نبؤة الليل

[أسامة زيد الكيلاني]

إني أرى قمراً
على صدر الذُرى
فانصت قليلاً سوف
نعلمُ ما جرى...
فهنا أقاصيصٌ وهذي بلدتي
سكنت على وجه الركام
فأبصرا...
منذ افترقنا والسنابل
في يدي حتى رأيتُ الكفَّ
أصبح بيدرا
لا تأمنوا التاريخ إن جاءت
به دبابةٌ تُلقي الورودَ
لِتُزهِرا
فهنا ملائكة الصباح
تعاقبتْ حول الكروم
لكي تُصافِحَ عنترا
فبأي حالٍ جئتَ تبغي دولةً
أو لستَ تعتمرُ الظلام
لكي ترى...
سبعون ألف غمامةٍ
قايضتَها بالمال حتى
لا تعودَ وتُمطِرا
يا نوحُ... إنك راحلٌ
لا تنتظر
فهنا مئات الأغنيات
لِتُبحِرا...
خذ كلَّ ضوءٍ قد تراهُ
فربما تحتاجُ يوماً
أنْ تعودَ إلى الورا

[ثريا نبوي]

شاعريةٌ مُحلِّقةٌ في آفاقِ الجمالِ والخيال وقاموسٌ عَذبُ المَناهل
حيَّاكَ الله وبُورِكَ المِداد
:
:
رجاء ذِكر التفعيلة

[ثريا نبوي]

مع قراءةٍ أُخرى نتداركُ بعضَ الهناتِ الصغيرةِ على هامشِ الإبداع
العُنوان: نُبُوءة وليس: نبؤة... رجاء التصحيح

إني أرى قمراً
على صدر الذُرى
فانصت قليلاً سوف
[أنصتَ/ يُنصِتُ/أنصِتْ قليلًا سوف]
تنصلِحُ اللغة ويبقى الوزنُ كما هو
نعلمُ ما جرى...
فهنا أقاصيصٌ وهذيَ بلدتي
وهذي/ بدون فتح الياء

منذ افترقنا والسنابل
في يدي حتى ظننتُ
بأن كفِّيَ بيدرا
كفّي/ بدون فتح الياء... بيدرٌ/ لأنها خبر أنّ مرفوع
من ذا يصْدُقُ التاريخ إن جاءت
الصحيح في هذا السِّياق هو (يُصدِّقُ)... نقولُ: نُصدِّقُ التاريخَ /أو: يَصدُقُ التاريخُ
ومع أيٍّ من الفعلينِ: الخطأ أو الصحيح: يحتاجُ الوزنُ إلى مُراجعة
فهنا ملائكة الصباح
تعاقبت حول الكروم
كي تُصافِحَ عنترا
[تعاقبتْ حولَ الكرومِ لِكيْ تُصافِحَ عنترا/ لينضبِطَ الوزن]


مودَّتي واحترامي والأمرُ إليك

[خالد يوسف أبو طماعه]

من يأت بالورود على ظهور الدبابات
يريد أن يحسّن صورته ويزعم نشر الحرية
كذبوا فيما فعلوا وأبادوا وأحرقو وقتّلوا
عميق وجميل
تحياتي وطيب الله الأنفاس

[الزهراء صعيدي]

نصٌ بهيٌّ بإيقاع يعزف ألمًا ..
اعجبني جدًا التفعيلة التي كتبت بها ..تفيض إحساسًا و تجذب القارئ لطرقات الحرف على الوجدان ..
سلم إبداعك اخ أسامة تحياتي

[يحيى موطوال]

لا وجود له في الديار التي على الخراب هذا الجحيم الذي يحمل على ذبابته السلام..صافحت بحرفك عمق الجرح النازف حقدا ودم حرية أماتها بريق الوعود الكاذبة لمن يقتلون ضياء البدر بنبوة ليل طال أمد عتمته...بهي هذا العمق أ.أسامة زيد الكيلاني..أبدعت بارك رب القلم ألقك..مودتي

