العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ ذاكرة⊰

⊱ ذاكرة⊰ ان التهمهم الغياب ... لن تلتهمهم الذاكرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-2008, 07:56 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نهله محمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديميّة للعطاء
السعودية

الصورة الرمزية نهله محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


نهله محمد غير متواجد حالياً


افتراضي ((( على هامش جرح )))

[align=right]_هذه كل أخباري يا هدى...عانسٌ ولازلت أقف في الطريق أنتظر فارساً خيراً من فارسكِ ، المهم الآن خبريني عن حال زوجك الزير "سالم/محمود" ، أهناك مستجدات..؟! ( تقولها بطرف عينها مازحةً جادة ) ..
تضرب هدى فخذها بلطفٍ وتجيب بنبرةٍ منكسرةٍ انكسار وردةٍ ذاويةٍ تتناثر بتلاتها في صمت سعاد...:
_ لا تعبثي بأصابع أعصابي يا سعاد بهذه المسميات يكفيني ما بداخلي من أسئلةٍ نهمةٍ تقتات صبري و لا تَذر لي شيئاً أستزيد به للغيب القادم..
_ إذاً لاحظتِ عليه شيئاً مغايراً هذه المرة...؟! تسألها سعاد بعد أن غيرت من جلستها لتدنو منها وتهبها كل حواسها في انتظار إجابة..
_ تعلمين أن حياتنا بلا أطفالٍ صورةٌ عاريةٌ بلا برواز يجملها , وبرغم أنَّا رضينا تَبَنّي أطفال الوجع معاً لكني بت أشعر أني أربيهم وحدي بعد أن قََسّمَ محمود كل شيءٍ لقسمةٍ لا تتكافأ ورباط القداسة الذي يجمعنا...حتى حُجرة تفكيره التي كنا نجلس فيها معاً على طاولةِ ودٍّ واحدة نحتسي آراءنا ونتشارك كِسَر أفكارنا, استقصى منها مقعدي وخلا بمقعده ولم يترك باباً للسبيل إليه..!
فاصلٌ ما يجعلني أعيش بين أنياب الوحدة وأتمشّى في فراغاتها روحةً وإياباً أتبع ظلّي ويتبعني وأرتب الأوجاع في طريقي وترتبني بطريقةٍ مستحيلةٍ كمن يُكلف بتشذيب الماء..!!..
لبرهةٍ يتجرأ الصمت على شفتيها ليضعَ لاصقاً تنزعه يد الترقب التي تخرج من بين ملامح سعاد فتواصل:
_ الأمر يبدو لي غريباً للحد الذي أدمنتُ فيه المكتبة كقهوتي السّمجة , وكأنني كل ليلةٍ أُزفُّ فيها على مجلدٍ جديدٍ , يا للسخرية ، أصبحت الإنسيّة التي تعقد قِرانها على كتبها يا صديقتي..!!
وحدهُ الكتاب الزوج الصالح الذي يُهامسني بحنانٍ مُخدِّر ويهتمُ بإعطائي كبسولات منتظمة من الحلم والنسيان تسمح بتجاهلِ تشنّج عضلات الألم في قلبي , ويترك لي مساحةَ ودٍّ حميمةً أرافقه فيها حتى نومه على كفوف الأرفف قريراً, هناك فقط تفيض أمومتي لأبناءٍ وهميين منقوشين كملائكةٍ على صفحات القصص المهجورة..هناك فقط أمارس دور الجَدَّة وأختلق أحفادي كما أشاء منعزلةً عن حضوره الغائب..فحين عودته إما أن ينزوي في ركن غرفتنا أمام قلب البحر المُشرع على النافذة يعبثُ بأُصص "ملكة الليل" غارقاً في الثرثرة إلي ما بعد منتصف الليل, يداعب " نقاله" همساً طويلاً لا أكادُ أسمع منه إن تجسستْ سوى" وسوسة " السين والصاد , وإما أن يجلسَ في حِجر كرسي أمام شاشة المحمول حتى صرخات الفجر الأولى , ينتقل من ابتسامة إلي " واااااو" عالية إلي حفلة وجوم إلي قهقهٍ تَقُض نومي المُفتعل وتستفز في عمقي أمنيةً مستحيلة في أن أملكَ قبعةَ تَخَفٍّ ؛ لأقفَ بجوار لوحة المفاتيح منخورة الأسنان من سوس أنامله لأرى ما يحدث هناك حتى ينصرف عني كل هذا الانصراف....!
شَكّي حَطبٌ غافٍ إلا أنه يوقظه بثقاب غيابه المتواتر , وقِبلته التي يصلي فيها بين مقعد المحمول ومجلس النّقال ولا مبالاته بصَيرُورَتِي مجرد اسم اندلق حبراً على هامشِ "وثيقة الزواج"...
تُقاطعُها سعاد بعد تغيير جلستها وتميل إلي إسناد ظهرها للمقعد:
_تشُكين بوجود أخرى...؟!
على الطاولةِ التي تحشر نفسها بفضولٍ بينهما منصته تتسمر أنظار هدى قبل الإجابة , في حين تتلاعب بها الأفكار ككرةٍ بين أقدام نظرات سعاد و نبضها..
تلتفت لها وفي صدرها تنهيدة تنتفخ كبالونٍ لا يلبث أن ينفجر ملقياً حممه الهوائية زفرةً طويلةً في وجه سعاد:
_كل العيون يا صديقتي خرساء إلا عيني عاشق...
عيناه ثرثارتان لا تصمتان علي سرٍ أبداً , و لا تتوانيان عن إقحامي في محظوراته التي يظنُ بأنّي أجهل!
أدمنت تَأَمُلهُما ، فكأنهما ووجهَهُ - حين ينام - نجمان نائمان في محجري درةٍ بيضاء محمرةِ الخدين , وإن كان يزعجني أن أرى خلف جبينه قصراً منيراً , ألمح خلف لَبِنَاتِهِ الزجاجية امرأةً ضائعة الملامح وحولها عشرة صغار يتقافزون كالدرِ المنثور على سطحٍ أملسَ متحركٍ , ويعبثون بأثاث أحلامه كما يعبث الحظ بي...
دون وعي منه يسحبني وأنا أتأمله أحياناً فيضم جسدي بلهفةٍ أحسبُها عادت بعد موسم هجرةٍ طويل لتحتويني احتواء معطفٍ لجسدِ متسولٍ قرضته عُثة البرد , إلي أن أسمعه يَهذي باسمها , فأنفر منه نزقاً نفور الرضيع عن غير ثدي أمه, وأهرب من ذراعيه إلي ذراعي مخدتي وأسترسل في هطولٍ مالحٍ حتى أغرق في التعب وأنام تاركةً خلف الصّحوة غطائي يحضن وسائدَ تضع أطرافها الأربعة على فمها مُخرسةً شهيق بكائها حتى لا تزيد حزني بشفقتها حزناً آخر! ...
آآآه يا سعاد..في حوزة جرحي أحاديثُ مسجلةٌ نَسختها آلاف النسخ على اسطوانات قهر عن زوجي العابث وهو يَهذي "بسعيدة" كما أظن أو اسم مقارب لها إن لم تهربه ثقوب الذاكرة...
ليت تلك "السعيدة" ترحل بسلام وتكف عنّي كيل أذاها وتعلم أني بلا حيلة يتيمة الأبوين منذ أن فتحت عيني على الحياة أشرب بحار الحزن وحدي من ماصات الألم الكبيرة بلا أهل ألجأ إليهم سواه..
وبصوتٍ يتدحرج نحو الاحتداد مشرفاً على الإجهاش في بكاءٍ يستفز بروز العروق تحت جبينها المجعّد تكمل :
جبانةٌ هي...تسعى لحبٍ جبانٍ من خلف ظلال السكاكين المغروزة في ظهري...وشجاعةٌ أنا للحد الذي أبدو فيه حمقاء ترمم زواجاً آيلاً للسقوط , وبين شجاعتي الانتحارية وجبنها انكسارٌ حكيمٌ يأمرني بكف المحاولة .."فالسقوط وشيك!"..
وكمن يصاب بضربةٍ توهنه, تلقي بثقل رأسها بين كفيها مُسدلةً عينيها على دمعةٍ متمردةٍ في حالة لاستراق ذكريات الأمس , في الحين الذي تباغت سعاد انتفاضة تمر في عظامها مرور زلزال لا يعبأ بالكوارث فيهتز لها ساقها البلوري مرتطماً بساق الطاولة لتسقط أكواب الضيافة في لمح البصر آخذةً شظاياها بأيدي المناديل التي كانت تواسي كفوف هدى في كل اتجاه...
فزعٌ خاطف يقطع بحدّه حبل ذكريات هدى..فتبتسم في وجه سعاد بعد الاستيعاب ابتسامةً مهدئةً كتلك في وجوه الأطباء وتردف بسكينة أمٍ رحيمةٍ أمام ابنها المكسور من ذنبه..
_ " انكسر الشر "!!!
وبصوتٍ مهزوزٍ متلعثمٍ كصوتِ متهمٍ بجريمةٍ ما تضيف سعاد محاولةً نفض فستانها القصير وتقلّبه:
_ آسفة خِلتني رأيت شيئاً ما يتسلق ساقي فاعذريني ، سأذهب إلي دورة المياه أنظر في أمري , تعرفين كم أخشى تَطفُل الحشرات...!
تُومئ هدى لها برضا وعدم انزعاج وتلك الابتسامة لم تبرح قطعة الفراولة المزروعة بين أنفها الشامخ وذقنها المُستدق, فتجثو على ركبتيها محاولة لملمة الشظايا الشاردة على صدر الرخام بحذر, وإذ بهاتف سعاد النّقال يرن كالملهوف أكثر من مرة بأغنية مصرية أنعشت ذاكرة هدى الغائبة فلكم عَنَت لها ولزوجها محمود الكثير في فترة الخطوبة "يا سلام لو ياخدو الحِنيّة منك ويخافوا عليا ياخدو كل مافيك قرئتك والبراءة في عنيييييك...."
ذلك الرنين المتواصل وصوته المزعج قَطّرَ الكثير من قطراتِ الحيرة في فكرها حتى أوشكت أن تجيبه...
ولكنها قررت تجاهله في اللحظة الأخيرة...وبتدخلٍ قسري من القدر الذي يأتي في موعده دائماً ليُعري الحقائق كمخرجي السينما ينزعون من أفلامهم مشاهد الغموض في اللحظات الأخيرة...و لدقيقةٍ فقط .....تزغزغ يد " رسالةٍ قصيرةٍ" إِبط نقال سعاد فيُغرّبُ في ضحكةٍ طفولية مُلفتة تثير فضول الصديقات الجامح في هدى التي اعتادت أن تجيب على هواتف صديقاتها وتُقلّب رسائلهم ، خطأً تدوس على الأزرار...فتوجهها الشاشة الصغيرة"لفتح لوحة المفاتيح المقفلة اضغط * ثم فتح القفل"
عدد المكالمات الفائتة =9 باسم ميدو
وكذا الرسالة لذات المُرسل المغرم الذي تُزركشُ اسمه بوجوهٍ تعبيريةٍ أحداقها قلوب..تزحف إلي خدِّ هدى الأيمن ابتسامةٌ ساخرةٌ لسان حالها يقول" هذه المجنونة لا تكف عن العلاقات العابرة "و تُكملها بذهول مُتدرج يخنق ابتسامتها رويداً رويداً...
" سعاد يا حبيبتي إياكِ أن تنسي مسح رقمي
واسمي من قائمة الأسماء والرسائل
حتى لا تدرك هدى ما بيننا
فينهار خاتم الخطبة الماسي...
حبيبك محمود..

المرسل :ميدو
بتاريخ: 3/5/2006
الساعة:10,30مساءً
...."
[/align]






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-09-2008, 04:04 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلام الباسل
عضو أكاديمية الفينيق
لأكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
عضو تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية سلام الباسل

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


سلام الباسل غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: ((( على هامش جرح )))

اهلا بك
اديبتنا نهله
وبقصتك العميقة
سرّني الحضور
والقراءة
تقديري
سلام






  رد مع اقتباس
/
قديم 19-09-2008, 01:04 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عايدة قانصو
عضو أكاديميّة الفينيق
لبنان
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


عايدة قانصو غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: ((( على هامش جرح )))

ال[align=right] الاديبة نهلة تحياتي.
[align=justify][align=justify]
كعدسة الكاميرا ترصدين حيرة الذات الانثوية (الزوجة-الضحية) وزيف الانثى

(الصديقة -الضحية) في الوقت ذاته وهي الملفحة بصقيع عنوستها.

تبنين نصك على المفارقات بين كينونة المرأة التي لا يستقيم وجودها الا من

خلال حضور الذكر , وذكر لا يغيب جوعه المزمن الا عبر ارتحالاته النسوية المتكررة.

لغة راقية في القبض على مكامن الوجع وبنية سردية ظاهرة الدلالة.

مع تقديري.
[/[/align][/align]align]






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-09-2008, 05:29 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مروان العتوم
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
عضو تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل لقب فينيق عام 2008
الاردن

الصورة الرمزية مروان العتوم

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


مروان العتوم غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: ((( على هامش جرح )))

كعادتها نهله
نحله تحط الزهور وتقتات الرحيق
تقطف الحكايا
تهتف نبضا
وترسم بذات القلم هنا وهناك
\\\
لا عدمناكِ وارفةً معطاءه






تهامس الغرباء حولي: ( كأنّهُ الغريب الوحيد هُنا !)
  رد مع اقتباس
/
قديم 24-09-2008, 06:51 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
هدى عبد الرحمن
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
المغرب

الصورة الرمزية هدى عبد الرحمن

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


هدى عبد الرحمن غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: ((( على هامش جرح )))

[align=center]المكرمة نهلة...يا الله....يستلقي حرفكِ على أسرّة الرّكن الحالمِ..بوحاً مطراً يحملُ...رسالةَ روحٍ نقيّةٍ..ترتقي بالإنسانِ نحو القيمِ الرّاسخة ..الثّابتةِ الـ تشيرُ للبياضِ على أجنحة الواقعِ...فتكون البصْمةُ ضياءً أشرقَ في المدينةِ الحالمةِ بكلّ توهّجٍ...
أخيتي النّهلة ...نصّ باذخٌ و فارهُ الجمالِ ..سأعودُ إليه حتماً...
تحيتي
خضراء الرّوح..هــدى
[/align]






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-09-2008, 07:13 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أحمد الفلاسي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديميّة للإبداع والعطاء
رابطة الفينيق / الخليج العربي
الإمارات

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحمد الفلاسي غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: ((( على هامش جرح )))

هو هو قلمك كما عرفته ، وخبرته يا نهلة ، لا يستريح إلا على قبة السبق ...تشدني لغتك ، ويأسرني فيض خيالك ، وتستوقفني إعجابا مفرداتك المكسوة بوهج السمو ...






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-09-2008, 12:16 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نهله محمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديميّة للعطاء
السعودية

الصورة الرمزية نهله محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


نهله محمد غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: ((( على هامش جرح )))

[align=right]سلام الباسل...
تختزلين الربيع في حضوركِ
[/align]
..






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-09-2008, 02:00 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نهله محمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديميّة للعطاء
السعودية

الصورة الرمزية نهله محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


نهله محمد غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: ((( على هامش جرح )))

[align=right]الرائعه عايدة قانصو....
بين الزوجة والصديقة ماساحات انزياح تنقشع
عن رجل لابد أن يكون بأي حال من الأحوال..
عند الزوجة العقيم...وعند الصديقة العانس...
كثيرة هي الوجوه التي مرت بي مثلهن...وأحببت أن تكون
اشارة سردية لأولي النهى بأن ثمة مسببات خلف الأخطاء عادةً
وثمة أسلوب حذر لابد أن يتخذ طوق نجاة من الانهيار...
عايدة....
قرأتِ القصة كما أردتُ أن تُقرأ تماماً....
ووصلتِ إلى العمق فعلاً بحضور أخاذ واعٍ جداً
[/align]
..






