وأخيرا رأيته..

[فاطمة الزهراء العلوي]

رأيته.. أخيرا رأيته..

نبشت كثيرا فرأيته
كان لابد من أن أراه ، وأفتش في نظرته عن سر حقده على أزهار اللوتس الجميلة..
أردت أن أعرف من أي ينبوع يتوضأ هذا الحقد ؟
من أي ينبوع يغتسل؟
فالماء يطهر يصفي النفس ، هكذا قرأناه ، لمسناه ، عرفناه جربناه.. وبه الحياة تستقيم * " ... وجعلنا من الماء كل شيء حي ... " صدق الله العظيم

أكيد ماؤه غير الماء الذي يمحو اصفرار القلوب
ماؤه من عين لا تشبه العيون
وحده يعرف بأن للماء لونا اختاره لوحده فكان السواد..
صار الماء يعرف معه لونا

أخيرا رأيته
كانت صورته معلقة على جدارية غريبة
لم ترسمها الألوان ، لم تحكها الشوارع ، ولا المدن ، ولا حتى باقات أمل في مخيلة حلم..

نظرتان حادتان
وجه خال ، من كل التعابير الإنسانية واللاإنسانية ..
أنيقة الصورة كانت ، لكنها كأناقة القبر وفوقه ألف وردة ميتة..
كأناقة شية الحلم ، التي تتبخر مع نهاية كل صباح..

ر أيته..أخيرا رأيته
كانت في مخيلتي ألف صورة ، لهذا القلب الحاقد على كل شيء ولا شيء ..
متوتر دائما
غاضب دائما
يفصل القول حسب معتقداته ، وكم مخطئة هي..
يفصل الحكايا حسب جبة اختياراته ، وكم ضيقة هي ..
يلعن هذا ويسب ذاك
يخلط الأوراق ويقسم بأن ينتقم
وينتقم .. نعم ينتقم ، ولا يحنث ، لم يحدث ان حنث يوما ، فكل الأشياء الصغيرة الجميلة المستوحاة من البراءة ، يرفسها بحذائه
تمر كل ثواني العمر وهو يدخن سيجاره الفخم الأنيق ،
يتباهى به " هدية من كوبا " فهو من أكابر القوم ومن أعراق المدينة المتأصلة المتجذرة في تاريخ لا تملكه سوى شجرته ،
ويملك الكثير من المال
يملك الكثير من القوة
يستطيع أن يهدم .. يكسر.. يبيح لنفسه سهرات بلا انتهاء ،
سهرات غريبة يلملم فيها ثلة من عشيرته ، يوهمهم بأنه الضحية
فكل تلك الأشياء البريئة تعكر مزاجه ..تعتدي عليه..تقبض في نورها عتمته ، ولا يحسن الوجود إلا فى في تلك العتمة
وثلته " يتهامسون " بصوت كالفحيح نفاقا ..
يقتاتون من عطفه عليهم
ويبدؤون بمهاجمة خصومه
هم الأصدقاء ، والاصدقاء لابد أن يمترسوا المساعدة ولتكن بحقد ..فماذا يضير ..؟
يتسمرون أمام نوافذ ، صممها أن تكون أذية ويعتقد بأنها أذية ووافقت ثلته على أنها كذلك..
يزمجر كلما فتحت نافذة ، يرشقها بما يملك من الفصوص ، ورنة الوعيد موسيقاه المفضلة..

رأيته .. أخيرا رأيته..
كم كانت غريبة الصورة
كل احتمالات توهماتي ، ضاعت لم تكن هي.
صورته قوية ، من حيث هذا النبع ، الذي يتمشطه ويتذوقه ويغتسل منه..

دققت النظر قد تكون فجوة ما ، لم يلحقها هذا الماء العكر ، تقول بعمقه وأصله وفصله ، تؤكد ربما شجرته التي أهدي لها السيجارُ الفخم ُ
لا شيء في الأفق لحد الان ، سوى وجه بارد تماما ونظرة قاسية حادة فيها الكثير من الغبار فيها الكثير من السواد فيها الكثير من البرودة والصقيع والجليد وكل مشتقات الصلد..