[أسامة زيد الكيلاني]

نتداركُ بعضَ الهناتِ الصغيرةِ على هامشِ الإبداع
العُنوان: نُبُوءة وليس: نبؤة... رجاء التصحيح


أصبت سيدتي هي نبوءة وساقوم بتصحيحها
إني أرى قمراً
على صدر الذُرى
فانصت قليلاً سوف
[أنصتَ/ يُنصِتُ/أنصِتْ قليلًا سوف]
تنصلِحُ اللغة ويبقى الوزنُ كما هو
الفاء هنا سيدتي هي فاء الترجي وحكم الترجي حكم الأمر
أي بمعنى انها جازمة
يقول تعلى (لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات والأرض فاطلع إلى إله موسى)
فان كان لديك شيء مختلف ساقبل به على ان تدعمي رايك بالشاهد والدليل الشعري
نعلمُ ما جرى...
فهنا أقاصيصٌ وهذيَ بلدتي
وهذي/ بدون فتح الياء

منذ افترقنا والسنابل
في يدي حتى ظننتُ
بأن كفِّيَ بيدرا
كفّي/ بدون فتح الياء... بيدرٌ/ لأنها خبر أنّ مرفوع
اعتقد حد الجزم ان كفي هي اسم ان وبيدر خبرها وانا اخطأت التشكيل نعم يجب ان تكون مرفوعة ولكن كفي اسم ان
من ذا يصْدُقُ التاريخ إن جاءتْ بِهِ
الصحيح في هذا السِّياق هو (يُصدِّقُ)... نقولُ: نُصدِّقُ التاريخَ /أو: يَصدُقُ التاريخُ
ومع أيٍّ من الفعلينِ: الخطأ أو الصحيح: يحتاجُ الوزنُ إلى مُراجعة


يا سيدتني على رسلك فما اردت قوله في قولي فمن ذا يصْدق التاريح
انني اتساءل من هذا الذي يقدم للتاريخ رواية صادقة أي بمعنى من ذا يصدُق التاريخ يقول تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)

فهنا ملائكة الصباح
تعاقبت حول الكروم
كي تُصافِحَ عنترا


ف/ه/نا ملا
متفاعلن
ئ ك تص ص با
متفاعلن
ح ت عا ق بت
متفاعلن

حو لل ك رو
متافعلن
م ل كي تصا
متفاعلن
ف ح عن تر رن
متفاعلن

[تعاقبتْ حولَ الكرومِ لِكيْ تُصافِحَ عنترا/ لينضبِطَ الوزن]
مودَّتي واحترامي والأمرُ إليك
قد تسقط بعض الحروف سهو اثناء النقل وبسبب العجالة فاعذروا اخاكم

[عبير محمد]

بوح سامق الاحساس
نبيل المضمون والرسالة
غزلته بجمال وعمق شاعرنا النبيل
سلمت وسلم المداد
وكل الود والورد

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة زيد الكيلاني

نتداركُ بعضَ الهناتِ الصغيرةِ على هامشِ الإبداع
العُنوان: نُبُوءة وليس: نبؤة... رجاء التصحيح


أصبت سيدتي هي نبوءة وساقوم بتصحيحها
إني أرى قمراً
على صدر الذُرى
(فانصت) قليلاً سوف
نعلمُ ما جرى
[أنصتَ/ يُنصِتُ/أنصِتْ قليلًا سوف]
تنصلِحُ اللغة ويبقى الوزنُ كما هو
الفاء هنا سيدتي هي فاء الترجي وحكم الترجي حكم الأمر
أي بمعنى انها جازمة [ وهل اعترضتُ على الجزم الذي هو بالفاء أو بدونِها قائم؟؟؟]
يقول تعالى (لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات والأرض فاطلع إلى إله موسى)
أما (فأطّلِع) فليس مجزومًا وإنما: هو منصوبٌ (فأطلِعَ) باعتبارِها فاء السببية؛ وأرجو الرجوع إلى المُصحف؛ سورة غافر الآية (37)
ولو فكَّرتَ قليلًا وقارنتَ بين الفعلينِ: أَنصِتْ و أطّلِع؛ لعرفتَ أن الأولَ أمرٌ أو تَرجٍّ لشخصٍ آخر
بينما (أطّلع) مُضارِعٌ فاعِلُهُ أنا .. فلا وجهَ للشبَه بين الهمزتين أو الفعلين

فان كان لديك شيء مختلف ساقبل به على ان تدعمي رايك بالشاهد والدليل الشعري
ألا يصلُحُ القُرآنُ شاهِدًا؟؟؟ "إذا قُرِئَ القُرآنُ فاسْتَمِعوا إليهِ وأَنْصِتوا " فما قولُك؟؟؟
[لا مكانَ للفاءِ لأنها تكسِرُ الوزنَ مع تصحيحِ هيئةِ الفعل ليكونَ (أنصِتْ)
بمعنى: لو قُلتَ: فأَنصِتْ يختل الوزن؛ ولِذا وَجَبَ حذفُ الفاء لأن الهمزة حلّت مكانها]
...
فهنا أقاصيصٌ وهذيَ بلدتي
وهذي/ بدون فتح الياء

منذ افترقنا والسنابل
في يدي حتى ظننتُ
بأن كفِّيَ بيدرا
كفّي/ بدون فتح الياء... بيدرٌ/ لأنها خبر أنّ مرفوع
اعتقد حد الجزم ان كفي هي اسم ان وبيدر خبرها وانا اخطأت التشكيل نعم يجب ان تكون مرفوعة
[ فَلِمَ لَمْ تُصحّحْها (بيدرٌ) في النَّصّ ما دُمتُ أنا على صواب وأنها خبر (أنّ) مرفوع؛ أو تُعدِّل ما قبلَها لإيجاد مُبرِّرٍ للنصب؟؟؟]
ولكن كفي اسم ان
[ وهل الياء في كلمة (كَفِّي) هي نهايةُ الكفِّ حتى تنصِبَها وتكسِرَ الوزن؟!!!
إنها مُضافٌ إليه مجرور بكسرة غير ظاهرة (كفِّيْ) .. فــ: كفّ مُضاف والياء مُضاف إليه
المنصوب بفتحة غير ظاهرة بسبب الإضافة: هو حرفُ الفاء نهايةِ (كفّ)... عجيبٌ هذا النحو المُبتَكَر]

من ذا يصْدُقُ التاريخ إن جاءتْ بِهِ
الصحيح في هذا السِّياق هو (يُصدِّقُ)... نقولُ: نُصدِّقُ التاريخَ /أو: يَصدُقُ التاريخُ
ومع أيٍّ من الفعلينِ: الخطأ أو الصحيح: يحتاجُ الوزنُ إلى مُراجعة


يا سيدتي على رسلك فما اردت قوله في قولي فمن ذا يصْدق التاريخ
انني اتساءل من هذا الذي يقدم للتاريخ رواية صادقة أي بمعنى من ذا يصدُق التاريخ يقول تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
[يا أخي الفاضل: قُلتُ في مُراجعتي من قبلُ (ومع أيٍّ من الفعلينِ: الخطأ أو الصحيح: يحتاجُ الوزنُ إلى مُراجعة)
فلا شأنَ لي بقصدِكَ وعلى رِسلِكَ أنتَ وامتثِلْ فضلًا لضرورة تصويبِ الوزن فلسنا في معركة؛
وإنما نعملُ سوِيًّا على تدارُكِ الهِناتْ]
والآن وجدتُ حلًّا: لو حَذفتَ (ذا) ينصلِحُ الشطر

فهنا ملائكة الصباح
تعاقبت حول الكروم
كي تُصافِحَ عنترا

ف/ه/نا ملا
متفاعلن
ئ ك تص ص با
متفاعلن
ح ت عا ق بت
متفاعلن

حو لل ك رو
متافعلن
م ل كي تصا
متفاعلن
ف ح عن تر رن
متفاعلن
[ أنتَ هُنا قطَّعتَ ما صححتُهُ أنا بإضافتي اللام إلى (كي) لضبطِ الوزن؛ ففيمَ احتجاجُك؟؟؟]
ولِمَ لا تعترف بأن اللام ضبطتِ الوزن وأنها سقطتْ منكَ سهوًا بدلًا من عناءِ التقطيعِ الذي لا حاجةَ بي إليهِ؟
فلو كنتُ أجهلُ التفعيلةَ ما نصحتُكَ بإضافة اللام؛ فأين المنطِقُ فيما فعلتَهُ أنت؟
[تعاقبتْ حولَ الكرومِ لِكيْ تُصافِحَ عنترا/ لينضبِطَ الوزن] أوَليسَ هذا ما قُلتُهُ؟
مودَّتي واحترامي والأمرُ إليك

قد تسقط بعض الحروف سهو اثناء النقل وبسبب العجالة فاعذروا اخاكم

نصحتُكَ وأخلصتُ النُّصحَ ولكن لا تُحبون النَّاصحين

[نوال البردويل]

أبداً لم يأتوا لبلادنا فوق الدبابات لينثروا الورد والزهور
بل ليزرعوا الموت والدمار والهلاك
مآربهم وأهدافهم مكشوفة مهما حاولوا إخفاءها
تباً لهم ولمن ساندهم ولكل الخونة
والنصر بإذن الله آت
دمت والإبداع والتألق
تحياتي

[أسامة زيد الكيلاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي

نصحتُكَ وأخلصتُ النُّصحَ ولكن لا تُحبون النَّاصحين

كرم الله وجه عليا ما اصدقه

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة زيد الكيلاني

كرم الله وجه عليا ما اصدقه

شُكرًا لِجهودِكَ وردِّ الفضلِ لأهلِه...حيَّاكَ اللهُ وبيَّاك
ونقول: كرّمَ اللهُ وجْهَ (عليٍّ) ... لأنه مُضاف إليهِ حقُّهُ الكسرُ والتنوين بكسرتين؛
وليس النصب بفتحتينِ شأنَ قواعدِ النحوِ المُبتَكَر في مواقعِ التواصُلِ الاجتماعيِّ
ولا أعرِفُ أن هذا القولَ منسوبٌ إلى سيِّدِنا عليٍّ كرَّمَ اللهُ وجْهَه ...وإنما:
هو تَناصٌّ أردتُهُ في تعليقي مع ما قالَهُ لِقومِهِ سيِّدُنا شُعيبٌ عليهِ السلام

[محمد الصالح الجزائري]

أما أنا فأراها قصيدة عمودية بامتياز ومكانها (وهج القوافي) ـ بغض النظر عن الهنّات العروضية والنحوية في:
1 ـ منذ افترقنا والسنابل في يدي
حتى ظننتُ بأن كفِّي بيدرا
2 ـ من ذا يصْدُقُ التاريخ إن جاءت
به دبابةٌ تُلقي الورودَ لِتُزهِرا
3 ـ فهنا ملائكة الصباح تعاقبتْ
حول الكروم كي تُصافِحَ عنترا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إني أرى قمراً على صدر الذُرى
فانصت قليلاً سوف نعلمُ ما جرى...

فهنا أقاصيصٌ وهذي بلدتي
سكنت على وجه الركام فأبصرا...

