قنديلي ،،،/ زياد السعودي

**زياد السعودي** · 22-01-2018, 01:46 PM

قنديلي ،،،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
قنديلٌ وقّادٌ
في عُمْقِ قَتامَةِ لَيْلٍ داجٍ
أرسَلَ ضوءًا شَطْرَ دَياجيْري
فَتبسَّمَ أيْني وأواني
أتَهَجّاهُ
مِنْ أوّلِ بارقِ شُعْلَتِهِ
حَتّى آخرِ قَطْرةِ زيتٍ فيهِ
كَيْ يَجْلو سُدفةَ وجْداني
يتمايدُ كلّ هبوبٍ
غيداقٌ يذْكي تَحْناني
باسم الضوء أماطَ ظلاما
ما انْفَكّ يُباغتُ تَكْويني
يا قِنْديلي تاهَ دليلي
فامدُدْ وصْلَكَ
سِفرًا فيهِ أخُطُّ يَقيني
"عَنوِنْ" بخْتي
كيْ تأْوِي لِي
أوْ تُؤويني
فُكَّ طَلاسمَ
بُؤسٍ قاسٍ
أشْقى طِيني
أواهُ كَمْ شَذَّ شِراعي
حينَ رماني صَوبَ المَنْفَى
كَيْ يفتكَ بي بردُ ضَياعي
قَسْوةُ ريحي جزّت نَحْري
راحَتْ تَسْفِك شَهْوةَ بَحْري
وَهْو يتوقُ لِلَثْمِ سَفيني
يا قِنْديلي
كُنْ باصِرَتي
كُنْ ذاكِرَتي
في بُعدِكَ أغْدُو ابنَ الوَحشَه
لا تَتْركني نهشا لشَتاتٍ يَطْويني
تَحْقِنُني اللاجَدْوى غمّا
والغُرْبةُ حُزْنًا تُسْقيني
خَيباتي شَلّتْ إبْحاري
وَصَقيعي مَزَّقَ أسْتاري
يا قِنْديلي
لا يعْنيني
من يَرْثيني
أوْ
يَرْثي لي
كُنْ أجْوِبَتي
كُنْ تَأويلي

فَعِلُنْ وما تجيزون

**خديجة قاسم** · 22-01-2018, 02:07 PM

في دواخلنا قناديل أمل تبقى ذبالتها عصية على الانطفاء
نغذيها إيمانا، عزيمة، حبا وستشبّ بإذن الله لتخنق الظلام تمادى واستبدّ بنا وبث فينا كلّ داء

أدام الله قنديلك ساطعا وقّادا وأنار دربك بالخير والفلاح
بوركت أستاذي الكريم زياد وطاب العطاء
دمت بخير.

**جهاد بدران** · 22-01-2018, 02:46 PM

الله الله الله
ما أجمل هذه اللوحة التي خاضت في النفوس سحراً وعذوبة..
كلمات من الأعماق حيكت..وبخيوط الشمس تباهت..وضفائرها نور يزيل العتمة من وجنات الليل المظلم..
أي قنديل هذا الذي يريد أن يشق الظلام لآخر قطرة زيت وآخر شهقة..
قنديل يسري من الذات الشاعرة ليضيء المكان بقوة ضوئه..ويبعث أملاً في الروح أن تُجدد البحث عن الذات لتعيد لها اتزانها وتثير فيها القوة والصمود أمام تيار الحياة المفاجيء للصدمات المختلفة..
قصيدة أخذتنا للبحث عن ذاتنا..للوقوف بين معالمها ..للتأمل في محيطها..
قصيدة ذات ألواح ماسية..جبلت بمسحة فلسفية وهي تبحث عن قنديل النفس كي تستمر فيه الحياة ..
قنديل تجتاجه كل نفس كي تحلق في عالم الظلام الذي يعترضنا..به نتمسك كي نذيب قهر الليالي المعتمة ونصهر كل صلابة الغربة وما بها من قهر ذاتي ..
بالقنديل الذي يرمز للذات نستطبع أن نفك طلاسم العتمة بضوئه..ونعيد الأمل من جديد بين الأضلع كي تنير وتشرق فيه المحبة من جديد..
قنديل وحب الحياة ينسجمان..إذ بالحب يقوى الضوء في عيوننا ويتسع النور في الصدر أكثر..ويلهم القلب أن يتخطى الألم والقهر..
لوحة فنية باذخة الجمال ..فيها الكثير من المعاني الرقيقة الشفافة والتي تعتبر ذخر للنفس لتقويتها ودفع سواد الأيام منها..
لوحة ساحرة لها تأويلات عدة وتحمل دلالات متعددة..ورموزاً تكشف كنهها..
أستاذنا الكبير المبدع الفذ الشاعر الراقي
أ.زياد السعودي
أول استقبالي لهذا اليوم هو قنديلكم هذا ..لوحتكم هذه والتي فتحت آفاق الفكر على مصراعيه مما ألبستني ثوب السعادة بهذه اللغة الماتعة
أخذتني هذه اللوحة لأبعد ما يمكن للفكر أن يتجلى بين النجوم وهو يرتشف من ضوء البدر نورا..
لوحة راقية جدااا تستحق التأمل والوقوف مليا بين أغصانها الباسقة لحصد حظ وفير من الجمال مع ما نالت من فلسفة الذات الراقية..
قراءة أولى ولي عودة لهذه اللوحة النفيسة بإذن الله
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

جهاد بدران
فلسطينية

**قصي المحمود** · 23-01-2018, 02:34 AM

عميق النص ..وفيه من البلاغة والصور الشعرية الرائعة
لا اكتمك عميدنا الموقر ..احب السهل الممتنع ويتعبني البحث
في القواميس اللغوية ..مع هذا بحثت فوجدك قد اثريت
تحياتي وفائق تقديري

**نوال البردويل** · 23-01-2018, 04:04 AM

قنديلٌ وقّادٌ
في عُمْقِ قَتامَةِ لَيْلٍ داجٍ
أرسَلَ ضوءًا شَطْرَ دَياجيْري
فَتبسَّمَ أيْني وأواني
أتَهَجّاهُ
مِنْ أوّلِ بارقِ شُعْلَتِهِ
حَتّى آخرِ قَطْرةِ زيتْ
كَيْ يَجْلو سُدفةَ وجْداني

رائع جداً عمدينا وقنديلك الوقاد
الذي أنار قتامة ليلك الداجي
وكم نحن بحاجة لمثل هذا القنديل لينير
ما بدواخلنا من عتمة وغربة أقلقتنا وقضت مضاجعنا
مفردات منتقاة أضافت للنص الكثير من التألق والإبداع
إضافة لمشاعره الرقيقة التي جداً راقت لي
كل التقدير عميدنا
وتحياتي

**الشاعر عبدالهادي القادود** · 23-01-2018, 01:40 PM

بورك المداد رفيق الفينيق

ودمت متدفق الإ يقاع بهي الشراع
....
في رمز القنديل رحلت بنا إلى ما تريد

فكن قنديلا للدلالات في كل المجالات أيها الجميل

بورك هديلكم

**ثناء حاج صالح** · 23-01-2018, 07:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

قنديلي ،،،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
قنديلٌ وقّادٌ
في عُمْقِ قَتامَةِ لَيْلٍ داجٍ
أرسَلَ ضوءًا شَطْرَ دَياجيْري
فَتبسَّمَ أيْني وأواني
أتَهَجّاهُ
مِنْ أوّلِ بارقِ شُعْلَتِهِ
حَتّى آخرِ قَطْرةِ زيتْ
كَيْ يَجْلو سُدفةَ وجْداني
يتمايدُ كلّ هبوبٍ
غيداقٌ يذْكي تَحْناني
باسم الضوء أماطَ ظلاما
ما انْفَكّ يُباغتُ تَكْويني
يا قِنْديلي تاهَ دليلي
فامدُدْ وصْلَكَ
سِفرًا فيهِ أخُطُّ يَقيني
"عَنوِنْ" بخْتي
كيْ تأْوِي لِي
أوْ تُؤويني
فُكَّ طَلاسمَ
بُؤسٍ قاسٍ
أشْقى طِيني
أواهُ كَمْ شَذَّ شِراعي
حينَ رماني صَوبَ المَنْفَى
كَيْ يفتكَ بي بردُ ضَياعي
قَسْوةُ ريحي جزّت نَحْري
راحَتْ تَسْفِك شَهْوةَ بَحْري
وَهْو يتوقُ لِلَثْمِ سَفيني
يا قِنْديلي
كُنْ باصِرَتي
كُنْ ذاكِرَتي
في بُعدِكَ أغْدُو ابنَ الوَحشَه
لا تَتْركني نهشا لشَتاتٍ يَطْويني
تَحْقِنُني اللاجَدْوى غمّا
والغُرْبةُ حُزْنًا تُسْقيني
خَيباتي شَلّتْ إبْحاري
وَصَقيعي مَزَّقَ أسْتاري
يا قِنْديلي
لا يعْنيني
من يَرْثيني
أوْ
يَرْثي لي
كُنْ أجْوِبَتي
كُنْ تَأويلي

فَعِلُنْ وما تجيزون

قصيدة خببية مكتوبة في حضرة قنديل

قنديلٌ وقّادٌ
في عُمْقِ قَتامَةِ لَيْلٍ داجٍ
أرسَلَ ضوءًا شَطْرَ دَياجيْري

مازال الشاعر يستضيء به ويطالبه بضوء هو حبل الوصل مع اليقين، ومن تدخله في البخت يترجى الإيواء .
فإما أن يأوي القنديل للشاعر وكأنه هو التأئه الباحث عن الدليل
أو أن الشاعر هو من سيأوي للقنديل ، ويصبح القنديل بنوره الماثل هو المأوى المنشود.

يا قِنْديلي تاهَ دليلي
فامدُدْ وصْلَكَ
سِفرًا فيهِ أخُطُّ يَقيني
"عَنوِنْ" بخْتي
كيْ تأْوِي لِي
أوْ تُؤويني

ارتفع صوت الخبب هنا وكأنه أهزوجة قديمة تبعثها ذاكرة الإيقاع من جديد!
والقصيدة رقيقة عميقة شفافة

مع التحية

**محمد تمار** · 23-01-2018, 08:27 PM

القنديل .. الظّلام الدّاجي ..الهبوب .. البحر ..الضّياع .. الشّراع ..الطّين ..السّفين ..الباصرة .. الذّاكرة..الغربة..الخيبات
مفردات عكست عمق التيه الذي تعاني منه الأنا الجمعي في خضمّ موج النكبات المتعاقبة ..
لقد وفّق الشّاعر في رسم صورة شعوره التي هي انعكاس لحال أمّته وبلغت ريشته ذروتها
في رسم صرخته وتأوّهه عند قوله /
يا قِنْديلي تاهَ دليلي
فامدُدْ وصْلَكَ
سِفرًا فيهِ أخُطُّ يَقيني
"عَنوِنْ" بخْتي
كيْ تأْوِي لِي
أوْ تُؤويني
فُكَّ طَلاسمَ
بُؤسٍ قاسٍ
أشْقى طِيني

دام ألقك أخي العزيز زياد..

مودّتي

**محمد خالد النبالي** · 24-01-2018, 12:11 PM

كالعادة من يملك شاعريتك عميد الدار الرفيق زياد السعودي
وهنا كان التصوير الإبداعي وأنت قنديل الشعر
ولكن هنا ما جاء إلا من وجع مستحكم يبحث عن شيء من الضوء الساكن البعيد
فلا شيء من الفرح فجل الحياة حزن والمطر حبيس
وما الليل إلا ظلام مستفحل وغربة النفس التواقة للقناديل المضيئة التي تبعث النور
وأخيراً أنت من يملك معجم لغوي زاخر
فما كان إلا البناء المتماسك في قصيدك
دمت مبدعا ولقلبك الفرح
تحياتي / النبالي

**ناظم الصرخي** · 25-01-2018, 12:26 AM

الأخ الفاضل الشاعر القدير زياد السعودي
بعيدًا عن أدوات النقد لسبر غور هذا النص الماتع لكنني وجدت نفسي أمتلك مفاتيح فهمه وخلفياته ومابين سطوره فقد قادتني مشاعري لأحلق في سماء الإبداع الذي تجلى فيه ،فوجدت سلاسته المحببه وبنيته المرتبه وعباراته التي لاتنفك من أن تغازل حواسنا المتوثبة وتلقي الضوء على الأماني المضطربة في واقع قلقٍ غير مستقر ومزري،فالبعض يشترك بنفس المشاعر فيجد نفسه تهيم في عوالم نص يكتبه غيره ،وهذا هو إبداع الناص بلا غبار
نص متألق مائز لا ريب
دمت بإبداع وتألق
تقديري وأعطر التحايا

**زياد السعودي** · 25-01-2018, 01:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

في دواخلنا قناديل أمل تبقى ذبالتها عصية على الانطفاء
نغذيها إيمانا، عزيمة، حبا وستشبّ بإذن الله لتخنق الظلام تمادى واستبدّ بنا وبث فينا كلّ داء

أدام الله قنديلك ساطعا وقّادا وأنار دربك بالخير والفلاح
بوركت أستاذي الكريم زياد وطاب العطاء
دمت بخير.

بوركتم كثرا
على طيب تناولكم
وود

**هيام صبحي نجار** · 25-01-2018, 10:25 AM

ما أقساها من غربة عميدنا !
القنديل .. كالمشكاة .. كالقلم
يسرج مداده من النور المنبعث من جذوة الشمس
يمنحنا الطمأنينة والدفء في ليالي اغترابنا الموحشة .
أبدعت شاعرنا
لا فُضَّ فوك

**فطنة بن ضالي** · 26-01-2018, 02:08 AM

جاء بي الضوء الذي تنثرونه
فاستضأت بقنديلكم
قراءة
ارتويت وحصل الإمتلاء
هكذا ، مررت من هنا
*
*
أحييكم الأستاذ العميد زياد السعودي
ودي واحترامي
*
*
فطنة بن ضالي (أم أيمن )

**محمد الصالح الجزائري** · 26-01-2018, 03:33 AM

حتى في عصر الكهرباء والأنوار والمصابيح نحتاج هذا القنديل..ربّما شدة الضوء تعمي الأبصار..فالضوء الخافت في الليل الدامس أنقى وأخف على العين..كنتَ رائعا عميدنا المبدع..شكرا لك على هذه التحفة!!

**غلام الله بن صالح** · 26-01-2018, 10:32 AM

نص رائع عميق
دمت شاعرا رائعا ومبدعا متميزا
مودتي وتقديري

**الزهراء صعيدي** · 26-01-2018, 06:44 PM

أواهُ كَمْ شَذَّ شِراعي
حينَ رماني صَوبَ المَنْفَى
كَيْ يفتكَ بي بردُ ضَياعي
قَسْوةُ ريحي جزّت نَحْري
راحَتْ تَسْفِك شَهْوةَ بَحْري
وَهْو يتوقُ لِلَثْمِ سَفيني
يا قِنْديلي
كُنْ باصِرَتي
كُنْ ذاكِرَتي
في بُعدِكَ أغْدُو ابنَ الوَحشَه
لا تَتْركني نهشا لشَتاتٍ يَطْويني .
.....
أواهُ كم هي صعبة
غربتنا في وطنِ المنفى ..
رووعاتك أستاذي الكبير
استجداء لأملٍ يشعلُ شموعَ القلب بنسمة
أحزانٌ فاضت من كلمة
تتدفق من قلمٍ حكمة
ما طالَ ظلامٌ أو غربة ..
تحياتي و دام المداد

**محمد ذيب سليمان** · 28-01-2018, 12:01 PM

ايها الشاعر الجميل شعرا وشعورا
في كل واحد منا قنديل له ان يسرجه او ان يتركه حتى الصدأ
وليس كل من امتلكه يعلم اين وكيف ومتى يسرجه ليضيء عتمة ما يحيط به
او ليعبر ظلماء تتمدد حوله
كنت عارفا وموقنا ان سراجك او قنديلك يستطيع ان يعبر بك الامكنة ول\هذا انسنته
وجعلته مخاطبا مستمعا وفاعلا
للنص ابعاد جاء بها من يعرفون النقد اما انا فتابعتواستمتعت ولكني لا اجد حرفهم
تقبل مني ما استطعت
وشكرا

**أحمد الشيخ** · 28-01-2018, 05:34 PM

قنديلك أنار واحات القصيد
وخط الضياء على المفردات والحروف
فكان هذا البوح رائعا
لك المحبة والتقدير

**منجية مرابط** · 28-01-2018, 06:38 PM

الظلام الجواني أو البراني لا يخجل من النور الخافت،
عليه أن يكون قوياً ليكسر عتمته !
اشتغال بهي أسرج قنديل اللغة في انزياحاتها الشعرية
يمارس تشكيل الدهشة على فاه المتلقي.
سلمتم شاعرنا.

**زياد السعودي** · 29-01-2018, 01:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

الظلام الجواني أو البراني لا يخجل من النور الخافت،
عليه أن يكون قوياً ليكسر عتمته !
اشتغال بهي أسرج قنديل اللغة في انزياحاتها الشعرية
يمارس تشكيل الدهشة على فاه المتلقي.
سلمتم شاعرنا.

سلام الله
فينيقيا ومؤسسيا لا نترك فرصة للإشادة بالتعقيبات الفنية
التي من شأنها أن ترفد النص
الا ونغتنمها لنشكر اصحابها

منجية مرابط

شكرا لكم

ود

**زياد السعودي** · 29-01-2018, 01:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران

الله الله الله
ما أجمل هذه اللوحة التي خاضت في النفوس سحراً وعذوبة..
كلمات من الأعماق حيكت..وبخيوط الشمس تباهت..وضفائرها نور يزيل العتمة من وجنات الليل المظلم..
أي قنديل هذا الذي يريد أن يشق الظلام لآخر قطرة زيت وآخر شهقة..
قنديل يسري من الذات الشاعرة ليضيء المكان بقوة ضوئه..ويبعث أملاً في الروح أن تُجدد البحث عن الذات لتعيد لها اتزانها وتثير فيها القوة والصمود أمام تيار الحياة المفاجيء للصدمات المختلفة..
قصيدة أخذتنا للبحث عن ذاتنا..للوقوف بين معالمها ..للتأمل في محيطها..
قصيدة ذات ألواح ماسية..جبلت بمسحة فلسفية وهي تبحث عن قنديل النفس كي تستمر فيه الحياة ..
قنديل تجتاجه كل نفس كي تحلق في عالم الظلام الذي يعترضنا..به نتمسك كي نذيب قهر الليالي المعتمة ونصهر كل صلابة الغربة وما بها من قهر ذاتي ..
بالقنديل الذي يرمز للذات نستطبع أن نفك طلاسم العتمة بضوئه..ونعيد الأمل من جديد بين الأضلع كي تنير وتشرق فيه المحبة من جديد..
قنديل وحب الحياة ينسجمان..إذ بالحب يقوى الضوء في عيوننا ويتسع النور في الصدر أكثر..ويلهم القلب أن يتخطى الألم والقهر..
لوحة فنية باذخة الجمال ..فيها الكثير من المعاني الرقيقة الشفافة والتي تعتبر ذخر للنفس لتقويتها ودفع سواد الأيام منها..
لوحة ساحرة لها تأويلات عدة وتحمل دلالات متعددة..ورموزاً تكشف كنهها..
أستاذنا الكبير المبدع الفذ الشاعر الراقي
أ.زياد السعودي
أول استقبالي لهذا اليوم هو قنديلكم هذا ..لوحتكم هذه والتي فتحت آفاق الفكر على مصراعيه مما ألبستني ثوب السعادة بهذه اللغة الماتعة
أخذتني هذه اللوحة لأبعد ما يمكن للفكر أن يتجلى بين النجوم وهو يرتشف من ضوء البدر نورا..
لوحة راقية جدااا تستحق التأمل والوقوف مليا بين أغصانها الباسقة لحصد حظ وفير من الجمال مع ما نالت من فلسفة الذات الراقية..
قراءة أولى ولي عودة لهذه اللوحة النفيسة بإذن الله
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

جهاد بدران
فلسطينية

سلام الله
فينيقيا ومؤسسيا لا نترك فرصة للإشادة بالتعقيبات الفنية
التي من شأنها أن ترفد النص
الا ونغتنمها لنشكر اصحابها

جهاد بدران

شكرا لكم

ود

**زياد السعودي** · 29-01-2018, 01:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح

قصيدة خببية مكتوبة في حضرة قنديل

قنديلٌ وقّادٌ
في عُمْقِ قَتامَةِ لَيْلٍ داجٍ
أرسَلَ ضوءًا شَطْرَ دَياجيْري

مازال الشاعر يستضيء به ويطالبه بضوء هو حبل الوصل مع اليقين، ومن تدخله في البخت يترجى الإيواء .
فإما أن يأوي القنديل للشاعر وكأنه هو التأئه الباحث عن الدليل
أو أن الشاعر هو من سيأوي للقنديل ، ويصبح القنديل بنوره الماثل هو المأوى المنشود.

يا قِنْديلي تاهَ دليلي
فامدُدْ وصْلَكَ
سِفرًا فيهِ أخُطُّ يَقيني
"عَنوِنْ" بخْتي
كيْ تأْوِي لِي
أوْ تُؤويني

ارتفع صوت الخبب هنا وكأنه أهزوجة قديمة تبعثها ذاكرة الإيقاع من جديد!
والقصيدة رقيقة عميقة شفافة

مع التحية

سلام الله
فينيقيا ومؤسسيا لا نترك فرصة للإشادة بالتعقيبات الفنية
التي من شأنها أن ترفد النص
الا ونغتنمها لنشكر اصحابها

الثناء

شكرا لكم

ود

**زياد السعودي** · 29-01-2018, 01:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

ســلام الله وود ،
الله الله الله
ذا فن وإبداع يدرس لا ريب ....؛
قرأت في قنديلكم غير بعد مشتغل عليه ...
نص خبرة واع متقن قال رسالته بفارق واقتدار ...
قتديلكم و فَعِلُنْ ــــكم وما بثت تحتاج لعودة بحوله تعالى
لن نتأخر عليـكم...
ابدعتم وأجدتم..
نص من نفائس الكلام في الركن ...!!
شــكرا للامتاع
لـكم القلب ولـقلبكم الفرح
بـورك مـدادكـم
مـودتي و مـحبتي

حضور كثير
من استاذ نقدره
ومرحى بكم في كل آن

**زياد السعودي** · 29-01-2018, 01:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

عميق النص ..وفيه من البلاغة والصور الشعرية الرائعة
لا اكتمك عميدنا الموقر ..احب السهل الممتنع ويتعبني البحث
في القواميس اللغوية ..مع هذا بحثت فوجدك قد اثريت
تحياتي وفائق تقديري

لا باس من بعض معجم
شكرا لالتقاطكم فنيات النص
ومرحى بفارق تواصلكم
وود

**زياد السعودي** · 29-01-2018, 01:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

يا قنديل زياد ضاء الكون بأنوراك
والدنيا تضيق باربابك
إمفردات منتقاة بعناية وعمق وشاعرية شاعر
نص من عيون شعر التفعيلة
طابت حروفك

عميق يا رفيق
ودافيء الحضور
لا عدمناكم
وود