لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-12-2017, 10:54 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ(يوتيوب)
سيوفـُنا أرْقـصَها (تـْرَمْبُ) وأرْقـصَتـْهُ كانَ خـَفيفَ الرقـْصِ رَغـْمَ أنـَّهُ قدْ اُثـْقِلـَتْ جيوبُهُ ممّا يَدُرُّ النفطُ في بَدْرٍ وفي حُنـيْنْ طبولـُنا راقصةٌ قدْ هَتـَفـَتْ: طَلـَعَ (تـْرَمْبُ) علينا مِنْ ثـَنايا الحَرَمَيْنْ وَجَبَ التصفـيقُ منـّا بارْتجافِ القـَدَمَيْنْ قدْ أرْقـَصَ السيفَ بكـَفٍّ واحدهْ لكنـَّهُ قدْ حَمَلَ (الأقـْصى) بكلتا الكـَفـَّيْنْ مُغازلاً (قـُرَيْظةً) بدونِما التـَحرّشِ الجنـْسيِّ بلْ بيْنـَهما انـْسجامُ عاشقـَيْنْ *** سبْحانَ مَنْ أسْرى بهِ في ليلةٍ مِنْ مَكـّةٍ لحائطِ المَبْكى الذي هامَسَهُ (تـْرَمْبُ) بكلِّ الشوْقِ والهيامْ والسَيّدُ (تـْرَمْبُ) لقدْ طارَ على بُراقهِ الهُمامْ يَحْمِلُ بالدولارْ نِصْفاً مِنَ الملـْيارِ بالكمالِ والتمامْ هديّةً بسيطةً مِنْ حاتمِ الطائيِّ جَدِّ العَرَبِ الكرامْ حمامةً بيضاءَ كانَ (تـْرَمْبْ) يَجْمَعُ عندَ رقصةٍ واحدةٍ بيْنَ قريشٍ وبَني قـريظةٍ فينـْشُرُ الوئامَ والسَلامْ وبعدَ ذاكَ كلـّهِ (فيْروزُ) لا زالتْ تـُغنـّي بينـَنا: (يا قـدْسُ يا مدينةَ الصَلاهْ) تـَعبْتِ يا فيروزُ يا صوْتاًٰ يَجيءُ مِنْ إلـٰهْ تـَعبْتِ يا فيروزُ فاسْتريحي مُؤْتمراتُ القمَمِ الكسيحهْ ما أدَّتِ الصَلاةَ في القدْسِ وقدْ ظـَلـَّتْ بعَجْزٍ بائسٍ كسيحِ ما أطـْلـَقـَتْ رَصاصةً على جدارِ خـَيْبرٍ بلْ إنـّنا نـُطـْلقُ في أعْراسِنا الرصاصْ ونـَمْنَحُ النفطَ لِمَنْ لعرْسِنا قدْ صَدَّرَ الرصاصْ ونـَمْنَحُ النفطَ لِمَنْ في القدْسِ قدْ صادرَ مِنْ أطفالِنا الحياةَ بالرصاصْ *** ونحْنُ في خنادقٍ قدْ حارَبَتْ خنادقاً وكلـُّها قدْ وُشِّحَتْ بالدِينِ والإيمانِ والفضيلهْ خنادقٌ لمّا تـَزَلْ مِنْ زمَنِ (السقيفهْ) تـُتـَنـْبـِلُ الجدالَ في مواقفٍ سخيفهْ لمّا تـَزلْ تـُتـَنـْبـِلُ السؤالَ في أحْرُفهِ الكسولهْ: مَنْ يا تـُرى يَخـْلـُفُ في جَدارة رسولـَهْ؟! أحْزمةٌ ناسفةٌ!! ... مَدافعٌ عاهرةٌ!! تـُصادِرُ الحياةَ في جدالِها تـَقـْتـُلُ كلَّ فرْصةٍ آمنةٍ جميلهْ لمّا تـَزلْ تـُتـَنـْبـِلُ السؤالْ: هلْ نـَمْسَحُ الأقدامَ في الوضوءِ أمْ نـَغـْسِلـُها؟! هلْ نـَعْقـِدُ الأكُفَّ في الصَلاةِ أمْ نـُطـْلِقـُها؟! كمْ خـَرْطة نـَخـْرطُ بَعْدَ البَوْلْ؟! هلْ يُخـْرَقُ الدينُ وتـُسْتـَثارُ شَهْوةُ النساءْ؟! حينَ يَرَيْنَ المَوزَ والخِيارْ!! *** يا سادَتي: القدْسُ قدْ أزاحَتِ الستارْ ووجهُها يَسْبَحُ في الدماءْ و(تـْرَمْبُ) يَسْتَحِثُّ في (قـُرَيْظةٍ) عزيمةً أنْ تـُحْكِمَ الحِصارْ القدسُ قدْ أزاحَتِ الستارْ هاتفةً: لا تـَرْجُموا في مَكـّةَ الشيطانَ بالأحْجارْ لأنـّهُ يعيشُ في نفوسِكمْ فـَلـْترْجُموا أنـْفسَكمْ أوْ تـَمْنحوا الأحْجارَ في القدْسِ وفي غزّةَ للصِغارْ كانون الأول 2017 مستفعلن واخواتها الجميلات