منذ افترقنا والسنابل في يدي
حتى ظننتُ بأن كفِّي بيدرا

من ذا يصْدُقُ التاريخ إن جاءت
به دبابةٌ تُلقي الورودَ لِتُزهِرا

فهنا ملائكة الصباح تعاقبتْ
حول الكروم كي تُصافِحَ عنترا

فبأي حالٍ جئتَ تبغي دولةً
أو لستَ تعتمرُ الظلام لكي ترى...

سبعون ألف غمامةٍ قايضتَها
بالمال حتى لا تعودَ وتُمطِرا

يا نوحُ... إنك راحلٌ لا تنتظر
فهنا مئات الأغنيات لِتُبحِرا...

خذ كلَّ ضوءٍ قد تراهُ فربما
تحتاجُ يوماً أنْ تعودَ إلى الورا

[زياد السعودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي

نصحتُكَ وأخلصتُ النُّصحَ ولكن لا تُحبون النَّاصحين

سلام الله
وحسبنا أن ننصح
وللناص أن يأخذ بالنّصح أو يمضي
تحية لكل ناصحٍ نصوح
ود

[خالد يوسف أبو طماعه]

كلنا نجرب
تحياتي

[أسامة زيد الكيلاني]

رحم الله اياما كان فيها الفينيق قبلة الادباء
كان عامل جذب لا تنفير

[قصي المحمود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة زيد الكيلاني

رحم الله اياما كان فيها الفينيق قبلة الادباء
كان عامل جذب لا تنفير

وما زال ..الفينيق عامل جذب للأدباء
وهل النصيحة من عوامل النفور !!
كلنا هنا نتعلم فليس فينا المتنبي والحمداني وسيبويه
كنت اود أن اعلق على النص ولكن استفزني هذا الرد
ليتسع صدرك أخي أسامة ..والفينيق يبقى بيتك الثاني
تحياتي وتقديري

[أسامة زيد الكيلاني]

الفينيق هو بيتي شاعرنا قصي الحمود ولقد أجريتُ تعديلات على الأخطاء التي وقعتُ بها محبتي لك و شرفٌ لي أن تقرأ حرفي

[قصي المحمود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة زيد الكيلاني

الفينيق هو بيتي شاعرنا قصي الحمود ولقد أجريتُ تعديلات على الأخطاء التي وقعتُ بها محبتي لك و شرفٌ لي أن تقرأ حرفي

بارك الله فيك وهذا عهدنا بالكبار من سعة الصدر والتواضع
اعود للنص ...
صدقني يا أخي كل من جاء على ظهر دبابة غازية مهما كانت المبررات
سيلعنه الله والتاريخ ..هو ومن تبعه وايده...
تحياتي وتقديري مع محبتي وفائق احترامي

[الشاعر عبدالهادي القادود]

إني أرى قمراً
على صدر الذُرى
فانصت قليلاً سوف
نعلمُ ما جرى...
فهنا أقاصيصٌ وهذي بلدتي
سكنت على وجه الركام
فأبصرا...
منذ افترقنا والسنابل
في يدي حتى رأيتُ الكفَّ
أصبح بيدرا
لا تأمنوا التاريخ إن جاءت
به دبابةٌ تُلقي الورودَ
لِتُزهِرا
فهنا ملائكة الصباح
تعاقبتْ حول الكروم
لكي تُصافِحَ عنترا
فبأي حالٍ جئتَ تبغي دولةً
أو لستَ تعتمرُ الظلام
لكي ترى...
سبعون ألف غمامةٍ
قايضتَها بالمال حتى
لا تعودَ وتُمطِرا
يا نوحُ... إنك راحلٌ
لا تنتظر
فهنا مئات الأغنيات
لِتُبحِرا...
خذ كلَّ ضوءٍ قد تراهُ
فربما تحتاجُ يوماً
أنْ تعودَ إلى الورا ...

شاعرية طافحة فاض من أقداح القصيدة

شاعرنا الغالي أسامة الكيلاني

بورك النبض الهادف

لا عدمناك