راقِمى الحَرون - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-2018, 12:03 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد عبد الغفار صيام
عضو أكاديميّة الفينيق
افتراضي راقِمى الحَرون



" رَاقِمي الْحَرُوْنُ "


بَدا لِي إِرْهاصُ حِرانِهِ ماثلاً منذ مدة ؛ بيد أَنني واثقٌ كذَّبتُ حَدْسِي ، و ما خلتُه يُمسِك عن رقْمِهِ فلا ينفحُني من حرْثِهِ إلا صِفْراً ، و ما ظننتُه يَغْوِى فيَمُجُّ حانِقاً مِدادَهُ ليُغرِقَ القِرطاس حِبْراً ، و الآن يَجْفُلُ فازَّاً كجَوَادٍ نَافِرٍ ، فأخذتُهُ تارةً باللين و تارةً بالشِّدة ، و احتلتُ عليه ترغيباً و ترهيباً ، فما انصاعَ قِيْدَ شَعْرة .
لا يروقُني أَنْ أُنَحْيَهُ تُرَاثاً هَمَلاً عَطَلاً و هو ما يزالُ مُفعماً بالحياة ، تأْبَى علىَّ نَفْسى أَنْ أُرْدِيَهُ في خِزَانَةِ موْرُوثاتي القديمة وما زالَ شَحِيْذَ السِّنِ ، فَتِيَّ الرُّوح نابضَ المِداد .
أَمَا و إِنَّهُ قَلَمِي ، و إلى العهْدِ اللَّصيقِ كان رفيْقَ دَرْبي ، و مِغْرَفَ فِكْرِى ، و آلةَ رَقْمِي ، فلا شك لدَىَّ أَنَّه يعْمدُ إلى حَرْفِ انْتباهي إلى أَمرٍ يُكِنُّهُ ، و غرضٍ يظنُّهُ ، و سأَعْمَدُ أيضاً إلى تضْييقِ خِناقِي عليه ، و إِبْدَالِ غيرِه بهِ مستعيضاً عنه ، لعلَّه يُذِيعُ ما يُكِنُّ ، و يفضحُ من أمرِهِ ما يَعِنُّ .
نحيْتُهُ جانباً عن وُريْقاتي مُستعيْضاً عنْهُ بِمُسَجِّلَتِي و جعلتُ أَنْطِق كلماتي بإلقاءٍ مُتَمعِنٍ ، و أَدَاءٍ مُتثَاقِلٍ وئِيدٍ كنَصْلٍ ثَلِمٍ يَحُزُّ روحَه حزَّاً ، و هو طَرِيحُ مَكْرِهِ يتململُ غيظاً و مهانةً ، و إِذْ أُغْرِقُ عامداً في نَكْئِهِ تنَاهَى إليَّ أنينُهُ بدايةً ثُمَّ ما لبثَ أَن اسْتحالَ عويْلاً و نحيْباً حتى إذا لم يبْقَ في قوسِ الصبرِ مِنْزَعٌ صاحَ على نغَمَاتِ نشِيْجِهِ المُتوَاصِل :
• ما أَهونَنِي عليك يا صاحبي !
لم أَنْبِسْ ، و إن أخذتْنِي به رأفةٌ لكنَّني كتمْتُها فاسْتَدْرك :
• ما صَحِبَ رُوحَك ، ولا جاسَ في رأْسِك ، و لا نَظَم حرْفَك ، مِثْلِى ، و ها أنتَ ذا تُلقيْني غيرَ مأسوفٍ عليَّ إلى قارعةِ التَّجاهُلِ و بِئْرِ الإِهمالِ ، أَهانَ عليك نزيفُ مِدَادِي ، حرثُ الأيامِ ، و سُهْدُ الليالي ؟
أدْمَتْ فُؤادِي الكلماتُ و أَوجَعتْ رُوحي فبادرتُهُ :
_ لا تُعْمِلْ مِبْضَعَكَ في جُرحي مستدراً وُدَّ الأيامِ الخَوَالِي ، إنَّما عليْكَ التَّبِعةُ ، و مِنكَ الزَّلَّةُ ، أطلقتَ سهمَكَ فارْتدَّ إِلى نَحْرِكَ ، أنتَ مَنْ حَرَنَ و بَكَمَ .
• و ما كانتْ حِيْلَتِي و قد أعيَانِي جذْبَ انتباهِك بعدما أَوْصَدتَ بِوجْهي أبوابَ البثِّ و الشَّكوى.
_ أيُ بثٍ و أيةُ شكْوَى ؟
• إنكَ لا تُعِيرُ ذائقتِي اهتماماً ، و لا تأْبَهُ لِرأييِّ فيما تكتبُ ، تَلِجُ حَازماً نَافِذاً إلى ما تهْوَى مِنْ معانٍ و مبانٍ ، دونَ اعتبارٍ لما أقْبلُ و أزْهدُ .
_ بَخٍ بَخٍ يا قَلمِي ! أَو لَكَ ذائقةٌ و رأىٌ ؟ أتقبلُ و تزهدُ ؟
• لا أَدْرى ما عَنيْتَ بما قُلتَ ؟ آسْتِنْكاراً ؟ أم اسْتِكْثاراً ؟
_ هَبْنِي عَنيْتُهُما معاً فأَرِنِى دَفْعَكَ ؟
• أما استنكارُكَ لِذائِقتِي فلا محلَّ لهُ وقد أكْسَبَتْنِيهَا الدُّرْبَةُ ، و أمّا استِكْثارُكَ لِقَبُولِي و زُهْدِي فقد أَنْمتْهُ و أَرْبَتْهُ الصُّحبةُ .
فابتسمتُ مأْخُوذَ الُّلبِ بِفَذاذَةِ مَنْطِقِهِ قائِلاً :
_ هَا أنْتَ ذَا حُزْتَ فلسفةً ، و نطقْتَ فصَاحةً ، فَمَا حاجتُك إليَّ إذاً ؟
• كَحاجَتِكَ إلىَّ ، أحفظُ العهدَ ، و أَرْعَى الوُّدَ ؛ فضْلاً عن نفْعٍ متبادَلٍ ، و هَمٍّ متعادِلٍ .
_ نفعٍ متبادل ، و همٍّ متعادل ! تُطَاوِلُنِي إذاً رأساً بِرأسٍ ؟ !
• هَذِه حقيْقةٌ أَرْبأُ بكَ أَنْ تُنْكرَها ، أَوْ تُؤْذِيَكَ فَتَجْحَفَها .
_ فَلْتحذرْ أيُّها الغِرُّ مِنْ جُرْأَةٍ نَدَّتْ عنكَ ماثِلةٍ ، و ثِقةٍ بَدَتْ فِيكَ قاتِلةً ، فمَا أنتَ إلا قلمٌ لكَ أَضْرابٌ و تنُوبُ عنكَ بدائِلُ ، و لعلَّكَ عايَنْتَ المُسَجِّلةَ !
فقالَ و الغيْظُ يهْصِرُهُ :
• لَنْ أَرُدَّها عليْكَ أَدَباً و فضْلاً ، لكنْ دعْنِي أُذَكِّرُكَ قَدْرِي لعلَّك قَدْ نَسيْتَ و أُنْسِيتَ ، و انْبَرَى يقولُ واثِقاً :
_ أنا يا صَاحِبِي في المَلأِ الأَعْلَى قَسَمُ اللهِ فِي سُورَةِ القَلَمِ ، و أَوَّلُ خَلْقِهِ ، كاتِبُ المَقَادِيرِ و راصِدُ العمَلِ ، و فِي المَلَأِ الأَرْضِيِّ ، اكْتِشَافُ نَبِيٍّ ، وَ وِعَاءُ حَضَارَةٍ ، و خَازِنُ الإِرْثِ الإِنْسانِيِّ .
• أُوْمِنُ بِذَا و لا أَجْحَدُهُ ، و أُقِرُّهُ و لا اُنْكِرُهُ ، لكنَّكَ لَسْتَ أَكثرَ مِنْ وَسيْلةٍ صمَّاءَ ، و أَدَاةٍ بَكْمَاءَ ، أمَّا أنَا فَسَيِّدُ أَرْضِ اللهِ المُكَرَّمُ ، ظِلُّهُ و خَلِيْفَتُهُ ، مَلَّكَنِي زِمَامَ أَرْضِهِ لأَقودَ بِعينِ رِعايَتِهِ ، و مَقَاديْرِ أُلُوهِيَّتِهِ ، وَ جَعَلَكَ وَ أَضْرَابَكَ لِي سِخْرِيَّا وَ تَبَعَاً ، و لسْتُ لَكُمْ تَبَعَاً .
_ التَّابِعُ ظَهِيْرُ مَتْبُوْعِهِ وعِمَادُهُ ، و الوَسِيْلَةُ مَطِيَّةُ الُغَايَةِ و سَبِيْلُهَا.
• وَ إِنْ يَكُنْ ، فَلَا يَزَالُ التّابِعُ حَشْوَاً لا مَتْنَاً ، و لَا تَزَالُ الغَايَةُ فَرِيْدةً وَحِيْدَةً ، أمّا الوَسِيْلةُ فَيُنَابُ عنْها ، وَ يُسْتَبْدَلُ بِهَا .
_ زَهِدْتَنِي إِذاً ، و نَحَيْتَنِي عنْكَ دونَما رَجْعةٍ ؟!
• بل أَكْبَرْتُكَ و ثَمَّنْتُكَ بعدما أَريْتنِي مِنْكَ نَبَاهَةً تَسُرُّ ، و وقفْتُ مِنْكَ على وَفَاءٍ و بِرٍّ ، و هَا أنتَ ذَا أُشْرِبْتَ مِنْ قَرَاحِ ما كتَبْتَ ، و اكتَسَبْتَ مِن الحِكْمَةِ بِقَدْرِ مَا أَكْسَبْتَ.
هَشَّ القلمُ و بَشَّ و صَاحَ خَاضِعَاً قَانِعَاً :
_ الأَمْرُ و الرَّأْيُ لَكَ صَاحِبِي ، حَسْبِي مِنْكَ أَنْ أَكُوْنَ مِغْرَافَ عِلْمِكَ ، رَفِيْقَ دَرْبِكَ ، و رَاقِمَ فِكْرِكَ .
• وَ قَدْ أَوْلَيْتُكَ مَنْزِلَةً تُسَاوِينِي ، و رُتْبَةً تُضَاهِيْنِي ، حتَّى إِذا ذَيَّلْتُ المَرْقُومَ بِوَسْمِي ؛ حُزْتَ فِيْهِ الصَّدْرَ ، و أَمَّا ذَاكَ الْعَجُزُ فَيُرْضِيْنِي .
_ حَسْبِي شَرَفَاً صَاحبي ، حَسْبِي !

بقلمي / محمد عبد الغفار صيام .






  رد مع اقتباس
/
قديم 06-09-2018, 01:13 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
إيمان سالم
فريق العمل
تحمل أوسمة الاكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية إيمان سالم

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

إيمان سالم متواجد حالياً


افتراضي رد: راقِمى الحَرون

نص بديع , رائع و بالغ العمق على أكثر من مستوى وجداني , ديني و فلسفي ...
لغته مميزة غني بمفردات أثرت زادي المعرفي و أشجت ذائقتي الأدبية

أبدعتم أستاذي الكريم محمد عبد الغفار صيام
سلمتم و سلم نبض حروفكم الراقي


تقديري الجم ...
دمتم بخير






  رد مع اقتباس
/
قديم 06-09-2018, 10:27 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فارس رمضان
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام المركز الثانية في مسابقة القصة القصيرة
مصر
افتراضي رد: راقِمى الحَرون

نص جميل
أعجبتني اللغة وأعججبني الحوار
وأنسنة ملكت زمامها حتي آخر سطر
وحكمة قد يضل البعض عنها
غبي من لا يعتقد أن لا قيمة للأشياء..هكذا تعلمنا الحياة
ودي وتحياتي أستاذنا محمد صيام






  رد مع اقتباس
/
قديم 06-09-2018, 04:24 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: راقِمى الحَرون

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
أخى محمد
حوار من الدرجة الأولى ..بين طرفي الإبداع ..الكاتب والقلم ..كل قدم ماعنده على ماعند الآخر ..وكل دفع بما يضعه فى مكانة تعلو على الآخر ...إحتدم النقاش..ومقارعة الحجج..وبقي فى النهاية إنهما كفتا ميزان لا قيمة لإحداهما دون الأخرى .وإن بدأ فى الخلفية المتوارية ما يميز هذه عن تلك...لكن يبقي صاحب الفكر هو صاحب القلم وممسك مقوده.وصاحب الكفة الراجحة.
نص يستحق التثبيت..ونترك هذه الميزة لصاحبها ومقرر أحقيتها ..خالد يوسف بك .
مودتى
سلام الله وود
لك كل الصلاحية في تثبيت النصوص
الأمر ليس منوطا بي بل لجميع كادر الإشراف
وتلبية لرغبتك ورؤيتك سأقوم بثبيت النص
ولي عودة للنص بإذن الله تعالى
كل التقدير






