انجراف

[عبدالرحيم التدلاوي]

قالت لي بحيرة: أتحبني؟
كانت الجبال الشامخة مكسوة بالثلوج، وكانت القاعة عامرة بالزمهرير..
ضممتها إلى صدري، فاختلجت، ثم سرى في عروقها دفئي وعطر روحي..
شاهدت ذوبان الثلج، وماء زلالا يسيل..
سرعان ما امتلأت بالغرق...

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

مرحبا 🌹أخى عبد الرحيم...
يسعدني أن أكون أول المصافحين لومضتكم الرمزية هذه...
(شاهدت)و(امتلأت).تشكيل حرف التاء يغير الكثير من السياق وتحديد الفاعل....ضوء من لدنك بالتشكيل كرماً..
مودتي

مرحبا بك صديقي جمال
شكرا لك على اهتمامك.
من جمال القص الوجيز أن اللغة العربية في حال تركها من دون شكل تمنح النصوص أبعادا دلالية مهمة. والشكل يحاصر المعنى. ولو شكلت الفعلين لوجب علي شكل الكلمة الثانية في النص.
تقديري.

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

قالت لي بحيرة: أتحبني؟
كانت الجبال الشامخة مكسوة بالثلوج، وكانت القاعة عامرة بالزمهرير..
ضممتها إلى صدري، فاختلجت، ثم سرى في عروقها دفئي وعطر روحي..
شاهدت ذوبان الثلج، وماء زلالا يسيل..
سرعان ما امتلأت بالغرق...

رغم طغيان اللغة السردية..لكني قرأتها ومضا شاعريا أكثر

تقديري لكم أستاذنا القدير

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

رغم طغيان اللغة السردية..لكني قرأتها ومضا شاعريا أكثر

تقديري لكم أستاذنا القدير

بين القص الوجيز والشعر وشيجة، والحدود بينمها ملتبسة ومائعة
شكرا لك أختي أحلام.
مودتي.

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه

شكرا شاعرنا على هذه الجميلة..

محبتي وتقديري

لا شكر على تقدير سيدي محمد
تقديري.

[قصي المحمود]

نص ممتع كتب بلغة شاعرية
تحياتي وتقديري

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

قالت لي بحيرة: أتحبني؟
كانت الجبال الشامخة مكسوة بالثلوج، وكانت القاعة عامرة بالزمهرير..
ضممتها إلى صدري، فاختلجت، ثم سرى في عروقها دفئي وعطر روحي..
شاهدت ذوبان الثلج، وماء زلالا يسيل..
سرعان ما امتلأت بالغرق...

كأني بها دورة حياة الماء
التي تنتهي بجوف الارض و إلى سطحها
لتكون الضمة إلى الصدر تعبيرا عن احساس الحب الذي يجعل الحياة تسري
كما الماء الذي جعل الله منه كل شيء حي
وان زاد الشيء عن حده انقلب لضده
كذلك الحب ...قد ينتهي بالغرق
الكريم الرائع عبد الرحيم
نص دقيق المحاور
رائع التصوير والعنوان هنا جاء كخلاصة القول وبداية الرحلة بين الـــهو الجبل الشاهق
والـــ هي البحيرة التي تسع لكل انجرافاته
تقديري لك
وباقة ورد

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

نص ممتع كتب بلغة شاعرية
تحياتي وتقديري

الشعر ماء الكتابة كما تعلم اخي قصي
شكرا ل والمودة.

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

كأني بها دورة حياة الماء
التي تنتهي بجوف الارض و إلى سطحها
لتكون الضمة إلى الصدر تعبيرا عن احساس الحب الذي يجعل الحياة تسري
كما الماء الذي جعل الله منه كل شيء حي
وان زاد الشيء عن حده انقلب لضده
كذلك الحب ...قد ينتهي بالغرق
الكريم الرائع عبد الرحيم
نص دقيق المحاور
رائع التصوير والعنوان هنا جاء كخلاصة القول وبداية الرحلة بين الـــهو الجبل الشاهق
والـــ هي البحيرة التي تسع لكل انجرافاته
تقديري لك
وباقة ورد

اختي فاتي
سعدت بدفق قراءتك يعطر حرفي ويمنحه خصوبة.
شكرا لك والمودة.

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

قالت لي بحيرة: أتحبني؟
كانت الجبال الشامخة مكسوة بالثلوج، وكانت القاعة عامرة بالزمهرير..
ضممتها إلى صدري، فاختلجت، ثم سرى في عروقها دفئي وعطر روحي..
شاهدت ذوبان الثلج، وماء زلالا يسيل..
سرعان ما امتلأت بالغرق...

هو الحب الذي يصنع المعجزات
ومضة جميلة مبنى ومضمونا
تحياتي أ. عبد الرحيم

[محمد خالد بديوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

قالت لي بحيرة: أتحبني؟
كانت الجبال الشامخة مكسوة بالثلوج، وكانت القاعة عامرة بالزمهرير..
ضممتها إلى صدري، فاختلجت، ثم سرى في عروقها دفئي وعطر روحي..
شاهدت ذوبان الثلج، وماء زلالا يسيل..
سرعان ما امتلأت بالغرق...

نظرة دقيقة للعنوان

انجــــراف...

يؤدي إلى القفلة الصادمة

امتلأت بالغرق..

وما بينهما حوار فيه السؤال يكتسي حيرة..
اضطراب وحركات لا إرادية بعد الضم وسريان
الدفء في عروقها ..وكأنها سكنت..استسلمت
تماما..ثم يقول النص عبر بطل الحكاية:

{{كانت الجبال الشامخة مكسوة بالثلوج، وكانت القاعة
عامرة بالزمهرير.. }}

ذكر القاعة هكذا بشكل مفتوح كان مقصودا، وكأن الناص
يحدد لنا ان وجودهما لم يكن في العراء وأن هناك (مكان )
ما يجمعهما ووصف أجواءه (بالزمهرير) درجة الحراة دون
الصفر بالتأكيد.. فكانت النتيجة :

{{شاهدت ذوبان الثلج، وماء زلالا يسيل..
سرعان ما امتلأت بالغرق...}}

ربما يخطر بالبال ان الثلج الذي ذاب هو ذاته
الجاثم على الجبال الشامخة الموصوفة من قبل
البطل ..كذلك الماء الزلال كانت مشاهدته بسبب
ذوبان الثلج ..لكن هذا ما كان يحدث في القاعة
وليس في خارجها ..إذن لماذا لا تكون هي باردة
كما الجبال الشامخة انجرفت في لحظة بث الحب
نيرانه وجمر الشوق فيهما ، وهي التي انجرفت
مسبقا وسألت بحيرة وتردد إن كان يحبها، ورغم
ان الجواب كان عبر الضم وانبعاث الدفء فيها
كان قبلها العنوان العريض انجـــــــراف والذي
سيليه الغرق. لكن عبارة (امتلأت بالغرق)
ربما لم تعني ذلك الغرق في الماء ..فقد قال :

{{سرعان ما امتلأت بالغرق}}

فهل يمتلئ المرء بالغرق أم ان الغرق يشده إلى القاع .!!
والتشكيل الذي أراده المكرم جمال عمران لو وجد لانحصر
التأويل ..لكن عدم التشكيل فتح أبواب التأويل، فمن الممكن
ان يكون هو من امتلأ بالغرق، وهذا ما ينطبق عليها هي وهذا
ما لمسته من لغة النص وطريقة صياغته التي جعلتني أنظر من
زاوية رأيت من خلالها لحظة انجرافها إلى لحظة الغرق وانكسار
الشموخ ، وذوبان الثلج الذي يدل على برودتها التي احتاجت إلى
الضم ثم اضطرابها عبر حركات لا إرادية (اختلجت) وهذه اللفظة
لو شكلت لانقلب المقصود بهذا الاضطراب ثم السكون والاستسلام
للحظة الغرق التي امتلأت به. وقد تكون رؤية المكرمة فاتي الزروالي
أقرب من رؤيتي وإن كنت سأضطرب لو كانت صحيحة لأن دورة
حياة الماء لن أجدها مناسبة للحدث، ومكانه المعرف (القاعة) ولا
يتوافق مع الذوبان وشموخ الجبال...فذوبان الثلج مرحلة من مراحل
كسر سكون الماء قبل ان ينصهر ويسيل عبر أودية وأنهار حتى يبلغ البحر
أو البحيرة التي ذكرتها..هذا الذوبان يحتاج إلى دفء يرفع من درجات
الحرارة ..لكن السؤال يبرز قائلا ولمَ الاختلاج.!!

عموما كل الآراء ممكنة وقد أكون أسرفت بالكلام دون ان أصل إلى مراد
النص ومراميه ..لكنني سأتشبث بالعنوان كـــ سبب..وبالغرق كــ نتيجة.

القاص القدير عبدالرحيم التدلاوي

نص شامخ وشاهق أمتعنا وجعلنا نقرأه من عدة زوايا
دون الشعور بالملل.. فكان المشهد متقن التصوير وبوصف
بارع وسرد رائع.

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

هو الحب الذي يصنع المعجزات
ومضة جميلة مبنى ومضمونا
تحياتي أ. عبد الرحيم

أختي نوال
شكرا لك على الاستحسان.
تقديري

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي

نظرة دقيقة للعنوان

انجــــراف...

يؤدي إلى القفلة الصادمة

امتلأت بالغرق..

وما بينهما حوار فيه السؤال يكتسي حيرة..
اضطراب وحركات لا إرادية بعد الضم وسريان
الدفء في عروقها ..وكأنها سكنت..استسلمت
تماما..ثم يقول النص عبر بطل الحكاية:

{{كانت الجبال الشامخة مكسوة بالثلوج، وكانت القاعة
عامرة بالزمهرير.. }}

ذكر القاعة هكذا بشكل مفتوح كان مقصودا، وكأن الناص
يحدد لنا ان وجودهما لم يكن في العراء وأن هناك (مكان )
ما يجمعهما ووصف أجواءه (بالزمهرير) درجة الحراة دون
الصفر بالتأكيد.. فكانت النتيجة :

{{شاهدت ذوبان الثلج، وماء زلالا يسيل..
سرعان ما امتلأت بالغرق...}}

ربما يخطر بالبال ان الثلج الذي ذاب هو ذاته
الجاثم على الجبال الشامخة الموصوفة من قبل
البطل ..كذلك الماء الزلال كانت مشاهدته بسبب
ذوبان الثلج ..لكن هذا ما كان يحدث في القاعة
وليس في خارجها ..إذن لماذا لا تكون هي باردة
كما الجبال الشامخة انجرفت في لحظة بث الحب
نيرانه وجمر الشوق فيهما ، وهي التي انجرفت
مسبقا وسألت بحيرة وتردد إن كان يحبها، ورغم
ان الجواب كان عبر الضم وانبعاث الدفء فيها
كان قبلها العنوان العريض انجـــــــراف والذي
سيليه الغرق. لكن عبارة (امتلأت بالغرق)
ربما لم تعني ذلك الغرق في الماء ..فقد قال :

{{سرعان ما امتلأت بالغرق}}

فهل يمتلئ المرء بالغرق أم ان الغرق يشده إلى القاع .!!
والتشكيل الذي أراده المكرم جمال عمران لو وجد لانحصر
التأويل ..لكن عدم التشكيل فتح أبواب التأويل، فمن الممكن
ان يكون هو من امتلأ بالغرق، وهذا ما ينطبق عليها هي وهذا
ما لمسته من لغة النص وطريقة صياغته التي جعلتني أنظر من
زاوية رأيت من خلالها لحظة انجرافها إلى لحظة الغرق وانكسار
الشموخ ، وذوبان الثلج الذي يدل على برودتها التي احتاجت إلى
الضم ثم اضطرابها عبر حركات لا إرادية (اختلجت) وهذه اللفظة
لو شكلت لانقلب المقصود بهذا الاضطراب ثم السكون والاستسلام
للحظة الغرق التي امتلأت به. وقد تكون رؤية المكرمة فاتي الزروالي
أقرب من رؤيتي وإن كنت سأضطرب لو كانت صحيحة لأن دورة
حياة الماء لن أجدها مناسبة للحدث، ومكانه المعرف (القاعة) ولا
يتوافق مع الذوبان وشموخ الجبال...فذوبان الثلج مرحلة من مراحل
كسر سكون الماء قبل ان ينصهر ويسيل عبر أودية وأنهار حتى يبلغ البحر
أو البحيرة التي ذكرتها..هذا الذوبان يحتاج إلى دفء يرفع من درجات
الحرارة ..لكن السؤال يبرز قائلا ولمَ الاختلاج.!!

عموما كل الآراء ممكنة وقد أكون أسرفت بالكلام دون ان أصل إلى مراد
النص ومراميه ..لكنني سأتشبث بالعنوان كـــ سبب..وبالغرق كــ نتيجة.

القاص القدير عبدالرحيم التدلاوي

نص شامخ وشاهق أمتعنا وجعلنا نقرأه من عدة زوايا
دون الشعور بالملل.. فكان المشهد متقن التصوير وبوصف
بارع وسرد رائع.

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري

أخي سيدي محمد
قوافل شكر لك على هذه القراءة النقدية القيمة، والتحليل الحصيف، اسعدتني بوافر محبتك وحرفك المضيء.
بوركت.
مودتي.

[أحمد علي]

وأنا قرأتها بشكل مباشر
على أنها حالة متوسطة لعاشق ..
ما بين غفوة النوم وأجراس الصحو التي انتظرت قليلا ،
حتى اكتملت نوبة الحلم ..
شكرا لك أخي عبد الرحيم التدلاوي
تحياتي وتقديري

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على

وأنا قرأتها بشكل مباشر
على أنها حالة متوسطة لعاشق ..
ما بين غفوة النوم وأجراس الصحو التي انتظرت قليلا ،
حتى اكتملت نوبة الحلم ..
شكرا لك أخي عبد الرحيم التدلاوي
تحياتي وتقديري

أخي أحمد
شكرا لك على الإثراء
القراءة ممارسة حرة.
تقديري.