لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ مَطْويّات⊰ للنصوص اللاتفاعلية .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-08-2019, 10:11 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
أتخيَّلُكِ أمامي وأبكي !
أتخيَّلُكِ أمامي وأبكي ! إلى الشاعرة : انتصار دوليب لا أعرفُ كيف أبدو طبيعيّةً... ولا كيفَ أحِسُّ أنّني بحالةٍ جيّدةٍ وأنا أستخدمُ مِشْرطًا لكي أفكِّرَ بكَ أو أغمِسَ أصابعي عميقًا في دمي لكي أتذوَّقَكَ ؟ الشاعرة " انتصار دوليب " أتخيَّلُكِ ، وأنتِ تعبرينَ الشارعَ الثالث لأجدَكِ أمامي صدفةً ، تتأملين المارةَ والاستعراضاتِ كلَّها أتخيَّلُكِ ضاحكةً حيثُ صرختي كمثل نارِ الله في حنجرتي توقفي ، لماذا مضيتِ وحيدةً ودمعي كمثلِ مطرٍ سماويٍّ يملأُ جرحي الذي لم يندملْ ؟! حواري معكِ الذي لم يستمرْ تقلَّبَ في جوفي المُنهمرْ كمثلِ ريحٍ حائرةْ حوارُنا العابرُ يرتجلهُ روحي حزناً غائراً حيثُ الصمتُ رعشُ الكلامْ والآنَ ، ما أحوجني للغةٍ أُخرى اختصرُ بها المسافةَ التي حاصرتنا طويلاً لأبتكرَ لكِ أبجديةَ الغيمِ الذي ربضَ في أسرَّةِ أحلامنا ولم يُمطرْ ! فدعيني أُوشوشُ الريحَ الراجعةَ لتخبرني عن مشهدِ الصغيرةِ وهي تُدوّنُ قصائدَها تحتَ مشكاةِ أشواقها هكذا أتخيَّلُكِ دائماً وأبكي ، كمتوجّعٍ يستجدي فضاءَهُ حيثُ المعجزةُ تجترحُنا ، مرَّةً أُخرى ، عند اللقاءْ ! لوس أنجلوس 27 / 8 / 2019
|
||||
30-08-2019, 09:40 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: أتخيَّلُكِ أمامي وأبكي !
بوح جميل و رد حرف فاض شعرا
دمت و إبداعك راقيا |
|||
05-09-2019, 03:38 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: أتخيَّلُكِ أمامي وأبكي !
حين يكون الهم مشتركاً تتقارب الأرواح مهما تباعدت المسافات
القراءة لك متعة مؤكدة تقديري أ. حنا وتحياتي |
|||
06-09-2019, 12:51 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: أتخيَّلُكِ أمامي وأبكي !
مباركٌ مروركَ من هنا ، أيها العزيز جمال عمران .
في وسعي أن أشعرَ بدهشتكَ وأنا معتادٌ أن أرى بصمتكَ الرقيقة . أشكركَ وأرحبُ بكِ لأنكَ جعلتني في المواجهة محبتي وتقديري
|
||||
06-09-2019, 10:39 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: أتخيَّلُكِ أمامي وأبكي !
ما اجمل ابجدياتك
التي تجسّد بها لوحاتك النثرية المعتقة بالجمال والعمق لتزهو بكل ما تحمله من مشاعر بزهورها النادرة في بستانك الخاص شاعرنا القدير حنا حزبون دمت وريشتك الذهبية لتثري الذائقة والروح بكل ما هو استثنائي فريد. بورك النبض والمداد وكل الود والورد
|
||||
04-10-2019, 04:48 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: أتخيَّلُكِ أمامي وأبكي !
بصمة راقية ... وخطاب راقي.. صبغته بالحنين
مابحت جميل.... |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|