![]() |
|
![]() |
|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
هذا ما جناه..//فاتي الزروالي
كل يوم يعود إلى البيت منكسرا،ينهال على كيس البطاطا لكما..تفرح أمه وتراه حاصدا المداليات بينما أبوه يحفر اسمه بين الحمالين بسوق الجملة.. مكناس 24/10/2022
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() اقتباس:
الوارفة فاتي تحية ومحبة، شكرا على هذا النص الوامض العميق استوقفتني الأفكار العميقة التي يعرضها النص ويتعرض لها، وسوف أتناولها من وجهة نظري ولكني غاليتي فاتي، هناك ما يتعلق بـ (كلما) حيث من شروطها أن يأتي ما بعدها ماضيا حسب ما ورد في ديوان العرب.. * يُشترط في (كلما) أن يكون الفعل بعدها ماضيًا، . للتثبيت تقديرا لعمق الأفكار التي يتناولها النص ولمزيد من القراءة والضوء كامل التقدير
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||||
|
![]() اقتباس:
بداية أشكر لك هذا المرور والذي قص ضريط النص ببهاء وكلي امتنان لكم لرفعه من أجل المزيد من الضوء كما أشكرك للتنبيه الذي أغفلته حقا في اهتمامي بجعل الأفعال كلها مضارعة وذلك للدلالة على تكرار الفعل واستمراره كما يدل أيضا على كثرة نشاطه وحركيته غاليتي الأحــــلام بانتظار عودتك لقلب النص تقبلي محبتي وباقات ورد تليق
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]()
بين انكسار الولد وفرح الأم وتعب الأب
أجد المساحة تتسع .. ربما هو حانق لإرث أبيه الذي لم يجد مناصا من متابعته كحمال ربما صنعة أبيه علمته الشدة وشق طريق النجاح ملاكما وربما فرح إمه لأنه اتخذ دربا غير درب أبيه يتيح له مستقبلا آخر ربما وربما في نص آخر من نصوص مبدعتنا الفاتي
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||||
|
![]() اقتباس:
وهذا التفاعل الراقي وليس بغريب عليك امتناني وباقات ود
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]() اقتباس:
في صمت وسط أسرة متفككة نواة لمجتمع يعيش المتاهة الأكبر ولعلي بهذا النص التقطت واقعا مم أعاينه في مهنة التدريس أطفال على درب تحمل مسؤولية في واقع لا يرحم وأسرة لاترحم في صمت وغياب للحوار في صمت وغياب للأحاسيس التي بها قدنزرع بين جنبات أطفالنا بذور الرحمة ونخلق مجتمعا سويا وبالتالي شعبا قادرا على فهم معنى الرحمة والحرية والمسؤولية والواجب الشاعر ناظم العربي شكرا لكم ولهذا المرور الطيب بين نصي البسيط تقديري وفوافل ورد تليق
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||
|
![]() اقتباس:
الغالية فاتي مبدعتنا الجميلة مرحبا بحرفك القيم ثلاث شخصيات نقف أمامهم هنا في أسرة صغيرة من الأب والأم والابن وبينهم تدور الأحداث هنا العنوان "هذا ما جناه " وأظنه مستوح من مقولة الشاعر أبو العلاء المعري "هذا ما جناه أبي علي وما جنيت على أحد" يحيلنا العنوان إن كان بهذا الاقتباس إلى توتر العلاقة بين الابن والأب من الواضح أن الابن غير راض عن عمل الأب ويشعر بالدونية والانتقاص لعلنا نرى هذا من خلال وصف الساردة الابن بهذه الافتتاحية للنص "كل يوم يعود إلى البيت منكسرا،ينهال على كيس البطاطا لكما" عودته منكسراً ربما من عمله فينهال على كيس البطاطا لكماً هذا الانكسار الذي يكتسبه في الخارج يعود إلى الداخل فيفرغه في اللكم لكنه المحزن أنه أصبح أمراً معتاداً يومياً لا يتغير ورغم هذا الاعتياد فإنه لم يستطع أن يتصالح مع واقعه بل يستمر الرفض متمثلاً في فعل "لكم كيس البطاطا" لكن هذا الانكسار لا تراه الأم بل تراه انتصارات وليس انكسارات وتفرح باكتسابه المدليات وهنا نقطة توقف: من أين تأتي المدليات ؟ هل يمارس رياضة الملاكمة ويحصد عليها الجوائز؟ فلماذا إذاً لديه هذا الانكسار الذي يؤلمه ؟ أو أن المدليات ليست حصاد ممارسة الرياضة بل هي حصاد جوائز علمية أو دراسية تتباهى بها الأم "تفرح أمه وتراه حاصدا المداليات" لكن الابن مايزال واقعاً تحت تأثير رفضه الدائم لنوعية عمل الأب نأتي للشخصية الثالثة وهي شخصية الأب "بينما أبوه يحفر اسمه بين الحمالين بسوق الجملة.." نرى هنا ذروة التوتر الحاصل بين شخصية الابن والأب فعمل الأب في سوق الحمالين هو ما يجعل الابن في حالة استنكار ورفض هذا الحفر الذي يمارسه الأب وهو بالطبع حفر معنوي يدلل إلى أي مدى يتعب هذا الأب في إقامة حياة أسرته لا أعلم لكني أرى العنوان هنا يتخذ موقفاً من النص بحيث يجبر المتلقي على اتخاذ نفس الموقف المتعاطف مع الابن ضد الأب فهل يرى النص أنه على من لا يستطيع توفير حياة كريمة ألا يفكر بتكوين أسرة؟ أقول هذا لأن المعري كان رافضاً للزواج والانجاب حتى لا يجني على أولاده إن وجدوا وهذا سبب كتابة مقولته هذه على قبره ربما خطر لي هذا التفسير ولعلي شطحت بعيداً عن مقصد النص في كل الاحوال أسعد بحضوري في حرفك القيم فاتي الغالية تقبلي محبتي وتقديري عايده |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
![]() اقتباس:
ولاحرمنا الله وجودك محبتي واكثر
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
![]() اقتباس:
أو لنقل هذا ما فاز به بعد أن استغل معاناته ليصنع من الليمونة الحامضة عصيرا حلوا نعم عوض لعن الظلام صنع مصباحا وهذا أيضا يحيلنا لمقولة المحن تصنع الرجال جميلة هي الرسالة التي حملها النص كامل التقدير والاحترام استاذة فاتي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||
|
![]() اقتباس:
بتحقير مهنة والده وهذا كان السبب في حصد تلك النجاحات نص أنيق بفكرة جميلة كل الاحترام والتقدير أختي فاتي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||||
|
![]() اقتباس:
دائما ما أنتظر بشغف هذا المرور والذي أعتز به وأفتخر وسعيدة وجدااا بحضورك بين سطوري البسيطة وفي عودة لمناقشة ما جاء بردكم غاليتي فلعل العنوان فعلا هو مقتبس من البيت الشعري الذي تركه الشاعر أبا علاء المعري استنكارا وتمردا... إلا أنني لم أكمل المقولة وكان ذلك عن قصد لأن الاستنكار هنا لايشمل فقط عمل الأب واصراره على تحمل اتباع مسيرته المهنية وإنما الأم التي لا تسأله يوما عما يجعله ينهال على الكيس لكما وضربا والطرف الثالث ..أولئك الذين يتنمرون عليه بالخارج واليوم بات التنمر أسلوب حياة كل فرد خصوصا بين الأطفال وهنا نجد أن الأبطال بالقصة ليسوا ثلاثة فقط بل إنما اربعة وقد يزيدون إن فتحنا القوس وبدأنا بسبر أغوار الآفة الاجتماعية التي باتت تهدد أمتنا فأطفالنا اليوم بحاجة ماسة للحنان والحوار المتوازي مع الاهتمام الكبير بنفسيتهم فالعالم تطور من حولنا بشكل سريع ونحن لانزال نعاني الأمية ونحلم أحلاما واهية الغالية البهية د. عايده بدر وقراءة راقية جعلت النص يرتقي وأفكاره تسبح بنا بعيدا شكرا لك ولجمال حضورك تقديري ومحبتي الكبيرة
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||||
|
![]() اقتباس:
قراءة بقلب القصة التي هي فعلا قصة كفاح وقصة قهر الظلام وليس الظلام دائما يعني معناه الواقعي لكنه ظلام آخر يفتح الأقواس لعدة تساؤلات وعدة اقتراحات شكرا لقلبكم سيدي وسعيدة وجدا بتواجدكم كل الود والتقدير
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||||
|
![]() اقتباس:
هذا ما جناه القديرة فاتي الزروالي اختيار العنوان وتركه مفتوحاً .. راق لي جداً ( هذا ) الذي نجهل هويته ( ما جناه ) التي تحمل تحت مظلتها فعل شخصية وحصاد شخصية أخرى المذنب والضحية نترك العنوان ونمضي لنرى كيف تم طرح فكرة هذا العنوان كل يوم يعود إلى البيت منكسراً نقف عند الوصف ( منكسراً ) ، وحتى يحقق هدف التعاطف مع القارىء، فإنني سأنتظر أن تكون الشخصية ( رجل / طفل ) وليست ( امرأة )، حتى تعظم الصورة في مخيلتي فقهر الرجال / الأطفال .. انكسارهم أشد وأعظم أثر كما تعلمين كان اختيارك للشخصية هنا موفقاً .. فعل الانكسار مستمر والشاهد ( كل يوم ) والسبب مجهول، يحمله القارىء معه ويكمل السرد وكنتيجةٍ طبيعية لهذا الشعور بالانكسار، يأتي فعل اللكم ( كيس بطاطا ) سؤال: هل تحديد مافي داخل الكيس ضروري..؟ له هدف معين ؟ بمعنى ( هل منتج البطاطا دليل الفقر ..؟ ) إن كان الجواب لا .. فأقترح أن يكون كيس رمل. ونكمل في السرد الشخصية الأم وجدت في هذا النصيص لتحقق عنصر ( المفارقة ) وكان ضرورياً المفارقة في تصرف الأم ( النظرة التفاؤلية ) للقادم من الأيام استخدام الفعل ( تراه ) كان موفقاً جداً ، ففعل الرويا يعني المستقبل والمفارقة هنا بين فعل ( الانكسار / والفرح ) تأتي الخاتمة لتميط اللثام عن ذلك السبب المجهول للإنكسار، وقد حملت معها بطريقة ( الإيحاء ) هذا السبب من خلال إظهار طبيعة عمل الشخصية الأب التي تاخر ظهورها حتى الخاتمة، قبل أن تسدل الستارة على طبيعة عمله ( حمال ) واختيار سوق الجملة كان موفقاً أيضاً ( صعوبة ومشقة العمل في هذه الأسواق والشاهد ( يحفر ) ليترك النص الدهشة واضحة وجلية في عقل القارىء وتتضح الصورة أكثر لمصدر الانكسار ( التنمر / الازدراء .. ربما ) نص رائع أختي فاتي وطريقة عرضه كانت موفقة وتركت الأثر المنشود كل التحية
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||||
|
![]() اقتباس:
و أضيف لما تفضل به الأخوات و الأخوة : اشتد عوده بقدر ما اشتدت عليهم الحياة ؛ فكان الفرح ، ربما فرح الأم بابنها بعد أن أتعبت الحياة أباه ؛ ليريحه من عناء سوق الحمالين !! ربما . احترامي و الحب
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||||
|
![]() اقتباس:
فعلا هو بات كثل كيس البطاطا الذي يُحتفظ به بالبيت يتحمل كل يوم شيلط الألسنة وسيلط اللكم والضرب ولعله بما يقوم به بالبيت زيادة على قلة الحوار جعله يُفرغ سيل غضبه على ذاك الكيس الأم تحلم بين جنبات عالمها والأب يُسطر لابنه مستقبلا خاليا منه في مجتمع خال من كل شيء أستاذنا شكرا لهذا الضوء المنير الذي حمله مروركم كل التقدير وباقات ورد تليق
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]()
اختي فاتي الزروالي هكذا هو الواقع كل يرى الامور من زاويته.. تحياتي الحارة
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 17 | |||||
|
![]() اقتباس:
أي جمال هذا وأي مرور يجعل كل تعليق لا يصل لهذه الروعة التي بها تناولتم مضمون النص أستاذ القدير كل الشكر لكم ولرقي قراءتكم تقديري وودي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||||
|
![]() اقتباس:
أذكر أنني تفاعلت مع هذا النص و لكن لا أجد مشاركتي و مع ذلك أعود لأقف أمام هذا المشهد المعبر العنوان يحيلنا إلى الخلاصة، النهاية و الخاتمة التي آلت إليها الشخصية في الحياة نهاية لا تتوافق مع مرادها و مبتغاها و هذا يعزز في القارئ شعور الانكسار الذي يجسّده المشهد، أقرأ و أعلم مسبقا أن الأمر منتهي لكن مع ذلك ..... في خصوصية الحلم باب يبقى مواربا يلوح ببعض الأمل ففي الملاكمة تحديدا قصص كثيرة و متعددة عن أبطال عانوا الويلات و مع ذلك حققوا أحلامهم و توّجوا أحسن تتويج .. مبدعة دائما الغالية فاتي عيد فطر مبارك سعيد عليك و على كل أحبابك كل عام و أنتم بألف خير و صحة و سعادة محبتي و نقديري
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 19 | |||||
|
![]() اقتباس:
شكرا لكم سيدي ولهذه القراءة البهية التي أضافت نورا جديدا لما تفضل به الزملاء كل التقدير والود
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 20 | ||||
|
![]()
انكساره يدل على عدم رضاه عن عمله كحمال بل له طموحات ولكمه لأكياس البطاطا يدل على غضبه من وضعه الحالي ،حتى حصده للميداليات لم يرح باله. لانه يعلم ان والده يحبطه باستمرار وبالنسبة له هو أكياس من الاموال
عادةً الوالد يكون فخورًا بابنه ويفضله على نفسه، هنا شعرت بأن والده أناني لا تهمه راحة ابنه ولا حتى سعادته هناك ربما من سيقول الأب كبير في السن ومن حقه ان يستريح ..نعم معهم حق ولكن بعد ان يؤمن مستقبل ابنه محبتي للغالية
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 21 | ||||
|
![]()
المبدعة فاتي
قرأت النص وكان للعنوان أثر كبير هذا ما جناه....من الجاني...المجتمع..الأسرة...الدولة ترك العنوان بدون تحديد هوية الجاني ، هذا يعني الجميع جناة أحسنتم فأجدتم ألتقاطة ذكية تحياتي مع التقدير
|
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|