|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-06-2017, 12:00 AM | رقم المشاركة : 26 | ||||
|
رد: على راحة الرّيح . شعر . عبدالهادي القادود
اقتباس:
أخي الأديب ياسر أبو سويلم
شكرا لك على مرورك الحضاري دمت بخير |
||||
20-06-2017, 04:04 AM | رقم المشاركة : 27 | ||||
|
رد: على راحة الرّيح . شعر . عبدالهادي القادود
اقتباس:
كان الخيال هو العنصر الأبرز في القصيدة . وكانت القصيدة مشهدا خياليا حركيا . بدءا من الفعل " تعالي " الذي افتتح القصيدة / الحلم باستدعاء الشخصية الأنثوية المشاركة في بطولة الشعر . تعالي نسجِّلُ شوطاً من الشِّعرِ فوق ضفافِ الحنينِ ونقطعُ كلَّ الخيوطِ التي تحتويها حدودُ المسافةِ تسجيل شوط من الشعر فوق الضفاف، يعني قطع مسافة مكانية في أرض خيالية . وقطع كل الخيوط التي تحتويها حدود المسافة ، يعني اختراق المسافة لتوحيد المكان. والشاعر يمهد للفعل الذي هو غاية الحلم وغاية اللقاء . يا رغبةَ البوحِ هيّا نسابقُ خيلَ الأماني ونعدو على السَّهلِ مثل الفراشِ نعانقُ شوقَ الغصونِ بما تحتويه القلوبُ ونعبرُ نحو الصَّباحِ بألفِ رداء .. نسابق خيل الأماني .. ونعدو.. ونعانق شوق الغصون ( الغصون تتباعد بعد انبثاقها من الأصل الواحد .والشاعر يدعو لعناق يفيها شوقها ).. ونعبر. (نسابق ، نعدو ، نعانق ، نعبر ) أفعال تشاركية حركية تمثل الحلم وهو يتشكل.لكن الشاعر يخرج قليلا عن الفعل المشترك إلى فعله الخاص الذي بسقط به الضوء على فرديته دون الشريكة : أُريدُكِ سهلاً من الصَّعبِ أعبرُ فيه لبابِ الجنونِ وأقطفُ من رغبةِ المستحيلِ زهورَ البقاءِ هو في الحقيقة يريدها مستحيلة . يريدها سهلا كي يبدأ بمحاولة العبور عبرها لباب الجنون الذي هو فقدان السيطرة على الوعي، الذي هو غاية الانعتاق الشاعري، الذي هو غاية الشاعر. لكنه يريدها ابتداء سهلا نحو الصعوبة . أُريدُكِ سهلاً من الصَّعبِ أعبرُ فيه لبابِ الجنونِ يريدها أن تسهل له الاستغراق في المستحيل. كي يستمد قدرته على البقاء والاستمرار كشاعر من جهده في الوصول للمستحيل وأقطفُ من رغبةِ المستحيلِ زهورَ البقاءِ إنه يرى زهور البقاء ، جمالية ( البقاء الوجود الاستمرار ) مرتبطة بصعوبة الوصول وبالحلم في تحقيق المستحيل. لعلي إذا ما احتويتُ يديكِ بكفِّ البراءةِ أُعلنُ أنِّي رسولُ الغوايةِ فوقَ ضفافِ البعادِ وأنسجُ من ياسمين يديكِ خيامَ الرَّجاء .. تؤدي الأنثى دوما دور المحرض الإبداعي عند الرجل الشاعر. وتصبح موضوعا محوريا لتجلياته الشاعرية . لذا فإن احتواء يديها بكف البراءة يعني كل شيء له. فلذلك يحق له أن يعلن في لحظة الاحتواء تلك أنه رسول الغواية فوق ضفاف البعاد الواقعي . إذ لا ينفك البعاد خلفية لاحتواء يدين في مشهد الحلم. هاتان اليدان سينسج منهما الشاعر خياما لرجائه وأمله. لعلي إذا ما احتويتُ يديكِ بكفِّ البراءةِ أُعلنُ أنِّي رسولُ الغوايةِ فوقَ ضفافِ البعادِ وأنسجُ من ياسمين يديكِ خيامَ الرَّجاء .. وهكذا . وقد أصبحت الشخصية الأنثوية حاضرة تماما في الحلم، يوجهها الشاعر كي ترتدي دورها الذي يمثل (موجة / دفقة) حبر الشعر . فكوني كما تشتهينا الكتابةُ يا موجةَ الحبرِ مدّي حدودَ التَّجلي موجة الحبر التي تأتي تمتد فتمد معها حدود الانفعال فيحدث التجلي الشعري .ويكون الشاعر لحظتها قاب اليقين ببدء العبور المشتهى نحو المستحيل الذي هو رجاؤه وأمله. لعلِّي أسافرُ فوقَ ضفافِ اليقينِ بوعيِ الشِّراعِ عندما بستخدم " وعي الشراع " للسفر فوق ضفاف اليقين يكون قد وصل حقا ويقينا. فوعي الشراع وعي . واليقين في الضفاف يقين. وأُعبرُ كلَّ الحدودِ التي لم تسعْها القصائدُ وأعبر الحدود التي لم تسعها القصائد أيضا هدف مؤجل .ولا بد من تحقيقه.وهي خارج التوقع. وهي جزء من ذاك المستحيل. حين انتشينا على راحةِ الرِّيحِ مثلَ النَّسائمِ نلثمُ في حضرةِ الأمنياتِ خدودَ المساء .. فهل تدركينَ حنينَ الجداولِ حين يفيضُ نشيدُ البلاغةِ في ضفَّتيها وتعلنُ أنَّ هديلَ الثَّواني التي تتوالى على جانبيكِ يسبحُ دوما لذاك اللقاء .. من هذا اللقاء يستمد الشاعر مداد أمنياته الشعرية . حين انتشينا على راحةِ الرِّيحِ مثلَ النَّسائمِ نلثمُ في حضرةِ الأمنياتِ خدودَ المساء .. ويصبح الوقت هديلا متواليا لثوان تتوالى في ذلك اللقاء . وكأنه تسبيح له. لأن ذلك اللقاء يستحق التمجيد. وتعلنُ أنَّ هديلَ الثَّواني التي تتوالى على جانبيكِ يسبحُ دوما لذاك اللقاء .. لأن اللقاء ذلك اللقاء في ذلك الحلم سيمنحه مداد التجلي لكتابة الشعر . دعيني أثقّفُ جوعَ الجداولِ إنْ حاصر الصيفُ ما تحتويه الأُنوثةُ يا توأمَ الأمنياتِ تجلّي على راحةِ الشِّعرِ علّي أردُ مدادَ التَّجلي على ضفَّتيكِ وأفتحُ ما أغلقته الليالي بسهمِ الغناء... هو الشعر / التجلي أقصى أمنيات الشاعر . وهي الأنوثة المحاصرة طريق الوصول إلى تلك الحالة المستحيلة من ذروة التجلي. لذا فهي نفسها براحتيها بين كفيه تمثل مادة الشعر . هو الشِّعرُ يعلنُ أنَّ الحياةَ بلا راحتيكِ رمادٌ ويكتبُ ألفَ قصيدةِ حبٍّ يحاولُ فيها احتواء ك يا قطَّةَ الليلِ قومي لما حرضته المسافةُ بيني وبينَك علّ الفصاحة تنصفُ بعضاً من الَّشوقِ إن فاضَ بين جفوني البهاء .. لم يخرج الشاعر عن خط حلمه الشعري. ولم يخرج عن خطته الفنية التي عرضها بتفاصيل مترابطة نفسيا ، ولكنها ستغيب عن ذهن القارئ بسبب عدم نظرته إلى القصيدة على أنها ذات حبكة متماسكة فنيا بسبب عدم تأكيد ذلك من قبل الشاعر . إذ تبقى طبيعة الأسلوب الفني المفتوح مثيرة للتشتت الذهني .وذلك جزء من وظيفة الشعر الحر . لكل قارئ أن يقرأ القصيدة بالطريقة التي تلائم إيحاءات النص التي تخاطب ذائقته. وأما أنا فرأيتها هكذا كما قرأتها. حلم يقظة لشاعر ينشد مداد التجلي بإسقاطه على موضوع محوري في خيال الشعراء" الأنثى المحرضة على الإبداع " . دمتم والإبداع بخير |
||||
22-06-2017, 05:02 PM | رقم المشاركة : 28 | |||
|
رد: على راحة الرّيح . شعر . عبدالهادي القادود
قرأتُها معكِ فلم أجِدْ أرقَّ وأرقى وأبدعَ مِن هذا القنديلِ الذي علَّقتِ في عريشةِ القصيدةِ المُبهِرة
لِمَنْ لَقَّبْتِهِ بــ "الشاعرِ الشعر" وكنتُ وما زِلتُ أُلَقِّبُهِ "ملكَ القوافي في كلِّ مجال" فسبقتِني. لقد زِدتِها جمالًا على جمال وألَقًا على ألَق لسببٍ مُوغِلٍ في منطقيةِ الإبداع هو: أنهُ لِقاءُ العمالِقةِ: شِعرًا ونقدًا... فما أضوأَ أن يقرأ الشاعرَ المُتَمَكِّنَ المُرهفَ؛ شاعرةٌ بليغةٌ تُنافِسُ الفراشَ رِقةً ورفيفًا بين السطور وعالِمةٌ بأصولِ النقدِ تستنطِقُ الصَّامِتَ المَستور دُمتُما في سماءِ الإبداعِ: دِيمتينِ سَكوبَين |
|||
24-06-2017, 12:48 AM | رقم المشاركة : 29 | ||||
|
رد: على راحة الرّيح . شعر . عبدالهادي القادود
اقتباس:
الشاعرة والناقدة الأديبة ثناء حاج صالح هنا تفتحت بين أناملكم براعم الأمل وتسابقت الجُمل في كشف النقاب عن أعناب الغيب ليتجلى هذا الحضور البهي النقي الشهي بما حمل من ملامح الخيال على أجنحة الجمال التي تجلت في سياقات نقدية قادرة على استنطاق واستنباط المكنون من عيون المقال في كل الأحوال شاعرتنا الناقدة وناقدتنا الشاعرة شكرا لك بحجم ما جئت به من جمال في أوصال هذا الحضور الثري وكم أنا سعيد بهذا المداد وما جئت به على جملِ البعاد دمت وارفة الحروف |
||||
21-07-2017, 10:11 PM | رقم المشاركة : 30 | ||||
|
رد: على راحة الرّيح . شعر . عبدالهادي القادود
اقتباس:
وهل يتجلى الجمال بلا مروركم رفيقة اليراع هكذا تؤكدين في كل مرة على مقدرتك العالية على لظم ملامح المشهد فينمو عشب الأمل على أرصفة الجُمل لا فض فوك أيتها الثريا دمت ودام قلبك مائجًا بالجمال طاب مقامك |
||||
13-02-2018, 02:57 PM | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
رد: على راحة الرّيح . شعر . عبدالهادي القادود
اقتباس:
لقلبك السعادة أيها النورس دمت بخير |
||||
28-02-2018, 02:04 AM | رقم المشاركة : 32 | |||
|
رد: على راحة الرّيح . شعر . عبدالهادي القادود
روعه ما بعدها روعه
دام الالق استاذ عبد الهادي القادود |
|||
11-03-2018, 01:34 PM | رقم المشاركة : 33 | ||||
|
رد: على راحة الرّيح . شعر . عبدالهادي القادود
اقتباس:
بوركت رفيقي الرائع زياد الشرادقة على مرورك الرحب
دمت بخير وبهاء |
||||
11-03-2018, 04:57 PM | رقم المشاركة : 34 | |||
|
رد: على راحة الرّيح . شعر . عبدالهادي القادود
وحروفك تضخ في الشعر الحياة
وفي العشق الجمال دمت وهذا الألق في ميادين القصيد تقديري |
|||
17-03-2018, 12:01 PM | رقم المشاركة : 35 | ||||
|
رد: على راحة الرّيح . شعر . عبدالهادي القادود
اقتباس:
بوركت رفيقي الرائع أحمد الشيخ على مرورك الوارف وحضورك الوافر
دمت رفيقا للجمال في كل مجال طاب يومك |
||||
03-10-2018, 02:11 PM | رقم المشاركة : 36 | ||||
|
رد: على راحة الرّيح . شعر . عبدالهادي القادود
اقتباس:
طاب يومك |
||||
14-06-2020, 09:59 AM | رقم المشاركة : 37 | |||
|
رد: على راحة الرّيح . شعر . عبدالهادي القادود
هنا جمال الشعر
و خبرة الكتابة شكرا لك اخى امتعتنى محبة تدوم |
|||
15-06-2020, 11:25 AM | رقم المشاركة : 38 | |||||
|
رد: على راحة الرّيح . شعر . عبدالهادي القادود
اقتباس:
وحضوركم يروي ظمأ الحروف رفيقي المبدع عادل عبدالقادر |
|||||
|
|
|