أسطورة الحب الأبدي - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: رفيف (آخر رد :صبري الصبري)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ مَطْويّات⊰

⊱ مَطْويّات⊰ للنصوص اللاتفاعلية ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-10-2019, 01:24 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
خالد محمود الفردي
عضو أكاديميّة الفينيق
افتراضي أسطورة الحب الأبدي

أسطورة قديمة كنا قد سمعنا عنها منذ كنا صغاراً

بدأت في حياة صحراوية...

شاب وفتاة



أقصد شاب وأبنة عمه


نشأوا وترعرعوا في ربوع الصحراء المديدة

جمعتهم أمانيهم الصغيرة منذ كانا صغيران يلعبان يطاردان الحملان معاً

نموا وكبروا ونما معهم حبٌ برئ تعانقت فيه أحاسيسهم ومشاعرهم.....
وباتوا يحلمون بيومٍ يُتَوِّجون فيه هذا الحلم الجميل بحقيقةٍ أجمل وأجمل..



وها قد حانت اللحظة


لحظة تتويج هذا الحلم فوق عرش الحقيقة...

العم يذهب لخطبة إبنة أخيه لإبنه...
وهيها هيهات


المفاجأه الكبرى


تأتي

ألأب يرفض بل وبشدة


ويتعلل بأنه أعطى كلمة لشريكه في العمل

وياللمفاجأه الكبرى

قد قبض مهرها أقصد ثمنها (ثمن إبنته الوحيدة) وحدد موعد الزفاف
دون علمها ودون علم الأهل وكأنه يتحدى كل من له صلة بهذا الأمر..



الفتاة تكاد أن تفقد عقلها


كيف ومتى ولماذا ؟؟!!!


أسئلة عدة تدور بخاطرها لا إجابة لها...


المفاجآت تتوالى..


هذا الرجل يكبرها بـــــ 25 ــــ عاماً

وبما أنه يوم المفاجأت أنه متزوج بثلاثة

هي الرابعة مستقبلياً...


الأبنة تغيب عن الوعي من هول المفاجآت

وتفيق على كلماتٍ بسيطة

أبي أبي أبي لالالالا لا أريده لا أريد هذا الرجل


يرد عليها بإستخفاف

يا إبنتي أنتِ صغيرة ولا تدري ما هي مصلحتك..لقد أنتهى الأمر



الفتاة تبحث عن حل ولكن للأسف دون جدوى...

الحلول كلها قد ضاعت


وها هي الفكرة تحلو لها

أي فكره؟



الأنتحار

مغادرة هذه الحياة بحلوها ومرها


أستقرت على أنه بمجرد أن ينام أهلها سوف تنفذ مخططها



ياللمفاجأة وكأنها عناية الرحمن


الفتاة تستسلم للنوم قبل تنفيذ غرضها



وياللمفاجآه الأخرى
يتسلل ثعبانٌ سامٌ إلا خيمتها

ليلدغها لدغة وحيدة كانت كافية لتودي بحياتها

ماتت دون أن تعصي ربها.


الفتى جن جنونه


أشتبك مع عمه وهو يقول ( أنت السبب ..أنت من قتلها )
بغروره وعناده وتجنيه



مرت الأيام البسيطة والفتى جالسٌ أما القبر يتذكرها ودموعه تنهمر

وتتزايد عن ذكراها

......

إعتاد الجلوس إلى جوار قبرها ساعاتٌ وساعات


حتى هزل جسمه وضعف بننانه

وفي يومٍ ليس بالبعيد

غادر هذه الحياة

حياة الحزن والألم

بعد معاناة كبير عانا فيها كل أنواع الأمراض


ليذهب إليها حيث كانت


تاركاً وصيته الأخير
أن أدفنوني إلى جوارها إلى جوار قبرها


مرت الأيام ومرت السنوات
وإذ بنخلتين تنبتان إلى جوار رأسيهما

لتكبر النخلة الأولى وتتعانق مع الأخري وكأنها تعلن العصيان عن ما أقترفه البشر


وتعلن الحياة الأبدية لهاذين الشابين الذين تحابا في الله.....

وبهذه تكون قد أنتهت أسطورتنا العجيبة




علها تنال رضاكم

بقلم
خالد الفردي







إنا لله وإنا إليه راجعون
  رد مع اقتباس
/
قديم 13-10-2019, 01:34 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: أسطورة الحب الأبدي

سلام الله وود
لا شك بأن لديك أدوات للقص
النص غرائبي بعض الشيء
وهو بحاجة للدعك ليصبح قصة قصيرة
وكلنا نتعلم نحت الحرف وفنونه ولم يصل
أيا كان مرحلة الكمال فالكمال لله وحده
نصيحتي لك أن تكثر من القراءة فهي تثري
مخزون اللغة بجميع أطيافها من صور وتشبيه
فكل العذر من روحك
كل التقدير






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 13-10-2019, 01:52 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
خالد محمود الفردي
عضو أكاديميّة الفينيق
افتراضي رد: أسطورة الحب الأبدي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
سلام الله وود
لا شك بأن لديك أدوات للقص
النص غرائبي بعض الشيء
وهو بحاجة للدعك ليصبح قصة قصيرة
وكلنا نتعلم نحت الحرف وفنونه ولم يصل
أيا كان مرحلة الكمال فالكمال لله وحده
نصيحتي لك أن تكثر من القراءة فهي تثري
مخزون اللغة بجميع أطيافها من صور وتشبيه
فكل العذر من روحك
كل التقدير
سيدي وأستاذي خالد يوسف
ما أبث من حروفٍ إلا لنيل الكثير من التوجيهات من أمثالكم من فطاحلة الحرف والنسج
تقديري لشخصكم المبارك ..






إنا لله وإنا إليه راجعون
  رد مع اقتباس
/
قديم 16-10-2019, 11:07 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
خالد محمود الفردي
عضو أكاديميّة الفينيق
افتراضي رد: أسطورة الحب الأبدي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
أخى خالد
فى المضمون هى تحمل قصة.. بيد أنها طالت وتهلهلت بدون داع.. أقبض على الفكرة وقدمها بتكثيف واختار ألفاظا قوية متينة وعميقة المعنى (كلمة تُغنى عن عشرة). لا تجعل الفكرة تجرك الى الاسترسال فأنت ماسك القلم.
مودتى
من مثل هكذا تعليقات نعلو ونرتقي ونتعلم
فلا حرمنا الله منكم ومن توجيهاتكم
تقديري ..






إنا لله وإنا إليه راجعون
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-10-2019, 12:19 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: أسطورة الحب الأبدي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد محمود الفردي مشاهدة المشاركة
أسطورة قديمة كنا قد سمعنا عنها منذ كنا صغاراً

بدأت في حياة صحراوية...

شاب وفتاة



أقصد شاب وأبنة عمه


نشأوا وترعرعوا في ربوع الصحراء المديدة

جمعتهم أمانيهم الصغيرة منذ كانا صغيران يلعبان يطاردان الحملان معاً

نموا وكبروا ونما معهم حبٌ برئ تعانقت فيه أحاسيسهم ومشاعرهم.....
وباتوا يحلمون بيومٍ يُتَوِّجون فيه هذا الحلم الجميل بحقيقةٍ أجمل وأجمل..



وها قد حانت اللحظة


لحظة تتويج هذا الحلم فوق عرش الحقيقة...

العم يذهب لخطبة إبنة أخيه لإبنه...
وهيها هيهات


المفاجأه الكبرى


تأتي

ألأب يرفض بل وبشدة


ويتعلل بأنه أعطى كلمة لشريكه في العمل

وياللمفاجأه الكبرى

قد قبض مهرها أقصد ثمنها (ثمن إبنته الوحيدة) وحدد موعد الزفاف
دون علمها ودون علم الأهل وكأنه يتحدى كل من له صلة بهذا الأمر..



الفتاة تكاد أن تفقد عقلها


كيف ومتى ولماذا ؟؟!!!


أسئلة عدة تدور بخاطرها لا إجابة لها...


المفاجآت تتوالى..


هذا الرجل يكبرها بـــــ 25 ــــ عاماً

وبما أنه يوم المفاجأت أنه متزوج بثلاثة

هي الرابعة مستقبلياً...


الأبنة تغيب عن الوعي من هول المفاجآت

وتفيق على كلماتٍ بسيطة

أبي أبي أبي لالالالا لا أريده لا أريد هذا الرجل


يرد عليها بإستخفاف

يا إبنتي أنتِ صغيرة ولا تدري ما هي مصلحتك..لقد أنتهى الأمر



الفتاة تبحث عن حل ولكن للأسف دون جدوى...

الحلول كلها قد ضاعت


وها هي الفكرة تحلو لها

أي فكره؟



الأنتحار

مغادرة هذه الحياة بحلوها ومرها


أستقرت على أنه بمجرد أن ينام أهلها سوف تنفذ مخططها



ياللمفاجأة وكأنها عناية الرحمن


الفتاة تستسلم للنوم قبل تنفيذ غرضها



وياللمفاجآه الأخرى
يتسلل ثعبانٌ سامٌ إلا خيمتها

ليلدغها لدغة وحيدة كانت كافية لتودي بحياتها

ماتت دون أن تعصي ربها.


الفتى جن جنونه


أشتبك مع عمه وهو يقول ( أنت السبب ..أنت من قتلها )
بغروره وعناده وتجنيه



مرت الأيام البسيطة والفتى جالسٌ أما القبر يتذكرها ودموعه تنهمر

وتتزايد عن ذكراها

......

إعتاد الجلوس إلى جوار قبرها ساعاتٌ وساعات


حتى هزل جسمه وضعف بننانه

وفي يومٍ ليس بالبعيد

غادر هذه الحياة

حياة الحزن والألم

بعد معاناة كبير عانا فيها كل أنواع الأمراض


ليذهب إليها حيث كانت


تاركاً وصيته الأخير
أن أدفنوني إلى جوارها إلى جوار قبرها


مرت الأيام ومرت السنوات
وإذ بنخلتين تنبتان إلى جوار رأسيهما

لتكبر النخلة الأولى وتتعانق مع الأخري وكأنها تعلن العصيان عن ما أقترفه البشر


وتعلن الحياة الأبدية لهاذين الشابين الذين تحابا في الله.....

وبهذه تكون قد أنتهت أسطورتنا العجيبة




علها تنال رضاكم

بقلم
خالد الفردي


النص في حاجة كبيرة إلى تنقيح نحوي ولغوي
رجاء نقح النص سيدي
ولي عودة بحول الله حول الفكرة
تقدير






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 25-10-2019, 02:59 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: أسطورة الحب الأبدي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد محمود الفردي مشاهدة المشاركة


سيدي وأستاذي خالد يوسف
ما أبث من حروفٍ إلا لنيل الكثير من التوجيهات من أمثالكم من فطاحلة الحرف والنسج
تقديري لشخصكم المبارك ..
لا يغرنك اللون واللقب
فما أنا إلا تلميذ في مدرسة القصة
كلنا نجرب أخي الحبيب
كل التقدير






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط