اليسوعيين كلية لويس لو غراند في باريس في منتصف القرن السابع عشر إذ عند الظهر يعيد نسخته ويحصل على الجائزة يتحدث رامبو باللغة اللاتينية عن أخبار سياسية ملحة وعن استعمار الجزائر الذي شارك فيه كابتن معين رامبو قائد المشاة فريدريك رامبو كان والد آرثر رامبو إد مستفيدًا من ذلك من هذه المنصة الأولى التي عرضت عليه أن يمدح التمرد أكد مارك أسكيون على ترجمة القصيدة في" المجلة الأدبية العدد 289 يونيو 1991 تكييف نص من منشور على جمعية أوريس كالتشرون 3 أكتوبر 2007 |
|||
21-06-2019, 12:37 AM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
مشاعر فيكتور هوغو في مواجهة غزو الجزائر
تحدث فيكتور هوجو قليلاً عن مسألة استعمار الجزائر التي كانت مع ذلك المغامرة الاستعمارية الرئيسية لفرنسا في عصره هذا الصمت النسبي يجب ألا يُستوعب بسرعة إلى درجة عدم الرضا من جانبه. في الواقع إذا كان هوغو حساسًا للخطابات التي تضفي الشرعية على الاستعمار باسم الحضارة فإن التحليل الدقيق لكتاباته وصمته يدل على أنه فيما يتعلق بـالمسألة الجزائرية فإن مواقفه بعيدة عن أن تكون غير موجودة الغموض لقد كانت خدعة من المعجبين التي قدمها داي الجزائر العاصمة أمام القنصل الفرنسي الذي قدم 1827 ذريعة لتشارلز العاشر لقطع علاقاته الدبلوماسية مع مقاطعة الإمبراطورية العثمانية التي تدين لها فرنسا بقوة مبلغ من المال منذ وقت الدليل هذه فرصة لرئيس وزراء السيادة Polignac في صعوبات مع مجلس النواب لتحويل انتباه الجمهور نحو شركة تُعتبر مرموقة وضرورية عقوبة العقاب الذي تلقته فرنسا و غزو الجزائر قاد الجنرال دي بورمونت العمليات التي أدت إلى الاستيلاء السريع على مدينة الجزائر في يوليو 1830 لم يتم استقبال النصر بحماس كبير من قبل الفرنسيين ولا يسمح باستعادة الثقة بنظام تشارلز العاشر الذي أُطيح به في نفس شهر يوليو 1830 بعد بعض المماطلة قرر لويس فيليب الحفاظ على الوجود الفرنسية في الجزائر حيث يجب أن تواجه إدارته قريبًا سلسلة من التمردات بين القبائل العربية والبربرية وسرعان ما تحداها الأمير عبد القادر وانتهى به المطاف بالهزيمة من قبل الجنرال بوجيو الذي قاد بعد الجنرال لاموريسيير حملة مداهمة منتظمة تتخللها تدمير المحاصيل والقرى التي نُهبت وأحرقت مذابح السكان وخاصة المدنيين كذلك اللاجئون القرويون في الكهوف ومع ذلك طوال فترة الإمبراطورية الثانية ستخضع المنطقة لانتفاضات متفرقة ضد الغزاة وخاصة في منطقة القبايل لم يكن حتى عام 1871 أن تم تهدئة الجزائر أخيرًا بعد حملة الانحدار الأخيرة التي تهدف إلى الحصول على تأثير إرهابي يهدف إلى ترويض السكان الأصليين بشكل نهائي ولكن أيضًا لشراء الأرض بالمال للاستعمار من المحتمل أن يلقى خطاب آخر حول الاستعمار والذي كان إلى حد كبير في الغالبية في ذلك الوقت المزيد من التعاطف من جانب فيكتور هوغو وهذا هو خطاب التنوير الحضاري الذي يتعلق بمسألة التصدير في البلدان البربرية سواء في آسيا لقد أظهر الإنجليز الطريق مع الهند أو في البلدان الخاضعة لما كان معتادًا منذ مونتسكيو لدعوة الاستبداد الشرقي في هذه الحالة للإمبراطورية العثمانية سيمونيان وأيضًا من قبل الليبراليين مثل الفيلسوف تيودور جوفروي أو الكسيس دي توكفيل الذي كتب عام 1837 في رسالة عن الجزائر ***من الضروري أن نتخيل أن شعبًا قويًا ومتحضرًا مثل تماريننا بمجرد تفوق أنواره له تأثير لا يقهر تقريبًا على القبائل الصغيرة شبه الهمجية وإجبارهم على دمج أنفسهم يكفي أن يكون قادراً على إقامة علاقات دائمة معهم يرتبط هذا المبدأ بشكل عام على الأقل في الثلاثينيات من القرن الماضي بالرغبة في توحيد أوروبا من خلال الكشف عن وحدة الحضارة التي تمثلها وبالتالي وضع حد لحروبها الداخلية المستمرة ***يكتب القديس سايمون وتلميذه أوغسطين تيري وكذلك الطريقة الأضمن للحفاظ على سلام الاتحاد الكونفدرالي الأوروبي هو احتلاله بلا هوادة من خلال أعمال خارجية كبيرة إن رؤية الاستعمار هذه هي التي يجب أن تسهم في توحيد القارة الأوروبية في مشروع كبير لتوسيع الحضارة إلى حدود العالم وخاصة في إفريقيا والتي يبدو أنها اشركت فيكتور هوغو عندما يلتقي في يناير1841 بوغيود عام الذي تعرب عن عداءها لشركة تمنع القوات الفرنسية بعيدًا عن حدودها الأوروبية إنها الحضارة التي سارت على الهمجية لتعلن أنها شعب مستنير سيجد شعبًا في الليل ***نحن اليونانيين في العالم يعود الأمر إلينا لإلقاء الضوء على العالم لا تزال هذه الرؤية للاستعمار هي التي دافعت عن فيكتور هوغو عندما تقلص إلى حد كبير 18 مايو 1879 بسبب الازدحام الدماغي الذي ساد العام قبل العبودية وبحضور فيكتور شولتشر ***بعد تذكير الدول الأربع التي يأتي منها التاريخ الحديث تذكر اليونان وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا التي يجب أن تتحد للذهاب جنوبًا إلى إفريقيا ما يبدو أنه مهمة أوروبا لجعل إفريقيا جديدة تجعل إفريقيا القديمة في متناول اليد من خلال الاستيلاء عليها ليس من أجل البندقية بل من أجل المحراث ليس للسيف بل من أجل التجارة وليس للمعركة ولكن للصناعة ليس للغزو ولكن بكل يقين للإخلاء بعد أن قيل إن المروج الأبرز ورأس الحربة بلا منازع للمغامرة الاستعمارية كان الرجل على اليسار الذي كان جول فيري الذي ألقت خطبه الملتزمة علماً عميقاً بالعالم السياسي الفرنسي طوال فترة الاستعمار في الجزائر ***أيها السادة هناك نقطة ثانية وهي ترتيب ثانٍ للأفكار يجب أن أتناولها أيضًا هو الجانب الإنساني والحضاري من السؤال سيداتي سادتي يجب أن نتحدث أعلى وأكثر واقعية يجب أن يقال بصراحة أن السباقات العليا لها حق في السباقات السفلية أكرر أنه يوجد حق للأجناس المتفوقة لأن هناك واجب عليهم عليهم واجب حضارة الأجناس السّفْلية هذه الواجبات كانت غالبًا غير معروفة في تاريخ القرون السابقة وبالتأكيد عندما أدخل الجنود والمستكشفون الإسبان العبودية إلى أمريكا الوسطى فإنهم لم يفوا بواجبهم في رجال من العرق المتفوق لكنني أؤكد في الوقت الحاضر أن الأمم الأوروبية قد تبرئت من عظمة وواجب واجب الحضارة الأعلى هذا في هذا الخطاب نفسه تم تطوير جانب آخر من التبرير الإيديولوجي لاستعمار الجزائر كما يجب أن يسمح بحل المسألة الاجتماعية هذه مشكلة البروليتاريا الحضرية التي تعاني من ظروف مزرية للوجود والانتفاضات ***في يونيو 1848 وأثناء إنشاء كومونة باريس على وجه الخصوص عام 1871 تشكل واحدة من المشاكل المتكررة التي تواجه الفكر السياسي في القرن التاسع عشر والذي يمثل حلها واحدة من أكثر المعارك المستمرة لفيكتور هوغو في من 1848-184919 يؤكد بالتالي أن هذا الاستعمار سيحل هذه المسألة الخطيرة والعاجلة صب الفيض الخاص بك في أفريقيا وفي الوقت نفسه حل القضايا الاجتماعية الخاصة بك تغيير البروليتاريين الخاص بك إلى أصحاب للذهاب لا تسلك طرق الموانئ اجعل المدن تنمو استعمارًا يتكاثر وأنه على هذه الأرض المزيد والمزيد من القساوسة والأمراء الذين تم تطهيرهم تؤكد الروح الإلهية بالسلام والروح الإنسانية بالحرية وهكذا يظهر الاستعمار هنا في أعين هوغو كما ظهر في النصف الأول من القرن لسانت سيمونيان وفويري ليس فقط كوسيلة لتنوير الشعوب الغامضة ولكن أيضًا كوسيلة للحد من الظل و الهمجية التي تسود قلب الحضارة بهذا المنظور فإن مصير السكان المستعمرين هو الغياب العظيم للخطاب ميشيليت هو الشخص الوحيد الذي قام في وقت مبكر من عام 1846 في كتابه Le Peuple بتقريب الأفارقة البائسين من البروليتاريا الأوروبية ويموت الرجل الإفريقي من الجوع على سيلته المدمرة التي يموت بها ولا يشتكي الرجل من أوروبا وينهي العمل حتى الموت في المستشفى دون أن يعرف أحد أثار فيكتور هوغو في قصيدة عام 1869 بعنوان البؤس محنة السكان العرب الكارثيين في الجزائر في السنوات الأخيرة من مجاعة 1860-1868-1869 راح ضحيتها 300000 شخص ربطه بالقمع الوحشي للإضرابات من قبل العمال الفرنسيين من نفس الحقبة تنتهي معاناة إفريقيا في بيوتنا الزجاجية هل هو مكتوب على وجه الخصوص لكن يبدو أن هذه القصيدة يجب أن تكون مدمجة في مجموعة Les Années funestes لن يتم نشر ما يلي من الدردشة أثناء حياة مؤلفها سقوط الإمبراطورية الثانية بعد إزالة في الوقت نفسه الغرض من هذا الكتاب حالة هذه القصيدة غير المنشورة ليست معزولة في الجسم الهوغولي وقد أدلى الأخير في الواقع بتعليقات علنية قليلة حول هذا الموضوع مؤلف هوغو لأكثر من ألف صفحة من التدخلات السياسية لم يخصص أيًا من خطبه أو مقالاته للسؤال الجزائري كما يشرح فرانك لوران الذي اضطر إلى البحث في المسودات ودروب التلميحات المنتشرة في مختلف أعمال مؤلف المستشرقين العناصر التي تسمح بمراعاة مشاعر فيكتور هوغو في مواجهة غزو الجزائر لوران يدحض فكرة وجوب وضع هذا الصمت على حساب اللامبالاة يحتوي عمل هوغو بما في ذلك وربما الأهم الجزء الذي ظل غير منشور في حياته على العديد من الملاحظات والتلميحات وحتى التطورات التي تكفي لإثبات الاهتمام الذي أبداه أدى إلى توسع فرنسا في إفريقيا ومعرفته به خصوصا بلد كالجزائر مما لا شك فيه أن صمت فيكتور هوغو لأن الجمهور يجب أن يرى ابتداءً من 1851 مع اعتبارات التكتيكات السياسية شاعر التشاتيس يرفع نفسه في حشد من الجمهوريين حيث الضباط الذين عارضوا إنقلاب لويس نابليون بونابرت هم شيوخ الجزائر لتكريم جيش الانقلاب قام بتمجيد هذه المقاومة استنكار ممارسات الجيش الأفريقي كان من شأنه أن يعرضهم للخطر قد يكون من الضروري أيضًا مشاهدة التحفظات من فيكتور هوغو حول فضائل استعمار الجزائر من قبل فرنسا معرفة كيفية قطع الرؤوس تنعكس هذه التحفظات في ختام نهر الراين الذي نُشر في بداية 1842 وهو نص مع لهجات مكيافيلية غير عادية إلى حد ما في فيكتور هوغو والذي يشكل أحد التصريحات العلنية القليلة لهذا التصريح حول مسألة الاستعمار لتعليم الجنس البشري هي مهمة أوروبا سيتعين على كل شعوب أوروبية أن تساهم $ في هذا العمل المقدس والكبير في نسبة من نورها ليست كلها مناسبة للجميع ففرنسا لن تكون قادرة على الاستعمار وستنجح بصعوبة شيء غريب أن نقول وصحيح للغاية مع ذلك ما هو مفقود في فرنسا في الجزائر العاصمة هو القليل من الهمجية ذهب الأتراك بشكل أسرع وأكثر ثقة كانوا يعرفون كيفية قطع الرؤوس أفضل أول ما يضرب الضرب ليس السبب إنه القوة ما ينقصنا في فرنسا إنجلترا لديها روسيا أيضا تعليم الشعوب له درجتان الاستعمار والحضارة فانكلترا وروسيا سوف تستعمر العالم البربري فرنسا سوف نخدر العالم المستعمر |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|