|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-04-2011, 08:54 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
مكابداتُ طين ..*سلطان الزيادنة
مكابداتُ طين عاثَ فيه السَّواد
أُحِسُّ مَعِ الليلِ أنّي أدورُ بِعُمقِ المتَاهَةِ وَحدي وَأنّي رَديفُ النِّهاياتِ حينَ تَبدّي أنيسُ الغُروبِ الذي يَتَصدَّرُ عُنقَ السَّماءِ رَجيعُ الهَزائمِ في مَلَكوتِ التَّردي. عَلى خَشَبِ العُمرِ والذِّكرياتِ أُعَلِقُ حُزني مَسيحاً مِنَ المِلحِ يأخذُ شَكلَ الفِداءِ كَثيراً وَحيناً يُقاطِرُ في حَضرَةِ الأولياءِ نِداءَ الشَّياطينِ ضِدي. أُحَوّمُ حَولي وَلا في الفَراغِ سِوايْ أُنادي : تَعالوا تَعالوا لَكَمْ أشتَهي لَو أُعبيءُ عَيني نواحاً وتَشرَبُ مِنهُ يَدايْ تَعالوا تَعالوا هُنا فُرصَةٌ للبُكاءِ عَلى طَلَلٍ سَيجيءُ غَريباً يَقولُ : وَصلتُمْ وَما وَصَلَت لِحِماها الخِيامْ. أعودُ لِبابِ الزَّمانِ وأدري بأنَّهُ لا صوراً في مَرايا التَّذكرِ تَدري نِدايْ أعودُ لبابِ المَكانِ أُكنِّسُ بَعضي وأعمى أمامَ انثيالِ القَتامْ دوارٌ شُرودٌ.. وصَمتٌ زؤامْ لأنَّ السؤالاتِ أفقٌ عَصيٌ ودونَ الظَّلامِ ظَلامْ أحاولُ جَسرَ المَسافَةِ بَيني وبَيني لِكَيْ لا يَطولَ الكَلامْ: تُرى مَن يَجيءُ مِنَ الغَيبِ يُلقي البِشارَه؟ تُرى مَنْ يَجيءُ مِنَ الطَّودِ يوقدُ في البَردِ نارَه؟ تُرى هَل تَنزُّ النِهاياتُ البَكيمَةُ قَيحَ العِبارَه وتُثخِنُ بالكَشفِ صَدرَ السُّكوتْ؟ تُراهُ إذا هَطلَ الموتُ مِن غَيّهِ وأفرغَ كُلَّ رَداهُ يَموتْ؟! ... تفعيلة المتقارب سلطان الزيادنة 1/4/2011 |
||||
01-04-2011, 09:18 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: مكابداتُ طين عاثَ فيه السّواد*سلطان الزيادنة
مرور أول للإحتفاء بولادة هذه القصيدة السامقة كأنت
ولأنال شرف المصافحة الاولى وسيكون لي عودة برد يليق فدائما تحتاج نصوصك للكثير والكثير من القراءة والتأمل دمت بهذا الألق ودام نبض قلمك الذهبي ودّي ووردي اميرة الإحساس
|
||||
01-04-2011, 09:24 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: مكابداتُ طين عاثَ فيه السّواد*سلطان الزيادنة
ولعمق وصدق الحرف
ت ث ب ي ت والمعذرة من مشرفي الركن الكرام ودّي
|
||||
01-04-2011, 10:32 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: مكابداتُ طين ..*سلطان الزيادنة
ودونَ الظَّلامِ ظَلامْ
أحاولُ جَسرَ المَسافةِ بيني وبيني لكي لا يَطولَ الكَلامْ: تُرى مَن يجيءُ مِن الغَيبِ يُلقي البشارَه؟ ترى مَن يَجيءُ مِنَ الطَّودِ يوقدُ في البَردِ نارَه؟ تُرى هَل تَنزُّ النهاياتُ البكيمةُ قيحَ العِبارَه وتثخنُ بالكشفِ صَدرَ السُكوتْ؟ تُراهُ إذا هَطلَ الموتُ مِن غيّهِِ وافرغَ كُلَّ رَداه يَموتْ؟! فلسفة موت الموت لأفرغ َ من كل الأبجدية ولا أجد سبيلا لغزل كلمة تليق بهذا القدر الراقي من الشذرات تساؤلات...لم تقف عند حد علامة الاستفهام خلقت جسورا بين الذات والذات ليصير الموت في نظري هباء وحياة الروح هنا اكبر انتشاء الشاعر الجميل سلطان تقبل مروري البسيط والسكوت في محراب الجمال جمال كل التقدير فاتي |
||||
01-04-2011, 10:38 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: مكابداتُ طين ..*سلطان الزيادنة
أعلقُ حُزني
مَسيحاً مِنَ الملحِ يأخذُ شَكلَ الفِداء كَثيراً وحيناً يُقاطرُ في حَضرة الأولياءِ نِداءَ الشَّياطينِ ضِدي. أحوّم حولي ولا في الفَراغِ سوايْ أنادي تَعالوا تَعالوا لََكَمْ أشتهي لَو أُعبيءُ عَيني نواحاًًًً وتشرَبُ مِنهُ يَدايْ تَعالوا تعالوا هُنا فُرصَةٌ للبُكاءِ عَلى طَلَلٍ سَيجيءُ غَريباً يَقولُ : وَصلتُمْ وَما وَصَلَت لِحِماها الخيامْ. أعودُ لبابِ الزمانِ هي دورة العمر وعبء الثواني لكي لا يَطولَ الكَلامْ: تُرى مَن يجيءُ مِن الغَيبِ يُلقي البشارَه؟ شايف دريد لحام وهو يمسك الكاس عندما يخاطب ابيه في كاسك ياوطن في اخر لقطة مع ابيه انا الان كذلك وقربي كاس الاول من ابريل اترع كاس الصبح في فرح مستعار من الندى تذوقت وليمة حرفك بتوق كل التقدير والامنيات الطيبة
|
||||
01-04-2011, 10:46 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: مكابداتُ طين ..*سلطان الزيادنة
سلام الله
مرور اول بغية تثمين حراككم وشكركم على ميمون منجزكم ولنا عودة ودنا |
||||
01-04-2011, 10:46 AM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: مكابداتُ طين ..*سلطان الزيادنة
سلام الله عليكم
تحية تليق ومرحى بكم وبالق حروفكم بكل الود نتمنى عليكم تفقد سابق نشركم : http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=95 قبل نشر الجديد تحقيقا لسير العملية الابداعية باطرافها الناص النص المتلقي وكل التقدير |
||||
01-04-2011, 11:20 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: مكابداتُ طين عاثَ فيه السّواد*سلطان الزيادنة
اقتباس:
إذا كان المرور كهذا فأكثري يا رعاك الله كل التقدير للعبير |
||||
01-04-2011, 12:35 PM | رقم المشاركة : 9 | |||||||||||||
|
رد: مكابداتُ طين ..*سلطان الزيادنة
سبقتني دهشتي إلى هنا
تُرافقها الحيرة .. وتجمّد الدماء في العروق وانقطاع الأنفاس .. حيثُ أني لم آخذ إلا نفساً واحداً انتهى بشهقةٍ عميقة يااااااااااا الله .. يا الله على تلك الفلسفة الشعرية .. لا أقول غيرَ إنكَ أبدعت .. السلطان ... تقبّل هلوساتي .. ودي وخالِص التقديري
|
|||||||||||||
01-04-2011, 12:39 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: مكابداتُ طين ..*سلطان الزيادنة
مكابداتُ طين عاثَ فيه السَّواد
العنوان موجع حضرة السلطان فكيف بالبقية الباقية من الحياة .. هي مكابدات متدثرة بصريخ الروح المشحونة دخلت هنا فوجدت بوابة من المفاتيح خلف دهليز بركاني من المشاعر لانسانية الألم السأم الموت كلها تتهجى النص .. من يا ترى يغلقها / حين يطل الوحش الكامن داخل الصدور/ من تراه يرده / حين يكسر باب جهنم وتفتح نوافذ الغرفة المظلمة في أعماق النفس البشرية فمن ذاك الذي يستطيع أن يرفع عينيه بعد أن تخلخلت بوصلة الروح واضطربت الإبرة تشير إلى لا اتجاه . السلطان العزيز تدركنا الأشياء و لا ندركها و لكني هنا و في صومعتك ادركت الكثير و لن اكتفي بمرور واحد احترامي و تقديري لى عودة .. اكيد |
|||
01-04-2011, 04:47 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: مكابداتُ طين ..*سلطان الزيادنة
و إنّي أحسُّ بحضرةِ سلطاننا و كأنّي .. و لستُ أحسُّ - إذا لحتُ - بي أبداً فكأنّي .. بفي ملكوتي بآهي أغنّي .. ربابةُ قلبي تقطّعَ منها وتيرتها في تعنّي و نايي صموتٌ ولكنّه حينما ماد فيّ وأجهش سرّاً بظنّي سكوتي غدا حرفةً في ممارستي لي وخرسيَ أصبحَ فنّي أ سلطانُ هل حُلّ مِنّي بقايا ردى أم فتات تمنّي ؟! أ هل حُلّ منّي .. بقايا ردى أم فتات تمنّي ؟! ولي عودة قريبة قريبة قريبة لهذه الفارهة عمّها شكراً لكَ أنّني أجد مرآتي عند حرفك تقبل مروري الفقير تقديري واحترامي تحايا
|
||||
01-04-2011, 05:04 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: مكابداتُ طين ..*سلطان الزيادنة
انسيابية سلسة البوح الشجن الحس المرهف
كزورق يتهادى على همسات موج في ليلة ساكنة الرياح سلطان الزيادنة لحرفك نبض يلامس الروح محبتي |
|||
01-04-2011, 06:43 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: مكابداتُ طين ..*سلطان الزيادنة
" الطينُ " .. ترابٌ وماء .. رحم الخصبِ .. أولُ الأشياء .. ومن الطين وجعُ المخاضات كلها .. هذا الطينُ يتوجَّعُ .. يتألمُ .. يُكابِدُ .. فما أجمل البدايات الموجوعة .. التي تُفضي في معظم الحالاتِ إلى مساحةٍ خضراء .
قرأتُ بدايةً طينيَّةً حزينةً تتلفعُ بعباءةٍ " سوداء " مسوَّغة . وقرأتُ حبرَ التساؤلات . ورأيتُ رجلاً يسأل عن " طَلَلٍ " يجئُ !! ولكن الأشياء تجئُ أولاً .. ترحلُ تاركةً ملاحظةً مكتوبةً بحبر الرحيل السرِّي : سأعودُ حالاً ! أو تتركُ أطلالَها .. تتعرَّى من ذاتها .. لكي لا تعود !! أما أن يجئَ الطَللُ !؟ أخي الشاعر : نعم . " يهطُلُ الموتُ من غيِّهِ . ويُفرِغُ كلَّ رداهُ .. ليموت ! " هذا النصُّ الشعري الرائع يبدأ عند انتهائه . هو يفتح الحياة على مصراعيها .. أو على مَصارِعِها . سأنقل النصَّ إلى صفحات جريدتنا " الحديث الأسبوعي " محفوفًا ببعضِ جنوني السَبريِّ . ليرى الناس هنا أن من الشِّعر ما أحيا !! أخي سلطان الزيادنة لقد استفزتني قصيدتك . وباستطاعتي النومَ على ضفاف محبرتكَ . " شِعرًا " جزيلاً أيها الشاعر ! |
||||
01-04-2011, 07:20 PM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: مكابداتُ طين ..*سلطان الزيادنة
يالهذا القلب الذي استبد به الحزن
وياللمكابدة التي نزفت الحرف من جمرة الروح يالفصول الأمل وابوابه المشرعة بانتظار البشارة سلام الله مديرنا الرائع ،، على هذه اللوحة خططت لنا هذا العناء البهي فكانت دوحة من ألق كنت هنا ومكثت طويلا فعذيرك .. تحيتي لروحك ومودتي وأكليل الورد المتوج بالياسمين |
|||
01-04-2011, 08:57 PM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
رد: مكابداتُ طين ..*سلطان الزيادنة
الشاعر العميق كفيلسوف سلطان الزيادنه مساء النور لقلبك العصيّ على الصمت .. فتراه يسكب قطراته احرف من دم بلون الوجع.. ايها العميق ما ابدعك
|
|||
01-04-2011, 10:53 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: مكابداتُ طين ..*سلطان الزيادنة
مديرنا الكريم
ورائعة جديدة تنبثق من ذروة الرماد تضجّ فلسفة عميقة وحِكم هي درر متوهجة دمتَ كأنت شاعراً مبدعاً لك تحياتي وكل التقدير |
||||
02-04-2011, 04:01 AM | رقم المشاركة : 17 | |||
|
رد: مكابداتُ طين ..*سلطان الزيادنة
السلطان المتألق
رسمت من الكلمات لوحة فنية نطقت بالكثير رعاك وحماك الله صديقي |
|||
02-04-2011, 04:05 AM | رقم المشاركة : 18 | |||||
|
رد: مكابداتُ طين ..*سلطان الزيادنة
اقتباس:
لم تترك في الطين حزنا طاغيا .. شقا غائرا .. إلا كتبته ! حيرة جبلت عليها النفوس المتوقدة .. وتذمر قدت به الأرواح التواقه للانعتاق .. التشاؤم عم الأجواء /خاصة في المطلع / ... غير أنه يوافق غرض النص فنية التصوير العالية لعبت دورها الجميل جدا أخذتُ بالتساؤلات التي طرحتها في قفلتك .. هي من النوع الذي يُشعل فتيل انتظار متفائل من جانب .. ومن جانب آخر تفضحُ كُنه اليأس الكثيف .. الذي ارتفع دخانه عاليا في بداية النص ... ما هنا يحرك الوجدان .. ويوجعُ ضمير الطين .. على نفسه ! نص جميل جدا بحق شكرا يليق بك
|
|||||
02-04-2011, 04:24 AM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: مكابداتُ طين ..*سلطان الزيادنة
ساتناول جزئية الجرس
تنوعت الاجراس التي سجلها الشاعر محدثا موسقة خاصة باستخدام ادواته وجوازات المتقارب ووزع هذه الاجراس بحساب كمي شعري شد النص استهلالا ومتنا وقفلة فلا نكاد نشعر بمشقة مراعاة التفعيلة حيث ان سلطاننا طوع حتى التفعيلة لتخدم النسق الشعري الشعوري فاتى المعنى والمبنى في خدمة الغرض الابداع لصق بوحك قسيمها ولك محبة لن تبور |
||||
02-04-2011, 08:13 AM | رقم المشاركة : 20 | |||
|
رد: مكابداتُ طين ..*سلطان الزيادنة
الأخ الشاعر
سلطان الزيانة هل أنت سلطان الزيادنة أم سلطان الشعراء ؟ تركت مَن قبلي بين سكران وملقى على شاطئ حرفك لكنني تهت هنا في بنائك أيَّ حجرة ألج لأمكث ، فكل واحدة أشد جمالا وبهاءً من صاحبتها دام نبضك ، ودمت أنت بحفظ الله ودي وتقديري |
|||
02-04-2011, 09:31 AM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: مكابداتُ طين ..*سلطان الزيادنة
مكابداتُ طين عاثَ فيه السَّواد
أُحِسُّ مَعِ الليلِ أنّي أدورُ بِعُمقِ المتَاهَةِ وَحدي وَأنّي رَديفُ النِّهاياتِ حينَ تَبدّي أنيسُ الغُروبِ الذي يَتَصدَرُ عُنقَ السَّماءِ رَجيعُ الهَزائمِ في مَلَكوتِ التَّردي. عَلى خَشَبِ العُمرِ والذِّكرياتِ أُعَلِقُ حُزني مَسيحاً مِنَ المِلحِ يأخذُ شَكلَ الفِداءِ كَثيراً وَحيناً يُقاطِرُ في حَضرَةِ الأولياءِ نِداءَ الشَّياطينِ ضِدي. أُحَوّمُ حَولي وَلا في الفَراغِ سِوايْ أُنادي : تَعالوا تَعالوا لَكَمْ أشتَهي لَو أُعبيءُ عَيني نواحاَ وتَشربُ مِنهُ يَدايْ تَعالوا تَعالوا هُنا فُرصَةٌ للبُكاءِ عَلى طَلَلٍ سَيجيءُ غَريباً يَقولُ : وَصلتُمْ وَما وَصَلَت لِحِماها الخِيامْ. أعودُ لِبابِ الزَّمانِ وأدري بأنَّهُ لا صوراً في مَرايا التَّذكرِ تَدري نِدايْ أعودُ لبابِ المَكانِ أُكنِّسُ بَعضي وأعمى أمامَ انثيالِ القَتامْ دوارٌ شُرودٌ.. وصَمتٌ زؤامْ لأنَّ السؤالاتِ أفقٌ عَصيٌ ودونَ الظَّلامِ ظَلامْ أحاولُ جَسرَ المَسافَةِ بَيني وبَيني لِكَيْ لا يَطولَ الكَلامْ: تُرى مَن يَجيءُ مِنَ الغَيبِ يُلقي البِشارَه؟ تُرى مَنْ يَجيءُ مِنَ الطَّودِ يوقدُ في البَردِ نارَه؟ تُرى هَل تَنزُّ النِهاياتُ البَكيمَةُ قَيحَ العِبارَه وتُثخِنُ بالكَشفِ صَدرَ السُّكوتْ؟ تُراهُ إذا هَطلَ الموتُ مِن غَيّهِ وأفرغَ كُلَّ رَداهُ يَموتْ؟! السامق سلطان الكلمة والحرف يصعب جدااا الاقتباس من هذه الخريدة فهي لوحة فنية مكتملة الحزن محيّكة بخيوط من ذهب احساسك العميق الذي ذكّرني هنا بزهور البنفسج التي رغم حزنها تعكس بالروح بهجة لها مذاق شهي غاية في الخصوصية العنوان قصيدة قائمة بذاتها وكل بيت هنا بقصيدة فاجدني قرأت هنا ألف قصيدة وقصيدة فلسفة وعمق وجمال زرعتهم ببوحك السامق بقلب الكلمات فتدفّق الحزن شلالا يحفه الابداع والشفافية والصدق مهما كتبت فسأظل عاجزة عن مدى اعجابي بهذا النص الذهبي الموشّح بالبهاء والمعبّق بالعطر دمت مبدعاً كما انت ودام قلمك الذهبي بهذا السمو تقبل مروري مودّتي وورودي أميرة الإحساس
|
||||
02-04-2011, 09:38 AM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: مكابداتُ طين ..*سلطان الزيادنة
الشاعر المتألق
كثيرا ما نظلم النصوص بمرور سريع وها أنا أعيش اليوم ظلما آخر عَلى خَشَبِ العُمرِ والذِّكرياتِ أُعَلِقُ حُزني مَسيحاً مِنَ المِلحِ يأخذُ شَكلَ الفِداءِ كَثيراً وَحيناً يُقاطِرُ في حَضرَةِ الأولياءِ نِداءَ الشَّياطينِ ضِدي. هذا نص عميق لهذا لا استطيع المجازفة بالتعقيب لتبقى روح النص ترفرف في سمائنا لك الحب ايها المعطاء شعرا ونثرا وحبا |
||||
02-04-2011, 11:39 AM | رقم المشاركة : 23 | |||||
|
رد: مكابداتُ طين عاثَ فيه السّواد*سلطان الزيادنة
اقتباس:
الأخت الكريمة أميرة الاحساس وسيّ الماس شمسك الكريمة أنضجت كل عناقيد الرضا فشكراً شكرا |
|||||
02-04-2011, 01:08 PM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
رد: مكابداتُ طين ..*سلطان الزيادنة
اقتباس:
لعلّي يا الكريمة موغل في حب الحياة حد الموت لكني أريدها ثمينة حقينة بأن نكون فيها أريدها غنية بالمعنى ومبررة فقط في قليلك قرأت معجم كلام لا حرمت هذا الحضور الملكي / الملائكي الامتنان لك والتقدير |
||||
02-04-2011, 02:14 PM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
رد: مكابداتُ طين ..*سلطان الزيادنة
السلطاننا
ما كدت أنهي القصيدة حتى بدأتني أو بداتها ما كدت .... ..... حتى لويت رأسي على كتفي معقفا كأداة استفهام .... ذهل ذهني شارد الرؤى كتعجب شخص بصري يدغدغ عمق البصيرة هلمي ......... هاقد بلغ الموت ذروة الحياة اعتصمي في دمعك فلا يفلتنّ من أحداقك ملح ساخن أبدا أيتها في العادة مسكابة طيري مافوق العتمة فذاك قدر الكبرياء *** أيها الفينيق رأيت النار في كف الحروف ويلي لقد ترمدت الكفوف وصلت ساعة ما بعد الحتوف ....................... توجعتْ،توزعتْ أصابعي على وجهي تتفقد الانف المتحوّل جبينا واسعا ملتحما بجبين .........يالعزة هذا الموات ........ ثانية ...... ملأت وجهي بكفي اليمنى ثم باليسرى أسئلتك ...... ويلي... ويلاه ........ وقفت /جلست/تنهدت ارتشفت القهوة مرىىىىىىىىىىى أطلقت زفرة حرىىىىىىى....... العِبرة /العبرة/العبارة/الإشارة تأخني من عبث الطين لعبث الطين ........... أصرخ ليتني كنت ماء ............. تعليق على غير عادة ..... لأنّ تيه طينك مربك 1/4/2011 |
||||
|
|
|