،، صدقٌ كاذب //أحلام المصري ،،

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

عين الكذب صادقة..
تلقف قلبي دمعها، به تدثر!
.

احترت بين المقاطع أيها أصدق كذب يعتريحقيقة المشاعر
فكنت لأول مرة حيرى
فكل مقطع جاء أجمل من ذي قبل
فكنت كلما انغمست بسرداب الألق
جاء نور الحرف لينير درب الكذب بروعة الروح الصادقة التي سطرت الاحساس بجمال وروعة
الغالية أحلام
شكرا لزخم الشعر
شكرا لحرفك الرقيق الجميل
نص رائع بكل المقاييس
محبتي وباقة ورد تليق
إذ

و الأروع دوما هذا الحضور الفذ..
ما أجمل روحك غاليتي وردية الفينيق
فاتي الحبيبة
شكرا لك على جميل شهادتك في حق النص
تشرئب الحروف فخرا و سرورا

شكرا لك أيتها الرائعة
و محبتي كاملة لعينيك

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني

سأعود لهذا النصّ المضيء بعد حين
ولعلّ القراءة لم تستطع الإشتباك معه الآن لأنّها لم تقرر بعد إن كانت
ستتعاطى مع كاتبته على أنّها
نظمت نثراً ، أم نثرت نظماً

وكذلك حتّى أتحينّ فرصة لاقتناص مزاج قراءة يليق بهذا النص



تحيّاتي واحترامي
لمبدعتنا الأستاذة أحلام المصري

الشاعر القدير أ/ ياسر أبو سويلم الحرزني
شكرا لك على حضورك الأول الرائع
أسعدت الحروف بحضورك
تقديري و احترامي

[عبدالحليم الطيطي]

لكنه ناعمٌ، ينسحب إلينا،
و فينا..يعترينا!
يلبس ملامحنا..
يا له من..محترف!
3
/
حين تلبّسني وجعي فيك..
أحبتني الفراشات أكثر،
الطيور أمست تسكن شجرتي أسرابا..
و هذا النهر، يغازلني عند كل اكتمالٍ للبدر،
يقبلني..عند كل شفق!".................................................الأستاذة أحلام ...هنا بساتين وجداول شعر بديعة ,,لك الف سلام

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني

بين يدي نصّك المضيء هذا تذكّرت الكبير محمود درويش رحمه الله ،
نعم وتذكرت الكثير من قصائده الّتي لم يراهن فيها على الموسيقى الّتي توفّرها القوافي
وراهن عوضاً عن ذلك على موسيقى وشاعرية المعنى والصورة الشعرية (طبعاً بعد توفير شرط الوزن)


الشاعر القدير أ/ ياسر
أن تكرمني إلى هذا الحد..فهذا شرف و فخر لي و لحرفي، هذا الذي استطاع أن يذكرك بعظيمٍ من عظماء الشعر و اللغة العربية ،فأي شعور هنا اعتراني..و أي عجز عن التعبير يتملك روحي..!

وتذكرت أيضاً أنّه قدّم لأحد دواوينه باقتباس جميل لأبي حيّان التوحيدي
فقمت أبحث في مكتبتي في دوواينه ، ولم يستغرقني طويلاً لأجده
ديوان "كزهر اللوز او بعد""
والّذي قدمه باقتباس التوحيدي الّذي يقول
"أحسن الكلام ما قامت صورته بين نظم كأنّه نثر ، ونثر كأنّه نظم"
وأنا أحتفظ بنسختين من هذا الديوان في مكتبتي
ولعلّي سأقول لاحقاً لماذا أحتفظ بنسختين

وما جعلني أتذكّر كلّ هذا هو حيرة القراءة في التعاطي مع الكاتية
هل تتعاطى معها كناثرة كان باستطاعتها أن تكون شاعرة (وأن تجيد اوزانه) ولكنّها أبت إلا النثر
أم كشاعرة لم يكن باستطاعتها تعلّم العروض وأوزان الشعر فآثرت أن تبقى تحت مظلّة النبض

أمّا حدسي ( وهو حدس من لا يدّعي أنّه شاعر أو كاتب ، ولكن يمكنه وبسهولة مطلقة أن يدّعي أنّه قارئ جيّد) الّذي أصدقه كثيراً أومض لي بأنّني في حضرة ناثرة لم تشأ (رغم استطاعتها )أن تكون شاعرة
ولا أعرف سبباً لذلك

شاعرنا القدير..
ربما كان تحليلك هنا قريبا إلى حد كبير من الواقع، فكثيرون أومأوا لي بل و نصحوا بتعلم بحور الشعر و عروضه ،مؤكدين أنهم يرون فيّ القدرة على النظم وفقا لأصول الشعر، لكني حتى الآن لم أبدأ أية محاولة جادة لذلك..و لهذا أسبابه، فأولا أنا أؤمن بالموهبة و الفطرة..و أخشى إن تعلمت الشعر فأكتب منتبهة إلى القواعد و القوالب مما يفقدني سمة التلقائية..!
و هنا تأتي ثانيا..و هي أني أجد في النثر حريتي..فأحلق في سماواته دون عوائق..
و ربما كسل كذلك..
،
نعود للنصّ المضيء الزاخر بالموسيقى والصور الشعريّة الرائعة

(1)
استهلال رائع
بافتعال ضوضاء ضوئيّة
باشعال ابتسامة بحرق فتيل الدموع
لاجتلاء وجه الوجع ورؤية قسماته
عسى ولعلّ ينكشف

(2)
لعلّه انكشف
واستطاعت الشاعرة أن تحدد سلالة جين الـ dna
الخاصة به ، وصفاته وعاداته الموروثة والمكتسبة
هو
ثقيل الخطى كأسلافه
(ومن شابه أباه فما ظلم)
ناعم ينسحب إلينا وفينا ، يعترينا
(تجميل موفّق لفعل الخداع)
يلبس ملامحنا
(يتقمّصنا ويدّعينا !)
يا له من محترف
(يا له من محترف)
رائع

(3)
يا له من وجع محترف
أضاءها ، فجعل منها مهوى لأفئدة الطير والفراش والنهر

(4)
وهنا شروع بسرد حكاية ليست موازية بقدر ما هي
على هامش ما سبق
أو قد يكون كلّ ما سبق تمّ سرده ونثره على هامشها

(5)
بل هو شروع في سرد نثر الحكاية الموازية
عن معناها الكامن في نصّها وشبيهه في الضفّة الأخرى
أو في النصّ الموازي الّذي أبت الشاعرة إلا أن يظلّ مربوطاً ومنتمياً
للنص الأصلي بحبل الوجع السرّي

(6)
أعجبني استحضار التّفاحة والجنّة وفعل النفي (الإبعاد)
ولأنّي لا أتوب عن الهذو والفلسفة الرديئة
فإنّي أحسب أنّ أشجار الزيتون البرّي لا يثمر زيتوناً
لنستخلص الزيت منه ، لإنّه بحاجة إلى التطعيم
وعليه فإنّ مفردة البرّية بحاجة إلى إعادة نظر (ربّما)

(7)
قائمة من حسنات الوجع وفي مديحة
ولكن متى نرى حسنات شيء مؤلم ؟
حين نقارنه بما هو أشدّ إيلاماً ووجعاً
وبالضدّ تتمايز الأشياء
إذن
ذكر صفات الوجع في المطع الثاني كانت مدروسة
ولغرض في صدر الشاعرة

(8)
عين الكذب صادقة
كيف !
لعلّ صادقة هنا تعود الدموع فقط
وليس على العين وفعل البكاء
وهنا فصل بين عين الكذب وبين دموعها
العين كاذبة ، والبكاء كاذب في أسبابه
أمّا الدموع فهي صادقة ولا ذنب ولا حيلة لها
ماء صادق وحسن النيّة وظّفته عين كاذبة في مكيدتها
"عين الكذب صادقة"
ثلاث كلمات تستدعي الكثير الكثير
جميل جدّاً
"تلقّف قلبي دمعها ، به تدثّر"
حبّذا لو أضافت مبدعتنا واواً قبل "به تدثّر"
لتقرأ "
تلقّف قلبي دمعها ، وبه تدثّر
أو
دعينا نعود للشعر ونصحّحها حسب الوزن لتصبح
//تلقّف قلبي دمعها وتدثّر//
وبتصرّف بسيط
//تلحّف قلبي دمعها وتدثّر//
وبهذا تكون موزونة على بحر الطويل بضرب محذوف
هل قمتُ بليّ عنق الكلام هنا ؟
نعم لقد فعلت
لا لشيء سوى لأعود إلى بداية مشاركتي ، وأؤكّد أن الأخت أحلام المصري
ناثرة تستطيع وبكلّ سهولة ان تكتب القصيدة الموزونة
فهي تمتلك الشاعرية والحس المرهف جدّا بالموسيقى والإيقاع
وليست بحاجة إلا إلى بذل مجود بسيط للتعرّف على العروض والأوزان (السهلة جدّاً)

أشكرك شاعرنا القدير على جميل إبحارك في نصي المتواضع، بهذه الروح و الرؤية التي منحت النص أجنحة يحلق بها إلى عوالم جديدة..
(اعترفت أني كسولة في مسألة تعلم العروض)..


هل انصفت قراءتي نصّك المضيء ؟
أتمنّى ذلك ولو بالحدّ الأدنى


بل أنصفت و أغدقت و جدا..
و لا أجد من الحروف ما يليق بكم شكرا و تقديرا على ما منحت النص من وقت و جهد و معايشة..فتقبل كل التقدير و الامتنان
و ما زلت لم أوفك قدر حضورك..


ولم أنس إخباركم بسبب احتفاظي بنسختين من ديوان درويش رحمه الله
ولكنّني سأنسى بأنّي تذكرت ، وسأفترض أنّكم نسيتم ، وأنّي مثلكم قد نسيت
هههه



سرّ من قرأ
وطاب لي المكث والإشتباك مع هذا النص المضيء



تحيّاتي واحترامي

و من حظي و حظ حرفي أن ينال شرف قراءتك و مرورك الفذ..
المغدق بهكذا ألق و نور..
شكرا لك الشاعر القدير أ/ ياسر أبو سويلم الحرزني
كلي امتنان
دمت وارفا كريما

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

و من حظي و حظ حرفي أن ينال شرف قراءتك و مرورك الفذ..
المغدق بهكذا ألق و نور..
شكرا لك الشاعر القدير أ/ ياسر أبو سويلم الحرزني
كلي امتنان
دمت وارفا كريما

سأخبرك إذن لماذا احتفظ بنسختين من ديوان
"كزهر اللوز او أبعد" لدرويش (رحمه الله)
لأنّ واحدة من النسختين حظيت بإهداء منه إلي بخط يدّه
كتبه بقلمي الّذي لم يلمسه أحد بعده ، أي أن بصماته لم تزل على هذا القلم
خلال أمسية حضرتها له في المنامة
واحتفظت بهذه النسخة مع القلم في مكان آمن

أمّا انطباعي الأوّل عنه حين رأيته لأوّل مرّة ، وبكل صدق
فقد كان كأنّي أرى لغة تقف وتسعى على ساقين !
رحم الله درويش آخر حرّاس قلعة الشعر

أمّا النسخة الثانية ، فهي الّتي أقرأ منها


أمّا نصّك الجميل فقد كان يستحق أن يحتفى به ويقرأ



تحيّاتي واحترامي
أختي الفاضلة أستاذتنا المبدعة
أحلام المصري

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

الله على هذا البوح الرقيق
وهذه الريشة التي تبدع في تتويج الفكرة بأكاليل الجمال
ورسم ملامح الألق بألوان من نور.
سعدت كثيرا بالمكوث هنا العزيزة احلام
بورك النبض والمداد
ولقلبك كل الحب غاليتي

الغالية عبير ،
لك الحب دوما ،
طالت غيبتك عبير الفينيق
،
شكرا لك على هذا المرور العطر
كل المحبة ،
في انتظار إشراقة روحك من جديد

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحليم الطيطي

لكنه ناعمٌ، ينسحب إلينا،
و فينا..يعترينا!
يلبس ملامحنا..
يا له من..محترف!
3
/
حين تلبّسني وجعي فيك..
أحبتني الفراشات أكثر،
الطيور أمست تسكن شجرتي أسرابا..
و هذا النهر، يغازلني عند كل اكتمالٍ للبدر،
يقبلني..عند كل شفق!".................................................الأستاذة أحلام ...هنا بساتين وجداول شعر بديعة ,,لك الف سلام

الشاعر الراقي أ/ عبد الحليم الطيطي ،
شكرا لك على هذا المرور الراقي

تقبل امتناني و كل الاحترام

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني

سأخبرك إذن لماذا احتفظ بنسختين من ديوان
"كزهر اللوز او أبعد" لدرويش (رحمه الله)
لأنّ واحدة من النسختين حظيت بإهداء منه إلي بخط يدّه
كتبه بقلمي الّذي لم يلمسه أحد بعده ، أي أن بصماته لم تزل على هذا القلم
خلال أمسية حضرتها له في المنامة
واحتفظت بهذه النسخة مع القلم في مكان آمن

أمّا انطباعي الأوّل عنه حين رأيته لأوّل مرّة ، وبكل صدق
فقد كان كأنّي أرى لغة تقف وتسعى على ساقين !
رحم الله درويش آخر حرّاس قلعة الشعر

أمّا النسخة الثانية ، فهي الّتي أقرأ منها


أمّا نصّك الجميل فقد كان يستحق أن يحتفى به ويقرأ



تحيّاتي واحترامي
أختي الفاضلة أستاذتنا المبدعة
أحلام المصري

أكرر شكري و امتناني ،
لهذا الحضور ال ظلل الكلمات بغيمات النور و العطاء ،
شكرا بحجم السماء

[خالد عمر]

و بين الثور الأبيض و الثور الأسود
بقرة صفراء تكلم الناس عن صدق دفين يضرب ببعضه كذب لعين
نص قال الألق بريشة رائعة
تحياتي لك

[فاطِمة أحمد]

ثمة مشاعر تجمع المتضادات
الصراع او اخفاء بعضها بعضا
أو لتبني معا حلما على شجرة الخيال بعيدا عن الحزن

استمتعت بترتيبك وأناقتك في التعبير عن قلق القلب الكامن وأرق الروح
وعن عصف الذكرى وموج الشك والشوق

كل عام وأنت بخير الأديبة الراقية الرقيقة أحلام المصري

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عمر

و بين الثور الأبيض و الثور الأسود
بقرة صفراء تكلم الناس عن صدق دفين يضرب ببعضه كذب لعين
نص قال الألق بريشة رائعة
تحياتي لك

و هكذا هو المرور الواعي المثقف ،
فشكرا لك شاعرنا الراقي على ألق حضورك ،

تقبل احترامي و تقديري

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطِمة أحمد

ثمة مشاعر تجمع المتضادات
الصراع او اخفاء بعضها بعضا
أو لتبني معا حلما على شجرة الخيال بعيدا عن الحزن

استمتعت بترتيبك وأناقتك في التعبير عن قلق القلب الكامن وأرق الروح
وعن عصف الذكرى وموج الشك والشوق

كل عام وأنت بخير الأديبة الراقية الرقيقة أحلام المصري

و كل عام و أنت بخير ،
الأديبة الرائعة فاطمة أحمد ،
أسعدني هذا المرور الواعي المدرك لعصارة القصيدة . .

شكرا لك و كل المحبة لروحك الراقية

[أحلام المصري]

3
/
حين تلبّسني وجعي فيك..
أحبتني الفراشات أكثر،
الطيور أمست تسكن شجرتي أسرابا..
و هذا النهر، يغازلني عند كل اكتمالٍ للبدر،
يقبلني..عند كل شفق!