رأيته..
كم كانت خيبتي كبيرة ، لأنه لم يطلع في الصورة بفجوة انفراج ،ولم أستطع أن أفهم لم الحقد..
وستبقى النوافذ آذية في عرفه
كم غريب هذا البشر ..
يتمنى أن يرى شيئا وحين يراه يندم لأنه رآه..
وأخيرا لم أره.. أعتقد بأنني لم أره
ستبقى صور عديدة تموج في المخيلة لأجد عذرا لحقده..

[فاتي الزروالي]

مقعد أول.....

وتثبيت للجمال.....

[فاتي الزروالي]

لا عذر للحقد

فالصورة التي رأيتِها صورة مكررة

تطالعنا في دروب الحياة الصعبة

نراها ولا نراها

فنحن بحاجة لتجديد الألوان

أو لتجديد الروح

الراقية الزهراء

المهم أننا هنا نراكِ بوضوح تام

وألوانكِ زاهية

تنم عن صفاء روح

وجمال خلق

دمتِ لنا غاليتي

ومحبتي مفعمة بروح الياسمين

فاتي

[نادية الزوين]

الشاعرة والاديبة الكبيرة فاطمة الزهراء


اولا اسمحى لى ان اخربش بحروفى المتواضعة
على صفحتك الثمينة
لله درك من ترابيم تلك الكلمات ونشوتها
اقسم بالله انكِ لشاعرة كبيرة
تقبلى فائق تقديرى

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

مقعد أول.....

وتثبيت للجمال.....

الغالية فاتي
اقف لك احتراما
كنت اعتقد بان النص غير ايجابي ولكن الحمد لله
شكرا ومن كل قلبي على التثبيت الذي أسعدني كثيرا

وثبت الله مقدارك يا طيبة

محبتي وبلا ضفاف
زهراء

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

اسلوب قصصي شيق وجميل
الاخت الراقية فاطمة الزهراء ابدعت
تحياتي

شاعرنا القدير عدنان
شهادة أعتز بها أخي
بارك الله فيك وأمدك بكل الخير
ومساء طيب

زهراء

[آمال محمد]

وكل ماء وله لونه
منه من يغسل القلوب
ومنه من يغرقنا حتى الذات العليا

ونحن بين الماء والطين خلقنا من سؤال على متن كلمة
تقول الحق وترفع الجسد

نص فكري جميل يصعد واللغة المشرقة إلى عمق الاجوبة

فاطمة الزهراء
تقديري واحترامي

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

لا عذر للحقد

فالصورة التي رأيتِها صورة مكررة

تطالعنا في دروب الحياة الصعبة

نراها ولا نراها

فنحن بحاجة لتجديد الألوان

أو لتجديد الروح

الراقية الزهراء

المهم أننا هنا نراكِ بوضوح تام

وألوانكِ زاهية

تنم عن صفاء روح

وجمال خلق

دمتِ لنا غاليتي

ومحبتي مفعمة بروح الياسمين

فاتي

قراءة جد رائعة الغالية فاتي
نعم لا مكان للحاقدين ولا عذر حتى يطهروا انفسهم من براثين هذا الحقد لانه يهدم اجمل ما في البشر انسانيتهم

بارك الله فيك على المرور الطيب والثاني الذي تملكني سعادة كبيرة
دمت طيبة معطاءة

زهراء

[مروان العتوم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

رأيته.. أخيرا رأيته..

نبشت كثيرا فرأيته
كان لابد من أن أراه ، وأفتش في نظرته عن سر حقده على أزهار اللوتس الجميلة..
أردت أن أعرف من أي ينبوع يتوضأ هذا الحقد ؟
من أي ينبوع يغتسل؟
فالماء يطهر يصفي النفس ، هكذا قرأناه ، لمسناه ، عرفناه جربناه.. وبه الحياة تستقيم * وخلقنا من الماء كل شيء حي * صدق الله العظيم..

أكيد ماؤه غير الماء الذي يمحو اصفرار القلوب
ماؤه من عين لا تشبه العيون
وحده يعرف بأن للماء لونا اختاره لوحده فكان السواد..
صار الماء يعرف معه لونا

أخيرا رأيته
كانت صورته معلقة على جدارية غريبة
لم ترسمها الألوان ، لم تحكها الشوارع ، ولا المدن ، ولا حتى باقات أمل في مخيلة حلم..

نظرتان حادتان
وجه خال ، من كل التعابير الإنسانية واللاإنسانية ..
أنيقة الصورة كانت ، لكنها كأناقة القبر وفوقه ألف وردة ميتة..
كأناقة شية الحلم ، التي تتبخر مع نهاية كل صباح..

ر أيته..أخيرا رأيته
كانت في مخيلتي ألف صورة ، لهذا القلب الحاقد على كل شيء ولا شيء ..
متوتر دائما
غاضب دائما
يفصل القول حسب معتقداته ، وكم مخطئة هي..
يفصل الحكايا حسب جبة اختياراته ، وكم ضيقة هي ..
يلعن هذا ويسب ذاك
يخلط الأوراق ويقسم بأن ينتقم
وينتقم .. نعم ينتقم ، ولا يحنث ، لم يحدث ان حنث يوما ، فكل الأشياء الصغيرة الجميلة المستوحاة من البراءة ، يرفسها بحذائه
تمر كل ثواني العمر وهو يدخن سيجاره الفخم الأنيق ،
يتباهى به " هدية من كوبا " فهو من أكابر القوم ومن أعراق المدينة المتأصلة المتجذرة في تاريخ لا تملكه سوى شجرته ،
ويملك الكثير من المال
يملك الكثير من القوة
يستطيع أن يهدم .. يكسر.. يبيح لنفسه سهرات بلا انتهاء ،
سهرات غريبة يلملم فيها ثلة من عشيرته ، يوهمهم بأنه الضحية
فكل تلك الأشياء البريئة تعكر مزاجه ..تعتدي عليه..تقبض في نورها عتمته ، ولا يحسن الوجود إلا فى في تلك العتمة
وثلته " يتهامسون " بصوت كالفحيح نفاقا ..
يقتاتون من عطفهم عليه
ويبدؤون بمهاجمة خصومه
هم الأصدقاء والاصدقاء لابد أن يمترسوا المساعدة ولتكن بحقد ..فماذا يضير ..؟
يتسمرون أمام نوافذ صممها أن تكون أذية ويعتقد بانها أذية ووافقت ثلته على انها كذلك..
يزمجر كلما فتحت نافذة ، يرشقها بما يملك من الفصوص ، ورنة الوعيد موسيقاه المفضلة..

رأيته .. أخيرا رأيته..
كم كانت غريبة الصورة
كل احتمالات توهماتي ، ضاعت لم تكن هي
صورته قوية ، من حيث هذا النبع ، الذي يتمشطه ويتذوقه ويغتسل منه..

دققت النظر قد تكون فجوة ما ، لم يلحقها هذا الماء العكر تقول بعمقه وأصله وفصله ، تؤكد ربما شجرته التي اهدي لها السيجار الفخم
لا شيء في الافق لحد الان ، سوى وجه بارد تماما ونظرة قاسية حادة فيها الكثير من الغبار يها الكثير من السواد فيها الكثير من البرودة والصقيع والجليد وكل مشتقات الصلد..

رأيته..
كم كانت خيبتي كبيرة ، لأنه لم يطلع في الصورة بفجوة انفراج ،ولم أستطع أن أفهم لم الحقد..
وستبقى النوافذ آذية في عرفه
كم غريب هذا البشر ..
يتمنى أن يرى شيئا وحين يراه يندم لأنه رآه..
وأخيرا لم أره.. أعتقد بأنني لم أره
ستبقى صور عديدة تموج في المخيلة لأجد عذرا لحقده..

مرور بالجمال والعطر

نص حكائي يحتاج لأكثر من قراءة وتأمل

الزهراء دمت

[زياد السعودي]

غرض فريد
اشتغلت فيه وعليه لغة السهل الممتنع
بحبر الزهراء
التي مارست فكرها شعرا وشعورا
اغدقتم بميمونتكم هذه

همس :
يقتاتون من عطفهم عليه
ربما
يقتاتون من عطفه عليهم

والامر لك

كثير تقدير

[الدكتور سلام العسلي]

سيدتي اهم ما رأيت هنا هو الجمال في الحرف والاناقة في التعبير

[محمد العموش]

تباً ،

كنتُ تائهاً بين السطور ،
أتركُ الاول إلى الخامس ،

أقفزُ إلى الأخير ، أعود إلى السطر السابع لعلها ذكرتـْـه هناك - الذي رأتـْـه
أتجاوزُ دون اهتمامٍ لرادار العقل ، المهم أن أعرف ما الذي رأيتهِ ،

رسمتُ ألف صورةٍ لهذا الذي رأيتـِــهِ ، ولم تكن صورةٌ تشبه الذي تخيلتُ أنكِ رأيتـِـهِ ،

ثم حين هدأتْ روحي أدركتُ أنني في مقابلةٍ مع فيلسوفةٍ استطاعتْ أن تهزني كشجرةٍ في نهاية الخريف ،

ثم ،
ما الذي رأيتـِــهِ ؟؟!
فهل ترين صورتي تنظرُ إلى شيءٍ لا تراه ؟

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية الزوين

الشاعرة والاديبة الكبيرة فاطمة الزهراء


اولا اسمحى لى ان اخربش بحروفى المتواضعة
على صفحتك الثمينة
لله درك من ترابيم تلك الكلمات ونشوتها
اقسم بالله انكِ لشاعرة كبيرة
تقبلى فائق تقديرى

لله درك يا نادية الطيبة
أعطيتني أكثر من حجمي سأصدق

لكن صدقا أسعدتني جدا كلماتك الرقيقة والطيبة واكيد تشجع لاكون في محراب الحرف
الله يخليك صديقتي ويحميك

زهراء

[رجاء سعيد]

نظرتان حادتان
وجه خال ، من كل التعابير الإنسانية واللاإنسانية ..
أنيقة الصورة كانت ، لكنها كأناقة القبر وفوقه ألف وردة ميتة..
كأناقة شية الحلم ، التي تتبخر مع نهاية كل صباح..

بالفعل كأناقة القبر المُلقى على جسده ألف وردة مقتولة
بألف سهم وألف اختراق للروح المصقولة صدقاً
لله درك ما أروعك عزيزتي فاطمة
كم كان حرفك ينخر عظام قلقه,,حقده,,دمه
بأيّ مكان كان وسيكون

كل احترام للنبض والحرف السامق روعة وتعبيراً وسمواً
تحياتي غاليتي

[إسماعيل حسن سيفو]

بعجالة أحييك أيتها الشاعرة الرائعة فاطمة

لك التقدير ، نص زاخر لاللغة والصور... والتعابير


تقديري ومودتي

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد

وكل ماء وله لونه
منه من يغسل القلوب
ومنه من يغرقنا حتى الذات العليا

ونحن بين الماء والطين خلقنا من سؤال على متن كلمة
تقول الحق وترفع الجسد

نص فكري جميل يصعد واللغة المشرقة إلى عمق الاجوبة

فاطمة الزهراء
تقديري واحترامي

الغالية آمال
ممتنة جدا لطلتك الجميلة التي تبهج الحرف وتسعد صاحبته
بارك الله فيك وامدك بكل الخير ودمت معطاءة

محبتي وبلا ضفاف

زهراء

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

غرض فريد
اشتغلت فيه وعليه لغة السهل الممتنع
بحبر الزهراء
التي مارست فكرها شعرا وشعورا
اغدقتم بميمونتكم هذه

همس :
يقتاتون من عطفهم عليه
ربما
يقتاتون من عطفه عليهم

والامر لك

كثير تقدير

استاذي العميد طيب الله أوقاتك بالخير
شهادة أعتز بها جدا وممتنة لهذه الطلة الأدبية الجميلة التي تراودني عشقا لمهنة الحرف

وبالنسبة للخطأ
صدقت عميدنا وسأصححه الآن
بارك الله فيك وامدك بكل الخير

تقديري وبلا ضفاف

زهراء

[عبدالرشيد غربال]

بكل أنوار الصدق..

بكل أضواء الصراحه..

أقول و باعتزاز...:
---قرأت اليوم خاطرة متفردة فريده..

أي سحر..و أي شاعريه..

--في موضوعة الخاطره....جدةو تناول غير مسبوق..

هذا الذي حيرتك صورته..

أوليس السفاح ..؟

تطور كبير في الأدبيه..

دردشة قصيره..( وعد أن أستجيب ..فأمهليني .. لا أحب التسرع ..حياتي ترنيمتها الروية و الرزانه..موافقه ؟

المنى أخيتي الغاليه

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور سلام العسلي

سيدتي اهم ما رأيت هنا هو الجمال في الحرف والاناقة في التعبير

واهم من هذا كله حضورك الطيب دكتورنا القدير
الف مرحبا نورت حرفي
بارك الله فيك وشكرا على التشجيع

زهراء

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان القاسم

مرور بالجمال والعطر

نص حكائي يحتاج لأكثر من قراءة وتأمل

الزهراء دمت

المروان القدير أعتذر القفز عن اسمك وحدث هذا سهوا
جد آسفة
وتقديري لتعليقك الطيب

زهراء

[مروان العتوم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

المروان القدير أعتذر القفز عن اسمك وحدث هذا سهوا
جد آسفة
وتقديري لتعليقك الطيب

زهراء

كل التقدير سيدتي

باقات ورد وود

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العموش

تباً ،

كنتُ تائهاً بين السطور ،
أتركُ الاول إلى الخامس ،

أقفزُ إلى الأخير ، أعود إلى السطر السابع لعلها ذكرتـْـه هناك - الذي رأتـْـه
أتجاوزُ دون اهتمامٍ لرادار العقل ، المهم أن أعرف ما الذي رأيتهِ ،

رسمتُ ألف صورةٍ لهذا الذي رأيتـِــهِ ، ولم تكن صورةٌ تشبه الذي تخيلتُ أنكِ رأيتـِـهِ ،

ثم حين هدأتْ روحي أدركتُ أنني في مقابلةٍ مع فيلسوفةٍ استطاعتْ أن تهزني كشجرةٍ في نهاية الخريف ،

ثم ،
ما الذي رأيتـِــهِ ؟؟!
فهل ترين صورتي تنظرُ إلى شيءٍ لا تراه ؟

ههههه
يصعب علي الا أبتسم حين تمر سيدي حاملا أهزوجة فرح في طيات الحرف معلقا أو راسما على البياض إبداعك العميق
دائما هناك لحظة فرح في حروفك

الصورة رأيتها ونظرة الى الأعلى وتفكير في ربما الآت من مستقبيلة الشيء لهذا الوطن في كل تداعياته
ولكن شيء مسني في الصورة

في خلفية الصورة نظرة لطفل يحمل هذا الوهج القادم من ريح الحرية
نظرته عميقة ومركزة وجادة وفيها اهتمام لما ينظر إليه أو يفكر يه

عفوا أطلت

بارك الله فيك شاعرنا العموش ، أسعدني جدا حضورك وشهادة منك أعتز بها كثيرا

زهراء

[عادل عبد القادر]

فاطمه
كثيراً ما يحتاج المرء لهذا النوع من الكتابة
لا وزن و لا قيود بل بوح شفيف و فقط
جميل هذا
دمت بكل الخير
محبة تليق

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجاء سعيد

نظرتان حادتان
وجه خال ، من كل التعابير الإنسانية واللاإنسانية ..
أنيقة الصورة كانت ، لكنها كأناقة القبر وفوقه ألف وردة ميتة..
كأناقة شية الحلم ، التي تتبخر مع نهاية كل صباح..

بالفعل كأناقة القبر المُلقى على جسده ألف وردة مقتولة
بألف سهم وألف اختراق للروح المصقولة صدقاً
لله درك ما أروعك عزيزتي فاطمة
كم كان حرفك ينخر عظام قلقه,,حقده,,دمه
بأيّ مكان كان وسيكون

كل احترام للنبض والحرف السامق روعة وتعبيراً وسمواً
تحياتي غاليتي

يا رجاء يا رجاء
كلماتك الرقيقة تمنحني عبورا جميلا الى النص فاعيد قراءته من جديد
ممتنة جدا لهذه الطلة المباركة الطيبة التي حملت الكثير من الماء

محبتي وكثير من الورود

زهراء

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسماعيل حسن سيفو

بعجالة أحييك أيتها الشاعرة الرائعة فاطمة

لك التقدير ، نص زاخر لاللغة والصور... والتعابير


تقديري ومودتي

استاذنا القدير اسماعيل
مرحبا سيدي
والحمد لله انكم بخير
وثم
على عجالة هذا المرور قد اثرى الحضور بصدق القراءة وعمقها
بارك الله فيك سيدي وامدك بكل الخير
تقدير وبلا ضفاف

زهراء