مقتطف من روايتي "ريح الجنون أو عندما يتيه الوطن"

[بختي ضيف الله]

أسير على هامشها المهمل الوضيع وحيدا، حرا طليقا، لا أحد يحاسبني ماذا فعلت، ولماذا لم تفعل؛ فأنا أعلم أن لا قيمة لي بين هؤلاء الأنانيين، الذين يملكون خيوط سحرها ومفاتيح أبوابها.
لا أعطي اهتماما لمنهجهم وقواعدهم في لعبة القيم التي يسمونها لعبة الأمم؛ فنقدهم للحياة وأساليبها وأحكامها كان في لحظة عبثية وسكر وأنانية قاتلة.
عندما تتبعني أغنامي، أو أتبعها، و أنا متجه إلى قمة الجبل الأشيب بالضباب، ذلك المكابر العنيد، أجد ضعفاءها المساكين في انتظاري، تصافحني قلوبهم كما تصافحني أيديهم، وإنها للحظات رائعة يتمنونها مع متمرد مثلي، يرى الحياة رؤية مختلفة، يتلمسها بعصا الشك كالضرير.

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بختي ضيف الله

أسير على هامشها المهمل الوضيع وحيدا، حرا طليقا، لا أحد يحاسبني ماذا فعلت، ولماذا لم تفعل؛ فأنا أعلم أن لا قيمة لي بين هؤلاء الأنانيين، الذين يملكون خيوط سحرها ومفاتيح أبوابها.
لا أعطي اهتماما لمنهجهم وقواعدهم في لعبة القيم التي يسمونها لعبة الأمم؛ فنقدهم للحياة وأساليبها وأحكامها كان في لحظة عبثية وسكر وأنانية قاتلة.
عندما تتبعني أغنامي، أو أتبعها، و أنا متجه إلى قمة الجبل الأشيب بالضباب، ذلك المكابر العنيد، أجد ضعفاءها المساكين في انتظاري، تصافحني قلوبهم كما تصافحني أيديهم، وإنها للحظات رائعة يتمنونها مع متمرد مثلي، يرى الحياة رؤية مختلفة، يتلمسها بعصا الشك كالضرير.

الراقي أ/ بختي ضيف الله،
مرحبا بك و بهذا الأسلوب الجميل، سلس السرد، جميل الصور
نتمنى عليكم أديبنا الراقي مواصلة نشر أجزاء الرواية
فهنا أسلوبٌ جاذب .

شكرا لك

احترامي

[فاطمة الزهراء العلوي]

نص رائع ومدهش
تقديري