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 08-09-2018, 12:57 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد عبد الغفار صيام
عضو أكاديميّة الفينيق
افتراضي رد: راقِمى الحَرون

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
أخى محمد
حوار من الدرجة الأولى ..بين طرفي الإبداع ..الكاتب والقلم ..كل قدم ماعنده على ماعند الآخر ..وكل دفع بما يضعه فى مكانة تعلو على الآخر ...إحتدم النقاش..ومقارعة الحجج..وبقي فى النهاية إنهما كفتا ميزان لا قيمة لإحداهما دون الأخرى .وإن بدأ فى الخلفية المتوارية ما يميز هذه عن تلك...لكن يبقي صاحب الفكر هو صاحب القلم وممسك مقوده.وصاحب الكفة الراجحة.
نص يستحق التثبيت..ونترك هذه الميزة لصاحبها ومقرر أحقيتها ..خالد يوسف بك .
مودتى
أخي زعيم الغلابة المبدع / جمال عمران

أسعدني حضورك المميز أولاً ، لما لا و قد صار ذلك ديدنك ؛ مما يستوجب شكرك و تقديرك ، فما أجود ان تكون دوما بالجوار مِقْيالاً للعثرة ، مُجيباً عند الهيعة .
أخجلني رأيك راجيا أن يرقى النص لمحل الظن به.
خالص و دى و تقديري .






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-09-2018, 01:09 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد عبد الغفار صيام
عضو أكاديميّة الفينيق
افتراضي رد: راقِمى الحَرون

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة
نص بديع , رائع و بالغ العمق على أكثر من مستوى وجداني , ديني و فلسفي ...
لغته مميزة غني بمفردات أثرت زادي المعرفي و أشجت ذائقتي الأدبية

أبدعتم أستاذي الكريم محمد عبد الغفار صيام
سلمتم و سلم نبض حروفكم الراقي


تقديري الجم ...
دمتم بخير
الفاضلة المبدعة / إيمان سالم

تقديري لذائقتك ، و جودة فهمك ، و نقاء روحك ، و قد أسعدني رأيك ، و غمرني جودك .
دمت راقية مهذبة.






  رد مع اقتباس
/
قديم 10-09-2018, 07:13 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد عبد الغفار صيام
عضو أكاديميّة الفينيق
افتراضي رد: راقِمى الحَرون

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة
نص جميل
أعجبتني اللغة وأعججبني الحوار
وأنسنة ملكت زمامها حتي آخر سطر
وحكمة قد يضل البعض عنها
غبي من لا يعتقد أن لا قيمة للأشياء..هكذا تعلمنا الحياة
ودي وتحياتي أستاذنا محمد صيام
المبدع / فارس رمضان
أشجتني رؤيتك ...بوركت ذائقتك ، و إنه لشرف أن ننال إعجابكم .
دام نقاء روحكم .
لك كل الود.






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-09-2018, 02:01 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: راقِمى الحَرون

الملفت في النص لغته المتينة
وقوة الحوار والمفردات الرائعة
نص فيه فلسفة جميلة وبيان قيمة
الأشياء رغم صغرها في نظر الناس
كل التقدير سيدي






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 14-09-2018, 08:05 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محمد عبد الغفار صيام
عضو أكاديميّة الفينيق
افتراضي رد: راقِمى الحَرون

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
الملفت في النص لغته المتينة
وقوة الحوار والمفردات الرائعة
نص فيه فلسفة جميلة وبيان قيمة
الأشياء رغم صغرها في نظر الناس
كل التقدير سيدي
يشرفني مروركم الباهي أستاذنا / خالد يوسف طماعة.
دام يراعكم نابضا






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-09-2018, 11:04 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: راقِمى الحَرون

لي قصيدة تحمل نفس النظرة الفلسفية سميتها يراعي مطلعها يقول

أتيت الى مكتبي في اشتياق لأكتب بعض رؤى الأمنيات
أحدث نفسي بأني سأغـني غـريرا ينقب في المكتبات
تخيلته كيف عـانى ليلقـى تجارب أنـداده في الصفات
يسائل عن حادثـات الزمان صحـائف تحـفظ للحادثات
ينقب عن كل معـنى طريف ويسـبر أسراره الطارفات
لـعـل لـه من لدني حياة تـرد إلـي إذا قيـل مات

و القصيدة طويلة بها نفس هذا الحوارو لكنها تنتهي بخاتمة أقسى من خاتمك التصالحية الجميلة
وأعلم كم ساق قـبلي يراع رؤوس عـظام إلى الشانـقات
تبسم مما ذكـرت يـراعي وكم غاظني منه ما قـد أبات
أيسخـر منـي ومني رؤاه وأقـواله الـسـود والنـيرات
فلما تملك غيـظي فـؤادي قذفت يراعي في الـمهـمـلات


لعلها ترى النور هنا إن كان في العمر و الصحة و العطاء متسع..
لغة بارعة رصينة و قوية و رؤى فلسفية عميقة الأخذ و روح سردي رائع و آلة روائية الية الكفاءة.
شكرا لك






  رد مع اقتباس
/
قديم 23-09-2018, 06:53 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
د.عايده بدر
فريق العمل
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فائزة بالمركز الأول
مسابقة قصيدة النثر 2020
تحمل صولجان الومضة الحكائية
وسام المركز الاول في القصة القصيرة
مصر

الصورة الرمزية د.عايده بدر

افتراضي رد: راقِمى الحَرون

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الغفار صيام مشاهدة المشاركة


" رَاقِمي الْحَرُوْنُ "


بَدا لِي إِرْهاصُ حِرانِهِ ماثلاً منذ مدة ؛ بيد أَنني واثقٌ كذَّبتُ حَدْسِي ، و ما خلتُه يُمسِك عن رقْمِهِ فلا ينفحُني من حرْثِهِ إلا صِفْراً ، و ما ظننتُه يَغْوِى فيَمُجُّ حانِقاً مِدادَهُ ليُغرِقَ القِرطاس حِبْراً ، و الآن يَجْفُلُ فازَّاً كجَوَادٍ نَافِرٍ ، فأخذتُهُ تارةً باللين و تارةً بالشِّدة ، و احتلتُ عليه ترغيباً و ترهيباً ، فما انصاعَ قِيْدَ شَعْرة .
لا يروقُني أَنْ أُنَحْيَهُ تُرَاثاً هَمَلاً عَطَلاً و هو ما يزالُ مُفعماً بالحياة ، تأْبَى علىَّ نَفْسى أَنْ أُرْدِيَهُ في خِزَانَةِ موْرُوثاتي القديمة وما زالَ شَحِيْذَ السِّنِ ، فَتِيَّ الرُّوح نابضَ المِداد .
أَمَا و إِنَّهُ قَلَمِي ، و إلى العهْدِ اللَّصيقِ كان رفيْقَ دَرْبي ، و مِغْرَفَ فِكْرِى ، و آلةَ رَقْمِي ، فلا شك لدَىَّ أَنَّه يعْمدُ إلى حَرْفِ انْتباهي إلى أَمرٍ يُكِنُّهُ ، و غرضٍ يظنُّهُ ، و سأَعْمَدُ أيضاً إلى تضْييقِ خِناقِي عليه ، و إِبْدَالِ غيرِه بهِ مستعيضاً عنه ، لعلَّه يُذِيعُ ما يُكِنُّ ، و يفضحُ من أمرِهِ ما يَعِنُّ .
نحيْتُهُ جانباً عن وُريْقاتي مُستعيْضاً عنْهُ بِمُسَجِّلَتِي و جعلتُ أَنْطِق كلماتي بإلقاءٍ مُتَمعِنٍ ، و أَدَاءٍ مُتثَاقِلٍ وئِيدٍ كنَصْلٍ ثَلِمٍ يَحُزُّ روحَه حزَّاً ، و هو طَرِيحُ مَكْرِهِ يتململُ غيظاً و مهانةً ، و إِذْ أُغْرِقُ عامداً في نَكْئِهِ تنَاهَى إليَّ أنينُهُ بدايةً ثُمَّ ما لبثَ أَن اسْتحالَ عويْلاً و نحيْباً حتى إذا لم يبْقَ في قوسِ الصبرِ مِنْزَعٌ صاحَ على نغَمَاتِ نشِيْجِهِ المُتوَاصِل :
• ما أَهونَنِي عليك يا صاحبي !
لم أَنْبِسْ ، و إن أخذتْنِي به رأفةٌ لكنَّني كتمْتُها فاسْتَدْرك :
• ما صَحِبَ رُوحَك ، ولا جاسَ في رأْسِك ، و لا نَظَم حرْفَك ، مِثْلِى ، و ها أنتَ ذا تُلقيْني غيرَ مأسوفٍ عليَّ إلى قارعةِ التَّجاهُلِ و بِئْرِ الإِهمالِ ، أَهانَ عليك نزيفُ مِدَادِي ، حرثُ الأيامِ ، و سُهْدُ الليالي ؟
أدْمَتْ فُؤادِي الكلماتُ و أَوجَعتْ رُوحي فبادرتُهُ :
_ لا تُعْمِلْ مِبْضَعَكَ في جُرحي مستدراً وُدَّ الأيامِ الخَوَالِي ، إنَّما عليْكَ التَّبِعةُ ، و مِنكَ الزَّلَّةُ ، أطلقتَ سهمَكَ فارْتدَّ إِلى نَحْرِكَ ، أنتَ مَنْ حَرَنَ و بَكَمَ .
• و ما كانتْ حِيْلَتِي و قد أعيَانِي جذْبَ انتباهِك بعدما أَوْصَدتَ بِوجْهي أبوابَ البثِّ و الشَّكوى.
