سلسلة ضوء الأديبة عايده بدر على نصوص فينيقية - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: طيور في عين العاصفة* (آخر رد :أحلام المصري)       :: جبلة (آخر رد :أحلام المصري)       :: إخــفاق (آخر رد :أحلام المصري)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :عبدالماجد موسى)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > 🌿 فينيقيو بيــــديا ⋘

🌿 فينيقيو بيــــديا ⋘ موسوعات .. بجهود فينيقية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-09-2022, 01:42 AM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
د.عايده بدر
فريق العمل
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فائزة بالمركز الأول
مسابقة قصيدة النثر 2020
تحمل صولجان الومضة الحكائية
وسام المركز الاول في القصة القصيرة
مصر

الصورة الرمزية د.عايده بدر

افتراضي قراءة في نص ساعة صفا.. للمبدعة فاتي الزروالي / عايده بدر



قراءة في نص ساعة صفا .. للمبدعة فاتي الزروالي / عايده بدر


ساعة صفا..//فاتي الزروالي


قال: لقد حفر قبره بيده حين قرر الزواج بها!!
فنظرت إليه بارتياب لتسأله:وأنت...هل فعلت ذات الشيء..؟؟
أجابها:بل هي أنت ...من حفرت القبر...



القراءة:




"ساعة صفا" هو العنوان وهو المفارقة التي راهنت عليها الساردة
فساعة الصفا تحمل دلالات كثيرة منها الراحة والحديث المنساب بلا تحفظات
وهو ما أدخلتنا إليه الأحداث هنا
لكن يستوقفني ان الحديث لم يكن بهذا الانسياب والراحة
التي تمنحنا إياها دلالة هذا التركيب "ساعة صفا"
فبداية من انتقاء المفردات "قبر" / "ارتياب" / "حفر"
وهي مفردات قوية حذرة ولها دلالات القهر والموت النفسي والألم

أصبحت ساعة الصفا كعنوان يحمل السخرية من دلالته التي لم تتحقق هنا
الحذر والريبة التي نظرت بهما إليه لا يجعلانها ساعة صفا بقدر ما هي تعيش حالة داخلية
فيها حيرة وتساؤل داخلها تجاه علاقتهما
وربما جاء الموقف المحكي عنه ليبرز حالة الحيرة التي تعيشها

جاء رده مفاجأة وقعها بلاشك شديد عليها وتحمل أيضا تهديداً صريحاً
وكأن لسان حاله يقول لو فكرتِ أن تفعلي مثلها فستحفرين قبرك بيديك

انقلبت ساعة الصفا إلى مجهول لم تخبرنا به الومضة
لكن باستطاعتنا كقراء أن نشارك في تخيله
كم من مزاح حمل كثيراً من الجد
وكم من وقت لين احتضن في نواياه السوء وأبطنها في سريرته

ومضة شديدة التألق ليس فقط في فكرتها المغايرة
لكن الأسلوب والبناء والتصاعدية الرائعة للحدث
وجاءت ختمتها المفتوحة على التأويل
تأخذها وتأخذنا معها إلى طرق أبواب متباينة









روح تسكن عرش موتي
تعيد لي جمال الوجود الذي هو بعيني خراب
  رد مع اقتباس
/
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:21 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط