أجراس الضوء المالح

[عبدالماجد موسى]

هذي اللصة تعجبني
ترهق كل جراح الأمس بأسناني
تجاهر بالخمر
وتكسر صفو زجاجات الليل
وتتمغى
تتسور أحلامي
وتلوّح للبوابات الخمس بنون النصر
لِمَنْ أَصْغَى
وتشعل بشفتيها
أسرار الصدف الناري
تزعزع إيماني
على من وضعوا الثورة في الأرفف
تسترق الشم
وتنتصب رعوداً
تجتاح عناقيد الأرواح الجاحظة الملمس
بين عصافير القلب
شظاياه الشتوية في الركن الأقصى
وبقية أركاني
بعينيها تتثائب وتلاوي
تيار الشرفات يسارا
لينتهِيَ الفصل الأول
على أعتاب النهر الغارق في حس الفوضى
هنا الأرواح أبداً لا تسوى
والفصل الثاني يبدأ من صيحة
بل صيحاتٌ متسخة
تتجاور والطاؤوس الغادر
تخشى على ممشى أظافرها البدينة من مس أقلام الرصاص
اللصة تأتي جهراً
تستسلم
تلقي بتحاياها القصوى
لضحايا صفقات الوادي والثورة
وتتمتم
في الغرف الزرقاء شفراتٌ ووساوس
ألحظها
تتناسخ في عبث ٍ وبرود ٍ وجنون
ترسم أعضائها الملساء في الدجنةِ كَوَّة
مبهمةٌ حوافيها بخط الفَلَجَة الشتراء
وبرمجة اللثة
دعها
عيناي الممتدة بالبشرى
أبداً محقونة
بالتغريد القطني
بتسابيح الحمى الشفقية
هذا الحلم دخيل الشفرة
نازي الملمح
يُمسي بشتاءٍ يابس
يعوي
يستيقظ أعمى
ويهرول صوب بحيرات الأحضان
يخشى طائفة الردة
ويلملم أطرافه
متى ما النيل تخاذل
أو ساوم وارتدَّ
وطني
وطن الأحلام المتساقطة الشدة
ليس هناك فصول أخرى
اللعبة ما زالت ممتدة
اللصة
نامت قبل الفجر وقدوم الشرطة
فالشرطة عاريةٌ جداً
تأتي بعد طلوع الشمس بثلاثِ ليال ٍ
وشهيةُ رَجْم
في هذا الأفق الأحول من مُدَّة

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالماجد موسى

هذي اللصة تعجبني
ترهق كل جراح الأمس بأسناني
تجاهر بالخمر
وتكسر صفو زجاجات الليل
وتتمغى
تتسور أحلامي
وتلوّح للبوابات الخمس بنون النصر
لِمَنْ أَصْغَى
وتشعل بشفتيها
أسرار الصدف الناري
تزعزع إيماني
على من وضعوا الثورة في الأرفف
تسترق الشم
وتنتصب رعوداً
تجتاح عناقيد الأرواح الجاحظة الملمس
بين عصافير القلب
شظاياه الشتوية في الركن الأقصى
وبقية أركاني
بعينيها تتثائب وتلاوي
تيار الشرفات يسارا
لينتهِيَ الفصل الأول
على أعتاب النهر الغارق في حس الفوضى
هنا الأرواح أبداً لا تسوى
والفصل الثاني يبدأ من صيحة
بل صيحاتٌ متسخة
تتجاور والطاؤوس الغادر
تخشى على ممشى أظافرها البدينة من مس أقلام الرصاص
اللصة تأتي جهراً
تستسلم
تلقي بتحاياها القصوى
لضحايا صفقات الوادي والثورة
وتتمتم
في الغرف الزرقاء شفراتٌ ووساوس
ألحظها
تتناسخ في عبث ٍ وبرود ٍ وجنون
ترسم أعضائها الملساء في الدجنةِ كَوَّة
مبهمةٌ حوافيها بخط الفَلَجَة الشتراء
وبرمجة اللثة
دعها
عيناي الممتدة بالبشرى
أبداً محقونة
بالتغريد القطني
بتسابيح الحمى الشفقية
هذا الحلم دخيل الشفرة
نازي الملمح
يُمسي بشتاءٍ يابس
يعوي
يستيقظ أعمى
ويهرول صوب بحيرات الأحضان
يخشى طائفة الردة
ويلملم أطرافه
متى ما النيل تخاذل
أو ساوم وارتدَّ
وطني
وطن الأحلام المتساقطة الشدة
ليس هناك فصول أخرى
اللعبة ما زالت ممتدة
اللصة
نامت قبل الفجر وقدوم الشرطة
فالشرطة عاريةٌ جداً
تأتي بعد طلوع الشمس بثلاثِ ليال ٍ
وشهيةُ رَجْم
في هذا الأفق الأحول من مُدَّة

لصوص الثورات والصفقات
من خارج الوطن ومن داخله
من يتسلقون على اكتاف الثوار
يبحثون عن مصالحهم ومدى استفادتهم
من أجل المصالح يبيعون الوطن بمن فيه
حرف نافذ القوة والبلاغة في سلاسة ملفتة
شاعرنا الراقي القدير
ا.عبد الماجد موسى
تقبل تقديري الدائم واحترامي
عايده

[د.عايده بدر]

للتثبيت
تقديرًا واعتزازًا
ولمزيد من الضوء هنا
تقديري واحترامي
عايده

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالماجد موسى

هذي اللصة تعجبني
ترهق كل جراح الأمس بأسناني
تجاهر بالخمر
وتكسر صفو زجاجات الليل
وتتمغى
تتسور أحلامي
وتلوّح للبوابات الخمس بنون النصر
لِمَنْ أَصْغَى
وتشعل بشفتيها
أسرار الصدف الناري
تزعزع إيماني
على من وضعوا الثورة في الأرفف
تسترق الشم
وتنتصب رعوداً
تجتاح عناقيد الأرواح الجاحظة الملمس
بين عصافير القلب
شظاياه الشتوية في الركن الأقصى
وبقية أركاني
بعينيها تتثائب وتلاوي
تيار الشرفات يسارا
لينتهِيَ الفصل الأول
على أعتاب النهر الغارق في حس الفوضى
هنا الأرواح أبداً لا تسوى
والفصل الثاني يبدأ من صيحة
بل صيحاتٌ متسخة
تتجاور والطاؤوس الغادر
تخشى على ممشى أظافرها البدينة من مس أقلام الرصاص
اللصة تأتي جهراً
تستسلم
تلقي بتحاياها القصوى
لضحايا صفقات الوادي والثورة
وتتمتم
في الغرف الزرقاء شفراتٌ ووساوس
ألحظها
تتناسخ في عبث ٍ وبرود ٍ وجنون
ترسم أعضائها الملساء في الدجنةِ كَوَّة
مبهمةٌ حوافيها بخط الفَلَجَة الشتراء
وبرمجة اللثة
دعها
عيناي الممتدة بالبشرى
أبداً محقونة
بالتغريد القطني
بتسابيح الحمى الشفقية
هذا الحلم دخيل الشفرة
نازي الملمح
يُمسي بشتاءٍ يابس
يعوي
يستيقظ أعمى
ويهرول صوب بحيرات الأحضان
يخشى طائفة الردة
ويلملم أطرافه
متى ما النيل تخاذل
أو ساوم وارتدَّ
وطني
وطن الأحلام المتساقطة الشدة
ليس هناك فصول أخرى
اللعبة ما زالت ممتدة
اللصة
نامت قبل الفجر وقدوم الشرطة
فالشرطة عاريةٌ جداً
تأتي بعد طلوع الشمس بثلاثِ ليال ٍ
وشهيةُ رَجْم
في هذا الأفق الأحول من مُدَّة

أجراس تنطق بالحق
لتفضح أعمال لصوص الأوطان
أولئك الذين يكرهون الشمس
ويطمسون الفجر
بأغلال من ليل
ويباس بخر الماء السلس
وترك لنا ملحا ...
أفق أحول ..هكذا هو فعلا

الشاعر عبد الماجد موسى

نص مفعم بكل الصور الشعرية الراقية
والتي رسمت الفكرة بأناقة لغة
وجمال تعبير
شكرا لكم ولروحكم السلام سيدي

[أحلام المصري]

وما تزال حكاية التاريخ المفضلة تتكرر..
لا جغرافيا تهم..
فالقصة لها فصول.. والشخصيات تتقن أدوارها ببراعة

كل التقدير

[زياد السعودي]

سلام الله
وتحية تليق
حري بك وانت المبدع
ان تتناول سابق نشركم هنا :
http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=126
فثمة من صافحكم

وود