|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-03-2018, 12:42 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
شَغَـفُ الأسئِـلـة
شَغَـفُ الأسئِـلـة
معَ انتظارِ الدَّفقَةِ الأولَى لأوَّلِ سابحٍ بالحُلم معَ انتهاءِ الدمعةِ الأخرى وعزفٍ مُنفَرِدْ ورُؤيةِ من يُداعبُ الطِّفلةْ هَمهَمَاتٌ تَصنَعُ التِّريَاقَ من جَوفِ المرارِ ، السُّم ! بالحُلمِ ضربةُ غادرٍ , بسمةُ عابرٍ ضحكةُ عابثٍ ما عادَ يعنيهِ الوطنْ بالحُلمِ نسيانٌ لذاكرَةٍ أفلامٌ مُسجَّلةٌ تُعيدُ حكايةَ , الكابُوسِ وامرأةٌ تُضاجعُ بعضَ أجنادِ احتلالٍ فاجرٍ على الرصيفِ . ينامُ آخرُ من أتى , من جوفِ قريتهِ البعيدةْ وأنا أُدندِنُ , واثقٌ أنَّ المُنَى ستجيءُ يومًا حينَ لا نَجبُن ... حينَ نقهرُ رحلةَ الأوجاعِ إذ نطغَى على الطُّغيانِ رغمَ أنَّ القبضةَ الأُخرى عنيدةْ معَ انتظارِ الدفقةِ الأُولَى مجيءُ وليدِنَا ، وذهابُ ذا الجدِّ بالأسرارِ نحو القَبرْ معَ انتهاءِ المشهدِ العبثيِّ أرقُبُها القيامةُ , ماتَ كُلُّ الناسِ لكنّ اليهُودَ يُؤمِّلونَ خيانةً بالرَّبْ مِن بعدِ انزالِ السِّتارِ نرى يهودَ التِّيهِ قد نجحوا بخُطَّتهم وها هُم يتشاورُونَ نُريدُ ربًّا فاجرًا من دُونِ قلب إِنَّ اليهُودَ يُؤمِّلُونَ خِيانةً بالرَّبْ ــــــــــــــــــــ الـــنـــبــــالــــــي ذاكِــرَةُ التـرحَـالِ الأخــير |
||||
01-03-2018, 12:59 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: شَغَـفُ الأسئِـلـة
دفق قوي ومتين
نص منفلت نحو حصد محاميل معنوية محمول استنكاري محمول تنويري محمول توعي وكثير محاميل بورك النبالي في كل أين وود |
||||
01-03-2018, 01:16 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: شَغَـفُ الأسئِـلـة
معَ انتظارِ الدَّفقَةِ الأولَى
لأوَّلِ سابحٍ بالحُلم معَ انتهاءِ الدمعةِ الأخرى وعزفٍ مُنفَرِدْ ورُؤيةِ من يُداعبُ الطِّفلةْ هَمهَمَاتٌ تَصنَعُ التِّريَاقَ من جَوفِ المرارِ ، السُّم ! بالحُلمِ ضربةُ غادرٍ , بسمةُ عابرٍ ضحكةُ عابثٍ ما عادَ يعنيهِ الوطنْ أسئلة استنكارية انطلقت من عمق الإحساس بالقهر جاءت في لوحة نثرية عميقة المضمون سامية البوح والرسالة. لحرفك جماله وألقه شاعرنا الوارف النبالي بوركت والمداد وكل الود والورد
|
||||
02-03-2018, 03:29 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: شَغَـفُ الأسئِـلـة
ينامُ آخرُ من أتى , من جوفِ قريتهِ البعيدةْ
وأنا أُدندِنُ , واثقٌ أنَّ المُنَى ستجيءُ يومًا حينَ لا نَجبُن ... حينَ نقهرُ رحلةَ الأوجاعِ إذ نطغَى على الطُّغيانِ رغمَ أنَّ القبضةَ الأُخرى عنيدةْ ونظل نحلم بأن تنتهي رحلة الأوجاع ولكن إلى متى نستمر غارقين بأحلامنا! سؤال يطرح نفسه والجواب! لا خيار... "حينَ لا نَجبُن ... حينَ نقهرُ رحلةَ الأوجاعِ إذ نطغَى على الطُّغيانِ رغمَ أنَّ القبضةَ الأُخرى عنيدةْ" ورغم جبروت الصهاينة ومن يواليهم ويساندهم ورغم أحلامهم بتوسيع مملكتهم نستطيع ولكن كيف؟ نعرف طريقنا إن أردنا وصممنا على الانتصار نص عميق بمحموله وسمو نبضه وغرضه كل التقدير أ. النبالي وتحياتي |
|||
02-03-2018, 04:08 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: شَغَـفُ الأسئِـلـة
هل سئمنا من الاسئلة ؟
لم نسأم ونعلم يقينا حقيقة الأجوبة مخاض قضية تحتلنا جميعا وموعدنا نصراً قريبا بإذن الله دام مدادك الجميل تقديري والاحترام سكينة |
||||
02-03-2018, 10:19 AM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: شَغَـفُ الأسئِـلـة
اقتباس:
{{إذ نطغَى على الطُّغيانِ}} معذرة شاعرنا ؛ كان لا بد أ أبدأ من هنا. فالحديث هنا عن الفلسطيني بشكل خاص، وعن العربي عموما. ورغم ما يميز الأول عن الثاني نتيجة للمواجهة الفعلية..وعيش التجربة القاسية بشموخ وصلابة، إلا أنني سأعتبر أنهما (واحد) رغم القهر والألم والتشتت. فإنه لن يطغى على الطغيان ..والطغاة. فما يحمله في دواخله والنشأة التي شكلته لن يمنح للطغيان بأن يستمر حتى وإن كان ذلك من خلال كسر الطغاة. سننتصر.. نعم سننتصر. وسننصر الحق بالحق.. هكذا نحن.. وهذا هو منهجنا. ....... شـــغـف الأســئـلة ..
وستبقى الأسئلة في حالة تناسل إلى يوم يبعثون ولأسباب كثيرة. ألا تتفق معي أن بعض الإجابات تأتي متسائلة ..على هيئة سؤال عصي. دون أن تترك لنا ما نمسح به وجه السؤال الأول الذي حضرت حين انطلق سهمه.!! في لهجاتنا العربية ستجد أن السؤال قد يتحول إلى جواب، فتكون مضطرا للبحث عن سؤال يناسبه.. وماذا عن السؤال السابق .. أقصد السؤال قبل أن يتحول.!! يقول لك أحدهم: (( فلان أرسل يسأل عنك)) (( جالك جواب من فلان يسأل عنك)) والجواب هنا كما يعلم الجميع رسالة تحمل أسئلةوتريد إجابات لتطمئن. فتقوم بالرد ونبعث (جوابا) يحمل إجابات ..وأسئلة كثيرة أيضا. وكثيرا ما اختلطت الأسئلة بالأجوبة أو الإجابات لتخلق من هذا التمازج أشياء نطرحها ونحن لا ندري ماذا نسميها..أو أننا ندري ونعي أننا في أحوال غير عادية تسمح لنا بالفرز لأن حاجتنا الأساسية والأكثر أهمية أننا نريد الخروج من هذا الحال إلى أحوال تحقق لنا حلمنا الذي كتبنا مشاهده بأيدينا ..نريد الخروج من هذا الصمود والشموخ والعزيمة إالى نصر حقيقي.. فنطهر ترابنا من المحتل ويعود الناس إلى بيوتهم .. وزيتونهم ..وترابهم. نريد هذا النصر ..والتخلص مما يسمى بالصمود..فبيننا من يسمي هذا الشموخ هزيمة كبرى وآخرون يسمونه نكسة..والأجيال المتتالية تسأل: عن الصمود..عن الهزيمة.. عن الوقوف سنوات طويلة في ظل القلق والحيرة.!! تقول في قصيدتك أستاذي : {{ينامُ آخرُ من أتى , من جوفِ قريتهِ البعيدةْ ثقة كبيرة بمجئ المنى وصلت بنا إلى {الدندنة} والدندنة رفيقة للحزن والفرح. لكنك حين تقول: {حين نقهر رحلة الأوجاع} أدرك أنك أقرب إلى الفرح الذي جعلته مرهونا بيوم أو لحظة لا جبناء فيها .. ولا أحوال جبن تبعدنا أكثر عن الحلم..وربما تحاول محو بعض ما رسمناه من مشاهد حلمنا..!! لقد أشرت إلى العلة الكبيرة. "الجبن" وتوابعه الكثيرة. بعضها كان يسبقه وبعضها يتبعه.. وللأسف فقد أشرت إلى حالة عامة هي الأغلب في شعبنا العربي والإسلامي. وهذا ما سيعيدك للأسئلة من جديد.. ولا أدري إن كان في هذه العودة فائدة. أما يهود التيه وآمالهم العريضة التي حققوا بعضها. لن يفلحوا بخداع أنفسهم وإن نجحوا بخداع غيرهم فأقنعوهم بربهم الخاص الذي سيقودهم نحو سيادة هذا الكون وحكمه. وقد قلتَ في قفلة هذا النص: {{ معَ انتهاءِ المشهدِ العبثيِّ أرقُبُها القيامةُ , ماتَ كُلُّ الناسِ لكنّ اليهُودَ يُؤمِّلونَ خيانةً بالرَّبْ مِن بعدِ انزالِ السِّتارِ نرى يهودَ التِّيهِ قد نجحوا بخُطَّتهم وها هُم يتشاورُونَ نُريدُ ربًّا فاجرًا من دُونِ قلب إِنَّ اليهُودَ يُؤمِّلُونَ خِيانةً بالرَّبْ }} لا أدري إن كان وصف المشهد (بالعبثي) في مكانه أو صحيحا. لكنني أجزم بأن اليهود فعلا يريدون ربا فاجرا يكون في خدمتهم وخالق ما يروي رغباتهم وغرائزهم. وأتفق معك بأنهم يتأمرون على ربهم. فقتل الأنبياء هو إشهار السيف في وجه الرب.. وإعلان حرب عليه. وندرك جمعيا أن التآمر والخيانة من شيمهم. لكن هل سيفلحون بمؤامرتهم.!! وقد قال تعالى في محكم التنزيل. في الآية الرابعة من سورة الإسراء: (( وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا }} وقد قال بعضهم أن مع كل إفساد علو.. وبعدها ستكون مطحنتهم الوشيكة بإذن الله تعالى. فلننظر إلى التاريخ ولا بأس من العودة الى الأسئلة لنرى كم مرة كان لهم (العلو الكبير) هذا إذا وجدنا تاريخا صحيحا لم يتعرض للتشويه والتحريف. شاعرنا القدير محمد خالد النبالي جمال قصيدتكم وعذوبة حروفها السامقة والفكرة التي نثرتموها في غير مساحة تعج بالمعاني والإشارات المليئة بالإثارة أجبرتني على الإطالة، وربما على (ثرثرة) غير مجدية. هذا ما يفعله عذب الكلام وأنت تلامس حقيقته وتشتم رائحة معناه الأتية من العميق.. تأخذك دهشة التصوير وبراعة المبنى. حينها قد تفكر بالإعتذار عن الإطالة.. وتتساءل هل علي أن أعتذر .. عن نفسي حسمت قراري قبل أن أبدأ الكتابة ؛ لن أعتذر .. لأنني أشعر بالتقصير تجاه هذا النص ..ربما يشفع لي أن هذا ما أملكه .. وما قدرت عليه فاعذروا تقصيرنا. بوركتم وبوركت روحكم ثائرة ومحلقة احترامي وتقديري
|
|||||
02-03-2018, 01:26 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: شَغَـفُ الأسئِـلـة
اقتباس:
يدخل ويغوص حتى العمق وها انت تمنح نصي تذكرة العبور وتمنحني السعادة تقديري وشكري العميق للعميد وتحية بحجم الشمس |
|||||
02-03-2018, 04:00 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: شَغَـفُ الأسئِـلـة
نص حداثي بامتياز
ربما من اكثر النصوص الرائعة التي قرأتها لك أخي النبالي أهنئك هنا ماء القصيدة مع كل النجوم
|
||||
02-03-2018, 07:14 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: شَغَـفُ الأسئِـلـة
قصيدة تعج بالوجع و تفجر الأسئلة بركانا يهز هذا الكيان عله
يستقظ من غفوة أهل الكهف التي نتمنى أن لا تلازمه إلى يوم يبعثون جميلة من أجمل ما قرأت لكم أخي محمد تحياتي |
|||
02-03-2018, 09:59 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: شَغَـفُ الأسئِـلـة
مرور للتحية والسلام ولي عودة
|
||||
02-03-2018, 10:42 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: شَغَـفُ الأسئِـلـة
نبض حمل شقاء الأسئلة في نصٍ عميق ينتظر طوفان صحوة يلفها الانتظار
بوح جميل على الرغم من الوجع الممهورة به الحروف دمت مبدعاً مودتي وتقديري
|
||||
03-03-2018, 10:04 AM | رقم المشاركة : 12 | |||||
|
رد: شَغَـفُ الأسئِـلـة
اقتباس:
طوبى لمن تعانق الجمال وتغزل حرفها في قصيدي سلام معطر |
|||||
03-03-2018, 12:33 PM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
رد: شَغَـفُ الأسئِـلـة
اقتباس:
واغدقت علي بهذا الكرم بهية القراءة تقديري وشكري |
|||||
03-03-2018, 03:08 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: شَغَـفُ الأسئِـلـة
كالعادة أبدعت شاعرنا على الطريقة النبالية
رائع ، ولا أزيد مووودتي |
||||
03-03-2018, 04:52 PM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
رد: شَغَـفُ الأسئِـلـة
أسئلة مشرعة
تعبير صادق لنص قوي لاخونا وحبيبنا النبالي كل التقدير والاحترام لهذا الابداع المميز |
|||
03-03-2018, 05:47 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: شَغَـفُ الأسئِـلـة
نص فاجأني في الحقيقة، حين بدأت بقرأته اول وهلة شعرت بخروجه عن السائد، وظننته سرديا بدون تقطيعات وانكسارات لغوية تجعلنا نفهم قصدية العنوان مع قصدية الحراك الداخلي " المضمون" وفق تداعيات تمنطق الفكرة لاستحداثات متواترة وتساؤلات تفرض منطقها، ولكن ما ان اعدت القراءة حتى ايقنت باننا نقرأ عبر انتاجية الوقت للرؤية بكثافة لا واعية أو واعية "معاً" فى ذات البنيوية النصية الرؤية الشعبوية التنموية الجرسية المتعالقة مع اشتباكات انسباك الخلاص على الحراك الاساسي النصي الذى حاكه لنا التفهم الفاهم الفهيم لمفهومية الصورة وقيمة البناء الحداثي وفق تناغمية عالية الجودة، لاسيما بعدم اعتماده على الية واحدة في البناء.
تقديري ومحبتي واحترامي ايها الراقي جوتيار |
||||
03-03-2018, 08:09 PM | رقم المشاركة : 17 | |||||
|
رد: شَغَـفُ الأسئِـلـة
اقتباس:
حضور انيق وجميل كانت تطلين كنجم في ليلة معتمة بوركت وشكرا يليق بشاعرتنا |
|||||
03-03-2018, 09:59 PM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: شَغَـفُ الأسئِـلـة
إن اليهود مغرمون بصورة الإله المصطنع
الإله الذي يصطفيهم كشعب مختار وهم الغارقين بوحل الشر تحياتى .... شيرين |
|||
03-03-2018, 11:51 PM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: شَغَـفُ الأسئِـلـة
هم يمكرون والله خير الماكرين ...
"مِن بعدِ انزالِ السِّتارِ نرى يهودَ التِّيهِ قد نجحوا بخُطَّتهم وها هُم يتشاورُونَ نُريدُ ربًّا فاجرًا من دُونِ قلب إِنَّ اليهُودَ يُؤمِّلُونَ خِيانةً بالرَّبْ " احترامي والتقدير لأخي الأديب القدير الأستاذ النبالي .. وكل التحايا |
||||
04-03-2018, 10:55 AM | رقم المشاركة : 20 | |||||
|
رد: شَغَـفُ الأسئِـلـة
اقتباس:
الاخ الأديب محمد بديوي كم انا ممتن لهذه القراءة الكبيرة وانت تغوص لعمق النص وتعطيه ابعادا اخرة ومنحته رؤى اخرى فكيف لي ان اجاريك وارد الجميل لهذه القراءة والتي منحت نصي تذكرة العبور لمصاف الأدب كل كلماتي لا تكفي فانت اكبر واكثر دمت رائعا صديقي الاجمل احترامي وجل محبتي مع تحيات النبالي |
|||||
04-03-2018, 01:15 PM | رقم المشاركة : 21 | |||
|
رد: شَغَـفُ الأسئِـلـة
الحلم مثل الشعر ، والأشرار لا يتعاطون كليهما ! والأشرار لا أمّهات لهم (من باب الهجاء) لا يفقهون لغة أمّهاتنا ولا يفهمون تعاليمهنّ ووصايهنّ لنا بضرورة ان نغسل أقدامنا قبل الذهاب إلى منامتنا كي نكون جديرين بالمشي على سجادة الحلم وكي نكون جديرين باحلامنا. الأشرار كانوا جديرين ليدخلوأ أحلامنا ويمشوا على سجادة الحلم فقط لأنّهم تعمّدوا ألا يغسلوا أقدامهم وبساطيرهم ممّا علق بها من تراب البلاد الطاهر لأنّه جواز المرور الوحيد لهم والّذي يدخلون بمعيّته إلى أحلامنا ، وهم يتمنّون أن يطول بنا الحلم ولا نستفيق لأنّهم يعلمون أنّنا بعد أن نصحو من حلمنا ومن غيبوبتنا سيكون أوّل ما نفعله هو ان نقوم بغسل التراب ممّا علق به من درنهم ومن وقع خطاهم ، كي نكون جديرين به وبالبلاد. أمّا كاتب هذا النصّ الجميل فإنّه وبالرغم من تأكيده "بالحلم نسيان لذاكرة ..." فهو لم يستطع الفكاك من مخلوقات الذاكرة وأشيائها ، وكأنّي به قد نام بعين واحدة ، وترك الأخرى تطلّ على الواقع ، لا لشيء سوى ليترك عينه الّتي نام بها تزوّر ما رأت الأخرى وتعيد صياغته في محاولة لخلق حلم جميل يصحو به ويمارس العيش فيه في الواقع المرّ. نص جميل من لدن مبدعنا الأستاذ محمّد. والمعذرة عن هذه القراءة المتواضعة. تحيّاتي وتقديري. |
|||
04-03-2018, 01:53 PM | رقم المشاركة : 22 | |||
|
رد: شَغَـفُ الأسئِـلـة
وهناكَ أنتَ ..وأنا ..وهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ حسن رحيم الخرساني في زاويةٍ ما يفرشُ النبالي بساطَ الحلمِ زارعاً عليهِ شغفَ الأسئلةِ ..زارعاً عليهِ طريقاً شائكاً مُلبداً بالضبابِ والرمادِ وشراهةَ الحروبْ،، ومعَ إنتهاء الدمعةِ الأخرى تتفجرُ هناكَ أنهرُ طفولةٍ وحفيفُ موسيقى لهما ثوبٌ مُنفردٌ لا يفهمُهُ إلّا الشاعر..لكنّنا ومن خلفهِ نتأملُ هذا المشهد ..نحنُ نفهمُ لغةَ الرمادِ لأننا مُنتفخونَ بالسواد ،، معنا في النهارِ وفي الليل . المهم يبقى الحلمُ بينَ حدائقَ الشاعر هو ـ ضربةُ غادرٍ ، بسمةِ عابرٍ ، ضحةُ عابثٍ ماعادَ يعنيه الوطن ..أيُّ وطنٍ ونحنُ نركضُ بلا رؤوسٍ تبحثُ عن أملٍ يُعيدُ لنا الطريقَ إلى الجنةِ..الجنةُ التي خرجَ منها أبونا آدم قاذفاً بنا إلى هذا الجحيم! ويبقى الشاعرُ يُفتشُ وأمامَهُ تتلونُ الأشياءُ ــ إمرأةٌ تُضاجعُ ..ينامُ آخرُ ــ وهو يدندنُ،، يعزفُ الوجعَ العنيدَ ..الوجعُ الذي لا ينتمي إلّا إلى أصحابِ المعرفةِ ، الحالمونَ بقوسِ قُزح ووردةٍ للسلام. وفي النهايات ..ولا نهاياتُ هناك! وهناكَ يُعرجُ الشاعرُ على (يهود ) ربما لاعلاقةَ لهم بما يحدثُ ..والذي سيحدثُ. الساحةُ حُبلى بالمزيد أخي النبالي ..نعم حبلى بالمزيد .. هناكَ أفاعٍ ..وأرانبُ ..وثعالبُ تبتسمُ ..وكذلكَ ذئابُ تشتهي الدمَ. وهناكَ أنتَ ..وأنا ..وهم ..كُلنا ـ يا صاحبي ـ نتأملُ ونحنُ في محرابِ الحلمِ ..مجردُ حلمٍ يحملُنا بينَ يديهِ إلى الضفةِ الآخرى .. |
|||
04-03-2018, 03:31 PM | رقم المشاركة : 23 | |||||
|
رد: شَغَـفُ الأسئِـلـة
اقتباس:
وتهديني تذكرة العبور شكرا يليق بحجم المرور تحياتي |
|||||
04-03-2018, 06:05 PM | رقم المشاركة : 24 | |||
|
رد: شَغَـفُ الأسئِـلـة
قصيدة وطن ورسالة تخاطب الشموخ
رسالة وطن تغوص فيه المدى وتلقي بجسده على مقاصل لا ترحم رسالة جاءت لتقول وتكشف ما آلت اليه احوال أمتنا من ضعف وهزال وجبن أمة لا تقوى على قول كلمة حق في وجه الظالم رسالة شعب تفرقت به السبل ولا حاضنة ترعاه من تيه الى تيه واليهود يتجمعون ويتغطرسون ويعيثون افسادا بين الشعوب وتأتي التساؤلات والاجابة في القلب مكمنها الى متى الخذلان والتفرقة تحياتي للشاعر الثائر النبالي |
|||
05-03-2018, 10:26 AM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
رد: شَغَـفُ الأسئِـلـة
والشكر موصول للتثبيت شاعرنا الريس عدنان |
||||
|
|
|