العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-05-2017, 05:22 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد فتحي المقداد
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
سوريا

الصورة الرمزية محمد فتحي المقداد

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


محمد فتحي المقداد غير متواجد حالياً


افتراضي الكفن المفقود ( قصة قصيرة)

ا
الكفن المفقود


قصة قصيرة
بقلم: (محمد فتحي المقداد)


منشقّ عن مجموعة مسلّحة يقودها اللصّ الكبير المسيطر على جميع الأعضاء، كلمته مسموعة بلا نقاش، التأفف لا وجود له في قاموسهم اليوميّ، رغم كثرة أوامره لهم وطلباته.
لا يخامرهم أدني شكّ في حكمته القياديّة، لا يحابي و لا يجامل أحدا منهم، يسعى بكل قدراته ومواهبه الفائقة التي لا تجارى في سبيل المنفعة العامّة له و لأتباعه.
ذات يوم غاضب توقّفت العجلة فجأة أمام انسداد الأفق في عينيّ ذلك المنشقّ الشقيّ، لم أستطع التكهّن بمعرفة اسمه الحقيقيّ رغم أنني استخدمت كل خبرتي ودفعت بكل مجهوداتي، فعادت إليّ خائبة ضاعفت تراكم خيباتي اليوميّة، دموع تغالبه منبثقة من أعماق أعماقه الناضحة حزنا، بعد أن تلقّى رسالة عبر الواتس، علم منها أن والدته في المستشفى تصارع سكرات الموت، وكلّما تصحو قليلا تلهج باسمه، وتشير بإصبعها إلى عينها اليمنى، فهم ممن هم حولها من أبنائها وبناتها و أحفادها أنها تريد رؤية ابنها (أبو طاقيّة)، هذا الاسم هو الذي خطر ببالي ورجّحته أن يكون مناسبا له، لغلبة الظنّ علي نفسي أنني اخترت له علامة مميزة، وأنا أسترجع أحداث قصة طاقيّة الاختفاء، يفعل المختفي ما يشاء دون عائق ويتبدّد من أن يراه أحد فيفسد عليه فعلته.
أويت إلى فراشي بعد صراع طويل مع الهواجس و القلق اللذين تناوبا بقساوة، وتواطآا مع شدّة منذ بداية هذه الليلة خاصّة بعد حلول الظلام، ومما زاد بالطنبور نغم، انقطاع التيّار الكهرباء منذ العصر، و المازوت لم أستطع الحصول على أية كمية حتى ولو كانت قليلة تكفي لليلة واحدة.
استسلم جسدي للنوم العميق أخيرا من شدّة الإعياء، صوت ارتطام في الغرفة الأخرى نبّهني، تململت في مكاني، انقلبت إلى جانبي الآخر، شعور مؤلم بالخدر في ذراعي اليمنى، تراخى الجسم من جديد و الحركة لم تتكرر، أتذكر أنني شتمت القطّة الشقية أظنها تبحث مكان دافئ تنام فيه أو أنّها تبحث عمّا تأكله معدتها خاوية الحصار لم يترك لنا شيئا نقتات به، كما أنها صارت تخاف من أصوات الرصاص و الانفجارات فلم تعد تخرج للحارة، في الأيام الأخيرة صارت لا تغادر المكان الذي أكون فيه رغم أنني أطردها وأشير لها بالابتعاد خاصة عند دخولي للخلاء، لشعوري بالحرج ممن يراقبني أو ينتظرني في مثل هذا الموقف الخاص جدّا.
***
ما إن استقر جسدي بعد انقلابه، وجهي أمام الحائط الأسود دخلت منه إلى عتبه حلم مرعب استنفر دموعي نوبة من البكاء الهستيري، أنست اللصّ(أبو طاقيّة) الهدف الذي جاء من أجله مغامرا بفشل مهمته في أن يجد طلبه في مثل هذا المكان الحقير الشهير بالفقر البائن، فتح الباب تقدم نحوي جلس على حافّة الفرشة، حاول بكل وسائله معرفة سبب بكائي الشديد في مثل هذا الوقت ولمّا فشل في مهمته مدّ رجليه وانخرط معي في نوبتي البكائية كأننا في مأتم حسيني.
– قال: فوجئت ببكائك الذي قطع نياط قلبي أثناء عودتي من مهمة أعتقد أنها فاشلة، أوقفي نحيبك فلم أتمالك نفسي فهببت لمساعدتك.
– فيك الخير و البركة يا (أبو طاقية)، أنت رجل شهم وتستحق كل احترام، خرج كلامي متقطّعا نشيجي لم يسمح لي بالمتابعة، جففت دموعي بطرف كمّ البيجاما.
– أبو طاقية: رجاء أخبرني ما قصتّك عساني أستطيع التخفيف عنك؟.
اعتدلت في جلستي، رفعت ظهري قليلا مما سمح لي رؤية وجه (أبو طاقيّة) بوضوح تام أناره ضوء فلاش هاتفه النقّال، استعدت شيئا من رباطة جأشي بعد أن أخذت نفسا عميقا، وسكنت روحي وهدأت نوبة النشيج، ارتياح داخليّ ولّد رغبة بالفضفضة لهذا الرجل الشهم، تناولت علبة الدخّان وعرضت عليه ضيافة، مدّ يده سحب لفافة، عبثا حاولت بالولّاعة التي تعطّلت فجأة، بحث في هاتفه النقّال الحديث، وقال: قاتلهم الله وضعوا كل شيء في هذا الجهاز الصغير ونسوا الولّاعة، لا عليك..، هيّا تكلّم بسرعة الوقت يداهمني، ولا أملك المزيد منه.
ضحكنا سويّا لهذه الطرفة، وتجاهل شركات الهواتف للمدخنين ومساعدتهم في مثل هذه المواقف العصيبة. – يا صديقي فوجئت بأنني ميّتّ، ولم يستطع الأهل الوصول إلى بيتي بسبب الاشتباكات بين الجيش الحر ورتل من جنود النظام، المهم وصل بعض جيراني هنا من حارتنا التي تتمتع بنوع من الهدوء لأنها محسوبة على الموالين للنظام، المشكلة أنهم بحثوا عن كفني الذي أعددته منذ زمن لمثل هذه السّاعة، لأنني رجوت أن أنام بقبر مريح وكفن جديد من القماش الأبيض، تبيّن فيما بعد أن بيتي تعرّض للسرقة أثناء سكرات الموت المتناوبة، سمعت ذلك من أحدهم وهو يقول لصاحبه كسبنا الكفن منه وبعته بخمسة آلاف ليرة، وأبقيت لي زجاجة العطر التي كانت بداخله.
انتفض جسمي، تنفّست بشيء من الصعوبة، الضوء يدخل باهتا من النافذة من الجزء الذي لم تغطّه الستارة، استعذت من الشيطان، تلمّست جسدي وجدتني ما زلت على قيد حياة. تهاديت بجانب الحائط إلى أن وصلت للخزانة، حقيقة لم أجد الكفن.

عمّان/ الأردن
13- 5 - 2017








مدرج بصرى الشام
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-05-2017, 08:53 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد فتحي المقداد
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
سوريا

الصورة الرمزية محمد فتحي المقداد

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


محمد فتحي المقداد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الكفن المفقود ( قصة قصيرة)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
الاستاذ محمد... نص ثعلبى وهى كلمة تشبيهية من عندى ..وذلك لأنه قال الكثير بطريقة ناعمة قطعت دون ان تريق دما. .نص ذكى له أبعاد كثيرة وينقد بأبعاد واقعية متوارية تقول انت قصة .. ثم بدهاء نجدنا امام مجموعة قصص مختبأة بين السطور . منها الاسقاطات المعيشية مثل الكهرباء والمازوت والأمعاء الخاوية وغيرها ..انت داهية وألمعى ..مودتى

أستاذ جمال عمران المحترم
أسعد الله أوقاتك بكل الخير
أخجلتني يا رجل ..
أدامك الله .. دمت بخير








مدرج بصرى الشام
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-05-2017, 04:05 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نوال البردويل
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
فائزة بالمركز الثالث
مسابقة القصة القصيرة2018
عنقاء العام 2016
تحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية نوال البردويل

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


نوال البردويل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الكفن المفقود ( قصة قصيرة)

في الحياة الطبيعية الكثير من المآسي فما بالك في
حياة تحت ظل حرب ضارية لا تبقي ولا تذر
كل شيء مفقود ونادر حتى الكفن
الكثير ممن قتلوا في الحروب دفنوا دفن جماعي
ودون أكفان كالموتى في حالة السلم
قصة مؤثرة من صميم واقع الحروب
صورت بعض جوانبها السلبية
كل التقدير وتحياتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-05-2017, 09:37 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد فتحي المقداد
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
سوريا

الصورة الرمزية محمد فتحي المقداد

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


محمد فتحي المقداد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الكفن المفقود ( قصة قصيرة)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل مشاهدة المشاركة
في الحياة الطبيعية الكثير من المآسي فما بالك في
حياة تحت ظل حرب ضارية لا تبقي ولا تذر
كل شيء مفقود ونادر حتى الكفن
الكثير ممن قتلوا في الحروب دفنوا دفن جماعي
ودون أكفان كالموتى في حالة السلم
قصة مؤثرة من صميم واقع الحروب
صورت بعض جوانبها السلبية
كل التقدير وتحياتي
أستاذة نوال
أسعد الله أوقاتك
كنت أخاف الموت إذا كنت لم
على قبر لي وحدي,, و الخوف
الأكبر من المقابر الجماعية ..
ومسكين من لا بواكي له..
دمت بكل ود








مدرج بصرى الشام
  رد مع اقتباس
/
قديم 01-01-2018, 09:07 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


محمد خالد بديوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الكفن المفقود ( قصة قصيرة)

{{فهم ممن هم حولها من أبنائها وبناتها و أحفادها أنها تريد رؤية ابنها (أبو طاقيّة)، هذا الاسم هو الذي خطر ببالي ورجّحته أن يكون مناسبا له، لغلبة الظنّ علي نفسي أنني اخترت له علامة مميزة، وأنا أسترجع أحداث قصة طاقيّة الاختفاء، يفعل المختفي ما يشاء دون عائق ويتبدّد من أن يراه أحد فيفسد عليه فعلته.}}

سرد يمسك بنبض قلب القارئ منذ اللحظة الأولى ويشده بقوة إليه
يهمس له بما يريد دون أن يقوله .. أو أنه يقوله بلغة تمر من شرايين
القارئ وأحاسيسه دون أن يسمع حرفا واحد.
نص مدهش ولغة قوية (وكعادته) أديبنا المكرم محمد فتحي المقداد
يفرض وجوده وظله المقابل ويرسم ببراعة تلك المشاهد التي ما بينهما
تسمع (قرقعتها) دون أن تراها.!

احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 04-01-2018, 07:27 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد فتحي المقداد
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
سوريا

الصورة الرمزية محمد فتحي المقداد

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


محمد فتحي المقداد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الكفن المفقود ( قصة قصيرة)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
إلى حيث الضوء ..

أستاذ زياد الشكري
كل التقدير والاحترام
معا يدا بيد إلى حيث الضوء
لن أكون وحدي..
دمت بخير








مدرج بصرى الشام
  رد مع اقتباس
/
قديم 04-01-2018, 07:29 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد فتحي المقداد
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
سوريا

الصورة الرمزية محمد فتحي المقداد

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


محمد فتحي المقداد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الكفن المفقود ( قصة قصيرة)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي مشاهدة المشاركة
{{فهم ممن هم حولها من أبنائها وبناتها و أحفادها أنها تريد رؤية ابنها (أبو طاقيّة)، هذا الاسم هو الذي خطر ببالي ورجّحته أن يكون مناسبا له، لغلبة الظنّ علي نفسي أنني اخترت له علامة مميزة، وأنا أسترجع أحداث قصة طاقيّة الاختفاء، يفعل المختفي ما يشاء دون عائق ويتبدّد من أن يراه أحد فيفسد عليه فعلته.}}

سرد يمسك بنبض قلب القارئ منذ اللحظة الأولى ويشده بقوة إليه
يهمس له بما يريد دون أن يقوله .. أو أنه يقوله بلغة تمر من شرايين
القارئ وأحاسيسه دون أن يسمع حرفا واحد.
نص مدهش ولغة قوية (وكعادته) أديبنا المكرم محمد فتحي المقداد
يفرض وجوده وظله المقابل ويرسم ببراعة تلك المشاهد التي ما بينهما
تسمع (قرقعتها) دون أن تراها.!

احترامي وتقديري

أستاذ محمد بديوي
أسعد الله أوقاتك بكل الخير
قراءة معمقة أضاءت دروب النص المعتمة
كل التقدير و الاحترام أيها الأديب الأريب.
دمت بخير








مدرج بصرى الشام
  رد مع اقتباس
/
قديم 05-01-2018, 02:32 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الكفن المفقود ( قصة قصيرة)

نص رائع يوثق بطريقة ذكية حالة الحروب الداخلية وتنامي سطوة أمراء الحرب
وبنفس الوقت يذكر لنا الذريعة التي جعلت الناس تحمل السلاح ..
نص ذكي اوصل رسالته بسلاسة بعضها بين السطور ..
تحياتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 09-01-2018, 07:42 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محمد فتحي المقداد
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
سوريا

الصورة الرمزية محمد فتحي المقداد

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


محمد فتحي المقداد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الكفن المفقود ( قصة قصيرة)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود مشاهدة المشاركة
نص رائع يوثق بطريقة ذكية حالة الحروب الداخلية وتنامي سطوة أمراء الحرب
وبنفس الوقت يذكر لنا الذريعة التي جعلت الناس تحمل السلاح ..
نص ذكي اوصل رسالته بسلاسة بعضها بين السطور ..
تحياتي وتقديري

أستاذ قصي محمود
أسعد الله أوقاتك بكل الخير
سيطرة الحالة المحيطة بنا على جُلّ تفكيرنا
تلاحقنا حتى في منامنا, واحتلت كل مساحات
الأرواح و القلوب منا.
انعكست كذلك في حروفنا أفكارنا فجاءت كما
رأيت ..
دمت بخير وتوفيق من الله صديقي








مدرج بصرى الشام
  رد مع اقتباس
/
قديم 09-01-2018, 07:44 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محمد فتحي المقداد
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
سوريا

الصورة الرمزية محمد فتحي المقداد

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


محمد فتحي المقداد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الكفن المفقود ( قصة قصيرة)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
مرحبا استاذى.محمد
نص مدهش . يبدو كحلم أو منام أو سباحة داخل عقل باطن .لكن بذكاء وحنكة سقت لنا نصا سياسيا من الدرجة الأولى. .يحمل الكثير من الاسقاطات الملهمة والتعابير الموجهة ..
دمت رائعا
مودتى وتحية بعمق الحلم


أستاذ جمال عمران
أسعد الله أوقاك بكل الخير
العثقل الباطن ينتقل بنا من عالم الواقع
إلى الخيال بما اختزن من أشياء كثيرة
ومثيرة لعواصف أفكارنا في كل حين..
دمت بكل إبداع ..
تحياتي








مدرج بصرى الشام
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط