شهوّة الأصابع !..

[منتصر عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

نشيد تردد
على وتر الأصابع
وهي تنقر الإحساس
بكل جمال
تقديري لكم شاعرنا منتصر عبد الله

أديبتنا القديرة / فاتي الزروالي

نحن نشد وتر الحرف لـ يكون إيقاع عتابنا لهم بلا ألم ،
فشكراً كونكِ لامست جوهر اللحن ،
وكلي شكر على رقة الحضور ورهافة الإنصات ..

تحياتي الطيبات

[منتصر عبد الله]

ولأنكِ تشبهين الليل ، والحكايات المبتورة ، والطرق التي لا تنتهي ولا تعود !..
إذا ما تأخرت في الرد ، توحش كل الجهات ، وينتفض الخوف داخلي ..
إذا تأخرت في الصمت ، تورق في الوجوه غمامة زيف ،
وأبحث عنكِ وعني ، وعن صوتنا في الغناء ..
قولي لي كيف أنجو من كل هذه الورطة فيكِ ؟
وكيف أتجلى بعيداً عنكِ ؟

[منتصر عبد الله]

.

.

.



رغم مساحة الطموح ، وولادة الاحتمالات الرائعة ، في تلك الحدود الضيقة !..
ما زلت قيد الرّعشة
قيد السّكون ..
قيد الفكرة الهاربة
قيد القيد
أنتِ !..
وما بين آهٍ ممشوقةٍ ، لازلت أرتكب لعّنة المحاولة !.. .

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر عبد الله

.

.

.



رغم مساحة الطموح ، وولادة الاحتمالات الرائعة ، في تلك الحدود الضيقة !..
ما زلت قيد الرّعشة
قيد السّكون ..
قيد الفكرة الهاربة
قيد القيد
أنتِ !..
وما بين آهٍ ممشوقةٍ ، لازلت أرتكب لعّنة المحاولة !.. .

تحية لهذا الحرف الرقيق
وصوره الفاخرة

شكرا لك أ/ منتصر عبد الله

تقديري

[منتصر عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

تحية لهذا الحرف الرقيق
وصوره الفاخرة

شكرا لك أ/ منتصر عبد الله

تقديري

الحزن دوماً ما يجلب الرفقة الطيبة
فشكراً كونكِ تحيلين قبحه تحفة
تزرعين في كل سطر وردة

امتناني العميق لهذه المكرمة
أديبتنا القديرة / أحلام المصري

[منتصر عبد الله]

.
.

تتسربين شفافة من بين أصابعي ، لأكتبكِ قصيدة واتكئ على شطرها
يا امرأة القصيدة النائمة .. أكتبِ الشعر الذي تنميت
فـ يكفينا من الشعر فضلاً .. أن له بيتاً يداري
سوأة التشرد فينا .

[منتصر عبد الله]

.

" ولقد ذكرتكِ والرماح نواهل .. وبيض الهند تقطر من دمِ "
وأنا والله ليس لي رمحاً ولا سيفاً سوى هذا القلم .

أنها معارك من ورق ، لا شهيد فيها ولا بطل .
فـ هل غادر الشعراء ؟

[منتصر عبد الله]

حدثيني عن الأشجار التي لا تنام قبل عودة عصافيرها ،
وعن العصافير التي تموت بـ السماء
قبل أن تجد أشجارها ..
حدثيني عن الأيام التي تمشي وتمشي ولا تتوقف ،
وهي تستنزف سر الرغبات الهاربة ..

أقبل عينيكِ وأدعوكِ نجمة ،
وغدو ابتهالاً يشرع للصباح الوافد أعماقي .

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر عبد الله

.
.

تتسربين شفافة من بين أصابعي ، لأكتبكِ قصيدة واتكئ على شطرها
يا امرأة القصيدة النائمة .. أكتبِ الشعر الذي تنميت
فـ يكفينا من الشعر فضلاً .. أن له بيتاً يداري
سوأة التشرد فينا .

ويكفينا من الشعر فضلا
أن له موسيقى تنادم الحس فينا
تجعلنا ننساب بلا قرار
هكذا كما الماء
لنضيع بين بيوت الشعر
فنهيم به طوعا لا كرها
ونسبح بين طياته


الشاعر منتصرعبدالله
اطلق العنان للأصابع
متابعون لهذا الرقي
تقديري

[د.عايده بدر]

وكيف يجود الوقت بلحظات يتطلع إليها القلب
وما تزال الروح حائرة بين غابر سطور العشق المتناهية في القدم
وتلك الأوقات الحائرة تتقافز بين خطوات الدرب الملتوي كأفعي تتصنع السكون
تسألني عن ملامح الدرب الصاعد نحوك والأشجار الملونة بالحنين ونخيل الشوق الأخضر
تسألني عن طيور النبض حبيسة أنفاس الصدر الموجعة دقات أنينه
واصطبارات النفس تجاهد وجه الريح الممجوجة بالسواد
تسألني أين أنت ...............؟
فيجيبك الوقت الحائر
الدرب الملتوي
الأشجار الملونة
الشوق الأخضر
النبض الحبيس
دقات الأنين
اصطبارات النفس
تجيبك سطور العشق العتيقة
كيف تسأل عنك وأنتَ مغروس فيها !

[د.عايده بدر]

شاعرنا القدير المتألق
أ.منتصر عبدالله
ما أرحب مساحة الضوء هنا
منحت أناملنا حق اقتراف الحرف برحابة
فانسالت السطور لتلحق بموكب الضوء هنا
كل تقديري لروحك الراقية
ومساحة الجمال التي تمنحها لنا لنشارك فيها
مودتي وخالص تقديري
عايده

[منتصر عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

ويكفينا من الشعر فضلا
أن له موسيقى تنادم الحس فينا
تجعلنا ننساب بلا قرار
هكذا كما الماء
لنضيع بين بيوت الشعر
فنهيم به طوعا لا كرها
ونسبح بين طياته


الشاعر منتصرعبدالله
اطلق العنان للأصابع
متابعون لهذا الرقي
تقديري

أديبتنا القديرة عذبة الحضور / فاتي الزروالي

أحياناً تختنق الكلمات وتحتاج إلى جواز سفر ،
فـ شكراً لـ مروركِ الجميل الذي وهبني تأشيرة سفر نحو الأفق ..

وجل التحايا لـ كرم الحضور ، وبـ ذات التقدير .

[منتصر عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

وكيف يجود الوقت بلحظات يتطلع إليها القلب
وما تزال الروح حائرة بين غابر سطور العشق المتناهية في القدم
وتلك الأوقات الحائرة تتقافز بين خطوات الدرب الملتوي كأفعي تتصنع السكون
تسألني عن ملامح الدرب الصاعد نحوك والأشجار الملونة بالحنين ونخيل الشوق الأخضر
تسألني عن طيور النبض حبيسة أنفاس الصدر الموجعة دقات أنينه
واصطبارات النفس تجاهد وجه الريح الممجوجة بالسواد
تسألني أين أنت ...............؟
فيجيبك الوقت الحائر
الدرب الملتوي
الأشجار الملونة
الشوق الأخضر
النبض الحبيس
دقات الأنين
اصطبارات النفس
تجيبك سطور العشق العتيقة
كيف تسأل عنك وأنتَ مغروس فيها !

ومن تحت سقف أوبرا النبض ، يرتفع صوت اللحن ، على فجر التقاسيم الملونة ،
تترك كفي معلقة في الهواء ، عاجزة عن كتابة شكر يليق بهذه النوتة ..

[منتصر عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

شاعرنا القدير المتألق
أ.منتصر عبدالله
ما أرحب مساحة الضوء هنا
منحت أناملنا حق اقتراف الحرف برحابة
فانسالت السطور لتلحق بموكب الضوء هنا
كل تقديري لروحك الراقية
ومساحة الجمال التي تمنحها لنا لنشارك فيها
مودتي وخالص تقديري
عايده

الشرفة لن تتنازل عن التاج المرصع بتلك القطرات ،
فـ تنزلق أحرفي رذاذاً لـ هذا الثناء ، المختزن بين طبقاته كنوز لها وزن وقيمة ،
من أديبة قديرة بديعة ، تجعلني أنا وحرفي عاجزان عن طباعة شكر يفيها مقامها .

شاعرتنا القديرة / عايده بدر
بكِ تكتسب الأشياء رونقها ، وتغرق الحروف صبابة ،
وتقديري لا ينفذ ..

[منتصر عبد الله]

.

فيروز ،
صوتها يعيد تشكيل صباحات كل مدينة ..

( ليالي الشمال الحزينة ) تتهادى من المذياع ، فـ ألمح في مرآة المساء أمسية مطرية ،
لـ تغوص أناملي على المقود في لقطات راقصة ، تبحث عن تقاسيمكِ المهاجرة
( يا حبيبي أنا عصفورة الساحات .. أهلي ندروني للشمس وللطرقات .. )
وردهة النغم تتزايد ، وليالي الشمال تشهد مأساة جديدة ، من بقايا حديقة ونهر وجريدة ،
وامرأة تجدل ضفائرها ، من وله الرقصة المحترقة ( وبحبك على طريق غياب ..
بمدى لا بيت يخبينا ولا باب ..
خوفي للباب يتسكر شيء مرة بين الأحباب ) .
إنها خطيئة قلوبنا حين تؤمن بـ الصوت والغناء ، وهي يـ تيمة الصدر واللحن ،
ومن يعيد لنا نقش تراث تلك الليالي التائهات ، ويدق طبول فجرها غير صوت الرعد ،
سوى صوت فيروز ..

[د.عايده بدر]

وفي كل مرة تترك فوق أناملي بقايا حروف لم نكتبها
تنمو على أصابعي حدائق أخضرها غابات عيني
وعلى يدي تمتد أرض وسماء لا حدود لهما
وأستعيد من فوق أناملي شتائل كلماتك الأخيرة
وأعيد غرسها من جديد لتنمو لي آخر أشجار المعنى
قطوفها دانية حين تحملني يداك لأقطف منها
صحيفة قدري

[د.عايده بدر]

مساء متألق بالنور لروحك الراقية
شاعرنا الراقي أ.منتصر
تقبل تقديري الدائم

[منتصر عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

وفي كل مرة تترك فوق أناملي بقايا حروف لم نكتبها
تنمو على أصابعي حدائق أخضرها غابات عيني
وعلى يدي تمتد أرض وسماء لا حدود لهما
وأستعيد من فوق أناملي شتائل كلماتك الأخيرة
وأعيد غرسها من جديد لتنمو لي آخر أشجار المعنى
قطوفها دانية حين تحملني يداك لأقطف منها
صحيفة قدري

من يبيعني رزنامة مواعيد ،
بدلاً من لثم الحب من بقايا الصور ؟!..
فـ في الصور يكون صمت الحواس ،
مخدراً بـ ذوبان الحروف ..
من سيقرع لي ،
نواقيس وصل لا تخرص أبدا ،
تليق بـ انتظاري على أطلال الحضور ؟!..

[منتصر عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

مساء متألق بالنور لروحك الراقية
شاعرنا الراقي أ.منتصر
تقبل تقديري الدائم

شاعرتنا البهية ورائعة الحضور والمتألقة أدباً / عايده
صباح الأناقة المرتسمة بـ حضوركِ دوماً ،
شكراً جداً .. شكراً بـ حجم امتنان الكلمة ، حين تجد من يشاركها .

[منتصر عبد الله]

هناك غياب فاتن .. يستنزف دهشتي و متعتي في آنٍ معاً ..
يذر خلفه غبار ذاكره ، يطفئ اشتعال عبارات الدهشة ، قبل عبورها حنجرتي ..
يخرسني في أشد لحظات احتياجي للنطق ..!
يكفينا إخلاص اللّحظات الأولى ، التي طهرتنا من أنانية الحب ،
فيها أحلامنا كانت مليئة جداً بـ الألوان ، وها هي الآن تحبوا على كواهل النسيان !..
كبرنا لكن العمر لم يفسخ عقده معنا ، ولازال يبلل تجاعيدنا بشيءٍ من رطوبته لـ تلين .

ويا لـ سهو الإرتشاف .. لـ ذاك الترحال حين يغدوا عدواً للإياب !..
ها هي الأُمنيات تشد أزرها لـ رحيل أبعد ، هناك حيث مسارح الفراغ موطنها !..
وتبدأ ثرثرة الزجاج ، والضوء ينكسر خجلاً من حد ، التحنيط المتجبر من أوتوغرافات الهمس ..

[منتصر عبد الله]

.
.

النقد كـ النحت .. كـ الرسم .. كـ أي فن ، يحتاج لودْق موهبة ، ورذاذ جهد .
ما القلم إلا رأس عصفور ، يغرد ما تلقنه إياه ، فـ لا تحطم ذاك الرأس الجميل ،
ولا تهشم هذا المنقار الفاتن .

[د.عايده بدر]

ومنذ آخر سلام
تيقنت أناملي وهي تتشبث بأناملك
إن الوقت القادم بين موتين
سيطول انتظاره

جمعت حينها كل ما استطعت من أناملك
افترشت كفيك بكل ما في روحي من وجل
بحثت بين خطوط بديك عن كهفي الصغير

وما إن وجدته ينتظرني حتى ركضت نحوه
وألقيت أحمالي من الصمت الساكن أبراج الوقت
استسلم نبضي لعطرك الذي أحاط بأنفاسي

وقبل أن يغفو قلبي بأمان من بعد عصور أرق مرير
قرأت فوق خطوط يديك ملامح قدري الساكن بينهم
وكل ما خطه القدر في صحيفتنا بقلم النون

[د.عايده بدر]

مساء متفتح بالنور والخير
مبدعنا الراقي ا. منتصر عبد الله
تقبل تقديري الدائم ومودتي
عايده

[د.عايده بدر]

مبهورة يدي
مازالت تحت وطأة دهشتها
كيف تحمل يديك كل هذا السلام
كيف تنمو في أصابعك أوردة تصلني مباشرة بالقلب
مندهشة أناملي وهي تخط بين أناملك
حكاية العمر الواحدة
في سلام تستثني كل عتمات الدروب
في سلام تستصغر عواءات الذئاب
مجرد سلام
يروي حقول النرجس في يدي
وأخط من بياضه رحيق أناملي
حرفاً
حرفاً
مطراً
مطراً

[د.عايده بدر]

نهارك مشرق بضوء ونور
شاعرنا الراقي ا. منتصر عبدالله
تقبل تقديري واحترامي
عايده