،، أنا و(صرخة /د. عايده بدر)،، - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: الأصمّ/ إيمان سالم (آخر رد :إيمان سالم)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :أحلام المصري)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: طيور في عين العاصفة* (آخر رد :أحلام المصري)       :: جبلة (آخر رد :أحلام المصري)       :: إخــفاق (آخر رد :أحلام المصري)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-02-2022, 12:02 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي ،، أنا و(صرخة /د. عايده بدر)،،

،، أنا و ( صرخة/ د. عايده بدر) ،،

الصرخة... ق.ق / عايده بدر


تتلفت حولها في ذعر، أصوات لهاثها تكاد تشق السماء وقد تخبر أهلها أن هناك من يختبئ بين تلك الأشجار، وضعت يديها فوق فمها لتسكت أنفاسها لكن يداً أخرى كانت أسبق منها
انتفضت في صرخة مكتومة أغلقت حلقها، واستدارت لترى من عساه يكون بعد أن لمحت إشارة من يده الأخرى أن تصمت، عيناه تظهران من خلف قناع أحكمه بشدة حول رأسه، لكن الظلام لا يدع لها فرصة رؤيتهما جيداً، أشار لها لتمضي معه واقتادتها خطواتها المتعثرة إلى طريق لا تعرف إلى أين سيودي بها، تحدث نفسها في خوف: الخطوة الآن بلا تراجع، ، الجميع الآن خلفها يبحثون عنها، وهذا الغريب أمامها يقتادها إلى مصير أشد ظلاما مما حولها
يسيرا بهدوء وحذر، ومع كل خطوة تدرك أنها بقدر ما تبتعد مسافات عنهم فإنها تقترب بنفس القياس من هذا الغريب، يمسك ذراعها بيده وبطنها الصغير المتكور أمامها يجعل خطواتها البطيئة ذات حمل وثقل عليها وضيق لمن تتبعه ، يده الأخرى تزيح عن عتمة الطريق أغصان أشجار متشابكة، خشنة الملامح يابسة الثمار كأنها لا ترضخ لمن يريد قطافها
تسمع زمجرة صوته فترتعد، يحثها على المضي فالطريق ما يزال طويلا، لكن صوتاً يأتيها من ذاكرتها، يتملكها ويقتنص أذنيها بصورة متكررة، يغطي على كل صوت سواه: تعالي تعالي إلى أين تذهبين ؟ تحاول الهرب، الصراخ، الاستنجاد بأحد، لكن يده تحيطها ، تخرس صوتها وتشل حركة ما تبقى من جسدها…تصرخ ، فينتبه الغريب وينظر لها شزراً ، كأنه يقول اصمتي فهذه الصرخة ستكلفنا الكثير ، تنظر إليه بذعر تود لو تخبره أنها لم تكن تصرخ له هو، بل كانت تصرخ ضد الصوت الذي يملأ ذاكرتها، وضد اليد التي قيدتها وقتها في حركات متتالية لتصبح فريسة لا تملك غير الصراخ، يقولون أن للجدران آذان فما بال جدران المكان الذي احتواها حينها لم تملك أذنين على غير العادة، بل صمْت أذنيها فلم تسمع صرخاتها المتتالية ولم ترى مجرى الأحمر بين ساقيها.
حاولت المضي معه أسرع وعقلها يفكر إلى أين ستذهب مع من لا تعرفه، يجيبها عقلها وهل عرفتِ من ألبسك ثوب العار هذا، وأطفأ أمل أبويكِ فيكِ، العار هي الكلمة الوحيدة التي لم تعد تسمع سواها منذ ذلك الوقت، وما عادت تملك أمام نظرات التساؤل المتدافعة من عيني أبويها غير وجه صامت شاحب وحزين، لا تملك معه إجابة شافية.
انطلقت الآن حين وجدت فرصة في خلو البيت حولها، أو هكذا هي ظنت، لم تكن تعلم أن هناك من سيتبعها من أهل البلدة لغسل شواهد العار ومحوه ، تملكتها ضحكة غابت عن وجهها كثيراً ، ضحكة ساخرة وهي تتذكر من هؤلاء الذين خرجوا خلفها مطالبين بالشرف ؟ هؤلاء من كان يراودونها جيئة وذهابا ؟و يد كل منهم كانت تحاول أن تمتد بالسوء نحوها، لولا أنها كانت تردعهم حينا و ينقذها القدر حينا آخر، تتذكرهم أيكون هذ الماجن العاطل عن العمل من يغوي من حوله من النساء باحثا عن الشرف؟ أو ذلك اللص الذي لا يجد غضاضة أن يسرق جيرانه ليلاً ويجالسهم صباحاً باحثاً هو الآخر عن الشرف؟ أو ذلك الذي يغش في ميزان بضائعه وينخرط بحديث السوء عن بيوت البلدة فيوقع بين هذا وذلك؟ أو أو أيكونوا هؤلاء جميعهم أصبحوا الان باحثين عن الشرف
صمتت ضحكتها بعد أن غيرت الدموع مجراها.. لتهبط عند زاوية فمها فبدأت تمسح ما تبقى في عينيها وعلى وجهها.. وانطلق صوتها أخيرا في محاولة يائسة أن تفك ذراعها من يده المطبقة عليها .. من أنتَ ؟ وإلى أين تأخذني ؟ دعني لن استمر أكثر وأنا لا أعرفك ؟ ماذا تريد مني؟ ألا ترأف لحالي هذا، بدأت الكلمات تقع من فمها وهو لا يتوقف، ويستمر في المضي، مطبقاً يده بعنف فوق يديها حتى وصلا إلى مكان أبعد بين الأحراش المهجورة، هو يعلم أنهما الآن أصبحا بمأمن عن أن يصل إليهما أحداً ممن يتبعهما، تلهث أنفاسها فتتوقف عن المضي أكثر ، تحاول أن تصرخ فيه كفى... ابتعد عني.
يستدير نحوها، يقترب منها، يزيح القناع عن وجهه قليلاً، يجذبها نحوه بعنف فتتسع عيناها، وتتحشرج الكلمات في فمها.. بينما يردد المكان صدى ضحكاته الهستيرية في نشوة: اصرخي....اصرخي أكثر طالما أشجاني صوت صراخك هذا وزاد من متعتي…تصمت للأبد حين تدرك صوته ووحشية عينيه
عايده بدر






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 11-02-2022, 12:03 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، أنا و(صرخة /د. عايده بدر)،،

نص مؤلم بقدر واقعيته..
أسلوب السرد متميز، اعتمد على الحدث المتصاعد في رتمه، ما يجعل القراءة تلهث خلفه لا مللا ولا كلل
الحدث / الفكرة الرئيسية..
حادث اغتصاب تتعرض له فتاة في قريةٍ ما، لم تجد من ينصفها.. تحاسب على ما كانت فيه ضحية!
وهنا أرى غرض النص الأساسي هو (النقد) حيث ينهي القارئ جولته مع النص وهو يلعن هذا المجتمع الذي لا يجيد وزن أموره وأخلاقياته المقلوبة هي التي تحكم وتتحكم..
نجحت الكاتبة في تصوير (الأخلاقيات المقلوبة) في السطور التي سبقت الخاتمة، والفتاة تستنكر في نفسها وتسخر من هذا المجتمع الذي تركها فريسة في كل الأحوال..
فريسة للاغتصاب أولا،
ثم فريسة للوم والتأثيم، والاتهام بالعار..
ثم فريسة لمطارداتهم رغبة منهم لمحو عارهم، وأخيرا.. فريسة مرة أخرى لذاك الجاني الآثم ليتخلص منها فرارا بفعلته وجرمه خوفا من البوح باسمه..
أي مجتمع هذا!

استطاعت الكاتبة بقدرة أن تصور الحالة السيئة التي كان عليها مجتمع الفتاة، لكني أتساءل:
(أليس فيهم رجل رشيد)!
ألم يقف أحدهم ليسأل نفسه:
أي ذنب جنت هذه الفتاة!
حتى أهلها انقلبوا عليها..
هذا مناخ قاتم، أتفهم ما أرادته الناصة حين ركزت عليه وبشدة، وهو إظهار هذا الجانب لننتبه إليه وليقف كل قارئ قليلا ليسأل نفسه ذات السؤال (ما ذنبها وهي الضحية والمجني عليها)!

وهو من أغراض الأدب حتى مع المبالغة والتي بررها الغرض.

اللغة سلسة، تتنامى مع تصاعد الحدث، الخلط بين الحدثين الرئيسين (الاغتصاب والقتل) وما بينهما من أحداث صغيرة، ما جعل الحكاية جميلة رغم الوجع.

استوقفتني صورة جميلة في
(يده الأخرى تزيح عن عتمة الطريق أغصان أشجار متشابكة، خشنة الملامح يابسة الثمار كأنها لا ترضخ لمن يريد قطافها)
هذه الصورة جعلتني أتوقف قليلا:
هل تؤازر الصورة هنا مقاومة الفتاة للاستمرار في السير مع هذا الجاني!
أم أنها تسقط عليها اللوم لأنها _ربما_ لم تقاوم بما يكفي عند حادث الاغتصاب، فالصرخة وحدها ليست مقاومة!
مجرد وقفة، لا تعني إلا أن جمال الصورة جعلني أفتح مجال رؤية آخر في أفق قراءتي، ليس أكثر.

العنوان،
(الصرخة) يحمل في رأيي معنيين..
الأول..
هو صرخة لنا جميعا تنبهنا إزاء ما يحدث في أماكن كثيرة قد تختلف بيئتها لكن لا تختلف فيها النفس البشرية الآثمة..
صرخة في وجه مجتمع تقيده تقاليد بالية، يئد الحقيقة ولا يتحراها، كي يرضي غروره الآثم..

والثاني..
صرخة الفتاة ليست سوى يأس، فالصرخة لا أراها مقاومة.. لكن ما عساها تفعل هذه الفتاة واليأس يملؤها تجاه مجتمع عرفته وعرفت كيف من السهل عليه أن يشيطنها ويعاقبها ومن الصعب عليه بل من المستحيل أن يكشف عورات أفكاره ومعتقداته، فيعري الجناة وينصف الضحايا!
،
وأخيرا،
أعتقد أن (الصرخة) كانت نوعا من الوجع النفسي من صديقتي عايده تجاه الحادثة الأليمة التي تعرضت لها إحدى الفتيات في إحدى المدن في الفترة الأخيرة
وهنا يتجلى هدف الأدب النبيل

،
،
شكرا لك عايده
أجدت تصوير الوجع

محبتي الكبيرة






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 13-02-2022, 01:35 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
د.عايده بدر
فريق العمل
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فائزة بالمركز الأول
مسابقة قصيدة النثر 2020
تحمل صولجان الومضة الحكائية
وسام المركز الاول في القصة القصيرة
مصر

الصورة الرمزية د.عايده بدر

افتراضي رد: ،، أنا و(صرخة /د. عايده بدر)،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
نص مؤلم بقدر واقعيته..
أسلوب السرد متميز، اعتمد على الحدث المتصاعد في رتمه، ما يجعل القراءة تلهث خلفه لا مللا ولا كلل
الحدث / الفكرة الرئيسية..
حادث اغتصاب تتعرض له فتاة في قريةٍ ما، لم تجد من ينصفها.. تحاسب على ما كانت فيه ضحية!
وهنا أرى غرض النص الأساسي هو (النقد) حيث ينهي القارئ جولته مع النص وهو يلعن هذا المجتمع الذي لا يجيد وزن أموره وأخلاقياته المقلوبة هي التي تحكم وتتحكم..
نجحت الكاتبة في تصوير (الأخلاقيات المقلوبة) في السطور التي سبقت الخاتمة، والفتاة تستنكر في نفسها وتسخر من هذا المجتمع الذي تركها فريسة في كل الأحوال..
فريسة للاغتصاب أولا،
ثم فريسة للوم والتأثيم، والاتهام بالعار..
ثم فريسة لمطارداتهم رغبة منهم لمحو عارهم، وأخيرا.. فريسة مرة أخرى لذاك الجاني الآثم ليتخلص منها فرارا بفعلته وجرمه خوفا من البوح باسمه..
أي مجتمع هذا!

استطاعت الكاتبة بقدرة أن تصور الحالة السيئة التي كان عليها مجتمع الفتاة، لكني أتساءل:
(أليس فيهم رجل رشيد)!
ألم يقف أحدهم ليسأل نفسه:
أي ذنب جنت هذه الفتاة!
حتى أهلها انقلبوا عليها..
هذا مناخ قاتم، أتفهم ما أرادته الناصة حين ركزت عليه وبشدة، وهو إظهار هذا الجانب لننتبه إليه وليقف كل قارئ قليلا ليسأل نفسه ذات السؤال (ما ذنبها وهي الضحية والمجني عليها)!

وهو من أغراض الأدب حتى مع المبالغة والتي بررها الغرض.

اللغة سلسة، تتنامى مع تصاعد الحدث، الخلط بين الحدثين الرئيسين (الاغتصاب والقتل) وما بينهما من أحداث صغيرة، ما جعل الحكاية جميلة رغم الوجع.

استوقفتني صورة جميلة في
(يده الأخرى تزيح عن عتمة الطريق أغصان أشجار متشابكة، خشنة الملامح يابسة الثمار كأنها لا ترضخ لمن يريد قطافها)
هذه الصورة جعلتني أتوقف قليلا:
هل تؤازر الصورة هنا مقاومة الفتاة للاستمرار في السير مع هذا الجاني!
أم أنها تسقط عليها اللوم لأنها _ربما_ لم تقاوم بما يكفي عند حادث الاغتصاب، فالصرخة وحدها ليست مقاومة!
مجرد وقفة، لا تعني إلا أن جمال الصورة جعلني أفتح مجال رؤية آخر في أفق قراءتي، ليس أكثر.

العنوان،
(الصرخة) يحمل في رأيي معنيين..
الأول..
هو صرخة لنا جميعا تنبهنا إزاء ما يحدث في أماكن كثيرة قد تختلف بيئتها لكن لا تختلف فيها النفس البشرية الآثمة..
صرخة في وجه مجتمع تقيده تقاليد بالية، يئد الحقيقة ولا يتحراها، كي يرضي غروره الآثم..

والثاني..
صرخة الفتاة ليست سوى يأس، فالصرخة لا أراها مقاومة.. لكن ما عساها تفعل هذه الفتاة واليأس يملؤها تجاه مجتمع عرفته وعرفت كيف من السهل عليه أن يشيطنها ويعاقبها ومن الصعب عليه بل من المستحيل أن يكشف عورات أفكاره ومعتقداته، فيعري الجناة وينصف الضحايا!
،
وأخيرا،
أعتقد أن (الصرخة) كانت نوعا من الوجع النفسي من صديقتي عايده تجاه الحادثة الأليمة التي تعرضت لها إحدى الفتيات في إحدى المدن في الفترة الأخيرة
وهنا يتجلى هدف الأدب النبيل

،
،
شكرا لك عايده
أجدت تصوير الوجع

محبتي الكبيرة


وما أجمل إنصات الروح للحرف
وتتبع فواصل النص ونقاطه
القراءة التي تستحضر كل الشخوص
ولا تكتفي بالوقوف على حدود الشخوص بل تتوغل معهم
ومع الخلفية الزمانكانية لسريان الأحداث
ربما لم أتعرف للحادث المذكور
لكن كما نعلم جميعاً فمثل هذه الحوادث المقيتة
حاضرة مع الأسف في مجتمعات عديدة
ولا يحدها أو يؤطرها شرق أو غرب
أو حتى طبقات إجتماعية أو علمية وثقافية

كنتِ هنا مبدعتنا الغالية القديرة
أ.أحلام المصري
حاضرة بإنصات شديد لضحايا جرمهن المجتمع
فظللن يدفعن أولاً وأخيراً ثمن ما اقترفته يد الظلام
لم تكتف فقط بالتفاعل مع مضمون السرد
لكن التوقف أيضاً أمام جمالياته
من حيث الأسلوب والبناء
والصور والتراكيب فيه
هذه الإشادة التي منحت الحرف نبضاً آخر
وسعادة أخرى للروح

الحبيبة أحلام الغالية
كل اعتزازي بهذه القراءة الفاحصة
وهذا التأمل الواعي الذي مارسته القراءة
ونوافذ الضوء التي فتحتها للنص
فكل التقدير والاعتزاز بهذا الضوء
وكل محبتي ودائمها لروحك الغالية
عايده








روح تسكن عرش موتي
تعيد لي جمال الوجود الذي هو بعيني خراب
  رد مع اقتباس
/
قديم 24-02-2022, 12:28 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، أنا و(صرخة /د. عايده بدر)،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر مشاهدة المشاركة

وما أجمل إنصات الروح للحرف
وتتبع فواصل النص ونقاطه
القراءة التي تستحضر كل الشخوص
ولا تكتفي بالوقوف على حدود الشخوص بل تتوغل معهم
ومع الخلفية الزمانكانية لسريان الأحداث
ربما لم أتعرف للحادث المذكور
لكن كما نعلم جميعاً فمثل هذه الحوادث المقيتة
حاضرة مع الأسف في مجتمعات عديدة
ولا يحدها أو يؤطرها شرق أو غرب
أو حتى طبقات إجتماعية أو علمية وثقافية

كنتِ هنا مبدعتنا الغالية القديرة
أ.أحلام المصري
حاضرة بإنصات شديد لضحايا جرمهن المجتمع
فظللن يدفعن أولاً وأخيراً ثمن ما اقترفته يد الظلام
لم تكتف فقط بالتفاعل مع مضمون السرد
لكن التوقف أيضاً أمام جمالياته
من حيث الأسلوب والبناء
والصور والتراكيب فيه
هذه الإشادة التي منحت الحرف نبضاً آخر
وسعادة أخرى للروح

الحبيبة أحلام الغالية
كل اعتزازي بهذه القراءة الفاحصة
وهذا التأمل الواعي الذي مارسته القراءة
ونوافذ الضوء التي فتحتها للنص
فكل التقدير والاعتزاز بهذا الضوء
وكل محبتي ودائمها لروحك الغالية
عايده



شكرا لك مبدعتنا القديرة د/ عايده بدر

سعيدة بهذا الحضور
والأثر

شكرا لك ولحرف جميل أخذنا معه على دروب التأويل

محبتي وباقات ورد






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 21-03-2022, 12:03 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، أنا و(صرخة /د. عايده بدر)،،

الحقيقة إن نص الصرخة
من النصوص التي تستفز القراءة
وحدث هذا لي، حين كتبت قراءتي لهذا النص
من واقع ظروف مجتمعية كانت ثائرة حينها،
والحقيقة أنه نص مستدام الفاعلية،
بالفكرة فيه لا تموت،
وليست موسمية كذلك
لذا كان من الطبيعي أن نتأثر بها، ونتفاعل معها...






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 21-03-2022, 04:45 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
فاتي الزروالي
فريق العمل
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
تحمل لقب عنقاء عام 2010
المغرب

الصورة الرمزية فاتي الزروالي

افتراضي رد: ،، أنا و(صرخة /د. عايده بدر)،،

وقراءة راقية بصلب موضوع حساس
"صرخة" كانت صرخة أنثى تطالب بالنجدة ولم تجدها
الشاعرة أحلام
وقراءة شاملة
بتدقيق راقي
جعل من النص يتلبس عباءة الألق
شكرا لك
ولــ د عايدة تحية خالصة
محبتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-03-2022, 06:15 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
جمال عمران
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية جمال عمران

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

جمال عمران غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، أنا و(صرخة /د. عايده بدر)،،

قصة عميقة وقراءة واعية أثرت النص وألقت الضوء على شموله.
شكرا لك بنت النيل زهرة اللوتس د.. عايدة
شكرا لك الأديبة الاستاذة أحلام.






تحيا الأخطاء عارية من أي حصانة، حتى لو غطتها كل نصوص الكون المقدسة.
(غاندى)
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-03-2022, 07:12 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، أنا و(صرخة /د. عايده بدر)،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
قصة عميقة وقراءة واعية أثرت النص وألقت الضوء على شموله.
شكرا لك بنت النيل زهرة اللوتس د.. عايدة
شكرا لك الأديبة الاستاذة أحلام.
مرحبا بك أ/ جمال

شكرا للمرور






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط