لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ السّـــــــــــــاخِر ⊰ الجد الباطن حين يكون خريج دفعة الظاهر الساخر ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-09-2016, 05:41 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
عاقل يحكي ومجنون يسمع
عاقل يحكي ومجنون يسمع
******************* قَبلَ أن تعتَرضوا، يا جماعة، على هذا العنوان أقول لكُمْ أنَّ ذاكَ هو ما جادت به قريحتي -شو بَعمَلكُم؟؟٠- فَلكمُ الخيارُ في قراءةِ الموضوعْ أو رَمْيِهُ في سَلَّةِ المُهملات أو استخدام ورقِهِ في لَّفِ سندويشات الفلافل أو غيرها من أنواع السندويش٠٠٠٠ فأنتُمْ أَيْضاً أحرارٌ في إنتِقَاء طعامَكُمْ وليس لي في ذلك سُلطانْ وبكلِّ الأحوال ليس هذا موْضوعنا الأساسْ!!! وإنْ لمْ يُعجِبَكُم كلامِي هذا ، فلنْ أقولَ لكُمْ إذهَبوا فاشْربُوا ماءَ البَحرِ أوّ بَلِّطوهْ لأنَّها: أولاً - كليشيهات قديمة ، أكلَ الدَّهرُ عليها ولم يشبَعْ بَعدُ ، وثانياً - لأنَّها مُكْلِفَةٌ ماديَّاً ; بطاقاتُ سفرْ ، طرقٌ مقطوعة ، حَواجِزَ أمنيِّةً وعسكريّةً ، طيَّارة أو ثابتهْ وحَواجِزَ قطَّاع طرقٍ وعصاباتٍ مُسلَّحَة أو مُشَلِّحَة ، ولذا أقترح على الذينَ عِندَهُمْ نيَّةَ الإعتراضْ من ذكرٍ وأنثى أن يَنْتِفوا شَعْرَ رؤوسهم من الغيظِ والحسَدْ، فإن لمْ يجدُ الرجالُ ما ينتفونه من رؤوسهِمِ الصَّلعاء/نتيجةَ ذكائِهمُ الخارق/ فما عليْهِم إلاّ بنتْفِ شعورِ لحاهم/ وتربيَّةُ اللِّحَى أصبحتْ ،كما لا يخفى عليكمْ جميعاً، موضةً في أيَّامنا هذه / وأمَّا المعترِضَاتُ من النساءِ ، فليس لديهُنَّ مُشكلْ فلديهم من الشَّعرِ الكثير!٠٠٠ أينْ وصلنا في الموضوع؟!٠٠ لعن اللهُ إبليساً ٠٠٠ أكادُ أنسى ماكنتُ عازماً على كتابته!٠٠٠ قد يكون من المناسب أن أكتفي بما دوَّنتُ أعلاه و أُؤَجِّلَ الموضوع لمرَّةٍ أُخرى [بضمِّ الهمزة] ، ريثما تُشفقُ ذاكِرتي عليَّ و تعيدُ لي رؤوس أفكاري ،التي هربتْ منِّي وتحاول أن تختفي في تلافيف دماغي ، وقد يطول إنتظاري ٠٠٠ لِذَا وهذه ال [لِذَا] ، لو تعلمون !، تُعَدٌّ من أهمِّ كلماتِ لُغتِنا العربيةِ وأخطرَها لِمَا تحتويِهِ من مقدِّمات و نتائِج/ وقدْ أفَاضَ وأجَادَ أخونا دُريْد لحَّام في وصفِها ، في إحدى مسرحيَّاتِه ; مسرحيُّةُ [ وردْ و شوك] على ماأعتقدُ / فقدْ قرَّرتُ ،حازماً، أنْ أستَّمِرَ في الكتابةِ حتَّى ولوْ بدون ذاكرة! ، و أصلاً فإنَّ النِّسيَانَ يعدُّ رَحْمةٌ من ربَّ العبادْ و سأتابِعُ موضوعي أيضاً حتَّى بدونِ تفكير فهذا الأخيرُ يُعْتَبَرُ تَرَفاً ، لا أملكُ ثمنَهُ! ، أمَّا عقلي فأحتفِظُ به للزينة والمفاخرةْ ٠٠٠٠٠٠و أوَدُّ أنْ أُسِرَّكُم شيئاً - لا تخبروه ، مِنْ فضلكُمْ، لأَحدْ- فأنا أستخدِمُه ،أي عقلي، خِلسَةً منْ حينٍ إلى آخرْ، لأني كنتُ قد دَرَسْتُ ومنْ بَعْدُ دَرَّسْتُ بأنَّ العُضْوَ الذي لا يُستَعمل يُصيبُه ،حسب قوانين ''لامارك'' ، الضمورُ والخَلَلْ! ٠٠٠ ومن هنا بَدأتُ أَعِي وأدرِكُ ، بلْ وأتَفَهمُ لماذا يستخدمُ المتجادلون كثيراً في نقاشاتهم أطرافَهُم من أيْدٍ وأرْجُلْ وهذا ممَّا يسرِّع في إقتناعِ الخصوم بوجهةِ نظر أنْدادهم ،بكلِّ يسْرٍ وسهولةٍ وديموقراطيّة ٠٠٠ بالمناسبة أقترحُ وبكلِّ تواضع على مُقَدِّمِي برامج الرأيُّ والرأيُّ الآخر-إذا كانَ هناكَ ، أصلاً ، رأيٌّ آخرْ- توزيعَ دروعٍ واقيَّة على المتحاوِرين وعلى الضيوف ٠٠٠ أمَّا السَّادةُ المتفرِّجونَ فعليْهمْ أنْ يتَدبَّروا أُمورَهم بأنفسِهمْ ، ويُسْتَحْسَنُ أنْ تكونَ غرَفُ الجلوسِ في المنازِلِ وكذلكَ قاعاتُ وإستوديوهاتُ البَثِّ التلفيزيوني خاليةً من النوافذِ والزجاجِ والموادِ القابلةَ للكَسرِ و الإكتفاء بديكوراتٍ وتُحفٍ مزوَّرة ورخيصةٍ الأثمانْ ،حفاظاً على المال العام و على إقتصاد البلاد!٠٠ وقدْ أُعْذِرَ من أنْذَرْ٠ وبالمناسبةِ أعرفُ صديقاً لي وهو، والعياذُ بالله، مدمنُ سياسةٍ وديموقراطيّة ، ولا يفوتُه برنامجٌ حواريٌ هنا أو هناك٠٠٠ ولقد إنفعلَ ذاتَ مرَّةٍ وكان متعاطفاً مع أحد طرفي النقاش فشاركَ كالعادةِ في الصُراخِ ، الذى علا في الاستوديو ، مُناصراً فريقَهُ ، فلمَّا أحسَّ بعدم إكتراثِهم إطلاقاً لما يقول , غضِبَ غضباً شديداً وزادَهُ غَضباً وإنفعالاً إنحيازُ مقدِّم البرنامجِ الى الطرفِ الآخر و المناقِضَ لما يؤمِنُ به فتعاظمَ وإزداد هيَاجُهُ ، وما كان منْ صديقنا هذا بعدَ أنْ أُسقِطَ في يدِهِ ، إلا أنْ قذفَ بحذائه جهازَ التلفيزيون فتوقَفَ البَثُّ و إنفجرت شاشةُ التلفيزيون مُحدِثَةً صوتاً عالياً وتبعثرَ زُجاجُها في أرجاء الغرفةِ وانطلقتْ منه شرارةٌ كهربائية وبإعجوبةٍ نجا صاحبُنا من جروحٍ وحروقْ وأصابَه ذعرٌ ورعبٌ شديديْن! وبعد أن إطمأنَّ وهدأ رَوْعُهُ ، شعرَ براحةٍ كبرى فقد إنتصرَ أخيراً لنفسه وأخرسَ ذلكَ المذيع اللعين !! و٠٠٠ وعندما ذهبتِ السكْرَةُ وأتَتْ الفكرة أدركَ صديقي أنَّه في الواقع لم يجني من نضالِه وحَمِيَّتِه السيَّاسية سوى خسارةِ جهاز التلفيزيون ، عدا عن مشاكله العائلية والتي لولا تدخلِّ العقلاء من أصحاب العائلةِ لكانت الأمور وصلتْ إلى أبغضِ الحلال!٠٠ تكبدَّ صاحبنا ثمنَ الجهاز الجديد وإختلالاً في ميزانيّة الأسرة لأشهر عديدة و عُوقبَ بحرمانِه من مشاهدةِ البرامج السياسيٍّة لأَشهُرٍ ثلاثْ، كما تعهَدَ كتابيَّاً بألاَّ ينفعلَ وألاَّ يتدخَل في أيِّ نقاشْ وكان يطلبُ من زوجته أحياناً أن تربط له أيديه وأرجلهِ من خلاف ،عندما يكون البرنامج التلفيزيوني ، الذي سيراه هاماً ومصيرياً وذلكَ خِشيَة أنْ يتَغَلَّبَ الطَّبْعُ على التَّطَبُعِ فينسى نفسَه وبالتالي قدْ يحدثُ ما لا تُحمدُ عقباه!٠٠٠ و أخيراً تعهَّدَ ألا يدخلَ المنزلَ إلاَّ منزوعَ الحِذاءِ عند المدخل كضمانةٍ أكيدة!٠٠٠ ولقد حدث معي شخصيَّاً موقفٌ مشابِهٌ وطريف فبينما كنتُ مُتسمِّراً أمام الشَّاشَةِ وعلى أهبةِ الإستعدادِ والإستنفار وفي أعلى درجةٍ من الحذر واليقظة ، حيث كنتُ أتابعُ ،على الهواء مباشَرةً ،برنامجاً يتجادلُ فيه المتحاوِرُون حولَ حقِّ العودةِ لللاجئين وبالطبع فلقد كانت الآراءُ متضاربةً ،متناقضَة ومتناحرة وكلُّ يدلي بما عنده من حججٍ وأدلةٍ وقرائن وما كان منِّي وأنا صاحبُ علاقةٍ مباشرة بالموضوع إلاَّ أنْ أنخرِطَ في هذا النقاش الحاد وعنما حميَ الوطيسُ بدأتُ أضربُ على الطاولَة محتجَّاً على ما يقالُ و صرتُ أصرخُ بشكلٍ هستيري، لإيصال صوتي للمتحاورينَ داخل الاستوديو دونَ جدوى وهذا ما جعلَ زوجتي تهروِلُ مذعورةً الى الغرفَةِ و قد حسِبتَ أنَّ لوثةً قد أصابت عقلي! ٠٠٠ وفي سوْرةِ الغضبِ وجدتُ نفسي أقذف وبقوةٍ وجهَ المذيعِ في جهاز التلفيزيون بالشبشب ، الذي كان من حُسنِ حظِّي من الإسفنجِ ، فإرتطمَ به وعاد إلى وجهيَ مباشرةً و بقوةٍ أشدْ !!، وكأنَّ المذيعَ قَصدَ أنْ يردُّ لي الصَّاعَ صاعيْن٠٠٠ فاِنْهلتُ عليه وعلى صاحب القناة الفضائيَّة بأقذعِ الشتائم وصدرَ على لساني كلامٌ ، يخجلُ قلمي منْ نقلِهِ وتدوينهِ على الورق٠٠٠ وهكذا استمرَّ الجدلُ والحوار فيما بينهم ولم يتوقَّفْ وكأنني غيرُ موجود !!٠والأنكى من ذلك لم يعرني أحدَهم ولو إلتفاتةً ولم يكترثوا لغضبي وإحتجاجاتي!٠٠ لكنَّني بيني وبينكم كنتُ مسروراً مما حدثْ وشكرتُ الله على لطْفِهِ بي فمن حسنِ حظي لم أكُنْ ،ذلكَ اليوم ، منتعلاً حذائي" الموديرن" والذي له رأسٌ حادةٌ مدببة ومرصعةً بحديداتٍ منقوشة ٠٠٠ فلا إنكسرَ الجهازُ ولا إنفتحتْ في وجهي جروحٌ غائرة ٠٠٠فحمدتُ اللهَ كثيراً وإبتلعتُ الإهانةَ وتناسيْتُها فإرتحتْ!٠ وما دُمْنا في السِّيرة ، سيرةُ الأحذية ، وحفاظاً على أرواحِ المتناظِرينَ ومقدِّمي البرامج والضيوفِ فقد أتشَجَّعُ وأقترحُ على أصحابِ القنواتِ الفضائيّة حظْرَ إنتعالِ الأحذية للمشتركين في البرامج الحواريّة ، فمنْ ناحيةٍ أولى نضمنُ عدم إستخدامَها كأدواتِ إقناعٍ أودفاعٍ ،عند إحتدامِ النقاشِ ومن ناحيةٍ أُخرى نضمنُ الهدوءَ في القاعاتِ لأنَّهم حفاةٌ وعُزَّلْ!٠٠٠ أمَ أنّهُ من الضروري أنْ أُذَكِّرَكُمْ بما حدثَ للرئيس جورج بوش -إبن ال٠٠٠-عندما أرادَ الصحفيُّ منتظر الزيدي أن يودِّعَهُ بقذفِه بفرْدَتَي حذائِه الجديد ولولا إستبسالِ المالكي من جهةٍ ومهارةِ بوش من جهةٍ أخرى لإنْطَبعَتْ قُبْلتانِ طائرتانِ تارخيَّتان على خدَّيْهِ!٠٠٠٠ وكحلٍّ جذري فلربما يكونُ من الضروري أن تكونَ أبواب و مداخل القاعات التلفيزيونيَّة [مثلما هي بوَّاباتُ المسافرين في المطارات أوبوَّاباتُ الوزارات والبنوك والدوائر الحُكوميَّة ٠٠٠إلخ٠٠٠] مجهزَةً بكامراتِ تصويرٍ و بأدواتِ إنذارٍ وإستكشاف لكلِّ الموادِ الصلبةِ والمعدنيَّةِ والمشبوهة ،حيث تصدِرُ عندَها الأجهزةُ الحديثةُ شاراتٍ بصريَّة ضوئية وصوْتية و تنبِّه المسؤولين إلى وجودها!٠٠ كما يطيبُ لي ويحلو - قبلَ أنِ أنسى - أن أحدِّثكمْ عن قصَّةٍ أغربْ ، ومنْ يعشْ يَرَ ٠ ففي أحد البرامج الحواريَّة في إحدى القنوات الفضائية الأردنيَّة تبارزَ متحاورانِ من البرلمانِ الأردني حول الفساد وبعض القضايا الإجتماعية فما كانَ من أحد النائبيْنِ إلاَّ أنْ قامَ بسحبِ مسدسه وخرطَشَتِه في حركة ديموقراطيَّةٍ نادرة!٠٠٠٠ فبلعتُ ريقي رعباً وإصطكت ركبتاي هلعاً وبسملتُ وحَوْقَلتُ وقرأتُ المعَوِّذتيْنِ و أدركتُ بِأَنَّني كنتُ محظوظاً للمرَّة الثانية فلقد كانَ البَثُّ، لحسنِ حظي، تسجيلاً معاداً وليس بثاً حيَّاً ومباشراً !٠٠٠ وقد خُيِّلَ لي عندَها أنَّ المسدس كان مصوَّباً لي مباشرة!٠٠٠لكنَّ اللهَ سلَّم فيا لها من مغامرة ويا لها من ديموقراطيَّة!٠٠٠ أينَ كنَّا وإلى أينَ وصلنا وعمَّاذا كنتُ أريدْ أنْ أكتبُ وما هو الموضوع ؟!!٠٠ أيعرفه أحدكم؟٠٠ لا أظنُّ٠٠٠ فأنْ كنتُ أنا نفسي قد نسيته!، فمن أين لكمْ أن تُخمِّنوه٠٠٠ مارأيكم أن أؤجله إلى حين تسعفني ذاكرتي الخَؤونْ ٠٠٠أشيروا علي بآرائِكم وتأكَدوا بأني لن آخذ بها ولن أُعيرها أيَّ إهتمام لأَنني ديموقراطيٌ حتى النخاع ، وأعدُكُم -ولا تصدقوني -بأن أعود لأكتب عن الموضوع الأساس ، هذا إذا تذَّكرْتُ ولن أتذكرْ٠ ------------------------------------------- د٠محمد طرزان العيق |
|||
02-09-2016, 08:04 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: عاقل يحكي ومجنون يسمع
وأدرك شهر يار الصباح فسكت عن الكلام المباح .. إن غدا لناظره قريب ... دام حرفك |
||||
02-09-2016, 09:52 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: عاقل يحكي ومجنون يسمع
على الرغم من طول النص إلا أنني حرصت
على القراءة وبتركيز فوق الحد نص ساخر بامتياز جعلني أبتسم طوال الوقت رغم أنه حكى عن واقع ليس فيه ما يسر الخاطر كل التقدير أ. محمد تحياتي |
|||
02-09-2016, 11:47 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: عاقل يحكي ومجنون يسمع
اقتباس:
ودمتم |
||||
02-09-2016, 11:53 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: عاقل يحكي ومجنون يسمع
اقتباس:
إحدى عيوبي- وأنا بها أعترفُ - بأنِّي كثير الإسهاب وأنقادُ بلا أدنى مقاومة لسطوة الكلماتِ على مخيِّلتي وأطيعُها فأنسى نفسي أحياناً دلوني على علاجٍ ألتجئُ إليه٠ تحيَاتي ،لا نزعَ اللهُ البسمةَ عن محيَّاكِ |
||||
02-09-2016, 08:45 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||||||||||
|
رد: عاقل يحكي ومجنون يسمع
اقتباس:
|
|||||||||||||
19-02-2018, 04:43 AM | رقم المشاركة : 7 | |||||||||||||
|
رد: عاقل يحكي ومجنون يسمع
اقتباس:
وعليكم السلام والرحمة يا إبن الجزائر العزيزة على قلوبنا
لقد عشتُ فيها أزيد من عشر سنوات ولقد سرقت مني مدينة قسنطينة فؤادي ومازال أوارُ حبِّها مُستعِرَاً رغم الزمن والجغرافيا أشكركم على صبركم وتحملكم عناء قراءة هذا النَّص٠٠٠٠لم أعكس سوى الحقيقة المرَّة وربما الواقع يكون أكثر مرارة٠٠٠تحيَّاتي وبلا حدود٠ |
|||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|