النكرة المقصودة لماذا ينصبها الشعراء عند النداء

[عبدالرشيد غربال]

مباركة عودتك اخي محمود الخير

انا خديم اسئلتكم

ولعلي شرحت الفرق بين النكرة المقصودة وحكمها البناء على ما ترفع به
مثلا وأنا اخاطب أستاذي محمود يمكنني التعامل بالطرق التاليه :
1 أن أناديه باسم علمه ( محمود ) مناديا : يا محمودُ ، استأمر مصر عملاء
المنادى هنا مبني على الضم في محل نصب على أنه منادى علم مفرد
2 يا محمودَ الخير، اغتصبت مصر ثانية
هنا ناديتك بالإضافة ..محمود منادى منصوب وجوبا لأنه مضاف والخير مضاف إليه ( يا رسولَ اللهِ)
3 أن أناديك وأنت أمامي قريب مني ، لكنني أتحاشى ذكر اسم علمك وأو إضافتك ..( التعريف ) وأعاملك لفظيا كنكرة
- يا رجلُ يا شاعرُ يا مصريَّ..فهنا اعتمدت إحدى سماتك النوعية كالرجولة أو الشاعرية او الالانتماء
وفي هذه الحالة كي يعلم المتلقي أني رغم التواري بلفظة نكرة صرفيا إلا أنني أقصد الشاعر محمود شومان بذاته وعينه وجب أن ابني اللفظة النكرة على الضم فصار المنادى نكرة لكنه مقصود بذاته وعينه

أما النكرة غير المقصودة فلا نتعامل مع شخص معرف بذاته وعينه إنما نقصد كل الجنس
مثلا ( يا شاعراً ويا رجلاً ويا مصريا ) هنا لا اقصد شومان محمود إنما كل رجل وكل شاعر وكل مصري من 90 مليون مصري

والفارق الإعرابي هو وجوب نصب النكرة غير المقصودة تنوينا لتمييزها عن النكرة المقصودة التي نبنيها على ما ترفع به

وأنا تحت الطلب إن احتاج الأحبة إلى توضيح

مع كل التقدير

[محمود شومان]

قبل الرد على الأستاذة زهراء ( قبل ما أسهو )

لاحظتُ شيئًا في الآيات السابقات
و هو:

أن المنادى النكرة المقصودة جاء بعده فعلٌ أمر

{وقيل يا أرضُ ابلعي ماءك ويا سماءُ أقلعي}
{ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبالُ أوبي معه والطير}
{قلنا يا نارُ كوني بردا وسلاما على إبراهيم}

ملاحظة ربما تقود لاستنتاج ، و لتحتاج لمزيد تأكيد و أمثلة قوية

[محمود شومان]

سأعود ليلاً للرد على الأستاذ عبد الرشيد
و الأستاذة زهراء

[عبدالرشيد غربال]

حضور الامر في الايات - الشاهد هنا ليس حجة

لان ما ياتي بعد النكرة المقصودة هو كل ما يدل على الاقبال على من ينادي

ويمكن جمعه في افعال الكلام كالامر والنهي والاستفهام والقسم يوسف اعرض عن هذا

يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد يا حاملا راية الجهاد لا تصالح ولا تهادن

وهذا يكون مع كل انواع النداء وليس مقصورا فقط على النكرة المقصودة

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود شومان

قبل الرد على الأستاذة زهراء ( قبل ما أسهو )

لاحظتُ شيئًا في الآيات السابقات
و هو:

أن المنادى النكرة المقصودة جاء بعده فعلٌ أمر

{وقيل يا أرضُ ابلعي ماءك ويا سماءُ أقلعي}
{ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبالُ أوبي معه والطير}
{قلنا يا نارُ كوني بردا وسلاما على إبراهيم}

ملاحظة ربما تقود لاستنتاج ، و لتحتاج لمزيد تأكيد و أمثلة قوية

قبل ان يسهو الشومان هههه
ثم
النار هل هي نكرة؟؟ يبدو لي أنها معرفة بوجوديتها والخالق يناديها؟؟
فهل الأمر/ الفعل / هو من أسس للجركة الإعرابية / ام القاعدة هنا تقول إنها في شموليتها تبقى نكرة ؟؟؟

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

يتضح الأمر أكثر بإعراب الجملة الفعلية التي جاءت بعد المنادى ...ما رأيكم؟

والله نسيت كثيرا
لكن سؤالي حول ماهية النار هنا في الجملة اكثر من إعرابها
فهل النار هنا معرفة بشموليتها كـــ خلق له وجوديته والخطاب كان لها من المولى عز وجل في هذه الشمولية ؟؟
وتقديري الجم لاخي عوض
همسة
تمنيت لو ناديتني بالمفرد اخي عوض تقتلني صيغة الجمع

[عبدالرشيد غربال]

جزاك الله على هذه الاسئلة المحفزة لتنشيط الذهن وتحريك البحث الأكاديمي أخي محمود الخير

ولعل السؤال استوفى المطلوب منه

وفي انتظار سؤال محفز هادف جديد ، أدعو لك بالخير والصحة واستفزاز الذهنية غيرة على الضاد لغة القرآن ومقومها المقدس : الشعر

[عبدالرشيد غربال]

واما عن استفسار الزهراء الفائحة نبلا ، فلا جدال في كون ( يا نار ) في الاية الكريمة نكرة مقصودة

وأي اجتهاد غير هذا فهو خرق لمنظومة النحو العربي وسلطته الصارمة

وأما عن سؤال المحمود لماذا ينصبها الشعراء ، فلا جواب ولا تعليل إلا لكون العرب نصبوها سليقة وبعد ذلك التزم بها المستعربون اقتداء بالسلف الصالح ثم تم التنظير لتصبح قاعدة بدهية

[محمود شومان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

هههه
اعتقد الرد على نوال
يبدو لي؟؟
ثم
صدقني مداخلاتك والرشيد جعلتني أفتش في مكتبني الخاصة عما خزنته الذاكرة من قواعد وغاب عني
كم هي عميقة لغتنا الحبيبة
فعلا سبحان الله فهي لغة القرآن الكريم
واختيار الله سبحانه وتعالى لهذه اللغة لحكمة ربانية كبيرة
فشكرا لك وللرشيد ولكل من يسهم بالحفاظ على اللغة العربية
إنها كنزنا

----------------
ألا يكفي العربية أنها وعاء للتنزيل الإلهي
و أنها لغة القرآن الكريم و لغة نبيه الأعظم و صحابته الأخيار

الأستاذة زهراء
تابعينا و شاركينا الرأي و السؤال

دمت بخير

[محمود شومان]

أما النكرة غير المقصودة فلا نتعامل مع شخص معرف بذاته وعينه إنما نقصد كل الجنس
مثلا ( يا شاعراً ويا رجلاً ويا مصريا ) هنا لا اقصد شومان محمود إنما كل رجل وكل شاعر وكل مصري من 90 مليون مصري

-------------
تعريف جميل يا أستاذ عبد الرشيد
و هنا مربط الفرس
إذن في مثالي السابق

عندما أقول : يا حلم
فإني حددتُ هذا الحلم من بين جملة الأحلام
و هو الحلم الجميل

فهناك أحلام وردية و هناك أحلام مؤرقة و هناك أحلام يقظة، و أحلام عبثية و هلم جرا
-------------
ولو طبقنا التعريف
سيكون معنى الجبال خاصاً
{ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبالُ أوبي معه والطير}

أي: نوعٌ معين من الجبال لأن النكرة ( مقصودة )


و الله أعلم

[محمود شومان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

ما ينصب هو تابع النكرة المقصودة كقولك لشخص اسمه ناصر مثلا :
يا ناصرُ ناصرَ الحق قل شهادتك.
ونصب التابع هنا وجوبا لأنه تابع لما هو منصوب محلا..
سلمت وغنمت
تقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

يبدو أنني لم أوفق فيما أردت إيصاله سأعيد المثال وأعني به محمود شومان كما جاء في مداخلة أخي أ. عبدالرشيد غربال :
أقول مخاطبا محمود
يا ناصرُ ناصرَ مصر ..
المنادى هنا نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب..
ناصرَ ( الثانية ) بدل منصوب وعلامة نصبه الفتح الظاهر لأنه مبدل من منصوب على المحل...
هل اتضحت إضافتي ؟ حيث يقع كثير في خطأ رفع التابع للمنادى النكرة المقصودة...
أرجو أنني وفقت بإيصالها...ولا أعترض على ما تقدم إنما أردت إضافة وإثراءا...
تقديري

-------------------
حسن فهمتُ
و هي تخص توابع المنادى سيكون منصوباُ حتى و إن كان المبدل منه مبيناً على الضم

نقطة مهمة
أعتقد أنني كنتُ سأقع فيها

شكراً لك يا أستاذ عوض

[عبدالرشيد غربال]

بالذات محمود الخير بالذات

جبال في قوله تعالى كما ( يا نار ) مقصودة محددة سلفا بين المرسل والمرسل إليه وليست مشفرة عامة

يا نار : الله سبحانه وجه أمره للنار التي جمعها جند النمرود لتحرق ابراهيم وليس اي نار اشتعلت في مكان ما أو زمان ما في التاريخ ..بدليل أن الخليل خرج يرتعش من لهيبها معجزة ربانية خارقه

ويا حلم ، مقصود ومعرف ومعين عندك يا محمود ..كان حاضرا لحظة التلفظ بالنداء في بالك وخاطرك وليس أي حلم من احلام عمرك وكم هي غزيرة على امتداد عمرك

[محمود شومان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

حضور الامر في الايات - الشاهد هنا ليس حجة

لان ما ياتي بعد النكرة المقصودة هو كل ما يدل على الاقبال على من ينادي

ويمكن جمعه في افعال الكلام كالامر والنهي والاستفهام والقسم يوسف اعرض عن هذا

يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد يا حاملا راية الجهاد لا تصالح ولا تهادن

وهذا يكون مع كل انواع النداء وليس مقصورا فقط على النكرة المقصودة

--------------------
نعم
وضحت

كلام قاطع و فارق

بوركت أستاذي

[محمود شومان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

قبل ان يسهو الشومان هههه
ثم
النار هل هي نكرة؟؟ يبدو لي أنها معرفة بوجوديتها والخالق يناديها؟؟
فهل الأمر/ الفعل / هو من أسس للجركة الإعرابية / ام القاعدة هنا تقول إنها في شموليتها تبقى نكرة ؟؟؟

---------------

سهيت عن الجميع هذه المرة


أوضحها الأستاذ عبد الرشيد
جملة الأمر عادية ترد مع أنواع أخرى من المنادى
ف لا تخص النكرة فقط

بارك الله فيك

[محمود شومان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

يتضح الأمر أكثر بإعراب الجملة الفعلية التي جاءت بعد المنادى ...ما رأيكم؟

----------
وضح الأمر


فهي تأتي مع أنواع مختلفة من المنادى

بوركت أستاذ عوض

[محمود شومان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

لي عودة معكم ليلا الشوماني الأصيل..
كن بخير

----------------
ها قد عدتُ ضحى
و الظروف لم تساعدني للدخول للمنزل أو للنت ليلًا

بوركت أستاذي

[محمود شومان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

والله نسيت كثيرا
لكن سؤالي حول ماهية النار هنا في الجملة اكثر من إعرابها
فهل النار هنا معرفة بشموليتها كـــ خلق له وجوديته والخطاب كان لها من المولى عز وجل في هذه الشمولية ؟؟
وتقديري الجم لاخي عوض
همسة
تمنيت لو ناديتني بالمفرد اخي عوض تقتلني صيغة الجمع

---------------
النار موجودة
و متأججة
فقد قصدها المولى سبحانه ذاتها
و بالتالي كانت مقصودة

[محمود شومان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

جزاك الله على هذه الاسئلة المحفزة لتنشيط الذهن وتحريك البحث الأكاديمي أخي محمود الخير

ولعل السؤال استوفى المطلوب منه

وفي انتظار سؤال محفز هادف جديد ، أدعو لك بالخير والصحة واستفزاز الذهنية غيرة على الضاد لغة القرآن ومقومها المقدس : الشعر

-------------
نعم أخذت ما يكفي
و التعريف واضح و الأمثلة واضحة
و لكن التطبيق معي فيه لبس شديد

نعم ، لا يكف عقلي عن الأسئلة

قصائدي عن اللغة العربية .. لا أتذكر أني كتبت لهذا الغرض، و لغتنا مقصرون نحن في حقها
بوركت أستاذي عبد الرشيد و غيرتك

[محمود شومان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

بالذات محمود الخير بالذات

جبال في قوله تعالى كما ( يا نار ) مقصودة محددة سلفا بين المرسل والمرسل إليه وليست مشفرة عامة

يا نار : الله سبحانه وجه أمره للنار التي جمعها جند النمرود لتحرق ابراهيم وليس اي نار اشتعلت في مكان ما أو زمان ما في التاريخ ..بدليل أن الخليل خرج يرتعش من لهيبها معجزة ربانية خارقه

ويا حلم ، مقصود ومعرف ومعين عندك يا محمود ..كان حاضرا لحظة التلفظ بالنداء في بالك وخاطرك وليس أي حلم من احلام عمرك وكم هي غزيرة على امتداد عمرك

----------------
حسن
هنا الكلام الفصل

و به يكون الأمر واضحاً و منتهياً

جزيتم خيراً على المساهمات و التوضيحات المفيدة جداً

دمتم بخير

[فاطمة الزهراء العلوي]

أنا جد سعيدة
فالسؤال هنا أبعدنا كثيرا عن تكرارات كثيرة تعليق ورد التعليق وخرج إلى لقاء السؤال فكان الجواب رائعا في كل حضوره وزمنيته
فشكرا
للشومان
الرشيد
عوض
وكل من يسهم في توليفة حوارية مثمرة
وكل من مر بدرب هذا السؤال هنا
شكرا لكم يا كلكم
مع حفظ الود والاحترام فالاسم عندي دوما أكبر من كل لقب
تقديري للجميع وبلا ضفاف

[محمود شومان]

العفو يا أستاذة زهراء
و أشاركك تقديم الشكر و التقدير ل للأستاذ عبد الرشيد و الأستاذ عوض

و أخيرا.. نفتقد حضور الزهراء المثري الكريم

[محمود شومان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الهباش

أبحرت معكم عبر هذا النقاش الرائع والمفيد لجميع من يمر هنا قاصدا المعرفة واكتمال لغته العربية

للجميع كل المحبة والتقدير وكل من اثرى هذا النقاش الغني

ولك أخي محمود أن تختار سؤالا آخرا للفائدة للجميع

-------------------
بارك الله فيك يا أستاذ عمر

و الشكر كل الشكر لكل من أدلى بدلوه
فهم مصدر الثراء الأستاذة المتعمقة زهراء
و الأستاذ الكبير عوض
و أستاذنا الفذ عبد الرشيد

بوركتم و دمتم