_ أيُ بثٍ و أيةُ شكْوَى ؟
• إنكَ لا تُعِيرُ ذائقتِي اهتماماً ، و لا تأْبَهُ لِرأييِّ فيما تكتبُ ، تَلِجُ حَازماً نَافِذاً إلى ما تهْوَى مِنْ معانٍ و مبانٍ ، دونَ اعتبارٍ لما أقْبلُ و أزْهدُ .
_ بَخٍ بَخٍ يا قَلمِي ! أَو لَكَ ذائقةٌ و رأىٌ ؟ أتقبلُ و تزهدُ ؟
• لا أَدْرى ما عَنيْتَ بما قُلتَ ؟ آسْتِنْكاراً ؟ أم اسْتِكْثاراً ؟
_ هَبْنِي عَنيْتُهُما معاً فأَرِنِى دَفْعَكَ ؟
• أما استنكارُكَ لِذائِقتِي فلا محلَّ لهُ وقد أكْسَبَتْنِيهَا الدُّرْبَةُ ، و أمّا استِكْثارُكَ لِقَبُولِي و زُهْدِي فقد أَنْمتْهُ و أَرْبَتْهُ الصُّحبةُ .
فابتسمتُ مأْخُوذَ الُّلبِ بِفَذاذَةِ مَنْطِقِهِ قائِلاً :
_ هَا أنْتَ ذَا حُزْتَ فلسفةً ، و نطقْتَ فصَاحةً ، فَمَا حاجتُك إليَّ إذاً ؟
• كَحاجَتِكَ إلىَّ ، أحفظُ العهدَ ، و أَرْعَى الوُّدَ ؛ فضْلاً عن نفْعٍ متبادَلٍ ، و هَمٍّ متعادِلٍ .
_ نفعٍ متبادل ، و همٍّ متعادل ! تُطَاوِلُنِي إذاً رأساً بِرأسٍ ؟ !
• هَذِه حقيْقةٌ أَرْبأُ بكَ أَنْ تُنْكرَها ، أَوْ تُؤْذِيَكَ فَتَجْحَفَها .
_ فَلْتحذرْ أيُّها الغِرُّ مِنْ جُرْأَةٍ نَدَّتْ عنكَ ماثِلةٍ ، و ثِقةٍ بَدَتْ فِيكَ قاتِلةً ، فمَا أنتَ إلا قلمٌ لكَ أَضْرابٌ و تنُوبُ عنكَ بدائِلُ ، و لعلَّكَ عايَنْتَ المُسَجِّلةَ !
فقالَ و الغيْظُ يهْصِرُهُ :
• لَنْ أَرُدَّها عليْكَ أَدَباً و فضْلاً ، لكنْ دعْنِي أُذَكِّرُكَ قَدْرِي لعلَّك قَدْ نَسيْتَ و أُنْسِيتَ ، و انْبَرَى يقولُ واثِقاً :
_ أنا يا صَاحِبِي في المَلأِ الأَعْلَى قَسَمُ اللهِ فِي سُورَةِ القَلَمِ ، و أَوَّلُ خَلْقِهِ ، كاتِبُ المَقَادِيرِ و راصِدُ العمَلِ ، و فِي المَلَأِ الأَرْضِيِّ ، اكْتِشَافُ نَبِيٍّ ، وَ وِعَاءُ حَضَارَةٍ ، و خَازِنُ الإِرْثِ الإِنْسانِيِّ .
• أُوْمِنُ بِذَا و لا أَجْحَدُهُ ، و أُقِرُّهُ و لا اُنْكِرُهُ ، لكنَّكَ لَسْتَ أَكثرَ مِنْ وَسيْلةٍ صمَّاءَ ، و أَدَاةٍ بَكْمَاءَ ، أمَّا أنَا فَسَيِّدُ أَرْضِ اللهِ المُكَرَّمُ ، ظِلُّهُ و خَلِيْفَتُهُ ، مَلَّكَنِي زِمَامَ أَرْضِهِ لأَقودَ بِعينِ رِعايَتِهِ ، و مَقَاديْرِ أُلُوهِيَّتِهِ ، وَ جَعَلَكَ وَ أَضْرَابَكَ لِي سِخْرِيَّا وَ تَبَعَاً ، و لسْتُ لَكُمْ تَبَعَاً .
_ التَّابِعُ ظَهِيْرُ مَتْبُوْعِهِ وعِمَادُهُ ، و الوَسِيْلَةُ مَطِيَّةُ الُغَايَةِ و سَبِيْلُهَا.
• وَ إِنْ يَكُنْ ، فَلَا يَزَالُ التّابِعُ حَشْوَاً لا مَتْنَاً ، و لَا تَزَالُ الغَايَةُ فَرِيْدةً وَحِيْدَةً ، أمّا الوَسِيْلةُ فَيُنَابُ عنْها ، وَ يُسْتَبْدَلُ بِهَا .
_ زَهِدْتَنِي إِذاً ، و نَحَيْتَنِي عنْكَ دونَما رَجْعةٍ ؟!
• بل أَكْبَرْتُكَ و ثَمَّنْتُكَ بعدما أَريْتنِي مِنْكَ نَبَاهَةً تَسُرُّ ، و وقفْتُ مِنْكَ على وَفَاءٍ و بِرٍّ ، و هَا أنتَ ذَا أُشْرِبْتَ مِنْ قَرَاحِ ما كتَبْتَ ، و اكتَسَبْتَ مِن الحِكْمَةِ بِقَدْرِ مَا أَكْسَبْتَ.
هَشَّ القلمُ و بَشَّ و صَاحَ خَاضِعَاً قَانِعَاً :
_ الأَمْرُ و الرَّأْيُ لَكَ صَاحِبِي ، حَسْبِي مِنْكَ أَنْ أَكُوْنَ مِغْرَافَ عِلْمِكَ ، رَفِيْقَ دَرْبِكَ ، و رَاقِمَ فِكْرِكَ .
• وَ قَدْ أَوْلَيْتُكَ مَنْزِلَةً تُسَاوِينِي ، و رُتْبَةً تُضَاهِيْنِي ، حتَّى إِذا ذَيَّلْتُ المَرْقُومَ بِوَسْمِي ؛ حُزْتَ فِيْهِ الصَّدْرَ ، و أَمَّا ذَاكَ الْعَجُزُ فَيُرْضِيْنِي .
_ حَسْبِي شَرَفَاً صَاحبي ، حَسْبِي !