|
|||
26-12-2017, 01:57 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ(يوتيوب)
يسعدني أن أقص شريط المرور مع فائق تقديري
|
||||
26-12-2017, 02:04 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ(يوتيوب)
اتعلم شاعرنا الجميل ..كم أنت رائع ..
أتعلم أبن الناصرية والعراق الجميل كم أنت رائع هي كنصوصك التنويرية ذات البعد الإنساني والمغادرة للتأريخ المنتقى للتفسير الجاهل وتجهيز الفتن .. الإسلام أسمى من هذه الخزعبلات ..والمضافات نص ..بليغ في رسالته كما عهدتك ولا يحتاج لتأويل تأويله فقط ..أقتنصوا النبراس من دينكم ..والإنسانية منه ليحيا الإنسان بسلام . .وغيرها عليكم السلام !! كل التقدير والمودة مع فائق تقديري |
||||
26-12-2017, 08:40 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ(يوتيوب)
متدفقة .. أتت استحقاقا
للحظة وفاء لقدسنا العاصمة العربية لفلسطين أتت من لدن شاعر طُبع على الوفاء .. استحضر التاريخ والجغرافيا وسمى الأسماء باسمها نعم لا ترجموا في مكة الشيطان وسيأخذ عنوة منكم الطفل الفلسطيني المبادرة ويرجم الطغيان . سلمت شاعرنا وأذكرك .. (وما زال المهر يدفع غاليا لقطام )
|
||||
26-12-2017, 08:42 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ(يوتيوب)
لم أتمكن من سماع اليوتيوب
ولا أعرف أين الخلل
|
||||
26-12-2017, 10:13 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ(يوتيوب)
نص كبير واستحضار التاريخ
وهنا ياتي دور الشاعر للتوثيق فالوطن العربي يقف على بركان من نار ولم يتوقف النزف عبر التاريخ ودوما القدس وفلسطين تشد العالم وتجعله يقف على قدم واحدة وهنا كتبت وابدعت بتصوير المشهد فكنت رفيع المستوى بقصيدك اخي الشاعر خالد هنيئاً لنا بك وهنيئا للشعر تحياتي متمنياً لك المزيد من الابداع |
||||
07-01-2018, 07:36 AM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ(يوتيوب)
القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ
القدس تزيح الستارة ، ستارة مسرح هزلي ، الممثلون فيه هم موضوع العرض المسرحي وهم مادته, قد يستطيع الباحث في سلوك الإنسان رصد علاقة فطرية ما بين الإحباط والسخرية . يلجأ إليها العقل البشري عندما يدخل في حالة التأزم النفسي الجماعي الذي لا يجدي معه خطاب عقلاني , غضب تخنقه الكلمات التي تعبر عنه لأنها لا تتسع له مهما احتقنت , وللتغلب على فشل التعبير الكلامي يخترع الساخر نكتته التي تفجر المعنى تفجيرا استفزازيا داخليا يؤلم المستمع والقارئ ، ليجبرهما على الإحساس , هكذا فعل الشاعر الكبير الأستاذ خالد صبر سالم في قصيدة تصفع الوجدان العربي صفعا متكررا ، وهي ليست عن الحدث ببعيدة ! سيوفـُنا أرْقـصَها (تـْرَمْبُ) وأرْقـصَتـْهُ كانَ خـَفيفَ الرقـْصِ رَغـْمَ أنـَّهُ قدْ اُثـْقِلـَتْ جيوبُهُ ممّا يَدُرُّ النفطُ في بَدْرٍ وفي حُنـيْنْ طبولـُنا راقصةٌ قدْ هَتـَفـَتْ: طَلـَعَ (تـْرَمْبُ) علينا مِنْ ثـَنايا الحَرَمَيْنْ وَجَبَ التصفـيقُ منـّا بارْتجافِ القـَدَمَيْنْ قدْ أرْقـَصَ السيفَ بكـَفٍّ واحدهْ لكنـَّهُ قدْ حَمَلَ (الأقـْصى) بكلتا الكـَفـَّيْنْ مُغازلاً (قـُرَيْظةً) بدونِما التـَحرّشِ الجنـْسيِّ بلْ بيْنـَهما انـْسجامُ عاشقـَيْنْ *** لقطات متتابعة سريعة لترامب الراقص، وهو يرقص بخفة جزلا غير متثاقل مما ملأ به جيوبه من عوائد النفط التي تدرها الأرض التي شهدت معارك الإسلام الأولى (بدر وحنين ) . إذن، فمن ذا الذي يرقص بهذه الخفة وجيبه ملآنة بالمال ؟ و أي بقعة من الأرض تشهد هذه الرقصة ؟ ولماذا نصفق له ؟ لماذا ترتجف أقدامنا خوفا حتى يصبح ارتجافها تصفيقا لهذا الطالع علينا راقصا بسيفنا وعلى وقع طبولنا. هذا الطالع علينا والذي نريد إرضاءه وإسعاده بولائنا ، حتى أصبح له ولاؤنا لا لنبينا . لقد أراد الشاعر أن يخبرنا بقوله "طَلـَعَ (تـْرَمْبُ) علينا مِنْ ثـَنايا الحَرَمَيْنْ"إننا استبدلنا ولاءنا لنبينا بولائنا لترامب ،فهل أصبح ترامب نبينا ؟ وهو الذي يغازل بني قريظة عشقا وانسجاما ! فيا لعارنا! في المشهد الثاني نبينا ترامب متلبسا بالإسراء سبْحانَ مَنْ أسْرى بهِ في ليلةٍ مِنْ مَكـّةٍ لحائطِ المَبْكى الذي هامَسَهُ (تـْرَمْبُ) بكلِّ الشوْقِ والهيامْ والسَيّدُ (تـْرَمْبُ) لقدْ طارَ على بُراقهِ الهُمامْ كان في مكة ثم ذهب إلى القدس ، ذهب ليحج إلى حائط المبكى وفي التناص الجزئي مع آية الإسراء إصرار من الشاعر وتأكيد على أننا قد اتخذنا ترامب نبيا لنا . يَحْمِلُ بالدولارْ نِصْفاً مِنَ الملـْيارِ بالكمالِ والتمامْ هديّةً بسيطةً مِنْ حاتمِ الطائيِّ جَدِّ العَرَبِ الكرامْ ما أكرم حاتم الطائي جد العرب ! سخرية لاذعة ! كان ينبغي لها أن تتأيد بصورة البؤس الذي كشف عنه سيل جدة في أرض الحرمين حيث يعيش حاتم الطائي , لكن الشاعر أيدها على اليوتيوب بصور الآباء الذي يحملون أطفالهم القتلى في غزة في الأرض التي طارت إليها الحمامة البيضاء (ترامب) لتمد أواصر السلام بين قريش وبني قريظة . حمامةً بيضاءَ كانَ (تـْرَمْبْ) يَجْمَعُ عندَ رقصةٍ واحدةٍ بيْنَ قريشٍ وبَني قـريظةٍ فينـْشُرُ الوئامَ والسَلامْ وبعدَ ذاكَ كلـّهِ (فيْروزُ) لا زالتْ تـُغنـّي بينـَنا: (يا قـدْسُ يا مدينةَ الصَلاهْ) تـَعبْتِ يا فيروزُ يا صوْتاًٰ يَجيءُ مِنْ إلـٰهْ تـَعبْتِ يا فيروزُ فاسْتريحي مُؤْتمراتُ القمَمِ الكسيحهْ ما أدَّتِ الصَلاةَ في القدْسِ وقدْ ظـَلـَّتْ بعَجْزٍ بائسٍ كسيحِ ما أطـْلـَقـَتْ رَصاصةً على جدارِ خـَيْبرٍ بلْ إنـّنا نـُطـْلقُ في أعْراسِنا الرصاصْ ونـَمْنَحُ النفطَ لِمَنْ لعرْسِنا قدْ صَدَّرَ الرصاصْ ونـَمْنَحُ النفطَ لِمَنْ في القدْسِ قدْ صادرَ مِنْ أطفالِنا الحياةَ بالرصاصْ *** فيروز استمرت بندائها لمدينة الصلاة ، وهم لا يعترفون بها مدينة للصلاة !