أفُــــــول / الومضة البرونزية لشهر آذار 2018

[الفرحان بوعزة]

منذ صغرها وهي ترقص كلما هبت نسمة ريح، وجدت ذاتها في الحانات الراقية،
كل الإيقاعات تليق بجسدها. تخلت عنها الحياة. لم يعد جسمها يستجيب للرقصات العصرية.
ذاقت لباس الجوع. تعبت ... امتلآ جسمها بأنفاس عابرة.

[هيام صبحي نجار]

رقصت قبل نضوجها
ولم تحترم حركات جسدها
.. لم تتعلم كرجة الحجل
ونسيت كيف تقفز العصافير .
فسقطت بفعلتها خاسرة .
تحياتي

[ناظم الصرخي]

ماتعة معبرة مؤثرة
هو هذا حال الدنيا ياصديقي ،عِبَـــرْ
تقديري لنبض يراعك اللاقط الكاشف
وأزكى تحياتي

[غلام الله بن صالح]

أفلت بعد سطوع كاذب
دمت رائعا أديبنا الراقي الفرحان بوعزة
مودتي وتقديري وإعجابي

[محمد خالد بديوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

منذ صغرها وهي ترقص كلما هبت نسمة ريح، وجدت ذاتها في الحانات الراقية،
كل الإيقاعات تليق بجسدها. تخلت عنها الحياة. لم يعد جسمها يستجيب للرقصات العصرية.
ذاقت لباس الجوع. تعبت ... امتلآ جسمها بأنفاس عابرة.

تميزت بــا لــ خفة ــ منذ الصغر.
ووتر الخفة هنا يضع المتلقي ما
بين القرار..و..الجواب..
الناس يقولون أن فلانة امرأة "خفيفة"
بمعنى: أنها تنسحب مع أي تيار.. وتقال
للمرأة " الطائشة" وينطبق هذا على الرجال
أيضا. ــ فلان خفيف ــ طائش ــ و(عليّ أن
أذكر الرجل هنا من باب الإنصاف) .!
تخلت عنها الحياة لما وصلت الحانات الراقية
ورغم تفاعل الجسد مع كل الإيقاعات.والإيقاع
هنا يشير الى الإيقاع المُنظم للمعزوفات الموسيقية
الكثيرة والمختلفة. وكذلك يشير الى ما يقع فيه المرء
من هفوات..!!
وقد تحمل الــ خفة ــ المعنى الآخر. فالمرء المبتسم
.. الرشيق..المتفاعل بإيجابية مع الناس يوصف
بــ خفة ــ الدم.. خفة الظل ــ .
في الحالين لم تكن الحياة معها.. في الإشارة الأولى، تخلت
عنها الحياة بسبب (أنها خفيفة) بالمعنى السئ. وفي
الثانية تخلت عنها بسبب مواجهتها لعصر مختلف بعد
أن تقدمت بها الأيام.. وجدت إيقاعات لا تتناسب مع عمر
الجسد المنهك.. لم يسعفها {لباس الجوع} تعبت.. والنتيجة
الحتمية كانت: مزيدا من السقوط في هاوية سحيقة لن تجد
فيها سوى أنفاس عابرة..!!
ما أوجع السقوط..ما أبشع الهوة السحيقة.. وكم هي كريهة
الأنفاس العابرة..!
أستاذي الفرحان.. نعرف أن الأفول يعني الغياب.. الغروب
والاختفاء. هذا الإستهلال توافق مع القفلة المؤلمة والمتقنة
فقد يحضر الجسد.. لكننا لا نشعر بروحه الغائبة..وقد يدرك
أحدهم الغروب وتظل روحه باقية مع ذكره الخالد. لكن هل
تخلت عنها الحياة بسبب عدم ملائمة جسدها للإيقاعات
العصرية.. هنا وجدتني مرغما على الإستجابة الى هذا
الإيحاء.. رغم محاولاتي بفتح أبواب المعاني الأخرى
التي وجدتها أبعد من قدرات عدستي المتواضعة..

{{ كل الإيقاعات تليق بجسدها. تخلت عنها الحياة.
لم يعد جسمها يستجيب للرقصات العصرية.}}

وحقيقة حاول الخجل منعي من نقل هذا الإحساس إليكم
لكن ما تعلمناه منكم دفعني وبجرأة ــ خفيفة ــ أن أقول:
كأن النص في تلك البقعة يحتاج الى شئ أشعر به.. وأعجز
عن وصفه.. وأملي أن أقرأ في التعليقات القادمة رؤى دقيقة
ترشدني الى خطى تتقن السير ما بين ــ قرار ــوجواب ــ.

أديبنا القدير الفرحان بو عزة
حكاية مؤلمة وصور الحياة الموجعة كثيرة ومزدحمة
لكن.. من النادر أن تجد عدسة تلتقط ببراعة ؛ الأضلع
الأنسب لمبنى الحكاية.. باقتدار وتمكن.. وأنتم الخبرة
وحروفكم المحترفة .. تفعلون ما هو أكثر من ذلك.

بوركتم وبوركت روحكم النقية محلقة.
احترامي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام صبحي نجار

رقصت قبل نضوجها
ولم تحترم حركات جسدها
.. لم تتعلم كرجة الحجل
ونسيت كيف تقفز العصافير .
فسقطت بفعلتها خاسرة .
تحياتي

شكرا لك أختي المبدعة المتألقة هيام على قراءتك الهادفة لهذا النص المتواضع .
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة .
مودتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي

ماتعة معبرة مؤثرة
هو هذا حال الدنيا ياصديقي ،عِبَـــرْ
تقديري لنبض يراعك اللاقط الكاشف
وأزكى تحياتي

نعم أخي المبدع المتألق ناظم ،قد نتعلم من صروف الزمن وله دورته ،
شكرا على اهتمامك المتميز وكلمتك الطيبة .
محبتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح

أفلت بعد سطوع كاذب
دمت رائعا أديبنا الراقي الفرحان بوعزة
مودتي وتقديري وإعجابي

شكرا لك أخي المبدع المتألق غلام الله على قراءتك لهذا النص المتواضع .
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة .
محبتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي

تميزت بــا لــ خفة ــ منذ الصغر.
ووتر الخفة هنا يضع المتلقي ما
بين القرار..و..الجواب..
الناس يقولون أن فلانة امرأة "خفيفة"
بمعنى: أنها تنسحب مع أي تيار.. وتقال
للمرأة " الطائشة" وينطبق هذا على الرجال
أيضا. ــ فلان خفيف ــ طائش ــ و(عليّ أن
أذكر الرجل هنا من باب الإنصاف) .!
تخلت عنها الحياة لما وصلت الحانات الراقية
ورغم تفاعل الجسد مع كل الإيقاعات.والإيقاع
هنا يشير الى الإيقاع المُنظم للمعزوفات الموسيقية
الكثيرة والمختلفة. وكذلك يشير الى ما يقع فيه المرء
من هفوات..!!
وقد تحمل الــ خفة ــ المعنى الآخر. فالمرء المبتسم
.. الرشيق..المتفاعل بإيجابية مع الناس يوصف
بــ خفة ــ الدم.. خفة الظل ــ .
في الحالين لم تكن الحياة معها.. في الإشارة الأولى، تخلت
عنها الحياة بسبب (أنها خفيفة) بالمعنى السئ. وفي
الثانية تخلت عنها بسبب مواجهتها لعصر مختلف بعد
أن تقدمت بها الأيام.. وجدت إيقاعات لا تتناسب مع عمر
الجسد المنهك.. لم يسعفها {لباس الجوع} تعبت.. والنتيجة
الحتمية كانت: مزيدا من السقوط في هاوية سحيقة لن تجد
فيها سوى أنفاس عابرة..!!
ما أوجع السقوط..ما أبشع الهوة السحيقة.. وكم هي كريهة
الأنفاس العابرة..!
أستاذي الفرحان.. نعرف أن الأفول يعني الغياب.. الغروب
والاختفاء. هذا الإستهلال توافق مع القفلة المؤلمة والمتقنة
فقد يحضر الجسد.. لكننا لا نشعر بروحه الغائبة..وقد يدرك
أحدهم الغروب وتظل روحه باقية مع ذكره الخالد. لكن هل
تخلت عنها الحياة بسبب عدم ملائمة جسدها للإيقاعات
العصرية.. هنا وجدتني مرغما على الإستجابة الى هذا
الإيحاء.. رغم محاولاتي بفتح أبواب المعاني الأخرى
التي وجدتها أبعد من قدرات عدستي المتواضعة..

{{ كل الإيقاعات تليق بجسدها. تخلت عنها الحياة.
لم يعد جسمها يستجيب للرقصات العصرية.}}

وحقيقة حاول الخجل منعي من نقل هذا الإحساس إليكم
لكن ما تعلمناه منكم دفعني وبجرأة ــ خفيفة ــ أن أقول:
كأن النص في تلك البقعة يحتاج الى شئ أشعر به.. وأعجز
عن وصفه.. وأملي أن أقرأ في التعليقات القادمة رؤى دقيقة
ترشدني الى خطى تتقن السير ما بين ــ قرار ــوجواب ــ.

أديبنا القدير الفرحان بو عزة
حكاية مؤلمة وصور الحياة الموجعة كثيرة ومزدحمة
لكن.. من النادر أن تجد عدسة تلتقط ببراعة ؛ الأضلع
الأنسب لمبنى الحكاية.. باقتدار وتمكن.. وأنتم الخبرة
وحروفكم المحترفة .. تفعلون ما هو أكثر من ذلك.

بوركتم وبوركت روحكم النقية محلقة.
احترامي وتقديري

شكرا على بلورة مضمون النص ،وما يريد أن يقوله النص، تفكيك دقيق لدلالاته وفجواته . هذا ما قصدته: نعم تخلت عنها الحياة بعدما تقدم بها العمر ،فطردت .. فلما كانت صغيرة وطرية كانت تتقن كل الإيقاعات القديمة ، مضت مع زمن الرقص ، فلم تطور قدراتها على الرقص الحديث بضجيجه وآلاته ..والسبب هو تقدم العمر .. ومن الممكن فتح قنوات أخرى للقراءة .. ما أتمناه هو أن لا يكون الخلل في التعبير، وأن لا يكون هناك تشويش على انسجام الجملتين من حيث المنطق والتجانس في الفعل. ولكي تكون الرؤية واضحة يمكن إعادة تشكيل الجملتين لرفع كل التباس بإضافة بعض الروابط أو اللواصق كما يسمونها اليوم .. " كانت كل الإيقاعات تليق بجسدها لكن الحياة تخلت عنها بعدما تقدم بها العمر ، فلم يعد جسمها يطاوعها للرقصات العصرية."
وأنا بدوري كنت حذرا من هذا التعبير ، فلقد غيرته أكثر من مرة ،لا عليك أخي المحبوب ، تعجبني قراءتك القيمة التي تعطيني نفسا جديدا للكتابة ،وأنت تعلم أن الكتابة مكابدة ومجاهدة ، نتصيد الفكرة ولما نحاصرها في لغة لا تليق بها تنسل إلى وعاء لغوي أحسن عند كاتب آخر .. منكم نتعلم ،ومنكم نستفيد أخي المبدع المتألق محمد خالد ..
محبتي وتقديري

[د.عايده بدر]

عبرت الحياة من أوسع أبوابها
راقت لها النسمات في ريعان الشباب
ولما شد الوقت وثاقه عليها وامتد العمر
لم تعد الحياة تعطيها بذات البذخ فلجأت إلى أبوابها الخلفية كت تبقى على قيد أنفاس صدئة
؛
مودتي مبدعنا الراقي القدير وحرفك الرائع
كل التقدير ودائمه لحرفك المتألق
عايده

[قصي المحمود]

هو هذا حال الدنيا ياصديقي العزيز ..
من يزرع الشوك لا يحصد إلا الشوك
ومن يهن يسهل الهوان عليه
هو ذوات المتعة السلعة ..عندما تبور ترمى بالمزابل
نص مجتمعي ..كما عهدنا في أديبنا الرائع الفرحان
يقتنص ثغرات مجتمعية ..وتلك ميزة الأدب الملتزم
تحياتي وفائق تقديري

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

منذ صغرها وهي ترقص كلما هبت نسمة ريح، وجدت ذاتها في الحانات الراقية،
كل الإيقاعات تليق بجسدها. تخلت عنها الحياة. لم يعد جسمها يستجيب للرقصات العصرية.
ذاقت لباس الجوع. تعبت ... امتلآ جسمها بأنفاس عابرة.

لم تتقن سوى هذه الحرفة / المهنة التي تعتمد على
قدراتها الجسدية ولذلك كان
أفول نجمها طبيعياً لتقدمها في السن
وعدم قدرتها على مواكبة ما يجد من أشياء
العصر في مجال تخصصها
جميلة تنطبق على مجالات كثيرة في الحياة إن لم
يحسب لها صاحبها حساباً حين كبر
تقديري وتحياتي

[محمد خالد بديوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

شكرا على بلورة مضمون النص ،وما يريد أن يقوله النص، تفكيك دقيق لدلالاته وفجواته . هذا ما قصدته: نعم تخلت عنها الحياة بعدما تقدم بها العمر ،فطردت .. فلما كانت صغيرة وطرية كانت تتقن كل الإيقاعات القديمة ، مضت مع زمن الرقص ، فلم تطور قدراتها على الرقص الحديث بضجيجه وآلاته ..والسبب هو تقدم العمر .. ومن الممكن فتح قنوات أخرى للقراءة .. ما أتمناه هو أن لا يكون الخلل في التعبير، وأن لا يكون هناك تشويش على انسجام الجملتين من حيث المنطق والتجانس في الفعل. ولكي تكون الرؤية واضحة يمكن إعادة تشكيل الجملتين لرفع كل التباس بإضافة بعض الروابط أو اللواصق كما يسمونها اليوم .. " كانت كل الإيقاعات تليق بجسدها لكن الحياة تخلت عنها بعدما تقدم بها العمر ، فلم يعد جسمها يطاوعها للرقصات العصرية."
وأنا بدوري كنت حذرا من هذا التعبير ، فلقد غيرته أكثر من مرة ،لا عليك أخي المحبوب ، تعجبني قراءتك القيمة التي تعطيني نفسا جديدا للكتابة ،وأنت تعلم أن الكتابة مكابدة ومجاهدة ، نتصيد الفكرة ولما نحاصرها في لغة لا تليق بها تنسل إلى وعاء لغوي أحسن عند كاتب آخر .. منكم نتعلم ،ومنكم نستفيد أخي المبدع المتألق محمد خالد ..
محبتي وتقديري

من المؤكد أستاذي الكريم أنني لم أقصد هذا.

{{ " كانت كل الإيقاعات تليق بجسدها لكن الحياة تخلت عنها بعدما تقدم بها العمر ، فلم يعد جسمها يطاوعها للرقصات العصرية."}}

كما أنني لن أقبل بأن يصبح النص بهذه المباشرة. فيفقد الانسجام الذي ذكرتموه.
أستاذي وصلتني الفكرة من القراءة الأولى وقلت تخلت عنها الحياة بسبب جسدها المنهك بعد
أن تقدمت بها الأيام. منطقيا هي تمتلك القدرة على مواكبة الإيقاعات العصرية. وأقصد (براعتها ــ ذكاءها ــ) باختصار (فنيا) هي قادرة. لكن الجسد منهك. لن تطاوعها حياة الجسد الخافتة.
ملاحظتكم الأخيرة : دقيقة جدا. يحدث أن تنسل الفكرة الى وعاء آخر.. هذا الأمر يزعجني كثيرا.
وأعترف أن لغتي الضعيفة هي السبب في ما أتعرض له من سلب.. نرى فكرتنا تسمن في وعاء صاحبه
متخصص في اللغة ..والسلب.! ..أما أنتم فمن حسن حظنا أنك بيننا نقرأ لك ونتعلم منك.. وتبقى أستاذنا الذي نحبه ونقدره.
شكرا جزيلا لكم
خالص محبتي ومودتي.

[أحمد الحماد]

يقول المثل " أول الرقص حنجلة " .

كان عنوان النص مناسبًا جدًا للمضمون لأن النهاية كانت على ذكريات لن تعود .

من الطبيعي في مجتمعاتنا أن تكون نهايتها الجوع والنسيان فمن تنطلق بهكذا طريق ستكون هذه هي نهايتها .

فالثقافة العربية ليست مفتونة بالحنجلة ولا تقدر الراقصين بل تزدريهم وبما أن الحانات الراقية كان مسارها
فمن الطبيعي أن تكون الفنادق الفارهة مكان إقامتها وذلك نظرًا لجسدها الممشوق ورقصها الذي يسيل له لعاب
أطول شنب موجود في تلك الحانات .

نص قوي في توجيه النصيحة من أجل العودة وكشف نهاية مثل هذا الدرب .

هكذا رأينا النص وقرأناه وعذرا لو تعثرنا وشوهنا ترتيب الحروف .

تقديري واحترامي .

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايده بدر

عبرت الحياة من أوسع أبوابها
راقت لها النسمات في ريعان الشباب
ولما شد الوقت وثاقه عليها وامتد العمر
لم تعد الحياة تعطيها بذات البذخ فلجأت إلى أبوابها الخلفية كت تبقى على قيد أنفاس صدئة
؛
مودتي مبدعنا الراقي القدير وحرفك الرائع
كل التقدير ودائمه لحرفك المتألق
عايده

سررت بهذه القراءة القيمة لهذا النص المتواضع الأخت المبدعة المتألقة عايدة .
فعلا ،لا بد للوردة من ذبول ، فبين البداية والنهاية منعرجات وفجوات ..
شكرا على اهتمامك النبيل ، اهتمام أعتز به .. شكرا على كلمتك الطيبة .
مودتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

هو هذا حال الدنيا ياصديقي العزيز ..
من يزرع الشوك لا يحصد إلا الشوك
ومن يهن يسهل الهوان عليه
هو ذوات المتعة السلعة ..عندما تبور ترمى بالمزابل
نص مجتمعي ..كما عهدنا في أديبنا الرائع الفرحان
يقتنص ثغرات مجتمعية ..وتلك ميزة الأدب الملتزم
تحياتي وفائق تقديري

سررت بتواصلك الدائم وقراءتك القيمة لهذا النص المتواضع الأخ المبدع المتألق قصي .
فعلا أخي ،لا يستطيع المبدع أن يبتعد عن الواقع الذي يعيشه فيه مهما حلق بخياله .
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة .
محبتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

لم تتقن سوى هذه الحرفة / المهنة التي تعتمد على
قدراتها الجسدية ولذلك كان
أفول نجمها طبيعياً لتقدمها في السن
وعدم قدرتها على مواكبة ما يجد من أشياء
العصر في مجال تخصصها
جميلة تنطبق على مجالات كثيرة في الحياة إن لم
يحسب لها صاحبها حساباً حين كبر
تقديري وتحياتي

تحية طيبة الأخت المبدعة المتألقة نوال .
شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع
لكل نجم أفول ، ولكل إنسان صعود وهبوط خاصة إذا كانت الانطلاقة خاطئة ..
شكرا على كلمتك الطيبة وتواصلك القيم .
مودتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي

من المؤكد أستاذي الكريم أنني لم أقصد هذا.

{{ " كانت كل الإيقاعات تليق بجسدها لكن الحياة تخلت عنها بعدما تقدم بها العمر ، فلم يعد جسمها يطاوعها للرقصات العصرية."}}

كما أنني لن أقبل بأن يصبح النص بهذه المباشرة. فيفقد الانسجام الذي ذكرتموه.
أستاذي وصلتني الفكرة من القراءة الأولى وقلت تخلت عنها الحياة بسبب جسدها المنهك بعد
أن تقدمت بها الأيام. منطقيا هي تمتلك القدرة على مواكبة الإيقاعات العصرية. وأقصد (براعتها ــ ذكاءها ــ) باختصار (فنيا) هي قادرة. لكن الجسد منهك. لن تطاوعها حياة الجسد الخافتة.
ملاحظتكم الأخيرة : دقيقة جدا. يحدث أن تنسل الفكرة الى وعاء آخر.. هذا الأمر يزعجني كثيرا.
وأعترف أن لغتي الضعيفة هي السبب في ما أتعرض له من سلب.. نرى فكرتنا تسمن في وعاء صاحبه
متخصص في اللغة ..والسلب.! ..أما أنتم فمن حسن حظنا أنك بيننا نقرأ لك ونتعلم منك.. وتبقى أستاذنا الذي نحبه ونقدره.
شكرا جزيلا لكم
خالص محبتي ومودتي.

شكرا لك أخي المبدع المتألق محمد خالد على حوارك الشيق ، وتواصلك المثمر والمفيد.
شكرا على نبل أخلاقك وسعة صدرك ،وهذا من شيم الأخلاق النبيلة ..
أحب الحوار والمناقشة وأحب من ينقدني ويقوم عملي لكي أعرف طريقي الأدبي ،
معذرة أخي إذا لم أدرك الفهم الصحيح ،ولكن بعد توضيحك الأخير فهمت المراد.
شكرا على تواصلك القيم ،فلا قيمة لما نكتب إذا لم تجتاحه رياح القراءة المعربلة،
مرة أخرى شكرا على طيب خاطرك دون مجاملة .. وتحية كبيرة من القلب ..
محبتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الحماد

يقول المثل " أول الرقص حنجلة " .

كان عنوان النص مناسبًا جدًا للمضمون لأن النهاية كانت على ذكريات لن تعود .

من الطبيعي في مجتمعاتنا أن تكون نهايتها الجوع والنسيان فمن تنطلق بهكذا طريق ستكون هذه هي نهايتها .

فالثقافة العربية ليست مفتونة بالحنجلة ولا تقدر الراقصين بل تزدريهم وبما أن الحانات الراقية كان مسارها
فمن الطبيعي أن تكون الفنادق الفارهة مكان إقامتها وذلك نظرًا لجسدها الممشوق ورقصها الذي يسيل له لعاب
أطول شنب موجود في تلك الحانات .

نص قوي في توجيه النصيحة من أجل العودة وكشف نهاية مثل هذا الدرب .

هكذا رأينا النص وقرأناه وعذرا لو تعثرنا وشوهنا ترتيب الحروف .

تقديري واحترامي .

أبدا أخي ،كيف لقراءة قيمة كهذه تشوه هذا النص المتواضع ، كلا ..
سررت بهذه القراءة التي خلخلت مضمون النص وأضافت له رؤية جديدة ،
وهذه من فوائد تعدد القراءات ..شكرا على كلمتك الطيبة .
شكرا على تواصلك القيم ،تواصل أعتز به أخي المبدع أحمد الحماد.
محبتي وتقديري

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

منذ صغرها وهي ترقص كلما هبت نسمة ريح، وجدت ذاتها في الحانات الراقية،
كل الإيقاعات تليق بجسدها. تخلت عنها الحياة. لم يعد جسمها يستجيب للرقصات العصرية.
ذاقت لباس الجوع. تعبت ... امتلآ جسمها بأنفاس عابرة.

من بدأ حياته على خطأ
حتما سيفل نجمه يوما ما
تحياتي

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

من بدأ حياته على خطأ
حتما سيفل نجمه يوما ما
تحياتي

شكرا لك أخي المبدع المتألق خالد يوسف على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
نعم ، الانطلاقة كانت خاطئة بدون شك .
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
مودتي وتقديري

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

منذ صغرها وهي ترقص كلما هبت نسمة ريح، وجدت ذاتها في الحانات الراقية،
كل الإيقاعات تليق بجسدها. تخلت عنها الحياة. لم يعد جسمها يستجيب للرقصات العصرية.
ذاقت لباس الجوع. تعبت ... امتلآ جسمها بأنفاس عابرة.

و ما هي إلا (دنيا)...تقبل ضاحكة ثم تدبر عابسة
لمن لا يتقن فن التعامل معها
...
القدير الفرحان بو عزة
كنت أتمنى أن يكون لدي الوقت لكتابة تفكيك يليق بها
ربما أفعل ذات يوم
تقديري و كل الامتنان

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

و ما هي إلا (دنيا)...تقبل ضاحكة ثم تدبر عابسة
لمن لا يتقن فن التعامل معها
...
القدير الفرحان بو عزة
كنت أتمنى أن يكون لدي الوقت لكتابة تفكيك يليق بها
ربما أفعل ذات يوم
تقديري و كل الامتنان

شكرا لك أختي المبدعة المتألقة أحلام على رصد المعنى الخفي ،
والرسالة التي يحملها النص بين طياته .
شكرا على تواصلك القيم والدائم ،شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
مودتي وتقديري

[خالد يوسف أبو طماعه]

مبارك الفوز بالمركز الثالث
ووسام الومضة البرونزية
تحياتي

[خالد يوسف أبو طماعه]

تثبيت لمدة اسبوع



تثبيت