![]() |
|
![]() |
|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() تضليل.. فكَّ وثاقَهن.. : اِنطلِقْنَ من هنا بهدوء ولا تَنْظُرْنَ للخلف أبدا، هيا.. فالفجر أوشك على البزوغ! وما إن جَرَيْنَ.. فتح النارَ عليهن فسقطن جميعا ً، ما عدا فراشةٍ واحدةٍ لم تكن تُبصِر ولا تمتلك أجنحةً تقوى على التحليق!
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() اقتباس:
مصطلح يستعمل بالحرب بالعمليات العسكرية كما قد يستعملها الصياد في صيده للايقاع بالفريسة إلا أن مطلع النص يفي بنهايته فط الوثاق لينطلقن في هدوء وكأني بهن أسيرات مخبول يرهبهن بالفجر الذي هو رمز الحرية ليتضح أنهن فراشات يحلقن ولن تنجو سوى من كانت لا أجنحة لها ولا تبصر شيئا الأستاذ الراقي محمد داود العونه نص أوله دهشة وقفلته دهشة غير متوقعة ليكون الحديث عن الحرية وكيف يتم اغتصابها بكل حقارة من طرف العدو أراها أيضا يمكن أن تتحدث عن حقوق النساء اللواتي بتن بدولة القانون هدفا لكل متربص شكرا لك وأتمنى صدقا أن أكون قد أحسنت قراءة نصك الرائع تقديري وكل الود
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
وأستاذتنا فاتي الزروالي أوتيت هذاه الملكة و هذا العلم. وقد عد سيدنا يعقوب المقدرة على تأويل الأحاديث من النعم الواجبة الشكر و أعتبرها موهبة و اجتباء كما في سورة يوسف وهو يخاطب أينه ( و كذلك يجتبيك ربك و يعلمك من تأويل الأحاديث).الفصيصة متقنة الرمزية و الفراشات كما تقول أ فاتي رمز للحرية الحرية تلك النعمة القاتلة التي تفعل بصاحيها الافاعيل إن لم يعقلها ساعة جموح و نزغ و شبطان. أنقذ عمى التي نجت صاحبته ولعل العمى هنا هو العقل و الرمز للعقل بالعمى يحتاج الى فيلسوف وفقيه فكما لا تعمى الأبصار ولكن تعمى اللقوب التي في الصدور فكذلك لا تبصر الأبصار ولكن تبصر القلوب التي في الصدور و القرأن يحدثنا عن أؤلئك الذين لهم أعين و لكن لا يبصرون بها. قرأت في ومضتك الدنيا التي لا يخشى العقلاء إمساكها و ضيقها بل يخشون من أن تفتح على أهلها فيتنافسونها كما تنافسها من قبلنا فنهلك كما هلكوا. هذا ما أوحته لي هذه الومضة البصيرة التي لولا أستاذتي فاتي لما انقدح لي من أيماضها شيء . و قد كنت عزمت أن أقول في ذلك شيئا و لا بأس من قوله ...إن القصيصة ذات الترميز تكثيف الغطاء عليها يجعلها صعبة على المتلقين مما يجلب سخطهم عليها وينفرهم منها . لا بأس من الغطاء لكن ليكن شفافا بالقدر الذي يجعل المتلقي يتلصص الى ما تحت الغطاء و يجذب عقله الى محاولة فك شفرتها ... فلسنا كلنا فاتي الزروالي... أديبنا الغني لأمتعني الجلوس هنا بين أفياء قصيصتك المومضة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]()
وكأن النص يحكي قصة من يمشي بجوار الحائط
حريته ليست مبتغاه وليست هدفا منشودا فحياته كموته سواء وعن البداية والتضليل الذي صار عقيدة في أجهزة السلطة في دمارنا العربي فكثيرا ماتنمو خلايا ظاهرها معادية وهي وسيلة سلطويه لجر المغفلين الباحثين عن حرياتهم وسرعان مايتساقطون هكذا قرأت وهكذا أمتعني هذا السحر الحكائي. تحية للأديب محمد وسلام الله.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() كأني هنا أمام مفهوم مغلوط للحرية ينتظر التصحيح
