|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-06-2018, 01:58 AM | رقم المشاركة : 401 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
243 /
أرأيتها في ليلةِ عُرسِها ؟ ها هو حُلمُها تراءتْ فيه مُعلقتُها كمثلِ ضوءٍ زغردتْ له نخلتُها ينسربُ خارجاً من فروعها ولهُ تغنتْ أيامُها عندَ مجرى النهرْ
|
||||
25-06-2018, 09:32 AM | رقم المشاركة : 402 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
244 /
تسترقُ حالاتها كمثلِ مصائرَ طائشةٍ حيثُ دميتُها الوحيدةُ فقدتْ هيئتها بين موجوداتِ غرفتها العزلاءْ .
|
||||
26-06-2018, 05:45 AM | رقم المشاركة : 403 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
245 / أعرفُها تلكَ التي غادرتْ نافذتها فجراً وأبقتها مفتوحةً وهجرتْ أنفاسَها لتبردَ على الزجاجِ الوحشيِّ
تلك التي اشتعلتْ بحبِّهِ حتى النهاية ْ
|
||||
29-04-2019, 09:20 PM | رقم المشاركة : 404 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
246 / الصبيةُ التي اقتفتْ أثرَ لهاثها
لفحتها شمسٌ أُخرى ترصدُ رائحةَ الناردينِ في حنوٍّ بالغٍ والآنَ ، لماذا البهاءُ يغمرُها تُكملُ موعدها معهُ في الرحلةِ الأخيرةْ ؟ في المشهدِ ، وحدها الصبيةُ التي انتظرتُها !
|
||||
15-05-2019, 01:01 AM | رقم المشاركة : 405 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
247 / اهدأي قليلاً هنا
ينضبُ الحبرُ أمام جرحِ الصرخةِ والحكايةُ بيننا تتماهى بتنهداتِ الخاتمةْ ما أوسعَ القلبَ في شهوةِ المعنى لهُ دليلٌ واحدٌ كي تشربَ المرأةُ العاريةُ من ينبوعهِ الذي لا يُهجرُ !
|
||||
22-06-2019, 12:20 AM | رقم المشاركة : 406 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
248 / تحاولُ أنْ توقظَ جسدها العالقَ بين حلمهِ ويقظتهِ
هكذا حلمتْ أنها الندى على شفتيهِ تصفو في حبِّهِ ولا تدركُ خاتمةَ الحكايةْ !
|
||||
11-11-2019, 07:43 AM | رقم المشاركة : 407 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
249 / لا تمقتي الغفوةَ
حين يستعصي عليكِ عبورَ الحلمِ في الليلةِ الأُولى ولا تصرخي في المحاورةِ العاجزةِ ولا يحرمكِ اللقاءَ منْ أطلَّ ثقيلاً بلا موعدٍ صوتُكِ العالقُ في روحكِ كمثلِ الوحي لا يُقاومْ !
|
||||
28-12-2019, 09:21 PM | رقم المشاركة : 408 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
250 / لليلِ أنْ يصمتَ أمامَ وجعِ الياسمينِ
يتفرَّسُ في أهدابها والظلُّ حراكُها فارتجفْ إنْ شئتَ أنْ تسبحَ في سريرِ نشوتها ولا تكنْ ، يا ليلُ ، المعذبَ تحت دوائرها المُقنطرةِ فأنتَ الآنَ كمثلِ مسيلٍ مُجمّرٍ من بؤرتها فلا تصرخْ ، يا ليلُ ، من تمويهاتكَ وكنْ في رحمها باكياً تتأملُ المشهدَ كلَّهُ بلا انحنائةٍ أو تقوّسْ !
|
||||
30-12-2019, 06:22 AM | رقم المشاركة : 409 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
251 / كنتُ أفتشُ عنها
حتى وجدتُها ولم يتركني قلبي لحالاتها فلا طيفٌ حجزته في الروحِ كمثلِ طيفها ولا ضيّعتُ شيئاً في فرحِ حُبِّها فيا قلبُ ، هل نسيتَ نظرتها ترددتْ بين موتٍ وغيابٍ حتى ظمئتُ لطلتها ؟ تعلمتُ في شوقي انتظارها فلم أرَ في منفاي سرّاً يُذيبُها يُدنيني منها رجوعُها ويحيرني فيها وداعُها !
|
||||
23-02-2020, 05:00 PM | رقم المشاركة : 410 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
252 / وشوشني الروحُ في طلبها والرملُ يُحدِّقُ في مائه الملاكْ فيا لخلقِ صلصالها السابحِ في الفضاءْ هكذا ، لا تكذبُ الرؤيا حين تتسربلُ بالنورِ تُلملمُهُ عيونُ الأعالي وقد تغنّى له الفجرُ بقيثارةِ الليلْ !
|
||||
23-02-2020, 11:07 PM | رقم المشاركة : 411 | |||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
اقتباس:
|
|||||
25-02-2020, 04:57 AM | رقم المشاركة : 412 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
هذه الدندنةُ ، أيتها العزيزة لبنى علي ، تُشير لنبوءةٍ تجسدُ حضورها في حياتي .
كم هو جميلٌ حضوركِ هنا كي تُشاركيني هذه النبوءة الدندنة . محبتي ، أيتها الشاعرة
|
||||
25-02-2020, 11:07 AM | رقم المشاركة : 413 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
مُتابع بِـ كُلّ ودّ
|
||||
15-03-2020, 12:54 AM | رقم المشاركة : 414 | |||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
لأمينة .. عزف شجي من وحي الليل و الغياب .. يظل صداه عالقا في ذاكرة السمع و البصر .. و لو بعد حين محبتي و تقديري لنسجكم الراقي الشاعر المبدع حنا حزبون دمتم بألف خير و سلام .. |
|||
24-03-2020, 09:05 AM | رقم المشاركة : 415 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
أنْ يبقى صدى هذا العزف شجياً عالقاً في ذاكرة سمعكِ وبصركِ لأمرٌ يُسعدني ويُسعدها .
مروركِ من هنا أرخى على المكان وشاحَهُ القرمزي . محبتي ، أيتها العزيز ، إيمان سالم
|
||||
08-04-2020, 05:21 AM | رقم المشاركة : 416 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
أثمنُ متابعتكَ لهذا النص ، أيُّها العزيز جاد إبراهيم .
ودّي وتقديري
|
||||
13-04-2020, 03:06 PM | رقم المشاركة : 417 | |||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
يا الله ما هذا الجمال
كلما أدهشني سطر وقفت مهووسة بالذي يليه ابداع وكفى |
|||
17-04-2020, 12:48 AM | رقم المشاركة : 418 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
يا حنان ،
هكذا وقفتِ هنا متأمّلةً وحالمةْ يا لعبورٍ له كلُّ هذا الجمالْ محبتي ، أيتها الرقيقة .
|
||||
28-04-2020, 09:09 PM | رقم المشاركة : 419 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
253 / هل تأملتْ ما وهبتها سماؤنا تتقدُ في الروحِ نارُها ؟ ويُحكى عن صفوِ حالنا ما أدمنا عليه حدَّ الجنونِ والنسيانْ يا الموجعُ في سؤالها هذا العهدُ عهدُهُ معنا فاستسلمي لأنفاسهِ في هبوبها تُعلمكِ ألفتهُ تفصحُ عن عوضٍ تحتَ شجرةِ الحرمانْ
|
||||
30-04-2020, 05:06 AM | رقم المشاركة : 420 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
أنْ أصبحَ عاشقاً يكتبُ من وجدانه فأمرٌ قد سرى في روحي لا تحده حواجز وحالات !
أمينة شخصيةٌ حقيقيةٌ في حياتي ، لها في روحي حالاتٌ وطاقات لا تُوصف . أظنُّ أن النصّ لن ينتهي كأنه أبديٌّ يُغامرُ بي في رحلة الهوى الروحي . تابعني وتأملْ بلا حدودٍ أو ملل . مودتي ، أيها العزيز
|
||||
31-05-2020, 08:04 AM | رقم المشاركة : 421 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
254 / أشتاقُ لضوئها حين تبتسمُ
ولنظرتها حين أستسلمُ لحديثها الذي يُوقدُ القلبْ من بعيدٍ ، أرصدُ شرفتها حيثُ قلبي يتمطى بعطرِ شهقتها يشعُّ مُتفرِّداً حين تحييني وبكثيفٍ ينسابُ نقيّاً لا يشكو من قبلتهِ العتبْ !
|
||||
07-07-2020, 07:24 AM | رقم المشاركة : 422 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
255 / يُصاحبُني طيفُها برؤى ضوئيةٍ
لا تعرفُها النجماتْ من تحتِ نظرتها وشومٌ ملفوفةٌ بوردٍ محمومٍ بأبديةٍ تفضحُها التنهداتْ أهذه أنا ، وحدي هنا أين صحبي الذين يأتلفونَ معي بالصلواتْ ؟ سأصرخُ ، هذا الفضاءُ لي وأنا مضيئةٌ بزرقتهِ لم أكتفِ تحتَ قبتهِ بحبٍّ تهذي بهِ الطُرقاتْ
|
||||
17-08-2020, 08:56 AM | رقم المشاركة : 423 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
256 / ذكّرني برفقتكَ
فحضورُكَ حنوٌّ طابتْ لي ذكراهُ والغيابُ يقسو فلا عطرٌ لقلبي مُترفٌ ولا لهوٌ للصبيةِ يأتيها على مهلٍ رفيقاً ، في التيهِ السجينْ فيا حبيبي ، عذبَّني حرفُكَ الشاهدُ فتعالَ ننسلُّ من حضورِهِ فجراً نرعاهُ ، ويرعانا في شقِّهِ الحصينْ !
|
||||
24-08-2020, 09:42 PM | رقم المشاركة : 424 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
257 / دعيني أتمالكُ نفسي كيف الهواءُ الراجعُ من نواحيكِ لا يتلو عليَّ أسرارَهْ ؟ فيا فضاءَ الفقدِ ، هل أنتَ مُبتذَلٌ وفارغٌ حتى أصابني فيكَ البكاءْ ؟ يا شمسَ المحبةِ ، منْ يُرضعني حُبَّها وأنا الغريبُ أرتجفُ من الغيابِ حيثُ عذابي أني رافقتُها موشوماً بحكايتها حتى نهايةِ الرحلةْ !
|
||||
26-08-2020, 05:27 AM | رقم المشاركة : 425 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
رصيف الحقد يجذبني..
و أنا في إصرار طهرٍ..أبتعد
|
||||
|
|
|