لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-04-2018, 10:22 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
هزيـمــة
على الرصيف تقرأ أيامها المثقوبة. عجوز يحتفظ بنضارة جسمه. عبر نافذة سيارته الفاخرة يساومها.
تشيح بوجهها. في الغد، ذاكرة المكان تحتفظ بالحدث. تعترضه. ضغط على دواسة البنزين، لعـقـت دخانا كثيرا. |
|||
13-04-2018, 10:23 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: هزيـمــة
سلام الله
ميمون منجزكم طمعاً في رايكم وتعقيبكم نرشح لكم هذا المنجز : http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=71152 رايكم منارة ود لا يبور |
||||
13-04-2018, 11:32 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: هزيـمــة
اقتباس:
الفرحان بو عزة دائما يعذرني إن حلّقت بعيدا عن المهبط . تحياتي البيترو |
||||
15-04-2018, 02:37 AM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: هزيـمــة
اقتباس:
هنا يبرز السؤال بقوة لماذا هرب ولماذا أشاحت بوجهها من قبل النص جميل وفيه تلاعب بالكلام ربما أعود مرة أخرى تحياتي
|
|||||
15-04-2018, 09:02 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: هزيـمــة
اقتباس:
ربما لم تكن راضية عن السعر أو ربما كانت في طريقها إلى التوبة وعادت عما انتوت لظروف قاهرة "ولا نبرر لها" أما هو فقد وجد من وافقت على الثمن الذي دفعه دون اعتراض النص عميق ومفتوح على التاويل كل التقدير أ. الفرحان وتحياتي |
||||
15-04-2018, 09:23 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: هزيـمــة
[QUOTE=زياد السعودي;1731302]سلام الله
ميمون منجزكم طمعاً في رايكم وتعقيبكم نرشح لكم هذا المنجز : http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=71152 رايكم منارة ود لا يبور[/QUOTE شكرا لك أخي المبدع المتألق زياد
على ثقتكم الكبيرة ،ثقة أعتز بها .. محبتي وتقديري |
|||
15-04-2018, 09:27 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: هزيـمــة
اقتباس:
لا تحليق يكون بعيدا أخي المبدع المتألق فوزي عن النص ،قراءة أضافت رؤية جديدة
لكلمة "الأيام المثقوبة" كلمة فاتحة لحياة البطلة . شكرا على قراءتك المركزة والهادفة . محبتي وتقديري |
||||
15-04-2018, 09:30 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: هزيـمــة
اقتباس:
بين المساومة والرفض ،المساومة رغبة وطمع ،والرفض لأنه وجد البديل ربما .
وجهة نظر ،شكرا على قراءتك الفاتحة للنص على قراءات متعددة أخي خالد يوسف . محبتي وتقديري |
||||
15-04-2018, 09:33 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: هزيـمــة
اقتباس:
شكرا للمبدعة المتألقة نوال على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
فعلا قراءة وضحت الكثير المغيب في النص .. شكرا على تواصلك الدائم والقيم .. مودتي وتقديري |
||||
16-04-2018, 10:37 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: هزيـمــة
نص رائع جدا ...
عميق مدهش تحياتي وتقديري
|
||||
16-04-2018, 03:17 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: هزيـمــة
العنوان كان معبرا
والحدث دال على أكثر من معنى وقوته أنه مفتوح على أكثر من تأويل مودتي السي بوعزة |
||||
17-04-2018, 11:38 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: هزيـمــة
شكرا للمبدعة المتألقة أمل الزعبي على قراءتك لهذا النص المتواضع ،
شكرا على تواصلك وكلمتك الطيبة ،تشجيع أعتز به . مودتي وتقديري |
|||
17-04-2018, 11:42 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: هزيـمــة
اقتباس:
نعم أخي المبدع المتألق سي عبد الرحيم ،لا قيمة للإبداع إذا لم تغنه قراءات متعددة..
شكرا على تواصلك القيم وكلمتك الطيبة ..،تشجيع أعتز به .. محبتي وتقديري |
||||
17-04-2018, 11:47 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: هزيـمــة
اقتباس:
شكرا للمبدع المتألق عوض على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
فعلا أخي للمكان قدرة للاستقرار في الذاكرة تطعمه الأحداث التي وقعت فيه .. شكرا على تواصلك الدائم والقيم .. محبتي وتقديري |
||||
18-04-2018, 07:07 AM | رقم المشاركة : 15 | |||||
|
رد: هزيـمــة
اقتباس:
{ لعقت دخانا كثيرا } هذا ما حصلت عليه حين اعترضته لكن من هي..الذاكرة أم المرأة التي رفضت مساومته،وأشاحت بوجهها.!! ربما نجد الاجابة في.. {الهزيمة} التي وصفت حال العجوز، وحال المرأة.
ففعل المساومة يعني: ان هناك ــ أخذ وعطاء ــ في الكلام..ويعني ان الرفض كان نتيجة لعدم الوصول الى نقطة (اتفاق) وهذا ما جعل الكلمة تتحول الى (انفاق) غير مستحق حسب رؤيتهما أقصد: العجوز، والمرأة. ولذاكرة المكان بطش شديد في النفس وعلى النفس.. نعم.. لكنها لا تعترض أحدا. والبدائل.. قد تتنوع مع اختلاف الزمن. فما كان ممكنا بالأمس، لم يعد متاحا في يوم آخر. يحكم هذا وذاك ظروف الزمن ومناخاته المتعددة. {الهزيمة} كانت لهما معا .. أيضا. ما أشبه الهزيمة بذلك الخان الكثير..الدخان الذي يتلاشي سريعا ولا يصمد أمام حركة الهواء مهما كانت بطيئة.! هذا النص كبير وكثير ــ بارقة ــ أضاءت فضاء الحكائية. التقاطة مذهلة من عدسة محترف صورت المشهد بإبداع وتمكن لافت. وما بين العنوان الذي فتح النص على قراءات متعددة،والقفلة المدهشة كان المتن بمنتهى الروعة والجمال والعمق.كذلك كانت ــ الفكرة ــ الرسالة النبيلة والموجعة. قديرنا الأديب الفرحان بو عزة بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع..وبوركت حروفكم المضيئة. احترامي وتقديري
|
|||||
18-04-2018, 07:12 AM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: هزيـمــة
أرى ان هذا النص: إنموذجا في هذا الفن الصعب
وعليه فقد استحق التــثـبيت
|
||||
18-04-2018, 03:06 PM | رقم المشاركة : 17 | |||||
|
رد: هزيـمــة
اقتباس:
{{المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو مشاهدة المشاركة يبدو أن أيامها المثقوبة قد سرَّبت مشهدا قديما .. قتلها ! الفرحان بو عزة دائما يعذرني إن حلّقت بعيدا عن المهبط . تحياتي البيترو لا تحليق يكون بعيدا أخي المبدع المتألق فوزي عن النص ،قراءة أضافت رؤية جديدة لكلمة "الأيام المثقوبة" كلمة فاتحة لحياة البطلة . شكرا على قراءتك المركزة والهادفة . محبتي وتقديري}} تعليق من الدكتور المكرم فوزي بيتر، ورد كاتب النص القدير الفرحان بو عزة. د. بيترو يفترض وحسب رؤيته الخاصة ؛ أن العجوز المترف قتل بطلة النص بعد أن سربت أيامها مشهدا قديما..فقتلها! الرؤية من خلال هذه الزاوية ربما أنها جالبة "للأدباء" الأطباء. فالطبيب الأديب ليس كالأديب الطبيب، هناك أشياء تغلب أشياء أخرى الأديب الطبيب قد يكتسب من الأدب ما يمكن ان يضيفه الى مهنته مع بقاءه طبيبا،وأديبا. أما الطبيب الأديب ما الذي يمكن ان يأخذه من الطب ليضيفه الى الأدب.!! ربما عند الطبيب إجابة ما. قراءة بيترو جاءت بما يشير الى أن أيام البطلة المثقوبة قد سربت مشهدا ما فقتلها..أي البطلة. وقد استند بقراءته على ما بيده من نتائج لاختبارات التحليل التي شخصت الحالة، وحسب هذه النتائج كان استشعاره ــ بالموت ــ و بــ جريمة قتل حدثت في ذاك المكان وبزمن آخر. ثم توصل بعد التسريب المفترض الى جريمة (قتل) والوصول الى هكذا نتيجة لم يكن (عبثيا) أو من باب التخمين بل كان يستند على علمه وخبرته العملية وما وصل له من نتائج عبر تحليل وربط، وفحص منضبط ودقيق لنبض المشهد وضبطه..وضبط حركة المشهد الداخلية لتتوافق مع حركة ما يدور في ظاهر المشهد. فما بين يديه يعينه على ذلك ثقوب الأيام ــ التسريب ــ الذي يشبه النزيف..ثم وصل الى ــ القتل ــ وبقوله : (قتلها) اعتماد على رصد "العجوز" ورصد تصرفاته..ردة فعله في اليوم الآخر (في الغد) واستند على الدخان الكثير الذي أحدثه العجوز بعد أن ضغط على دواسة البنزين وهربه بعد ان صار عقد الصفقة غير متاح عند ذاك المفصل. إذن كانت الهزيمة هنا عائدة على العجوز اللامع من الخارج.!! هذا التشريح جاء من طبيب. ودور الطبيب هو المعالجة بعد التشخيص..ثم كان التشريخ الذي سيوفر له أدلة قاطعة والبراهين الساطعة. لكن، ما جاء في رد أ. الفرحان نفى وقوع هذه الجريمة، وربما ان التشخيص والمعالجة لم يأخذ بهما حتى أفصح عن ــ الأيام المثقوبة ــ وما تعني فقال : { لكلمة "الأيام المثقوبة" كلمة فاتحة لحياة البطلة .} والفاتحة هنا لما كان مغلقا..وهذا يشير الى بزوغ أيام جديدة..ربما. وربما أنها فاتحة لحياة أخرى بمعنى وقوع (الموت ) وهذا ما يتوافق مع رؤية الأديب الطبيب بيترو. أما الهزيمة ؛ هي كما أسلفت في تعليقي الأول، الهزيمة نالت منهما معا.. ففي هذه المواقف وما تنتجه من مشاهد لا تحتمل ان يكون فيها (رابح) لأن الهزيمة هنا كالعاصفة التي تأخذ معها الكثير بعد ان تدمر ما هو أكثر.! وقد يكون هذا الوصف (الأيام المثقوبة) يشير ان أيامها بلا قيمة، يتسرب منه الزمن عبر هذه الثقوب. وهذا ما استند عليه د.بيترو فقال ــ سربت مشهدا ــ أي من هذه الثقوب حدث التسرب. ثقوب الأيام قد تعني : الأيام التي انقضت، وقراءتها لهذه الأيام وهي تمشي على ذلك الرصيف جعلني انتبه وأن أصغي لما تقرأه..فأحسست أنها تتحسس هذه الأيام لأنها أسرفت فيها كثيرا. { لكلمة "الأيام المثقوبة" كلمة فاتحة لحياة البطلة .} استوقفتني كثيرا ولن يهدأ لي بال حتى أصل الى المراد منها. وإن فعل التسرب هو الأقوى وفي التسرب انقاص زمن الأيام..وربما خروج الهواء الفاسد المتغلغل في أيامها. وربما ... ... لا شك أن هناك الكثير في باطن هذا النص العميق. وتبقى هذه الجملة كجهة البناء الخلفية، فيها النوافذ عديدة عبرها ..ومنها ..إن تمكنا من الوصول الى تلك الجهة سنحصل على مرادها.. وبالتالي حصولنا على مراد هذا النص العميق ومراميه التي لا أشك بأنها متعددة ومختلفة.. لكنني أطمع بالقبض على (المراد) كما هو وما أراده الناص منها. أخيرا أعتذر عن هذه الإطالة رغم ان جعبتي الثانية ما زالت ممتلئة ..وللعلم ..لم أذكر جعبتي الثالثة وقطعا لن أفتح الجعبة الرابعة. هذا النص أمتعني كثيرا ..أكثر مما أتخيل لأديبنا القدير الفرحان بو عزة والمبدع الأنيق د. فوزي بيترو احترامي وتقديري وخالص محبتي.
|
|||||
19-04-2018, 01:41 PM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: هزيـمــة
ربما ندمت على ايامها المثقوبة والتي ذهبت هباء
وهزمتها الذكريات المؤلمة . ومضة عميقة موجعة تفتح الباب على اكثر من تأويل صغتها ببراعة ودهشة اديبنا القدير بوركت والمداد وقلمك الباذخ ودّي ووردي
|
||||
20-04-2018, 03:29 AM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: هزيـمــة
اقتباس:
احترامي و تقديري للأديب القدير بوعزة الفرحان |
||||
20-04-2018, 09:37 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: هزيـمــة
اقتباس:
ماذا أقول أخي المبدع المتألق محمد خالد بديوي أمام هذه القراءة التي أثلجت صدري ،وزادتني حبا للقصة القصيرة جدا ، كعادتك أخي محمد تحتحت الخطاب السردي وتفككه بروية حتى تقبض على دلالته، مع رصد شبكة العلاقات المتداخلة التي تكون جمالية ما . والتي يخفيها المبدع عن القارئ .سررت كثيرا بهذه القراءة القيمة التي نستخلص منها أن هناك علاقة حميمية بين القارئ والنص ، فالقارئ الجيد هنا حاضربثقافته وتجربته ، يحاور ويتفاعل ،ولا يتم هذا الحضور إلا إذا كان النص غنيا وثريا بالدلالات والمعاني الخفية .ومن هنا أجد أخي محمد خالد بديوي المبدع /القارئ /العاشق / المتواضع / البريئ من كل أنانية يحترم في المبدع /الآخر.. قدرته على الحوار والتواصل والاستماع إلى كل نصوص المبدعين والمبدعات ....
شكرا لك أخي محمد على تشجيعك وكلمتك الطيبة ..تشجيع أعتز به .. محبتي وتقديري |
||||
20-04-2018, 09:39 PM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: هزيـمــة
اقتباس:
شكرا للمبدع المتألق محمد خالد على تثبيت هذا النص المتواضع حتى ينال حقه من القراءة . ،
شكرا على تواصلك الدائم والقيم .. محبتي وتقديري |
||||
21-04-2018, 09:22 PM | رقم المشاركة : 22 | |||
|
رد: هزيـمــة
شكرا لك أخي المبدع المتألق محمد خالد على هذه القراءة الجامعة التي ارتكزت على المناقشة المستفيضة لرأيين قد يبدوان مختلفين ،بفنية أدبية متميزة استطعت أن تقربا بينهما عن طريق تأويل سليم وبحث عن ما يجعلهما منسجمين من أجل الوصول إلى رأي موحد وفكر مشترك يكملان بعضهما البعض .وقد أدركت بحسك وتذوقك الرفيع للقول أن هناك مرجعية ثقافية تفرض قوتها على منطوق الكلام ..
فجملة "الأيام المثقوبة" وجملة " تسريب المشهد " قد تتطابقان وتختلفان في الدلالة ،وكل منهما يعطينا فكرة عن حياة واقعة في الغياب .. فللفض وحده لا يحمل معناه في ذاته بل يكتسبه من خلال ما يربطه من علاقات مع بقية الألفاظ ، وقد تتسع الدلالة وتتوسع وتكتسح مجالات مختلفة حسب ثقافة القارئ ومعرفته وتجربته ومهنته ، منها ما يتعلق بما هو اجتماعي ومعرفي وأدبي وعلمي ..وخلاصة القول لكي لا أخدش هذا التحليل الجدير بالتأمل والمناقشة والتدبر ،أقول بأن النسيج الدرامي هو الغالب على النص في كل الحالات التي تتعلق بالبطلة أكثر .. شكرا لك أخي محمد خالد على هذا الاهتمام النبيل ، فالقارئ الجيد هو الذي يبسط رؤيته من قريب ومن بعيد ومن كل الجوانب ليتاح له خرق الدلالة وتشكيلها تحت مفهوم منطقي وواضح .. شكرا لك على زحزحة هذا النص المتواضع من البياض والسواد إلى كيان حيوي يتكلم وينطق ويحيا حياة أدبية متميزة .. محبتي وتقديري |
|||
21-04-2018, 09:34 PM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: هزيـمــة
اقتباس:
شكرا لك أختي المبدعة المتألقة عبير محمد على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
فعلا هي بطلة تعيش في مهب الريح بأيام غير سوية .. شكرا على مودتك وتشجيعك الدائم .. تقديري واحترامي .. |
||||
21-04-2018, 09:44 PM | رقم المشاركة : 24 | |||
|
رد: هزيـمــة
على الرصيف تقرأ أيامها المثقوبة.
من خلال فعل تقرأ و الأيام المثقوبة نستنتج أن العملية تتكرر على الرصيف و الأيام المثقوبة تعني و لا جديد بمعنى لا ثراء و لا تغير نحو الأفضل عجوز يحتفظ بنضارة جسمه. هنا النضارة تعني الثراء، المال ، الجاه، الترف... عبر نافذة سيارته الفاخرة يساومها. المساومة هنا تعني أن البطل قوته المال و التعالي من الأجل الاستغلال و الاحتقار تشيح بوجهها. في الغد، ذاكرة المكان تحتفظ بالحدث. تعترضه. ضغط على دواسة البنزين، لعـقـت دخانا كثيرا واجهت قوته بالامتناع و الرفض رغم الحاجة، في في الغد صادفها في نفس المكان و أرسل لها رسالة قوية تعبر عن ضعفه و هزيمته عبر ( الدخان و السواد) قصة رصدت الواقع بكل مراراته احترامي و تقديري للأديب القدير بوعزة الفرحان شكرا لك أخي سي ادريس على تحليلك القيم الذي فتح النص على قراءات متعددة .. تحليل يرتكز على استنطاق الدلالات المغيبة تحت اللغة . شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة .. تشجيع أعتز به .. محبتي وتقديري |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|