ولو كانوا يعترفون بها لما وصلت عائدات النفط إلى من حوّلها مدينة الرصاص الذي يقتل أطفالنا , يشعر القارئ هنا بعجز اللغة حتى عن السخرية . والشاعر يتخلى هنا عن الإيقاع وعن تنويع القوافي ليكرر كلمة واحدة (الرصاص) وكأن الشعور قد تجمد عند هذه الكلمة . ونحْنُ في خنادقٍ قدْ حارَبَتْ خنادقاً وكلـُّها قدْ وُشِّحَتْ بالدِينِ والإيمانِ والفضيلهْ خنادقٌ لمّا تـَزَلْ مِنْ زمَنِ (السقيفهْ) تـُتـَنـْبـِلُ الجدالَ في مواقفٍ سخيفهْ لمّا تـَزلْ تـُتـَنـْبـِلُ السؤالَ في أحْرُفهِ الكسولهْ: مَنْ يا تـُرى يَخـْلـُفُ في جَدارة رسولـَهْ؟! أحْزمةٌ ناسفةٌ!! ... مَدافعٌ عاهرةٌ!! تـُصادِرُ الحياةَ في جدالِها تـَقـْتـُلُ كلَّ فرْصةٍ آمنةٍ جميلهْ لمّا تـَزلْ تـُتـَنـْبـِلُ السؤالْ: هلْ نـَمْسَحُ الأقدامَ في الوضوءِ أمْ نـَغـْسِلـُها؟! هلْ نـَعْقـِدُ الأكُفَّ في الصَلاةِ أمْ نـُطـْلِقـُها؟! كمْ خـَرْطة نـَخـْرطُ بَعْدَ البَوْلْ؟! هلْ يُخـْرَقُ الدينُ وتـُسْتـَثارُ شَهْوةُ النساءْ؟! حينَ يَرَيْنَ المَوزَ والخِيارْ!! *** يا سادَتي: القدْسُ قدْ أزاحَتِ الستارْ ووجهُها يَسْبَحُ في الدماءْ و(تـْرَمْبُ) يَسْتَحِثُّ في (قـُرَيْظةٍ) عزيمةً أنْ تـُحْكِمَ الحِصارْ القدسُ قدْ أزاحَتِ الستارْ هاتفةً: لا تـَرْجُموا في مَكـّةَ الشيطانَ بالأحْجارْ لأنـّهُ يعيشُ في نفوسِكمْ فـَلـْترْجُموا أنـْفسَكمْ أوْ تـَمْنحوا الأحْجارَ في القدْسِ وفي غزّةَ للصِغارْ فلترجموا أنفسكم بالحجارة !يا من يعيش الشيطان في نفوسكم . فذلك أولى لكم من رجم الشيطان في مكة مدعين تأدية شعائر الدين . أو دعوا الحجارة لأطفال غزة الذين دافعوا دونكم عن القدس، وأنتم لم تدافعوا . وهذه أحسن خاتمة لقصيدة تصرخ وتفضح وتسخر ! بورك الشعر وتحية تليق بالشاعر المبدع |
||||
07-01-2018, 07:03 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ(يوتيوب)
وهنا أقف واصفق بحرارة
ولن انتبه للمز فيها لأنني ارى ما قلته يا سيدي قليل جدا في حقنا يا أمة المليار لما تمر به الامة على يد تتار العصرومغوله وننحني لهم ولماذا وكيف يكون الشاعر شاعرا إن لم يفجر الارض من تحت الأقدام حين يقول ... وما اراه قال شيئا لا يعرفه الجميع .. نعم رأينا وسمعنا كل حرف نطق به وتفجرت القلوب غضبا من غبائنا السلوكي الذي تجاوز كل معقول ويبقى الشاعر هو الوحيد الذي له الحق المطلق في ان يزلزل الخطأ ما دام الخطأ يصيب الامة في مقتل شاعر انت وانحني ... |
|||
08-01-2018, 12:31 AM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ(يوتيوب)
سيوفـُنا أرْقـصَها (تـْرَمْبُ) وأرْقـصَتـْهُ
كانَ خـَفيفَ الرقـْصِ رَغـْمَ أنـَّهُ قدْ اُثـْقِلـَتْ جيوبُهُ ممّا يَدُرُّ النفطُ في بَدْرٍ وفي حُنـيْنْ طبولـُنا راقصةٌ قدْ هَتـَفـَتْ: طَلـَعَ (تـْرَمْبُ) علينا مِنْ ثـَنايا الحَرَمَيْنْ وَجَبَ التصفـيقُ منـّا بارْتجافِ القـَدَمَيْنْ كفيت ووفيت شاعرنا وقلت ما بداخلنا من قهر ووجع نتيجة لما يجري على أراضينا المقدسة مهد الأنبياء والرسل من امتهان لكرامة الإنسان أي واقع وأي حال ذلك الذي فرض علينا الذل المهانة لولا ضعفنا وتهاوننا في حق أوطاننا وحق أنفسنا أصبحنا نبحث عن من يخطط لنا ويدبر وفتحنا أبواب مدننا لكل من هب ودب ليتحكم بمصائرنا الله المستعان ونسأله الفرج القريب بوركت شاعرنا أ. خالد وبورك النبض الصاحي تحياتي وتقديري |
|||
08-01-2018, 02:02 AM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ(يوتيوب)
عندما يسخر الشاعر حرفه لخدمة القضية أقول إن الشعر بخير
حيّاك الله أخي الغالي شاعرنا القدير أ.خالد صبر سالم، قصيدة ولا أروع لقد عشت مع كل حرف قرأته فتأججتُ مع مشاعرك الصادقه واستمتعت بالإبحار على شواطئ التألق والرقي تقديري وأزكى تحياتي |
|||
08-01-2018, 10:54 AM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ(يوتيوب)
قصيد شاهق
مكثت طويلا في محرابه قال أوجاعنا بعمق برقي وتألق وسمو والإلقاء جاء رائعا ومعبرا سلم النبض والمداد شاعرنا السامق وحسّك الوطني الفاره تقبل مروري المتواضع على رائعتك مع كل الود والورد
|
||||
22-01-2018, 03:47 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ(يوتيوب)
الله الله الله
على هذا الجمال والسحر في تشريح الواقع المرير .. قصيدة فاخرة عملاقة بتجاويفها وأنسجتها المجبولة بدلالات متعددة..صوت هادر وصورة حية ناطقة..جُبلت من أنفاس الماضي بماء الحاضر بصورة حية نابضة.. ابتدأها الشاعر بصوته الشجي الثائر والذي أعطى لكل حرف مكانته وأسكنه في درجات متغيرة من الجمال.. القدس تزيح الستارة.. من العنوان هذا لآخر نبضة حرف هنا والشاعر يتحدث من عمق الألم بمشاعره الحية وحسه الصادق.. ابتدأ الشاعر قصيدته بكلمة ( سيوفنا) وأنهاها بكلمة (الصغار).. هنا لفت نظري بربط الكلمتين ..فسيوفنا ستمنح للصغار دفاعاً عن هذه الأمة إذ أن دور الكبار لم يجدي في تحرير البلاد..وهنا إشارة لتسليم السيوف والدفاع عن المقدسات والأوطان لجيل جديد يختلف عن تكوين وتربية جيل اليوم من الكبار ..إذ يتسلح بالخيانة ويتاجر بالنفط لبيع القدس وأراضي الوطن ..جيل امتلأ قلبه وفكره وجسده طمعاً بالمناصب والبقاء..وقد أسدل الستارة على خيانته وذله وهوانه.. فحريّ بنا أن نعيد ترتيب التربية من جديد لجيل ينشأ بين تراب الوطن ومقدساته العظيمة.. الشاعر ابتدأ في التركيز على الثروة الطبيعية التي منحها رب العزة للبشر لتكون نعمةً يستغلها الإنسان لصالح الإنسانية لا لقتله وتدميره.. فوضع الشاعر إصبعه على هذه النقطة الحساسة جدا والتي تعتبر مصائب الأمة وويلاتها بالرغم من أنها نعمة من الله ..ألا وهو النفط الذي لا يحسن الإنسان استخدامه للصالح العام ..بل يسخره للقتل والفساد والدمار..لذلك كان من الشاعر ذكاء في وضع النفط على رأس القصيدة كالتاج..لأنه فعلا يكون تاجاً حين نحسن استغلاله ولو بالضغط على أمة الكفر لتستسلم من دمار ولعنة تسكنها... القصيدة الثائرة كانت رداً وصفعة على وجه الغرب بذلك القرار البغيض الذي أُعلن فيه ترامب أن القدس عاصمة إسرائيل.. وبعد التحدث في القصيدة عن النفط جاء التناص من هجرة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام..لتبدأ عملية الإستهزاء بتقديس العرب برؤساء الغرب.. القصيدة ممتلئة بالمفاجآت وجمال التوظيف وتكشف عن أسرار العصر وأصناف البشر وربطها مع التاريخ في العصر الجاهلي ودمجه مع جاهلية اليوم..وربط بين الشخصيات المختلفة شكلاً المتجانسة طباعاً وسلوكياً..ثم يقوم الشاعر بطرح أساليب تربوية للفرد وكيف يتخلص من مارد الضعف والشخصية المهزوزة من خلال ما سكب من شهد الصور الشعرية التي تنبض بالحق وتثور على الباطل.. . . قصيدة تحمل قيماً وتراثاً وأبعاداً متعددة تعتبر مدرسة في تلقين المجتمعات للتخلص من سموم الفساد والغرب ونبذ ثقافة الغرب البغيضة .. قراءة أولى لهذه القصيدة الراقية المترعة بالجمال ولي عودة لتشريحها بما تستحق وكشف مخزونها وعمقها لتكشف عن ساق الجمال فيها.. الشاعر الكبير المبدع أ.خالد صبر سالم بورك قلمكم الماسي وما نثر من عبق الكلمات على مائدة الأدب العربي وفقكم الله لما يحبه ويرضاه لي عودة بإذن الله تعالى ومشيئته جهاد بدران فلسطينية |
|||
28-02-2018, 01:41 AM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ(يوتيوب)
هنا يرقد الجمال
كل الود والورد استاذ خالد صبر سالم دمت بخير وسلامه |
|||
30-03-2018, 12:10 AM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ(يوتيوب)
اخي الاستاذ قصي
شكرا لك لقصك شريط رهافة روحك الجميلة دمت بكل خير خالص الاحترام والحب |
|||
27-05-2018, 02:26 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ(يوتيوب)
اقتباس:
نعم ما زال المهر غاليا يدفع لقطام حقا لقد كان هطول مشاعرك رائثة على هذا النص شكرا جزيلا لك على هذه الاطلالة المشرقة دمت بكل خير خالص الاحترام والود |
||||
02-06-2018, 05:19 AM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ(يوتيوب)
السلام على الأحرار والحرائر
القــــــــ الأقصى ـــــدس القضية الفلسطينية جوهرة قضايا الأمة العربية شكرا لانكم اطلقتم الضاد في رسالتها كل الود |
||||
28-10-2018, 09:47 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ(يوتيوب)
اقتباس:
اسعدني تفاعلك الايجابي نع هذه القصيدة وبهذه القراءة العميقة لها شكرا جزيلا لك دمت بكل خير خالص احترامي ومحبتي |
||||
11-03-2019, 12:47 AM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ(يوتيوب)
اقتباس:
والله تعجز لغتي عن التعبير عن دهشتي وسعادتي يهذه الدراسة العميقة جدا لهذه القصيدة لق دخلت الى اعماقها وتعاملت مع كل جملة فيها بروحك التي تختزن الجمال ومحبة الكلمة الشاعرة انني سعيد جدا لانك تغوصين في قصائدي وتتنفسين اجواءها تعجز كلمة الشكر للتعبير عن مشاعري اتجاهك دمت بكل خير خالص احترامي واعتزازي ومودتي |
||||
05-09-2019, 10:05 PM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ(يوتيوب)
اقتباس:
شكرا جزيلا لك على هذه الكلمات الرائعة دمت بكل خير احترامي ومحبتي |
||||
26-03-2020, 10:15 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ(يوتيوب)
اقتباس:
شكرا لمرورك العطر والواعي على هذا النص لقد طرزت القصيدة بمشاعر راقية تعبر عن فهمك العميق لواقعنا المر دمت بكل خير احترامي ومحبتي |
||||
27-03-2020, 03:35 AM | رقم المشاركة : 21 | |||
|
رد: القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ(يوتيوب)
الله الله ما هذا الجمال
كل الود والورد شاعرنا الكبير استاذ خالد صبر دمت بخير وسعادة |
|||
12-05-2020, 10:31 PM | رقم المشاركة : 22 | |||
|
رد: القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ(يوتيوب)
ماذا أعقِّب وقد اختزلت في المقطع الأخير من قصيدتك فصلاً مهماً من مسرحية الإنبطاح التي هزل فيها الراعي
ولم يدر بالاً لأغنامه التي سوف تضل من بعده الطريق. إن صح التعبير للأسف هذه هي البضاعة وأظنها سقط متاع دمت للشعر وللقضية منافحاً بصدق الرسالة |
|||
09-06-2020, 06:37 PM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ(يوتيوب)
قصيدة غاضبة كشفت النقاب عن أنياب الواقع
وعن كل المتهافتين على بساطير الأغراب والسلاطين شاعرنا الشهم لا عدمنا هذا الحبر بورك المداد والرشاد |
||||
25-06-2020, 12:54 AM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
رد: القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ(يوتيوب)
اقتباس:
يسعدني ان قصائدي تروق لاحساسك الجميل فشكرا جزيلا لك دمت بكل خير |
||||
11-03-2021, 10:40 PM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
رد: القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ(يوتيوب)
اقتباس:
دمت بكل خير خالص احترامي ونفحات مودتي |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|