لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-10-2008, 02:09 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
يتصبَّب بذخاً حين مضت أُمَّـة
أرفض هذى الشكوى حين الرؤية تمتد إلى الحاجب تسقط عرضاً كصلاة ِ استسقاء ٍ دموية لأجل طيور الرق التشهد أن هناك بطوناً كبرى تنتظر موائمة التفريخ طوعاً كان وقسراً وقيامة صفير الروح يجادلنى بحراً ويمتد كصدع ِ القهر ِ غـروبْ ويناطح منذ توقف للتشريح ِ بخيلْ تهاليلٌ ورقـيِّة تمتد كعرض يسوع حين تناكرت الأنظار شظايا الأكل وأجراس الذات الملحاحة لخراف الليل المبهورة بالتصفيق نداءٌ غجريٌّ وتوحُش يسابق شيطان التأجيل دمامة ولكن تثليث الأخماس إلى نصفين ِ يُشيب اليأس ويبقيه شِـراكْ لا يجرؤ هذا المَوتور أن يلمس نار اليقظة أو يفتح أبواب التجميل لماء العيدْ ويعيد درب الأشواق إلى نبتة فصدر النشوة إستغباءٌ فطريٌّ والعجز جهامة تسرق عفو الكون وتوحى بالتحريم دعابة بومْ قد تسقط عذراً فى أنف ِ التنجيم كبشارة ليل صِـيغت من جرب ِ الشهوة ونمنمة الأطراف السادية خلف الكون ولأن سُـبات اليوم علامة صلب ومحو الذات شتيمة تاريخ ٍ عضلي ترانا نبتاع اللحظة عَـرَضاً حتى لا نتضور والأطفال وسمك الليط !! شهيقٌ أبديٌّ وقمامة وبعض صكوك البرق الشتوية تستعدى الأسفار وتغازل مركبة الأيامْ المحمولة بالتأويل لا تقرب تلك المزحة يا مشحونْ فخفايا التوقيت البحرية تستجمع صفو حواريها وتردد كالأموات ِ نشيد الموت بلا تأنيب مهمة تنميل ٍ أخرى صوب الريح تمتد بغيضة تمهل يابن سحيق فأنت وذاك الطير بين الثأرين ِ ذبيح تـَـفـَـكـّـرْ ثم أعيد فطاولة الإخماد التترية كاللغو ِ بدينة حوافيها تـتصيّد أرقاماً إثنية ْ تزحف خجلى كخطوط الطول مقايضة كبرى وعقاب موشومٌ بالتزييف ولأجل قميص الإغماء المتهتك منذ الأمس وذاك اللؤم على الأبراج المنقولة بالتقسيط أكاد أشير إلى الأقدار جحيظ العين برىء الأطراف كقصص الليل سفورٌ قدسيّ يتثاءب عرضاً كحياض التبريك المنغلقة فى وجه البسطاءْ الناجم عن زر التأمينْ أما فِـرق الموت الماسية تختال وتسلب أفقاً وتعود لتستلب الآفاق بفتوى التحنيط حسبى إنّ الأمر مريب فأمصال التجريم على الأرفف تباع بشرف الفقر المتيبس يا أمس القديس وتشتعل بأيام الإغراء الشرقية منذ تسابقت النعمة صوب العار لذاك النائم جهراً منذ قليل يهش بمكحلة الترغيب المنتصبة نوايا الرفض ليشد براغيه السفلية كى يحيا الألفية فحلاً تحت نداء النسوة للتتويج بطلاً يتصبَّب بذخاً وعفونة وينسى حين مضت أمّة تشاطر نمل الأرض كساءَ الأحزان وأشلاء التغييب
|
||||
13-06-2019, 02:59 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: يتصبَّب بذخاً حين مضت أُمَّـة
تحياتي لشاعرٍ قدير
سطع في فضاء الفينيق شِعرٌ مسترسل هادف ذو غرضٍ نبيل.. ينمّ عن مهارة واتقان وصورٌ تكشف عن تأجج المشاعر للأمة مرحباً بك شاعرنا |
||||
15-06-2019, 03:50 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: يتصبَّب بذخاً حين مضت أُمَّـة
صفير الروح يجادلنى بحراً
ويمتد كصدع ِ القهر ِ غـروبْ ويناطح منذ توقف للتشريح ِ بخيلْ تهاليلٌ ورقـيِّة تمتد كعرض يسوع جميل ما جاء في النص من تلميح بصور رمزية عميقة المضمون تقديري أ. عبد الماجد وتحياتي |
|||
18-06-2019, 11:17 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: يتصبَّب بذخاً حين مضت أُمَّـة
انبعاث الصور في مخيلة المرء وهو يقرا هذه القصيدة تجعله يعيشها حرفا حرفا..ومما اضاف لروعتها روعة انها ذات جرس لفظي بديع وتناغم جميل وكلها اجتمعت هنا لتقدم لنا نصا رائعا، على الرغم من غلوه في الاسترسال والاسهاب حيث قصيدة النثر تحاول تجنب ذلك .
محبتي وتقديري جوتيار |
||||
27-07-2020, 01:12 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: يتصبَّب بذخاً حين مضت أُمَّـة
اقتباس:
هذا من فضلك وكرمك يا عزيزي
|
|||||
27-07-2020, 01:14 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: يتصبَّب بذخاً حين مضت أُمَّـة
اقتباس:
حضورك يزيد النص بهاء طيب الله خاطرك
|
|||||
27-07-2020, 01:17 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: يتصبَّب بذخاً حين مضت أُمَّـة
اقتباس:
على رؤيتك العميقة للنص واشكرك على الإضافة الثرة باقة ورد لشخصك الكريم
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|