شيطان امرأة

[فوزي بيترو]

شيطان امرأة

بدت هيام خالية الذهن حين هَمَّت بالجلوس فوق المقعد الهزاز***المقابل لجهاز التلفزيون في غرفة المعيشة***.
ها هو فكرها يعمل بحيويةٍ وخِفّةٍ لمراجعة الحوار الذي دار بينها وبين صاحب الشقة حين قامت بالإتفاق معه
على شروط الاستئجار وكتابة العقد .***
كانت تُدرك انه يختلس النظر نحو ردفيها . ونحو صدرها المتوثب . وأن عينهُ كادت***الولوج خلف ازرار
قميصها النهدي . في سِرِّها كانت راضية وسعيدة بذلك . فهذه النظرات تُشعِرها***بالأنوثة , وانها مرغوبة .
وطالما أنها لن تتطور لأكثر من النظرة والإعجاب فقط ، فلن يلحق بها الأذى والضرر ، حتى وإن استسلم
صاحبنا وطاوع طلباته غير المشروعة وخضع لغريزته ورفع مستوى " التمثيل الدبلوماسي " وخطا خطوة
نحو التطبيق العملي ، بإمكانها أن تتدبر الأمر لأنها مدركة لحدود الخطوط الحمراء وبإمكانها قَمْعَهُ وقت تشاء .

لكن الريبة والحذر دفعتاها إلى الشك في مصداقية هذا العجوز المُتَصابي ورُبما لا يحتمل قلبه المجهد شدة
التأثر إذا تودّدت إليه وداهنته وبادلته بنظرة تُوحي***بالإستجابة او حتى بإبتسامة .
على الأغلب انه " سيروح فيها " , ويغادر خشبة مسرح الحياة غير مأسوفٍ على " شبابه " .
لكنه والحق يُقال , هو إنسان منسجم مع ذاته ويتمتع بمواقف رجولية ، يفيض حنانا ودِفئاً يُشِعَّان من كفِّ يده
حين كان يربت على كتفها وكذلك حين كان يُمَلِّس شعرها الناعم بحنان ابوي .
هذا الرجل , إما ان يكون صادقا بمشاعره الأبوية , أو ان يكون خبيرا في التعامل مع الأنثى***
وإستدراجها حتى تقع فريسة في شباكه , والظفر بها .***
سَطَعَتْ شُكوكها بخبرته في استدراج الفتيات, كشمس الصباح ، حين قال لها انه قد شَبَكَ تلفزيون
شقتها " بالريسيفر " الموجود بشقته المجاورة , مُسْتَأذِنَاً اياها في فرض ذوقه على ما تُشاهد .
وحين تم الاتفاق فيما بينهما على هذا البند , إشترَطَ عليها عدم مشاهدة التلفزيون بعد الساعة
الحادية عشر مساءاً . كي يمارس خصوصيته ,ولا يفرض عليها تجربته في اختيار البرامج التي يستمتع
بمشاهدتها . والتي قد تُوحي أن هناك اشتباكا حميدا بين من هم بهذه السن وبين ما يسمى بالمراهقة المُتأخِرة .***
وبما ان كل ممنوع ,***مرغوب . ما هي إلاّ كبسة زر وتدخل هيام في عالم الفضائيات المُخصص
للكبار حصريا, فَتُشْعِل***لديها الرغبة والمغامرة في عبور ما كان محظورا عليها اكتشافه من عوالم
تسمع عنها . ها هي الفرصة سانحة للمشاهدة وعن كثب .

أدركت هيام إحكام الفخ الذي نَصَبهُ لها جارها العجوز المراوغ .
امامها خياران .......
الأول , أن تتمهّل ولا تندفع لرغباتها المكبوتة وتذهب للنوم .
الثاني , أن تسلك الطريق الوعرة و تُشاهد ما يُشاهده جارها من افلام " إباحية ". على ان تحتاط***
للنار المُنْبَعِثة من شاشة التلفزيون كي لا تصل إليها فتشتعل .
يبدو , ان الشرك الذي حيك لها , ربما تعبره برضاها .
ها هي , قد مالت للخيار الثاني . نهضت عن الكرسي . دخلت غرفتها ، لَبِسَتْ قميص نوم شفاف
متحررة من حمالة الصدر . انطلقت كظبية إلى غرفة المعيشة جلست على الكرسي الهزاز ,
ونبضات قلبها تتناغم مع دقات الساعة معلنة اقتراب عقاربها من الحادية عشر .
ألتقطت " الريموت كنترول " عن المنضدة . اسبلت جفنيها كمن يختلس النظر
إرتَجَفَ قميص نومها حين تَوَثَّبَ جسدها كلبؤة تَتَهَيَّأ لإرضاع جرائها . جالت يدها فوق رمال صحراء
الربع الخالي تبحث عن جراء تائهة تلقم أفواها جائعة قبل هبوب الرياح العاصفة .
شَرَّعت جفنيها لغضب تسونامي . وقبل أن تضغط على زر الإشغال ، أدركها شعور بالخجل من نفسها
لم***تعهده طوال حياتها . فقامت بإطفاء الأنوار ثم هرولت نحو غرفة النوم ونامت حتى الصباح .

الأحاديث التي كانت تدور همسا في ركن مرآب سيارات العمارة ، بينما الجيران في طريقهم إلى أعمالهم .
ها هي اليوم يتم تداولها وبأعلى صوت ، الجار العجوز يحاجج جيرانه على صحة قرار ضربة الجزاء
التي اتخذها حكم المبارة بالأمس بحق ناديه المفضل .
وارتعدت ، وأحسّت أن أمرا ما قد سرق استقامتها ونزاهتها بلحظة ضعف .
همهمت في سرّها وهي تغلق باب سيارتها بعنف ، وراحت تكلم المقود عما جرى لها في تلك الليلة .

[د.عايده بدر]

كان اختباراً قاسياً خاضته
لم يشفع لها قلة خبرتها وربما غرورها الأنثوي
يبدو أنه كان لديها تصورات محددة لم تخرج عن اطرها
لعل العنوان "شيطان امرأة " ساهم في وضع تبرير لها
فإن كل ما جال بخاطرها وقامت به كان وسواساً من شيطان الرغبة
سرعان ما اشتعل سرعان ما خمدت نيرانه
نص مختلف ومتميز بالفكرة وصياغتها الراقية الشاعرية
مبدعنا القدير د.فوزي بيترو
تقبل تقديري الدائم ومودتي
عايده

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

كان اختباراً قاسياً خاضته
لم يشفع لها قلة خبرتها وربما غرورها الأنثوي
يبدو أنه كان لديها تصورات محددة لم تخرج عن اطرها
لعل العنوان "شيطان امرأة " ساهم في وضع تبرير لها
فإن كل ما جال بخاطرها وقامت به كان وسواساً من شيطان الرغبة
سرعان ما اشتعل سرعان ما خمدت نيرانه
نص مختلف ومتميز بالفكرة وصياغتها الراقية الشاعرية
مبدعنا القدير د.فوزي بيترو
تقبل تقديري الدائم ومودتي
عايده

أحسنتِ دكتورة عايدة . فعلا خبرتها تقترب من الصفر وغرور الأنثى
الكامن في خيالها البكر كان طاغيا .
لكن والحق يقال كان معدنها نفيسا .
شكرا للمرور والتعليق وأعتذر لتأخري بالرد على حضرتكم
تحياتي
فوزي بيترو

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

مرحبا د/فوزى
مشهدية واقعية تماشى بعض أحداث على بساط الحياة..
وكما قلت لك من قبل.. دعنى أعيد قولى دون تعديل.
( من أروع ماقرأت لك،، سرداً ووصفاً وتدرجاً فى المشهد وبراعة فى اختيار المفردات وحبك دراما الموقف.... رائع هنا أنت...(أسطى) متمكن من صنعته...)
مودتي

المرأة في هذه الأقصوصة هي التي روّضت الشيطان وفازت عليه
ظنَّ أنها على وشك أن يفترسها ، فخاب ظنه .
أشكرك أخي جمال على هذا الإطراء
تحياتي
فوزي بيترو

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو

شيطان امرأة

بدت هيام خالية الذهن حين هَمَّت بالجلوس فوق المقعد الهزاز***المقابل لجهاز التلفزيون في غرفة المعيشة***.
ها هو فكرها يعمل بحيويةٍ وخِفّةٍ لمراجعة الحوار الذي دار بينها وبين صاحب الشقة حين قامت بالإتفاق معه
على شروط الاستئجار وكتابة العقد .***
كانت تُدرك انه يختلس النظر نحو ردفيها . ونحو صدرها المتوثب . وأن عينهُ كادت***الولوج خلف ازرار
قميصها النهدي . في سِرِّها كانت راضية وسعيدة بذلك . فهذه النظرات تُشعِرها***بالأنوثة , وانها مرغوبة .
وطالما أنها لن تتطور لأكثر من النظرة والإعجاب فقط ، فلن يلحق بها الأذى والضرر ، حتى وإن استسلم
صاحبنا وطاوع طلباته غير المشروعة وخضع لغريزته ورفع مستوى " التمثيل الدبلوماسي " وخطا خطوة
نحو التطبيق العملي ، بإمكانها أن تتدبر الأمر لأنها مدركة لحدود الخطوط الحمراء وبإمكانها قَمْعَهُ وقت تشاء .

لكن الريبة والحذر دفعتاها إلى الشك في مصداقية هذا العجوز المُتَصابي ورُبما لا يحتمل قلبه المجهد شدة
التأثر إذا تودّدت إليه وداهنته وبادلته بنظرة تُوحي***بالإستجابة او حتى بإبتسامة .
على الأغلب انه " سيروح فيها " , ويغادر خشبة مسرح الحياة غير مأسوفٍ على " شبابه " .
لكنه والحق يُقال , هو إنسان منسجم مع ذاته ويتمتع بمواقف رجولية ، يفيض حنانا ودِفئاً يُشِعَّان من كفِّ يده
حين كان يربت على كتفها وكذلك حين كان يُمَلِّس شعرها الناعم بحنان ابوي .
هذا الرجل , إما ان يكون صادقا بمشاعره الأبوية , أو ان يكون خبيرا في التعامل مع الأنثى***
وإستدراجها حتى تقع فريسة في شباكه , والظفر بها .***
سَطَعَتْ شُكوكها بخبرته في استدراج الفتيات, كشمس الصباح ، حين قال لها انه قد شَبَكَ تلفزيون
شقتها " بالريسيفر " الموجود بشقته المجاورة , مُسْتَأذِنَاً اياها في فرض ذوقه على ما تُشاهد .
وحين تم الاتفاق فيما بينهما على هذا البند , إشترَطَ عليها عدم مشاهدة التلفزيون بعد الساعة
الحادية عشر مساءاً . كي يمارس خصوصيته ,ولا يفرض عليها تجربته في اختيار البرامج التي يستمتع
بمشاهدتها . والتي قد تُوحي أن هناك اشتباكا حميدا بين من هم بهذه السن وبين ما يسمى بالمراهقة المُتأخِرة .***
وبما ان كل ممنوع ,***مرغوب . ما هي إلاّ كبسة زر وتدخل هيام في عالم الفضائيات المُخصص
للكبار حصريا, فَتُشْعِل***لديها الرغبة والمغامرة في عبور ما كان محظورا عليها اكتشافه من عوالم
تسمع عنها . ها هي الفرصة سانحة للمشاهدة وعن كثب .

أدركت هيام إحكام الفخ الذي نَصَبهُ لها جارها العجوز المراوغ .
امامها خياران .......
الأول , أن تتمهّل ولا تندفع لرغباتها المكبوتة وتذهب للنوم .
الثاني , أن تسلك الطريق الوعرة و تُشاهد ما يُشاهده جارها من افلام " إباحية ". على ان تحتاط***
للنار المُنْبَعِثة من شاشة التلفزيون كي لا تصل إليها فتشتعل .
يبدو , ان الشرك الذي حيك لها , ربما تعبره برضاها .
ها هي , قد مالت للخيار الثاني . نهضت عن الكرسي . دخلت غرفتها ، لَبِسَتْ قميص نوم شفاف
متحررة من حمالة الصدر . انطلقت كظبية إلى غرفة المعيشة جلست على الكرسي الهزاز ,
ونبضات قلبها تتناغم مع دقات الساعة معلنة اقتراب عقاربها من الحادية عشر .
ألتقطت " الريموت كنترول " عن المنضدة . اسبلت جفنيها كمن يختلس النظر
إرتَجَفَ قميص نومها حين تَوَثَّبَ جسدها كلبؤة تَتَهَيَّأ لإرضاع جرائها . جالت يدها فوق رمال صحراء
الربع الخالي تبحث عن جراء تائهة تلقم أفواها جائعة قبل هبوب الرياح العاصفة .
شَرَّعت جفنيها لغضب تسونامي . وقبل أن تضغط على زر الإشغال ، أدركها شعور بالخجل من نفسها
لم***تعهده طوال حياتها . فقامت بإطفاء الأنوار ثم هرولت نحو غرفة النوم ونامت حتى الصباح .

الأحاديث التي كانت تدور همسا في ركن مرآب سيارات العمارة ، بينما الجيران في طريقهم إلى أعمالهم .
ها هي اليوم يتم تداولها وبأعلى صوت ، الجار العجوز يحاجج جيرانه على صحة قرار ضربة الجزاء
التي اتخذها حكم المبارة بالأمس بحق ناديه المفضل .
وارتعدت ، وأحسّت أن أمرا ما قد سرق استقامتها ونزاهتها بلحظة ضعف .
همهمت في سرّها وهي تغلق باب سيارتها بعنف ، وراحت تكلم المقود عما جرى لها في تلك الليلة .

من الجميل أنها روضت شيطانها،
و أجبرته على الانسحاب
و الأجمل كانت القفلة،
و كم كانت محكمة جدا،
و برأت جانب الجار العجوز
..
شكرا لك د/ فوزي على هذا الجمال
رائعة الصياغة و الفكرة و المغزى

احترامي

[فاطمة الزهراء العلوي]

في كل قصص الإغراء تاتي المرأة بصورة الشيطان
ويتوارى الرجل خلف الصورة البهية
فندينها ونبرر عفته
أتعاطف وجدا مع هذه السيدة
فتلك حياتها تعيشها كما تريد وتلك حريتها


تقديري دكتور بيترو

[خالد يوسف أبو طماعه]

قصة مشغولة بعناية فائقة
سرد وحكى وتشويق وتصوير
من أجمل ما قرأت لك في السرد
رائعة القصة بكل صدق
كل الاحترام والتقدير

[خالد يوسف أبو طماعه]

تثبيت
لعل النص يجد
من يعانقه

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

من الجميل أنها روضت شيطانها،
و أجبرته على الانسحاب
و الأجمل كانت القفلة،
و كم كانت محكمة جدا،
و برأت جانب الجار العجوز
..
شكرا لك د/ فوزي على هذا الجمال
رائعة الصياغة و الفكرة و المغزى

احترامي

أشكرك أستاذة أحلام للمرور ولإشارتك للقفلة
لقد احترت كثيرا حتى أجد قفلة مناسبة .
وللحقيقة سأفشي لك بسر " بيننا فقط "
هذا العجوز لم يكن بريئا كما ورد في النص
لكنه يحترم سنه وخبراته ,
تحياتي
فوزي بيترو

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

في كل قصص الإغراء تاتي المرأة بصورة الشيطان
ويتوارى الرجل خلف الصورة البهية
فندينها ونبرر عفته
أتعاطف وجدا مع هذه السيدة
فتلك حياتها تعيشها كما تريد وتلك حريتها


تقديري دكتور بيترو

وتلك حريّتها
أحسنتِ أستاذة فاطمة
وقد يكون الشيطان متخفيّا بصورة " عجوز "
الله أعلم ... !
تحياتي
فوزي بيترو

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

قصة مشغولة بعناية فائقة
سرد وحكى وتشويق وتصوير
من أجمل ما قرأت لك في السرد
رائعة القصة بكل صدق
كل الاحترام والتقدير

لقد أسعدتني بمرورك والتعليق أخي خالد
السرد والحكى والتشويق والتصوير
هو المرغوب والمطلوب في هذا الجنس من التعبير .
تحياتي
فوزي بيترو

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

تثبيت
لعل النص يجد
من يعانقه

لعل النص يجد من يعانقه

المعانقة هذه الأيام غير مقبولة
ولا تنسى أخي خالد أن الكورونا قد زارتني " ورحلت "
خلّيها كما يقال " عزومة مراكبية " .
أجمل تحية لك أخي خالد يوسف
فوزي بيترو

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو

وتلك حريّتها
أحسنتِ أستاذة فاطمة
وقد يكون الشيطان متخفيّا بصورة " عجوز "
الله أعلم ... !
تحياتي
فوزي بيترو

صدقت دكتور بيترو
نعم قد يتخذ في مجمل الحالات تاء تانيث كالجبناء وهو جبان مريد

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

صدقت دكتور بيترو
نعم قد يتخذ في مجمل الحالات تاء تانيث كالجبناء وهو جبان مريد

إبليس لا يحتاج إلى تاء تأنيث
ولا إلى ضمة ولا إلى فتحة ...
الشيطان يتعامل معنا بالكسرة
يجرجرنا حتى نسقط ..
لكن هيام في قصتنا اختارت السكون ، فنَجَتْ .
شكرا للمرور والإهتمام أختنا فاطمة
تحياتي
فوزي بيترو

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو

إبليس لا يحتاج إلى تاء تأنيث
ولا إلى ضمة ولا إلى فتحة ...
الشيطان يتعامل معنا بالكسرة
يجرجرنا حتى نسقط ..
لكن هيام في قصتنا اختارت السكون ، فنَجَتْ .
شكرا للمرور والإهتمام أختنا فاطمة
تحياتي
فوزي بيترو

عفوا
الشيطان هو أكحل الراس
حتى ان الشياطين هربت الى ابعاد أخرى من خبث وقبح أسود الراس
تريد مثالا ...تريد أمثلة
يا دكتور فوزي ألق بنظرة إلى أقرب نقطة في الوطن الرعبي عفوا العربي العربي العربي منك وستجد الحقيقة

تقديري

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

عفوا
الشيطان هو أكحل الراس
حتى ان الشياطين هربت الى ابعاد أخرى من خبث وقبح أسود الراس
تريد مثالا ...تريد أمثلة
يا دكتور فوزي ألق بنظرة إلى أقرب نقطة في الوطن الرعبي عفوا العربي العربي العربي منك وستجد الحقيقة

تقديري

الأمثلة حاضرة يا أختنا فاطمة
أنا غلبان وليس لي في السياسة الرعبوية
وخلي هاليومين الفاضلين يعدو على خير .
شكرا لإهتمامك والمتابعة
تحياتي
فوزي بيترو

[سمية الألفي]

في البداية
يسعدني ان اقرأ لك ياصديقي بعد طول غياب، أعجبتني الفكرة،
لولا أن علامات الترقيم التي استبدلتها بتلك النجوم اربكتني فلا هي نقاط فاصلة ولا هي نقاط مدلول لحوار محذوف.
يمكنك إعادة القراءة ستجد كلمات يمكن الاستغناء عنها
أجدت الوصف والمفارقة كانت بالنهاية ... كل التحايا وشكرا لسعة صدرك

[فوزي بيترو]

الأستاذة سمية الألفي عندنا ؟!
يا ألف مرحبا
سوف أقوم بتصويب ما أشرتِ حضرتك إليه .
تحياتي
فوزي بيترو

[سمية الألفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو

الأستاذة سمية الألفي عندنا ؟!
يا ألف مرحبا
سوف أقوم بتصويب ما أشرتِ حضرتك إليه .
تحياتي
فوزي بيترو

الله يكرمك
الف شكر لذوقك
تحياتي

[عبير هلال]

نص جريء

مكر العجوز الشيطان كاد ان يدمر حياة شابة لولا لطف الله بها وابعادها عن ارتكاب الخطيئة باخر لحظة ..بقي الشعور بالذنب والخزي يلاحقانها وهذا دليل على توبتها الصادقة وانها لن تضعف مجددا

د.فوزي امنياتي لك بالمزيد من الابداع والعطاء

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير هلال

نص جريء

مكر العجوز الشيطان كاد ان يدمر حياة شابة لولا لطف الله بها وابعادها عن ارتكاب الخطيئة باخر لحظة ..بقي الشعور بالذنب والخزي يلاحقانها وهذا دليل على توبتها الصادقة وانها لن تضعف مجددا

د.فوزي امنياتي لك بالمزيد من الابداع والعطاء

فعلا هو من النصوص الجريئة ، الشجاعة في التقاط الفكرة
وترجمتها بلغة أدبية تخلو من خدش المشاعر ...
ما في رأس الصبية من أوهام كاد يدمر عفافها . وليس
ذاك المتصابي .
أسعدني مرورك والتفاعل مع نصي المتواضع أختنا الغالية عبير
تحياتي
فوزي بيترو

[بسباس عبدالرزاق]

سلام الله عليك اخي فوزي بيترو

أعشق سردك وجدا
وقلما استمتع حاليا بالسرد

قرات أكثر من مرة في مجال القصة القصيرة، والحقيقة أنك تكتب بحرفية كبيرة
لا أعلم إن كنت نشرت ورقيا؟ وأتمنى أن أحصل على نسخة ورقية لنصوصك

تملك مكر وحنكة كبار الكتاب، بل وتكتب أدبيا بإمكانه الوصول للعالمية

وعودة للنص

نحن بشر سواء فتاة أم ذكر
وكلنا مررنا في مقتبل العمر بلحظات مشابهة، وطبعا ليس مهما إن كانت شاهدت مع العجوز أم لا

رايت هنا أن من حقنا أن نذنب، ولا يمكن لاي كان مصادرة هذا الحق، وهنا سأتوقف لا أتكلم بكلام قد يجلب لي المتاعب

هنا في نصك اثبت لنا ان اللغة البسيطة التي تكتب بجدية وتكون محملة بالأحداث هي من تمسك بالقاريء للنهاية

أعجبني كثيرا طريقتك في بناء النص

وختاما أشكر لك هاته المتعة في القراءة

محبتي وتقديري

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسباس عبدالرزاق

سلام الله عليك اخي فوزي بيترو

أعشق سردك وجدا
وقلما استمتع حاليا بالسرد

قرات أكثر من مرة في مجال القصة القصيرة، والحقيقة أنك تكتب بحرفية كبيرة
لا أعلم إن كنت نشرت ورقيا؟ وأتمنى أن أحصل على نسخة ورقية لنصوصك

تملك مكر وحنكة كبار الكتاب، بل وتكتب أدبيا بإمكانه الوصول للعالمية

وعودة للنص

نحن بشر سواء فتاة أم ذكر
وكلنا مررنا في مقتبل العمر بلحظات مشابهة، وطبعا ليس مهما إن كانت شاهدت مع العجوز أم لا

رايت هنا أن من حقنا أن نذنب، ولا يمكن لاي كان مصادرة هذا الحق، وهنا سأتوقف لا أتكلم بكلام قد يجلب لي المتاعب

هنا في نصك اثبت لنا ان اللغة البسيطة التي تكتب بجدية وتكون محملة بالأحداث هي من تمسك بالقاريء للنهاية

أعجبني كثيرا طريقتك في بناء النص

وختاما أشكر لك هاته المتعة في القراءة

محبتي وتقديري

اللغة البسيطة في بناء النص هي التي تقود الكاتب فيتحرر من الرسميات
ولا يلاحق مثل شخص يخطر ويتهادى فوق السجاجيد الحمراء .
ولا أخفيك سرّا أن حال هذا " الختيار " كحالي عندما أقف مفتونا وممسوسا
أمام جمال الصبايا فخلفتي كلّها خناشير " أولاد " وأشعر بأنني محروما من
دلال البنات في البيت .
شكرا لمرورك الجميل أخي بسباس وقد فتحت لي طاقة للفضفضة .
تحياتي
فوزي بيترو