ندى الحرف

[خديجة قاسم]

أعزف موسيقاي بلحن لايفهمه سواي
تتجمع طيور المشاعر منصتة بدهشة ونشوة وصمت
تنجاب غيمة ويبقى رذاذ نداها ملتصقا بأرض تتهيأ لميلاد زهرة الفرح

[خديجة قاسم]

وكم من بسمة تخفي حديثا .. وكم في العين حرف بات يحكي
وبين الصمت والإفشاء خلف .. تنازع بين إسرار وهتك

[خديجة قاسم]

ولا زالت بذات الجنون وذات العنفوان
دائرة مغلقة، لا نوافذ لا أبواب
لا منفذ يسحب معه آهات العذاب
من يملك مفتاحها السحري، من يرفع صوت الأذان؟!

[خديجة قاسم]

تحار النفس أين الدرب يمضي .. ينازع خطوتي عقلي ونبضي
وبين الشرق والغرب اتفاق .. ففي كل القفار نثار بعضي
ألا بعدا لأسقام تداعت .. تلذ بنهشة تهنا بقرض

[خديجة قاسم]

لا ونعم
وما بينهما فصول طويلة تتقلب ما بين جمر ونغم
وتبقى لحظة القرار كنزع الروح، تشتت النفس، وتفتح لها بوابات الجروح ..
خيوط متناثرة يصعب ربطها، وشبكة معقدة يصعب حلها
تنهار أبراج الأماني كبقايا رمال تتسرب من أصابع اليد الخمسة بلا أدنى قدرة على لملمتها ..
يتوزع القلب أشتاتا في لهاث لا يقوى على اللحاق بها ..
لا الماضي يملك قوة أكبر من ظلال الذكريات
ولا الحاضر قابض على يراعة نابضة تخط سطور الحكايات
ولا المستقبل يدرك بوصلة توصله لأرض المعجزات ..

وهنا وهناك ..
نفس تربّت بيد الأمل، وروح متمردة تأبى استسلاما ليد العلل ..

ما بين الشهقة والزفرة.. رمشة عين تحبس الحلم بين جدران المقل ..

[خديجة قاسم]

لا زلنا كطفل مشاكس، نحاول سرقة بعض هناء من وقت الزمن ..
ندرك بعضه، ويغيب البعض في مجاهل الحرمان !

[خديجة قاسم]

أترى الأمل داء أم دواء؟
على أي رصيف يضعنا، وفي أية قافلة يحدو سيرنا ..
أيطول ويماطل بالهطول .. أم أنه الإصباح يغلب ليلنا يشدو بشارات الوصول؟

[خديجة قاسم]

ألا اصبر يا فؤاد ألست تدري .. يكون اليسر في أثواب عسر
أليس الشهد يجنى بعد لسع .. وهذا الصبح بعد الليل يسري
تريّث لا تلم حالا فلولا .. سعير الكرب ما فزنا ببشر

[خديجة قاسم]

ولو كان الكلام بمستطاع .. لما نابت دموع عن مقال
إذا انحدرت على خد وبانت .. كبرد النار في صدر المحال
تعثّرت الحروف فليس تهذي .. وباتت تشتكي سوء المآل

[خديجة قاسم]

أمشي بجسد يدبّ على الأرض وفكر متحرر من قيود الزمان يتنقل في الماضي البعيد .. فيمن مر هنا، فيمن عبر، فيمن رسم خطاه أثرا تلو أثر .. فيمن أطلق ضحكة مدوّية لا زال صداها بتنقل عبر الزمن.. فيمن ذرف دمعة دفعتها يد المحن ..
فيهم، فينا، في مشاعر تبعدنا وأخرى تُدنينا ..
هنا كانوا، هنا صرنا.. ولا زلنا
بعضنا هناك، وبعضنا هنا، وبعضنا يعلل النفس بقادم يفك القيد والعنا..
في كتاب الغيب حروف.. لا زالت متخفية تنتظر يدا تفتح الغلاف، وفي النفس أمانٍ تتحدى صحراء الجفاف..
ويبقى السؤال الحائر يتردد بعنفوان.. كيف ستكون لوحتنا القادمة حين يكشف ستارها.. أجميلة تضج بالحياة.. أم باهتة كئيبة غابت عنها الألوان؟!

[خديجة قاسم]

أن ألقي الكلمة الطيبة .. لا يعني أن أنتظر صداها يتردد بعفوية وجمال ..
قد تجد أرضا خصبة فتنمو وتفور
وقد تقع في أرض جدباء، فتضمحل وتبور..
أيّا كان ، لا بد تصنع سعادة معطيها، ما دامت صادقة ندية مرتبطة بحبل باريها..
ففي لوح السماء.. شهادة لا تزول
وفي جنتها.. شمس سعادة لا تعرف الأفول!

[خديجة قاسم]

وبعض الحرف يسألني .. لماذا القيد يرهقنا
لماذا الصمت تلو الصمت بالإكراه يحكمنا
وما ذنبي أيا حرفي إذا قلبي رهين عنا
فليس القول يشفي الداء يا حرفي هلمّ بنا
نلوذ بخيمة الصمت .. فهذا الصمت يكتبنا

[خديجة قاسم]

هل تموت الأحلام؟
إن كان كذلك، من الذي يجرؤ على تكفينها وطمس معالمها التي كانت تضجّ بالحياة؟
من الذي يمشي في جنازتها ويشيّعها إلى مثواها الأخير؟
من صاحب القلب القوي الذي يحفر لها رمسها ويهيل فوقها التراب؟
من يملك أن يذرف عليها دموع قلبه ويسلك دونها درب الإياب؟!!

من ومن من ... أسئلة تتردد ولا إجابة غير ..
الأحلام تحيا ما دام في صاحبها نبض يدق برعشة الحياة..

[خديجة قاسم]

لم أكن أعرف أن حياتي لا قيمة لها، إلا حين قرأت مقولة لإحداهن تقول: " لا قيمة للحياة بلا قهوة"!
هل عليّ أن أرغم نفسي على احتسائها ليصبح لحياتي قيمة، أم أتجاهل الأمر وأبقى سائرة على نهج المبالاة وعدم تقدير الحياة؟

[عبير محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

أن ألقي الكلمة الطيبة .. لا يعني أن أنتظر صداها يتردد بعفوية وجمال ..
قد تجد أرضا خصبة فتنمو وتفور
وقد تقع في أرض جدباء، فتضمحل وتبور..
أيّا كان ، لا بد تصنع سعادة معطيها، ما دامت صادقة ندية مرتبطة بحبل باريها..
ففي لوح السماء.. شهادة لا تزول
وفي جنتها.. شمس سعادة لا تعرف الأفول!

صدقتِ وصدق نبضك غاليتي خديجة
اتفق تماما مع ما نزفه قلمك هنا من كلمات تترك اثرا طيبا في القلب والروح.
اتابع فيض النور
بكل حب
مساؤك سعادة وسرور ياغالية

[خديجة قاسم]

ومساؤك همسة فرح تنعش روحك الجميلة غاليتي عبير
أهلا بك وبإطلالتك العذبة
كل الحب

[خديجة قاسم]

وبعض لحظاتنا الجميلة، كزوبعة مرّت على عجل، أثارت غيمة كبيرة من غبار الفرح ..
ما لبثت أن هدأت وتلاشت مخلّفة ذكرى لصيقة بالنفس، وإحساسا بالحزن لا يزول!

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

لم أكن أعرف أن حياتي لا قيمة لها، إلا حين قرأت مقولة لإحداهن تقول: " لا قيمة للحياة بلا قهوة"!
هل عليّ أن أرغم نفسي على احتسائها ليصبح لحياتي قيمة، أم أتجاهل الأمر وأبقى سائرة على نهج المبالاة وعدم تقدير الحياة؟

موضة يا خديجة الغالية
كرهت القهوة من كثر ما مجدوها رغم حبي لها
الله المستعان

[خديجة قاسم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

موضة يا خديجة الغالية
كرهت القهوة من كثر ما مجدوها رغم حبي لها
الله المستعان

صدقت غاليتي نوال
لا يزعجني من يحبها ومن يكرهها هي مسألة أذواق
لكن المبالغة تشعرك بنفور

سلمت وحضورك الراقي ورهيف العبور
دمت بفرح صديقتي
محبتي وأكثر

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

وبعض لحظاتنا الجميلة، كزوبعة مرّت على عجل، أثارت غيمة كبيرة من غبار الفرح ..
ما لبثت أن هدأت وتلاشت مخلّفة ذكرى لصيقة بالنفس، وإحساسا بالحزن لا يزول!

تعودنا على ذلك لدرجة جعلتنا نشعر
بالخوف في لحظات الفرح
لقلبك الفرح يا غالية
مودتي

[خديجة قاسم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

تعودنا على ذلك لدرجة جعلتنا نشعر
بالخوف في لحظات الفرح
لقلبك الفرح يا غالية
مودتي

كان الله في عون قلوبنا..

لقلبك الدافئ ترانيم السلام غاليتي نوال
سلمت ودمت بفرح يليق ببهائك وعذوبتك
محبتي

[خديجة قاسم]

أطفال بلا حلم، وشباب بلا أمل، وشيوخ بقلوب متلهفة موجوعة لا تمل الانتظار
مسلوبة حقوقنا في الحياة، مطموسة معالم أفراحنا
أشلاء ودماء، وضمائر أضحت والصوّان سواء..
أيها العالم المخادع، أيتها الإنسانية الكاذبة، يا كل البشرية الرعناء
متى ينتهي سعاركم المجنون، متى يجفّ نبع المرار؟!

[خديجة قاسم]

قد نجد أنفسنا في بحر متلاطم تحملنا أمواجه علوا وصعودا دون زورق يحمينا، أو سترة إنقاذ تنجينا..
نرى الشاطئ يلوح لنا، ولا حيلة لنا في أمرنا ..
نغمض عيون العجز ونستسلم لعنف الأمواج نأمل أن ترسينا!
أيها البحر.. كن رفيقا بنا، حادبا على ضعف وعجز ما عدنا ندرك إلى أين يلقينا وأين هو سائر فينا

[خديجة قاسم]

ما إن تلامس روحنا بحر الحياة وتصيب منه بللا، حتى تشعر بيده الصارمة تسحبها بلا رحمة لتستقر في قعره تتصارع وداخله بما تقوى وما لا تقوى ..
تتلفت حولها حائرة واجفة بحثا عن سترة نجاة..
قد تجدها في روح صديقة، روح محبة، روح إنسانية رحبة .. وقد تجد نفسها في القاع بلا منقذ ولا دليل ..
أين الشواطئ وأين همسات أمانها الدافئة؟

[خديجة قاسم]

أيا قلبي الذي أمسى .. رهين الجذب والشدّ
أما في الصبح بعد الليل بعض سكينة البرد
متى تغفو بلا آه .. وتصحو مورد الخدّ
يجوب الكونَ لحن النبض مزهوّا بلا حدّ؟