صُوَر!

[احمد المعطي]

يَذوبُ في الصَّمتِ صوْتي أيُّها البشرُ
....................................ليَسمعَ الماءُ إنْ لم يسمَع الحَجرُ
يا أمَّةَ ساسَها المَوْتى وَباغَتَها
......................................بمَدِّهِ البحرُ حتى فاضَتِ الصُّوَرُ
أنظرْ هنا ..بل هُناكَ الطفْلُ.. واغَرَقي!
..........................................وهذه صورةٌ أخرى ولا أثرُ
إذْ ضاقت الأرضُ فالرَّمْضاءُ قاسِيَةٌ
..................................وَطاقةُ الرّمْلٍ لا تحفَلْ بمنْ عثَروا
واستفحَل الخطبُ فالبرْميلُ قنبلةٌ
....................................والخبْزُ معجزةٌ من دونها القمَرُ
البحرُ يبْكي وفيْضُ الدَّمعِ في يدهِ
.....................................يُدْمي شواطئنا للروحِ يعتَصرُ
أينَ المَفرُّ ؟ ونارُ العُهْر لاهبَةٌ
.....................................لا ماءَ يطْفِؤها فالبَحْرُ ينْسَجرُ
"أولادَها"!! هل رَأيتمْ وجْهَ فِعلتُكُمْ؟
....................................وهل أتاكمْ مِنَ الأنْباءِ مُخْتَصَرُ؟
إنَّ المُروءةَ في الإنسانِ حاضرةٌ
......................................لكنَّها في بلاد العُرْبِ تُحتَضَرُ

"البسيط"

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمّد سليمان خضور

وهل نتوقع من الصور والأشباح أن تردّ الارواح !

نعم ... وللأسف - غدوْنا أمّةَ الصوَر والأشباه

فلا صرخة طفل تُجدي

ولا دمعة امرأة تَهدي

ولا نداء يُسمَعُ سوى :

( حَيَّ على الضياع )

............

لنا الله ... لهمُ اللهُ

بوركتَ شاعرنا

احمد المعطي لروح الإباء وروح الشعر والعطاء

مودّتي

...

أخي العزيز محمد ..شكرا لك ..نعم نحن مضيّعون ندور في متاهة لا نهاية لها
ولكننا من ضيّعنا أنفسنا من البداية عندما عشنا تجربة الصمت ومشينا "جنب الحيط" حتى دخلنا في الحيط.
"هم " لعبوا بنا فاستجبنا دون أن نفطن للغاية كما أننا لم نتقن اللعب .
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[زياد السعودي]

سلام الله
وتحية تليق
نشرتم وأبدعتم
ولأنكم فرادة ورأيكم إثراء
نرشح لكم هذا المنجز :
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=67845
طمعا في فارق مداخلتكم
كل الود

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي

يَذوبُ في الصَّمتِ صوْتي أيُّها البشرُ
....................................ليَسمعَ الماءُ إنْ لم يسمَع الحَجرُ
يا أمَّةَ ساسَها المَوْتى وَباغَتَها
......................................بمَدِّهِ البحرُ حتى فاضَتِ الصُّوَرُ
أنظرْ هنا ..بل هُناكَ الطفْلُ.. واغَرَقي!
..........................................وهذه صورةٌ أخرى ولا أثرُ
إذْ ضاقت الأرضُ فالرَّمْضاءُ قاسِيَةٌ
..................................وَطاقةُ الرّمْلٍ لا تحفَلْ بمنْ عثَروا
واستفحَل الخطبُ فالبرْميلُ قنبلةٌ
....................................والخبْزُ معجزةٌ من دونها القمَرُ
البحرُ يبْكي وفيْضُ الدَّمعِ في يدهِ
.....................................يُدْمي شواطئنا للروحِ يعتَصرُ
أينَ المَفرُّ ؟ ونارُ العُهْر لاهبَةٌ
.....................................لا ماءَ يطْفِؤها فالبَحْرُ ينْسَجرُ
"أولادَها"!! هل رَأيتمْ وجْهَ فِعلتُكُمْ؟
....................................وهل أتاكمْ مِنَ الأنْباءِ مُخْتَصَرُ؟
إنَّ المُروءةَ في الإنسانِ حاضرةٌ
......................................لكنَّها في بلاد العُرْبِ تُحتَضَرُ

"البسيط"

إنَّ المُروءةَ في الإنسانِ حاضرةٌ
................................لكنَّها في بلاد العُرْبِ تُحتَضَرُ

أبياتٌ تَضِجُّ بالوجعِ الوطنيّ.. وهديرِ العِتابِ والأسى
بُورِكَتْ فُيوضُ شاعريّتِكَ ودُمتَ هادرًا

هامِشٌ صغير:

وَطاقةُ الرّمْلٍ لا تحفَلْ بمنْ عثَروا
وَطاقةُ (الرّمْلِ) (لمْ تحفِلْ) بمنْ عثَروا

لا ماءَ (يطْفِؤها) فالبَحْرُ ينْسَجرُ.....(يُطفِئُها)

"أولادَها"!! هل رَأيتمْ وجْهَ (فِعلتُكُمْ)؟......(فَعلَتِكُم) بِفتحِ الفاء وكسرِ التاء
فَعلَ/ فَعلةً مِثلَ: ضربَ/ ضَربَةً ...أم أنني اجتهدتُ فأخطأت؟!
وجْه: مُضاف... وفَعلةِ: مُضاف إليه
مَودّتي

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي

إنَّ المُروءةَ في الإنسانِ حاضرةٌ
................................لكنَّها في بلاد العُرْبِ تُحتَضَرُ

أبياتٌ تَضِجُّ بالوجعِ الوطنيّ.. وهديرِ العِتابِ والأسى
بُورِكَتْ فُيوضُ شاعريّتِكَ ودُمتَ هادرًا

هامِشٌ صغير:

وَطاقةُ الرّمْلٍ لا تحفَلْ بمنْ عثَروا
وَطاقةُ (الرّمْلِ) (لمْ تحفِلْ) بمنْ عثَروا

لا ماءَ (يطْفِؤها) فالبَحْرُ ينْسَجرُ.....(يُطفِئُها)

"أولادَها"!! هل رَأيتمْ وجْهَ (فِعلتُكُمْ)؟......(فَعلَتِكُم) بِفتحِ الفاء وكسرِ التاء
فَعلَ/ فَعلةً مِثلَ: ضربَ/ ضَربَةً ...أم أنني اجتهدتُ فأخطأت؟!
وجْه: مُضاف... وفَعلةِ: مُضاف إليه
مَودّتي

• شكرا لك أختي الرائعة ا. الثريا .. كثيرا ما تخذلني "الحركات" رغم انفي ولا أدري سر هذا العقوق هل هو عدم إلمام بالكيبورد ام هو التبديل في النص دون انتباه لإعادة النظر في التشكيل.. اعترف بفشلي وأقر انك على حق.
• تحياتي الحارة
• كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

[quote=احمد المعطي;1686078]

• شكرا لك أختي الرائعة ا. الثريا .. كثيرا ما تخذلني "الحركات" رغم انفي ولا أدري سر هذا العقوق هل هو عدم إلمام بالكيبورد ام هو التبديل في التص دون انتباه لإعادة النظر في التشكيل.. اعترف بفشلي وأقر انك على حق.
• تحياتي الحارة
• كل الود والاحترام والتقدير

[/quote]

[احمد المعطي]

[QUOTE=احمد المعطي;1686079][size="6"][color="darkgreen"][quote=احمد المعطي;1686078][size="6"][list]
شكرا لك أختي الرائعة ا. الثريا .. كثيرا ما تخذلني "الحركات" رغم انفي ولا أدري سر هذا العقوق هل هو عدم إلمام بالكيبورد ام هو التبديل في النص دون انتباه لإعادة النظر في التشكيل.. اعترف بفشلي وأقر انك على حق.
تحياتي الحارة
]كل الود والاحترام والتقدير

[زياد السعودي]

سلام الله
وتحية ترقى لتليق

ها أنتم تثبتون حرصكم
على ادامة دورة الإبداع بأطرافها :
النّاص ... النص .. المتلقّي
من خلال توصلكم مع منجزكم
كل الود

[زحل بن شمسين]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي

يَذوبُ في الصَّمتِ صوْتي أيُّها البشرُ
....................................ليَسمعَ الماءُ إنْ لم يسمَع الحَجرُ
يا أمَّةَ ساسَها المَوْتى وَباغَتَها
......................................بمَدِّهِ البحرُ حتى فاضَتِ الصُّوَرُ
أنظرْ هنا ..بل هُناكَ الطفْلُ.. واغَرَقي!
..........................................وهذه صورةٌ أخرى ولا أثرُ
إذْ ضاقت الأرضُ فالرَّمْضاءُ قاسِيَةٌ
..................................وَطاقةُ الرّمْلٍ لا تحفَلْ بمنْ عثَروا
واستفحَل الخطبُ فالبرْميلُ قنبلةٌ
....................................والخبْزُ معجزةٌ من دونها القمَرُ
البحرُ يبْكي وفيْضُ الدَّمعِ في يدهِ
.....................................يُدْمي شواطئنا للروحِ يعتَصرُ
أينَ المَفرُّ ؟ ونارُ العُهْر لاهبَةٌ
.....................................لا ماءَ يطْفِؤها فالبَحْرُ ينْسَجرُ
"أولادَها"!! هل رَأيتمْ وجْهَ فِعلتُكُمْ؟
....................................وهل أتاكمْ مِنَ الأنْباءِ مُخْتَصَرُ؟
إنَّ المُروءةَ في الإنسانِ حاضرةٌ
......................................لكنَّها في بلاد العُرْبِ تُحتَضَرُ

"البسيط"
============================================

اخ احمد ................... سلام يا كرام


اننا بالزمن الاغبر الناس لا لون لها ،،
فضعنا تحت اقدام الغزاة

البابلي يقرؤك السلام

[عبد الحق بنسالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي

يَذوبُ في الصَّمتِ صوْتي أيُّها البشرُ
....................................ليَسمعَ الماءُ إنْ لم يسمَع الحَجرُ
يا أمَّةَ ساسَها المَوْتى وَباغَتَها
......................................بمَدِّهِ البحرُ حتى فاضَتِ الصُّوَرُ
أنظرْ هنا ..بل هُناكَ الطفْلُ.. واغَرَقي!
..........................................وهذه صورةٌ أخرى ولا أثرُ
إذْ ضاقت الأرضُ فالرَّمْضاءُ قاسِيَةٌ
..................................وَطاقةُ الرّمْلٍ لا تحفَلْ بمنْ عثَروا
واستفحَل الخطبُ فالبرْميلُ قنبلةٌ
....................................والخبْزُ معجزةٌ من دونها القمَرُ
البحرُ يبْكي وفيْضُ الدَّمعِ في يدهِ
.....................................يُدْمي شواطئنا للروحِ يعتَصرُ
أينَ المَفرُّ ؟ ونارُ العُهْر لاهبَةٌ
.....................................لا ماءَ يطْفِؤها فالبَحْرُ ينْسَجرُ
"أولادَها"!! هل رَأيتمْ وجْهَ فِعلتُكُمْ؟
....................................وهل أتاكمْ مِنَ الأنْباءِ مُخْتَصَرُ؟
إنَّ المُروءةَ في الإنسانِ حاضرةٌ
......................................لكنَّها في بلاد العُرْبِ تُحتَضَرُ

"البسيط"

لله درّك
يمنعني الحياء أيها الكبير من اقتحام معبدك و الجلوس إلى محرابك
و الهتاف بما يخالج القلب من محبة لحرفك الجميل
فالتمس لي عذرا

[ياسر سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي

يَذوبُ في الصَّمتِ صوْتي أيُّها البشرُ
....................................ليَسمعَ الماءُ إنْ لم يسمَع الحَجرُ (*)
يا أمَّةَ ساسَها المَوْتى وَباغَتَها
......................................بمَدِّهِ البحرُ حتى فاضَتِ الصُّوَرُ
أنظرْ هنا ..بل هُناكَ الطفْلُ.. واغَرَقي!
..........................................وهذه صورةٌ أخرى ولا أثرُ
إذْ ضاقت الأرضُ فالرَّمْضاءُ قاسِيَةٌ
..................................وَطاقةُ الرّمْلٍ (**) لا تحفَلْ بمنْ عثَروا
واستفحَل الخطبُ فالبرْميلُ قنبلةٌ
....................................والخبْزُ معجزةٌ من دونها القمَرُ (***)
البحرُ يبْكي وفيْضُ الدَّمعِ في يدهِ
.....................................يُدْمي شواطئنا للروحِ يعتَصرُ
أينَ المَفرُّ ؟ ونارُ العُهْر لاهبَةٌ
.....................................لا ماءَ يطْفِؤها فالبَحْرُ ينْسَجرُ
"أولادَها"!! هل رَأيتمْ وجْهَ فِعلتُكُمْ؟
....................................وهل أتاكمْ مِنَ الأنْباءِ مُخْتَصَرُ؟
إنَّ المُروءةَ في الإنسانِ حاضرةٌ
......................................لكنَّها في بلاد العُرْبِ تُحتَضَرُ

"البسيط"

جميلة هادرة مزمجرة ..
فيها من جلال الحزن والحسرة ما يناسب عمق الغرض
كما ان بها صرخات تتعالى لتسمع كل ذي صمم
وخاتمك كادت ان تكون رائعة جدا لولا العموم الذي هو خطأ وخطر ( بلاد العرب )
فالمروءة مبثوثة في نفوس المسكاين وما اكثرهم
ولكن كان اولى بك ان تعني الحكام وزمرتهم من المنبطحين والمستخذين على اعتابهم ...
تحياتي وتقديري لك
دائما موفق مسدد




-------------------------------------
(*) الماء والحجر كلاهما سواء في اطلاق السمع ، فهما - أولا واخرا - جمادان يشتركان في ألا سمع لهما
مما يعني أنك لم تبرح المعنى الاول إلا قليلا جدا .. وكانت المغايرة بالاداة تستلزم زيادة معنى مع اقتضاء التحول التحول ...

(**) طاقة الرمل ... ربما عنيت قدرتها ومبلغ احتمالها .. وعليبه يبرد المعنى كثيرا ...
ولكن من ابرز ما يتبادر من معنى الطاقة في باحة اللغة انها تلك الفتحة التي نتربص بها بغية نفاذ أومرور ما يعني ان نوع اجتيازٍ كائن باستدعاء معناها .. وهنا ربما خالفت عمود الشعر شيئا في اشتراطه مشاكلة الالفاظ للمعنى .. ربما كان ابلغ اثرا - مثلا - ان نقول .. لُجّة الرمل ... فاللجة توحي بالغرق وتنقل هول الخوف من اتساع البحر وزمجرته وتيهِهِ الى تلك الرمال الممتدة التي لا تعبا ولا ترحم ...

(***) من دونها القمر .. المعنى بعيد جدا وفيه ضعف باد .. ربما لو قلت من دونها الظفر .. لكان المعنى اكثر انفتاحا على كل دلالات اللفظ التي تتعدد بتعدد أنواع الظفر ..

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زحل بن شمسين

اقتباس:

أهلا بك أخي العزيز زحل ..بما أننا نعيش هذا الزمن الأغبر بكل سيئاته والقليل من حسناته كانت هذه القصيدة
رفضاً له ولما يعانيه بنو جلدتنا في غير مكان من وطننا الكبير... نعم ضعنا تحت اقدام الغزاة ولكن لضعفنا وإنما لتشتت قوتنا وسوء الإدارة التي أسندت الى غير أهلها ممن ربطوا قرارهم بالخارج، وهذه هي النتيجة .
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحق بنسالم

لله درّك
يمنعني الحياء أيها الكبير من اقتحام معبدك و الجلوس إلى محرابك
و الهتاف بما يخالج القلب من محبة لحرفك الجميل
فالتمس لي عذرا

بل يسعدني أخي العزيز عبد الحق بنسال أن أعرف رأيك في النص سلبا أو إيجابا، على أي أي حال أنت مرحب بك دائما وصدري مفتوح لنقدكم البناء.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر سالم

جميلة هادرة مزمجرة ..
فيها من جلال الحزن والحسرة ما يناسب عمق الغرض
كما ان بها صرخات تتعالى لتسمع كل ذي صمم
وخاتمك كادت ان تكون رائعة جدا لولا العموم الذي هو خطأ وخطر ( بلاد العرب )
فالمروءة مبثوثة في نفوس المسكاين وما اكثرهم
ولكن كان اولى بك ان تعني الحكام وزمرتهم من المنبطحين والمستخذين على اعتابهم ...
تحياتي وتقديري لك
دائما موفق مسدد




-------------------------------------
(*) الماء والحجر كلاهما سواء في اطلاق السمع ، فهما - أولا واخرا - جمادان يشتركان في ألا سمع لهما
مما يعني أنك لم تبرح المعنى الاول إلا قليلا جدا .. وكانت المغايرة بالاداة تستلزم زيادة معنى مع اقتضاء التحول التحول ...

(**) طاقة الرمل ... ربما عنيت قدرتها ومبلغ احتمالها .. وعليبه يبرد المعنى كثيرا ...
ولكن من ابرز ما يتبادر من معنى الطاقة في باحة اللغة انها تلك الفتحة التي نتربص بها بغية نفاذ أومرور ما يعني ان نوع اجتيازٍ كائن باستدعاء معناها .. وهنا ربما خالفت عمود الشعر شيئا في اشتراطه مشاكلة الالفاظ للمعنى .. ربما كان ابلغ اثرا - مثلا - ان نقول .. لُجّة الرمل ... فاللجة توحي بالغرق وتنقل هول الخوف من اتساع البحر وزمجرته وتيهِهِ الى تلك الرمال الممتدة التي لا تعبا ولا ترحم ...

(***) من دونها القمر .. المعنى بعيد جدا وفيه ضعف باد .. ربما لو قلت من دونها الظفر .. لكان المعنى اكثر انفتاحا على كل دلالات اللفظ التي تتعدد بتعدد أنواع الظفر ..

أخي العزيز الشاعر أ. ياسر ..أولا أعتذر عن تأخري في الرد، ثانيا: أرحب بك هنا وأرحب أيضاً بملاحظاتك الناقدة بكل سعة صدر .فلك الشكر الجزيل - كما لا بد تعلم - وانت تعلم التأكيد أن لكل قصيدة ظروفها سواء كانت هذه الظروف نفسية أو من ذلك النوع الذي تتحذّر منه وأنا هنا أقصد أولي الأمر وليس أحد سواهم .. اما بخصوص الماء فأنا أقصد به الأحياء استنباطا من الآية الكريمة "وجعلنا من الماء كل شيء حي"
وفي هذه الحالة توجد المغايرة والتضاد بين الحي الذي يسمع والجماد،كما أن رقة الماء وسيولته هي النقيض لصلادة الحجر وجموده، أما طاقة فهي بمعنى الفتحة الصغيرة في الجدار، ولا مانع عندي أن تكون لجّة فهي أوقع وأدق . أما تعبير من دونها القمر فهو دلالة على البعد ..أليس القمر بعيدا؟ ..
سعدت جدا يمداخلتك ولا يضيرني أبدا ان توضع نصوصي موضع النقد البناء.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[ناظم الصرخي]

البحرُ يبْكي وفيْضُ الدَّمعِ في يدهِ
.....................................يُدْمي شواطئنا للروحِ يعتَصرُ
أينَ المَفرُّ ؟ ونارُ العُهْر لاهبَةٌ
.....................................لا ماءَ يطْفِؤها فالبَحْرُ ينْسَجرُ

ما أروعها من صور مؤثرة قاسية على القلوب والنفوس الملتاعة
التقطت فأجدت التصوير وهطلت بقصيدة قالت الكثير
دمت بتألق وإبداع
أزكى التحايا

[محمد خالد النبالي]

صوت يهدر بالحق وباذخ في المعنى والهدف
وصدق في المشاعر وتصوير حداثي فكان الابداع
وهذه امة في غفلة من امرها الكل نيام
احياء اموات فمتى تصحوا امتي
وما زال الحزن يطغى ويلاحقنا في حياتنا اليومية
ما اروعك من شاعر
تحياتي لهذا الابداع

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي

يَذوبُ في الصَّمتِ صوْتي أيُّها البشرُ
....................................ليَسمعَ الماءُ إنْ لم يسمَع الحَجرُ
يا أمَّةَ ساسَها المَوْتى وَباغَتَها
......................................بمَدِّهِ البحرُ حتى فاضَتِ الصُّوَرُ
أنظرْ هنا ..بل هُناكَ الطفْلُ.. واغَرَقي!
..........................................وهذه صورةٌ أخرى ولا أثرُ
إذْ ضاقت الأرضُ فالرَّمْضاءُ قاسِيَةٌ
..................................وَطاقةُ الرّمْلٍ لا تحفَلْ بمنْ عثَروا
واستفحَل الخطبُ فالبرْميلُ قنبلةٌ
....................................والخبْزُ معجزةٌ من دونها القمَرُ
البحرُ يبْكي وفيْضُ الدَّمعِ في يدهِ
.....................................يُدْمي شواطئنا للروحِ يعتَصرُ
أينَ المَفرُّ ؟ ونارُ العُهْر لاهبَةٌ
.....................................لا ماءَ يطْفِؤها فالبَحْرُ ينْسَجرُ
"أولادَها"!! هل رَأيتمْ وجْهَ فِعلتُكُمْ؟
....................................وهل أتاكمْ مِنَ الأنْباءِ مُخْتَصَرُ؟
إنَّ المُروءةَ في الإنسانِ حاضرةٌ
......................................لكنَّها في بلاد العُرْبِ تُحتَضَرُ

"البسيط"

إن المُروءةَ في الإنسانِ حاضرةٌ
......................................لكنَّها في بلاد العُرْبِ تُحتَضَرُ

أحسنت بهذه الغضبة للإنسان أخي أحمد قفد طفح الكيل !.

تحيتي ومودتي شاعرنا المبدع.

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زحل بن شمسين

اقتباس:

وعليك السلام أخي البابلي العزيز .. نعم صدقت، فنحن أضيع من الأيتام على موائد اللئام، بعد أن تكالبت علينا الهوام الضالة، والزواحف من كل حدب وصوب من شتى الانواع والأوصاف.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

إذْ ضاقت الأرضُ فالرَّمْضاءُ قاسِيَةٌ
..................................وَطاقةُ الرّمْلٍ لا تحفَلْ بمنْ عثَروا

ما اعمقك واصدقك واجملك
تحياتي

أخي العزيز أ. عدنان حماد ..شكري وامتناني الجزيل..الجمال من حرفك ينبع.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي

البحرُ يبْكي وفيْضُ الدَّمعِ في يدهِ
.....................................يُدْمي شواطئنا للروحِ يعتَصرُ
أينَ المَفرُّ ؟ ونارُ العُهْر لاهبَةٌ
.....................................لا ماءَ يطْفِؤها فالبَحْرُ ينْسَجرُ

ما أروعها من صور مؤثرة قاسية على القلوب والنفوس الملتاعة
التقطت فأجدت التصوير وهطلت بقصيدة قالت الكثير
دمت بتألق وإبداع
أزكى التحايا

هي التقاطات من واقع مأزوم تأنفه النفوس الكبيرة أخي العزيز أ. ناظم ..شكري وامتناني العميق.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[زياد السعودي]

بانتظار تتمة تعقيباتكم
وود

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الهباش

الشاعر أحمد المعطي العزيز
لقد اختصرتها بأن المروءة في بلاد العرب تحتضر
وهذا واقع حالنا ومأساة الحاضر الذي نحيا
قلت شعرا خافقا من القلب ومن حرصك
ان يكون للشعر رسالة سامية
تحياتي ومحبتي

نعم أخي العزيز أ. عمر إنها رسالة الشعر التي تنبع من القلب لعلها تصب في وجدان الاوفياء والمخلصين من أبناء الامة الذين يحزنهم هذا الواقع المأزوم الذي لامس الحضيض بفعل السفهاء أوالعملاء الذين ركبوا أظهرنا، فعاثوا فسادا، فضلوا وأضلوا... محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي

صوت يهدر بالحق وباذخ في المعنى والهدف
وصدق في المشاعر وتصوير حداثي فكان الابداع
وهذه امة في غفلة من امرها الكل نيام
احياء اموات فمتى تصحوا امتي
وما زال الحزن يطغى ويلاحقنا في حياتنا اليومية
ما اروعك من شاعر
تحياتي لهذا الابداع

يبدو أننا نصرخ في واد أخي العزيز أ. محمد، نعم إنها الأمة الغافلة عن عظائم الأمور التي تحاك حولها، فلا تعي ولا يراد لها أن تعي وتفهم. غير أننا لن نسأم الصراخ ولن نصمت حتى يذهب الوقر عن الآذان وتعي البصائر.
شكرا جزيلا لك أخي العزيز.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي

صوت يهدر بالحق وباذخ في المعنى والهدف
وصدق في المشاعر وتصوير حداثي فكان الابداع
وهذه امة في غفلة من امرها الكل نيام
احياء اموات فمتى تصحوا امتي
وما زال الحزن يطغى ويلاحقنا في حياتنا اليومية
ما اروعك من شاعر
تحياتي لهذا الابداع

إنه عمق الألم وفداحة المصاب من واقع لامس الحضيض أخي العزيز أ. محمد خالد...لم يعد ثمة تأثير للكلمة ولا للشعر بعد أن تبلد الإحساس وساد البغاث، وما هذه الابيات إلا عرض من اعراض الألم لن تسمن ولن تغني من جوع ما دامت لا تصل للاسماع.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد حسين عيد

إن المُروءةَ في الإنسانِ حاضرةٌ
......................................لكنَّها في بلاد العُرْبِ تُحتَضَرُ

أحسنت بهذه الغضبة للإنسان أخي أحمد قفد طفح الكيل !.

تحيتي ومودتي شاعرنا المبدع.

يطفح الكيل أخي العزيز أ. رائد عندما يصبح الإحساسُ حياً، ولكن حتى لو طفحت كل المكاييل و"المجاري" وهي للأسف طافحة،فلن تجد من يشعر او يتأثر بها لا سلبا ولا إيجابا، ذلك أننا نعيش مَواتاً للأحاسيس وتبلداً فجاً للمشاعر...نسأل الله أن يردنا إليه ردا جميلا.. محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير