فاصلة حادة - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)       :: مناصرة من خلايا مشاعري (آخر رد :غلام الله بن صالح)       :: رسالة إلى جيش العدوّ المقهور (آخر رد :نفيسة التريكي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-12-2019, 12:20 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سلطانة العلمي
عضو أكاديميّة الفينيق
الجزائر
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

سلطانة العلمي غير متواجد حالياً


افتراضي فاصلة حادة

دويُّ انفجار يُرعب الأنفس القريبة والبعيدة منه . ولكنّ الفضول البشريّ أقوى من كلّ نوازع الخوف ...أو ربّما هي ردّة فعلٍ للتأكد ممّا سمعته أذناه...كلّما تقدّم من مكان ذلك الدويّ ازداد تأكّدا بأنّ ظنونه ومخاوفه على حقّ ... أشخاص هاربون من الموت يعلو وجوههم رعب يسبقه حبّ حياة ... منهم من يجري ومنهم من يسلك ما استطاع الى الهروب سبيلا ... تساءل وكلّه أمنيات ودعاء بأن لا تكون (أصيل) قد جاءت الى هاته السّوق بعدما أعطاها ما طلبت منه لكي تشتري بعض المستلزمات .
لم يكن وحده من يجري عكس اتجاه الفارّين وبنفس قوّتهم وسرعة نبضاتهم الهلوعة ... توقّف عند رؤيته أوّل جسم ملقيّ على الأرض ...كانت تلك أوّل مرّة يرى ذاك المنظر ... بقايا حياة ام بقايا موت ام بقايا انسان ... إمرأة ... وفوق شفتيها تشققات جفاف وكأنّه القحط مرَّ من هنا ... وغطّى وجهها لون الرّماد الباهت المطفيِّ القاسي ... وكأنّها ما كانت مُمسكة بِيَد الحياة منذ قليل في نزهة لاقتناء بعض المشتريات .
أحسّ بفشل يضرب ركبتيه ويشل حركة رجليه وكأنّ حاجزا بينه وبين الموت قد رُفع ليتمكّن من النّظر إليه في وجهه المجهول . قطعت تلك اللّحظة كل ارتباط لأحاسيسه بما يجري من حوله . وبينما هو في قمّة التوهان أحسّ بيد تربّت على كتفه وصوت يشقّ أصواتا تأتي من بعيد تقول : لا إله إلا الله ولا حول ولا قوّة إلا بالله ... وصوت يكلّمه قائلا : وحّدِ الله وحدّ الله وحدّ الله .
وكأنّه يعود الى الحياة قادما من العدم حيث تتغيّر المعتقدات والحقائق والبديهيات ...تذكّر أصيل بعدما وحدّ الله ...وأخذ ينظر في كلّ الاتجاهات عسى لا يرى شيئا يدلّه عليها بين ذاك الدّمار كألوان ثيابها او حقيبة يدها او جسم مرميّ لا حياة فيه يشبهها ... بالكاد وقف على رجليه وكأنّه من بين الضحايا ذوي الجروح العميقة . راح يندفع بسرعة كطفل بدأ المشي لتوّه ينظر لهاته الجثة ولتلك ويأمل أن لا تكون هي لأصيل ... كَثُر الواصلون لمكان الانفجار وبدأ يزدحم وصار يسرع اكثر واكثر في بحثه وكأنّ رؤيته لأوّل جثة أكسبته حالةً من الإعتياد على رؤية الجثث ...ما عاد يجزع منها ومن معالمها المشوّهة ... فكل ما كان يهمه وجه حبيبته التي أحسّ بشوق جارفٍ لها ... وكأنّه لم يرها لسنوات طوال ... كلّ شيء فيه يبحث عنها ويريدها سليمة لم يمسسها سوء .
غطّى بحثه السريع مكان الانفجار ولم يجد شيئا شعر ببعض الارتياح رغم أنّ المكان والظرف لا يَمتّان للراحة بشيء . وقف لبرهة يرمي أبصاره في كل الاتجاهات ويلتفت حول نفسه لعلّه يرى مكانا لم يبحث فيه ، فانتبه لسيارات الإسعاف وقد اخذت بعضا من الضحايا مسرعة ... وتذكّر حبيبة قلبه ، زوجته وهي تقول له هذا الصّباح وهو ذاهب لعمله بأنّها ستذهب لهذا السوق بالذات لتقتني بعض المستلزمات فاستنفرت حواسه وأسرع نحو المسعفين يسأل اذا ما رأوا بين الضحايا امراة متوسطة الطول بشرتها بيضاء وعيناها سودوان وشعرها طويل أسود فردّ عليه أحد المسعفين : بعض الجثت فقدت ملامحها وعليه الذهاب للمشفى للبحث والتأكد ... أحسّ بالضياع وبعدم الحيلة وبالتّعب والانكسار وكأنّ أمراض القرن أصابته فجأة . كم هو بحاجة لأن يضمّها بين ذراعيه بشوقه الموجوع وقلبه الخائف ، كم هو بحاجة الى أن يقول لها كم هو يحبّها وإنّ هموم الدنيا وانشغالاتها والازمات والمشاكل لم تسمح لحبّهما بالتنفس طبيعيا .
كم هو بحاجة لبعض البكاء لكن رجولته نجحت حاليا في ردّه .
ثارت عليه أحاسيسه مؤنبّة :
كم انت غبي ... نسيت بأن الحياة وُجدت لكي تُعاش لا لتؤجّل الى حين تسمح الظروف ...
وبينما هو بقمّة الضياع رنّ هاتفه الذي نسيَ بأنه يملكه ... أسرع لإخراجه من جيبه وبينما هو يهمّ بإغلاق الخط على المتصل رأى اسم زوجته ففتح الخط مسرعا وهو يقول : أصيل أين انت حبيبتي فردّت عليه : انا بالبيت .. لماذا تأخرت هكذا والغذاء سيبرد .. فقال : أنت بخير ؟ .. انت بالبيت ؟ .. أنا قادم
حبيبتي ...مسافة الطريق وسأكون معك .. لا تقطعي الخط كلّميني إلى أن أصل .






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-12-2019, 11:33 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلطانة العلمي
عضو أكاديميّة الفينيق
الجزائر
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

سلطانة العلمي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فاصلة حادة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
بعض زيادات وتوضيحات أكثر كانت هنا.. كان من المممن الاستغناء عنها ولن تؤثر فى جمال النص.
توقعت فى القفلة أن يموت هو فى نفس المكان.. لكانت أقوى وأمتن وأكثر دراما.
مودتى استاذة سلطانة
وجهة نظر ... لكنّني لا أرى فيها زيادة أنقصت من قيمتها الجمالية و لكل اسلوبه في الكتابة ووجهة نظر القراء قد تختلف ... وأن خالفت القفلة توقعاتك فهذا يزيد النص جمالا ... فالقصة المتوقعة نهايتها لا داعي من قرائتها . وشكرا على ملاحظاتك كمختص في القصة القصيرة . تحياتي الفاضل جمال عمران






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-12-2019, 12:23 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سلطانة العلمي
عضو أكاديميّة الفينيق
الجزائر
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

سلطانة العلمي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فاصلة حادة

[quote=جمال عمران;1802795]لا أنا مختص بالقصة..ولا غيره..والقاصى والدانى يعرف اننى مجرد (هاوٍ على باب الله)وقد قلتها هنا فى مواضيع كثيرة....
......
وهذا بعض من كثير لو حذفناه لازاد ولا نقص...
///////
وكأنّه القحط مرَّ من هنا ..

.....
ممسكة بيد الحياة منذ قليل فى نزهة لاقتناء بعض المشتريات...
.....

بالكاد وقف على رجليه وكأنّه من بين الضحايا ذوي الجروح العميقة.
......
رغم أنّ المكان والظرف لا يَمتّان للراحة بشيء .
......
وكأنّ أمراض القرن أصابته فجأة.
......
وبينما هو يهمّ بإغلاق الخط على المتصل.
.....
...مسافة الطريق وسأكون معك...
....////
وكما تفضلت سيادتك.. لا فيها زيادة أنقصت من قيمتها الجمالية...وان خالفت القفلة توقعاتى فهذا يزيد النص جمالا والقصة المتوقعة نهايتها لاداعى لقراءتها....كلامك صحيح.
انما هى وجهة نظر طرحتها من زاوية رؤيتى..واكتشفت ندما

انا لم اقل مختصا لانني اعرفك قاصا ... فانا لم يسبق وقرات لك شيئا وتعرفت على اسمك من خلال التعليق فقط ... ورايت تحت اسمك ... من فريق العمل ... توقعت انك ذو خبرة ... آسفة على التعبير مادمت تنفي هذا ... اما عن الزيادات التي وضعتها بالتعليق فأنا اراها تزيد النص جمالا فالقصة ليست سردا وحسب اذا لم تحتوي على الجماليات اللغوية والتعبيرية فأنا برأيي قصة عادية بسيطة . ولكل رأيه كما قلت من قبل وكلما كتبتُ قصة سأسردها بنفس الاسلوب مستخدمة الجماليات اللغوية في التعبيرعن الاحداث حتى وان لم ترقك انت ... شكرا لمرورك الجد كريم هذا ... احترامي






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-12-2019, 06:21 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
خديجه عبدالله
عضوة أكاديمية الفينيق للأدب العربي
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

خديجه عبدالله غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فاصلة حادة

أخذتينا معك بعيدا إلى مكان الحدث لكن..........
الحمد لله أن كانت الخاتمة هكذا
قصة جميلة نقلت شيئا من الواقع باسلوب تعبيري رائع
مزيد إبداع






  رد مع اقتباس
/
قديم 31-12-2019, 12:22 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نوال البردويل
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
فائزة بالمركز الثالث
مسابقة القصة القصيرة2018
عنقاء العام 2016
تحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية نوال البردويل

