لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-01-2018, 08:51 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
استقراء الدهشة في قصيدة (صلاة صمت ) للشاعرة إرادة عمران
السلام عليكم
بداية أود أن أقول: إنني أتفهم تماما سبب وصف الشاعر الأستاذ محمد العموش هذه القصيدة المدهشة بأنها" " نظمٌ جميلٌ " لم يدخلْ حدودَ الدهشة "، فعندما قرأت القصيدة للمرة الأولى كدت أحكم عليها بأنها تفتقر لعنصر الدهشة حقا ، وقد أثار استغرابي للوهلة الأولى أن تتسم قصيدة ما للأستاذة الشاعرة المتألقة إرادة عمران بهذا الوصف . لكنني بعد قراءتي الثانية للقصيدة فهمت سبب الرد الانفعالي من الأستاذة إرادة على الأستاذ محمد العموش , فقد أثارت القصيدة حقا في القراءة الثانية كامل دهشتي . وحصدت منها لذة ومتعة قراءة الشعر والشاعرية . وسأبيّن كيف ولماذا بدت هذه القصيدة المدهشة غير مدهشة في القراءة الأولى : أولا على المستوى الألفاظ : جميع الألفاظ (الأسماء والأفعال ) التي استخدمتها الشاعرة كانت مألوفة جدا على الأذن ، فهي متداولة بكثرة ومطروقة في نصوص المحاولات الأولى لكل شاعر ، كونها من أول ما يخطر في الذهن ،لذا فإن وقعها وقراءتها (على مستوى الألفاظ فقط ) لا يمكن أن يحقق أية دهشة . وفضلا عن ذلك فقد قامت الشاعرة بتكرار الألفاظ ذات الدلالات الأساسية في النص تكرارا واضحا ومتعددا ، ومعلوم لنا كم أن التكرار يضر بعنصر الإدهاش : لنقرأ الأسماء التي وردت في النص مع تكراراتها : ( صباح / الصباح/ صبح، قميص ليل/ الليل/ الليالي /الظلام / لقطع الليل ، أبواب الشجون ،عفاف ، جنون ، سماوات/ السماوات ، صاحبي ، ذكر السجين / سنين السجن / مخيلة السنين، النسيان/ قبة النسيان ، سطورا ، أنيني ، كؤوس الأنس ، أمواج السعادة ، اجترار الأمس ، وصل الحنين، المشاعر، الثلج ، فؤادي ، غصوني ، الصمت / وتر السكون) إذن فليس ثمة ما يدهش في الألفاظ . ثانيا على مستوى الصورة الشعرية ، لنقرأ القصيدة قراءة أولى : صباحٌ خلف أبواب الشجون يقد قميص ليل يحتويني صورة الصباح الذي ينتظر خلف ألأبوب ليقد قميص ليل ما . صورة عادية جدا و(غير مدهشة) في القراءة الأولى. فمازال الظلام على عفافٍ ومازال الصباح على جنونِ استمرارية في المقابلة بين الظلام و الصباح . وليس ثمة ما يدهش في القراءة الأولى وكاد الليل أن يغويه صبحٌ فنادى :ياسماوات انقذيني استمرارية المقابلة بين الليل والصبح ، ويبدأ خيال القارئ بترقب الدهشة مع نداء الليل للسماوات أن تنقذه. فسرمدت السماوات الليالي وأنست صاحبي ذكر السجينِ رد فعل السماوات على النداء (فسرمدت السماوات الليالي) لم يأت بصورة شعرية جديدة ، لذا لم تتحقق الدهشة ، أما صورة العجز (وأنست صاحبي ذكر السجين ) فهي سرد معنوي لا يحقق الدهشة . طوال ياسنين السجن عندي قصار في مخيلة السنين طول سنين السجن عند الشاعرة مقابل قصرها في تصور الزمن (مخيلة السنين) صورة مطروقة كثيرا ومكررة جدا , ولا دهشة. ألا من مبلغ النسيان عني سطورا لم يصاحبها أنيني بيت استفهامي إنشائي غير مدهش يفيد السرد. شربت بها كؤوس الأنس تترى وأمواج السعادة تعتريني صورة شرب كؤوس الأنس قديمة وغير مدهشة ، وأمواج السعادة عادية وغير مثيرة . فماعاد اجترار الأمس يجدي لقطع الليل أو وصل الحنين سرد غير مدهش أبدا ، إذا تناولناه بمعناه الجزئي المنفصل . تجمدت المشاعر في فؤادي ونام الثلج مفترشاً غصوني تجمد المشاعر غير مدهش بحد ذاته، وافتراش الثلج للغصون تصوير متوقع ومكرور المعنى . فهب لي قبة النسيان بيتا لأتلو الصمت في وتر السكون قبة النسيان بيت ترغب الشاعرة بسكناه لتتلو الصمت في وتر السكون ، صورة عادية وغير مدهشة ؟ إذن فأين الدهشة التي أثارتها قراءتي الثانية للقصيدة ؟ الدهشة لا تكمن لا في ألفاظ القصيدة ولا في صورها الشعرية المجزوءة المنفصلة . الدهشة تكمن في المعالجة الفنية المدهشة لألفاظ غير مدهشة ولصور شعرية عادية ، الدهشة تكمن في النسيج الفني الذكي الذي نسجته الشاعرة لتقدم رؤيا أو حالة نفسية إنسانية/ شخصية هي في غاية الحساسية والرهافة والشاعرية والتميّز . فلنقرأ القصيدة قراءة ثانية تتيح لنا فهم الجو النفسي الداخلي الذي صورته لنا الشاعرة أروع تصوير . صباحٌ خلف أبواب الشجون يقد قميص ليل يحتويني الشاعرة محتواة في الليل ، واحتواء الليل لها يشبه احتواء القميص للابسه . فهو احتواء مطبق تام يشبه اللبس أو التلبس ، فهذا ليس هو الليل المعهود كظاهرة فلكية أو طبيعية ، بل الشاعرة متلبسة بحالة نفسية يوحيها الليل ، ولكنها وهي تتلبس الليل تتعرض لمحاولة تحرش (اغتصاب معنوي ) تشق قميص الليل عنها . وقد استخدمت الشاعرة مفردة قرآنية من الفعل (قدّ يقدّ ) لتحدث تناصّا مع الآية الكريمة (وقدت قميصه من دبر ..) ولو لم تكمل الشاعرة استجلاب عناصر هذا التناص في الأبيات التالية لطالبناها- كما فعل الأستاذ العموش _ بذكر الجهة التي يقد منها قميص الليل، كإشارة لا بد منها لنفهم أن التناص هو مرادها فنسير معها, ولكن الشاعرة استحضرت عناصر أخرى من التناص مع قصة النبي يوسف عليه السلام مثل (سنين السجن / وأنست صاحبي ذكر السجينِ) ، إذن فلا حاجة لها لذكر جهة قد القميص. لكن من ذا الذي يريد التحرش بها ويقد قميص الليل عنها ؟ إنه الصباح. لا حظوا معي هذه الومضة الشاعرية التي صوّرت فيها الشاعرة العلاقة بين الصباح والليل على أنها علاقة تحرش جنسي ، فالصباح يباغت الليل ويكشف ستره ! ليس هكذا ومجانيا ، بل عن سبق الإصرار والترصد ، إنه ينتظر خلف أبواب (مغاليق ) شجون (لغويا: أشجان أصح من شجون ) الشاعرة ليقتحم الأبواب ويقد عنها قميصها الليلي ، ولكن شجون الشاعرة كامنة في داخل نفسها , فعلاقة التحرش بين الصبح والليل صراع نفسي داخلي ، ليس إلا . فما نتيجة ذلك الصراع ؟ تقول الشاعرة: فمازال الظلام على عفافٍ ومازال الصباح على جنونِ ها قد فهمنا أن الصراع ما يزال حتى هذه اللحظة قائما ، وأن الظلام الذي يمثل الليل أو الحالة النفسية المغلقة التي تشبه الليل ) التكتم أو الغموض أو عدم الإفصاح عما هو عميق من أسرار النفس عند الشاعرة ) مازال متشبثا بعفافه غير مستجيب لمحاولات الصباح الذي مازال مصرا على جنونه في كشف ستر الليل ! ويا له من صراع مثير مدهش نترقب أحداثه الآن بشغف. وكاد الليل أن يغويه صبحٌ فنادى :ياسماوات انقذيني إنها لحظة ما( لحظة إغواء شديد ) يكاد يضعف فيها الكائن البشري ذو الغرائز فيقول على لسان النبي يوسف عليه السلام مخاطبا ربه العليم في السماوات قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ۖ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ (33(يوسف )لحظة يحتاج فيها البشر المتحفظ المتشبث بعفافه (الليل) لحفظ الله فينادي: يا سماوات انقذيني ! وكان لا بد من الفعل (انقذيني) لتتضح مشاعر خوف الليل من التورط أو الانزلاق فيما يدعوه إليه الصبح ، على الرغم من همزة القطع التي تتيح الضرورة الشعرية تحويلها إلى همزة وصل ، ويا له من تنام دراماتيكي فني رائع تقف فيه الشاعرة على تفاصيل معاناة نفسية إنسانية خالدة في لحظة مواجهة ذلك الإغواء ! فسرمدت السماوات الليالي وأنست صاحبي ذكر السجينِ طوال ياسنين السجن عندي قصار في مخيلة السنين اختصرت الشاعرة بالفعل (سرمدت ) ما لا حاجة للقصيدة به مما جاء في أحداث القصة المتوالية كما خطّها الله في القدر، لتصل بالقارئ إلى نتيجة الصراع المهمة، وهي دخول السجن، ومقابلة ذلك الصاحب الذي عُلِّقت عليه الآمال ثم خابت (وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ (42(يوسف) لا تتضح لنا الدهشة في هذا النسيج الفني المتماسك معنويا إلا بإطلالة شخصية الشاعرة الفارسة المدهشة وهي تصف لنا صلابتها وثباتها في هذه المواجهة التي لم تكتف فيها بالإعراض عن دواعي الانزلاق في الغواية ، بل فاقت ذلك بكونها غير متأسفة على ما فاتها من لذائذ اتباع السقوط في الغواية . فهي تريد أن تبلِّغ النسيان الذي جعلها تقبع في السجن النفسي سنينا طويلة أنها لا تستسلم ولا تئن ولا تضعف. ألا من مبلغ النسيان عني سطورا لم يصاحبها أنيني شربت بها كؤوس الأنس تترى وأمواج السعادة تعتريني فماعاد اجترار الأمس يجدي لقطع الليل أو وصل الحنين لم تكتب سطورها وهي تئن توجعا على ما فاتها . بل لقد شربت كؤوس الأنس تترى وهي في سجنها , إنها مستأنسة مسرورة ! فهل نفهم من هذا الادعاء شيئا سوى التحدي ؟! إنها امرأة هذه التي تتكلم . امرأة عنيدة ذات شخصية قوية تعرف ماذا تريد. فكيف لا نعجب بها وكيف لا ندهش بهذه الصلابة وهذا الثبات ؟ من جهتي الشخصية : نعم حققت القصيدة الدهشة بمصداقية ما أعرفه من نمط الشخصية المميزة للشاعرة المتألقة . وفوق هذا فالشاعرة مدركة تماما لنتائج وأسباب تلك الصلابة التي اتخذتها لها موقفا ، فلولا تجمد مشاعرها لما ثبتت ، ولولا أن الثلج قد افترش أعصابها / أغصانها لما تعاملت بذلك البرود مع الإغواء وأساليبه. تجمدت المشاعر في فؤادي ونام الثلج مفترشاً غصوني إننها مقتنعة تماما بما تفعله ، ولا يسوؤها أن تكون منسية ، والدليل على ذلك أنها تطالب النسيان بمزيد من النسيان لكي تتلو بصمتها الذي يتفق مع موقفها في عدم الإفصاح أو التنازل ، لتتلو الصمت بهدوء/ سكون لا يهدف إلى إسماع الآخرين شيئا . أنا مندهشة ! والقصيدة حقا مدهشة بهذه المعالجة الفنية التي تواشجت عميقا مع مضمون النص ورؤيته الأنثوية / الإنسانية/ الشاعرية المميزة ! ودمت شاعرتي المتألقة أ. إرادة عمران في إبداع وتألق ! ثناء حاج صالح |
||||
20-01-2018, 06:50 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: استقراء الدهشة في قصيدة (صمت الليل) للشاعرة إرادة عمران
دوما تعجبني قراءة الأخت الشاعرة ثناء
دوما نرى لها تصور أخر ومختلف في القراءة والنقد فهي تملك ادوات النقد ومتمكنة من ادواتها وهنا اشير أين العيب بالمفردة البسيطة اذا وظفت توظيفاً جيدا كي تخدم الشعر أين الخطا اذا وظفت اللغة البسيطة ومن هنا تتحقق الصورة الشعرية هنيئاً لنا الأديبة والناقدة ثناء وهنيئا للشاعرة ارادة |
||||
21-01-2018, 02:15 AM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: استقراء الدهشة في قصيدة (صمت الليل) للشاعرة إرادة عمران
اقتباس:
أعتقد أن مدى تفاعل القارئ مع نص ما يتعلق بقدرة النص على مس وتحريك مكنونات هذا القارئ ! وأستطيع القول: إن العناصر المشتركة بين المرأة/ القارئة وبين نصك الأنثوي هي السبب الأساسي لتفاعلي العميق معه . بعض النصوص تختار قراءها . وبعض مستويات الوجدان الأنثوي كما هي في نصك يصعب على القارئ الرجل الوصول إليها أو التقاطها ، لغياب العناصر النفسية المشتركة بينه وبينها. قصيدتك كانت جديرة بتحليل يكشف عمق رؤيتك الشاعرية فيها . ولأنك صاحبة القصيدة و تعيشين في الأبعاد الداخلية للنص ، فمن الطبيعي أن تكوني راضية عن هذا التحليل . لكنني أرجو أن تكون قراءتي للقصيدة قد كشفت حقا تلك الأبعاد ، وكما ينبغي للقارئ الآخر الذي هو غريب عنها، ولم يعش داخلها من قبل . أحييك ولا أنسى إبداء إعجابي كما يليق بشاعرة فنانة مبدعة |
|||||
21-01-2018, 02:49 AM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: استقراء الدهشة في قصيدة (صلاة صمت) للشاعرة إرادة عمران
اقتباس:
القراءة العابرة لا تكفي لاستخراج مكنونات النص . الحقيقة أننا جميعا غالبا ما نكون في حالة عجلة من أمرنا . فإيقاع الحياة السريع أصبح يجرفنا معه حتى ونحن نمارس الأفعال الذهنية والنفسية التي تتطلب التؤدة والتأمل كالقراءة . ولهذا فإن عتبات تنبيه مشاعرنا أصبحت أعلى . وأصبح على الشاعر أن يبتكرما هو أشد إبهارا من مفاجآت النص الشعري، كي يتمكن من إثارة دهشة القارئ. أما قصيدتك المدهشة ، فشرط الإدهاش فيها هو تريث القارئ في القراءة وعدم استعجاله . لأن الألفاظ العادية غير المدهشة التي اخترتها قد تشكل جدارا يحجب الأبعاد الداخلية لفضاء النص. ومع هذا الجدار تصبح مهمة الاستشفاف مهمة صعبة على القارئ المستعجل .ما لم يكن واثقا من وجود هذه الأبعاد قبل قراءته الأولى للنص. أما عن رأيي بتجربتك هذه : فأعتقد أنها تستحق المحاولة ، على الاقل لمعرفة مدى تأثير هذا الأسلوب (التجريبي)على استقبال القارئ المتلقي الذي اعتاد البحث عن الدهشة على مستوى الألفاظ والصور الشعرية المجزوءة. تحيتي لك مرة أخرى وزادك الله إبداعا على إبداع |
|||||
21-01-2018, 03:11 AM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: استقراء الدهشة في قصيدة (صمت الليل) للشاعرة إرادة عمران
اقتباس:
وأعتز حقا بشهادتك . المفردات البسيطة تصبح بليدة وتدخل مع تكرار استخدامها على مدى طويل في حالة تشبه السبات تكف فيها عن الاستجابة الحيوية لمطالب الإدهاش . لكن عندما يأتي شاعر من طبيعة روحه أن تتفاعل مع أرواح الكلمات كما هو الحال مع الشاعرة المتجددة روحيا إرادة عمران ، فإنه ينقذ تلك الكلمات ويوقظها من سباتها ويجرفها في تيار شاعري تستجيب له من أعماقها وكأنها مخلوقة للتو وظاهرة إلى الوجود للحظتها. فالتوظيف الشاعري هو الأساس، وإلا فإن الكلمات كلها قديمة وعتيقة وبالية . أشكرك مرة أخرى ولك كامل تقديري وأطيب تحية |
|||||
21-01-2018, 02:29 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: استقراء الدهشة في قصيدة (صمت الليل) للشاعرة إرادة عمران
الناقد النافذ البصيرة هو من يستخرج من المحار الدرر والأديبة الفاضلة ثناء
لها مخيلة التقمص للنص وسنارة الصيد لما هو ثمين.. هذه المقاربة والمفاضلة لذات الأبيات الشعرية في قراءة رائعة ..حققت الدهشة لي كما حققت الدهشة لي لنص الأديبة الفاضلة إرادة عمران قراءة الوجه الأخر للنصوص تتطلب مهارة ومخيلة متفردة وهذا ما حققته الثناء فلها كل الثناء |
||||
21-01-2018, 02:54 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: استقراء الدهشة في قصيدة (صمت الليل) للشاعرة إرادة عمران
قراءة مدهشة لنص الشاعرة القديرة ارازة عمران
وسعدت اني كنت متابعا ومشاركا في الولوج الى اعماق رالنص من خلال قراءة ثرية مبدعة ادخلت التحليل النفسي لبيت الشعر للوصول الى الحالة النفسية التي كانت عليها الشلعرة شكرا للإثراء اختنا ثناء مودتي |
|||
21-01-2018, 03:49 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: استقراء الدهشة في قصيدة (صمت الليل) للشاعرة إرادة عمران
قراءة رائعة مغزولة بقلم واعِ
جعلنا نبحر معها ونلتقط الدرر من قصيد يستحق هذه العناية وهذا الإبحار. سلمتِ شاعرتنا القديرة المبدعة ثناء وللمبدعة ارادة ونصها الــ يثير الدهشة محبتي لكما
|
||||
23-01-2018, 01:44 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: استقراء الدهشة في قصيدة (صمت الليل) للشاعرة إرادة عمران
الشاعرة والأستاذة الناقدة الثناء
اللحظة الجميلة معك في النقد هو كشف الغطاء عن موارد أخرى للرؤية من زاوية تبهر وتفاجىء تتسع فيها أمداء استقطار المعنى النقد معك "" ممتلىء بالمعنى "" كما يقول صلاح عبد الصبور النص الذي يفتح باب الحوار هو نص ناجح ومفتاح البداية كان مع القيصر السي محمد ثم تبدأ رحلة المناظرة ما بين الرؤى فيحدث الاشباع الفكري وتنشرح الذائقة ونتعلم فتحية لكم ايها الرباعي الرائع القيصر الثناء الارادة والنص رائعة أستاذتي الثناء ثم شكرا على وقفتك الرائعة وكلمة حق ذاك اليوم
|
||||
27-01-2018, 02:33 PM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: استقراء الدهشة في قصيدة (صمت الليل) للشاعرة إرادة عمران
اقتباس:
أعتز بشهادتكم الكريمة في حقي وأقدر ذائقتكم الرائقة التي عبّر عنها رأيكم الدقيق لحضوركم الشكر والتقدير ولشخصكم الاحترام |
|||||
11-02-2018, 05:50 PM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: استقراء الدهشة في قصيدة (صمت الليل) للشاعرة إرادة عمران
اقتباس:
ولكم الشكر الجزيل على حضوركم الجميل وما عقبتم أستاذي الشاعر القدير محمد ذيب سليمان تقديري والاحترام وأطيب تحية لكم |
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|