|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-10-2021, 12:39 PM | رقم المشاركة : 26 | ||||
|
رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
هذا الجنون المتشظي في أرواحنا،
يزعج هدأة الحرف، ويحرض الوقت على ممارسة الهدير!
|
||||
25-10-2021, 09:57 AM | رقم المشاركة : 27 | ||||
|
رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
حتى عودة،
نلقي الصباح على حروفٍ عبقها جنون...
|
||||
25-10-2021, 02:49 PM | رقم المشاركة : 28 | ||||
|
رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
وقالت المجنونة ذات تفكير:
تبا، تبا للضوضاء!
|
||||
03-11-2021, 01:29 PM | رقم المشاركة : 29 | ||||
|
رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
صباحك جميل أيتها المجنونة.. كما لون جنونك
|
||||
04-11-2021, 09:35 AM | رقم المشاركة : 30 | ||||
|
رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
ولأن الجنون متعة.. فأنا مجنونةٌ من الدرجة الأولى،
وبإرادتي.. ، ، اليوميات عودةٌ قريبة............
|
||||
06-11-2021, 08:34 PM | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
ليس انقطاعي عن يومياتك إهمالا أيتها المجنونة..
ولكن..... ربما يكون استعدادا وإعدادا لشيء ما.. انتظريني على جسر الجنون..
|
||||
06-11-2021, 08:36 PM | رقم المشاركة : 32 | |||||
|
رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
اقتباس:
وكانت الحياة بجميع أشكالها وحقولها محل تغيير وتعديل وتحول.. ولدينا من الأحداث ما يملأ دفاتر متعددة بالجنون وأدابه..
|
|||||
16-11-2021, 03:25 PM | رقم المشاركة : 33 | ||||
|
رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
تقول المجنونة..
لي عودة، فلا تظنني تراجعت، استعد بكل ما أوتيت من حكمة، لصد مد جنوني.. إن استطعت!
|
||||
24-11-2021, 08:49 AM | رقم المشاركة : 34 | ||||
|
رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
... وصاحت فجأة:
من ثقب السماء فانسكبت القصيدة! 😄
|
||||
30-11-2021, 12:59 AM | رقم المشاركة : 35 | ||||
|
رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
مساء ليلةِ الغياب..
. . كانت تجلس على حافة الفراش، تعيد ترتيب بعض الرسائل التي تحتفظ بها في صندوقٍ من النحاس المزركش بالألوان والحفر.. فجأة، رأته هناك قبالتها على الشرفة، يجلس في مقعده الخشبي الهزاز.. وبيده غليونه الذي لم تعد تعرف على وجه الدقة هل فيه بالفعل نوع من الدخان، أم أنه لم يشعله من الاساس.. عند الغروب، كانت تمشي على شاطئ البحر، تضع السماعات في أذنيها، وتأتي بحركاتٍ كما يبدو تتناغم مع اللحن الذي تستمع إليه، وهي مغمضة العينين.. الشمس تتشبث بآخر حصن لها من الأفق، والبحر يفتح فمه الوحشي، والدماء الأرجوانية تسيل.. بعد منتصف الليل جلست في حجرتها المظلمة، ولا ضوء يبدو في المكان إلا هذا الضوء الخافت المتسرب من الهاتف الذي تضمه بيدها الراجفة إلى أذنها المتلهفة.. الغارقة في الإصغاء.. وعيناها مغمضتان برقةٍ، كمن أغلقتهما على حلمٍ ناعم، لا تريد له أن يتسرب من بين رموشها.. الساعة الآن السادسة مساءا.. في مقهى على ناصية الحكاية، كانت تجلس ومطر الدمع يبللها.. كانت الريح تمضغ ثوبها بنهم.. ولا تنظر نحو النافذة، كمن لا تنتظر أحدا ولا شيئا.. أو كمن كانت تمتلك الكون منذ قليل ثم سُرق منها، أو خسرته في لعبة قمار.. كانت تجلس على حافة الفراش، تعيد ترتيب بعض الرسائل التي تحتفظ بها في صندوقٍ من النحاس المزركش بالألوان والحفر.. وتستمع إلى موسيقى السيمفونية الحادية عشر.. حين دخل طفلها الصغير وارتمى في صدرها..
|
||||
01-12-2021, 04:01 PM | رقم المشاركة : 36 | ||||
|
رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
عندما التقي الشتيتان،
، ، _ لا تتأخري في العمل، لتستعدي مبكرا لموعدنا على العشاء مع نائب الوزير. قالها وهو يحملق في وجهي، محاولا قراءتي.. لم يكن ردي سوى ابتسامةٍ ساخرة عبرت سريعا، وإيماءة من رأسي.. _ انهي كل أشيائك، واتصلي عليّ، لأنني لن أتمكن من العودة إلى المنزل، فقط سأمر عليك لنذهب سويا.. واتجه إليّ يطبع قبلةً على وجنتي، فانحرفت قليلا حتى كاد يصطدم بالجدار.. رمقني بنظرةٍ غريبة، لم أظهر لها أي اهتمام أو تجاوب.. كنت قد قررت تغيير شكل إطلالتي في هذا اللقاء، ونويت أن أبدل كثيرا في أسلوب ملابسي وزينتي بشكل يفاجئ من يعرفونني جيدا.. ، انتهى يوم عمل شاق، عدت إلى المنزل قبل الخامسة بقليل.. نلت قسطا من الراحة، والآن أنهي آخر خطوات استعدادي.. وللحق، أبدو مدهشة! ثوب أسود، طويل، محتشم على غير عادتي فأنا ومنذ سنوات طويلة أفضل لبس البنطال، لأنه يمنحني حرية في الحركة وخفة.. حتى في المناسبات والسهرات، كنت أختار ملابسي بنفس الأسلوب.. واخترت أن أحرر شعري من وثاقه، لينام على كتفي.. أنهيت استعدادي للخروج، ألقيت نظرة خاطفة على مظهري العام للتأكد من كل شيء.. منحتُني قبلة وابتسامة رضا في المرآة، وخرجت إلى سيارتي، بدأت القيادة على الطريق وكانت الساعة تقترب من السابعة مساء.. فتحت على موسيقى أعشقها منذ وقت طويل، وأذكر أني وقعت في حبها حين استمعت إليها لأول مرة، موسيقى (من أجل إيليز) لبيتهوفن.. ثم أغلقت هاتفيّ الاثنين، وأغلقت هاتف السيارة، وقدت على طريقٍ طويل، نحو مكانٍ لم أمر به منذ كنت..... منذ آخر لقاء لي معه هناك، وكنت في الثامنة عشرة.. ويومها غادر إلى الخارج، والتقينا في مكاننا الذي شهد قصتنا الأروع ليخبرني أنه سيغادر! وغادر.. غادر وأنا متماسكة إلى أبعد حد، ولم ير عليّ أي ملمح انكسار أو انهيار، غادر، وقد أخبرته حينها أنه كذلك غادر قلبي في نفس اللحظة التي غادر فيها المقهى، والبلاد... لكني لم أخبره يومها أن روحي التي أعرفها قد غادرت معه.. ، الآن وصلت إلى المقهى، وجدت مكانا مناسبا لسيارتي، اتجهت نحو المدخل، وقد تغير المكان بشكل ملحوظ، فلولا أني أعرفه جيدا لظننت أنه ليس هو نفس المكان.. 😄 دخلت متجهة نحو المكان الذي اعتدنا الجلوس فيه، وحين جلست، شعرت وكأن الجزء الذي ظل ناقصا بداخلي لوقت طويل قد اكتمل.. وعرفت أنني لم ألتقِني منذ وقت بعيد.. وها نحن قد التقينا...
|
||||
14-12-2021, 06:39 PM | رقم المشاركة : 37 | ||||
|
رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
قالت له وهي تبتسم في مكر:
لا تقترب فإني ملغومةٌ بالشوق والجنون.. ، يرقص قلبه فرحا، ويهم نحوها يدلي بعشقه، حين فاجأته، تكمل حديثها: جائعةٌ جدا، وأشتاق لفطيرة تفاح.... 😄
|
||||
14-12-2021, 06:45 PM | رقم المشاركة : 38 | ||||
|
رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
ما زال العنوان يشدني حقيقة فأنا من عشاق الجنون عند الجنسين الرجل والمرأة
فالجنون حالة من التمرد على الواقع والشعراء بطبعهم متمرون مودتي اتابع |
||||
14-12-2021, 07:19 PM | رقم المشاركة : 39 | |||||
|
رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
اقتباس:
أليس كذلك! ، لهذا استحضرت صديقتي المجنونة، وكانت هذه النافذة.. دوما يسعدني حضور أ/ النبالي كل التقدير
|
|||||
19-12-2021, 12:57 PM | رقم المشاركة : 40 | ||||
|
رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
صباح الخير والمطر على المجنونة التي تعشق المطر..
أراكِ الآن، وأعرف ما تفعلين.. 🙂
|
||||
20-12-2021, 12:54 PM | رقم المشاركة : 41 | ||||
|
رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
في اليوم العاشر للغياب..
، ، منذ طفولتي أحببت الرقم عشرة.. لأسباب كثيرة، لا مجال لسردها.. أو لنقل أني من لا تريد أن تفعل، ومما لا يعرفه عني الكثيرون أني حين أغضب، أبخل.. ممممم، أبخل بالكلام، بالنظر، بمجرد النظرة.. الرقم عشرة، يا له من رقم في طفولتي.. المهم، لا تحاول أيها الفضول استدعاء الكلام فأنا لست موهوبة في الحكاية..🙂 نعم، أنا حكاءةٌ فاشلة.. ما شأنك أيها الفضول؟ لماذا تنظر نحوي رافعا حاجبك الأيسر! غريبٌ أنت جدا.. ، الرقم 10 هذا أكرهه جدا، نعم، أكرهه.. منذ عرفت هذا الرجل وأنا أكره هذا الرقم.. فقد عرفته وعمري عشرة.. في أول لقاء كنا عشرة.. وكانت العقارب تشير إلى عشرة، وظللنا نلعب ونلهو ونتكلم ونأكل ونشرب حتى عشرة.. حين اعترف بهواه كنا في عشرةٍ وعشرة.. كان يضبط مواعيد هواه عند العشرة.. كرهت الرقم 10! فحين يغيب، لا يعود إلا بعد عشرة.. ، ، ابتعد أيها الرجل العشري، واحمل معك أعشارك، إني كرهت الصفر.. وأخرج من عباءة العشرة... ، ، على صفيح جنون غير ملتهب في يومٍ بارد جداااااا
|
||||
08-01-2022, 02:51 AM | رقم المشاركة : 42 | ||||
|
رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
مجنونةٌ متمردة..
لكنها تعشق الحياة، وأحبها....
|
||||
12-01-2022, 10:24 AM | رقم المشاركة : 43 | ||||
|
رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
استعدي،
فالرقصة القادمة لكِ.. 🙂
|
||||
20-01-2022, 11:15 PM | رقم المشاركة : 44 | ||||
|
رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
لقد غبت عنك كثيرا، أعلم
لكني أمر الآن لألقي عليكِ التحية، ولأهمس لك: لا أدري لماذا يخالجني خاطر عميق بأن الأيام القادمة أغلبها لك.. فاستعدي......
|
||||
22-01-2022, 10:43 PM | رقم المشاركة : 45 | |||||
|
رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
اقتباس:
ليس بعد، وغمزت بعينها....
|
|||||
31-01-2022, 11:42 PM | رقم المشاركة : 46 | ||||
|
رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
مرحبا بك صديقتي..
هل تتولين القيادة، أم تتركين الساحة تماما وتعتزلين!! ليس تهديدا، معاذ الله، إنما مجرد استفسار!
|
||||
11-02-2022, 10:20 AM | رقم المشاركة : 47 | ||||
|
رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
أيتها المجنونة..
إلى متى تلبسين ثوب الحكمة! أما بلي بعد..؟
|
||||
13-02-2022, 12:14 AM | رقم المشاركة : 48 | ||||
|
رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
عندما يتماهى الحزن مع الجنون،
يكون الصمت مشروعا، فلا تحزني يا صديقتي.. صمتك مبرر وله عندي تفسير وتقدير
|
||||
14-02-2022, 12:15 AM | رقم المشاركة : 49 | ||||
|
رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
هل تذكرين صديقتي..
حين كنت تقصين عليّ حكاية صديقك الذي كان يغار عليكِ من نسمة الهواء التي تقبل وجنتك، وتداعب شعرك المنسدل على كتفيك..! هل تذكرين حين سألتك عنه منذ أيام..! كلما تذكرت ردك على سؤالي ذاك، فقدت الوعي من كثرة الضحك.. فحين سألتك: كيف حال آدمك! أجبتِني بلا تردد: لقد أكلتُ تفاحته وانهمرتِ في الضحك.. وأنا في صمتي المتعجب.. حتى انتهيتِ من نوبة ضحكك الهيستيرية، ثم اقتربت مني وشرحت لي قصدك، وانخرطنا في ضحك مجنون.. أذكر أننا كنا يومها نجلس على شرفة بيتي المطلة على الحديقة، بعيدا عن المارة.. وإلا، كانوا أبلغوا عنا عدة جهات سيادية
|
||||
17-02-2022, 10:04 PM | رقم المشاركة : 50 | ||||
|
رد: ،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،
من المجنونةِ إليــــــــك:
. . ألم تحذرك المجنونةُ نفسَها وما قد تفعل! . . انتهى.
|
||||
|
|
|