افتراضي رد: فاصلة حادة

تلك المأساة رغم شدة وقعها على نفس من حضرها أو سمع بها
إلا أنها كانت بداية لحياة آخرين
قصة جميله مضمونا وسردا ولغة
تحياتي االعزيزة سلطانة
وتحياتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 15-11-2021, 05:56 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: فاصلة حادة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطانة العلمي مشاهدة المشاركة
دويُّ انفجار يُرعب الأنفس القريبة والبعيدة منه . ولكنّ الفضول البشريّ أقوى من كلّ نوازع الخوف ...أو ربّما هي ردّة فعلٍ للتأكد ممّا سمعته أذناه...كلّما تقدّم من مكان ذلك الدويّ ازداد تأكّدا بأنّ ظنونه ومخاوفه على حقّ ... أشخاص هاربون من الموت يعلو وجوههم رعب يسبقه حبّ حياة ... منهم من يجري ومنهم من يسلك ما استطاع الى الهروب سبيلا ... تساءل وكلّه أمنيات ودعاء بأن لا تكون (أصيل) قد جاءت الى هاته السّوق بعدما أعطاها ما طلبت منه لكي تشتري بعض المستلزمات .
لم يكن وحده من يجري عكس اتجاه الفارّين وبنفس قوّتهم وسرعة نبضاتهم الهلوعة ... توقّف عند رؤيته أوّل جسم ملقيّ على الأرض ...كانت تلك أوّل مرّة يرى ذاك المنظر ... بقايا حياة ام بقايا موت ام بقايا انسان ... إمرأة ... وفوق شفتيها تشققات جفاف وكأنّه القحط مرَّ من هنا ... وغطّى وجهها لون الرّماد الباهت المطفيِّ القاسي ... وكأنّها ما كانت مُمسكة بِيَد الحياة منذ قليل في نزهة لاقتناء بعض المشتريات .
أحسّ بفشل يضرب ركبتيه ويشل حركة رجليه وكأنّ حاجزا بينه وبين الموت قد رُفع ليتمكّن من النّظر إليه في وجهه المجهول . قطعت تلك اللّحظة كل ارتباط لأحاسيسه بما يجري من حوله . وبينما هو في قمّة التوهان أحسّ بيد تربّت على كتفه وصوت يشقّ أصواتا تأتي من بعيد تقول : لا إله إلا الله ولا حول ولا قوّة إلا بالله ... وصوت يكلّمه قائلا : وحّدِ الله وحدّ الله وحدّ الله .
وكأنّه يعود الى الحياة قادما من العدم حيث تتغيّر المعتقدات والحقائق والبديهيات ...تذكّر أصيل بعدما وحدّ الله ...وأخذ ينظر في كلّ الاتجاهات عسى لا يرى شيئا يدلّه عليها بين ذاك الدّمار كألوان ثيابها او حقيبة يدها او جسم مرميّ لا حياة فيه يشبهها ... بالكاد وقف على رجليه وكأنّه من بين الضحايا ذوي الجروح العميقة . راح يندفع بسرعة كطفل بدأ المشي لتوّه ينظر لهاته الجثة ولتلك ويأمل أن لا تكون هي لأصيل ... كَثُر الواصلون لمكان الانفجار وبدأ يزدحم وصار يسرع اكثر واكثر في بحثه وكأنّ رؤيته لأوّل جثة أكسبته حالةً من الإعتياد على رؤية الجثث ...ما عاد يجزع منها ومن معالمها المشوّهة ... فكل ما كان يهمه وجه حبيبته التي أحسّ بشوق جارفٍ لها ... وكأنّه لم يرها لسنوات طوال ... كلّ شيء فيه يبحث عنها ويريدها سليمة لم يمسسها سوء .
غطّى بحثه السريع مكان الانفجار ولم يجد شيئا شعر ببعض الارتياح رغم أنّ المكان والظرف لا يَمتّان للراحة بشيء . وقف لبرهة يرمي أبصاره في كل الاتجاهات ويلتفت حول نفسه لعلّه يرى مكانا لم يبحث فيه ، فانتبه لسيارات الإسعاف وقد اخذت بعضا من الضحايا مسرعة ... وتذكّر حبيبة قلبه ، زوجته وهي تقول له هذا الصّباح وهو ذاهب لعمله بأنّها ستذهب لهذا السوق بالذات لتقتني بعض المستلزمات فاستنفرت حواسه وأسرع نحو المسعفين يسأل اذا ما رأوا بين الضحايا امراة متوسطة الطول بشرتها بيضاء وعيناها سودوان وشعرها طويل أسود فردّ عليه أحد المسعفين : بعض الجثت فقدت ملامحها وعليه الذهاب للمشفى للبحث والتأكد ... أحسّ بالضياع وبعدم الحيلة وبالتّعب والانكسار وكأنّ أمراض القرن أصابته فجأة . كم هو بحاجة لأن يضمّها بين ذراعيه بشوقه الموجوع وقلبه الخائف ، كم هو بحاجة الى أن يقول لها كم هو يحبّها وإنّ هموم الدنيا وانشغالاتها والازمات والمشاكل لم تسمح لحبّهما بالتنفس طبيعيا .
كم هو بحاجة لبعض البكاء لكن رجولته نجحت حاليا في ردّه .
ثارت عليه أحاسيسه مؤنبّة :
كم انت غبي ... نسيت بأن الحياة وُجدت لكي تُعاش لا لتؤجّل الى حين تسمح الظروف ...
وبينما هو بقمّة الضياع رنّ هاتفه الذي نسيَ بأنه يملكه ... أسرع لإخراجه من جيبه وبينما هو يهمّ بإغلاق الخط على المتصل رأى اسم زوجته ففتح الخط مسرعا وهو يقول : أصيل أين انت حبيبتي فردّت عليه : انا بالبيت .. لماذا تأخرت هكذا والغذاء سيبرد .. فقال : أنت بخير ؟ .. انت بالبيت ؟ .. أنا قادم
حبيبتي ...مسافة الطريق وسأكون معك .. لا تقطعي الخط كلّميني إلى أن أصل .
سردية جميلة..
أخذت الأنفاس معها،
وأرجحت قارئها على لهيب العذاب والتعذيب..
حتى فتحت للنور بابا آخر، فضحكت الحياة..

.
.
شكرا لك سلطانة العلمي المبدعة

تقديري وباقات صبح لروحك






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 26-01-2022, 07:17 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمود قباجة
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية محمود قباجة

افتراضي رد: فاصلة حادة

وفي النهاية
حمدا على سلامة أصيل

سرد جاذب بلغته واسلوبه
وقفلته مدهشة

السرد أخذ طابع ........
يشبه من كان في حلم ثم استيقظ فجأة






احترامي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:28 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط