|
⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ >>>> للشعر العمودي >> نرجو ذكر البحر في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-09-2010, 06:14 PM | رقم المشاركة : 51 | |||
|
رد: قلبٌ مســتعملٌ ... للـ ... حُــبِّ
الأحبـةُ الرائعـون جميعاً :
كان صيفاً لاهباً في كلِّ شيءٍ ، أفراحهِ ، أحزانهِ ، مشاغلهِ ، .... وطقسهِ . وكنتُ كسولاً بعض الشيء ، غير أنني تابعتُ غمائمَ بوحكم في حقِّ النص وحقي ، وتفيأتُ ظلال حرفكم وأرواحكم . دعوني أصافحْـكمْ جميعاً وأنحني في حضوركم . العموش . |
|||
09-11-2011, 09:49 PM | رقم المشاركة : 52 | ||||
|
رد: رسالةٌ عاجلةٌ إلى السـيِّدِ "موت "
العنوان :
ـــــــــــــــ رسالة عاجلة إلى السيد موت اتى العنوان من خلال جملة تامة وافية وفيه ذكاء ميداني يحسب للشاعر من حيث منسوب الدهشة التي يتضمنها العنوان الامر الذي يجعل المتلقي امام فضول لمعرفة غرض الشاعر وطبيعة الرسالة البنية الإيقاعية: ـــــــــــــــــــــــــ 1. الإيقاع الخارجي: تضمن بحر الوافر التام الذي اتت عليه القصيدة بواقع ( 19 ) بيت وهو من البحور ذوات التفعيلة المتكررة (متفاعلن متفاعلن فعولن ) مقطوف العروض والضرب ومصرّع المطلع الألف " ردف " والهمزة " روي " والياء المشبعة عن كسر الهمزة " وصل " 2. الإيقاع الداخلي : تناغم الأصوات في خدمة البنيان الشعري تلك الاصوات التي نجمت عن تكرار : حرف النون ( الراحـلين المخلصين ) حرف الياء ( حزني ، حلمي ، يقضي ، موتي ، عجزي ) تكرار اللفظ ( موتي ، وفاء ، فــــراق ، أنثى ) التصحيف : وهو تحويل الكلمة عن الهيئة المتعارفة إلى غيرها اتى ليضيف فرادة في تفجير المعنى ( فيا امـرأةً، ومرآةً ، ومـرأىً خــرافـــيٍّ ... خـريــفــيِّ ) المطلع اتى مصرعا : أعيـديـنـي إلــــى عــصــرِ الـبـكــاءِ إلى حزنِ "الحسينِ" و " كربلاءِ" اتى المطلع على شكل خطاب القريب للقريب من خلال مخاطبة المفرد المؤنث الحاضر للجنائزية التي استهل بها الشاعر رسالته من خلال توظيف لحزن يسكن موروثنا الديني الفكري ( نـعـم... أجَّـلـتُ مـوتـي نـصـفَ يــومٍ ) حمل هذا الصدر انفلاتا متمردا على الممكن الانفلات الذي يجعل من الشاعر قادرا على ان يموت مجازيا وكثيرا ( نـعـم... أجَّـلـتُ مـوتـي نـصـفَ يــومٍ لأبــتــدئ الـقـصـيـدةَ فــــي رثــائــي ) هذا البيت الذي اتى كتوطئة بعد الاستهلال والذي كان لا بد منه ليتحرك الشاعر في اشياء غرضه الذي سيحمله المبنى والمعنى فيما سياتي ( أنـا نبـضُ الـرثـاءِ وصــوتُ مـوتـي ومُــمــتــدٌّ إلــــــى أُذُنِ الــســمـــاءِ ) الأنا هنا ليست الأنا التي تعودناها في كثير من نصوص الشاعر فهي أنا قلقة مجروحة ملفوفة في كفن الموت المجازي ( عــــزاءُ الـراحـلـيـن بـــــلا إيـــــابٍ عكـوفُ المخلصيـن عـلـى الـدعـاء ) مارس الشاعر فكره النير في ربط الصدر بالعجز من خلال العلاقة بينهما في المعنى والنتيجة الذان يتفقان مع المنطق الفكري الحياتي للطيبين الصور الشعرية : الصور القاتمة الحزينة التي تماشت مع غرض الشاعر ( أنـا نبـضُ الـرثـاءِ وصــوتُ مـوتـي ومُــمــتــدٌّ إلــــــى أُذُنِ الــســمـــاءِ ) اضافت للنص الاخيلة التي تجعله نصا مختلفا ( ورعـشـةُ دمـعـةٍ فــي جـفـنٍ أنـثــى مـزيــجٍ مـــن وفـــاءٍ فــــي حــيــاءِ ) تشبيه تمثيلي مبتكر يدل على اتساع رؤى وقريحة الشاعر ( عـلـى كــفِّ القـصـيـدةِ فـــي خـفــاءٍ وُلِـدتُ ..وسـوفَ أمضـي فـي خفـاءِ ) فرادة في بناء المعنى وقدرة فذة على خلق الانزياح تلو الاخر ومن ثم اتقان الهندسة التوزيعية للانزياحات على مساحات النص الأساليب الموظفة : التقرير : نـعـم... أجَّـلـتُ مـوتـي انـا نبـضُ الـرثـاءِ وصــوتُ مـوتـي النداء : فـيــا امـــرأةً، ومــــرآةً ، ومــــرأى الأمر: أعيـديـنـي إلــــى عــصــرِ الـبـكــاءِ تـــقَـــدَّمْ لـــلـــذي لا بُـــــــدَّ مـــنــــهُ الاستفهام والتعجب : فـهـل هــذا الـفـراقُ بـــلا لـقــاءِ !!؟ وهـل ثـارتْ مـدى التاريـخِ أنثـى !!؟ اغتنام للمحسنات البديعية ــــــــــــــــــــــــــــــــــ الطباق : ( حي ميت / لقاء فراق ) الاستعارات : تكثفت الاستعارات المكنية والتي اضافت لصوت القصيد اصواتا اضافية وحركة دائمة مردها حقن الشاعر الموفق لتلك الاستعارات في وريد الكلام ( أُذُنِ الــســمـــاءِ نبـضُ الـرثـاءِ صــوتُ مـوتـي رعـشـةُ دمـعـة جيـوشُ الحـزنِ تشـرب كــفِّ القـصـيـدة ) المعجم : اتى بسيطا متداول المفردات بلغة السهل الممتنع يسجل على النص او على من نقله هنا : * العلاقة المرتبكة برايي بين انحناء القامة والكبرياء في : سـأحـنـي قـامـتـي لـتـطـولَ رأســـي ويــهـــزأُ بـانـكـســاركَ كـبـريــائــي من قبل ومن بعد تحية للسيد شعر العموش |
||||
09-11-2011, 10:02 PM | رقم المشاركة : 53 | ||||
|
رد: رسالةٌ عاجلةٌ إلى السـيِّدِ "موت "
تقرير : تم تسليم الرسالة (:
أنتَ أرحمُ قلباً أيها العميد من الموت ، أشكرُ لك هذه الواسطة بيننا ، ثمّ ، اقتباس:
ويهزأُ باقتداركَ كبريائي ، هكذا كانت في الأزل ، والارتباك الذي اشرتَ غليه من أجمل اشياء القصيدة ربما ، لأنني رحمتُ الموت القزم ، فانحنيتُ له لينال رأسي ، وأنا بينهما أهزاُ باقتدارهِ الهلامي ، جميلٌ والله أنت فوق احتمال الشبكة العنكبوتية ، أنقلُ لك شكر عشائر بني حسن كافة ، عنهم ، الشيخ عبدالكريم الدغمي المشاقبة ، رئيس مجلس النواب ،الشيخ عقلة الدلابيح، والشيخ طلب المسلم العليمات، والشيخ تركي أخو رشيدة الخزاعلة. الشيخ أنا العياف العموش |
||||
09-12-2019, 12:57 PM | رقم المشاركة : 54 | |||
|
رد: رسالةٌ عاجلةٌ إلى السـيِّدِ "موت "
تأملت النصَ كثيرًا
ووقفت عند كثير من علاقات المفردات وكذلك سلت نبضًا في حبل القصيدة الجنيني وكلما أوغلت في عرض النص شدتني الدهشة للأعمق دون خوف أو ملل حينها أدركت حجم الجنون والطاقة الإيجابية التي يمتلكها الشاعر حين يتلبسه شيطان الشعر وكم يحتاج من السفر ليعود للواقع الكئيب بعد هذا التحليق الشاهق ورغم كل هذا وذاك فقد سرقني نبيذ الهذيان فسرت في دروب القصيدة وبيادرها أتأمل حجم ما تجلى من جمال وأرصد تفاصيل العلاقات التي عقدها مأذون الكلام " العموش " حيث لا يتوفر هذا الودق المقدس إلا لقلب خبيرٍ في أسرار الغياب والحضور رغم ضيق الإيقاع وغلاسة البحور فكان الشاعر نورس السحر في شطآن البيان يرسم بريشة روحه ما يختلج في جدرانها من تمرد وكبرياء .. يقود أيقوناته ورموزه كما تشتهي أنثى الشعر في وحامها الأخير أملًا في المزيد من أبجديات الجمال وهنا .. وفي هذا النص الذي تجاوز فيه الشاعر المعهود وكسر كلَّ القيود بحثًا عن ثقافة تفي بالمضمون وعبارات تملك الجرأة في تهشيم القديم دون الإضرار بما تحمله أزهار الماضي والبوادي من فنون يعلن الشاعر أن الشعر والشاعر بلا كبرياء سيظل ملك اليمين للسلاطين وهذا ما هزأ منه الشاعر في نهاية هذا النص الكبير بما تململ في غدرانه من الحكمة والنقمة والأمل والألم معا أيها العموش الجميل لا فض فوك |
|||
26-12-2019, 11:57 AM | رقم المشاركة : 55 | |||
|
رد: رسالةٌ عاجلةٌ إلى السـيِّدِ "موت "
وأعدتني إلى لحظة أراودها لتبكيني وتراودني لأنسى
أين أنت يا القيصر عساك بخير؟ |
|||
28-12-2019, 01:17 AM | رقم المشاركة : 56 | ||||
|
رد: رسالةٌ عاجلةٌ إلى السـيِّدِ "موت "
شاعرنا العظيم محمد العموش ،
لقد شرُفت بمعايشة أشعارك في الفينيق لمدة مضت ، وكنت نعم الشاعرُ والرفيقُ .. أشتاقُ بوحكَ الرائع .. وأشهد مرة أخرى بأنك أتيت بما لم تستطعه الأوائلُ !! أحييك أينما كنت ، وأطالبكَ بالعودة إلى عرينك الفينيقي ، فنحن بحاجة إلى رفيق قوي وجميل جدا ! كن بألف خير . |
||||
28-12-2019, 01:19 AM | رقم المشاركة : 57 | ||||
|
رد: رسالةٌ عاجلةٌ إلى السـيِّدِ "موت "
وتحية مني إليك ، لشعرك وعمقك أثبت القصيدة ليقرأ القارئون .. وسأتولى الردود عنك إلى حين تعود إلينا لتبقى !
|
||||
28-12-2019, 10:26 AM | رقم المشاركة : 58 | |||
|
رد: رسالةٌ عاجلةٌ إلى السـيِّدِ "موت "
شكرا للأخ المهندس زياد السعودي على تحليله الشعري الوافي للقصيدة
وشكرا للدكتور نديم حسين الذي بعث النص من مرقده وشكرا للشاعر العموش الذي أتحفنا بهذا النص الرائع تحياتي لكم جميعا |
|||
30-12-2019, 01:21 AM | رقم المشاركة : 59 | |||
|
رد: رسالةٌ عاجلةٌ إلى السـيِّدِ "موت "
وماذا اقول بعد كل ما قيل فيها وعنك ايها الشاعر الجميل
كنت دائما مدهشا لقلبك الفرح |
|||
02-01-2020, 04:27 PM | رقم المشاركة : 60 | |||||
|
رد: رسالةٌ عاجلةٌ إلى السـيِّدِ "موت "
اقتباس:
قصيدة تفيض بالإبداع ومسائل جماله كان علي أن أقرأها من قبل وللأسف لم أفعل . فكل الشكر للأستاذ الشاعر الكبير د. نديم حسين الذي أعاد تثبيتها ليمنحنا فرصة الاستمتاع والتلذذ بهذا الجمال الذي يستحق التصفيق . وبما أن الدكتور نديم سيجيب عن الشاعر إلى حين عودته المأمولة ، فحبذا لو أجاب عن تساؤلي فيما يخص قصد الشاعر في قوله: على شـمَّاعةِ الأقـدارِ عجزي=وأهربُ- كي أثورَ- إلى النساءِ وهـل ثارتْ مدى التاريخِ أنثى !!!=ولكـنْ آهِ من جهــدِ البـلاءِ وخاصة قوله " وهل ثارت مدى التاريخ أنثى !!! " مع إشارات التعجب الثلاث التي أُتبِعُها بإشارة رابعة من عندي : |!| أهو تمييز عنصري من قبل الشاعر الكبير المبدع الأستاذ محمد العموش في تقييم جهود الإناث الثائرات عبر التاريخ ؟ أم ماذا؟ ولكم التحية والاحترام |
|||||
|
|
|