لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ مَطْويّات⊰ للنصوص اللاتفاعلية .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
11-08-2016, 01:43 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
لصوتكـ يندهني مع المسافاتْ ,,
تلك الاماكن الصغيرة حينما تضمني كأنها تحصر خاصرة الراحة ب صدري ، كاللواتي سبقن صدقي و تأخرن عن قطار الوداع ، لم يكسبن حب قلبك لكنهن بقين الاجمل به ، والانقى مني ..
لا تدرك حجم العذاب المتصبب من جبين وجعي ، و الله اني اتمزق و قلبي يدعوك مرة اخرى لضفة تحوي الخليل و انا في قلبها ، تسعنا لو صافحتني بقلب محب ، ما ذنب الليل عندما يحمل بشاعة حاجتي الملحة فقد تفقدني توازن كرامتي معك رغم ان لا كرامة بين محبين ، اثني عليّ ب عطفك لاكون ممتنة ، ليخجل الدمع و تهدأ ثورة الحاجة بي ، ازهر قلبي ياسمينا في بعادك ، لكن عطره انخمد اثر ذبوله ، اسمعني مرة اخيره و ودع كل صفات الرجولة التي لا تضعفك معي ، لم يكن من حجر بيتنا سوى مأوى للصابرين ف مالضير لو احصيت عدد الايام التي لم يأويني اليه لان صبري قد نفذ . جئتك مرة اخرى محتاجة عل الذاكرة تثمل بنبيذ ذكراها و لا بد انك تعلم انني انسى الوجع معك و الحزن المصاب ب تخمه بشعة ، يضيق الاحساس بها لكنه لا يتغير ، ليت مفاهيم الحب لديك تشيب معي و يفهمها العقل الذي لا يستوعب سوى حب الحديث المسموم ، ليتني اتنفس الهدوء الذي يمشط خدود التمني ب اسمك . تنتقي من اثار شقاوتي ما يجرح ، و تخبرني بلسان اخرس ان الرياح تأتي بما لا تشتهيه نفس سقيا و أنا خلف ظل الشهوة أزهر ضحكتك التي تتقن فن رسم ملامح الفتنة ثم اتساءل ب تقسيمات وجه متعجب لو كنت نافراً لا تؤملني ، لان سقيا قلباً لا يروي الا خيبات تبتلع صمتك ف تبقى المتعطش الوحيد ل شعور هذا البخيل . و هل أأمل عبثاً ؟ حفظت عادتك السيئة التي كنت احرص على الاحتفاظ بها ، فيها لا تشم رائحة النوم ، ف مع لون الدخان المنبعث من شفاه احرقتها السيجارة في عتمة الانسجام انا اكون حضنها تمارس ثرثرة المحتاجين دون بوح او اعتراف ، و عناقي ايضاً . تحتضر الدمعة و انا بذات الموقف الأخير كل شيء ينوح غيابك الا صوتي المبحوح ! لا زال يحفظ ود حزنك . ثم لا انسى اني اخمد رغبتي بحضورك و أقسو .. كيف آنستني يد قد خدشت طهر ذكرياتي و أتت بالامكنة التي غلبت حبي بكل شيء تعلق به قلبي . تذكرها جيدا عند هذا السطر فإنها والله دمعة ايقطت كل حرف نائم ، و كل احساس صائم ، ثم انك الوحيد الذي يستطيع ان يتلطف بجفاف العاطفة و يسقيها اياها عل الفرح ينبت بعدها دون تعب يحوينا . تحت كرسي الزمان المهتريء مددت عكازك الاول ناسياً انه كان يحمل على ظهره عويل حبيبتك و عزلتها ، متناسياً ان الطفولة شلت اقدام جرأتي المهرولة ، لم اجد سبيلا للراحة في ذلك الوقت سوى وجها يبتسم لاجلي ف أصفعه بما يعرف من حقيقة في راسها ثقب صغير كلما حواني كلما كبر جرحي في قلبك .. هاتفيه سريعة ، |
|||
14-08-2016, 01:22 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: لصوتكـ يندهني مع المسافاتْ ,,
بكل الود
نذكركم بـ أعلنتُ استنساخكَ بروحِي وسأقدّكَ من ذاتِي & حماقتي غابت ب دمعةٍ ثكلى لِسُقيــا ثمة من صافحكم هناك http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=49550 http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=49673 ومرحى بكم |
||||
28-01-2017, 12:27 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: لصوتكـ يندهني مع المسافاتْ ,,
اقتباس:
شُكراً عالتنويه ، أهلاً بك . |
||||
16-08-2016, 02:11 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: لصوتكـ يندهني مع المسافاتْ ,,
ليس من ها جس النقد المهتم بالخطاب الشعري عامة أن يبحث عن ملامح الحكي في النص / النصوص الشعرية ؛ لأن الأخيرة لاتبنى على الحكي ، فهو خاصية سردية في المقام الأول . إلا أن ذلك لم يمنع من بروز الحكي سمة مهيمنة في بعض النصوص الشعرية ذات الطابع الملحمي . ويبقى سر ذلك في النص الشعري ذاته ، بشكل جليِّ أو خفي .. ولكن مع ذلك فاني وجدتني اقرأ نص ذا ايقاع سردي خالص لاانكسارات فيه.. النص في تصوري بوحي سردي.. رهانه كان على الرؤية والحدثية التي اربكت المتلقي وجعلته يواكب صيرورة التنامي فيه...
محبتي جوتيار |
||||
28-01-2017, 12:58 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: لصوتكـ يندهني مع المسافاتْ ,,
اقتباس:
هُو سردي فعلاً . أهلاً بكَ في مدارج بوحي ممتنة عالرد و لك الوِد |
||||
17-08-2016, 12:20 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: لصوتكـ يندهني مع المسافاتْ ,,
نص طيب خاطري بعيد عن قصيدة النثر
وهذا الابتعاد لا يقلل من جمالية الصورة كما أن همزة الوصل سيطرت بشكل كبير سيدتي تحيتي
|
||||
28-01-2017, 01:00 AM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: لصوتكـ يندهني مع المسافاتْ ,,
اقتباس:
حفظكِ الباري ورعاكِ ممتنة . |
||||
28-01-2017, 01:01 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: لصوتكـ يندهني مع المسافاتْ ,,
اقتباس:
لحضوركَ نكهة الجمال ، عودة حميدة بإذن الله . |
||||
29-01-2017, 03:15 AM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: لصوتكـ يندهني مع المسافاتْ ,,
سلام الله
انتم اهل لادامة دورة الابداع باطرافها النص / الناص / المتلقي شكرا لانكم حققتموها بتواصلكم مع منجزكم ليواصل منجزكم طريقه نحو ضوء يليق به ودنا |
||||
01-03-2017, 05:08 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: لصوتكـ يندهني مع المسافاتْ ,,
زِياد السعودي
شُكراً لكرمك و جمال حضورك . أنرتَ مُتنفسي بِ اناقة عبورك , مودتي |
|||
02-03-2017, 09:49 PM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: لصوتكـ يندهني مع المسافاتْ ,,
ينوح الوجع بين الحروف والحنين يخيم على
زوايا النص صارخا أما من عودة لقلب أثقله الشوق وأرقته المسافات بوح جميل رغم ما حمل من ألم تحياتي أ. سقيا |
|||
03-03-2017, 06:08 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: لصوتكـ يندهني مع المسافاتْ ,,
نص سردي جميل بامتياز
حيث كانت ال..سقيا تتبتل للغيث القادم البعيد قيد أنملة عن الفرح بداية النص اظنها كانت مرتبكة لكن الجمالية كانت متناغمة مع النصف الثاني الى النهاية
|
||||
04-03-2017, 12:34 AM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: لصوتكـ يندهني مع المسافاتْ ,,
رسالة عتب ومخاض وجع وتنهيدات ألم ..علها تصل ..
كنت رائعة الأخت الأستاذة القديرة سقيا .. مودتي والورد |
||||
04-03-2017, 09:23 AM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: لصوتكـ يندهني مع المسافاتْ ,,
خاطرة جميلة وسردية رائعة
بالشوق والحنين وأشياء الوجع الأخرى نقشت صور هذا النص المؤلم .. اللذيذ. المكرمة سقيا محمد سلمت وسلمت الروح محلقة احترامي والتقدير
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|