،، ثرثرة على ضفاف (إيحاء / قصي المحمود) ،، - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: طيور في عين العاصفة* (آخر رد :عبدالرحيم التدلاوي)       :: الأصمّ/ إيمان سالم (آخر رد :إيمان سالم)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :أحلام المصري)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: جبلة (آخر رد :أحلام المصري)       :: إخــفاق (آخر رد :أحلام المصري)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-2022, 01:06 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي ،، ثرثرة على ضفاف (إيحاء / قصي المحمود) ،،

،، ثرثرة على ضفاف (إيحاء / قصي المحمود) ،،
،
.
.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود مشاهدة المشاركة
ايحاء

وهو يجلس في الحديقة التي تتوسط مجمعهم السكني، جلس إلى جانبه شخص وهو يتمتم: ماذا افعل لها؟ وكل يوم أنا على هذا الحال، كان يكرر جملته كالببغاء، همس له: أقتلها، غادره على عجل، عاد لشقته وتفكيره مع هذا المعتوه، وهو يحاول فتح باب شقته شاهد الدماء تسيل من تحتها

هذا نص (عرقلني) أثناء القراءة
يحتاج هدوء وتأن..






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 13-07-2022, 01:08 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ،، ثرثرة على ضفاف (إيحاء / قصي المحمود) ،،

مرحبا أ/ قصي

عدت لأقرأ هذا النص الذي أوقفني كثيرا
ربما يسير النص في دربه مستقيما نحو فكرته بلا مراوغات، ولكن قراءتي تريد أن تتحرى بعض احتمالات التأويل الممكنة..
فأول ما استوقفني العنوان (إيحاء)
هو عنوان يشي بمسألة نفسية..

ثم بعض تفاصيل النص..
حديقة في مجتمع سكني بمعنى أنهم ربما من طبقة راقية.. يسكنون في حي راق..

لفت انتباهي كذلك تنكير لفظ (شخص)، التي هي في حد ذاتها مفيدة للتعميم، وجملة الحال (وهو يتمتم)..
من (هو) في هذه الجملة:
هل هو نفسه الجالس (يتمتم)، أم أن الشخص الملتحق به هو من كان يتمتم..!
للحق، هي ليست مربكة كثيرا ومسألة الفصل وتحديد صاحب التمتمة ليست بالأمر الصعب.. ولكنها ثرثرة القراءة على ضفاف النص..

التساؤل:
ماذا أفعل لها..؟
من هي؟
أهي زوجته، ابنته، أمه!!
أم شيء آخر غير عاقل..!
سنرى..

وأنا كل يوم على هذه الحال..
إذا الأمر بالنسبة له أزمة متكررة، ومشكلة لم يجد لها علاجا حتى اليوم..

همس له: اقتلها!
هذه الهمسة الابليسية تنفي كونها أم أو ابنة
وربما تحصر التأويل في كونها زوجة أو رفيقة..
مل تواجدها أو بؤسها، مشاكلها أو حتى مرضها..
فربما هي صاحبة مرض عضال لا شفاء منه، أو مريضة نفسية.. وربما هي تمارس نوعا من الخيانة، علم به ولم يواجهها.. حتى ذاك اليوم..

الهمسة (اقتلها) لا يمكن أن تأتي من شخص غريب.. وهنا أعود لتنكير لفظ (شخص) وضرورته أو صحته..
فهذا لا بد أن يكون إما جارا مطلعا على المشكلة، أو صديقا مقربا منه، كان على موعد معه ليناقش المسألة من أجل إيجاد حل لها، لذا كانت الهمسة جاهزة.. تحمل الحل السريع، بدون جدال..
وهنا تفسير جملة:
غادره على عجل..
فلقد حصل على الحل الذي كان ينتظره، وذهب للتنفيذ..
السؤال:
لماذا وصفه بالمعتوه!
هل يرفض الحل؟
أم هل يظن أنه تأخر بالرأي والمشورة..!

(وهو يحاول فتح باب شقته)
الفعل يحاول يعني أن فتح الباب لم يكن سهلا، وهذا في حد ذاته غير مقبول مجردا، ولكن تقبله القراءة إذا ما كان يعني أنه كان مرتبكا فلم يفتح الباب بالسهولة المعتادة..
كذلك..
ربما كان الباب مغلقا من الداخل!
وينتهي النص عند جملة (شاهد الدماء تسيل من تحتها)
ما يعني أن عملية القتل تمت منذ وقت قليل..
فهل انتحرت!
لأنها كانت تعلم بنواياه فاستبقته هي!


هذا ما أخبرتني به الكتابة، على اتساع بقعة التأويل..
ولكن عند ربط العنوان بالسياق، أتعطل قليلا..
فالمشهدية التي تسير الأحداث وفقا لها.. تجعل القتل سابقا على الإيحاء!
إلا إذا كان في المسألة بعض التلاعب النفسي، بمعنى أن أحد الأطراف تلاعب بالآخر فنفذ العملية بدلا منه..
أو أن السياق قائم أصلا على خلط الأدوار بين الرجل وذاك الشخص وصاحبة الدماء!

ماذا لو أن الرجل مريض نفسي، يعاني من الفصام!
ماذا لو أنه لا وجود لذاك الشخص الذي جلس بجواره!
وأنه قد نفذ الجريمة قبل خروجه إلى الحديقة، ثم عاد وهو لا يعلم أنه فعلها.. ففاجأته الدماء؟

ماذا لو أن الزوجة نفسها هي المصابة بهذا المرض النفسي وكان يبحث مخلصا عن مساعدتها، وحين همس له إبليس الحديقة انصرف مسرعا، فإذا بها قد فعلت بإيحاء من شيطان نفسها الذي استغل ضعفها وانهيار مقاومتها..!

هذا حديثي مع النص..

وعن نفسي أعتبر ما أربكني حول النص وهو العنوان (إيحاء)، هو نفسه ما يدعم النص كنقطة قوة، يتكئ عليها، حيث تتسع احتمالات التأويل
رغم الدوران حول نفس المركز وهو (الحالة النفسية) التي يكرس لها العنوان بشدة
.

استمتعت بهذا النص، ومحاورته.. حيث أدى مهمته جيدا في خلخلة القراءة،
والضغط عليها لتتفتح نوافذ التأويل المتاحة

شكرا لك أ/ قصي


كل الاحترام






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:55 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط