لم يكن حلمي كذلك

أحمد سالم · 12-09-2010, 05:23 PM

لم يكن حلمي كذلك

أوهمتُ نفسي بالحقيقة
فاتكأتُ على جدارٍ خائفٍ..
وسألتُ نفسي :
كم سأقطع حينما قلبي سَيُلْهَمُ ما يشاءُ ؟
....

**خولة الدرايسة** · 12-09-2010, 05:59 PM

السؤال الأولى .. على هذه الحالة
هل سيُلهم القلب ما يشاء، ما دام يتكئ على جدار خائف ؟!

اختزال جميل جدا بمضمون قوي

ولو زدتنا قليلا!

كل التحية والشكر

**فاتي الزروالي** · 12-09-2010, 07:14 PM

الشاعر أحمد سالم

وفي سطور معدودة

قطعنا الكثير ومنحتنا تأويلا أكبر

بكل التقدير

فاتي

**سلطان الزيادنة** · 12-09-2010, 09:04 PM

سلام الله
وتحية ترقى لتليق

مُثمنٌ ما نثرتم
من إبداع في مضارب
الفينيق
ولانكم اثراء
عيوننا كلها أملٌ
بان تسهموا معنا
في مناخ تشاركي بناء
قوامه النص / الناص / المتلقي
والنّاص كمتلقي

متمنين ان نرى المزيد من تعقيباتكم
على صفحات الزملاء والزميلات

أنعم وأكرم بكم
ولكم مودتنا التي لن تبور

**عبير محمد** · 12-09-2010, 09:33 PM

لم يكن حلمي كذلك

أوهمتُ نفسي بالحقيقة
فاتكأتُ على جدارٍ خائفٍ..
وسألتُ نفسي :
كم سأقطع حينما قلبي سَيُلْهَمُ ما يشاءُ ؟

تساؤل له عمقه جاء في سطور رقراقة

على اوراق معبّقة بعطر البوح

الشاعر الوارف احمد سالم

دمت بألق

ودام نبض قلمك الجميل

كل عام وانت بخير

ودّي ووردي

اميرة الإحساس

**الدكتور محمد أمين** · 13-09-2010, 02:15 PM

على عمقها وجمالها
إلا أن القارئ لا يكتفي !
لو أنك تنزف\تعزف \تبدع مزيدا منها في هذه الصفحة كي نتخذها مزارا
ثم إنه دمت جميلا
الأمير نزار

أحمد سالم · 13-09-2010, 10:48 PM

[mark=#f7ff00]

أوهمتُ نفسي بالحقيقة

فاتكأتُ على جدارٍ خائفٍ..

وسألتُ نفسي :

كم سأقطع حينما قلبي سَيُلْهَمُ ما يشاءُ ؟

....

على حنين العابرين يسير ليلي موهماً بالذكرياتِ ،

ولم تزل دربي البعيدة لا تشاءُ ،

فقلتُ :

من أرق المجاهل سوف أولد..

سوف أرهق ما أريدُ لكي أريدَ ،

فلا تناموا

غادروا مدني المضاءة بالنجوم لعل نجماً آخراً سيطل من تلك الجهات الحالكات،

لعل ربان البحار يسير في عرض المتاهة ثم يصرخ :

لم يكن حُلمي كذلك...

....

[/mark]

**ابراهيم السراجي** · 14-09-2010, 11:11 AM

ستهدم الجدار يا صديقي
الكلام الذي يخلفه النص القصير
كفيل بإكمال المسير
شكرا لانك فتحت طريقاً
كل الخير

**خولة الدرايسة** · 14-09-2010, 05:52 PM

بما أن صوت السؤال امتد عبر البحر
علينا أن نرافقه إلى الأرومة محفوفا بصدى الجمال

ثم من يدري
لعل الحلم كان محضُ نداء كهذا منذ البدء !

شكرا لك

**جيلان زيدان** · 14-09-2010, 07:13 PM

...

الآن نما الصوت وما هدل , ولكني لازلتُ أشعر بعض التفكيك!!

ربما من قِصَر ذائقتي ... ربما!!

ويبقى للشاعر كل الجمال والامتنان ,

تحياتي المشددة

...

أحمد سالم · 15-09-2010, 11:07 PM

شكراًَ للجميع ، مع باقة ورد

فاتن فايد · 16-09-2010, 12:35 AM

قطعت بالفعل الكثير بالقليل

اختزال لمعاني كبيرة بكلمات بسيطة

وتبقى الحقيقة نسبية دائماً

ولكن ابداعك مطلق

قوافل ود واقحوان

(كليوبـــاترا)

**جوتيار تمر** · 19-09-2010, 12:56 PM

رؤية في" لم يكن حلمي كذلك" للشاعر احمد سالم/ جوتيار تمر
لم يكن حلمي كذلك
الايحاء الجازم الذي يقتضيه ادارك مسار حركة العنوان يجبرنا على تأمله على المستويين الجواني وابراني على حد سواء، فالصوتية البارزة هنا توحي بالتحام الذات الشاعرة بالحدث الشعري، لكنها في الوقت نفسه تجعل هذا الالتحام ضمن حدثية حالية موقفية قائمة مما يحتاج الشاعر الى اظهار موقفه منها.
أوهمتُ نفسي بالحقيقة
من خلال رصد الفعل الحراكي ضمن اطار الحدث الشعري نجد ضرورة تحديد معالم الذات الشاعرة هنا اشبه بمفتاح الومضة نفسها، لكون الذات الشاعرة هي المحور الاساس الذي يتحرك النص عليه، وهي نفسها الاساس في التأثيث المعجمي والتوظيف الصوري حيث نجد بأن الدال " أوهمتُ " اوجب على الشاعر ان يظهر من يقع عليه تأثير الفعل، والذي به يمكن ان نحدد الصورة الاساسية التي ترتكز عليها النص، فكانت" نفسي" هي ساحة التفعيل الحراكي لمدلول الفعل/ الدال الاصل، حيث كانت الحقيقية هنا ايضاحاً ضمنياً واستفاضة في الشرح وبيان الحالة التي وقع الشاعر فيها في الوهم.
فاتكأتُ على جدارٍ خائفٍ..
الفاء هنا لاتؤثث لعوالم مسبقة ولاتبيح السببية، انا هي هنا تحفر في الممكن العادي الذي يلتجأ اليه الشاعر لاظهار ما اوجبه الفعل الحراكي السابق، لذا نجدها تؤثث لحالة ممكنة لكنها في صورتها ومضمونها تثير جدلية بلاغية هي في الاصل قائمة، لذا نجد مسار الومضة فرضة مرة اخرى على الشاعر ان يجد ما يتكأ عليه، وكأن الشاعر تعمد في توظيف هذه المداليل التي لايمكن ان تتكامل الا بملحقات توضيحية لكي يجعل الصورة لنا اكثر وضوحاً، ف" اتكأ" الزمته بالتحديد وجاء التحديد من حيث البلاغة والصورة بشكل عميق مناط على شاعرية باذخة وايحاء مكثف" جدار خائف".
وسألتُ نفسي :
كم سأقطع حينما قلبي سَيُلْهَمُ ما يشاءُ ؟
يستمر اداء الفعل الحراكي الموجب في الومضة فيحن يلجأ الشاعر الى " سألتُ" الزم نفسه بالايضاح، حيث لابد وان يشير الى الجهة الموجهة اليها التساؤل وهنا كانت النفس هي الملجأ مما جعلنا نعتقد بأن الومضة هذه تعمدت ادارج هذه النهاية المتألقة، لكونها ذات اتصال حميمي بالمقدمات والمضمون الفعلي لها، فالنفس/ الذات الشاعرة استمرت في الومضة كمحور اساس ومعين اساسي للمادة الشعرية فيها وللفعل الحركي ايضاً.