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-10-2008, 01:14 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نهله محمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديميّة للعطاء
السعودية

الصورة الرمزية نهله محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


نهله محمد غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: ((( على هامش جرح )))

[align=right]مروان العتوم...
يا راقي الحضور منذ آخر حرف
كتبته على كف الصفحه هاجرت
قبائل من الجوريات الحمراء
وسكنت في عروق خديّ..
[/align]






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-10-2008, 03:35 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
جميله وصفى
عضو أكاديمية الفينيق
مصر
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


جميله وصفى غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: ((( على هامش جرح )))

صدق نصك يبرز واقعية الحياه

والعلاقه بين الذكر والأنثى الان فى كثير من الحالات

نهله محمد

دمت ِ مشرقه







ما بين دفء اللقاء .. وارتحال القمر ... أعاود الاحلام من جديد ..
  رد مع اقتباس
/
قديم 03-10-2008, 12:20 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
يسري الغول
عضو أكاديميّة الفينيق - فلسطين

الصورة الرمزية يسري الغول

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


يسري الغول غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: ((( على هامش جرح )))

[align=justify]القاصة الجميلة والغالية نهلة
لم أقرأ لك يوماً وها أنا صدفة أعبث بكلماتي لأخبرك بما جرى معي مذ أول سطر خالجني ودغدغ مشاعري
الحقيقة أدهشني أسلوبك الرقراق كماء عذب وسلاسة اللغة المتدفقة بين يديك كماء منهمر.
لم أقرأ منذ وقت بعيد شيئاً جميلاً كمثل ما قرأته اليوم. لك حقاً أن تقولي بأنك قاصة جيدة، فرغم الفكرة البالية القديمة التي اعتدنا عليها دائماً من خيانة للزوج وعشق صديقة الزوجة إلا أنك أتيت بالجديد من كل جانب حتى التقنيات الحديثة كانت عنصراً فعالاً في هذه القصة التي أعتبرها بحق قصة قصيرة قوية ومتينة
أنا لست ناقداً لكنني سأقول لك شيئاً: أنت تحترفين الكتابة وستصبحين يوماً كغادة السمان وليلى الأطرش وربما أفضل... لذلك لا تقطعينا بجديدك .. وأرجو التواصل معي من أجل تبادل القصص والأفكار والنقد
رغم أني لا أعلم إن كنت قد قرأت لي شيئاً قبل ذلك أم لا، لذلك فإنني أدعوك لقراءة شيئاً عني أو عن أعمالي، وشكراً لك مرة أخرى.
يسري[/align]






أمامكم جدي، بوجعه القديم وحزنه الجديد...
هي لوحة قد لا تعني لكم شيئاً لكنها تعني لي كل شيء ..
فليسقط المتآمرون على حق العودة، ولتسقط الأبواق التي تنادي بوقف المقاومة
  رد مع اقتباس
/
قديم 04-10-2008, 06:38 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نهله محمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديميّة للعطاء
السعودية

الصورة الرمزية نهله محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


نهله محمد غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: ((( على هامش جرح )))

[align=right]هدى عبدالرحمن..
ما أجمل أن تتهادى روحكِ يا هدى
كعشباٍ يغطي مساحاتي العارية من رائحة الخضره...
هنا ياصديقة ..كتبتُ حزن الكثيرات...
العانس,العاقر,الوحيدة,اليتيمة,المظلومة حتى..!
كنتُ قريبة من كل تلك الوجوه,ورأيتها رأي العين,
حتى أخذني الحزن عليهن لأن أكتب ما قرأتِ...
هدى الجمال...
كفتات الماس تحت الشمس كنتِ هنا
[/align]
..






  رد مع اقتباس
/
قديم 06-10-2008, 08:43 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
نهله محمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديميّة للعطاء
السعودية

الصورة الرمزية نهله محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


نهله محمد غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: ((( على هامش جرح )))

[align=right]أحمد الفلاسي....
غيث لأرضي بعد جدب طويل..
أستاذي منك أتعلم خياطة الأحرف في صفحة بيضاء
لتبدو قطعة أدبية مطرزة بالأجمل دائماً....
أحمد الفلاسي...
ختم جمال وجودك...فخم فاخر..
[/align]






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-10-2008, 09:12 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
نهله محمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديميّة للعطاء
السعودية

الصورة الرمزية نهله محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


نهله محمد غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: ((( على هامش جرح )))

[align=right]السامق عدنان حماد....
ما أكثر "هدى " يا صديقي الفاضل....
وما أكثر زيرها...
وتلك المخلله في وهم...!

لك من الحضور الجمال الذي
لاتغطيه أحرفي برد...
[/align]






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-10-2008, 05:27 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
نهله محمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديميّة للعطاء
السعودية

الصورة الرمزية نهله محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


نهله محمد غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: ((( على هامش جرح )))

[align=right]جميلة وصفى الشاعرة...
وجه هدى مر عليّ كثيراًَ ياصديقة...
الآن أمثال سعاد في تزايد ولا عصمة للهو مادام
عامل الإغراء في تزايد...
جميلة....برفيوم مركز عالي الروعة كنتِ...
[/align]






  رد مع اقتباس
/
قديم 19-10-2008, 02:07 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
نهله محمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديميّة للعطاء
السعودية

الصورة الرمزية نهله محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


نهله محمد غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: ((( على هامش جرح )))

[align=right]القاص يسيري الغول...
شاء رب الصدف أن ترد هنا فأنتبه بأن ثمة قلم
يسبر أغوار القصة بقلم فارس يعرف كيف
يخرج من جماد الحرف شعور مختلف....
طائر الكريستال حضر هنا معك متوهجاً....
أما بالنسبة لغادة السمان وليلى الأطرش...فأنا أطمح
لأن أكون نهله دائماً ببصمة مغايرة لكن بذات القوة وأقوى....
يسري....
قلمي يحبو على وجه البريق لازال...
ولازال يطمح أن يتعملق ظله يوماً تلو يوم على الأوراق....


ياصديقي....
كتبت النص وأوراد كانت تنبت على جنباته
لك كلها ... ومن أريجها لك عطر
[/align]
.....






  رد مع اقتباس
/
قديم 19-10-2008, 04:05 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
آسيا ثابت رفعان
عضو اكاديميّة الفينيق
رابطة الفينيق / صنعاء
اليمن

الصورة الرمزية آسيا ثابت رفعان

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


آسيا ثابت رفعان غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: ((( على هامش جرح )))

الراقية...نهلة..
انتظري قليلا حتى أستعير من الشمس شعاعها لأخط لك بمايليق بك..
فوهج حرفك لايقاومولا يمكنني حياله سوى الانحناء لحرفك النابض بالألق والدهشة..
عظيم ما كتبت ..التهمته بمتعة طفل يلتهم قطعة شوكولاة..
وكأنني صفعت عند النهاية صفع قلبي المليء بجراح الأصدقاء ..

لك قبلة بحجم الإبداع الذي سطرت,,وألف قبلة لروحك المحلقة بجوار القمر..






ربما لا يأتي الغد
  رد مع اقتباس
/
قديم 09-11-2008, 09:57 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
نهله محمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديميّة للعطاء
السعودية

الصورة الرمزية نهله محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


نهله محمد غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: ((( على هامش جرح )))

[align=right]الأديبة آسيا....
يمكن جداً أن يتحول كفي لطبق مملوء عن آخره
بحبات لوز مغطاة بطبقة شكر فاخر لذا الحضور الراقي...
[/align]






  رد مع اقتباس
/
قديم 15-11-2008, 02:06 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ياسمين عبدالله
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو رابطة الفينيق الأدبية
تحمل وسام الأكاديميّة للتميز
الكويت

الصورة الرمزية ياسمين عبدالله

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


ياسمين عبدالله غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: ((( على هامش جرح )))

.
.
السلام يا نهلة

لم تكن القصة مملة ...على العكس ، القراءة لسرد بهذه اللغة الجميلة متعة ، ولكني توقعت النهاية...فالفكرة قديمة وكثيرون كتبوا فيها وحولها .
أدركت أن سعاد هي حبيبة زوجها ، ولكني تابعت القراءة ، ففي كل كلمة أنت تزدادين وتزدانين : ) جمالا كقاصة ترسم بالكلمة المشاعر واختلاجات النفس .


تمنياتي لك بكل التوفيق ،

احترامي






  رد مع اقتباس
/
قديم 15-11-2008, 03:18 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
بشرى بدر
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
سورية

الصورة الرمزية بشرى بدر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


بشرى بدر غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: ((( على هامش جرح )))

[align=center]الأديبة المبدعة نهلة محمد ..

و كلـّما قرأت لك آمنت أنّ في الكون أرواحاً تهيم و ترتشف آلام الآخرين

لتسكبها حرفاً يحمل رسالة .. جميلة هي القصة بواقعيّة الأحداث و روعة

السرد و الحوار فيها .. ناهيك عن هدفها في تعرية الخيانة ...

ما لفتني هو توثيق الحدث بالزمن و التاريخ إقناعاً للقارئ بواقعيّتها ..

لك منّي كلّ الاحترام مع المودّة في التحيّة ..



[/align]






قد كان ذنبي بأنّي في مصافحـتي ، مـددتُ ودّي قبيـل الكـفّ للجـار
كأنّ طيبي و مـا أعمتــه ذاكرتي ، ما انفـكّ ينـسى لناسٍ طبـعَ غـدّار
حتّى اسـتفقتُ على الأظلاف حاقـدة ، مستنفراتٍ لرجم بـتّ أوتاري
  رد مع اقتباس
/
قديم 18-11-2008, 08:51 PM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
سامح عوده
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديميّة للعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية سامح عوده

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


سامح عوده غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: ((( على هامش جرح )))

[align=right]
[align=center]

نهلة محمد ..

بداية نص راقٍ يرتقي بمفرداته وأسلوبه
إلى الجمالية ..

الجمالية المبنيه على توظيف لغوي، وفني
يناسب الفكرة العامة لطبيعة الفكرة المراد ايصالها للقارئ

هموم مجتمعاتنا كثيرة ..
وكلما أبحرنا أكثر في مجتمعتنا
سنجد الكثير مما يكتب عنه ..

القصة بما تضمنته من جماليات
تحتاج الى أكثر من قراءة ..
نظراً .. لما تحتويه من درر

ودي






[/align]
[/align]






[email protected]
http://www.dardasha.net/montada/uplo...1168087429.gif
مــــــــدونـــــــتي ...
[email protected]
[/b][/size][/center]
  رد مع اقتباس
/
قديم 27-11-2008, 03:59 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
نهله محمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديميّة للعطاء
السعودية

الصورة الرمزية نهله محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


نهله محمد غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: ((( على هامش جرح )))

[align=right]الرائعة ياسمين عبدالله...
هذه المرة سأجردكِ من الياسمين...
فيمكن أن تكوني بساتين جوري..ـأو ورد" بلدي "...
يارقيقة....هي محاولة لقولبة الفكرة بطريقة أقول بها
ليس كل قديم بالٍ...دائماً هناك مايستحق القراءة...
[/align]






  رد مع اقتباس
/
قديم 27-11-2008, 09:32 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
حسن علي البطران
عضو أكاديميّة الفينيق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


حسن علي البطران غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: ((( على هامش جرح )))

[align=center]جميل ما قرأته ..

نهلة قلمك رائع وراقي

دمتي متألقة ،،[/align]







حرفي دليل سلامي
وحبي لكم ..
  رد مع اقتباس
/
قديم 04-12-2008, 11:39 PM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
قاصد الكحلاني
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تحكيم لجنة تحكيم
مسابقة شاعر/ شاعرة الوهج 2011
اليمن

الصورة الرمزية قاصد الكحلاني

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


قاصد الكحلاني غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: ((( على هامش جرح )))

[align=justify]
على هامش جرح بل في صميم الجرح تكتب نهلة محمد قصتها بأسلوب متميز يعتمد على السرد والحوار المستفز لذاكرة الاسترجاع ، عبر لغة حية ومعاصرة بمفرداتها وتراكيبها ، وبشعريتها في ذلك التصوير الفني الذي يجسد المجرد ويجرد المادي ، كما تنجح القاصة في توظيف جزئيات هامشية لإغناء بؤرة النص مثل توظيف هيئة الجلسة عند المتحاورتين عبر وصف بارع ومقصود بفنية عالية . وتنتهي القصة بنهاية مفاجئة وصادمة ، لولا أن الحديث عن مفاجآت الأفلام المصرية قلل من حجم المفاجأة في هذه النهاية .

تمنياتي لك نهلة مزيدا من الإبداع والتميز
[/align]






  رد مع اقتباس
/
قديم 05-12-2008, 01:10 PM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


زياد السعودي غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: ((( على هامش جرح )))

تكثيف للصورة
واختيار موفق للمفردة العميقة
لانشاء جملة قصصية مدهشة
زج الحوار في امكنته ووفق زمكنته
علاج درامي متقن
نهله محمد
وعوالم قصصية مدهشة

كل الود






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:45 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط