لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ مَطْويّات⊰ للنصوص اللاتفاعلية .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-06-2013, 07:27 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
رهبة..... !
رهبة!
تأخرّت مع زميلتين في المكتبة العامّة للمدينة حيث نعمل، خارج ساعات الدوام الرسمي من أجل إعادة تصنيف وترتيب الكتب من جديد. المكان واسع وموحش لخلوّه من مرتاديه. وجدنا أنفسنا نتبادل الحديث بصوت خافت تحسبًّا من رجع الصّدى. همست الشابّة التي التحقت بالعمل مؤخّرا: - أشعر بالخوف، ولا أدري ما الدّافع الّذي يجعلني أتخيّل أبطال القصص ينفلتون من رواياتهم، فيسرحون ويمرحون بعد غلق أبواب المكتبة. - نعم، معك حق المكان مخيف، أجبتها مواسية وأكملتُ: في مساء أحد الأيام، تأخّرتُ بمفردي، وإذ بي أسمع وقع أقدام امرأة تنتعل الكعب العالي، هرعتُ أستجلي الأمر، ورأيتها تتبخّر في الهواء بأمّ عينيّ. -الأشباح حقيقة لا شكّ فيها. أضافت ثالثتنا مؤكّدة كلامي، واستطردّت: - سأقصّ عليكما قصة حدثت فعلا مع قريبي "كريم" شخصيّا وكان برفقة صديقه. حدّثنا فقال: رافقت صديقي "عادل" في إحدى رحلات العمل، بهدف نقل بضاعة في شاحنته الضّخمة وتوصيلها إلى مدينته الأصليّة. قطعنا الفيافي وعبرنا صحراء شاسعة ممتدّة من وسط البلد إلى الجنوب. عندما حلّ الظلام، اقترحت عليه وأبدى موافقته فورا على التوقّف للتخييم عند واحة بدأت تلوح في الأفق. إذ لا فائدة من الوصول ليلا والجميع نيام. انعطف بنا نحو شارع فرعيّ وعر، من الواضح أنه لم يعبّد منذ زمن بعيد، وركن الشاحنة قرب بحرة ضحلة على وشك الجفاف، والنباتات حولها متيبّسة ذابلة، كان المكان كئيبا والأرض يباب. تقبّلنا الأمر لكوننا متعبيْن ونصبنا الخيمة، ثم التففنا بأغطيتنا ونمنا داخلها. لم تطل غفوتي، استيقظت لقضاء حاجتي وابتعدت عن المكان قليلا. ثمّ عدت أدراجي، مستعينا بمصباح لإنارة طريقي، سقط نوره على عادل صديقي، الذي فوجئت به نائما خارج الخيمة ورأسه فوق حجر امرأة مخيفة. كانت شابّة في منتصف العشرينات، يبدو جسدها ظاهرا للعيان من خلال أسمال ممزقة ترتديها، وقروح دّامية تغطّي مختلف أنحاء جسدها، مع جرح ينزف دما أسود بغزارة ناحية قلبها. شعرت بالرعب، وما استدعى دهشتي أن عادل لم يبد حراكا أو انزعاجا، ولم يقلقه حتّى ضوء المصباح السّاقط عليه، وكان مستغرقا في نومه طفلا وديعًا في حضنها! وهنالك أيضا أطفال صغار، يتمسّكون بتلابيبها، تتراوح أعمارهم مابين السّنة والخمس سنوات، يرتدون الثياب البالية كأمّهم، يجهشون في البكاء، والدماء تنزّ من أجسادهم الصغيرة. وكانت القطرات تضمحلّ حال وصولها الأرض. فتحت فمي أنوي الصراخ لتنبيهه، بينما المرأة تمسّد شعره، لكنّ الخوف ألجمني، لم أستطع التفوّه ببنت شفة. رفعتْ بصرها نحوي وكشّرت عن أسنانها الصفراء، تصيح بصريرغريب مثل حيوان جريح. ازددتُ هلعا، أكاد أسمع وجيب قلبي، عيناها جمرتا نار تتوقّدان، شعرها أشعث ولمّا تزل تعمل عليه بأظافرها غير المدرّمة، حتما ليست آدميّة ولا تنتمي لجنس بشر. اجتثّني الرعب من مكاني، فهربتُ لا ألوي على شيء حيث الشاحنة أحتمي داخلها. وأحكمت إغلاقها من الداخل، ولعجبي غفوتُ فورا، أغلب الظنّ أنّني غبت عن الوعي! استيقظت على نداء عادل، وكنت أتصبّب عرقا من شمس الصّحراء. سألته وأنا أجفّف وجهي بمنديل: أين المرأة والأطفال؟ - أيّ امرأة وأطفال؟ نحن بمفردنا في الصحراء. - كلّا، توجد امرأة كنتَ غافيا في حضنها ليلة الأمس. نظر اليّ ساخرا: - ما بك يا صديقي؟ هل أنّت محرور أو سكرتَ بالخفيةً عنّي؟! أجبته بحدّة: - كلا لست مريضا ولا أشرب الخمر مطلقا وأنت تعرف هذا، هيّا بنا نستكشف المكان. تجوّلنا بالمحيط حولنا، فما وجدنا إلّا مقبرة قديمة تحتوي بضعة قبور مبنيّة من طوب آجر قديم متآكل، ولا أثر للمرأة والأطفال. لم يهتمّ عادل بالأمر كثيرا، يبدو أنه لم يصدّقني، لكنّ لم يرغب في إثارة مشكلة معي. عدنا إلى الشاحنة وأكملنا المسير صامتيْن. عند مشارف المدينة سمعتُ تلك الصرخة غير الآدمية من جديد. ولم يبدِ صديقي أيّ ردة فعل، من الواضح أنّه لم يسمعها، أما أنا فارتجّ كياني، شكرت الله أنّنا أصبحنا على أهبة الوصول إلى وجهتنا. وصلنا، وكما اتّفقنا ترجلّت قرب الجامع لأداء صلاة الظهر، أمّا هو فأكمل سيره لتسليم الطلبيّة. دلفتُ إلى الداخل، استقبلني شيخ الجامع بالتّرحاب وقد عرف على الفور أنّني غريب. ثمّ صلّى بنا وبعض المحليّين. بعدها جلس متربعّا يردّ على بعض الأسئلة، انفتح قلبي لسماحته وانتظرت لمّا انصرف كلٌّ إلى شأنه، اقتربت منه مستأذنا وأخبرته عن امرأة البحيرة.. أصغى إليّ باهتمام دون أن يظهر دهشة أو استغرابا، استمرّ يهزّ رأسه مشجّعا، إلى أن أتممت قصّتي دون مقاطعة منه. ثمّ جاء دوره فأخبرني أنّه سمع بها من أجداده، الّذين تناقلوا خبر تجلّيها لبعض الأشخاص خلال السنوات الماضية، لكنّهم يفرّون من أمامها مذعورين. مضيفا أن قصّتها حدثت منذ زمن بعيد، حين انهار زوجها المزارع إثر الجفاف والقحط والجوع، وأصيب بلوثة جعلته يقدم على طعن امرأته وأطفالهما الخمسة بالخنجرثمّ بدوره انتحر، ولم يبق منهم إلّا ابن أيّام في مهده. وأضاف أنّ شارع الواحة حيث قبورهم يتخرّب فور إصلاحه، وكان قد أصلح الأسبوع الفائت. فكّرت بهذه الأرواح الهائمة، ومدى معاناتهم، وهم ما زالوا عالقين في الفضاء دون راحة. عاد عادل لموافاتي، فقام الشيخ الصالح الجليل الخبير بالرقيّة، وعمد إلى رقيّ الشاحنة، وذلك بقراءة أدعية طويلة وذكرًا حكيمًا، يهدف إلى إراحة الأرواح المعذّبة ليرقدوا في سلام. بعد لحظات رأينا المرأة المخيفة تنسلّ من الشاحنة ومعها أطفالها. وأخذت تغذّ السير في نفس الاتجاه الّذي قدمنا منه، لا بد أنّ هدفها المقبرة حيث دفنوا. أحسستُ يد عادل تشدّ بقوّة على كتفي وكان يتابعها فزعا، مصفرًّا يكاد يقع مغشيّا عليه من هول الصدمة، لا يصدّق أنّه سلم بعد أن بات في حضنها دون أن تمسّ شعرة من رأسه، غالبا هو من صلب طفلها الباقي الوحيد، لهذا تجلّت لنا. سكتت الفتاة لبرهة ثمّ سألتهما: هذه قصة قريبي ما رأيكما بها؟! ردّت الصغرى: - وقف شعر لحمي، لو ظهرت تلك المرأة لي أنا لمتُّ خوفا. - نعم، أخاف أن نكون قد أثرنا الأشباح وهيّجناهم علينا. قلت هذا وأنا أتلفّت حولي، وقد اقشعرّ جسدي. وإذ بدويّ هائل صوت يصمّ الآذان. لم نتوقّف للبحث عن السبب، بل رحنا نجري إلى خارج المكتبة نتخبّط ببعضنا بعضا هلعًا. هناك في مكتب المدير وقف عامل النظافة مذهولا لدى رؤيته رفّا كبيرا ينهار بما عليه من مجلّدات ضخمة، وتحف زجاجيّة تحطّمت شظايا بصوت مجلجل وكانّها صرخة حيوان جريح. بعدما هبّت ريح قويّة داخل الغرفة بلا تفسير! مع تحيتي: ريما ريماوي. |
|||
10-06-2013, 07:41 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: رهبة..... !
مرور اول
بغية تثمين منجزكم ولنا عودة لتناول وليدات حروفكم كثير ود |
||||
10-06-2013, 07:43 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: رهبة..... !
جميلة القصة ومكتملة بأدواتها الفنية
أذكرها القصة جيدا وأعجبتني جدا جميل أن أقرأ هذه الرائعة ربما تكون لي عودة أخرى تحياتي وتقديري أخيتي ريما
|
||||
10-06-2013, 08:31 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: رهبة..... !
سردية تبرز تمكنك من فنيات السر
عزيزتي ريما الريماوي رائعة كما دوما تقديري
|
||||
11-06-2013, 04:58 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: رهبة..... !
اقتباس:
أثمن وأتشرف بهذا المرور... بانتظار عودتكم الميمونة. تقبل احترامي وتقديري. تحيتي. |
||||
11-06-2013, 05:26 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: رهبة..... !
أخت ريما
استحضار الجن و الشياطين في أحاديثنا...يزرع في القلوب الخوف...ويرمي بالمستمع و الراوي في بحبرة من التوجس، وكل حركة تقع تزرع الرعب بينهم و تجعلهم يعتقدون أنهم وقعوا في شرك ما كانوا يحكون. لأنهم نفسيا يكونون مهيئين لذلك. تحياتي |
|||
12-06-2013, 08:05 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: رهبة..... !
اقتباس:
أهلا وسهلا ومرحبا أستاذي الرائع خالد يوسف أبو طماعة... لكم سعدت بردك الآثر، ولم أتفاجأ به، فحضرتك تعطينا الكثير من وقتك الثمين ودعمك الراقي الأصيل، واي كلمة شكر لن تفيك حقك... كن بخير وصحة وعافية... مودتي وتقديري. تحيتي. |
||||
12-06-2013, 08:13 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: رهبة..... !
اقتباس:
أهلا ومرحبا بالجميلة الذكية الرقيقة أحلام... لكم سعدت بهذه المصافحة لأحد نصوصي القصيرة... وبردك الجميل الآثر... شكرا جزيلا. كوني بخير غاليتي وصحة وعافية.... مودتي واحترامي وتقديري. تحيتي. |
||||
12-06-2013, 08:24 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: رهبة..... !
اقتباس:
أهلا بك ومرحبا بك الأديب عمر الهباش... لكم أسعدتني بمداخلتك الرقيقة... كن بخير وصحة وعافية. تحيتي واحترامي وتقديري. |
||||
12-06-2013, 08:26 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: رهبة..... !
اقتباس:
أهلا وسهلا بك ومرحبا الأستاذ الشرادي محمد... لكم سعدت وأثمن هذا الحضور البهي والرد الجميل القيم. كن بخير وصحة وعافية... تحيتي واحترامي وتقديري. |
||||
19-09-2013, 11:01 PM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: رهبة..... !
ريما الريماوى
العفاريت وقصص أخرى لأبطالها مثيرة حكاية ( رهبة ) كنت غافلاً عنها لولا ترشيح السيد خالد يوسف ابوطماعة لى لقراتها وقد أحسن الصنيع |
|||
19-09-2013, 11:37 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: رهبة..... !
الأستاذة ريما ريماوي
................... قصةٌ جميلة جعلتني أعيشُ لحظات الخوف ........... والشفقة على تلك المرأة وصغارها حيثُ أنَّ قلمكِ المتمكن ... أخذني إلى ... الغابة والطريق الفرعي والأرواح القلقة ... التي تحوم هناك ................... وذكّرتني أيضاً بأيام زمان ..حين كُنّا صغاراً .. أنا وأخوتي وأبناء عمومتي ونُترك في البيت لوحدنا .. لضرورة ما كنا نجلس في ركن الغرفة ... ونروي لبعضنا هكذا قصص ونعيش الحالة التي عاشتها الفتيات الثلاث في قصتك ............ تحيتي .............. مامد |
|||
21-09-2013, 01:42 AM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
رد: رهبة..... !
اقتباس:
لكم شعرت بالزهو وأنا أقرا ر دك الآثر.. شكرا جزيلا على ألق الحضور، وللاستاذ الرائع خالد يوسف ابو طماعة لترشيح النص للقراءة،، تحيتي وتقديري.
|
|||||
21-09-2013, 11:27 PM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: رهبة..... !
أعرفك جريئة بالكتابة لكن لم أتوقع أن تصلي لهذا الحد المرعب
للبعض وليس لي طبعا فأنا قد تناولت الجن في قصصي مرارا هذه قصة مختزلة من رواية لأن وجود أكثر من بطل في هذه القصة هو بحد ذاته إبداع كنت أجهز لك عتابا لكني تراجعت أمام العمل الجميل رغم وجود بعض ترهل ولكن نصيحتي لك ريما أن تتجاوزي مرحلة السرد والتصوير نريد سردا بفكرة عميقة ذات نتائج واضحة على المجتمع ولا أريد أن تكون النهاية نكتة بل أن يشد القاريء شعره من القهر.. ليعود لقراءة النص من جديد أنا لن أشد شعري والحمد لله الآن يقول النص : سمعت نفس الصرخة>> لكننا لا نعرف ما هي الصرخة فلم نسمعها في النص من قبل كل التقدير |
|||
22-09-2013, 12:49 AM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
رد: رهبة..... !
الفاضلة ريما
حكايات الجن..وموروثها ..في ذاكرة كل منا ..الكثير وحتى في حياتنا اليومية..وشخصيا لي هنا قصة (رقصة الجنيات) وحتى اكون صريحا معك...هي حقيقة ..والحقيقة لانها مستمدة من طفولتي..واستحضرتها بعمل ادبي فلا اجاملك...فحدسي يقول انها مستمدة من واقع..بلمسة ادبية رائعة...استطعت احتواء الفكرة وتوضيفها.. فكنت بارعة في المدخل والمتن..والشخوص.. تحيتي اليك...ولقلمك الانيق |
|||
22-09-2013, 03:55 PM | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
رد: رهبة..... !
اقتباس:
الذي جعلني أشعر بالزهو.. ولتحريك الذكريات. لكم أسعدتني بردك القيم. تحيتي وتقديري.
|
|||||
22-09-2013, 07:48 PM | رقم المشاركة : 17 | |||||
|
رد: رهبة..... !
اقتباس:
أثمن حضورك وكل ملاحظة وردت هنا،،، لكن أرجو أن لا تنس أن النص قديم، أبقيت عليه لأنه نجح كما هو، لكنني رجعت فنقحته وعدلت الخاتمة، لعلي وفقت.. أما الصيحة فلقد سمعها وهما قرب البحيرة، كن بخير وصحة وعافية... تحيتي وتقديري.
|
|||||
23-09-2013, 08:03 PM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: رهبة..... !
قصة مُشوقة
وسرد رشيق ومتماسك تشد المتلقي رهبة وتشويقا عزيزتي ريما أيتها البهية دام نبضك الآسر محبتي |
|||
24-09-2013, 07:15 PM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: رهبة..... !
كريم وعادل والراوي
هم شخوص في النص نص جميل بفكرته وعالم الحكايات كثير وحدثت قصص كثيرة شبيه بهذه وغيرها من غير راو ومتكلم والشيخ شخصية رابعة تقص الخبر والحكاية وتلك المرأة وأطفالها ونزيف الدم وغيرها نص محكم البناء قوي السرد وحكي جميل شكرا لــ ريما ريماوي على هذه القصة البهية
|
||||
24-09-2013, 09:53 PM | رقم المشاركة : 20 | |||
|
رد: رهبة..... !
هذا في عقلك أنت لكنه في النص غير موجود
مثل هذه الأمور تسمى فجوات في النص عندما نشير لحادثة وقعت سابقا لم يرد ذكرها في النص ولو تلميحا تحياتي |
|||
25-09-2013, 02:05 AM | رقم المشاركة : 21 | |||||
|
رد: رهبة..... !
اقتباس:
وأسعدني جدا الاطلاع على قصتك بخصوص الجنيات الراقصات... وهي فعلا مبنية على أساس واقعي... سعيدة بإعجابك بالنص... لك كل المودة والاحترام والتقدير. تحيتي.
|
|||||
25-09-2013, 02:08 AM | رقم المشاركة : 22 | |||||
|
رد: رهبة..... !
اقتباس:
وفرحة كثيرا برضاك عن النص... كوني بخير وصحة وعافية... محبتي وكل التقدير. تحيتي.
|
|||||
25-09-2013, 02:11 AM | رقم المشاركة : 23 | |||||
|
رد: رهبة..... !
اقتباس:
على تشريفي بكرم الحضور والرد.. وسعيدة برضاك عن النص... كن بخير وصحة وعافية... تحيتي واحترامي وتقديري.
|
|||||
25-09-2013, 02:17 AM | رقم المشاركة : 24 | |||||
|
رد: رهبة..... !
اقتباس:
أقتبس الصيحة كما وردت المرة الأولى : أردت أن أهتف باسمه لتنبيهه والمرأة ما زالت جالسة تمسّد شعره.. إلاّ أن الرعب تمكّن مني فلم يصدر صوتي... رفعت بصرها نحوي وكشّرت عن أسنانها الصفراء، تصيح بصريرغريب كحيوان جريح، بدأ قلبي يدق بعنف، عيونها مخيفة حمراء نازفة، وشعرها أشعث ولمّا تزل تعمل على شعره بأظافرها غير المدرمة، حينئذ تأكدت بأنها ليست آدمية ولا تمت للبشر بصلة! والصياح هو الصراخ اليس كذلك؟ عدت فعدلت قليلا على الجملة التالية بخصوص الصرخة لتصبح: سمعت نفس الصرخة غير الآدمية وتشابه ما سمعت قرب البحيرة لكن عادل لم يبد أي ردة فعل، من المؤكد لم يسمعها.. أما أنا فارتجّ كياني.. وحمدت ربي أننا على قاب قوسين من الوصول إلى غايتنا. شكرا لك، تحيتي وتقديري.
|
|||||
25-09-2013, 04:41 AM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
رد: رهبة..... !
السلام عليكم
العزيزة ريما أحالني نصك المسبوك إلى نداوة حكي الجدات ، و العوالم الغرائبية التي يرسمنها بسرد نابض ، أعجبتني قدرتك على التصوير وإرفاد المشاعر إلى المتلقي . خالص التقدير. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|