ناقوس على شفة الطريق - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: طيور في عين العاصفة* (آخر رد :عبدالرحيم التدلاوي)       :: الأصمّ/ إيمان سالم (آخر رد :إيمان سالم)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :أحلام المصري)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: جبلة (آخر رد :أحلام المصري)       :: إخــفاق (آخر رد :أحلام المصري)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰

⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-02-2020, 04:29 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد غير متواجد حالياً


افتراضي ناقوس على شفة الطريق



إنما الأشعارُ ناقوسٌ على شفةِ الطريقْ

مِن حَكايا نَقرهِ تَتواثبُ الأفكارُ بين يدٍ تدقُّ

و سابقاتٍ بالذنوبِ على دروبِ العُمرِ

و الآهِ التي انبجستْ كحَرّى دمعةٍ سكنتْ بأنفاسِ الحريقْ

و كَكُلِ عابرةٍ تنامُ على رصيفٍ لمْ تُعبّدْهُ الخَطايا

مثلما قدْ عَبّدَتْ أفكارَنا تلك الرُؤى

جَلستْ تُحادِثني

وَ عَيناها تدوسُ على أصابِعِ فِتنةٍ لَعقتْ حَلاوَتها

عُيونُ الأُمنياتْ

بِغدٍ تُداعِبُهُ الحَوادثُ مِن زمانِ الأحجياتْ

وَ رفيقُ عُمرٍ ينتظرْ

وَ نعيقُ أرتالٍ مِنَ الشعراءِ في لغةِ النقيقْ

وَ الكُلُّ فيهم حاملٌ أغلالَهُ بيدٍ

وَ بالأخرى مَزاميرٌ يُعَمِّرُها الخيالُ

و غدُ الخيالِ فَصيحةٌ أوتارُهُ مِثلُ البريقْ

وَ الصاحبُ المُختالُ بالبشْرى

ينُوءُ بِحملِ شاردةٍ يُؤنبُها الضميرْ

فَتنتشي كُلُّ المسافاتِ التي قدْ راودتنا قَبْلَها

وَ يَعودُ يَغمِزُنا بِعيني مّكْرِه الزرقاءَ كالماءِ النميرْ

فَلا تعودُ الى النعيقْ

وَ بعجزِ قافيةٍ عَلى رَمقِ الحياةِ تَجمدتْ أطرافُها

لَكنها مِن ظَهرها يَتساقطُ الأمَلُ المُخيفْ

وَ بعضُ أنواءِ الخريفْ

وَ بعضُ نزْواتٍ تُغازلُ أعيناً وَسْنَى

كَما هِي غازلَتْ أذناً بِأحْداقِ الحَفيفْ

فَتعودُ تَقرعُنا نَواقيسُ الخَيالِ

لِأننا الشُّعراءُ يا ناقوسُ يَقتلُنا زَفيرُ الفِكرةِ الخُنثَى

سَنَبتدِرُ الشهيقْ




متفاعلن و ما يجوز عليها






  رد مع اقتباس
/
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:15 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط