العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵

۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-2021, 01:31 AM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: سماء أخرى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحليم الطيطي مشاهدة المشاركة
.......................هؤلاء السطحيون ...لا يغوصون الى الدّين الذي يحبّه الله فينا ...الله يفتّش في قلوبنا وهُم يفتّشون ألسنتنا ,,,,الله لا يحبّ أكثر من نفع الإنسان للإنسان وهؤلاء ....يبقون مع القشور ...قد حُرموا من جواهر البحر العميقة ..............الف سلام للطفك مع هذا الفتى الجائع يا استاذ قصي
أحسنت القول أديبنا الفاضل
مداخلة ثرية أعطت للنص تأويله وما فيه من بهاء
تحياتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-02-2021, 01:34 AM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: سماء أخرى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة
سماء أخرى فعلا و دين مختلف يدين به هؤلاء
لكن مع ذلك يلصقون فهمهم الضيق و المحدود
في تعاليم ديننا الحنيف أو لنقل يسوّقون لنسخة خاصة بهم
و لا يمكن أن تلزم غيرهم إلى أن يفتح الله عليهم أو يبعد عن الخلق أذاهم ..

مشهد مؤثر و ذو أبعاد عميقة
شكرا لكم مبدعنا الأديب قصي المحمود

كل الاحترام و التقدير
وكل الاحترام والتقدير أديبتنا الفاضلة لمداخلتكم القيمة
تقديري وامتناني






  رد مع اقتباس
/
قديم 03-06-2022, 11:24 AM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: سماء أخرى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود مشاهدة المشاركة

سماء أخرى

بعد أن أنهى صلاته، تناهت لسمعه حركة عند باب داره، شاهد طفلاً رث الثياب يلتهم بنهم فضلات غدائهم المرمي في حاوية النفايات دون أن يلتفت لمن حوله ، ما إن أكمل الطفل حتى همَّ بالذهاب فناداه..يا ولد.. بما أنك لم تقل الحمد لله فهذا يعني أنك لم تسمِّ باسم الله فصار طعامك حرامًا

الفاضل أ/ قصي المحمود..

مرحبا بكم، وبهذا النص الشجاع،
الفكرة من تلك الأفكار التي تتعدد ملامحها، بمعنى أن الفكرة الرئيسية تتشعب منها أفكار أخرى فرعية، ما يثري الوجدان حين وبعد القراءة

إذا وقفت عند العنوان (سماءٌ أخرى)، فعن نفسي أراه عنوانا شاعريا بامتياز، وإذا قرأته بعيدا عن مكان تصنيفه لظنننت أني سأقرأ قصيدة شعرية غارقة في الرومانسية، هكذا تفعل بنا العناوين أحيانا..
وبعد قراءتي للنص، وامتلاء روحي به وبفكرته وما تشعب منها، عدت للعنوان لأجده حقا يناسب النص وما تناول من أفكار.. (سماءٌ أخرى)!
وتلك السماء الأخرى تكلل أرضا / حياة أخرى..

النص يفضح الكثير من العوار المجتمعي والإنساني، هو عوار مزمن، هذا التناقض الغريب (بل والمبرر أحيانا كثيرة من معتقِديه ومتبنيه) بين ما يجب أن يكون وما هو كائنٌ بالفعل!

تقف القراءة على تفاصيل الكتابة هنا، لتتألم أولا، ثم لتستفيق من لحظة الاندماج، فتتأمل...

الأفكار التي ناقشها النص (في نظري):

_أطفال الشوارع والمشردين بغير مأوى ولا كفيل يوفر مجرد حق الطعام.
_أهل المال الذين ينفصلون عن مشاكل الواقع.
_قسوة القلوب المتمثلة في ردة فعل صاحب المال.
_التمسك بظواهر السنن وإغفال عظائم العقيدة.
_الخلل الواضح في البنية المجتمعية وما خلفها من خلل في النفس البشرية.

ثم تتوغل هذه الأفكار العظيمة في نفس القارئ، فينتج نوع ما من الوجدان وإعمال الفكر والقلب، فنقف عند مدلولات النص التي أدانت هذا الثري (الورع) المؤدي لصلاته، المتمسك بتفاصيل السن،
وقد أوجه له سؤالا بسيطا:
يا شيخنا الورع، أما سألت نفسك..
هل تمتلك أن تحاسب هذه النفس الصغيرة البريئة الجائعة على عدم (تسمية الله)!
فبأي وجه تفعل!
أما سألت نفسك الغارقة في غيها وضلالها:
أيدرك مثل هذا الطفل أنه لا بد أن يفعل عند البدء بالطعام؟
ومن ذا الذي قد يخبره وهو يسكن الشوارع ويأكل من فضلات طعامكم!
ثم،
أتظن أنك هكذا أديت فرضك!

الشاهد هنا،
أن كلا منهما في (أرض مختلفة) وعالم مختلف، ولا بد أن كليهما تكللهما سماء مختلفة،
سماء أخرى..
ولا أريد أن أفتح ما خلف العنوان من تأويل وقع في نفسي، فالله سبحانه وتعالى مطلع على الجميع،
وهو الشديد على الظالمين..

وهذي الروح الصغيرة المعذبة في الأرض، لا بد ستجد لها عند الله عز وجل ما يطبب جراحها، ويطيّب خاطرها، بعيدا عن التناقض الفج الذي تنعم به الأرض..


الفاضل أ/ قصي المحمود


شكرا على نص إنساني كبير،
أوجع القلب وأعمَل العقل، وأثار الوجدان


احتراماتي الكثيرة






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 09-06-2022, 11:29 PM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: سماء أخرى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
الفاضل أ/ قصي المحمود..

مرحبا بكم، وبهذا النص الشجاع،
الفكرة من تلك الأفكار التي تتعدد ملامحها، بمعنى أن الفكرة الرئيسية تتشعب منها أفكار أخرى فرعية، ما يثري الوجدان حين وبعد القراءة

إذا وقفت عند العنوان (سماءٌ أخرى)، فعن نفسي أراه عنوانا شاعريا بامتياز، وإذا قرأته بعيدا عن مكان تصنيفه لظنننت أني سأقرأ قصيدة شعرية غارقة في الرومانسية، هكذا تفعل بنا العناوين أحيانا..
وبعد قراءتي للنص، وامتلاء روحي به وبفكرته وما تشعب منها، عدت للعنوان لأجده حقا يناسب النص وما تناول من أفكار.. (سماءٌ أخرى)!
وتلك السماء الأخرى تكلل أرضا / حياة أخرى..

النص يفضح الكثير من العوار المجتمعي والإنساني، هو عوار مزمن، هذا التناقض الغريب (بل والمبرر أحيانا كثيرة من معتقِديه ومتبنيه) بين ما يجب أن يكون وما هو كائنٌ بالفعل!

تقف القراءة على تفاصيل الكتابة هنا، لتتألم أولا، ثم لتستفيق من لحظة الاندماج، فتتأمل...

الأفكار التي ناقشها النص (في نظري):

_أطفال الشوارع والمشردين بغير مأوى ولا كفيل يوفر مجرد حق الطعام.
_أهل المال الذين ينفصلون عن مشاكل الواقع.
_قسوة القلوب المتمثلة في ردة فعل صاحب المال.
_التمسك بظواهر السنن وإغفال عظائم العقيدة.
_الخلل الواضح في البنية المجتمعية وما خلفها من خلل في النفس البشرية.

ثم تتوغل هذه الأفكار العظيمة في نفس القارئ، فينتج نوع ما من الوجدان وإعمال الفكر والقلب، فنقف عند مدلولات النص التي أدانت هذا الثري (الورع) المؤدي لصلاته، المتمسك بتفاصيل السن،
وقد أوجه له سؤالا بسيطا:
يا شيخنا الورع، أما سألت نفسك..
هل تمتلك أن تحاسب هذه النفس الصغيرة البريئة الجائعة على عدم (تسمية الله)!
فبأي وجه تفعل!
أما سألت نفسك الغارقة في غيها وضلالها:
أيدرك مثل هذا الطفل أنه لا بد أن يفعل عند البدء بالطعام؟
ومن ذا الذي قد يخبره وهو يسكن الشوارع ويأكل من فضلات طعامكم!
ثم،
أتظن أنك هكذا أديت فرضك!

الشاهد هنا،
أن كلا منهما في (أرض مختلفة) وعالم مختلف، ولا بد أن كليهما تكللهما سماء مختلفة،
سماء أخرى..
ولا أريد أن أفتح ما خلف العنوان من تأويل وقع في نفسي، فالله سبحانه وتعالى مطلع على الجميع،
وهو الشديد على الظالمين..

وهذي الروح الصغيرة المعذبة في الأرض، لا بد ستجد لها عند الله عز وجل ما يطبب جراحها، ويطيّب خاطرها، بعيدا عن التناقض الفج الذي تنعم به الأرض..


الفاضل أ/ قصي المحمود


شكرا على نص إنساني كبير،
أوجع القلب وأعمَل العقل، وأثار الوجدان


احتراماتي الكثيرة
أكثر من يسعد الكاتب أي كاتب أن يجد ما يريد أن يوصله يصل بالتفصيل الذي يثلج الصدر
وأنا أقرأ ما خطه قلمك وما أفرز من ابداع في تفسير النص واهدافه بفضح التناقضات بين
الأدعياء والحاجات الإنسانية التي أنزل الله بموجبها رسالاته وهو القائل (وكرمنا بني آدم)
فأين هؤلاء المتخمين من الجياع في تكريمهم وهم أطفال لا يفقهون من الدنيا بشيء، هذه
القصة قد يتصورها البعض من الخيال!! ولكنها حقيقة موجودة في عيون المشردين وقصور
المتخمين وادعياء الله
هذه القراءة التي فاقت النص اثلجت صدري
بالمناسبة شخصيا دائما ما أجمع قراءات الزميلات والزملاء لكتاب مستقبلي عن نتاجاتي والقراءات لها
وحتما ستكون هذه القراءة الثرية في مكانها الثمين والمحفوظ
انحناءة تقدير وامتنان لكم أديبتنا القديرة أ. أحلام المصري
لما تكرمت بهم علينا...لكم احترامي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 10-06-2022, 03:17 PM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: سماء أخرى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود مشاهدة المشاركة
أكثر من يسعد الكاتب أي كاتب أن يجد ما يريد أن يوصله يصل بالتفصيل الذي يثلج الصدر
وأنا أقرأ ما خطه قلمك وما أفرز من ابداع في تفسير النص واهدافه بفضح التناقضات بين
الأدعياء والحاجات الإنسانية التي أنزل الله بموجبها رسالاته وهو القائل (وكرمنا بني آدم)
فأين هؤلاء المتخمين من الجياع في تكريمهم وهم أطفال لا يفقهون من الدنيا بشيء، هذه
القصة قد يتصورها البعض من الخيال!! ولكنها حقيقة موجودة في عيون المشردين وقصور
المتخمين وادعياء الله
هذه القراءة التي فاقت النص اثلجت صدري
بالمناسبة شخصيا دائما ما أجمع قراءات الزميلات والزملاء لكتاب مستقبلي عن نتاجاتي والقراءات لها
وحتما ستكون هذه القراءة الثرية في مكانها الثمين والمحفوظ
انحناءة تقدير وامتنان لكم أديبتنا القديرة أ. أحلام المصري
لما تكرمت بهم علينا...لكم احترامي وتقديري
الراقي المبدع أ/ قصي
شكرا لك على نبيل فيضك هنا
شكرا على ما جادت به نفسك الطيبة،
تقديرا لحضوري الذي رأيتُه واجبا في نص عملاق كهذا

شكرا لتقديرك الذي يرفع أسهم الثقة،
فتتكرر خطى القراءة
إن شاء الله

شكرا لكم على هذا الضوء






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 11-06-2022, 03:31 AM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: سماء أخرى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
الراقي المبدع أ/ قصي
شكرا لك على نبيل فيضك هنا
شكرا على ما جادت به نفسك الطيبة،
تقديرا لحضوري الذي رأيتُه واجبا في نص عملاق كهذا

شكرا لتقديرك الذي يرفع أسهم الثقة،
فتتكرر خطى القراءة
إن شاء الله

شكرا لكم على هذا الضوء
هو واجب أخلاقي قبل أن يكون أدبي
كنتم البادئين بالكرم ورددنا جزء منه
لكم تحياتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:14 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط