العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-2022, 12:40 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
يوسف قبلان سلامة
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
لبنان
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


يوسف قبلان سلامة غير متواجد حالياً


افتراضي السفينة الغارقة

السفينة الغارقة
بقلم يوسف قبلان سلامة

كان زهير شاباً ذَكيّاً سَريعَ البدهية يهوى الزّراعة، وقد نما هذا الشَّغَف في فؤاده منذ أن كان يافِعاً. فقد تَعَلَّمَ فَنّ تقليم النّباتات ذوات الأغصان الكثيرة وغَرْسها وتطعيمها. وكم كانت بهجته كبيرة لدى رؤيته نباتاً بدأ ينمو بعد زراعته لِلبُذور. أما بالنسبة لدراسته فقد كان كثير القراءة، وقد استهوته علوم الكيمياء والفيزياء لِما فيها من اكتشافات ومعلومات عميقة فضلاً عن مسائل الحِساب المُعَقَّدة التي كان يجد لَذَة في حَلّ بعضها بعد تَعَلُّمها. وقد جاراه ابن عمّه في هذا المَجال، إذ كان شغوفاً بالعلوم أيضاً. وكثيراً ما أمضيا وقتيهما في الحديث عَمّا قرآ في المَجَلّات العِلميّة الزاخِرة بِها مكتبة المَدرَسة. وحدث في أحد الأيّام أن عزما على الذَهاب إلى الشاطِئ، كما كانت عادتهما في كُلّ أسبوع. كانت هوايتهما السّباحة، التي تَعَلّماها سَوِيّةً دون مُدَرّب! فَطوراً يُمسك أحدما الآخر سانداً إياه كي يطفو جيّداً، وطوراً يدعهُ بقوة عَلّ الآخر يتمكّن من السباحة. كما كانا يُلقيان بأنفسهما من على سفن راسية، بعد تَسَلُّق حبال مَراسٍ. وكذا أمضيا أوقاتاً كثيرة في في تدريبات شاقّة، فكان لهما قصب السبق في هذا المِضمار. وحدث في أحد الأيّأم بينما كانا يسبحان في العُمق؛ بعيداً جِدّاً عن الشاطئ أن لَمحا قارِبان آتيان من بلد مجاوِر. فغاصا في المياه إخفاءً لنفسيهما. ثم تناهى إلى مسامعهما دوي رصاص. وحدث أن عَلَت الأمواج فضلاً عن إصابة القاربان الكبيران بعيارات نارِيّة. وفي لحظات، قذفتهما موجة عاتية ليغرقا في لُجج البحر المتلاطمة الأمواج. ومما لاحظاه خزنة حديدية موصَدة ورجل يحتضنها! لكنها انقلبت عليه عند بلوغها القعْر. فما كان من زهير وابن عمه عِزّت إلا أن اتجها نحوه عَلهما يساعدانه، لكن سبق السيف العذل. فقد كانت وطئة الخزنة قوية على صدره ما سبب اختناقه. استقرت السفينة في القعر، يعلوها صاري شِراعيّ حديدي، ارتفع عن سطح المياه قرابة خمسين سنتمتراً.
لكن بالرغم من بعد المسافة عن الشاطئ، إلا أن قاع البحر هناك غير عميقٍ، فقاع البحر متباين الارتفاعات في تلك المنطقة. قال زهير أثناء السباحة، لا بد أن طَيّ الخزنة نقوداً أو ذَهباً، وإلا فما تفسير هذا النزال الشبيه بالحرب. يبدو أيضاً أن عصابات قامت بذلك، ثم أردف قائلاً: تُرى أيكون لنا نصيباً منها؟
عِزّت: ولِمَ لا.
زهير: البحر مُرتفع الموج، والعاصفة على أعتاب ذروتها، ومن المستحيل جمع المال بأيدينا، وبصراحة، هذا الصاري المرتفع عن سطح الماء سيكون إشارة عن موقع الكنز الدفين. أقول الدَّفين، لأن السفينة غارَت راسية عند منخَفَض في قعر البحر محاطاةً بشعاب مرجانيّة كثيرة، وهي أيضاً ذات قيمة باهِظة بأنوعها. أُقَدِّرُ عُمق المياه هُنا بستة أمتار تقريباً، لكن هل من أمل للعودة ومعرفة النُّقطة؟
عِزَّت: لا يمكن ذلك في جو كهذا، إذ لا نجوم نستدل بها، لا سيما أننا في وقت النهار. لكن سنبذل ما بوسعنا. ثم استطرد قائلاً، حَسَناً، لِنعود إلى الشاطئ، لكن ما رأيك باقتسام الكنز، لك حصة ولي أخرى.
زهير: سنبحث في الأمر بكل تأكيد، لكن لِما العجلة؟
عِزَّت: ليَطْمَئنَّ بالي فقط.
زهير (ضاحِكاً): ما دام الأمر كذلك، ننثر النقود أو المعادن النفيسة، ثم يجمع كل منا ما تيسّر منه، ويكون نصيبه مِمّا جَمَعَ، فما رأيك؟
عِزَّت: اتفقنا.
كان مع عزت ساعة ركب عليها بوصَلة مائية، ما مكنهُما من بلوغ الشاطئ سباحة.
بلغا الشاطئ بعد جهد جهيد يغالبان الأمواج التي كانت تيّاراتها في تغير اتجاهات بسبب الزوبعة الشديدة.
زهير: هل بإمكانك تحديد موقع السفينة الغارِقة عند مجيئنا ثانية؟
عزت (وقد اعتراه ارتباك مُجيباً بعد دقيقة): ما كان يمكنني ذلك، فكل ما بحوزتي بوصلة. أما بخصوص الموقع الذي تحدده تقنية تحديد الإحداثيات، فيمكن ذلك عبر الهاتف المحمول الذي لا يمكن تعريضه للمياه.
زهير: مالعمل إذاً، إن إيجاد الموقع كإبرة في كومة قَش.
عِزَّت: سنبذل ما في وسعنا للبحث عن الصندوق. إن الصاري المعدني هو إشارتنا.
زهير: هذا لا يكفي، فلا يمكن معرفة زمن ارتفاع منسوب المياه لرؤية الصاري، هذا فضلاً عن تباين ارتفاعات قعر البحر.
هذا صحيح، وتَبّاً لِحظّنا، لكن سنبذل جهدنا متى انحسَرَت العاصِفة.
زهير: لكني أصارحك القول، إنه إن عثرنا في السفينة على مسروقات لآثار تابعة لدولة ما، فسُأعيدها إلى بلادها؛ لن نتاجِر بها.
عِزَّت: سنبحث في الأمر
زهير (باندهاش): ماذا؟ لا يا صَديقي ونسيبي، لا يمكننا فعل ذلك. هذا حق يعود إلى أصحابه، ولا يمكننا سرقة مال دولة.
عِزَّت: لكنك قلت أننا سنتقاسمه.
زهير: نحن لا نعلم مصدر هذه المجوهَرات، إن وجِدَت، لكن أُكرر: إن وجدت آثارا تاريخية، فسأُعْلِم السلطات بِها.
عِزت: حسناً.
كانت السنة هذه هي الأخيرة لما بعد إنهائهما مرحلة الثانوية العامّة. وقد قررت عائلة عزت إرساله للتعلم في أمريكا. أما عائلة زهير فما كان لديها المال الكافي لإرسال نجلها إلى هناك. فاستقر في وطنه، ولم يتمكن من متابعة تعليمه بسبب قِلة المال.
كان زهير في حينها يبحث عن وظيفة. وكثيرا ما أمضى فترته المسائيّة عند الشاطئ يُجيل نظره ناحية الأفق عَلَّه يلمح ذلك العامود المعدني أو حتى كي يَعْلَم إن استولى عليه أحد. مَرّت عدة أعوام على هذه الحادِثة، كان عزت فيها قد نال شهادة جامعية في إدارة الأعمال. حاول زهير الاتصال به مراراً في تلك الفترة دون جدوى، فَعِزَّت لم يراسله عقب وصوله إلى أمريكا. وحدث أن توصل زهير الى عنوانه قبيل تخرجه عبر إحدى وسائل التواصُل الاجتماعي، فتواصَلا. كان مِحْوَر حديث عزت عن صندوق السَّفينة، وكم حزن عندما علم أن زهير لم يهْتَدِ إلى مكان يدلهما إليها. تابع عزت دراسته إلى أن حاز درجة بروفسور، بعد ذلك بخمس سنوات.
تزوج وأنجب أربعة أبناء فانشغل في تربيتهم وتأمين لقمة العيش. وحدث بعد عشر سنوات أن جاء لزيارة زهير. أمضيا أوقاتاً جميلة في ممارسة رياضة المشي والذهاب إلى الشاطئ. وحدث بعد أسبوعين من مجيء عزت، وفيما كانا يسيران على الشاطئ قال عِزَّت: زهير، أما وجدت طريقة طيلة تلك الأعوام لبلوغ موقع السفينة الغارقة؟
زهير (ضاحِكاً) أما زلت تتذكر الكنز؟ وهب أن الصندوق يحتوي أوراقاً، أو أي شيء غير ذلك. لقد مر على الأمر زمن، كنا آنذاك في مرحلة المرهاقة وطيش الشباب.
عزت: نحن نحاول فقط.
زهير: لكن الأمر فيه مخاطرة وهدر وقت ربما دون طائل. فالأمر يقتضي البحث عن السفينة ثم أرجحية وجود شيء ثمين في الصندوق، هذا إذا لم يستولِ عليه أحد يا صاح.
عزت: ما خسارتنا من ذلك. ربما نصبح من أصحاب المَلايين.
زهير: القناعة كنز لا يفنى. يكفي إقناع نفسك بصورة هذا الكلام والعيش به ابتداء من أيّ لحظة تشاء، فلم الإبطاء.
عِزَّت: لكننا نُريد تأمين مستقبلنا!
زهير: اتكالُنا على الله وحده، فبه عز وجَل خلاصنا، وما نحن سوى ذرات في هذا الكون وَبَشَر فانون لا أكثر.
عزت: هذا صحيح، لكن حبّذا العُثور على السفينة، فَلُربّما عثرنا فيها على آثار نُعيدُها إلى دولتها كما قُلْتَ.
زُهير: هذه فِكرة جَيّدة. ربما تتذكّر ما تحدثنا به آنذاك
عزت: وهل هي مدة طويلة كافية للنسيان.
زهير: لكني أرى أن الأمر مستحوذ على تفكيرك ليل نهار وهذا ضار نفسيّاً.
عزت: لا عليك، نغامر، فلربما عثرنا على شيء ذي قيمة فتتبدل حالنا إلى أفضل.
زهير: ما زِلْتَ مُصِرّاً إذاً. حسناً، نستأجر قاربين، ومن يبلغ موقع الكنز في البحث، يكون له النصيب الأكبر. اتفقنا؟
عزت: اتفقنا. ثم استطرد قائلاً: أرجو قبولك مِنّي قطعة الحلوى اللذيدة الطعم هذه.
زهير: يبدو أنها كذلك.
عزت: اختَرْتُ لك أفضل ما تستهويه نفسك من الحلوى كالعادة.
زهير (ممازحاً): أقطعة حلوى صغيرة تستوجب الذهاب إلى أمريكا؟ أما كان من الأفضل طلبها عبر البريد؟
عزت (ضاحِكاً): كانت حمولة الحقائب زائدة، فتنازلنا عن علب الحلوى لشركة السفريات حيث الميزان.
ضحكا معاً.
كانت ليلة جميلة، وكان مذاق الحلوى رائعاً للدرجة القصوى.
وحدث عند منتصف الليل أن شَعر عِزّت بضيق في تنفُّسِهِ، وألم حاد في بطنه. فاستدعى والده طبيباً على الفور، إذ هرول لدى سماعه أنيناً عالياً.
وإذ كانت حالته حرجة، نُقِلَ إلى مستشفى بسيارة إسعاف. وقد عُلِمَ بعد ذلك أنه أصيب بتسمم، لكنه نجا بأعجوبة بعد عملية تنظيف معدة، قام بها طبيب على درجة عالية من الكفاءة. وقد لازمته الحرارة وألم المعدة والإسهال زهاء شهر ونيّف.
فقد همس الطبيب في أذن والده عن أمر الحلوى تلك. لم يَبُح حينئذ الوالد لابنه عن الأمر، لكنه نهاه عن مرافقة عزت. ففي الحقيقة، كان قد دُسَّ في قالب الحلوى سما نباتيا بكمية قليلة، فتمكن جسم زهير من مقاومته فنجا.
لكن والده أعلمه بعد شفائه بذلك.
ولمعت فكرة الصندوق الدفين بعد ذلك في رأسه مجددا. لكنه أبى إلا تحدي عزت حتى الموت، هذا إذا لم يكن قد عثر على الصندوق أثناء غيابه بسبب المَرَض. إذ عرف بعد سؤاله أقاربه أنه كان يتردد إلى البحر بمفرده، وكان شديد الارتباك في تصرفاته.
حدد عزت يوماً للذهاب لإلى الشاطئ ولكن مع زهير المال الكافي لاستئجار قارب. وجاء اليوم الموعود، وكان الفصل شتاء. وجال عزت بمفرده في البحر إذ كان شرط التحدي أنه من يجد الكنز ينال ثلاثة أرباعه نصيباً. ساعاتاً منذ السابعة حتى الثالثة بعد الظهر أمضياها، كان زهير فيها يراقب تحركات عزت. وكان مبلبل التفكير، ترى هل عثر عزت عليه وأراد إنهاكه في البحث عبثاً، لكن، هو يتعرض للخطر أيضاً في هذا الجو العاصِف!
وفجأة لمحا صاعقة تصيب منطقة ما في البحر. وللحال، أطلق عزت العغنان لمحرك القارب للعودة إلى الشاطئ.
قال زهير في نفسه: لعل العامود المعدني قد اجتذب شحنة البرق الهائلة، فالأتجه إلى تلك الناحية حيث الومضة.
وللحال، ألقى نفسه في الماء وقد ربط كيساً الى خصره من قماش سميك مقوى، ووضه أمامه طوق نجاة هو كناية عن إطار شاحنى داخلي قديم. وبعد نصف ساعة قضاها في السباحة ممتطياً طوق النجاة المصنوع من إطار شاحنة ضخم متذكرا اتجاه سقوط الصاعقة، بلغ لعين الدهشة عامود السفينة، فغطس ستة أمتار متشبثاً به، وهناك وجد حقاً على ما كان يأمله، وهو قطع ذهبية متناثرة وإن قليلة العدد لكنها ثقيلتها، فوضعها في الكيس وكانت تزن قرابة عشرة كيلوغرامات من الماس والذهب الخالص. ترى، ألا يحق له بالكنز بعد تعبه المضني عنه مدة عشرين سنة بينما كان عزت مسافراً. عاد إلى الشاطئ بعد مغالبته الأمواج مجددا واستقل سيارته دون انتظار عزت، الذي حدث أن جرفه التيار بعيداً إلى العمق حيث بلغ دولة مجاورة بُعَيدَ انحسار العاصِفة. وإذ ظنه حرس السواحل مُهَرّباً لأسلِحة أو ممنوعات أطلقوا الرصاص عليه فقضى نحبه على الفور.
وكان نصيب زهير ملاييناً نقدية أنفقها في الجمعيّات الخيريّة وكل فقير محتاج للمساعدة.

بقلم يوسف قبلان سلامة
18-5-2021






  رد مع اقتباس
/
قديم 06-08-2022, 10:59 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
د.عايده بدر
فريق العمل
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فائزة بالمركز الأول
مسابقة قصيدة النثر 2020
تحمل صولجان الومضة الحكائية
وسام المركز الاول في القصة القصيرة
مصر

الصورة الرمزية د.عايده بدر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


د.عايده بدر متواجد حالياً


افتراضي رد: السفينة الغارقة


مبدعنا القدير
أ.يوسف قبلان
نفس روائي طويل تخللته حوارات كثيرة
ربما الحدث نفسه ليس جديداً لكن تناولك السردي من خلال الحوار
منح الحدث زاوية أخرى للرؤية
تقبل تقديري الدائم وكل البهاء لحرفك الراقي
عايده








روح تسكن عرش موتي
تعيد لي جمال الوجود الذي هو بعيني خراب
  رد مع اقتباس
/
قديم 07-08-2022, 12:30 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
يوسف قبلان سلامة
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
لبنان
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


يوسف قبلان سلامة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: السفينة الغارقة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر مشاهدة المشاركة

مبدعنا القدير
أ.يوسف قبلان
نفس روائي طويل تخللته حوارات كثيرة
ربما الحدث نفسه ليس جديداً لكن تناولك السردي من خلال الحوار
منح الحدث زاوية أخرى للرؤية
تقبل تقديري الدائم وكل البهاء لحرفك الراقي
عايده
سلام الله،
شكرا الجزيل الدائم أديبتنا الأستاذة عايدة على تعليقكم الكريم مع وافر احترامنا وتقديرنا لما تفضلتم به.






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-01-2023, 01:15 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
هادي زاهر
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية هادي زاهر

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


هادي زاهر متواجد حالياً


افتراضي رد: السفينة الغارقة

اخي الكاتب يوسف قبلان سلامة جميلة السرد فيها عنصر التشويق المطلوب استمتعت بقرائتها.. تحياتي الحارة






" أعتبر نفسي مسؤولاً عما في الدنيا من مساوىء ما لم أحاربها "
  رد مع اقتباس
/
قديم 03-03-2023, 08:12 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
يوسف قبلان سلامة
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
لبنان
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


يوسف قبلان سلامة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: السفينة الغارقة

سلام الله أستاذنا العزيز هادي،
تحية من الأعماق، شرف كبير لي تعليقكم الكريم وقراءتكم اللذان أقدرهما كثيرا. وفقكم الله.
أخوكم،
يوسف ق سلامة






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:14 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط