وعكة

[فرج عمر الأزرق]

كلما تقلص حجم التفاح
يترهل فم السماء
تقلع الأرض عن الدوران فوقي
تتراكم القطط السوداء مدخل المسلخ البلدي
و يتوعك حذاء "نيوتن" في مرمى الشجرات

فرج عمر الأزرق

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج عمر الأزرق

كلما تقلص حجم التفاح
يترهل فم السماء
تقلع الأرض عن الدوران فوقي
تتراكم القطط السوداء مدخل المسلخ البلدي
و يتوعك حذاء "نيوتن" في مرمى الشجرات

فرج عمر الأزرق

كلما تقلصت الأشياء من حولنا
ستظل الجاذبية بنفس الوتيرة
مآلها السقوط
على أرض رغم استمرارها بالحركة
نظل نحن بمكاننا

الشاعر فرج عمر
شكرا لهذه اللقطة من القصيد
مع كل متمنياتي أن أكون وفقت بقراءتها
تقديري وكل الود

[فرج عمر الأزرق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

كلما تقلصت الأشياء من حولنا
ستظل الجاذبية بنفس الوتيرة
مآلها السقوط
على أرض رغم استمرارها بالحركة
نظل نحن بمكاننا

الشاعر فرج عمر
شكرا لهذه اللقطة من القصيد
مع كل متمنياتي أن أكون وفقت بقراءتها
تقديري وكل الود

.....

شكرا تليق ببهاء الحضور
ما عدمت ثراء فهمك و سداد رأيك
بوركت سيدتي الراقية
مودتي
و تقديري

[أحمد علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج عمر الأزرق

كلما تقلص حجم التفاح
يترهل فم السماء
تقلع الأرض عن الدوران فوقي
تتراكم القطط السوداء مدخل المسلخ البلدي
و يتوعك حذاء "نيوتن" في مرمى الشجرات

فرج عمر الأزرق

أولا أرحب بك الأخ الأديب فرج عمر الأزرق
حللت أهلاً وربما وطئت سهلا ..
مرحبا بك ..

سأغرس سهمي في ( القطط السوداء ) كبداية ..
القطط السوداء ما بين من يراها فأل شر ..
وبين من يراها وجه خير ..
و من عبد #باشت# وقدسها ..
ومن يراها ترمز للحكمة ..
ومن يراها جن متمثل في هيئة قطة ..
أراك هنا في الومضة النثرية تبحث عن الحكمة في حذاء نيوتن ، بعدما رحل بما له وما عليه وقد تبقى لنا منه الحذاء أو ربما نعله فقط .. وقانون الجذب الذي استنبطه من سقوط التفاحة ،
ذلك القانون الذي يفترض به أنه يدير الكواكب والنجوم حسب فرضياته وقوانينه ..
وعند البحث عن العلاقة بين تقلص حجم التفاح _ مازال قانون الجذب وأسلوب التفكير فيه مسيطر _ تأملت العبارة كثيرا سعيا وراء الرابط بينها وبين ترهل السماء ، ربما ما أسعفني به عقلي المحدود هو علاقة الكتلة والمسافة بقانون الجذب حيث التناسب الطردي بين الكتلتين وعامل المسافة ..، ربما الترهل يرمز لضعف الجاذبية الحاصل من نقص الكتلة ..
( تقلع الأرض عن الدوران فوقي ) ربما المقصود ظاهريا هنا هو تباطؤ الدوران بفعل ضعف الجاذبية في مركزها أو ما شابه

(تتراكم القطط السوداء مدخل المسلخ البلدي)
دعني أولاً أستفسر أليس هناك أداة توضع قبل كلمة مدخل ، مثلا نقول ( في مدخل ) أم أنه يجوز لغويا والجملة صحيحة بدون اضافات ؟ ...
قطط سوداء تتراكم أمام أو في مدخل مسلخ بلدي أهي الثقوب السوداء ( الجواري الكنس ) التي تتهيئ لابتلاع الترهلات أم يا ترى ماذا تعني العبارة ؟ رائحة الدم تجذب ( مازلنا في مجال قانون الجذب ) أنوف القطط لتتزاحم طمعا في أخذ حصتها من بقايا اللحوم ..
( ويتوعك حذاء نيوتن في مرمى الشجرات ) الشجرات أهي جمع شجرة ؟ صدقا لا أعرف فقط اعرف أشجار وشجر ، ..

ويتوعك حذاء .... عندما يحصل الترهل وتنقص الكتلة وتضعف الجاذبية ، يتعرض قانون الراحل نيوتن لهزة ، يصل صداها
لما هو متبقي من نيوتن وقانونه المحير لي شخصيا .

لو قمنا بجمع المعطيات المتوفرة في النص الشديد الرمزية ..
قد أصل - وهي مجرد وجهة نظر -
الى أن الكاتب ربما يريد لرسالة أن تصل ، وربما فحواها
إن لكل شيء إذا ما تم نقصان ..
سحر الانطباعة الأولى مثلا قد يدوم طويلاً ولكن ليس للأبد .
فما له بداية لابد له من نهاية ..

مجرد محاولة اقتراب من النص ..
بعيدا عن النص
أراك تحرص على كتابة اسمك في ذيل النص ، أهو ثقة بالنفس أم غير ذلك ؟ ههههه
تحياتي لك ..

[فرج عمر الأزرق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد علي

أولا أرحب بك الأخ الأديب فرج عمر الأزرق
حللت أهلاً وربما وطئت سهلا ..
مرحبا بك ..

سأغرس سهمي في ( القطط السوداء ) كبداية ..
القطط السوداء ما بين من يراها فأل شر ..
وبين من يراها وجه خير ..
و من عبد #باشت# وقدسها ..
ومن يراها ترمز للحكمة ..
ومن يراها جن متمثل في هيئة قطة ..
أراك هنا في الومضة النثرية تبحث عن الحكمة في حذاء نيوتن ، بعدما رحل بما له وما عليه وقد تبقى لنا منه الحذاء أو ربما نعله فقط .. وقانون الجذب الذي استنبطه من سقوط التفاحة ،
ذلك القانون الذي يفترض به أنه يدير الكواكب والنجوم حسب فرضياته وقوانينه ..
وعند البحث عن العلاقة بين تقلص حجم التفاح _ مازال قاونون الجذب وأسلوب التفكير فيه مسيطر _ تأملت العبارة كثيرا سعيا وراء الرابط بينها وبين ترهل السماء ، ربما ما أسعفني به عقلي المحدود هو علاقة الكتلة والمسافة بقانون الجذب حيث التناسب الطردي بين الكتلتين وعامل المسافة ..، ربما الترهل يرمز لضعف الجاذبية الحاصل من نقص الكتلة ..
( تقلع الأرض عن الدوران فوقي ) ربما المقصود ظاهريا هنا هو تباطؤ الدوران بفعل ضعف الجاذبية في مركزها أو ما شابه

(تتراكم القطط السوداء مدخل المسلخ البلدي)
دعني أولاً أستفسر أليس هناك أداة توضع قبل كلمة مدخل ، مثلا نقول ( في مدخل ) أم أنه يجوز لغويا والجملة صحيحة بدون اضافات ؟ ...
قطط سوداء تتراكم أمام أو في مدخل مسلخ بلدي أهي الثقوب السوداء ( الجواري الكنس ) التي تتهيئ لابتلاع الترهلات أم يا ترى ماذا تعني العبارة ؟ رائحة الدم تجذب ( مازلنا في مجال قانون الجذب ) أنوف القطط لتتزاحم طمعا في أخذ حصتها من بقايا اللحوم ..
( ويتوعك حذاء نيوتن في مرمى الشجرات ) الشجرات أهي جمع شجرة ؟ صدقا لا أعرف فقط اعرف أشجار وشجر ، ..

ويتوعك حذاء .... عندما يحصل الترهل وتنقص الكتلة وتضعف الجاذبية ، يتعرض قانون الراحل نيوتن لهزة ، يصل صداها
لما هو متبقي من نيوتن وقانونه المحير لي شخصيا .

لو قمنا بجمع المعطيات المتوفرة في النص الشديد الرمزية ..
قد أصل - وهي مجرد وجهة نظر -
الى أن الكاتب ربما يريد لرسالة أن تصل ، وربما فحواها
إن لكل شيء إذا ما تم نقصان ..
سحر الانطباعة الأولى مثلا قد يدوم طويلاً ولكن ليس للأبد .
فما له بداية لابد له من نهاية ..

مجرد محاولة اقتراب من النص ..
بعيدا عن النص
أراك تحرص على كتابة اسمك في ذيل النص ، أهو ثقة بالنفس أم غير ذلك ؟ ههههه
تحياتي لك ..

.... بداية أحيبك على سعة صبرك حيال المقروء
وقفة ماتعة و تناول طريف يغنيان عن التعريف بك
براعة في طرق مركز البوح أعلاه بين تحليل و نقد مع المراوحة بذكاء و رصانة بين اثراء و مؤاخذة
بوركت و دمت فطنا يقظا
....
1 /في الأصل نعم لا بد من أداة وصل مع جواز الاستغناء عنها بحسب ... كالقول مثلا بلغ فلان مدخل كذا و قياسا على ذلك أسقط الناص تجوزا ما لاحظت لسببين أولهما
و هو الأهم تكبير المشهدية و ثانيهما تخفيف الجملة ما أمكن خاصة و نحن في حضرة الجليلة قصيدة الومضة
و ربما يبقى ما أورت مجرد اشتغال او اجتهاد يحسب على الناص أكثر مما يحسب له
2/ معلوم جمع شجرة أشجار أو شجر في الأصل دائما و لا جدال في الأمر
أما شجرات و مطرات و غير ذلك فصار من الجائز لأكثر من اعتبار منها ما تفرضه مثلا الضرورة الشعرية على وجه الخصوص في الشعر الفصيح بين العمودي و قصيدة التفعيلة أو بغير ذلك من الأجناس النصية طبقا لما يتمثله الناص أكثر جمالية و أبلغ من حيث الايقاعية
3/ تذييل النص باسم صاحبه عرف لم يبتدعه الأزرق و على فرض أن مرد ذلك الثقة أو بعض منها بالنفس فهل فيه مس او اضرار بالغير اللهم بالابداع فحكم ذلك عندئذ موكول للمتلقي متى خاب أمله فيما قرأ و ليس للناص حينها غير القول ماذا كتبت على أمل أن يبلغ الأجود في القادمات

...

الأخ الراقي أحمد علي
مودتي الفسيحة
مع سابقية التقدير و الاعتبار لشخصك الكريم و اطلالتك الموقرة

[فرج عمر الأزرق]

معذرة كانت رسالة خاصة لاحد الاصدقاء

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج عمر الأزرق

كلما تقلص حجم التفاح
يترهل فم السماء
تقلع الأرض عن الدوران فوقي
تتراكم القطط السوداء مدخل المسلخ البلدي
و يتوعك حذاء "نيوتن" في مرمى الشجرات

فرج عمر الأزرق

شاعرنا المتألق
أ.فرج عمر الأزرق
يبدو "نيوتن" حاضراً رغم الوعكة
التي تصيب أحيانا "قوانين الجاذبية"
فبعض الأشياء لا تسقط رغم وجوب سقوطها
وبعضها يرتفع ضد كل قوانين الفيزياء المعروفة
دائماً لك اقتناصات متفردة في الشعر
ما يضفي على لغتك التجدد الدائم
تقبل تقديري الدائم وكل مودتي
عايده

[محمد داود العونه]

بعد التحية الطيبة..
مرحبا بأخي فرج الأزرق
بكل تأكيد هي ليست ومضة شعرية، هي ومضة فلسفية عالية الكعب أعجبتني كثيرا ً.. بكل أمانة وموضوعية

شجرة المعرفة / التفاح، تفاحة الخطيئة
وفي نفس الوقت تفاحة نيوتن التي سقطت مما جعلته يبحث عن السبب / المعرفة.. وصولا للجاذبية ودورها..

(كلما تقلص حجم التفاح
يترهل فم السماء)
لا يتقلص حجم التفاحة إلا بعدما تتعدى النضج وصولا لتصبح تفاحة فاسدة لا تجذب الإنسان الذي هو مركز الكون..
لا أريد أن أشرح فكرة النص كما تلقيتها..
ولكن لأقف معك هنا عند نظرية الجاذبية التي اكتشفها نيوتن.. قبل فترة بسيطة قامت وكالة ناسا بإجراء تجربة في أنبوب مفرغ من الهواء وكان بداخله كرة معدنية تزن ما يعادل ١٠ كيلو وريشة.. وتم اسقاطهما في نفس الوقت داخل الأنبوب المفرغ من الهواء.. الغريب أخي فرج أنهما وصلا في نفس الوقت للأسفل.. رغم الاختلاف في الوزن بينهما.. مما جعل العلماء يعيدون النظر في قانون الجاذبية.. والوزن بأهمية مقاومة الهواء لأي جسم، فالهواء عنصر لم ينتبه له نيوتن وقتها لانعدام الوسائل المتقدمة..

وعليه..
لو كان النص الجميل أعلاه كالتالي..

/جاذبية


كلما تقلص جوف التفاح
يترهل فم السماء
تقلع الأرض عن الدوران

و يتعثر "نيوتن" في مرمى فكرته!
.
.
.
وتبقى وجهة نظر..
.
. كل الاحترام والتقدير

[فرج عمر الأزرق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

شاعرنا المتألق
أ.فرج عمر الأزرق
يبدو "نيوتن" حاضراً رغم الوعكة
التي تصيب أحيانا "قوانين الجاذبية"
فبعض الأشياء لا تسقط رغم وجوب سقوطها
وبعضها يرتفع ضد كل قوانين الفيزياء المعروفة
دائماً لك اقتناصات متفردة في الشعر
ما يضفي على لغتك التجدد الدائم
تقبل تقديري الدائم وكل مودتي
عايده

....صديقتي الراقية د عايده
ما عدمنا وجاهة فهمك و تحرير أفق المقصود
خالص مودتي
و تمتم تقديري

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج عمر الأزرق

كلما تقلص حجم التفاح
يترهل فم السماء
تقلع الأرض عن الدوران فوقي
تتراكم القطط السوداء مدخل المسلخ البلدي
و يتوعك حذاء "نيوتن" في مرمى الشجرات

فرج عمر الأزرق

مرحبا باخي الكريم فرج ..

لفهم هذا النص فهما دقيقا على القراءة ان تبحث في العلاقة الجاذبة التي تربط بين النقصان في حجم التفاح بما تلاه من مواقف الاشياء المنفعلة بهذا النقصان . والتي جاءت مرتبة كما يلي / ترهل فم السماء ،اقلاع الارض عن الدوران ، تراكم القطط السوداء امام مسلخ بلدي ، واخيرا توعك حذاء نيوتن في مرمى الشجرات ..
الجاذبية بغض النظر عن منطلقاتها او محركاتها تصلح لان تكون رابطا عاما مقنعا بينها وبين المعرفة التي يحتويها التفاح .. ولكن قراءتي تعطلت بعد فشلها في ايجاد علاقة منطقية تربط بين تراكم القطط ، بسبب من تقلص حجم التفاح ... الامر الذي اعادني اليك مستفسرا : ماذا قصد الكاتب بتقلص حجم التفاح .. هل قصد تقلص / نقصان كمية التفاح الذي ادى الى نقصان في الحجم عموما ، .. ام انه قصد بالتقلص هنا تقلص حجم الحبة الواحدة منه .. ؟ .. ولي عودة

* يقول لسان العرب ان الشجرات كلمة عربية فصيحة .. وان الشجرةتجمع على شجر وأشجار وشجرات ...
محبتي الكبيرة

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج عمر الأزرق

كلما تقلص حجم التفاح
يترهل فم السماء
تقلع الأرض عن الدوران فوقي
تتراكم القطط السوداء مدخل المسلخ البلدي
و يتوعك حذاء "نيوتن" في مرمى الشجرات

فرج عمر الأزرق

(كلما....)
تفيد التكرار، وما يشبه الشرط ، وقد تكون العلاقة طردية أو عكسية
فعل الشرط واحد، تعددت عليه أفعال جواب الشرط..
ربما أجد (التفاح) هنا رمزا للخطيئة.. لكني أتعطل عن الفهم وفقا لهذا التفسير
إذ لو تقلصت الخطيئة، لماذا يترهل فم السماء؟
جملة (تتراكم القطط السوداء في مدخل المسلخ البلدي) تحيرني، تسقط مني خيوط علاقتها بالسابق
إلا إذا ربطت بين (القطط السوداء) والموروث الشعبي في تفسيرها بالأرواح الشريرة.. خاصة مع (المسلخ البلدي)
وحذاء نيوتن يتوعك في مدخل الشجرات..
لماذا يتوعك حذاء نيوتن / خطى نيبوتن، وليس هو نفسه؟
هل توعكه حزنا على (تقلص حجم التفاح)، ام تراكم التفاح يجعله يتعثر!!
ولكن أنت قلت (يتوعك) وأنا قلت (يتعثر) والفارق كبير..
هكذا تفعل بنا القراءة حين نتناول ما علا فيه موج الرمزية حتى تضيع منا الخطى


الراقي فرج
كتبت هذا الرد على المباشر، وقبل الإرسال قراته فلم أجدني قد توصلت لشيء إلا مزيد من الغموض
لكني أرسله كما هو اعتبارا للحضور
ولك حق تقبله أو العكس


الأسئلة أعلاه ليست للناص، ولكنها كانت حوار القراءة مع الكتابة


كامل احترامي