بقلمي / محمد عبد الغفار صيام .

وما أرقى هذا القلم الذي نثر من مداد النور هنا .. وما أجمل اللغة التي تفتحت عناقيدها وتنمق نبضها
لا أدري حين قرأت النص الذي أشجتني لغته ترآى لي مبدعنا أنك تميل إلى فن المقامة وتحبذها
ربما النص ليس فيه سمة المقامة مكتملة لكنه أعطاني هذا الانطباع
كذلك ورغم أن النص قائم على الحوار الجلي وهذا من أسس النصوص السردية ولا شك في حضوره القوي
إلا أن روح الخاطرة حلقت بقوة أيضا حوله وأخرجت أجمل ما يحمل مبدع تجاه قلمه
مبدعنا الراقي القدير محمد عبد الغفار صيام
نص له خصوصية وله ملمح وحده يخطف بريق النور ليهبه لقارئه
تحية ترقى لرقي روحك وحرفك وقلمك المتألق
مودتي وتقديري
عايده








روح تسكن عرش موتي
تعيد لي جمال الوجود الذي هو بعيني خراب
  رد مع اقتباس
/
قديم 28-09-2018, 07:49 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
محمد عبد الغفار صيام
عضو أكاديميّة الفينيق
افتراضي رد: راقِمى الحَرون

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد مشاهدة المشاركة
لي قصيدة تحمل نفس النظرة الفلسفية سميتها يراعي مطلعها يقول

أتيت الى مكتبي في اشتياق لأكتب بعض رؤى الأمنيات
أحدث نفسي بأني سأغـني غـريرا ينقب في المكتبات
تخيلته كيف عـانى ليلقـى تجارب أنـداده في الصفات
يسائل عن حادثـات الزمان صحـائف تحـفظ للحادثات
ينقب عن كل معـنى طريف ويسـبر أسراره الطارفات
لـعـل لـه من لدني حياة تـرد إلـي إذا قيـل مات

و القصيدة طويلة بها نفس هذا الحوارو لكنها تنتهي بخاتمة أقسى من خاتمك التصالحية الجميلة
وأعلم كم ساق قـبلي يراع رؤوس عـظام إلى الشانـقات
تبسم مما ذكـرت يـراعي وكم غاظني منه ما قـد أبات
أيسخـر منـي ومني رؤاه وأقـواله الـسـود والنـيرات
فلما تملك غيـظي فـؤادي قذفت يراعي في الـمهـمـلات


لعلها ترى النور هنا إن كان في العمر و الصحة و العطاء متسع..
لغة بارعة رصينة و قوية و رؤى فلسفية عميقة الأخذ و روح سردي رائع و آلة روائية الية الكفاءة.
شكرا لك
المبدع القدير أ / طارق المامون محمد
مرورك شرف لنا ...
شوقتنا إلى قريضك ، و في انتظار قصيدك حتى يكتمل المشهد ، و تكتحل العين بالجمال ، فلا يزال الشعر سيد الأجناس الأدبية ، و لا يزال الشعراء أولي وحي و إلهام لا يطاولهم فيه أديب ، و إن اختلف بعض الأحبة معي.
دم راقيا .






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-09-2018, 09:45 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
نوال البردويل
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
فائزة بالمركز الثالث
مسابقة القصة القصيرة2018
عنقاء العام 2016
تحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية نوال البردويل

افتراضي رد: راقِمى الحَرون

حوار جميل ومقنع بين مبدع وقلمه كانت نهايته مرضية للطرفين
فلا غنى للمبدع عن قلمه أداته وشريكه في الإبداع
دمت برقي فكرك ونبضك
كل التقدير أ. محمد
وتحياتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-09-2018, 09:45 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
محمد عبد الغفار صيام
عضو أكاديميّة الفينيق
افتراضي رد: راقِمى الحَرون

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايده بدر مشاهدة المشاركة
وما أرقى هذا القلم الذي نثر من مداد النور هنا .. وما أجمل اللغة التي تفتحت عناقيدها وتنمق نبضها
لا أدري حين قرأت النص الذي أشجتني لغته ترآى لي مبدعنا أنك تميل إلى فن المقامة وتحبذها
ربما النص ليس فيه سمة المقامة مكتملة لكنه أعطاني هذا الانطباع
كذلك ورغم أن النص قائم على الحوار الجلي وهذا من أسس النصوص السردية ولا شك في حضوره القوي
إلا أن روح الخاطرة حلقت بقوة أيضا حوله وأخرجت أجمل ما يحمل مبدع تجاه قلمه
مبدعنا الراقي القدير محمد عبد الغفار صيام
نص له خصوصية وله ملمح وحده يخطف بريق النور ليهبه لقارئه
تحية ترقى لرقي روحك وحرفك وقلمك المتألق
مودتي وتقديري
عايده
القديرة المبدعة أ / عايدة بدر
أخجلني ثناؤك على النص ، و أكبرت ذائقتك الفذة ، و أفادني ما قرأت لك أيما إفادة ...و أما المقامة بجرسها
فقد كان لها في النص حظٌ لم أتكلفه ، و إطلالة لم أسع حثيثاً إليها ، و أما الخاطرة التي سرى بصيصها عبر أجواء النص فمرده لطبيعة المتحاورين ، بطلي القصة أعني الكاتب و راقمه ، و قد استندا في حوارهما إلى الفكر إذ هو مادة عملهما ، و مبتدأ و منتهى ما جبلا له و عليه .
أفادني و سرني توجيهك أستاذتنا الفاضلة .
دام يراعك بالإفادة نابضا .






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:10 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط