فوق أكثر من أرض

[نجلاء الرسول]

فوق أكثر من أرض


هذا الصباح الذي يدمرك هو ذاته أنت ... هو ذاته الذي يجري عكس دمك فتنحى قليلا وأطلقه ... كن هلامي الظهور و كأنك لا تراه ... وحده الضوء سيبتكر فجيعة اللوحات ويبتكر النادل الذي --------- يسكب الحياة الافتراضية في مخيلتك .... ثم تساوم عليك . يبتكر هذا الفلك الذي يطلق ألف بحر من عينيه ليأخذك إلى مكعبك الذي اصطفاه الله لك حين يغير الطريق عناوين دمك في الخنجر الأخير من الليل .... وحده من يرتدي هذا الغبار حين تركل الأيام بعضها وأنا بما يكفي منتهيا مني ..... بما يكفي لم يبق أحد . بت أنسى أني الغريب وأنه قداحة تعشق رائحة جسدي وأنت -------- لم تكوني

ليتني أصدق هذا الرنين ..... هذا الإحراق الذي يزداد

إن كان الوجود هو فهل العالم على شكله !؟

آآه يا قلبي سأخذ شكل هذا العالم ... لكن ... من يأخذ شكلي؟ ... من يأخذ قلبي لأستريح من هذا العبء السماوي ويأخذ عقلي المفتون بالله ...

سأخذ شكل هذه النسمة التي تموت حين يغلق التلفاز على صور الحروب وضحكة الذبح قبل الخنجر وربما ....التي خرجت وتركت صورة الله في المرآة والظهر الذي يطعن الباب والنافذة وهذا الغروب الذي يترك حذاءه فوق تذكار من اللغم . سأخذ شكل هذا العالم لتختفي التفاصيل كلها لينام الخراب فوق هذا الخراب ... وكأنك لا تراه ... لم يبق أحد ..... ليتني أصدق هذا الرنين وأنتِ .... لم تكوني ... لم تكوني في ممر الصلاة ...في الغرفة التي تشبهني وأنا ...مستوفيا كل الشروط التي لا تلزم أحدا ...مستوفيا آخرتي التي نبتت في يد السراب وحصاد هذه الأرض المطعونة بالقتلى .... يكفي

لا هداية هنا ولا عيون تطلق أوزارها لتفر إلى اللوحة التي ترتخي من ثقل هذا السواد

مستوفيا .....

جواز سفري إلى الآخرة ... وتلك الهوية التي لا رغبة لها بي

بما يكفي منتهيا مني بما يكفي ...... لي هذا الرنين وينزلق العالم فوقي ولي هذا الرعب الذي يرمقني من بعيد و تلك الخصائص المعلقة خارج نوافذ ترصد السقوط ليلا وهذا الحيز داخل مشنقة تتعالى لتضغط حول عنق هذا التراكم في مضيق عقلي فتستنطق ماتريد نكاية بالملل .
ويرمقني الرعب من بعيد أظنه غفا ونسي اتجاهي أظنه مال نحو كلابه الجائعة وترك فوق الاشارة ندوب الزوال واستنفذت الاشارة التي تصدق الرنين ...
و كما قيل أنه يترك فصل الموت إلى فصل الموت والإيماءة التي تتسرب سهوا لشراييني هي ذاتها الشرك هي ذاتها أنتِ وهذا النهار أكثر فراغا من عاشقين تركا خلفهما باب المجرة مشرعا والليل يتأمل وجه دمعتي وأنت لم تكوني ...............

............... ليتني أصدق هذا الرنين

[عبد الكريم محمد]

نجلاء الرسول الاديبه والفنانه التشكيليه

هي اللوحة التي ترسمينها في تركيباتك السمينه

الغوص في اعماق الذات وتلعثم الحياة والتناقض الحاد في الاشياء

وتنهيدة الشوارع بمنظار لا يرى واستخراج قنوات الصبر من حصوات الفرح

والارض التي تاخذ شكلها وتحمل اكثر من تراب

ترتفع في لوحتك الادخنه لـتأخذ اكثر من رحيق

كل التحيه لك ولقلمك المعمق المدهش

لك كل الاحترام والتقدير

ودي وتقديري الكبير

[ابتسام السيد]

نجلاء
لا أعلم لما كنت في ذهني منذ البارحة
وها أنا ذي أراك هنا
وكأنَّ بين روحينا جسر
ويكأنه ذات الإنكسار
كوني بخير
محبتي

[نجلاء الرسول]

أخي عبد الكريم شكرا لحضورك الطيب وقراءتك الجميلة

[جيلان زيدان]

...

نجلاء, هل تعلمين كم أحبك.. والله أفعل,
وكلُّ حروفي المغرقات بك..تفعل

ولا شيء أكثر من قراءة سطر لك يستهوي هواي
ويجرف هاويتي ويمدّ هويتي...

شكرًا لأن الفنون في يدك بمتّسع

وأحبك أخرى



...

[ابراهيم سعيد الجاف]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء الرسول

فوق أكثر من أرض

هذا الصباح الذي يدمرك هو ذاته أنت ... هو ذاته الذي يجري عكس دمك فتنحى قليلا وأطلقه ... كن هلامي الظهور و كأنك لا تراه ... وحده الضوء سيبتكر فجيعة اللوحات ويبتكر النادل الذي --------- يسكب الحياة الافتراضية في مخيلتك .... ثم تساوم عليك . يبتكر هذا الفلك الذي يطلق ألف بحر من عينيه ليأخذك إلى مكعبك الذي اصطفاه الله لك حين يغير الطريق عناوين دمك في الخنجر الأخير من الليل .... وحده من يرتدي هذا الغبار حين تركل الأيام بعضها وأنا بما يكفي منتهيا مني ..... بما يكفي لم يبق أحد . بت أنسى أني الغريب وأنه قداحة تعشق رائحة جسدي وأنت -------- لم تكوني

ليتني أصدق هذا الرنين ..... هذا الإحراق الذي يزداد

إن كان الوجود هو فهل العالم على شكله !؟

آآه يا قلبي سأخذ شكل هذا العالم ... لكن ... من يأخذ شكلي؟ ... من يأخذ قلبي لأستريح من هذا العبء السماوي ويأخذ عقلي المفتون بالله ...

سأخذ شكل هذه النسمة التي تموت حين يغلق التلفاز على صور الحروب وضحكة الذبح قبل الخنجر وربما ....التي خرجت وتركت صورة الله في المرآة والظهر الذي يطعن الباب والنافذة وهذا الغروب الذي يترك حذاءه فوق تذكار من اللغم . سأخذ شكل هذا العالم لتختفي التفاصيل كلها لينام الخراب فوق هذا الخراب ... وكأنك لا تراه ... لم يبق أحد ..... ليتني أصدق هذا الرنين وأنتِ .... لم تكوني ... لم تكوني في ممر الصلاة ...في الغرفة التي تشبهني وأنا ...مستوفيا كل الشروط التي لا تلزم أحدا ...مستوفيا آخرتي التي نبتت في يد السراب وحصاد هذه الأرض المطعونة بالقتلى .... يكفي

لا هداية هنا ولا عيون تطلق أوزارها لتفر إلى اللوحة التي ترتخي من ثقل هذا السواد

مستوفيا .....

جواز سفري إلى الآخرة ... وتلك الهوية التي لا رغبة لها بي

بما يكفي منتهيا مني بما يكفي ...... لي هذا الرنين وينزلق العالم فوقي ولي هذا الرعب الذي يرمقني من بعيد و تلك الخصائص المعلقة خارج نوافذ ترصد السقوط ليلا وهذا الحيز داخل مشنقة تتعالى لتضغط حول عنق هذا التراكم في مضيق عقلي فتستنطق ماتريد نكاية بالملل .
ويرمقني الرعب من بعيد أظنه غفا ونسي اتجاهي أظنه مال نحو كلابه الجائعة وترك فوق الاشارة ندوب الزوال واستنفذت الاشارة التي تصدق الرنين ...
و كما قيل أنه يترك فصل الموت إلى فصل الموت والإيماءة التي تتسرب سهوا لشراييني هي ذاتها الشرك هي ذاتها أنتِ وهذا النهار أكثر فراغا من عاشقين تركا خلفهما باب المجرة مشرعا والليل يتأمل وجه دمعتي وأنت لم تكوني ...............

............... ليتني أصدق هذا الرنين

مرحى نجائيل العزيزة
اعتقد النص أتى مركبا باتجاه نوعه الأدبي ،واعتقدني اعي مجال التركيب هذا واعزوه كثيرا للتداخل الموتي الذي يلج برهة الوعي ،وصيرورة الحياة إلى موت نعيه حدث واقترب كثيرا.
كل التقدير نجائيل

[نافع سلامة]

زخم أدبي لذيذ ولغة عتيقة
دمت اديبتنا نجلاء
تقديري

[حرية عبد السلام]

شاعرتنا المتألقة /نجلاء الرسول
فوق أكثر من أرض نص فلسفي عميق يبحر في
عمق الذات ويجوب كل جوانبها ويستفز فيها التفكير
في المكان واللامكان في الزمان وما يخلفه وما يخفيه
يتعمق في الفكر حين يعشق التحليل ويسرح في الخيال حين
يلمس التفسير ...هي حالات غريبة تجعل الكلام يتدحرج
من الأعماق شاق الغيم ...ويتسلل من ثقوب الفكر باحثا عن الجواب
يتحمس الى النبش في أغوار الكون ويئن من إصطدامه بالواقع المرير
يتنفس الغيم وتحتبس عليه الحرارة حد الموت البطيء
ايتها العائمة في بحور العشق للكلمة الهادفة والفلسفة الماتعة
اقف هنا وقفة الحائر الهائم وفي مفترق الطرق اتنفس هزات النص
التي أوقعتني مغشى علي وأستنشق طلقات الرصاص التي اخرست لساني
حد الإعجاز ...
تقبلي مني هاته الخربشات التي تنحني أمام شموخ نصك

تحيتي

حرية عبد السلام

[ميثم راضي]

هنا يا سيدتي واسمح لي ... اخلع كل اسمالي الابجدية لارتدي هذا النص
هنا امام المرايا التي تنبثق بوجهي في ممرات هذا النص ... ازيل اثار النوم من وجه ذهني

شكرا عميقة لك ِ

[رنا اسعد]

آآه يا قلبي سأخذ شكل هذا العالم ... لكن ... من يأخذ شكلي؟ ... من يأخذ قلبي لأستريح من هذا العبء السماوي ويأخذ عقلي المفتون بالله ...


**

الأديبة المبدعة نجلاء ..
هنا عانقت مساحات من الثراء اللغوي والفكري
نص يتنفّس الروعة والإبداع
تحية من القلب تليق بهذا الألق
ولروحكِ جنائن من الريحان
محبتي وتقديري

[صبا خليل]

العزيزة نجلاء
تعزفين على وتر الارواح بدقة متناهية .. لتجعلي كل منا يغزو احلامه و ماضية و ربما بعضا من مستقبله ليرى نفسه بوضوح اكثر
بوركت عزيزتي على هذا الزاد التقوى
محبتي لروحك

[زياد السعودي]

سلام الله عليكم
وتحية تليق
مرحى بكم وبالق حروفكم

بكل الود
نتمنى عليكم مرافقتنا الى :

http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=34

فثمة بعض من شدوكم بانتظاركم

وكل التقدير

[أحمد العبيدي]

المبدعة نجلاء

سرد جميل ومختلف ، غاص ببراعة وذكاء في تلافيف النفس

تقدير كبير

احمد

[نجلاء الرسول]

جميلتي جيلان
شكرا لك رقيقتي ولحضورك الأانيق

[نجلاء الرسول]

أستاذي ابراهيم الجاف قد نتعثر كل مرة فينا وتبقى حفر الروح مناسبة تماما لتلك السقطات
شكرا أستاذي المبجل

[نجلاء الرسول]

أستاذ نافع سلامة شكرا لحضورك الراقي أخي

[نجلاء الرسول]

حرية أيتها البهية جميل هذا الانطباع الذي ولده النص في قلبك
شكرا لك سيدتي الجميلة

[نجلاء الرسول]

صديقتي ابتسام
هو نفسه بينما نحن لسنا بنحن
شكرا لك يا صديقة

[نجلاء الرسول]

أخي الكريم ميثم شكرا لحضورك الجميل شاعرنا

[نجلاء الرسول]

رنا يا جميلتي ود لقلبك

[نجلاء الرسول]

جميلتي صبا أشكر حضورك الدائم غاليتي ود لروحك

[نجلاء الرسول]

أشكرك أخي علي على حضورك مع تقديري

[نجلاء الرسول]

أشكرك أخي رضوان على حضورك الكريم

[نجلاء الرسول]

أشكرك أخي زياد على حضورك الكريم وإن شاءالله سنكون

[نجلاء الرسول]

أشكرك أخي أحمد على حضورك الطيب ..احترامي