الانطلاق والاندفاع يقود إلى القتل ، لكن بالمقابل نجاة العاجز الوديع أما الضمير "هو" في الفعل "فك" و"فتح" الغائب القوي الواحد، و"هن" المؤنث المنطلقات اللواتي سقطن والفراشة التي لاحول لها ولا قوة . فهل "هو" و"هن" رمزين سياسيين ؟ *** للأديب داود العونة محمد احترامي وتقديري .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]()
نص بمنتهى الروعة، والأديبة الفاضلة فاتي أول من أكتشف مفتاح النص
العنوان مع المتن كان رائعا دمت في ألق وتألق صديقي
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||
|
![]() اقتباس:
بعد التحية الطيبة.. مرحبا بشاعرتنا الرقيقة / فاتي الزروالي ليس فقط العدو من يغتصب قداسة الحرية، هناك من هو أخطر وأكثر إجراما وتضليلا... قد يكون من نفس الجهة من نفس الفريق... لا فرق كبير بأن يكون مطلق النار عدوا أو صديقا فالتضليل واحد... وكمْ من فراشات تم تضليلها تحت وأمام عناوين ومفاهيم براقة تشع نورا... لتجد نفسها في النهاية ضحية وقربانا لغايات أخرى!؟ قد يكون مطلق النار من أحد الجنود السفلة مجرمي الحرب من الذين يعانون أمراضا نفسية إجرامية ولا يجدون الراحة والمتعة إلا فوق جثامين الأبرياء حينما يوكل له الدخول فجرا على مهجع الفراشات وإعدامهن رميا بالرصاص... لكنه قال بينه وبين نفسه المجرمة سوف أوهم تلك الفراشات بأن الأمر جاء بإطلاق سراحهن وأفك وثاقَهن... ومن ثم سأطلق النار... كنوع من المتعة والتضليل الأخير!! أو قد يكون أحد الأصدقاء ممن أوهمهن بداية بأن درب النور يبدأ من هنا... ليجدن أنفسهن في عتمة وغياهب السجون... فتسلل ليلا وأطلق سراحهن وأطلق النار عليهن، ليخلط الأوراق بتلك الفعلة الآثمة ملصقا التهمة بالسجان كنوع من اكتمال التضليل... في كلتا الحالتين... تلك الفراشة التي فقدت بصرها وتحطمت أجنحتها، هي الشاهدة الوحيدة التي سمعت الحكاية من أولها لآخرها... لكنها ستبقى صامتة، سيبقى صوت الرصاص وصوت صراخ الفراشات عالقا في مخيلتها... مخيلتها التي عبث بها الجميع... حينما أدركت بأن التحليق خلف النور ما هو إلا كذبة استغلها البعض في الإغواء والتضليل... . . نهاية أشكرك جدا شاعرتنا المبدعة لحضورك وهذه القراءة الفاهمة التي أصابت قلب الفكرة.. مما جعلني استرسل واحوم حولها.. دام مداد ريشتك.. دمت بخير دوما ودامت اشراقتك . . كل الاحترام والتقدير
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
![]() اقتباس:
(..إن القصيصة ذات الترميز تكثيف الغطاء عليها يجعلها صعبة على المتلقين مما يجلب سخطهم عليها وينفرهم منها . لا بأس من الغطاء لكن ليكن شفافا بالقدر الذي يجعل المتلقي يتلصص الى ما تحت الغطاء و يجذب عقله الى محاولة فك شفرتها ... فلسنا كلنا فاتي الزروالي... أديبنا الغني لأمتعني الجلوس هنا بين أفياء قصيصتك الومضة) مرحبا، مرحبا بشاعرنا الجميل / طارق المامون محمد بداية أشكر حضورك العميق وهذا الاسترسال الذي قرأته باهتمام كبير ومحبة.. اتفق معك بكل كلمة أعلاه.. النص كان مكثفا، ولكن هناك مفاتيح متروكة لخيال القارئ.. بكل تأكيد بعض النصوص لا يمكننا التقاط معناها من قراءة واحدة متأملة.. ولكننا لو عدنا إليها مرات ونظرنا إليها من أكثر من زاوية سنجد المدخل.. وصولا للفكرة.. شرف لي وللنص حلولك هنا.. . . دوما أتشرف بطلتك المشرقة.. كل التقدير والاحترام
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
![]() اقتباس:
بعد التحية الطيبة.. مرحبا بشاعرنا الجميل / ناظم العربي كيف أنت يا صديقي..؟ شكرا كثيرا لحضورك الطيب هنا وهذه القراءة العميقة للنص التي أضافت الكثير.. دوما أتشرف بطلتك.. . . عيدكم مبارك.. محبتي وتقديري
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||
|
![]() اقتباس:
مرحبا بشاعرتنا المبدعة / فطنة بن ضالي بكل تأكيد الاندفاع والانطلاق بلا حساب قد يقود الانسان للقتل.. وقد يستخدم الغير المترصد اندفاعه لصالحه دون أن يشعر.. ستكون تضحياته بلا جدوى فالمستفيد هو من يحرك الخيوط من بعيد.. الموضوع اكبر من هو، وهن.. واكبر من الرموز السياسية.. الموضوع يجعلنا نعيد نظرتنا للمشهد منذ البداية.. فقد ندرك حجم التضليل الذي حصل على كل الأصعدة وفي كل الأماكن.. حتى لا نجد أنفسنا في يوم من الايام قد تبعنا وهما قيل لنا زورا بأنه نور.. وهو بالحقيقة فخ لجميع الفراشات الباحثة عن الحرية.. فمفهوم الحرية لا يحتاج لتاويل بل الأساليب المتبعة للوصول إليها قد تحتاج منا وقفة واعادة نظر.. . . كل الاحترام والتقدير شاعرتنا لحضورك العميق الذي فرحت به جدا.. دام تالقك..
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]()
ما اسهل الغدر!، ويا لشقاوة من يصدق سجانه وينطلق هاربًا نحو حريته الوهمية. خاصة اناث رقيقات كالفراشات.!
نص فاخر وقلم بديع دمت بكل الخير وكل عام وأنت بألف خير
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||||
|
![]() اقتباس:
نحن شعوب مستهدفة بامتياز حتى من يدعون الحرية خانوا مبادئهم الحرية فقط لمن يطأطئون الرؤوس ويقبلون الذل نص له أبعاد لما خلف الفراشات بحنكة ودراية أغبط الناص عليهما جميل أخي محمد رسمك لمعنى الحرية هنا محبتي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||||
|
![]() اقتباس:
مرحبا بشاعرنا الجميل / قصي المحمود بداية أشكر حضورك.. نعم كما تفضلت كان دخول أديبتنا الفاضلة / فاتي الزروالي دخولا رائعا ملما.. ملهما فشكرا كثيرا لها.. دوما أتشرف بطلتك المشرقة.. محبتي وتقديري
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||||
|
![]() اقتباس:
بعد التحية الطيبة.. مرحبا بشاعرتنا المبدعة / عبير هلال نعم، ما أسهل الغدر.. شكرا كثيرا لحضورك هنا وهذه القراءة الطيبة.. وكل عام وانت بألف خير وصحة وسلامة . . احترامي وتقديري
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||||
|
![]() اقتباس:
بعد التحية الطيبة.. مرحبا، مرحبا بأستادنا الجميل / خالد يوسف أبو طماعه التقاطة رائعة وعميقة منك.. فرحت كثيرا بقراءتك الهامة.. وتشرفت بحضورك.. دمت بخير دوما.. . . كل الاحترام والتقدير
|
|||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|