،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري

[أحلام المصري]

على جناح الصباح،
فراشات ضوء تشتهي قبلة من وجنتي،
وأنا الخجلى...

[أحلام المصري]

صباحك قلبي أيها الحب..
وصباحي أنت،
كاملا مكتمل البهاء..
،
على جانبي النهار..
تتهادى عروس الضوء، تلملم أذيال ثوبها الفضفاض..
توزع من هدايا قلبها الأبيض على أطفال الكون
والعصافير حولها،
في موكب مهيب التفاصيل،
تحفه جنيات الحلم الجميلة
،
صباحك حب يا صاحب القلب..

من مملكة الحلم المسحورة،
في آخر بلاد الأساطير
أكتب لك..
فانتظرني،
إني ما عدت أتأخر..
فلقد نضج الحلم أخيرا!
.

.

في تمام لحظة ضوء
على وجه الحقيقة المسكينة
ما اشتهت يوما تزييفها، لكنهم بكل جبروت فعلوا،
ووحدك يا أمير القلب كنت على حق
.

[أحلام المصري]

سيد القلب..
.
.
ما يزال الحزن الغبي يرشقني،
ويحاول استفزاز بكائي،
لينهمر دموعا...
للحق..
أضعف أحيانا أمام إلحاحه غير المحتمل..
فآتي به،
أجلسه أمامي،
وأحدثه:
أيها الحزن..
ماذا تريد مني!
يخجل الحزن من حزني،
فينصرف دون جواب
وأبقى أحدق في ظله الغارب من ضوئي،
ترى،
ما غاية الحزن مني؟
ولماذا إلى هذا الحد وأبعد.. يعشقني!!

/
.
يضيع التساؤل في هجير الحيرة..
ثم..
يضحك لي طيفك،
ويأتيني، يضمني..
ويهمس لي:
ألم أقل لكِ!
فأمسح دموعي، وأنا أبتسم لطيفك:
بلى، قلت لي يا حبيب...

[أحلام المصري]

مساؤك الورد يا سيد المساء

[أحلام المصري]

يا تلك الصباحات التي تنعي قلبي
صباحك أنا
و الحزن بيننا ثقافة اتصال


ق.ج

[أحلام المصري]

و عندما تتأكد أن الكؤوس لا يمكن أن تملأ...
ابتعد نحو الشمس
لتملأ صباحاتك نورا من نوع آخر


ق.ج

[أحلام المصري]

يا للصباحات التي تولد جافة
أين النسائم التي ولدت على شطآن البحر...؟
كيف لم تصل ها هنا بعد...!
هل أكلها النهار الجائع و هي لم تزل طفلة..!


ق.ج

[أحلام المصري]

حين يخلو صباحي منك..أعلم أن الطقس اليوم
سيء

[أحلام المصري]

في صباحات الحزن...لا شيء يمنع العين دمعها

[أحلام المصري]

في صباحات غيابك المتكررة...
حين تعود لا تسألني (كيف حالك؟)
حتى لا أكذب

[أحلام المصري]

حبيبي،
وسيد صباحاتي..
هيا،
افتح قلبك الآن،
وقبّل روحي،
فأنا اشتقت يا رفيقي..
للقاء لنا على البحر..

[أحلام المصري]

هذا مساءٌ مكتظ بك

[أحلام المصري]

مرحبا كبيرة بضيوف المساءات

يشرفنا حضوركم،
وتحية من الأحلام وصاحب المساءات

[أحلام المصري]

مساؤك الورد، يا سيد الوقت..

حين قررت أن أكتب لك الليلة، كان لديّ الكثير والكثير من الكلام،
وهممتُ بالكتابة، فإذا بكل ما وضعت من أفكار لهذا المساء، وقد تلاشت..
نعم، تلاشت
وإن لم يتلاش حزني..
فما أسوأ أن تجد نفسك (نمرة اتنين)، وأنك قد تنال الأشياء (مجاملة) أو لتعبئة الوقت ليس إلا..
أعلم أن الرد البسيط، والتلقائي على كلامي أني من أفسد الأمور

هي التهمة الجاهزة.. سابقة الإعداد
والتي بالمناسبة، أرفضها جملة وتفصيلا..
فربما كان ذلك صحيحا في عهد سابق، وأما مؤخرا فلا..

عموما..
هو حديث قلبي، وأنت تعلم أن حديث قلبي صادق،
ولا مانع من أن يكون قلبي هذه المرة سابقك..!


لم تكن تلك الطريقة مناسبة للتعاطي مع المسألة،
خاصة ضربة الختام


عموما..

اطمئن، طفلك في أمان..



تصبح على خير

[أحلام المصري]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 1 والزوار 5)

مممم!
ماذا يفعل هؤلاء الجمع هنا،
وقد أُغلقت علينا حدود مدينتنا الآمنة!
🙃

أهلا وسهلا بالجميع


🧚‍♀️

[أحلام المصري]

سيد المساء..
.
.

مساؤك طيبٌ بك،
وبعبير الهوى


حين تعود إلى بيتنا..
لا تعجب،
ستجدني قد زرعت على النوافذ بعض الصبار..
ولأن ماء غضبي غزيرٌ، مالح..
ستجد أن تلك الصبارات نمت بسرعة!

أنا المجنونة التي (لا تفهم) الأشياء بشكل جيد،
وأنا الطفلة التي تفسد أشياءك الثمينة،
وتعبث بأدراج أفكارك جيدة الترتيب..
وأنا..
تلك الخارجة على قوانين العشق،
المطاردة من منطق اليقين،
كاسرة كل قواعد الحب الطيب، وسكينته..
أنا..

لكنك تعلم يا سيدي،
أن قلبي ،ذلك المجنون، طيبٌ صادق..
يتلقى إشاراتك،
ويجيد ترجمتها..
وأنت تعلم علم اليقين.. أن هذا البريء
يمكنه أن يتألم ولا يقول..
لكن..
أحيانا..
يجب البوح، مهما كان ألمه ووقعه


عموما،
انتبه وأن تضع مفتاحك في الباب،
وتديره،
ستفاجئك أشواك عتية
لكنها ليست عصية،
ستذوب كغيرها أمام منطقك الغريب،
الذي يجيد التحليق في أمدائه الخاصة


سيد الوقت..
عمت منطقا، وضوءا وخيرا

[أحلام المصري]

سيد المساءات،

طابت بالحب أوقاتك..

تجتاحني رغبة عنيفة بالكتابة لك اليوم،
خصوصا بعدما فُتِحت أسوار مدينتنا.. وأصبح من الممكن أن تقرأ..


لو تطلب مني الآن أن أرسم لك صورة دقيقة لي، سوف أقول لك ببساطة:
أنا الضاحكة الباكية!

وإذا سألتني عن الأسباب،
ساقول لك ببساطة أيضا:
لا أدري!

حزينةٌ جدا، وأهرب من حزني بالابتسامات المستهلكة

أحاول أن أقف على مسافة نورانية من الأحداث الأخيرة،
من التغيرات الأخيرة
من الأحاسيس الأخيرة
أحاول بكل صدق أن أترجم ذاتي، وبعض ما تلقته روحي من إشاراتٍ
قادمة من مدينة روحك
أحاول أن أصدق منطق القول في حديثك،
وأن أُعلي راية الثقة المطلقة دون الخوض فيما تحت الماء من مجهول..
أحاول،
وأنجح لبعض الوقت،
ثم أبكي!

لن أخون قلبي،
ولن أتهمه بالتهويل، والمبالغة
لكني لن أجاريه في كل ما يستشعر..

أعلم أنك ستكره ما كتبت الآن..
وقد أكون ارتكبت خطأ جسيما بهذا..
فأحيانا..
عدم الخوض في الأشياء يقتلها..
وهذا هو الأفضل!


أتطلع عليك..
وأراك مختلفا.. في كل شيء
(بقيت صعب كتير)
لا،
ليس هكذا، وكما اعتدت أن أقول لك مؤخرا..
ويبدو يا سيدي أن هذا القول كان له أساس ما، غير معلوم بشكل واضح،
لكن ما تداعت إليه الأمور مؤخرا، قد يكشف عن سر القول الذي كنت أردده مؤخرا،
وكنت تستنكره، ولا تعلم سببه، ولا حتى معناه!

أنت مختلف!
نعم..
كررت الكلام كثيرا، ليس لعدم قناعتي بما قلت أنت ردا على كلامي، حين صارحتك بهواجسي
ولكن..
أنا مثلك
أريد أن أجد لهذا سببا، وأن أضع له حدا..
كيف!؟
حتى الآن.. لست أجد اللحظة المنيرة التي تتجلى فيها الإجابة
لكني.. لا أمنع نفسي من الحزن،
وأنا أتطلع عليك..
غارقا في ذكرياتك جميعا..
حتى أنك تهرب من واقعي إلى ذكرياتي..
أليس هذا في حد ذاته غريبا عجيبا، داعيا للشك، وللتساؤل!!
وها أنا أفعل:
ترى..
ما الذي حدث ليجعلك تترك واقعك معي،
لتنغمس في ذكرياتنا..؟!

الملل!
ربما..
لكن الحب قادر على قتل الملل في مهده، شرط ألا نهدهد هذا الملل ونرعاه..

ثم..
أبكي من جديد!
لا،
ليست عيني التي تبكي، بل روحي
وبكاء الروح ثقيلٌ جدا..

أتعلم،
ليس بكائي لشيء،
إلا لأني أراك فقدت الدهشة في مسألة الهوى!




تصبح على خير

[أحلام المصري]

سيد الصباح وصاحب القلب..
/
.
صباحك أنا..
وقبيلة نبض
ترسل لك قوافل حب، وفراشات

كثيرة هي متاعبي على جسر الحياة المتهالك،
لكني أستظل بحبك،
عند هجير الوقت، ومطر الأحزان

أكتب الآن لأقول لك:
أعلم ضيق الوقت،
وأعلم مهامك الجسيمة
التي قد لا تسمح لك بقراءة رسائلي.. هنا وهناك
ولكن..
أكتب لأني أعلم أنك ستقرأ عند أول فرصة وقت تتاح لروحك..
أكتب لأخبرك يا سيد القلب وساكن أوردته
أني بخير
فقط لأني أعلم أنك بخير
هكذا أخبرني طيفك
عندما كان يهدهدني ليلا
ويحكي لي قصة الأميرة العاشقة


سيد الأوقات وصاحبها..

لعينيك أهدي تراتيل نبضي
مغلفة بابتسامة الأحلام الساحرة

[أحلام المصري]

حبيبي..
يا صاحب القلب..

/
/

أنا الليلة منزعجة كثيرا..
وحزينة
أول أسبابي وأهمها.. غيابك
غيابك الذي يطول كليلة باردة، تعصف بها الريح
غيابك..
الذي يستهلكني،
وينتهك احتمالي..
فكأنني خائرة الروح حين تغيب
رغم ضرورة الغياب.. وقدسية أسبابه
لكني أحيانا أفقد الحكمة التي تعلم أنها أسلوب حياة
بالنسبة لي..
أفقد هدوئي الذي دوما كنت تشيد به،
وأعود من جديد أفكر في (جدوى الأشياء)!
/
.
حبيبي..

لم أعد أجيد تقبل ما كنت أتقبله من قبل!
لم أعد أحسن التعامل مع ذات الأشياء بذات الطرق..
وأصبحت الأشياء جميعا تزعجني..
كأنني ممتلئة باستفزاز ذاتي..
لم أعد أتقبل أن أمرر الأشياء التافهة، تلك التي لطالما أزعجَتني،
وتجاهلتها!
فلماذا أسمح لها لتزعجني،
ثم.. لماذا أتجاهلها!
(ما جدوى الأشياء)؟

غيابك هو السبب..
فوجودك معي هو الضامن الوحيد لسكينتي،
وهو حائط الصد المتين،
ضد كل ما يعبث بأمني وسلامي..
وأنت تعلم.. أليس كذلك!

كل الذي يحيط بي من هراء،
لم يعد مقبولا..
حتى لو كان بدافع الأدب وحسن التعامل مع الآخرين
فأحيانا،
يساء الفهم.. وتضطر لتحمل ما لا طاقة لك به
فلماذا؟؟
(ما جدوى الأشياء)؟


/
سيد المساءات،

ما زلت أنتظرك،
ورغم قلقي، وتكالب الأشياء على روحي..
كلي أمل في اللقاء القريب

كن دوما كما وعدتني..
تملأ بي قلبك
وكذلك أفعل

تصبح على قلبي العاشق لروحك

[أحلام المصري]

صاحب القلب..
كيف حالك؟
أفتقدك بالطبع،
لكني أحيانا أحدث نفسي:
ما فائدة بكائك على الغياب طالما أنه واقع.. لا محالة!
بعض العقل قد يكون أفضل من ترهات الجنون، وردود الأفعال الطفولية
أليس كذلك؟

ما يجول في نفسي غريب، وقد أراه خطيرا جدا..
إذ كيف يمكن أن يصبح حضورك معادلا لغيابك؟
أو بمعنى..
كيف أعتاد على الغياب فلا أشكوه، حتى يكون الحضور فلا أفرح به!
مسألة غريبة!
صح؟؟
ربما.. لكنها طارئة وغير ملزمة..
أنت تعلم أني أتحول إلى شخص كئيب كلما طالت فترة غيابك عني..
وربما تقول في نفسك:
أي غياب يا أحلامي..!
ألم تقولي دائما:
أنت بروحي لا تغيب!
ألا تثقين في حبك لي، وحبي لك.. فتبدئين الآن هذه المسألة الغريبة،
والأرجحة على أحبال الأسئلة التي لا تنتهي!

فلتطمئن حبيبي..
أعلم كل هذا، وأنت تعلم أن أشياءك جميعا في أماكنها.. راسخة، لم ولن يمسسها أي غبار أو تغيير..

ربما هي بعض الأعراض الجانبية للوحدة..
للفراغ!

ممممم،
الفراغ؟
لا بد أنك تضحك الآن، فمثلي لا تعرف الفراغ،
ولا يعرفها..

ما أريد قوله فقط هو أني حزينة!
لماذا، وكيف، ومتى... لا أعلم!
حقا لا أعلم..

لكنك تعلم أني لا أستطيع أن أتكلم بصراحة عني إلا معك..

أكتب هذا وأتمنى ألا تقرأه..
لو أن العمل يأخذك عن متابعة همساتي اليوم.. سأكون ممنونة وجدا

صاحب القلب..

كن بخير دوما، وأنا في انتظارك حتى تشرق شمسك من جديد في عمري

[أحلام المصري]

سيد القلب إني ما زلت أعزف لحن اسمك
على مسامع الكون فيزهر ورده

[أحلام المصري]

سيد القلب،

طابت أوقاتك أيها البعيد
ما تزال تحكم وتتحكم رغم هذي الغربة التي تلون ملامح أشيائي جميعا..
حتى أني صرت أحيانا أتساءل في نفسي:
ترى، من المغترب: أنت أم أنا!



هل تعلم معنى أن يغادر المكان حكايتي!
هل تدرك معنى أن يتنازل الزمن عن لدغاته في تفاصيلي؟

لا، لا أظنك تدرك ما أقول..



وربما ما أقوله حقا ليس سوى درب من عبثية الوجدان،
التي لا يمكن للغة المنطقية أن تحتويه وتعبر عنه!


لا عليك يا صاحب القلب..
هو الحزن الذي يحتل أمكنتك التي بدأت تئن من فحيح الفراغ
وهو القلق..
كلما تمدد ظل غيابك على أريكتي..

ما زلت أحاول..
أعلق ابتساماتك على نوافذ غرفتي، فتأنس بها روحي القلقة..
حتى تراها غربان الحزن التي تنعق على النخيل في حديقتي..

ما زلت أحاول..
أنثر صوتك الباقي في أدراج الذكريات على وجه الزهور فتتنفس الحياة وتضحك مرة أخرى

أحايل الليل ثقيل الظل ليغادر،
ثم.. أتحايل على النهار قاسي القلب.. ليرحل..

لا وقت يملأ الأيام في غيابك..
فكيف لي أن أجزم أني أنا هي نفسها الاحلام التي نعرفها،
ما أزال هنا.. وأن هذا وطني،
هذا بيتي..
هذه حجرتي.. وهذي نافذتي التي تعرفني..
كيف!
وأنا في نفس اللحظة.. أتحسس وجهي فلا أجد ملامحك!


.
.
كثيرٌ هو غيابك..
كثيرةٌ جدا أحزاني..
وبينهما يولد جنون جامح.. لن تستطيع حكمتي إسكاته!

تصبح على حلم يشبهني،
إذا ما كنت على عهدك للأحلام باق..

[أحلام المصري]

صباحٌ حار،
طويل اللسان،
أصفر الوجه..
،
يحذرنا انبعاج روحه.. 🤨
ويبث في أوردة الوقت.. سمَّ القلق...

[أحلام المصري]

هذا صباح حزين..
رغم ضحكات الشمس...
ورقصات النسيم

[أحلام المصري]

وكأن المساءات تأبى أن تبتسم في الأفق قبل أن تطمئن على قلبي