أمين صندوق - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :أحلام المصري)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: طيور في عين العاصفة* (آخر رد :أحلام المصري)       :: جبلة (آخر رد :أحلام المصري)       :: إخــفاق (آخر رد :أحلام المصري)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-12-2021, 09:28 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي أمين صندوق


أمين صندوق
قصة قصيرة

يجلس خلف مكتبه، يلتفت إلى اليسار، ويتساءل في نفسه عن كيفية حمل هذه الخزنة إلى الدور السابع، رغم وزنها الثقيل وحجمها الضخم ..!؟؛ فتعييه الإجابة.

يقلب في نغمات هاتفه النقّال، يفكر في اختيار رنة جديدة لزوجته ..
( حبيبي ولا على باله .. ) يتمتم " لا .. لا .. لا .."
( جباااار .. جباااار .. ) يتمتم " نعم .. هذه هي "

يخلع خاتمه من بنصره الأيسر، يدحرجه على المكتب ويخاطبه في دعابةٍ
( أتراك الخاتم رقم ثلاثة أم أربعة ..؟! )
فيقفز وجه زوجته أمامه في غضبٍ ( لن أسامحك إن أضعته هذه المرة )؛ يبتسم.

يقطع ابتسامته دخول مديره ( عبد المنتقم ) إلى مكتبه، يرتبك، يسقط الخاتم على الأرض، يتدحرج، يستقر تحت حامل الخزنة الحديدي.
يقف في احترامٍ لمديره، وينصت في اهتمامٍ لكلماته، ويومىء في طاعةٍ لأوامره.

تتسارع وتيرة العمل، والموظفون يصطفون أمامه، يثرثرون، يقهقهون في سعادةٍ؛ لا يراها سوى في اليوم الأول من كل شهر.

يحاول أن يصرف فكره عن ذلك المستقر تحت الخزنة؛ مخافة أن يدفع عجز عهدته من جيبه الخاص.
يلاحظ الموظفون ارتباكه، وانعدام مزاحه على غير عادته، بيد أن فرحتهم بالزيادة التي كانوا ينتظرونها؛ شغلتهم عن سؤاله.

يغادر آخر الموظفين، فيسرع في إقفال باب مكتبه، وباب خزنته، وينبطح على الأرض في صعوبةٍ؛ يلعن كرشه، ويتمتم " ليتني كنت أنحف ..! ".

يتلفت يمنةً ويسرة، ويجول بنظره أرجاء المكتب، يبحث عن أداةٍ نحيفة طويلة، تسعفه في التقاط خاتمه، وفي النجاة من غضب زوجته، الذي كلفه هديةً ثمينة لغفرانها في المرة الأخيرة..
فيرتد إليه بصره خاسئاً.

يطرق الساعي ( العم صالح ) باب مكتبه، ويستأذنه في الانصراف، فيأذن له من خلف الباب، ويطلب منه إطفاء أنوار الشركة.

تقترب الساعة من الثامنة مساءً، فيرن هاتفه النقّال؛ يغص بريقه حين يرى رقم زوجته، لا يجيب..
يكتب على عجلٍ رسالةً نصية " هناك جرد مفاجىء؛ أحادثكِ لاحقاً "

يسمع صوت باب الشركة يُقفلْ، يفتح باب مكتبه بهدوء، ويعجل في مشيته نحو المطبخ، يُفتش في انهماكٍ داخل خزاناته، فلا يجد إلاّ أكواباً، وبضع ملاعق، وخزينا.

يحرث رأسه فكراً؛ تلمع عيناه، يسرع إلى مكتب المدير، يُشعل النور، يحصد مسطرةً طويلة كان يستخدمها في شرح خطة العمل لرؤساء الأقسام، يبتسم في ظفرٍ، ويقفز بها إلى مكتبه، ثم ينبطح تارةً أخرى ويعمد إلى مسطرته، يمدها في حرصٍ أسفل حامل الخزنة، فيُخطىء هدفه، ثم يعيد الكرة المرة تلو الأخرى، وخاتمه يتمنع عنه.
يكيل الشتائم له، ولزوجته التي أعادت اتصالها للمرة الثانية، ثم أتبعتها برسالةٍ نصية " بابا و ماما في الطريق إلينا؛ لا تنس العصير ..! "

يلقي بجسده الثقيل على الكرسي والعرق يتصبب من جبهته؛ يمسحه بباطن كفه في غضبٍ، وحدقتا عينيه تزداد حيرةً واتساعا.

عقارب الساعةِ تقترب من التاسعة، وما يزال قابعاً في حيرته، يقطعها صوت مفتاحٍ يدور في فلك باب الشركة؛ يوجس خيفةً، تصطدم رجله بطرف المكتب، يكتم ألمه؛ يقفل باب مكتبه، يضع أذنه على الباب؛ يسترق السمع.

يحاول أن يهتدي إلى صوت أحدهما، كأنه صوت العم " صالح " يحادث أحدهم..!
يطفىء النوربسرعةٍ، ويختبىء خلف مكتبه كفأرٍ وقع في مصيدةٍ، بغير ذي ذنب.

يفكر في صمتٍ عن سببٍ مقنع لبقائه حتى الساعة، ويستعيد بذاكرته سيرة أمين الصندق السابق، وكيف انتهى به الأمر إلى السجن بعد اختلاسه مبلغاً يكفي لشراء بيتٍ وسيارةٍ فارهة.

يسمع طرقاً على البابِ، يكتم أنفاسه، وكلمات العم " صالح " أصبحت أكثر وضوحاً في مسمعه ..
( انظر سيد " عبد المنتقم " .. مكتبك مضاءةٌ أنواره، وأقسم لك بأنه كان مرتبكاً، و .. )
( اصمت .. ! أتيت بي إلى هنا من أجل تكهناتك السخيفة، و .. )

يقطع حوارهما رنة هاتفه ( جباااار ... جبااار ... )

.
.

حين كان يهمُّ بدخول سيارة الشرطة، سمعه المتجمهرون يصيح ( من أجل الخاتم، والله من أجل الخاتم ..! )







فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 12-12-2021, 09:59 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
خديجة قاسم
(إكليل الغار)
فريق العمل
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تحمل لقب عنقاء العام 2020
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية خديجة قاسم

افتراضي رد: أمين صندوق

يا لحظه البائس
من أجل إنقاذ خاتمه فقد حريته ويا لها من مفارقة مؤلمة
قصة جميلة
بوركت أ.عدي ودام العطاء
تقديري







  رد مع اقتباس
/
قديم 12-12-2021, 10:27 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: أمين صندوق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة

أمين صندوق
قصة قصيرة

يجلس خلف مكتبه، يلتفت إلى اليسار، ويتساءل في نفسه عن كيفية حمل هذه الخزنة إلى الدور السابع، رغم وزنها الثقيل وحجمها الضخم ..!؟؛ فتعييه الإجابة.

يقلب في نغمات هاتفه النقّال، يفكر في اختيار رنة جديدة لزوجته ..
( حبيبي ولا على باله .. ) يتمتم " لا .. لا .. لا .."
( جباااار .. جباااار .. ) يتمتم " نعم .. هذه هي "

يخلع خاتمه من بنصره الأيسر، يدحرجه على المكتب ويخاطبه في دعابةٍ
( أتراك الخاتم رقم ثلاثة أم أربعة ..؟! )
فيقفز وجه زوجته أمامه في غضبٍ ( لن أسامحك إن أضعته هذه المرة )؛ يبتسم.

يقطع ابتسامته دخول مديره ( عبد المنتقم ) إلى مكتبه، يرتبك، يسقط الخاتم على الأرض، يتدحرج، يستقر تحت حامل الخزنة الحديدي.
يقف في احترامٍ لمديره، وينصت في اهتمامٍ لكلماته، ويومىء في طاعةٍ لأوامره.

تتسارع وتيرة العمل، والموظفون يصطفون أمامه، يثرثرون، يقهقهون في سعادةٍ؛ لا يراها سوى في اليوم الأول من كل شهر.

يحاول أن يصرف فكره عن ذلك المستقر تحت الخزنة؛ مخافة أن يدفع عجز عهدته من جيبه الخاص.
يلاحظ الموظفون ارتباكه، وانعدام مزاحه على غير عادته، بيد أن فرحتهم بالزيادة التي كانوا ينتظرونها؛ شغلتهم عن سؤاله.

يغادر آخر الموظفين، فيسرع في إقفال باب مكتبه، وباب خزنته، وينبطح على الأرض في صعوبةٍ؛ يلعن كرشه، ويتمتم " ليتني كنت أنحف ..! ".

يتلفت يمنةً ويسرة، ويجول بنظره أرجاء المكتب، يبحث عن أداةٍ نحيفة طويلة، تسعفه في التقاط خاتمه، وفي النجاة من غضب زوجته، الذي كلفه هديةً ثمينة لغفرانها في المرة الأخيرة..
فيرتد إليه بصره خاسئاً.

يطرق الساعي ( العم صالح ) باب مكتبه، ويستأذنه في الانصراف، فيأذن له من خلف الباب، ويطلب منه إطفاء أنوار الشركة.

تقترب الساعة من الثامنة مساءً، فيرن هاتفه النقّال؛ يغص بريقه حين يرى رقم زوجته، لا يجيب..
يكتب على عجلٍ رسالةً نصية " هناك جرد مفاجىء؛ أحادثكِ لاحقاً "

يسمع صوت باب الشركة يُقفلْ، يفتح باب مكتبه بهدوء، ويعجل في مشيته نحو المطبخ، يُفتش في انهماكٍ داخل خزاناته، فلا يجد إلاّ أكواباً، وبضع ملاعق، وخزينا.

يحرث رأسه فكراً؛ تلمع عيناه، يسرع إلى مكتب المدير، يُشعل النور، يحصد مسطرةً طويلة كان يستخدمها في شرح خطة العمل لرؤساء الأقسام، يبتسم في ظفرٍ، ويقفز بها إلى مكتبه، ثم ينبطح تارةً أخرى ويعمد إلى مسطرته، يمدها في حرصٍ أسفل حامل الخزنة، فيُخطىء هدفه، ثم يعيد الكرة المرة تلو الأخرى، وخاتمه يتمنع عنه.
يكيل الشتائم له، ولزوجته التي أعادت اتصالها للمرة الثانية، ثم أتبعتها برسالةٍ نصية " بابا و ماما في الطريق إلينا؛ لا تنس العصير ..! "

يلقي بجسده الثقيل على الكرسي والعرق يتصبب من جبهته؛ يمسحه بباطن كفه في غضبٍ، وحدقتا عينيه تزداد حيرةً واتساعا.

عقارب الساعةِ تقترب من التاسعة، وما يزال قابعاً في حيرته، يقطعها صوت مفتاحٍ يدور في فلك باب الشركة؛ يوجس خيفةً، تصطدم رجله بطرف المكتب، يكتم ألمه؛ يقفل باب مكتبه، يضع أذنه على الباب؛ يسترق السمع.

يحاول أن يهتدي إلى صوت أحدهما، كأنه صوت العم " صالح " يحادث أحدهم..!
يطفىء النوربسرعةٍ، ويختبىء خلف مكتبه كفأرٍ وقع في مصيدةٍ، بغير ذي ذنب.

يفكر في صمتٍ عن سببٍ مقنع لبقائه حتى الساعة، ويستعيد بذاكرته سيرة أمين الصندق السابق، وكيف انتهى به الأمر إلى السجن بعد اختلاسه مبلغاً يكفي لشراء بيتٍ وسيارةٍ فارهة.

يسمع طرقاً على البابِ، يكتم أنفاسه، وكلمات العم " صالح " أصبحت أكثر وضوحاً في مسمعه ..
( انظر سيد " عبد المنتقم " .. مكتبك مضاءةٌ أنواره، وأقسم لك بأنه كان مرتبكاً، و .. )
( اصمت .. ! أتيت بي إلى هنا من أجل تكهناتك السخيفة، و .. )

يقطع حوارهما رنة هاتفه ( جباااار ... جبااار ... )

.
.

حين كان يهمُّ بدخول سيارة الشرطة، سمعه المتجمهرون يصيح ( من أجل الخاتم، والله من أجل الخاتم ..! )

سوء التصرف يعرف أصحابه..
الأمر كان أبسط من هذا بكثير..
.
نص جميل، استطاع ببساطة تصوير لحظة عابرة وعادية بشكل إبداعي، حولها إلى لحظة غير عادية،

شكرا لك الأديب أ/ عدي بلال

تقبل تقديري






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 13-12-2021, 01:30 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: أمين صندوق

مسكين هذا الأمين
قلقه وخوفه من زوجته زجا به في تهمة
سرد جميل وأسلوب رشيق وحكي أنيق
أخي عدي
استمتعت بمكوثي في حديقتك الأنيقة
كل الود والتقدير






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 13-12-2021, 01:42 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: أمين صندوق

نص رائع ومدهش

تقديري أستاذ عدي






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 16-12-2021, 12:38 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: أمين صندوق

مرحبا
نص قوي جدا ومدهشٌ حقا وحقيقٌ به أن يكون على واجهة الجدار
لأنه:
أـ قصة قصيرة بكامل ثوبها تقنيا ووفنيا
بـ ـ الارتكاز على البطل في مساحته وحيزه المنطقي مع حضور باقي شخوص الحكاية خدمة للحيز الأول
ج ـ فنية النص تتمثل في لغته السردية الرائعة ،فكل جملة تحيك لللاحقة متسعا من متخيل
ثم
الفلاش باك /
الذي وُظّف بطريقة احترافية سهل العبور من الزمن الحاضر إلى زمنية الماضي وما حدث من ضياع للختام
ثم
هذا الانتقال من الحاضر إلى الماضي كان سلسا ومفكرا فيه بطريقة ذكية جدا من الكاتب
ثم الهدف من القصة
هدف رائع من خلال الحكاية
والهدف: تلك الحلقة الدائرية التي توضع في البنصر الأيسر / هي مجرد عادة اكتسبت عبر العادات المُوغلة في القدم
فالمختصون في التاريخ والأركيولوجيون وجدوا بأن عادة الخاتم يعود إلى أكثر من 4800 سنة مع الفراعنة كـ أول من استعمل الخاتم
ولكن الزواج رباط مقدس ووثيقة مقدسة
تقوم على الاحترام والتقدير والمحبة واستحضار الله في هذا الميثاق الغليظ
وإنشاء عائلة ومن خلال العائلة تبنى المجتمعات
فما دخل : جالوقة : ذهبية كانت أو فضية أو حتى حديدية أن تمسطر هذا الميثاق الغليظ؟؟
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
"" : وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا لِّتَسْكُنُوٓاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَتَفَكَّرُونَ""
تحدث الخالق عز وجل عن السكن
والسكن / وبعيدا عن تفسير الآية الكريمة /
السكن / إقامة /
والإقامة استقرار والاستقرار عائلة والعائلة حياة زوجية ثنائية تكمل بعضها البعض
وأما هذه التفاهات كالخاتم وضياعه فإنها شر أو مجرد
futilité / تفاهة
إن لم نتحكم فيها نصل كما وصل البطل في ضربة الختام : مصيبة وانهيار وضياع
قص جميل
لغة انيقة
عتبة وظفت خدمة لضربة الختام بطريقة ذكية
احترام النفس عبر حضور علامات الترقيم

همسة

سيرة أمين الصندق السابق، ..؟؟ غابت واو في الصندوق

ملاحظة
كتبت في دفتري الخاص مجالسة طويلة
وحين عدت لقراءة النص ،وجدته أكبر من قراءتي وخصوصا وذهني مشتت هذه الأيام
فتقبل رجاء حضوري / أستاذ عدي / وهذه مقاربة خاصة قد لا تفي حق هذا النص كـ قصة قصيرة نموذج
بكل صدق






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 18-12-2021, 12:12 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أمين صندوق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم مشاهدة المشاركة
يا لحظه البائس
من أجل إنقاذ خاتمه فقد حريته ويا لها من مفارقة مؤلمة
قصة جميلة
بوركت أ.عدي ودام العطاء
تقديري

أ. خديجة قاسم

سرني رأيكِ في القصة، وجميل تفاعلكِ مع أحداثها..
لا حرمكِ الله البهاء
كل التحية






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 18-12-2021, 12:21 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أمين صندوق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم مشاهدة المشاركة
يا لحظه البائس
من أجل إنقاذ خاتمه فقد حريته ويا لها من مفارقة مؤلمة
قصة جميلة
بوركت أ.عدي ودام العطاء
تقديري

أ. خديجة قاسم

سرني رأيكِ في القصة، وجميل تفاعلكِ مع أحداثها..
لا حرمكِ الله البهاء
كل التحية






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 18-12-2021, 12:22 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أمين صندوق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
سوء التصرف يعرف أصحابه..
الأمر كان أبسط من هذا بكثير..
.
نص جميل، استطاع ببساطة تصوير لحظة عابرة وعادية بشكل إبداعي، حولها إلى لحظة غير عادية،

شكرا لك الأديب أ/ عدي بلال

تقبل تقديري

أ. أحلام المصري

( شخصيته مهزوزة، شو بدنا نعمل ههه )
سعيدٌ بتفاعلكِ الجميل، وسرني استحسانكِ للقصة.

امتناني وتقديري






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 18-12-2021, 12:23 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أمين صندوق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
مسكين هذا الأمين
قلقه وخوفه من زوجته زجا به في تهمة
سرد جميل وأسلوب رشيق وحكي أنيق
أخي عدي
استمتعت بمكوثي في حديقتك الأنيقة
كل الود والتقدير


أ. خالد يوسف

( هي ليلة سيقضيها قبل أن يكتشفوا بأنه أمين .. بعد الجرد )
عن نفسي أضعت الخاتم ثلاث مرات، لكن أم ليث اختارت جيداً الخاتم الأخير..

شكراً أخي خالد لتفاعلك مع القصة، وسعيدٌ برأيك وكلماتك الطيبة
كل التحية






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 18-12-2021, 12:25 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أمين صندوق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
نص رائع ومدهش

تقديري أستاذ عدي


أ. فاطمة الزهراء

ممتنٌ لمرورك الترحيبي في القصة ..
كل التحية






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 19-12-2021, 10:20 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
بسباس عبدالرزاق
عضو أكاديميّة الفينيق
يجمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / أوراس
الجزائر

الصورة الرمزية بسباس عبدالرزاق

افتراضي رد: أمين صندوق

للمرة الثانية أقرأ النص ولم تغب المتعة في القراءة

الحبكة كانت رائعة
أما عن توريط أمين الصندوق بسبب الخاتم فهذا كان لشكف ملابسات الاختلاسات التس تحصل كل حين في الكثير من المؤسسات.

التشويق كان محترما جدا واسرتني اللغة كذلك رغم بساطتها ولكن كانت تلك البساطة التي تورط القاريء مع الشخصية البطل

وحتما كل الرجال القراء كانوا يرتجون مع كل اتصال ((جباااار جبااار))

ممتع ورائع النص

محبتي صديقي عدي ولكم اشتقت لقصك وسردك

تقديري






حين يغرب القلم في سلة المهملات، يطل برأسه الرصاص
  رد مع اقتباس
/
قديم 15-02-2022, 09:53 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أمين صندوق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
مرحبا
نص قوي جدا ومدهشٌ حقا وحقيقٌ به أن يكون على واجهة الجدار
لأنه:
أـ قصة قصيرة بكامل ثوبها تقنيا ووفنيا
بـ ـ الارتكاز على البطل في مساحته وحيزه المنطقي مع حضور باقي شخوص الحكاية خدمة للحيز الأول
ج ـ فنية النص تتمثل في لغته السردية الرائعة ،فكل جملة تحيك لللاحقة متسعا من متخيل
ثم
الفلاش باك /
الذي وُظّف بطريقة احترافية سهل العبور من الزمن الحاضر إلى زمنية الماضي وما حدث من ضياع للختام
ثم
هذا الانتقال من الحاضر إلى الماضي كان سلسا ومفكرا فيه بطريقة ذكية جدا من الكاتب
ثم الهدف من القصة
هدف رائع من خلال الحكاية
والهدف: تلك الحلقة الدائرية التي توضع في البنصر الأيسر / هي مجرد عادة اكتسبت عبر العادات المُوغلة في القدم
فالمختصون في التاريخ والأركيولوجيون وجدوا بأن عادة الخاتم يعود إلى أكثر من 4800 سنة مع الفراعنة كـ أول من استعمل الخاتم
ولكن الزواج رباط مقدس ووثيقة مقدسة
تقوم على الاحترام والتقدير والمحبة واستحضار الله في هذا الميثاق الغليظ
وإنشاء عائلة ومن خلال العائلة تبنى المجتمعات
فما دخل : جالوقة : ذهبية كانت أو فضية أو حتى حديدية أن تمسطر هذا الميثاق الغليظ؟؟
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
"" : وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا لِّتَسْكُنُوٓاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَتَفَكَّرُونَ""
تحدث الخالق عز وجل عن السكن
والسكن / وبعيدا عن تفسير الآية الكريمة /
السكن / إقامة /
والإقامة استقرار والاستقرار عائلة والعائلة حياة زوجية ثنائية تكمل بعضها البعض
وأما هذه التفاهات كالخاتم وضياعه فإنها شر أو مجرد
futilité / تفاهة
إن لم نتحكم فيها نصل كما وصل البطل في ضربة الختام : مصيبة وانهيار وضياع
قص جميل
لغة انيقة
عتبة وظفت خدمة لضربة الختام بطريقة ذكية
احترام النفس عبر حضور علامات الترقيم

همسة

سيرة أمين الصندق السابق، ..؟؟ غابت واو في الصندوق

ملاحظة
كتبت في دفتري الخاص مجالسة طويلة
وحين عدت لقراءة النص ،وجدته أكبر من قراءتي وخصوصا وذهني مشتت هذه الأيام
فتقبل رجاء حضوري / أستاذ عدي / وهذه مقاربة خاصة قد لا تفي حق هذا النص كـ قصة قصيرة نموذج
بكل صدق

أختي فاطمة الزهراء

ما شاء الله تبارك الرحمن عليكِ ..
أنتِ قاصة بالفطرة والله أختي

قرأت تعقيبكِ ووقفاتكِ من الناحية الأدبية
قرأت أيضاً نظرتكِ وفلسفتكِ للرباط المقدس، ومعناه الحقيقي من زاويتكِ ( الخاتم )
سعيدٌ بأن القلم قد جمع بيني وبين الرفاق هنا .. وأنتِ قلم لا يستهان به.

ممتنٌ لكِ أختي فاطمة
كل التحية والتقدير


وعذراً للتأخير






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 15-02-2022, 09:57 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أمين صندوق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
للمرة الثانية أقرأ النص ولم تغب المتعة في القراءة

الحبكة كانت رائعة
أما عن توريط أمين الصندوق بسبب الخاتم فهذا كان لشكف ملابسات الاختلاسات التس تحصل كل حين في الكثير من المؤسسات.

التشويق كان محترما جدا واسرتني اللغة كذلك رغم بساطتها ولكن كانت تلك البساطة التي تورط القاريء مع الشخصية البطل

وحتما كل الرجال القراء كانوا يرتجون مع كل اتصال ((جباااار جبااار))

ممتع ورائع النص

محبتي صديقي عدي ولكم اشتقت لقصك وسردك

تقديري

أخي القدير بسباس عبد الرازق

بدايةً أوحشتني والله، وتذكرت معك أخي ومعلمي أ. ربيع عبد الرحمن ..
تذكرت تعقيب لأخي ربيع حينها ( يصلب النص على باب زويل ) ههه

سعيدٌ بتواجدك ورأيك القيم أخي
شهادة أعتز بها والله

كل التقدير والتحية






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-02-2022, 09:27 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
جمال عمران
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية جمال عمران

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

جمال عمران غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أمين صندوق

مرحبا الاستاذ عدى.
أعجبنى السرد والمواقف والفكرة..
ياما فى الحبس مظاليم.
حبسته رنة الهاتف.. ههههه
أراها تصلح أيضا للساخر.
مودتى






تحيا الأخطاء عارية من أي حصانة، حتى لو غطتها كل نصوص الكون المقدسة.
(غاندى)
  رد مع اقتباس
/
قديم 18-02-2022, 12:20 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أمين صندوق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
مرحبا الاستاذ عدى.
أعجبنى السرد والمواقف والفكرة..
ياما فى الحبس مظاليم.
حبسته رنة الهاتف.. ههههه
أراها تصلح أيضا للساخر.
مودتى

أهلاً بأخي جمال عمران

سرني أنها قد راقت لك، وصدقت ( يا ما في الحبس ... متجوزين، وخلي بالك من خاتمك ) هههههه

ربما تصلح للساخر، لا أدري والله

مودتي وتقديري







فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:10 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط